رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3 بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3 بقلم منه سمير


رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3 هى رواية من كتابة منه سمير رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثالث 3

استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكدمات حتى نزف الدماء من انحاء جسده
ونور تبكي وترتجف بخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود بصدمه : ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله بحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه : انتي كويسه
اومات بنعم بارتعاش ورجفه….
محمود بغضب : تستاهل بخت كان كسر دماغك… قوم غور معايا ع المستسفي
كريم بغضب: ال***** دا مش رايح في حته ي محمود… احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر: ايه محضر
كريم بحده : لما يترمي في السجن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال **** دي تاني
نور بضعف : انا مش عاوزه اعمل محاضر… مش عاوزه مشاكل
التفت ليها بحده : انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه…. اي ال خرجك برا… اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها… : المفتاح
نور بخنق شديد : انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر : انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك وراسك ال زي الحيط دي…. احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال **** ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها بغضب
اعطت اليه المفاتيح بخوف
ركبت ع الفور…
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه جروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
….
نور : شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور : انت بتبصلي كدا ليه
كريم : نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه : لا لا ي كريم خلاص… هو كان سكران باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم بحده : هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لَو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور : ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه… كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده…
كريم بسخريه : اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور : ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم : ماشي ي نَور ال يريحك
…. اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه…
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ يؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها : معاكي حق تخافي وتقلقي كدا… مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصيبه بعدها ي نور…
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان…
****
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه… نظرت له بحزن تنهدت… وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست َوهي تتامل النظر في ملامحه بشرود : امتا؟؟ امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين… ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت….. ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني… لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاوفي… ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق…
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر
انوار : كنت عارفه انه انتي
كاميليا بصوت منخفض : جبتي ال قولتلك عليه ي داده
انوار : اه ي حبيبتي امسكي…. خليته معايا من الصبح لان خوفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان: متشكره ي داده تسلميلي
عن اذنك
انوار بدعاء: ربنا يروق بالك يارب ي بنتي
#رَوايه #اجبرني#علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي#منه #سمير ..
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان…
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه
فالوقت أمامها اصبح محتوم… يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت….
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب…
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا… ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي تَوتر ببنهم..
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر
الحفيد من اجل الورث ليس الا
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه….. هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق : لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقَوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله ( بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 🙂🙂)
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه#سمير ****
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها….
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار
شهقت بعدم تصديق…. فرحه…. خوف… حزن… صدمه… وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه
لم تخطئ في شيئ….
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو……
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض…
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب….
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق
صفعه بحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ تؤذي به نفسها
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا…
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى….
ليل : ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع دا كويس…
زمجر بعصبيه وهو يصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره : انطقي انتي بتعملي اي جوااا… قافله ع نفسك ليه
كاميليا بصوت مبحوح من العياط : ايه ال صحاك… روح نام..
ليل بحده : مش متزفت… هتفتحي ولا اكسر الباب
لارد سوي البكاء فقط…
ليل بهدوء : ماشي ي كاميليا
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وغضب مما تفعله…. :
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم تؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد : دااااا ايييييه

اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح : في ايه يا كاميليا… مالك اي ال وجعك. ََ
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل : ردددي عليا وبطلي عياااط…. انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد
ليل قبض ع ايده بغضب ومسح دموعها برقه وحنو : انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي…
دا ال كان مزعلك ومخليكي تعيطي كدا
رفع وجهها اليه بهدوء : بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه
تعبانه طيب اجبلك دكتور
هزت راسها ب لا عده مرات….
ليل بحده : اَماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخوف…
كاميليا بصوت مخنوق : انا حامل
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق
كاميليا بحرقه : عرفت عامله في نفسي كدا ليه.؟؟ وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا….
ليل : حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي
كاميليا مسحت دموعها بسخريه : ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي
ورفعت الاختبار امام عينيه : دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي
ليل اقترب منها بغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه: وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي؟؟ بتشتغلي من دماغك
قبض ع يدها بغضب : ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه
كاميليا بخوف : انا مخررجتش
ليل بحده : كدااااابه
كاميليا بالم : لا مش كدابه…. وسيب دراعي…
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها : متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل : تقصدي ايه
كاميليا بالم : ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل بغضب وعصبيه : مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس…. يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه
**
توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي… توقع هو المقاومه والصراخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى…
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده…. تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته…
ليزداد تعلقا به اكثر… وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج…
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله…
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى… اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره… يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري…
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير …
كما كان يظن هوو
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط ….
***
تأخرت قليلا في المرحاض… نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب
احتضن وجهها سريعا بقلق : وشك مخطوف كدا ليه؟؟؟
همست بضعف : عاوزه انام… انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي جسدها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش
من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها…. سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه…
وفضل قاعد جنبها…
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر… لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم…
حط ايده يلمس وشها لاقي سخن
ليل : كاميليا كاميليا
كاميليا بضعف : انا ب بردانه اوي
ليل : طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس…
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا… حساء ساخن…
جبتهم وحطتهم جمبه
ليل : خلاص روحي انتي…
انوار : حاضر
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه..
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه
***
في صباح اليوم التالي
محمود : ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني
كريم بحده : ابعدي عني بدل ما ارزعك بوكس في وشك ع الصبح
محمود : طب اهدي بس كدا وسمعني والله الواد زعلان ع ال عمله مكنش في وعيه والشرب عماه اسألني انا
كريم : محمود انتي صاحبي اه واجب عليا اني انصحك دي مش شكلك ولا طبعهم زي طباعك
وسكتهم غير سكتنا
وبالنسبه لل في بالك دا انسي ودي اخر مره هسهر في الأماكن دي مع الأشكال
المره دي عدت ع خير
المره الجايه هنكون مشرفين في الزنزانه في اقرب قسم
محمود : انت مكبر الموضوع اوي… كل دا عشان يوم سهر… طب سيبك ي عم من السيره دي
الواد عاوز يعتذر منك أصلا بس محروج يكلمك
كريم بسخريه : مكسوف!!! محمود انا لو شوفته ممكن المره دي هكسر عضمه مش سنانه…
والمفروض يعتذر من نور مش انا
محمود بخبث : طب ما تقول ان الحكايه فيها نور من الاول
كريم : افندم
محمود بمكر : بتخبي ع اخوك برده… هو دا الجو ولا ايييي
كريم : انت القاعده مع الناس دي لحست عقلك انا ماشي لاني اتاخرت سلام…
محمود بضحك : تبقى وقعت َ ي صاحبي… ربنا يعوضك خير ويشيل كاميليا من قلبك
ابن المحظوظه واقع واقف في المرتين البت مززززه
كريم جه من وراه واتكلم بصوت عالي مره واحده
محمود بخضه : يخربيت امك قطعتلي الخلف يا جدع
كريم : طب يلا ي بيضه عشان تأخرنا
محمود بضيق : يلا ي اخويا
***،
نور بضيق : هو اي ال خايفه تخرجي مش كفايه ال كان هيحصلي امبارح بسببك ي هانم
مايان : حصل ايه.
نور : طب انا هعد عليكي متخرجيش انتي بعربيتك َوهرجعك تاني قبل ما اروح الشغل
مايان بتوتر : بلاش ي نور
نور بغضب : انا مش فاهمه انتي خايفه من ايه يعني دا واحد زيه زي اي كلب في الشارع يا مايان
مايان بخنق : انتي مش فاهمه حاجه ي نور
نور برفعه حاجب: انتي هببهتي ايه بالظبط ي قلب نور
مايان : مش هعرف اتكلم الوقتي عشان ماما عدي عليا وانا هلبس وانزلك
نور : طيب
بتكلمي مين يا مايان
مايان بهدوء : دي نور ي ماما هتعدي عليا نخرج برا شويه
مي : طيب ي حبييتي براحتك… اممم انتي بتكلميش ليل
مايان بغضب : لا ي ماما وهكلمه ليه ان شاء الله
مي : طب في ايه انا بسالك سؤال عادي
مايان بضيق : انا هلبس عشان الحق نور عن اذنك…
***
مراد بترقب : مش عارف بالظبط ليل ممكن يعمل ايه انا خليته يهدي بالعافيه
خايف يشوف امه يتخانقوا سوا ويتعصب وقتها يعمل اي حاجه غلط
عدنان : ليل باشا يمكن مضايق من ال والدته عملته موجوع من فكره انها حاولت تقتل كاميليا هانم
مراد بقرف : متستاهلش ابن زي ليل… هتندم بس بعد فوات الأوان…
عدنان بشرود : اكيد…. ليل باشا بيحبها بس عمره ما قالها وهي عمرها مابادلته الحب دا في يوم
طول عمرها بتجري ورا مصالحها وبس
زفر بضيق ثم قطب حاجبيه بتركيز متسائلا : هي صحبتها ال كانت متفقه معاها دي اسمها ايه
عدنان : مي محمد العمري
ليل باشا لو طال ينسفها من ع وش الدنيا هيعمل كدا سواء هي او بنتها
مراد باستفهام وهو يضيق مابين حاجبيه : ليه وبنتها مالها؟؟
عدنان بتمعن: ابقي اسأل ليل باشا دا موضوع طويل واكيد كانت متفقه معاهم
كز ع أسنانه بغضب واضح وصوره مايان عنده بتزيد وحاااشه اكتر واكتر
ساب عدنان وخرج وقف برا وهو حاسس بخنقه كبيره ومش فاهم اي علاقه مايان بمحاوله قتل كاميليا؟؟ اي علاقتها اصلا ب ليل
حاول الا يستسلم لل الأفكار التي تأتي في مخليته لانه كان يفكر بالاسوأ فقط…
استاذ مراد
التف ع الصوت الانثوي ليجد فتاه تبتسم له ذات وجهه بشوش للغايه
روان : اتفضل دا كل الورق ال ليل باشا قالي عليه وكل الاجراءات خلصانه كله واقف ع امضا من حضرتك بس
مراد : متشكر جدا يا انسه
روان : العفو ي فندم بس لو حضرتك تتأكد ان الورق مش ناقص لان بصراحه اللغه دي مش برفكت اوي فيها
قالتها باحراج
ابتسم ع خجلها وتطلع ع الورق : لا مظبوط متشكر مره تانيه…. عن اذنك
روان : دا اي الحلاوه دي ي ولاد بس…. ثم قالت بصوت مسموع : اتفضل…
يتفضل فين؟؟؟؟؟؟
اختفت ابتسامتها سريعا وهي تستمتع صوته الحاد خلفها
روان بتوتر : رامي
رامي بحده : واقفه عندك بتعملي ايه؟؟؟
روان : اي يعم مافيش صباح الخير
رامي بحده : صباح الزفت ع دماااغك؟؟؟؟ واتعدلي بدل ما اعدلك انا ع الصبح؟؟ وووواقفه مع مراد برا الشرررركه بالمنظر دا لااااااييييه
روان بضيق : كنت بديله ورق ناقص عشان سفره وليل باشا ساعده في الإجراءات عشان السفاره
وخرج علطول فخرجت وراها عشان اديهوله بس…
الموضوع بسيط يعني
رامي : مايتحرق الورق؟؟؟ طالعه تجري وراااااه لايه؟؟ دي حاجه تخصه هو الي يجي يشوووووفهاااا
روان بذهول من عصبيته : رامي وطي صوتك احنا في الشارع
رامي بسخريه : كويس انك عارفه انك في الشارع مش عارف لو كان روح… كنتي خدتي الورق وروحتي وراه ع البيت ولا ايه
تطلعت اليه بصدمه وغضب مما تفوه فيه
قبضت ع يدها بعصبيه شديده دفعته من أمامها : انت سامع نفسك بتقول ايييييييييه؟؟؟
لم يجب عليها نظرته اليه بغضب وهرولت لداخل الشركه سريعا
اااه مش تحاسبي
روان بصت بقرف : وانتي اتعميتي
يارا : انتي ازاي تكلميني كدا
مي شافتهم من بعيد قربت عليهم بسرعه وخدت روان قبل ما تتخانق معاها تااني
***
استيقظت براحه لم تنعم بها منذ فتره لتجد نفسها داخل احضانه
يده تحيط بخصرها وراسها فوق صدره يحاوطها بكلتا ذراعيه
ازاحت خصلاتها لتجد قطع قماش مبتله فوق جبينها لتزيحيها باستغراب شديد
واكتر ما تتعجب منه هو نومها هكذا داخل احضانه لاتتذكر كيف نام الي جانبها من الأساس كان يبدو ع وجهه التعب ولكن بالرغم من ذلك كانت وسامته واضحه لتسقط القليل من خصلات شعره ع جبينه اثر الإرهاق
حاولت النهوض ولكن منعها يده التي تلتف وتحيط بخسرها
حاولت
استيقظ اثر حركتها قائلا بنعاس : لسه تعبانه
كاميليا بهدوء : لا هو اي ال حصل امبارح واي الكمادات دي
كاميليا : فاكره ايه
مسح وجهه بتعب : انك حامل مثلا
كاميليا بحزن : دي الحاجه الوحيده ال انا فاكراها
ليل :كاميليا اسمعي
كاميليا : لو سمحت اسمعني انت انا عارفه انت هتقول ايه وانا هوفر عليك كل الكلام ال هتقوله…
ليل بسخريه : مظنش
كاميليا تجاهلت سخريته واردفت بتوتر : انا فكرت ووصلت لحل وارجوك انك تَوافقني عليه
نظر اليها مطولا ثم قال وهو يهم بالدلوف الي المرحاض : بعدين ي كاميليا…. وبطلي تفكير كتير اما ارجع من الشغل نبقي نتكلم…
وقفت هتفت بجديه مصطنعه ولكن داخلها يرتجف بشده من التوتر والخوف : ليل انا مش عاوزه البيبي دا…. انا هنزله ( دا انتي ليتلك بيضاااا ي غاليه 😂😂😂🌚)

تطلعت بخوف الي َملامحه التي لاتنم عن اي خير ابدا فقد تحول فجاه من الهدوء الي الغضب والصدمه والعصبيه والضيق في وقت واحد….
اقترب منها بغصب وعصبيه : نعمممم ي اختيييي انتي اتجننتي اي ال بتقوليه دااا؟؟؟؟
كاميليا برهبه وحزن : بقولك عاوزه انزله انا مش عاوزه الطفل دا
قبض ع معصمها بقوه وهو يردف بقسوه : دا بعدك ان دا يحصل انتي سامعه واتظبطي ي كاميليا ي كدا انا مش عاوز اتعصب عليكي وترجعي تزعلي وتخافي مني تاني
كاميليا بصراخ وهي تبكي : كفاايه بقا انا هنزله دا هيكون احسن ليك وليا
ليل صاح بها بغضب افزعها : احسن ليا في ايه؟؟ انتي دمااااااغك تعبااانه يا بنتي؟؟ المفروض تفرحي وتحمدي ربنا مش تروحي تقتلي ابنك بايديكي
شهقت بخوف : من ال شوفته مش عاوزاه يجي يتعذب معايا او يكون لوحده من غير ام وانت مش هتكون مهتم بيه لانك ببساطه مش عاوزه مش هجيبه يتعذب بينا احنا الاتنين
ليل بصدمه : ومين ان شاء ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا بحزن كبير ودموعها تنهمر
ابتعد عنها ليل ياخذ أنفاسه بصوت مسموع من شده غضبه يمسك نفسه بشده ولا يدع اعصابه تفلت حتى لا يتهور ولا يفعل بها اي شئ يخيفها منه او يأذيها فهو قعد اخذ عهدا ع نفسه بذلك
ليل قعد كاميليا وقعد قدامه ع ركبه بهدوء : مين ي كاميليا ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا : كلامك ال قولتهولي قبل كدا وال مامتك قالته في وشي كل دا دا غير شكلك لما عرفتك اني حامل
تطلعت اليه بعتاب : عارف كان ممكن يكون عندي امل بسيط وفرحتي تكمل البيبي دا بس خوفت اكتر لما شوفت رده فعلك دي…
تذكر حديثه معه ذاك اليوم حينما عرض عليها الزواج من اجل الإنجاب فقط وانه بعد ذلك سيقوم بتطليقها دون ابنها مقابل مبلغ من المال يامن لها حياتها فيما بعد…
لكن لايستيطع فهم ماقالته والدته تلك المره
تجاهل حديثها وسالها بحده : امي قالتلك ايه
كاميليا بخنق شديد : انك هتسبني اول ما اخلف وهترميني في الشارع
ثم انفجرت باكيه : ان زيي زي غيري عندك وماليش مكان في حياتك وكل ال يهمك انك تخلف وبس
نظر اليها : وانتي صدقتي
كاميليا : لارد كانت تبكي فقط
صرخ بها : ررررررردي علياااا انتي صدقتيها مش كدا
عشان كدا مش عاوزه البيبي دا صح ولا انا غلطان ي كاميليا
انتفضت بخوف وابتعدت عنه ولكنه جذبها لترتطم بصدره ليهمس بصوت مخيف : ولا يكونش دا للسبب اصلا وانتي ال مش عاَوزه تخلفي مني
كاميليا بنفي وهي تومأ براسها سريعا : ل لا لا والله انا
قاطعه بحده : شششش انت كدابه صدقتي كلام امي عني وسمعت ي كلامها وخبيتي عني لانك مش واثقه في مشاعري ناحيتك لسه لحد الوقتي
وسواء كنتي رافضه تخلفي عشان مني او لا ففي الحالتين هما نفس النتيجه والمعنى ي كاميليا في الاخر
….. صمت ثوان دقيقه وهي يتطلع اليها لينطق اخيرا : انك محبتنيش!؟
****
اوعي سيبني شيلتي عنها ليه والله كنت همسح بالاوصه بتاعتها ال فرحانه بيها دي بلاط الشركه كله
هتفت روان بها بغضب بالغ
مي بضيق : يا بنتي اتهدي واقعدي بقا تعبتني… انتي ناويه تترفدي انهارده يعني
روان بحرقه وغيره: عايزه اعرف الزفته دي مين ال نقلها وجابها عندنا هنا
مي : هي ال طلبت النقل
روان بغضب : ماهي هتصدق تلقح جتتها علينا بقا وتجي تتلزق في الاستاذ التاني
مي بخبث : اااه قول بقا كدا ي جميل انت غيران
روان : لا مش بتزفت بس انا اصلا مش بطيق الحربايه الملونه دي
مي : طب هدي هدي بس كدا وقومي نفطر وروقي دمك
روان بخنقه : ماليش نفس
مي بدهشه : دا ازاي دا غريبه
روان بشرود : هو اصلا ميستاهلش اني اعيط بسببه
مي : انتي ي بنتي
روان : في ايه
مي : انتي متخانقه مع رامي ولا ايه
روان بغضب : متجبليش سيرته ع الصبح…. قومي نفطر يلا مش هيسد نفسي كمان ع الاكل…
مي بضحك : وربنا مجنونه قومي
***
عدنان : مش عارف غير اننا ناخذ احتياطتنا عشان لو ليل باشا عمل اي خطوه
قرار مي دا يكون عندي الدقيقه عايز اعرف بتعملي اي كل ثانيه
رامي : تمام وخلاص موضوع مراقبه التليفونات اتحل واي مكالمه هتعملها هتكون متسجله عندنا
عدنان : ممتاز
***
لمحت نظرات الالم في عيونه ما ان تفوه بجملته هذه لتردف بدموع : لا والله ااانا
كاميليا سكتت وهي خايفه ومحروجه تقوله انها بتحبه من اول يوم اشتغلت فيه وابتدت تعجب بيه وبشخصيته الغامضه…
لكن مكنتش تتوقع في يوم ان كل دا يحصل ليها ومعاه هو
او انه يفكر يعرض عليها الجواز اصلا
ابتسم بسخريه والم ع سكوتها دا ال فسره بحاجه تانيه وظنونه بدأت تتاكد عنده…
بعدها عنها ببطء وحاسس بوجع وروحه بتتسحب منه بالبطء
كانت اول مره تشوفه كدا..
دايما كان بيعبر عن حزنه وخوفه بالغضب لكن عمره ما استسلم لمشاعره ابدا قدامها
اقتربت منه سريعا وهي تضع يدها ع كتفيه : ليل اسمعني انا مش عاوزه اخلف للوقتي عشان عشاني انا
انا مش جاهزه دلوقتي ان اخلف وهفشل اني اكون ام اي سبب جه في دماغك مش صح والله
ازاح يديها عنه ببرود والتفت اليه ليردف بقسوه لم تعهدها منه من قبل : اسبابك دي لنفسك متخصنيش في حاجه… وهتكوني ام يا كاميليا وهتخلفي ابني بمزاجك او غضب عنك
كاميليا بنهر : تااااااني بتررررررجع تااااني لنسختك القديمه تاااني لكن لا المره دي مش هسمحلك تدوس عليا اكتر من كدا
ومش ال انت عاوزه هيكون زي كل مره
بصلها بسخريه واردف ببرود : اه هرجع تاني لانك مببتفهميش غير بالطريقه دي
وهو دا ال يمشي معاكي ويناسبك
حبي ال رفضتيه وابني ال عاوزه تنزليه دا انا ممكن اعديلك الأولى لكن التانيه ي كاميليا لا…. ابني لا….
كاميليا بالم ووجع : يبقي هموت نفسي ونموت احنا الاتنين سوا ونرتاح
صفعه قويه هبطت ع وجهه صرخت بألم ووجع
حتي نزفت الدماء من جانب فمها
ليل بغضب وهو يقبض ع خصلاتها : قسما عظما لو عملتي في نفسك حاحه او اذيتي ابني لاكون مخلي ايامك كلها جحيم ي كاميليا…. هتشوفي واحد تاني غير ال تعرفيه
كاميليا :س سيبني… شعري هيتقطع في ايدك
دفعها عنه ولكن ليس بعنف : ال مخليني بعيد عنك الوقتي ومقلتكيش ع ال قولتيه هو انك حامل…
تفحصها بسخريه وبداخله الم كبير من ان يحدث مع ابنه تماما ما حدث معه وهو صغير : اول مره اشوف ام عاوزه تقتل ابنها بايدها
لم تتحمل ما قاله لها كانت تبكي بصوت مكتوم وقلبه يؤلمها ع ما تفوهت به والي ما وصلت اليه…
غادر سريعا فلم يعد يتحمل المكوث معها اكتر من ذلك…. وامر انوار بان تحضر له ملابسه كي يغادر الفيلا باكملها
قام بنهرها ع ما فعلته دون اذنه وامرها بعدم الدلوف والتحدث مع كاميليا مره اخري
وان تفعل سمر ذلك بدلا منه اومات اليه بخوف ولم تتفوه بحرف واحد
****
انهي جميع اشغاله ومر الكثير من الوقت ليرجع مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق…
رااامي
رامي : افندم
مراد : هو ليل جه الشركه انهارده
رامي : لا…. عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخافت ليكون رايح يخانقه
بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها… هو جرحها اوي بكلامه
دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صرخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق : يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم
انا اسف
انهمرت دموعها عندما تفوه بها وهي تشيح بوجهها عنه
رامي بعشق وهو يقبل راسها يأسف : والله العظيم اسف… حقك عليا مكنتش اقصد ال قولته دا
روان انا الدم غلي في عروقي لما لاقيتك واقفه معاه وهو بيتسملك…. وقفتكوا دي اصلا مع بعض غلط
روان بغضب : تااااني ي راااامي تاااني قولتلك اني كنت بديه الورق ال ليل باشا سايبه ليه وانا طلعت اديله وهو كان بيشكرني بس
بس انت قولت كلام مافيش ليه اي تلاتين لازمه وكانك مش عارفني ولا عارف أخلاقك كويس
رامي : يستي والله عارفك وعارف أخلاقك كويس… بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق : دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب : يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري : فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ : للدرجه دي؟؟؟ طب اعملك اي تاني طيب
رَوان برفعه حاجب: شوف انت بقا
رامي : حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا…. ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت : خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده : بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصريخ عندما
***
نور بصدمه : ليه يا مايان تعملي كدا؟؟
مايان بتنهيده والم: كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه…
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس
نور بضيق : وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا
انهمرت دموع مايان ندما : ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله
نور بانتباه : وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر
مايان : مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور
عرفني في المره التانيه بس
نور خبطت ع دماغها : ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا ي مايان… ويكون صاحب ليل كمان…
مايان : مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه….
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقير ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه…
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار
خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق دا هيضره اوي كدا…. رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت… هيجيله وقت هينتهي… قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومجرم
خوفت وطلعت جبتله الورق… كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس… كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو… عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخدرات وسلاح كان باسم بابا قصي
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والفضيحه وقتها ومات ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي
…. ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك… وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كذب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه… اكملت بسخريه : كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر…
هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السجن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور : خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل … بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه : لا مش لازم يعرف حاجه… هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني…
نور باستغراب : ليه؟.؟ وخايفه من ايه خايفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها : مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور بصدمه : عرض عليكي الجواز؟؟؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
روان بصياح : انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ : طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك : والله
رامي بهيام : المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب : طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي : عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه
روان : رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو
ماتدخل المكتب
رامي : والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي
روان : هيقول ايه يعني
رامي : هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم حاجه في الراجل سمعته
رفعت يده اليه باشاره بمعني الفلوس : لالا غلطان اهم حاجه الأخلاق
استاذ رامي
روان : نعم ي حبييتي
يارا بقرف : هو حد وجهلك كلمك
روان بحده : وانتي اي ال جايبك تتحشري هنا ولا هو تلزيق وخلاص امشي ي قمر يلا من هنا عشان مزعلكيش
روان كانت واقفه قدام رامي
رامي بهدوء : خلاص ي روان روحي انتي كملي شغلك
يارا بملل : ايه باريت تروحي تشوفي شغلك احسن
روان بغضب : وانتي مالك
رامي زفر بضيق ومش عاوز يكلم روان عشان مترجعش تزعل منه تاني وهو ما مصدق يصالحها
يارا بدلع : اتفضل ي استاذ رامي الملف دا عدنان باشا بعته ليك بيقولك ليل باشا لازم يمضي عليه ضروري
روان بصتلها بخنق من دلعها الأوفر
رامي بجديه : متشكر…. بس بلغيه ان ليل باشا لسه مجاش
يارا : بس
روان : ما خلاص ي حبييتي انتي لسه هتبسبسي ما قالك بلغيه انه لسه مجاش
رامي ضغظ ع ايدهاا عشان تسكت
يارا بصتلها بضيق : لا هو عدنان باشا خرج ومش عارفه هيجي امتا
رامي بهدوء : خلاص اتفضلي انتي وانا هكلمه
يارا :اوك
… التفتت اليه بغيظ : عايزه اعرف مين ال جاب الحربايه دي هنا
رامي : وانتي بتبصيلي كدا وانا اش عرفني
روان وهي تكتف يديها امام صدرها : يا برئ يا محترم انت
رامي بغمز : ومؤدب جداااا كمان وحياتك لتحمر خجلا من حديثه
انا ماشي لان ورايا مشوار مهم لازم اعمله خلي بالك من نفسك
روان بسرعه : هتتاخر
رامي : شويه بس هرجع علطول
روان : ماشي ي حبييي ربنا معاك
*******
يا عم انا هنا من الصبح اخلص انت فين الشمس كلت دماغي….
زين : داخل عليك اهو…
زياد : انت بس ورامي فين
زين : في الشركه وزمانه جاي
زياد بضيق : ماشي يا زين اخلص وقفل الخط
انا لسه خارج وهو لسه مجاش
عدنان : والملف فين
رامي : معايا
عدنان : طيب اقفل وانا هون عليه
رامي قفل معاه
وعدنان طلب ليل بس مكنش بيرد وشويه الخط اتقفل
مراد : ايه
عدنان : مش عارف مش بيرد
ومجاش الشركه
مراد : هو مش عارف ان اجتماع انهارده ولا ايه
عدنان : لا عارف وانا مأكد عليه ماينفعش اي حاجه تتم غير بوجوده هو
مراد بترقب : طب خليك هنا وانا هروح ليه البيت
عدنان : ماشي
مراد خرج وركب عربيته طول الطريق بيحاول يرن عليه بس مافيش خطه كان مقفول علطول
رمي التليفون بتاعه بغضب ع تابلوه العربيه وتفكيره منحصر مابين ليل ومايان….
***
نور بتنهيده: مايان انتي لازم تبعدي فتره عنه لانه اكيد كله ضيق وغضب منك الوقتي
تفكيره الأول والأخير انك ينتقم منك
وتسيبي بيتكوا دا انتي ذكيه اوي راحه تديله عنوان البيت
مايان بسخريه : ع اساس الوقتي مش عارف اسمي الحقيقي وانا بكون مين هيقدر يوصلي بسهوله
نور : خلاص اعملي ال بقولك عليه الافضل الوقتي انك تبعدي
مايان : مافيش حل غير اني اسافر واسيب مصر ي نور
نور : انتي وقتها هتكوني بتهربي والمشكله هي هي… انتي فكرتي في حياتك هناك هيكون شككلها ايه
شيلي من دماغك خالص انك تسافري الوقتي خالص خصوصا باريس
مايان : منا لو فضلت هنا مراد مش هيسبني في حالي
نور : والله ممكن يطلع ابن ناس ويطلع لسه بيحبك هيبقي نو كرامه اه بس جنتل اووي
مايان نغزتها : انتي بتقووووولي اييي انتي كمان انا ماشيه دي فوتت منك
نور بخضه : يا نهارررر اسوووود الساعه كام دا انا اتاخرت
مايان : هههاي احسن
نور : منك لله ي اختي هترفد بسببك دا انا منتظمتش اسبوع ع بعضه
نور خدت حاجاتها وطلعت تجري ومايان خدت عربيتها ومروحتش فضلت تتمشي شويه وهي بتفكر مع نفسها في ال جاي والمفروض عليها تعمل ايه وكلها خوف من مامتها
خايفه توقع مع ليل مره تانيه
وخايفه من ان ليل يعرف حقيقه علاقتها بصاحبه اكيد هيقوم مراد عليها اكتر ومراد هيكرهها اكتر واكتر
حاولت تفصل راسها عن التفكير شويه بس برده مافيش فايده كل ال مسيطر عليها انها تسافر وبس
****
لاقيت رقم يوسف بيرن عليها فصلت الخط في وشه وعاملته سايلنت
وصلت الشركه ودخلت وهي بتجري
لحد ما خبطت في واحد من الموجودين اعتذرت منه ومشت
قعدت ع مكتبها براحه ان سامر مشافهاش
ثوان ولاقت الباب بيخبط
نور : ادخل
استاذ سامر عاوزك في مكتبه
نور : حاضر
اكيد هيرفدني
خدت نفسها وخبطت الباب بتوتر لما سمعت صوت اذن لها بالدخول فدخلت
نور وهي تخفض راسها وصوت واطي : استاذ سامر انا ااسفه ع التاخير بس والله ك
قطعت كلامها عندما رفعت رأسها وشاهدته امامها يجلس بثقه يرتدي كاجوال كان يتمتع بجذابيه عاليه للغايه… لتحدق به بصدمه كبيره : اااااحيييييه ااااانتتتتت….
*****
مراد بتعجب : خرررررج من بدري؟؟؟ خرررررج راح فين؟؟؟؟
سمر : مش عارفه معنديش فكره
مراد : مقالش حاجه قبل ما يخرج
سمر بعفويه : لابس كان بيزعق مع داده انوار شويه وخلاني اطلع انضف الجناح فوق واخد هدومه ومشي
مراد بشرود وهو ينظر للاعلي: طب كاميليا موجوده
سمر : ايوا فوق بس مش عاوزه تكلم حد
مراد : ومدام ميرفت
سمر : خرجت من شويه… تحب تشرب ايه
مراد : شكرا…. قولي لكاميليا بس اني عاوزاها
….
ميرفت : خير
مي بسخريه : ايه مالك
ميرفت : ياريت متتقابلش بعد كدا تاني ي مي اعتبري دي اخر مره نشوف بعض فيها
ودا ليه بقا ان شاء الله قالتها مي
ميرفت بغضب : عشان معنديش استعداد اني اتاذي بسببك تاني كفايه اوي لحد كدا
مي : وطي صوتك فهميني هو اي ال حصل…
ميرفت : وانا مش هستني لما يحصل مش هستني اما تسيبني في نصف الطريق لوحدي تاني عشان انانيتك ومصلحتك وبس
انتي ميمهكيش غير نفسك
مي : بلاش نضحك ع بعض ي ميرفت انا وانتي عرفين كويس اوي ان مصلحتنا واحده اوعي تكوني جايه تقوليلي ان ضميرك فجاه فاق ورجعتي لوعيك انتي ميهميكيش غير الفلوس وبس
انتي كمان انانيه بتجري ورا مصحلتك
ميرفت بغصب : اه بحب الفلوس وبجري ورا مصلحتي بس مش لدرجه اني اكون مجرمه واقتل…
مي باحتقان وعصبيه : تقصدي ايه بكلامك دا
ميرفت : قصدي انتي عارفاه وفهماه كويس اووووي…. انتي ال حاولتي تموتي كاميليا يَوم الفرح
وطبعا عشان مكنتيش موجوده وليل مانع دخولك ف مكنش حد موجود غيري فالشك كله يجي عليا انا مش كدا يبقي انا المجرمه ال قتلت مرات ابنها بس هههههه معلش مش في صالحك المره دي
عارفه ليه
مي بعصبيه : انتي اكيد اتجننتي انتي..
ميرفت : اسكتي ووفري الدراما ال هتعمليها دي ع حد انا اكتر واحده عرفاكي ع حقيقتك يا مي
طمعك وجشعك عماكي اوي لدرجه القتل واسمعي كويس انتي لو فكرتي تكرري ال عملتيه دا تاني هكون انا اول واحده اقف في وشك وامنعك…
مي : اممممم ودا بقا من امتا؟؟؟ من امتا وانتي خايفه ع مرات ابنك اوي اوي
ميرفت : مش خايفه عليها بس بنلعب في الوقت الضايع… ميخصيكيش تعرفي بس هقولك…. بقا من مصلحتي ان كاميليا تخلف في اسرع وقت
مي بصدمه وحقد : يعنيييييي هي حاااااامل؟؟؟؟
ميرفت بغصب : حامل او لا؟؟؟ مالكيش علاقه؟؟. ولو حاولتي تاذيها هكون اول واحده اسلمك بايدي للشرطه ي مي سامعه
مي بغللل وكررره شديد : دا بعدك وبعد عيله الهوارى وقسما بربي يا ميرفت لاندمك واخليكي تجي تركعي تحت رجلي دورك جاااي بس اصبري
….
ميرفت سابتها وخرجت واول ما خرجت شافت حاجه في شنطتها بعدين زفرت براحه وانتصار لما اطمنت ان كلام مي كله اتسجل..
كاميليا غيرت هدومها وحاولت تداري العلامه ال عند شفايفها مكان قلم ليل ليها
مسحت دموعها ونزلت تحت عند مراد
مراد اول ما شافها راح وقف وسلم عليها
كاميليا سلمت عليه بتوتر
مراد : اتفضلي اقعدي
كاميليا قعدت بارتباك
مراد : اكيد مستغربه انا طلبت اشوفك ليه
كاميليا بصتله باستفهام : ليه
مراد بتحنح : بصي بصراحه انا مش بدخل ولا حاجه انا بس عاوز اعرف لو حاجه حصلت بين وبين ليل لان مختفي من الصبح ومحدش عارف هو فين وكمان قافل تليفونه
كاميليا : مختفي؟؟؟
مراد : اه عشان كدا جيت اسالك انتي
كاميليا : يعني مش هو ال بعتك
مراد بحذر : يبقي حصل حاجه…
كاميليا مش عارفه تقوله ولا لاء وكانت متردده بس اتنهدت اخيرا وقالت بجديه : انا معنديش فكره هو ممكن يكون فين دلوقتي
معتقدتش ان انا هفيدك بحاجه
مراد : ي مدام كاميليا لو سمحتي لو حصل حاجه قولي متخبيش عليا انا خايف ليكون في حاجه لو ماكنش حصل حاجه فعلا هيكون فين
هو عنده اجتماع وعقد مهم اوي مع ناس من برا ومراحش والخسارة فيه كبيره اوي
ممكن تقفل الشركه بال فيها
كاميليا بتوتر : صدقني معرفش والله ممكن يكون راح فين هو خرج الصبح بدري اوي ومشفتوش من وقتها
مراد : ماشي ي مدام كاميليا بس ارجوكي لو في اي حاجه متخبيهاش عليا..
كاميليا بخنق شديد فهي لا تريد ان تتذكر مره اخرى : اتخانقنا وهو سابني ومشي
مراد بهدوء : طب مقلش رايح فين
مسحت دموعها : لا مش عارفه هو بعت اخت هدومه من الاوضه ومشي حتي مرجعش تاني
مراد محبش يضغط عليها اكتر من كدا وعرف ان اكيد الخناقه كبيره ولمح وش كاميليا وارم شويه
فاستأذن منها ومشي
كاميليا هانم كوثر هانم عاوزاكي فوق قالتها سمر
كاميليا بابتسامه مصطنعه : صباح الخير ي تيته
كاميليا بتوتر وتعجب : اي ي تيته بتبصيلي كدا ليه
كوثر بحده : انتي ال هتقوليلي في ايه ي كاميليا ووشك احمر ووارم كدا ليه ي كاميليا
كاميليا بارتباك : مافيش حاجه ي تيته انا بس اتخبطت في الب
كوثر بحده : متكدبيش عليااااا وقوووليلي الحقيقه…. ليل هو ال مد ايده عليكي
صح
كاميليا بتعب : تيته ارجوكي انا مش قادره اتكلم دلوقت
كوثر قاطعتها بغضب : قسما بالله لو ما كنتي تقوليلي الحقيقه كلها ي كاميليا لا تكوني بنت بنتي ولا اعرفك
قوليلي اي حكايتك انتي وليل وليه زعق في انوار وقالها متجيش حاجه ليكي غير باذنه هو بعد كدا وليه خرج الصبح وهو متعصب
ومتخبيش عليا حاجه وتقولي انه محصلش لانه حصل وانا عرفت كل حاجه
كاميليا بصتلها والدموع بتنهمر من عيونها ومش عارفه تقول ايه كفايه حاسه انها خسرت ليل هتخسره هي وجدتها الوقتي
امام نظرات وضغط وحديث جدتها كله وجدت انه لا مفر فأخذت نفس عميق وهي تشعر بتثاقل الاكسجين داخلها :
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا
مين ال وصل ال حصل بين انوار وليل لجده كاميليا البركه بتاعتنا معندناش غيرها؟؟ ياتري مين؟؟ 😂✋
كاميليا فعلا هتقول جدتها ع الحقيقه؟؟؟
ليل راح فين؟؟؟
ومراد هيسيب مايان في حالها؟؟؟ ومين ال نور اتصدمت لما شافته في الشركه؟؟؟ وسما ايه مصير علاقتها مع زياد؟؟ وياتري يوسف هيسيبهم في حالهم ولا لا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
رامي بحده : نعممممم ي اخوووويااااا والشرطه عرفت منين حاجه زي دي
زياد : حققوا مع سلمان وراحوا المكان ال قابل فيه الست دي دوروا فيه كويس لحد مالاقوا كاميرات مراقبه في هايبر قدامهم مكنش باين منها غير ضهرها بس نمره العربيه قدروا يجيبوها ووو
رامي : وايه انطق
زين بتوتر : سالوا ع العربيه وعرفوا انها تبع مدام ميرفت
رامي : يعني ايه انت فاهم معني ال بتقوله دا ايه
زياد بجديه : معناه انها ليها علاقه بالموضوع بس مش شرط تكون هي ال امرت بالقتل مستحيل تلحق تعمل دا كله في وقت واحد وهي كمان كانت موجوده في الفرح وفي الاوتيل من الصبح
رامي فهم اللعبه كويس ودار في دماغه احتمال بس مش اكيد
زين اومأ : ايوا يا اما هي ال شاركت في دخول المجرم دا جوا الفرح ياااما
رامي بهدوء : يا اما في حد بيحاول يورط والده ليل في قضيه قتل كاميليا
وطبعا الشرطه ميهمهاش دا كله طالما معاها الدليل يبقا خلاص القضيه اتحسمت والموضوع اتقفل
زين : لسه مافيش اي حد يعرف حاجه عن الخبر دا انا منعت كمان وسائل الإعلام انها تنشر اي حاجه بخصوص القضيه دي
زياد : رامي باشا الموضوع مش سهل…. ومعدتش فيه لعب والده ليل يعتبر دخلت بشكل رسمي خلاص فيه
ليل باشا لازم يكون ع الصوره ويتصرف لان كل حاجه في ايده الوقتي
****
اما مراد فقد قام بحضور الاجتماع بدلا من ليل بالرغم من ضيق بعد العملاء من عدم حضور ليل شخصيا تحجج مراد بان لديه ظروف طارئه جعلته يغادر سريعا منذ الصباح بل انه لم ياتي من الصباح وقام بالاعتذار نيابه عنه
تفهموا الوضع قليلا وبدا ع وجوهم الرضا حين استمعوا الي مناقشه مراد معهم اعجبوا كثيرا وانبهروا بأفكاره ومهاراته وخبرته الكبيره في سوق العمل فكان يدير اكبر شركات باريس بمفرده
فكان لايقل ثقافه ومهاره عن ليل فكان يتحدث معهم بثقه واحترافيه شديده….
واخيرا انهي الاجتماع…. تنهد وحديث كاميليا عالق في ذاكرته تري ماهذا الصراع الكبير الذي اختفي بسببه هكذا…
دلف اليه عدنان :الحمدلله عدت علي خير
مراد : الحمدلله…. عرفت عنه حاجه
عدنان : ولا حاجه ومش عارف اوصله عن طريق موبايله قافله من ساعتها
زفر مراد بضيق واضح وهو يرجع بظهره للخلف….
استأذن عدنان منه وخرج….
رن تليفون مراد مسكه بسرعه ان يكون ليل بس امله راح فتح الخط : الو… اي يا احمد
احمد : الانسه راحت كافيه قعدت حوالي ساعه مع بنت وخرجت من ساعتها بتلف بعربيتها ومنزلتش منها….
مراد : خليك وراها واوعي تشوفك ولو حصل اي حاجه بلغني
احمد : حاضر يا مراد بيه… صحيح الست الكبيره دي
مراد : امها
احمد : تقريبا ست حليوه كدا خرجت من الصبح بدري قوي ومعاه شنطه زي شنطه هدَوم بس صغيره شويه في ايدها…
مراد : رايحه فين دي…. راحت بعربيتها
احمد بتذكر : لا اخدت تاكسي
مراد : طيب ي احمد خليك انت الوقتي ورا مايان لحد ما تروح البيت وحاول تعرف امها رجعت البيت تاني ولا لا
تمام
احمد : اوامرك يا مراد بيه
قفل معه الخط وهو مش عارف في حلقه وصل بين خروج ليل وعدم رجوعه لحد الوقتي ومعاه والده مايان
معقول ممكن يكون هيعمل فيها حاجه… انتفض من مكانه بقلق وخوف من الأفكار ال بدات تتجمع في رأسه
****
كوثر شهقت بحده وهي ترفع يدها عاليا تنوي صفع حفيدتها بكل غضب
اغمضت عيونها سريعا وهي تبكي بشده
كوثر توقفت قائله بغضب وعصبيه شديده : لو كنتي عملتي كدا لا هتكوني بنتي ولا اعرفك يا كاميليا كنت هتخسريني دنيا واخره…. عشان ايييييييه تعملي كدااااا هاااا عشاااان خاااطر ايييييه تقتلي روح لسه مشافتش الدنيا دي مش انتي ال هتحددي حياته الطفل ال في بطنك وانه يموت او يعيش ساااامعه انتي مش ربنا…. شيطانك عماكي لدرجه كنتي هتقتلي فيها ابنك….
غضبي منك كبير وكبير اووووي يا بنت بنتي سواء عشان خبيتي عليا كل ال فات وعلاقتك بليل او بسبب عملتك الهباب دي
ال بتقوليه عليه وحش وعصبي وقاسي طلع اعقل وافهم واحن ع ابنه مليون مره منك احن عليه من امه….
لا انا مسمحاه ولا مسحماكي ع ال كنتي ناووويه تعمليه دا
كاميليا ببكاء شديد : تيته عشان خاطري اسمعيني واهدي انا كنت خايفه احكيلك حاجه والله تتعبي اصلا انا عملت دا كله عشان خاطرك انتي
كوثر بحده : ياريتك كنتي سبتيني اموت ولا اني اشوفك بالحاله دي ابدا قدامي في يووووم ياريتني كنت مت اهون ليا من ال انت عملتيه
كاميليا قبلت يدها : بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني عشان خاطري
كوثر : انا لو ليا خاطر عندك صحيح تبقى تسمعي كلامي ومافيش حاجه تخبيها عني بعد كدا ابدا يا كاميليا
كاميليا مسحت دموعها : ح حاضر بس اهدي عشان صحتك وهعملك والله كل ال انتي عاوزاه
كوثر بعزم واصرار وجديه : تقومي معايا تلمي هدومك ونخرج من الفيلا دي واي حاجه تخص العيله دي تقطعي علاقتك بيها نهائي… معدتش في حاجه بتربط بين العيلتين دول بعد انهارده..
وحياتك ال فاتت دي انسيها وامسحيها ولا كانها حصلت وليل هتطلقي منه استحاله تكوني علي ذمته دقيقه واحده بعد انهارده…
تطلعت اليها بدهشه كبيره واستعجاب وتردد وخوف!!!!! اااطلق؟؟؟
ونخرج من هنااا؟؟؟.
كوثر : دا لو عايزاني اسامحك علي ال انت عملتيه انا ماليش قعاد في البيت دا ولا هقبلها ع نفسي وكرامتي اني اقعد في بيت واحد اا… قطعت باقي حروفها
لتنزل كاميليا راسها في خزي شديد وهي تشعر بانفطار قلبها… بالتاكيد لن تترك جدتها بمفردها ابدا ولكن بالمقابل هل ستكون قادره ع البعد؟؟. ان سمح هو لها بالابتعاد من الأساس…
تاملت نظراتها جيدا لقد اجادت قرأتهم تعلم ان صغيرتها تكن العشق لذلك مؤَذي ومعذب فؤادها الذي قام بقلب حياتها وكيانها راسأ علي عقب…
تعلم هي أيضا بعشقه الدفين لها التي لم ترى له مثيل عشقه الغريب فهو يعشق ولكن ع طريقته هو فقط…. علمت هذا جيدا بنفسها فقد رات نظراتها اليه خلال يوم الزفاف رات نظرات الصدق في عيونه وهو يتحدث معه اثناء مكوثها في غرفه الرعايه بالمستشفى وكيف كانت تلتمع ببريق قوي جذاب حينما يذكر اسمها فقط
لم يخجل ليعلن عشقه اليها امام الجميع… لكنه بداخله اطباع لم تتغير بعد فارادات تربيته من جديد…
ليعلم ان الامور لا تسير ابدا كما يريد هو دائما وكما يحلو له حتى وان كان بالغصب لا!!، ستلقنه دروسا في البدايه…. ثم تقرر بعدها او ستترك القرار حينئذ لصغيرتها….
بداخلها طاقه غضب ونيران كبيره مما فعله بها في بدايه زواجهم…. تريد ان تقوم بتفجيره الان
….
لطمت ع وجهها : ينهاررر اسووود ينهاررر اسوووود…..
هرولت الي الأسفل سريعا تنادي ع انوار
لتخرج اليها بخضه: ايه في ايه
سمر وهي تلتقط أنفاسها : الست كوثر و كاميليا هانم هيمشوا و هيسيبوا البيت
انوار بصدمه : يسيبوا الفيلا ازاي
… دلفت اليهم وهي تخلع نظارتها التي كانت تضعها فوق راسها هاتفه هي الأخرى بتساؤل : مين دول ال هيمشوا ويسيبوا الفيلا؟؟؟
صمتت سمر لتنظر اليها انوار بحده : اشمعنا دي ال اتخرستي فيها
سمر بشجاعه قليلا : كاميليا هانم وجدتها عايزين يسيبوا الفيلا ويمشوا
ميرفت تقطب حاجبيها بعدم فهم : نعم لايه
سمر بتوتر : م مش ع عارفه. ب بس ه هو ا ااصل
ميرفت بحده : انطقي في ايه
سمر : كاميليا هانم تقريبا حامل. وووو اتخانقت مع ليل بيه عشان كدا عاوزين يمشوا
ميرفت بعدم تصديق : حاااامل!!!!!!
*******
سامر : افندم
نور بخجل : ااا ااانا ااااسفه بس ه هووو ااا اااصل هووو.
سامر : هو مين؟؟؟ انتي تعرفوا بعض
كريم يكتم ضحكته : مش عارف بصراحه الانسه تعرفني ولا لا مش انسه برده
نور بغيظ : لا مدام
سامر بابتسامه بسيطه هو عارف طبع نور : الظاهر ان فيه سابق معرفه…. المهم انا كنت هسالك عن الملفات خلصت ولا لسه
نور : الملفات… اا ااه… منا كنت بقول لحضرتك اسفه ع التأخير ان اتاخرت فيهم وكدا… هما اه جاهزين
سامر : ممتاز هتوريهم للبشمهندس كريم هيشتغل ع تصميم المبنى الجديد وانتي هتتنقلي الفرع التاني
نور بسرعه : بس انا مش عاوزه اتنقل انا حابه افضل هنا بعد اذنك يا استاذ سامر
سامر : اسف يا نور بس القرار اتمضي خلاص… ودا امر ولازم تتلزمي بيه…. اتفضلي
شتمته في سرها وخرجت….
كريم بابتسامه رائعه : انا متشكر جدا يا استاذ سامر
سامر بجديه : لا شكرا ع واجب انت موهوب جدا يا كريم مش عارف ازاي كانوا يشغلوك في الحسابات
كريم بضحك : ما أنت عارف بقا محدش في البلد دي بيشتغل بشهادته
سامر : عندك حق…. ولو حصل معاك اي حاحه بلغني
كريم : متشكر جدا عن اذنك…
…..
كريم اول ما خرج لاقاها واقفه في وشه : بسم الله الرحمن الرحيم
نور : شوفت عفريت
كريم : هو فيه عفريت قمر كدا
نور : بطل طريقتك دي وقولي اي ال جايبك ورأيا هنا هااا انت بتراقبني يعني
عشان كدا كنت عاوز تعرف عنوان بيتي ََ… عشان كدا وصلتني صح ماتنطق
كريم : ماتسببلي فرصه عشان انطق يا متخلفه انتي…. معرفش انك شغاله هنا انا اتفاجأت زي زيك
نور بسخريه ورفعه وحاجب : لا يا شيخ
كريم : وحياتك انتي يا شيخه
بعدين انا كنت مفكر من البنات النايتي دول بصراحه ملهمش في الشغل والمرمطه مستغرب طلعتي بتشيلي مسؤليه زي البني ادمين…
نور بغيظ : وانا كمان مستغربه ان جانبك مهندس مع انه مش باين عليك خالص يعني اخرك بتاع ترسم بالرصاص ع ورقه معفنه بس وخلاص مش تمسك مشروع جديد من أوله لاخره…
كريم : بعيد ع انك كنتي راميه ودنك وبتتصنتي عليا…. ابقي البسي كمان نضاره لان شكلك كمان مبتشوفيش
نور : قصدك انتي عاميه وطرشه يعني
كريم : متقوليش ع نفسك كدا
نور : دا اي يا واد جبل التلج ال انت فيه دا صبرني يارب بقا انا تقولي انسه برده وربنا لاوريك يا كريم
مسك ايدها : انتي مجنونه يا بت انتي؟؟؟. اتلمي بدل ما المك كدا وامشي وريني فين الملفات دي…..
نظرت اليه بغيظ ونفتذ صبر ليهتف بها بحده : يااااااااالا
لتهرول الي مكتبها وهي تسب وتلعن به ليبدوأ الاثنان اول يوم عمل سويااا
***
زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صرخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض بصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه بألم
سما : ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك….
كان زياد ماسك راسه من الوجع والنزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن :× متخرجيش من هنا يا سما…..
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا…
بانها نجت من هؤلاء….
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت متألم ضعيف : زين ارجع بسرعه…
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين : مال صووووتك انت كووويس
زياد ‘وهو يتحامل ع المه: مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من……
زين بصدمه : سما؟؟
زياد : ايوا هي…. اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين : ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مجنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف النزيف ََ.
زين زفر بغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما…..
***
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم..
قطع تأملها وشرودها هذا صوته… فقد جاء لتوه… ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها….
مايان : مراد!!!
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها : امك فين
مايان : نعممممم
هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي
مراد بقسوه : مش هاجي محبه فيكي اكيد…. اخلصي وقوليلي هيا فين
مايان بحده هي الأخرى : مايخصكش وتركته لتغادر…
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه
تاوهت بألم : اااه انت مجنون سيب دراعي
مراد بصوت حاد للغايه: اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها
مايان بسخريه : اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا؟؟؟ عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه: ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي… دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان… انتي تحمدي ربنا… دا لو ال زيك يعرف ربنا اصلا
ادمعت عيونها قليلا ولكنها ابت ان تبكي امامه اما هو فلاخظ تلك الدموع ال متحجره بعيونها….
نفضها بعيدا عنه قائلا بايجاز : اتصلي عليها شوفيها هي فين دا ان ردت عليكي
مايان : يعني ايه ان ردت عليا
مراد قص اليها ماحدث… ونظراته كلها غضب وضيق بس اضطر يقولها عشان توصل لمي ع الاقل دلوقتي
مايان بخوف : يعني ممكن يكون عمل فيها ايه
مراد : ما انا بقولك لجانبك من الصبح ترن عليهااااا اااخلصي يلاااا
مايان رنت عليها وكانت بتترعش من خوفها… كل دا كان تحت انظار مراد
خد منها التليفون ورن تاني بعد ما الخط فصل
مايان وضعت يدها ع فمها برهبه وخوف : مبتردش… هعمل ايه
مراد مردش عليها
مايان بصراخ :” دا ممكن يقتلها اتصرف
مراد بغضب : وطي صوتك دا…. هَو مش مجرم ولا مجنون عشان يعمل حاجه زي كدا هو مش زيكوا متخافيش
جذبت منه الهاتف
مايان : عارف انل غلطانه ان رديت عليك وسمعت كلامك من الاول تلاقي دا كله لعبه منك اصلا عشان تخليني خايفه مش اكتر
مسحت دموعها وكانت هتمشي
ولكنها توقفت حينما استمعت : ليل الوقتي عارف ان مامتك هي ال عملت كدا وانا مش بدور لا عليكي ولا عليها انا بدور علي ليل وخايف يعمل حاجه ويخسر حياته ومستقبله ومراته…. واعرفي ان لو حصل حاجه انا هشيلك المسوووليه كلهاا…
مايان : وانت للاسف مش اهل ثقه ان انا اثق فيك وفي ال بتقوله دا
مراد بحده : عنك ما اتزفتي…. انا عملت ال عليا عشان لو حصل حاجه بعد كدا متلوميش غير نفسك…
مايان جواها بركان غضب وقلق وخوف وكلام مراد زي السم وعمال يجرح فيها…
دخلت عربيتها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وخايفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه
لمحته ركب عربيته نزلت بسرعه جري قبل ما يمشي تنهد وفتح الشباك
مضطره اوثق فيك
نظر اليها قليلا… لم تتفهم نظراته تلك ابدا ابعدت بنظرها عنه سريعا لم تتحمل النظر فيهم
فتح لها باب السياره نزلت حولها بتردد
مراد : تحبي انزل اركبك قالها بسخريه
حسمت أمرها وصعدت الي الكرسي الأمامي بجانبه
صمت حتي تكلم هو
مراد : فيه خط تاني
مايان : اه بس مش، بتستخدمه علطول
مراد : رني عليها
مايان : مافيش فايده برده
جذب منها الهاتف بنفاذ صبر لتنظر اليه بضيق شديد قام بالتقاط هاتفه وتسجيل الأرقام ثوان حتي جاءته رساله
ثم هاتف احد مااا….
مراد : تمام ي اسلام… تسلم…
مد اليها بهاتفها : انزلي
مايان : نعم هو ايه ال نزلني…
مراد : انزلي انا مش فاضيلك
مايان بحده : فهمني الأول انت عملت ايه ورايح فين واي العنوان ال أخذته دا
مراد : يمكن يكونوا هناك هروح اتاكد
مايان باصرار : يبقي هاجي معاك
مراد صاح بها من اجل عنادها هذا : تجيييي معاااااايااااا فين….
انززلي يا مايان…
مايان :ل… قطع حديثها صوت هاتفها التقطته سريعا بلهفه : الو ماما… انتي كويسه
ل لا لا مافيش حاجه كنت بشوفك فين
ماشي سلام…
تنهدت براحه كبيره اما الاخر فاطمأن قلبه قليلا… بان ليل لم يفعل لها مكروه…
مايان : مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا بحده ثم جذبها ناحيته : انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه… انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا
..
انا مراد العزيزي… افتكري الاسم دا كويس… عشان لو نسيتي تعرفي انا مين… يا… مايان
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته بحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله ََ….
….
ميرفت : يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي
انا مش هسمح انكَوا تمشوا من هنا ابدا
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر
والحراسه بالخارج
كوثر : مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا…
كاميليا بتوتر : الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسرت كل حاجه
ميرفت بهدوء : مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول… وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر
كاميليا : خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي
ميرفت بغضب : يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه… انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري
كاميليا بغضب : وانا مش عبيد عشان افضل محبوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا اوامر لو مين ما كان يكون…
كوثر : خلاص ي كاميليا
ميرفت : لا سيبها براحتها….. لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا
…. جوزها رجع اهوو…. قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله… فقد حضر لتوه…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
جوزها رجع اهو…. فقد دلف لتوه من الخارج بعد ان قضى نهار يوم باكمله مختفيا لم يظهر الا الان فقط….
شهقت بخضه واقتربت منه بلهفه تتفحص وجهه بقلق واضح والدموع في عيونها
لم تتمالك نفسها حينما راته هكذا…. مصاب ببعض. الكدمات والخرابيش في وجهه ويده ملفوفه بشاش
ميرفت بصدمه : ليل؟؟ اي ال عمل فيك كدا
كوثر اخذت نفس ومتكلمتش فضلت بس متابعه
كاميليا : اانتتت كويس…. اي ال عورك كدا… اتخانقت مع حد… وايدك دي مالها
رمقها بنظرات اشتياق وندم وقلبه يؤلمه وهو يري خوفها عليه هكذا ليرفع يده المصابه ووضعها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل…
قائلا بهدوء : انا كويس….
ميرفت اقتربت منه بغضب : هو اي ال كويس انت مش شايف الكدمات ال في وشك
كاميليا مسحت دموعها وتدراكت نفسها سريعا وهو نظراته معلقه بها فقط… وتراجعت الي جانب جدتها مره اخري
تعجب من رده فعلها وظن انها تفعل ذلك بسبب غضبه وصفعه لها ليله امس…
ميرفت : كنت فين من الصبح يا ليل وسايب البيت هنا يضرب يقلب
ليل : بعدين يا ميرفت هانم نبقي نتكلم في الموضوع دا… انا راجع تعبان ومش عاوز اسمع تفاهات ولا كلام فارغ الوقتي…
ميرفت : شوف الأول مراتك ال واخده جدتها في ايدها وعاوزه تسيب الفيلا وتمشي من دماغها ولا كانها متجوزه راجل ليه كلمه عليها…
الي هنا وتخلت كوثر عن صمتها لتتحدث بغضب : انا ال واخده حفيدتي وماشيه من هنا…. كفايه ال حصل اوي ولحد هنا وكفايه مش هسمح انكوا تتمادوا معاها والمسخره دي تكبر اكتر من كدا
ثم تطلعت ل ليل الواقف امامها بحده : واظن جانبك عارف انا بتكلم عن ايه كويس
ليل مسح جانب حاجبه بخفه وهو يحاول ان يزن ويستوعب ما قالته والدته ورد ميرفت عليه للتو : لا الحقيقه جانبي مش عارف حاجه… ممكن توضحي اكتر
كاميليا بتوتر : خلاص ي تيته… خلينا نمشي من غير مشاكل
صاح بها بحده امام الجميع : تمشي تروحي فيييين ان شاء الله؟؟؟ مين سمحلك اصلا انك تخرجي من هنا؟؟؟ ولا انتي ماشيه بدماغك دي لوحدك
توترت ميرفت من صريخ ليل ولكنها نظرت اليها بانتصار وبابتسامه صفراء ف هدفها يتحقق الان دون اي مجهود يذكر منها
كوثر بحده : اسمعني كويس….. وكلامك هيكون معايا انا…. زي ما جيت ليا قبل كدا وفهمتني انك بتحبها وهتعوضها وانا وثقت فيك للاسف ووافقتك… زي ما انا انهارده ال هاخدها منك ومش هخليك تلمح طيفها دا تاني ابدا….
قبض ع يده بغضب وكز ع اسنانه بعصبيه يتمالك اعصابه من اجل كبر سنها فقط جاء ليتحدث لتقاطعه هي بنبرتها الغاضبه للغايه
لما اعرف انك بتعاملها كانها جاريه عندك او بتشتغل عندك…. وضرب وزعيق…. لدرجه تحسسني اصلا انك نسيت انها مراتك….
او اصلا بالفعل انت ناسي انها مراتك وانت جوزها… يبقي انت متستلهاش… وال كاميليا اتحملته منك لحد الوقتي كفايه… كفايه اووي يا ليل باشا…
اعترض طريقها بطوله المهيب : علي فين؟؟
كوثر : مالناش مكان في وسطكوا هنا ولا بنتي لها مكان معاك
ليل : بنتك مكانها مع جوزها والمفروض كنتي تعرفيها دا بدل ما تشجعيها انها تسيب البيت وتمشي
كوثر : دا قرار كان لازم تاخده هي من زمان
تطلع اليها بحده : ايه ما تسمعيني ردك انتي كمان ؟؟؟ ولا جدتك هترد بالنيابه عنك
كاميليا بتوتر : انا عاوزه امشي معاها. … مش عاوزه اقعد هنا
تجاهل حديث جدتها الان ونظرات والداته
ليل تطلع اليها بعمق بهدوء حاد : ومين ادالك الاذن انك تمشي؟؟
كاميليا قلبها يرتجف تخشي انفعاله المتهور في اي لحظه
همس اليها بغضب : اتخرستي الوقتي…. ولا القطه اكلت لسانك ي حبييتي…
كوثر : انا ال ادتلها الاذن
ليل بنفاذ صبر : لولا جدتك دي ست كبيره كنت مخلتهاش تعرف تنطق ولا كلمه الوقتي
بس معلش كله بحسابه… هتتحاسبي ع كل حاجه حكيتها وطلعتيها برا دي…. بس لما نكون لوحدنا….
قام بحملها فجاه وصعد بها للأعلى
كوثر بغضب : بني آدم همجي ازاي صدقته وقدر يغفلني كداا
ميرفت : دا واحد بيحب مراته وبيحافظ ع بيته لو كان همجي زي ما بتقولي مكنش سكت بعد ال الكلام ال قولتيه في وشه الوقتي
اخد مراته يحل مشاكلهم مع بعض وهو دا الصح والأصول.. َ
ليل غلط كتير يا كوثر هانم بس اعتقد انك شوفتي حبه بجد لحفيدتك…
ساعديه انه يتغير ويعشيوَا حياه كويسه مش العكس….
تركتها ميرفت وهي تفكر في حديثها تزفر بضيق لا تعلم كيف تفوهت بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا…
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره… فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا…
****
انزلها برفق ليقطع حديثها فجأه بغضب : شششششش اسكتي…. وبلاش تسمعيني صوتك دا خاااالص ساااامعه…
كاميليا : ليه؟ َولا علشان انت الغلطان مش عاوز تسمع ولا عاوز حد يغلطك ابداااا
ليل بحده : انا لو غلطاااااان لو انا مهبب ايييييي؟.؟ ملكيش خروج برا عتبه البيت دا الا باذني؟؟؟ باذن مني؟؟ وربنا لو كان جالي خبر انك عملتي حاجه زي كدا لا كنت هعمل اعتبر انك لا حامل ولا نيله ع دماااااغك…..
قبض ع دراعها بغضب : فوووووقي انتي متجوزه راااجل مش رجل كرسي هناااا
وال يحصل مابينا…. يفضل مابينا…. لا جدتك ولا اي جنس مخلوق خلقه ربنا ليه علاقه بينا ولا انه يعرف اي حاجه بتحصل بنا….. اعقلللللي بقاااا واكبررري شويه انتي مش عيله صغيره يعني
صفع الحائط خلفها حتي جرحت يده المصابه وابتعد عنها حين راها تبكي….
ليل كل ال كان مجننه انها ازاي يجيلها مجرد التفكير انها تخرج وتمشي؟؟
اردف ببرود ونبره جامده : غيري لبسك دا والبسي حاجه تقيله هنمشي من هنا؟
كان يلوي ظهرها اليها
كاميليا بضعف : انت ليه بتكرهني اوي كدا؟؟
اهتز كيانه بالكامل وخفق قلبه فقد اذاقها من قسوته ما يكفي حتى الآن
لم يتلفت اليها ودلف الي المرحاض ليغتسل…. اما هي فقد كان تشعر بجرح كبير مشقوق داخلها…. بفجوه فراغ صنعها هو بيده فهو ماهر في تدمير قلبها من جديد…
****
نور : والله ما هعيد حاجه وقوم بقا وقعدني شويه خلي عندك دم موقفني بقالك ساعتين
كريم : والله دا شغلك انتي…. مش شغلي انا…. جايبه الملفات كلها ناقصه وفيها حاجات غلط
نور بحده: طب بس متقولش غلط وناقصه… انت جاي اول يوم وجاي تعدل عليا انا…. والله انت كذاب وجاي عشان تفرسني بس مش اكتر كدا كدا عارفه اني مش هعمر كتير في ام الشركه دي
كريم : طب لمي لسانك دا بدل ما اقصهولك…. وامسكي الملفات دي كلها تخلص انهارده ومش عاوز تاخير
نور بصدمه : نعمممم…. كل دووول
كريم بحده :ومش عاوز اعتراض…. وكفايه كدا انا دماغي ورمت انا مش بلعب…
نور اقتربت منه بغيظ: انت كمان بتزعقلي
جاء اليهم سامر : اي الأخبار في حاجه ي نور ولا ايه
نور بابتسامه مصطنعه : لا لا ابدا ي مستر سامر كله حلو الحمدلله
سامر : ممتاز في اي مشكله ي بشمهندس
كريم : لا ابدا حتى انسه نور بروفشينال جدا ومريحه جدا في التعامل
سامر : تمام لو في اي حاجه انا موجود في المكتب كمان نصف ساعه وهمشي وانتوا خلصوا وروحوا ع المبنى الجديد
نور وكريم : تمام
***
اغلق يوسف الهاتف بغضب فقد كانت نور تقوم بفصل الخط دائما في وجهه….
كانت ينتظر اسفل عماره سما لعله يصل اليها او يعلم اي طريق عنها
.. ولكنه يأس من عده محاولاته التي باتت بالفشل قام بالصعود الي الشقه التي كانت تمكث بها وحاول كسر الباب حتي كسر ودلف الي الداخل يبحث في أغراضها….
نزلت من التاكسي برعب وخوف
يا اااانسه
سما برهبه : اا اييي
السائق : لا اله الا الله الاجره ي هانم
سما بتوتر ارتباك : ا انا اانا ااسفه بس مافيش معايا ط استتي ث ثانيه واحده
السائق اشفق ع حالها كثيرا : خلاص خلاص ي هانم اتفضلي انتي ربنا يعوض علينا…
زين نزل وراها…. لحد ما طلعت فوق عند شقتها
سما لاقت الباب مكسور وفيه صوت جوا؟؟ خافت يكون حد تبع الناس ال خطفتها لفت عشان تجري بس
خبطت في انتيكه جمبها وقعت عملت صوت
يوسف خرج ع صوتها فصرخ باسمها : سمااااا
سما بعدم تصديق : يووووسف
احتضنته بقوه وخوف وهي ترتجف كانت تبكي بقوه : ي و س ف
يوسف بقلق : كنتي فين يا سما؟؟ كنتي فين كل دااا؟؟؟
سكنت تماما حتي لم يعد صوت لشهاقتها… ليبعدها عن حضنه ويراها فقدت الوعي..
حملها ووضعها داخل غرفتها ع سريرها يحاول افاقتها….
كل هذا تحت انظار زين الذي كان يراقب بتعجب وهي لا يفهم ولا يعي اي شيئ….
قام بمغادره المكان عندما راي يوسف بصحبتها سريعا قبل ان يراه احد وذهب ليري مالذي اصاب بصديقه
****
كاميليا بنبره خاويه : انت موديني فين
ليل : تفرق معاكي
كاميليا مردتش عليه
بعد دقايق ليل وقف العربيه قدام عماره
: انزلي
كاميليا بسخريه : جايبني سجن جديد دا ولا ايه؟؟ هتحسبني المره دي لوحدي؟؟
ليل : لا بجد برافوو…. طريقه تفكيرك فيا بقت تقرف يا كاميليا بجد
كاميليا متكلمتش كانت قصده توجعه زي ماهو بيوجعها…
كاميليا وقفت قدام السلم : انا مش هقدر اطلع كل دااا
ليل : مافيش اسانسير
كاميليا : وانا مش هطلع كل دا ع رجلي
تحامل ع وجع يده المصابه وقام بحملها بخفه : اسكتي بقا بدل ما انزلك وهتطلعيهم كلهم غصب عنك
كاميليا سكتت ع مضض
فتح الباب : ادخلي
كاميليا وقفت بتردد
ليل فهم نظراتها : ادخلي انا مش جايبك هنا احبسك
كاميليا دخلت وهو قفل الباب
تأملت المكان جيدا بعينها كان الأثاث رائعا مع ألوانه الراقيه والجميله للغايه
عندك هدومك جوا لو حبيتي تغيري وفي اكل في المطبخ كل ال هتحتاجيه هتلاقيه موجود عندك…
واتاقلمي مع حياتك دي لانك هتفضلي هنا علطول
كاميليا التفتت اليه برهبه وخوف : يعني ايييه؟؟. انت مش هتحبسني هنا لوحدي تااني؟؟؟
مسح دموعها : ششش متخافيش والله ما هسيبك لوحدك ولا هحسبك تاني….
كاميليا
انا جايبك هنا عشانك انتي مش عشاني…. بعدتك عن القصر وعن امي وجبتك هما عشان ترتاحي…
قولتي انك عاوزه تمشي واديني مشيتك اهو…. ملكيش اي حجه ااو اي كلام بعد كدا او اسمعك بتقولي هسيب البيت وامشي دي تاني
كاميليا بتوتر : وليه فارقه معاك اوي كدا رغم انتي متأكده انك مش هتخليني اروح
ليل بجديه وصدق : عشان عاوزك انتي…. عاوزك تكوني انتي ال مختاره وراضيه مش تخليكي عشان انا بجبرك ع كدا.؟ انا فعلا مكنتش هخليكي تخرجي يا كاميليا من الفيلا
حتي لو مكنتش موجود انا امرت الحراس انك ممنوع تخرجي لاي سبب كان….
نفسي اقدر في يوم اديكي الثقه دي وانا مطمن…. مطمن لتفكيرك وافعالك…. انتي في بيئه خليتك تسمعى اكتر لل حواليكي وتخليهم ياثروا عليكي…
انا مش عاوز كدا…. انا عاوزك انتي…. بشخصيتك انتي بقراراتك انتي…. وقتها انا هحترم رايك ورغبتك
كاميليا بتلقائيه : وقتها امتا
ليل : لما احس انك نضجتي
كاميليا : ودا لو حصل هتخليني امشي
ليل : برده لا
كاميليا بضيق : انت رخم ع فكرا
ليل بعفويه : بس بحبك
نكست راسها ارضا بخجل وتوتر
ليل : كاميليا هسالك سؤال بس تجاوبيني بصراحه
كاميليا : سؤال ايه
جدتك مش كدا؟؟
كاميليا : ل لا هو
ليل بحده : متكذبيش قولي الحقيقه
كاميليا : متزعقليش
ليل : مزعقتش لسه
كاميليا : ايوا هي بس عشان خايفه عليا
ليل : وايه ال خلاها تخاف عليكي؟؟
كاميليا ارجعت خصلاتها بتوتر : لانها عرفت انك اتجوزتني ليه وليه مشيت من بدري وانت متعصب وزعقت في داده انوار
معرفش هي عرفت منين والله بس هي حلفت عليا انها مش هتكلمني تاني لو خبيت عليها حاحه تاني
ليل :بقيت ابن ستين في سبعين قدامها الوقتي يعني
طب وانتي؟؟
كاميليا : انا ايه؟؟
ليل : بتحبيني ولا لاء؟؟؟.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
جوزها رجع اهو…. فقد دلف لتوه من الخارج بعد ان قضى نهار يوم باكمله مختفيا لم يظهر الا الان فقط….
شهقت بخضه واقتربت منه بلهفه تتفحص وجهه بقلق واضح والدموع في عيونها
لم تتمالك نفسها حينما راته هكذا…. مصاب ببعض. الكدمات والخرابيش في وجهه ويده ملفوفه بشاش
ميرفت بصدمه : ليل؟؟ اي ال عمل فيك كدا
كوثر اخذت نفس ومتكلمتش فضلت بس متابعه
كاميليا : اانتتت كويس…. اي ال عورك كدا… اتخانقت مع حد… وايدك دي مالها
رمقها بنظرات اشتياق وندم وقلبه يؤلمه وهو يري خوفها عليه هكذا ليرفع يده المصابه ووضعها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل…
قائلا بهدوء : انا كويس….
ميرفت اقتربت منه بغضب : هو اي ال كويس انت مش شايف الكدمات ال في وشك
كاميليا مسحت دموعها وتدراكت نفسها سريعا وهو نظراته معلقه بها فقط… وتراجعت الي جانب جدتها مره اخري
تعجب من رده فعلها وظن انها تفعل ذلك بسبب غضبه وصفعه لها ليله امس…
ميرفت : كنت فين من الصبح يا ليل وسايب البيت هنا يضرب يقلب
ليل : بعدين يا ميرفت هانم نبقي نتكلم في الموضوع دا… انا راجع تعبان ومش عاوز اسمع تفاهات ولا كلام فارغ الوقتي…
ميرفت : شوف الأول مراتك ال واخده جدتها في ايدها وعاوزه تسيب الفيلا وتمشي من دماغها ولا كانها متجوزه راجل ليه كلمه عليها…
الي هنا وتخلت كوثر عن صمتها لتتحدث بغضب : انا ال واخده حفيدتي وماشيه من هنا…. كفايه ال حصل اوي ولحد هنا وكفايه مش هسمح انكوا تتمادوا معاها والمسخره دي تكبر اكتر من كدا
ثم تطلعت ل ليل الواقف امامها بحده : واظن جانبك عارف انا بتكلم عن ايه كويس
ليل مسح جانب حاجبه بخفه وهو يحاول ان يزن ويستوعب ما قالته والدته ورد ميرفت عليه للتو : لا الحقيقه جانبي مش عارف حاجه… ممكن توضحي اكتر
كاميليا بتوتر : خلاص ي تيته… خلينا نمشي من غير مشاكل
صاح بها بحده امام الجميع : تمشي تروحي فيييين ان شاء الله؟؟؟ مين سمحلك اصلا انك تخرجي من هنا؟؟؟ ولا انتي ماشيه بدماغك دي لوحدك
توترت ميرفت من صريخ ليل ولكنها نظرت اليها بانتصار وبابتسامه صفراء ف هدفها يتحقق الان دون اي مجهود يذكر منها
كوثر بحده : اسمعني كويس….. وكلامك هيكون معايا انا…. زي ما جيت ليا قبل كدا وفهمتني انك بتحبها وهتعوضها وانا وثقت فيك للاسف ووافقتك… زي ما انا انهارده ال هاخدها منك ومش هخليك تلمح طيفها دا تاني ابدا….
قبض ع يده بغضب وكز ع اسنانه بعصبيه يتمالك اعصابه من اجل كبر سنها فقط جاء ليتحدث لتقاطعه هي بنبرتها الغاضبه للغايه
لما اعرف انك بتعاملها كانها جاريه عندك او بتشتغل عندك…. وضرب وزعيق…. لدرجه تحسسني اصلا انك نسيت انها مراتك….
او اصلا بالفعل انت ناسي انها مراتك وانت جوزها… يبقي انت متستلهاش… وال كاميليا اتحملته منك لحد الوقتي كفايه… كفايه اووي يا ليل باشا…
اعترض طريقها بطوله المهيب : علي فين؟؟
كوثر : مالناش مكان في وسطكوا هنا ولا بنتي لها مكان معاك
ليل : بنتك مكانها مع جوزها والمفروض كنتي تعرفيها دا بدل ما تشجعيها انها تسيب البيت وتمشي
كوثر : دا قرار كان لازم تاخده هي من زمان
تطلع اليها بحده : ايه ما تسمعيني ردك انتي كمان ؟؟؟ ولا جدتك هترد بالنيابه عنك
كاميليا بتوتر : انا عاوزه امشي معاها. … مش عاوزه اقعد هنا
تجاهل حديث جدتها الان ونظرات والداته
ليل تطلع اليها بعمق بهدوء حاد : ومين ادالك الاذن انك تمشي؟؟
كاميليا قلبها يرتجف تخشي انفعاله المتهور في اي لحظه
همس اليها بغضب : اتخرستي الوقتي…. ولا القطه اكلت لسانك ي حبييتي…
كوثر : انا ال ادتلها الاذن
ليل بنفاذ صبر : لولا جدتك دي ست كبيره كنت مخلتهاش تعرف تنطق ولا كلمه الوقتي
بس معلش كله بحسابه… هتتحاسبي ع كل حاجه حكيتها وطلعتيها برا دي…. بس لما نكون لوحدنا….
قام بحملها فجاه وصعد بها للأعلى
كوثر بغضب : بني آدم همجي ازاي صدقته وقدر يغفلني كداا
ميرفت : دا واحد بيحب مراته وبيحافظ ع بيته لو كان همجي زي ما بتقولي مكنش سكت بعد ال الكلام ال قولتيه في وشه الوقتي
اخد مراته يحل مشاكلهم مع بعض وهو دا الصح والأصول.. َ
ليل غلط كتير يا كوثر هانم بس اعتقد انك شوفتي حبه بجد لحفيدتك…
ساعديه انه يتغير ويعشيوَا حياه كويسه مش العكس….
تركتها ميرفت وهي تفكر في حديثها تزفر بضيق لا تعلم كيف تفوهت بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا…
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره… فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا…
****
انزلها برفق ليقطع حديثها فجأه بغضب : شششششش اسكتي…. وبلاش تسمعيني صوتك دا خاااالص ساااامعه…
كاميليا : ليه؟ َولا علشان انت الغلطان مش عاوز تسمع ولا عاوز حد يغلطك ابداااا
ليل بحده : انا لو غلطاااااان لو انا مهبب ايييييي؟.؟ ملكيش خروج برا عتبه البيت دا الا باذني؟؟؟ باذن مني؟؟ وربنا لو كان جالي خبر انك عملتي حاجه زي كدا لا كنت هعمل اعتبر انك لا حامل ولا نيله ع دماااااغك…..
قبض ع دراعها بغضب : فوووووقي انتي متجوزه راااجل مش رجل كرسي هناااا
وال يحصل مابينا…. يفضل مابينا…. لا جدتك ولا اي جنس مخلوق خلقه ربنا ليه علاقه بينا ولا انه يعرف اي حاجه بتحصل بنا….. اعقلللللي بقاااا واكبررري شويه انتي مش عيله صغيره يعني
صفع الحائط خلفها حتي جرحت يده المصابه وابتعد عنها حين راها تبكي….
ليل كل ال كان مجننه انها ازاي يجيلها مجرد التفكير انها تخرج وتمشي؟؟
اردف ببرود ونبره جامده : غيري لبسك دا والبسي حاجه تقيله هنمشي من هنا؟
كان يلوي ظهرها اليها
كاميليا بضعف : انت ليه بتكرهني اوي كدا؟؟
اهتز كيانه بالكامل وخفق قلبه فقد اذاقها من قسوته ما يكفي حتى الآن
لم يتلفت اليها ودلف الي المرحاض ليغتسل…. اما هي فقد كان تشعر بجرح كبير مشقوق داخلها…. بفجوه فراغ صنعها هو بيده فهو ماهر في تدمير قلبها من جديد…
****
نور : والله ما هعيد حاجه وقوم بقا وقعدني شويه خلي عندك دم موقفني بقالك ساعتين
كريم : والله دا شغلك انتي…. مش شغلي انا…. جايبه الملفات كلها ناقصه وفيها حاجات غلط
نور بحده: طب بس متقولش غلط وناقصه… انت جاي اول يوم وجاي تعدل عليا انا…. والله انت كذاب وجاي عشان تفرسني بس مش اكتر كدا كدا عارفه اني مش هعمر كتير في ام الشركه دي
كريم : طب لمي لسانك دا بدل ما اقصهولك…. وامسكي الملفات دي كلها تخلص انهارده ومش عاوز تاخير
نور بصدمه : نعمممم…. كل دووول
كريم بحده :ومش عاوز اعتراض…. وكفايه كدا انا دماغي ورمت انا مش بلعب…
نور اقتربت منه بغيظ: انت كمان بتزعقلي
جاء اليهم سامر : اي الأخبار في حاجه ي نور ولا ايه
نور بابتسامه مصطنعه : لا لا ابدا ي مستر سامر كله حلو الحمدلله
سامر : ممتاز في اي مشكله ي بشمهندس
كريم : لا ابدا حتى انسه نور بروفشينال جدا ومريحه جدا في التعامل
سامر : تمام لو في اي حاجه انا موجود في المكتب كمان نصف ساعه وهمشي وانتوا خلصوا وروحوا ع المبنى الجديد
نور وكريم : تمام
***
اغلق يوسف الهاتف بغضب فقد كانت نور تقوم بفصل الخط دائما في وجهه….
كانت ينتظر اسفل عماره سما لعله يصل اليها او يعلم اي طريق عنها
.. ولكنه يأس من عده محاولاته التي باتت بالفشل قام بالصعود الي الشقه التي كانت تمكث بها وحاول كسر الباب حتي كسر ودلف الي الداخل يبحث في أغراضها….
نزلت من التاكسي برعب وخوف
يا اااانسه
سما برهبه : اا اييي
السائق : لا اله الا الله الاجره ي هانم
سما بتوتر ارتباك : ا انا اانا ااسفه بس مافيش معايا ط استتي ث ثانيه واحده
السائق اشفق ع حالها كثيرا : خلاص خلاص ي هانم اتفضلي انتي ربنا يعوض علينا…
زين نزل وراها…. لحد ما طلعت فوق عند شقتها
سما لاقت الباب مكسور وفيه صوت جوا؟؟ خافت يكون حد تبع الناس ال خطفتها لفت عشان تجري بس
خبطت في انتيكه جمبها وقعت عملت صوت
يوسف خرج ع صوتها فصرخ باسمها : سمااااا
سما بعدم تصديق : يووووسف
احتضنته بقوه وخوف وهي ترتجف كانت تبكي بقوه : ي و س ف
يوسف بقلق : كنتي فين يا سما؟؟ كنتي فين كل دااا؟؟؟
سكنت تماما حتي لم يعد صوت لشهاقتها… ليبعدها عن حضنه ويراها فقدت الوعي..
حملها ووضعها داخل غرفتها ع سريرها يحاول افاقتها….
كل هذا تحت انظار زين الذي كان يراقب بتعجب وهي لا يفهم ولا يعي اي شيئ….
قام بمغادره المكان عندما راي يوسف بصحبتها سريعا قبل ان يراه احد وذهب ليري مالذي اصاب بصديقه
****
كاميليا بنبره خاويه : انت موديني فين
ليل : تفرق معاكي
كاميليا مردتش عليه
بعد دقايق ليل وقف العربيه قدام عماره
: انزلي
كاميليا بسخريه : جايبني سجن جديد دا ولا ايه؟؟ هتحسبني المره دي لوحدي؟؟
ليل : لا بجد برافوو…. طريقه تفكيرك فيا بقت تقرف يا كاميليا بجد
كاميليا متكلمتش كانت قصده توجعه زي ماهو بيوجعها…
كاميليا وقفت قدام السلم : انا مش هقدر اطلع كل دااا
ليل : مافيش اسانسير
كاميليا : وانا مش هطلع كل دا ع رجلي
تحامل ع وجع يده المصابه وقام بحملها بخفه : اسكتي بقا بدل ما انزلك وهتطلعيهم كلهم غصب عنك
كاميليا سكتت ع مضض
فتح الباب : ادخلي
كاميليا وقفت بتردد
ليل فهم نظراتها : ادخلي انا مش جايبك هنا احبسك
كاميليا دخلت وهو قفل الباب
تأملت المكان جيدا بعينها كان الأثاث رائعا مع ألوانه الراقيه والجميله للغايه
عندك هدومك جوا لو حبيتي تغيري وفي اكل في المطبخ كل ال هتحتاجيه هتلاقيه موجود عندك…
واتاقلمي مع حياتك دي لانك هتفضلي هنا علطول
كاميليا التفتت اليه برهبه وخوف : يعني ايييه؟؟. انت مش هتحبسني هنا لوحدي تااني؟؟؟
مسح دموعها : ششش متخافيش والله ما هسيبك لوحدك ولا هحسبك تاني….
كاميليا
انا جايبك هنا عشانك انتي مش عشاني…. بعدتك عن القصر وعن امي وجبتك هما عشان ترتاحي…
قولتي انك عاوزه تمشي واديني مشيتك اهو…. ملكيش اي حجه ااو اي كلام بعد كدا او اسمعك بتقولي هسيب البيت وامشي دي تاني
كاميليا بتوتر : وليه فارقه معاك اوي كدا رغم انتي متأكده انك مش هتخليني اروح
ليل بجديه وصدق : عشان عاوزك انتي…. عاوزك تكوني انتي ال مختاره وراضيه مش تخليكي عشان انا بجبرك ع كدا.؟ انا فعلا مكنتش هخليكي تخرجي يا كاميليا من الفيلا
حتي لو مكنتش موجود انا امرت الحراس انك ممنوع تخرجي لاي سبب كان….
نفسي اقدر في يوم اديكي الثقه دي وانا مطمن…. مطمن لتفكيرك وافعالك…. انتي في بيئه خليتك تسمعى اكتر لل حواليكي وتخليهم ياثروا عليكي…
انا مش عاوز كدا…. انا عاوزك انتي…. بشخصيتك انتي بقراراتك انتي…. وقتها انا هحترم رايك ورغبتك
كاميليا بتلقائيه : وقتها امتا
ليل : لما احس انك نضجتي
كاميليا : ودا لو حصل هتخليني امشي
ليل : برده لا
كاميليا بضيق : انت رخم ع فكرا
ليل بعفويه : بس بحبك
نكست راسها ارضا بخجل وتوتر
ليل : كاميليا هسالك سؤال بس تجاوبيني بصراحه
كاميليا : سؤال ايه
ليل : مين ال طلع في دماغك فكره انك تسيبي البيت وتمشي دي؟؟
جدتك مش كدا؟؟
كاميليا : ل لا هو
ليل بحده : متكذبيش قولي الحقيقه
كاميليا : متزعقليش
ليل : مزعقتش لسه
كاميليا : ايوا هي بس عشان خايفه عليا
ليل : وايه ال خلاها تخاف عليكي؟؟
كاميليا ارجعت خصلاتها بتوتر : لانها عرفت انك اتجوزتني ليه وليه مشيت من بدري وانت متعصب وزعقت في داده انوار
معرفش هي عرفت منين والله بس هي حلفت عليا انها مش هتكلمني تاني لو خبيت عليها حاحه تاني
ليل :بقيت ابن ستين في سبعين قدامها الوقتي يعني
طب وانتي؟؟
كاميليا : انا ايه؟؟
ليل : بتحبيني ولا لاء؟؟؟.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه علامات الياس والحزن فقد طال صمتها ليردف فقط بكلمه واحده : انا ماشي
امسكت بيده بتوتر والدموع زائغه في عيونها : متمشيش تاني عشان خاطري
نظر اليها فابعدت يدها سريعا ظنت انها تؤلمه لأنها امسكت بيده المصابه… لم تؤلمه يده بقدر ما كان يؤلمها صمتها منذ قليل…
كاميليا بسرعه : اا اا ااسفه مكنش قصدي اني اوجعك
ليل بهدوء : متوجعتش….
محدش قادر انه يوجعني قدك….
كاميليا : دا انا برده؟؟؟ انت ايدك لسه معلمه ع خدي
رفع يده ووضعها غ خدها برفق تمعن نظراتها ليجد القلق والتوتر يسيطر عليها… اقترب منها ببطء وقبلها وكانه يعتذر اليها برقه علي ما بدر منه…
اصبح صدرها يعلو ويهبط ابتسم داخله فهو يعشق رجفه جسدها في كل مره يقترب منه تجعله مميزه وغير بنات حواء جميعهم داخل اعينه…
كاميليا : بيضحك ع ايه دا مجنون؟؟ َ
ليل بضحك : لا مش مجنون
كاميليا : بسم الله انت بتسمع منين
ليل بمغازله وهو يقوم بمحاصراتها’،: بسمعك بقلبي يا قلبي
كاميليا بتوتر : طب ابعد ٥ سم كدا عشان النفس
ليل : لا مش هبعد وسيبني اصالحك بقا مش انتي زعلانه
كاميليا : لا ي حبيبي مش زعلانه وابعد بقا
ليل بهيام وهو يتفحصها بعشق : مش ناويه تقوليها وتحني عليا بقا
كاميليا بتوتر : اقول ايه
وابعد انا مش عارفه اتكلم ولا اخد نفسي كدا
ليل : انتي عارفه…. ومش هبعد ولا انتي خايفه
سخونه أنفاسه ومحاصراته له بتلك الطريقه تربكها قليلا تقسم انها تكاد تستمع الي دقات قلبها من شده قربه لهااا
كاميليا : ل لاء… ه هخاف م من ااييه
ليل بثقه : مني
كاميليا : وانت عفريت يعني عشان اخاف منك
ليل بضيق : اي يبت العسل دا
كاميليا : طب حاسب بقا النحل يقرصك
ليل بمكر وخبث: وماله… دا انا هموت ويقرصني بس هو يحن ويجي بس…
كاميليا بتوتر وغضب : والله انت اكتر واحد سافل وقليل ادب شوفته…
سيب ايدي بقاا
ليل : والله ما سايبك غير لما تقوليها
كاميليا : اقول ايه
ليل : انك بتحبيني يا روحي
كاميليا :
ليل : طالما الموده والاحساس مش نافع معاكي ومش راضيه تعترفي بيها… يبقي نلجأ للطريقه التانيه…
وانا بصراحه بعشق الطريقه التانيه..
اشاحت وجهها الذي احمر بخجل واااضح
ليل : ع فكرا انا واقف قدامك اهو متوديش وشك الناحيه التانيه
كاميليا بعند : وشي وانا حره فيه. ََ
.. وعيب ال انت بتعمله دا ع فكراا
قهقه بقوه ع طريقه حديثها…. تطلعت اليه بغيظ وهي تستمع لضحكته الرجوليه الرنانه : هو انا بقول نكت…
ليل بابتسامه رائعه وعيون تلمع : انا جوزك يا بنتي مش شاقطك
بعدين عيب ايه دا احنا بينا عيال يا ماما
كاميليا : اااه ابعد ابعد وبطل قله أدبك دي بقاااا
ليل : طب خلاص بقا… قلبك ابيض يا كوكي ومترضيش اني امشي وانا زعلان…
كاميليا : لا معلش ارضى عادي والله
ابتعد عنها بغضب وضيق
كتمت ضحكتها عليه بصعوبه
كان سيخرج من الغرفه ولكنها أمسكت يده سريعا : متخافيش انا قاعد برا مش همشي الوقتي
كاميليا : دا انت زعلت بجد
ليل بغضب : هزعل لايه يعني
كاميليا بمزاح : خلاص بقا يا ليلو متزعلش
جذبها من خلف رقبتها ( قفاها) 😂😂: يا ايييي ي ااااختي
كاميليا : ااه حاسب انا حامل يا ابني
ليل : ابنك ااه؟؟ انا طالع قبل ما اكسر الاوضه ع دماغك…
كاميليا : هو زعل بجد ولا ايه؟؟ خليه يضايق شويه زي ما كان بيعصبني والله لوريك…
****
زين بغضب : انت فاهم الغلط ال انت هببته دا؟؟؟ ملقتش غير دي يخويا ال تجبها هنااااا وتتجوزها
انت مجنون
زياد قلع تي شيرت ال اتوسخ بالدم بعد ما حط ضماده ع راسه
زياد بحده : اااهدي بقا دماااغي…. لا مش مجنون هي عجبتني وكنت عاوز اتجوزها فين المشكله يعني
زين : انت ناسي انت مين؟؟ ودي مين؟؟ دا اقل حاجه تعملها انها تبلغ عنك
غسل وجهه بالماء وهو يشرد في صورته بالمرآه : لا متعملهاش
زين : دي كسرت الزهريه ع دماغك مش هتعرف تروح تبلغ عنك يعني
زياد : ع اساس اني اسيبها كل دا لحد ما تروح تبلغ عني يا زين انت للاخر
زين : هتعمل اي يعني يا هولاكو… هي مبقتش لوحدها خلاص
زياد : يعني ايه
قص اليه زين ما راااه موضحا بان يكون فردا من عائلتها او زوجها
زياد : انت غبي يلا لو جوزها كنت انا هتجوزها ازاي
يمكن اخوها
زين : او خطيبها… وتبقي لبست من كله يا معلم
زياد القي بالمنشفه ع الارض : لو تعرف تثبت حاجه تثبتها..
.. وانا مش هسيبها هناك هروح وهجبها…. وقتها أهلها لو حبوا يبلغوا يبلغوا…. براحتهم…
اكيد مش هخطف مراتي يعني
زين : مررررراااتك؟؟؟ والله انت مش راجع غير لما كلنا نروح في داهيه بسبب البنت دي
ال خلقها يعني مخلقش غيرها شوفلك اي بنت تانيه
زياد : انت عبيط يلا… انت عارفني اصلا مش بتاع جواز
زين : وبتجري وراها ليه ع كدا
زياد بتنهيده : قولتلك عجبتني…. رغبه امتلاك يعني مش اكتر
زين : تصدق بالله ما حد هجيب أجلك غيرها 😂😂
*****
والله ما هعيد حاجه وقوم بقا قعدني خلي عندك دم يا جدع ع فكرا انا كنت ساكته بس عشان خاطر مستر سامر لكن اهو مشي وريني بقا هتتحامي فين
كريم : ي بنتي اقعدي انا لو نفخت فيكي مش هتباني
نور : احسن ما اكون زي عمود النور زيك كدا
كريم : الله اكبر في عينك
نور : هحسدك ع اي يعني اتنيل
كريم بضحك : والله انتي عاوزه قطع لسانك….. لسانك أطول منك انتي اساسا
نور : طب مش هتكلم بس كفايه كدا واروح بقا يا كريم والله اتكسحت من الصبح…
كريم : افهم من كدا انك محتاجه اذن مني انا عشان تروحي
نور بغيظ : اعمل ايه ما هو لو كان ليك عند الكلب حاجه قولي يا سيدي
كريم : نعمممم ي اختي…. طب مافيش زفت مرواح ويلا ع مكتبك
نور بصدمه : مافيش مرواح
كريم بحده : سمعتي قولت ايه يلاااااا
نور اعدت تشتم فيه وهي ماشيه وراحت مكتبها ومش طايقه اي حاجه قدامها….
دا اول يوم ليه هنا وجاي يفرسني…. هيجبلي جلطه…. اااااه اووووف
فزعت من صوت الهاتف : هو انا ناقصاك …. وجدتها مايان :، خلصتي ولا لسه
نور : لا لسه انتي لسه برا ولا ايه
مايان : اه اعدي عليكي ولا قدامك كتير
نور بغضب : قدامك ساعتين كمان عشان خاطر للبني ادم ابو راس معزه ال جوا دا
مايان : هو مين دا…. مش فاهمه حاجه…..
اخذت نفس عميق ثم قامت بسرد كل شيئ ‘: سايب شركات مصر كلها وجايلي انا هنا
مايان : هههههههه دا حظك بقا يا نونو وجالك
نور : حظ اسود وهباب
مايان : يا بنتي دا أكبر منك برده مينفعش تعامليه كدا حد يقول لرئيسه في الشغل كلب يا نورررر
نور : متقطميش فيا بقااا ي مااايان هي طلعت مني كدا وبعدين من الصبح وهو عمال يضايق فيااا قولتلها عادي هي طلعت مني بقا كدا
مايان : اممممن طب روحي ظبطي امورك معاه كدا عشان ميخليكش تقعدي لنصف الليل روحي
نور : مش راحه في حته هَو ايه مكنش ماسك اداره الشركه دي يعني
مايان : بطلي هبل واسمعي الكلام طول ماهو المشرف عليكي
انا هقفل الوقتي هشوف ماما بترن سلام.
نور : سلام…
***
اغلق هاتفه وهو ينهي مكالمه هاتفيه معه وضع الماء في الكوب وقام بتقليبه مع بودره النسكافيه الجافه…
انتهي من صنع المج خاصته
كاميليا طلعت تدور عليه لاقيته واقف في المطبخ
ليل دون ان ينظر : عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر : ااه ل لا مش عاوزه
ليل :،طيب
دلف الي غرفه أخرى ونزع سماعه بلوتوث من اذنه وفتح ازرار قميصه الرمادي قليلا…
وجلس ع طرف الفراش يتناول النسكافيه مثبت نظره ع نقطه أمامه…
خبطت عليه ولم يجيب خبطت مره اخري ولم يجيب
فتحت الباب بنفاذ صبر لتجده واقف عاري الصدر يلويه ظهره اليها
كاميليا : ع فكرا المفروض انا ال ازعل مش انت وانت ال تجي تصالحني مش انا… فبطل برودك والامبالاه ال عندك دي انت مش طفل عشان تتقمص كدا
ليل ببرود : وانتي عملتي ايه زعلني عشان تدخلي تصالحني… مش انا دايما الوحش ال بزعلك يبقى دايما بس ال اعتذر واصالح… لان انا ال علطول غلطان مش انتي خالص
كاميليا : اه بالظبط… مقموص بقا ليه؟؟
ليل بضيق وهو يلتفت لها : اناااا حر
كاميليا جت تتكلم بس سكتت بتردد وجت عشان تمشي اوقفها جذابا اياها برفق اتجاهه : اي ال جيتي عشان تقوليه ومتردده كدا؟؟
شعرت بنبضات قلبه التي تخفق بسرعه : ك كنت عاوزه ا اا ااقولك ع ح حاجه.
ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم : قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها… عيونها تلمع ببريق ساحر…
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر : قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا : اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك…
من قبل ما تتجوزني كمان… انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه…. كنت مفكره انه مجرد إعجاب…. لان عمرك ما هتكون لياا…
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي… وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم…
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم…
بس كنت حاسه ان جواك حاحه… هدؤك وغموضك…. اكتر حاجه لفتتني فيك… وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا…..
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه…
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخنوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه…
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا… قام باحتضانها ودفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان…
اااخيرااا نطقتيهااا…. انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله…
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني…
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم…
اخرجها من احضانه برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها….
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي… ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف : والله عارف اني كنت قاسي معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس… بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخايف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي…. مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى… مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي حتته بوز قدامي كاني جوز امك او واخد اكلك ولسانك وايدك كانوا طوال اوي كمان فاكره
ابتسمت وهي تتذكر : وحضرتك مقصرتش وقتها
كاميليا بهمس : انت اغرب حد شوفته بيجمع بين العصبيه والهدوء
احتضن يديها برجاء وأمل كبير : ع كل حاجه عملتها معاكي فانا اسف عليها وحقك عليااا َ… وتتقطع ايدي يستي لو اتمدت عليكي تاني… بس عايزك تعرفي ان والله لا يهمني فلوس ولا نيله واني مش عاوز غيرك والله ما عاوز حد غيرك انتي، ♥️
واسف ع اي حاجه خبيتها عليكي وكان من حقك اني تعرفيها بس دا لاني كنت بخاف عليكي ومش عاوزك تشغلي بالك بال كان بيحصل…
كاميليا : هحاول…. لو انت عاوزني اتغير يبقي انت كمان لازم تساعدني واتغير
ليل بعشق : يعني انتي موافقه تكملي معايا
كاميليا بابتسامه جميله : موافقه لان معنديش حل غير كدا ومعنذيش حياه اعيشها لا من غيرك ولا من غير البيبي بتاعنا.
احتضنها بقوه يشعر بان الحياه عادت اليه من جديد كمن رد الروح في قلب المرأ بعد ان فقد آماله في العيش بسعاده وفرح مره اخري…
ليل بصوت مهزوز : يعني مسامحني ع ال كل فات
شددت من عناقه هي الأخرى وهي تحاول ان تشب لتطوله لتقبله في عنقه حين شعرت بدموعه وصدق حديثه اليها قائله بحب وشغف : مسمحاك ي حبيبي والله
فرحته كفرحه شخص قام بارتكاب العديد من المعاصي واذنب كثيرا ليفيق وهو يبكي ندما…. يشعر بانه قد فوات الاوان لتاتي اليه فرصه جديده تنير اليه حياته من جديد…. لتاتي كاميليا هي كالشمس التي انارت اليه دربه…. معلنه بانه لم يفت الاوان بعد ♥️🌿

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احتضنت وجهه بين كفيها الصغيرتين وقامت بتقبيله في خده وهي تري دموعه متحجره في عيونه….
هدأ ظاهريا فقط ولكنه اشتعل داخليا اثر قبلتها تلك َ… ابتسم ع تقربها منه فهي لم تعد تخشي الاقتراب منه الان
ليل بتلقائيه: اي ي حبييتي انتي اتعلمتي الانحراف ولا ايه..
كاميليا : تصدق اني غلطانه… صعبت عليا كنت شويه وهتعيط.. انا مش قليله ادب زيك يا بابا هناك فرق
ليل باستنكار وهو يجذبها من مقدمه ملابسها ‘ مين دا ال بيعيط يبت
كاميليا بضيق فجأه: انا جعانه اوي
ليل برفعه حاجب : ايه
كاميليا : جعانه
ليل : انتي بتتحولي ي بنتي لوحدك؟؟
كاميليا : ي ابني جعانه مكلتش حاحه من الصبح
ليل : طيب هطلب اكل
كاميليا : لا اكل ايه انا مش عاوزه اكل من برا…
ليل : اي دا هتقومي تطبخي الوقتي
كاميليا بخبث: لا ي حبيبي مين جاب سيره ان انا هطبخ
انت ال هتطبخ مش انا
ليل : ناااااااعم ي اااختي…. اااااعمل اييي كني كدا في جمب واقعدي ساكته قلت هطلب دليفري
كاميليا بتودد مصطنع : بس انا جعانه اوي والدليفري هيتاخر
ليل : يعني اي يعني اروح اشيله ع كتفي واجي
كاميليا : وليه ي حبيبي تتعب نفسك وتنزل… المطبخ برا اهووو
ليل شاور ع دماغها : انتي في حاجه في دماغك… قال ادخل المطبخ قال…
كاميليا : ما انت لسه عامل نسكافيه الوقتي اشمعنا يعني
ليل : سيان بينهما ي حبييتي اعمل قهوه او نسكافيه لان مش بشربه غير بالطريقه ال بعمله بيه لكن تقوليلي اخش اطبخ دا اتخن شنب فيكي ي دوله ميقدرش يقولي كلمه زي دي
كاميليا بحزن مصطنع : خلاص مش عايزه حاجه وهنام وانا جعانه…
تصبح ع خير
امسك دراعها : استنى تصبح ع خير اي… بقا انا مستني اليوم دا بقالي سنه عشان تقوليلي أصبح ع خبر
كاميليا :، مش فاهمه
ليل بضيق من غباءها: مافيش نوم ي حبييتي… انا عايزك سهرانه وفايقه
كاميليا بابتسامه : عايزانى اقعد معاك يعني
ليل كان بيلعب في شعرها : مشيها عاوزك تقعدي معايا
كاميليا : انا مش فاهمه جمل كلامك غريبه كدا بس اسمع عايزانى اسهر معاك يبقا تعملي ال انا عاوزاه
وضع يده ع خصرها بهمس : والبرنسيسه عاوزه ايه
وضعت يده حول عنقه بدلال : عاوزه اتعشي ي حبيبي… مكرونه وبانيه نفسي فيهم اوي
ليل شد ع خصرها بتمرد : يخربيت فصلانك….. ماشي ي اختي اما اشوف اخرتها اي معاكي…
كاميليا بفرحه : يلا…
****
ليل بليييز ممكن طلب
امشي من قدامي الساعه دي
لو حد شافني بمريله المطبخ دي هيقول عليا اي الوقتي
كاميليا كتمت ضحكتها : اشطر شيف وست بيت والله
ليل رماها بعلبه مناديل وورق المطبخ
اتلمي بدل ما اجيلك
كاميليا بضحك : كدا…. اخرك فاضي اصلا….
القي بسكينه في الحوض باهمال َواقترب منها تراجعت للخلف سريعا : والله لو قربت َمني هصرخ
حملها ووضعها ع الرخام بهمس مثير وهو قريب منها للغايه : هااا صرررخي
كاميليا بفزع : البتاااااااااااتس ااااتحرقت…
ليل بغضب : ايه صرعتيني….. وطي صوتك دااا
كاميليا بضيق : حرقتهم… هتعمل غيرهم ع فكرا
ليل بغضب : والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب…
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه : شكرااا
ليل بخبث : العفو… عايزك بس تعدي الجمايل…
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط..
انتبهت لهاتفه… قامت بفتحه لحسن الحظ انه ازال الرمز عنه…
ليس كما في السابق يضع رمزا اذا وضع هاتفه داخل جناحهم وهي به… حتي لا تتمكن من فتحه..
فتحت الكاميرا واخدت تلتقط صور كثيره له خلسه… دون ان يلاحظها…
الي ان جاء هو ليضع البانيه بعد ان قام بتسخين الزيت جيدا لتلقي بالهاتف بجانبها سريعا لتهتف به : لا استنى انا ال هحطه
قفزت من ع الرخام دون ان تعي لبعد المسافه بينها وبين الأرض… ترك البانيه من يده ليسقط في الزيت المغلي مصدرا اصوات تشاش عاليه حتي سقطت بعض قطرات الزيت ع يده
هرول اليها يحاوطها من خصرها يحكم قبضتها عليها بقوه
لتسقط هي فوقه داخل احضانه
ليل بغضب : عاجبك كدا؟؟؟ في حد عنده عقل ينط النطه دي؟؟؟
كاميليا بتوتر : معرفش انها عاليه كدا
ليل : خلي بالك من تصرفاتك شويه متنسيش انك حامل
كاميليا : وانت خايف ع البيبي بقا مش عليا
ليل بفرهده : والله مش عارف طفله هتجيب طفله ازاي
ارفعت سبابتها في يده : انا مش طفله ي بابا انت ال كبير انا عندي ٢٤ سنه دا انت تقولي ي طنط
ليل : كبير؟؟ واقولك ي طنط؟؟ دا انتي عامله احلى دماغ
كاميليا : صحيح انت عندك كام سنه
ليل : لا لا مبقولش
كاميليا بضحك : ليه يعني عامل تجميل ولا اي
ليل : لا ي رخمه… خمني انتي
كاميليا : اممم ٢٦
ليل : ٢٨
كاميليا : اوووو لااااا…. شكلك صغير عن كدا دا انا كنت هقول ٢٥
ليل : لا ي شيخه هبقي رجل أعمال ومدير شركات الهوارى كلها وانا متخرج من أربع سنين بس… اكيد اكبر من كدا..
كاميليا : طب عديني اشوف البانيه مش لازم تتحسسني كل مره وانا بتكلم معاك فيها اني غبيه..
ليل : لا العفو بس بحس ان فكرك واقف
كاميليا بغضب : انا فكري واقف والله ما حد فكره ودمه واقف غيرك
ليل : تسلمي ي قلبي
كاميليا بغيظ: بااااارد
***
مايان : ماما احنا لازم نسافر معدتش لينا قعاد هنا
مي : نسافر لايه
مايان : مش عشان ايه. ََعشانا احنا
مي : انت بتهربي من ايه يا مايان
مايان : مش بهرب با ماما انا خايفه عليكي وعليا عشان كدا بقولك نمشي
مي بعدم فهم : خايفه عليا من ايه
مايان بتردد : من حاجات كتير مش حمل اني اسمع او حد يهددني بيكي تاني او اعيش القلق والرعب ال كنت فيه دا تاني
مي : يا حبييتي انسي…. انسي باريس وال حصل فيها دا ماضي وخلاص خلص ومش هيرجع تاني انسي خوفك دا بقا اي ال رجعك ليه تاني…
مايان : هو ال رجعلي برجليه… انا مرجعتلوش
مي : ازاااي يعني… تقصدي ايه
مايان فضلت الا تخبرها بشيء وانها ستتدبر الامر بمفردها : ولا حاجه يا ماما عن اذنك
مي : راحه فين
مايان : نازله الجيم
مي : الوقتي يا مايان
مايان : اه هتمرن شويه وهرجع باي
مي : باي
***
نوررررر
قامت بخضه : ايييييي
كريم : اي ال نيمك كدا قومي
نور قامت بتعب ودوخه : محستش بنفسي وانا نايمه
كريم : طب قومي كل ال في الشركه مشوا اساسا…. معدتش غيرك… واحنا داخلين ع نصف الليل…
نور : اها طيب هجيب حاجتي…
كريم : ماشي
نور وكريم الاتنين واقفين قدام الاسانسير ونور متردده انها تعتذر من كريم…
الاسانسير فتح دخل كريم الأول وبعده نور
ضغط ع الأرضي…
نور : اا ااحم كريم
كريم : اممم
نور : انا اسفه مكنتش اقصد اقول عليك كدا والله هي طلعت مني كدا وقتها. مكنش ينفع أقول كدا…
فانا اسفه لو كنت زعلت من ال قولته
كريم : اي دا انتي بتعتذري دا القيامه هتقوم انهارده
نور بتوتر : انا كنت بتعامل بطبيعتي بس المفروض كنت اراعي انك رئيسي في الشغل ف يعني اا
كريم : خلاص ي نور انا قابل اعتذارك بس انا بفضل الرسميه والجديه في الشغل شويه
يعني علاقتنا برا حاجه وجوا حاحه
نور : اي علاقتنا دي بتتكلم كانك ابن اختي اش حال كل مره كنت بشوفك فيها تحصلي مصيبه بعدها علطول..
ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز… . : اييي هَو بيعمل كدا ليه؟؟
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب : تقريبا عطل
نور : يخرابي يعني اتحسبنا هنااا
كريم رمقها بعينه: اه انتي خايفه ولا ايه
نور عندها فوبيا بتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره
نور بتوتر : ل لا هخاف ليه
كريم حسبها انها خايفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه…
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس : مش بيجمع عندي ليه
كريم : يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين
نور : انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح…. يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا… هنفضل محبوسين هنااا…
كريم : نور انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه…
نور :اا اان… انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد… صرخت بخوف وهي تتمسك به بقوه…
كريم بتعجب من خوفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان : ايه في ايه اهدي…. متخافيش النور هيرجع دلوقتي
نور بدموع ورجفه : مش قادره اخد نفسي
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس…
كريم : خلاص النور اهو… خدي نفسك… ششش اهدي
نور وهي ترتجف ودموعها ع وجهها : ابعد النور دا عن وشك عشان شكلك يخوف…
كريم : والله…. فوقتي الوقتي يختي
نور مسحت دموعها : متبرقليش في الضلمه سامع
كريم : سامع ي ملكه… بس الخوف دا كله طلع عندك نقطه ضعف
تمسكت بيده مره اخري بخوف
كريم : انا كنت بهزر اهدي ومتشغليش بالك… هنطلع من هنا…
رفع وجهها اليه فهي لا تريد ان تبكي وتظهر دموعها أمامه فهي تعاني من هذه الفوبيا منذ الصغر… متعيطيش يا نور عشان نفسك… مافيش حاجه تستاهل خوفك دا كله
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خوفها : مش خايفه لأنك معايا…
***
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا؟؟ الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه : انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي: الصبح…
عدنان : وليل باشا قافل تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد : ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا…
عدنان بصدمه : ازاي؟؟ وهو كان فين كل دا؟؟
اخبرهم مراد بصديق ليل القديم الذي يعمل ضابطا في مركز الشرطه
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور…
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الجريمه المشتركه بين والدته وصديقتها…
شعر بالم كبير… كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط…. شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر…
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته…
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع…
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك…
حتي يصل لحل مااا…. اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام…
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان…
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا…
باااك….
رامي هرش في راسه بخفوت: وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه… دي روان هتاَكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان بحده ثم وجهه حديثه لمراد : وهو فين الوقتي
مراد : هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس…
رامي : ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا…
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم…
عدنان بضيق : الحمدلله ان ربنا ستر المره دي…
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد : الحمدلله…
رامي : طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف: روحوا انتوا شويه وهروح
عدنان :، ماشي سلام…
مراد : مع السلامه…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ****
والله احلف كدا… ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث َوحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود : والله برافو… ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين : اي علاقه دا بدا؟؟
زياد : مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين : في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق : ليه ي اخويا ان شاء الله… انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك : انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري…. كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخوف والتحدي ايضا في عينها… خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره…
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا…
زين : يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زياد بضيق شوحه بالمخده ال َورا ‘ عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زين : لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف : هتاَكل دا الوقتي
زين : اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد : مش عايز من وشك حاحه… ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ***
لا يدري ماذا يفعل لها الآن…..
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه…
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم… كانت قويه متمرده دائما… ليست مهزوره… ضعيفه… خائفه…
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح…
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
زياد بضيق : اي يا زين ما تجي تنام في حضني احسن
زين : انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك: وبتشك فياااا؟؟ والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين : بس ايه
زياد : ايه
زين بجديه : حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد : عادي
زين : والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه : مش عارف يا زين… بجد مش عارف
زين بتلقائيه : انت حبيتها؟؟
زياد : حب ايه انت عبيط
زين : بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها… وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها… لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل… مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد : مين قالك انها كانت بتحب ليل… هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى ميته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر… موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين :، مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها : لا مش حقيقي… وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب… قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل…
تصبح ع خير…
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده : قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد…
وتابع تناوله للطعام مره اخري…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ **
كاااميلياااا…. شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق : ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل: طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا : حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا : اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث : مين قال كدا….. دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك : مش مرتحالك… يلا انا حطيت الاكل
ليل : استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم
كاميليا : ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه: صواريخ؟؟ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا : عادي يعني احنا في رمضان 😂 😂
ليل : اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا : لا لا
ليل : طول عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك :، طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل : انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا : اممم انت ال بتفجأني
ليل : وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار : الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه : لا استنى متفتحهاش
كاميليا : ليه بقا
ليل بمكر : مش دلوقتي… لمي شعرك عشان البسهالك….
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به…
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه…
كاميليا باعجاب : اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا
ليل بجديه : السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا
كاميليا اومات اليه بايجاب : حاضر
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه: بحبك وانتي مطيعه اوي كدا
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته : طب يلا عشان الاكل زمانه برد
ليل : كلي انتي ي حبييتي الف هنا… انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا : دلوقتي
ليل : مش هتاخر… في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت. ََ
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا : حاحه ايه دي
ليل بخبث : هتعرفي لما تشوفيها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا : هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل : الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي : طيب
قبلها ع خدها برقه : باي ي قلبي
كاميليا بخجل : باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا…
***
مراد : الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه….
مراد ركب عربيته بغضب : عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو…
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها بخوف : انتوا مين
الشاب : احنا قدرك ي مزه
الاخر : اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان : وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب : اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خوفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بتهديد : لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها بخوف وهي بتعيط
التاني قبض ع دراعها بخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان : خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب : هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر بعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري : يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صرخت برعب : لا لا خلاص خلاص همشي…
ماااايااان….
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله بصدمه كبيره هو جه هنا ازاي؟؟
الشاب حاوطها من وراها وقبض ع رقبتها وهو حاطط السكينه عليها
والتاني بتهديد : يلا ي أمور… امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف : مراد
مراد : وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه : يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات بخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بتهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها : متقربش والا وديني ادبحهالك
صرخت مايان وهو يوجه السكينه باتجاه رقبتها وشدد عليها ليخدشها خدش بسيط…
مراد بسرعه : خلاص خلاص… مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه: لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا…
والا تودع المزه دي… شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بتعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء : سيبها تمشي… لو خايف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر : متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضرب مراد من وراها ع حين غره منه…. مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه…
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صرخ بها وهو يقبض ع ذراعيها…
مراد جري عليها وبعد مايان عنه علطول.. ومسك ايده ال فيها السكينه وقعها منه وفضل يضرب فيه لحد ما وقعه ع الارض
وهو يتاوه بالم ووجع
نفض يده بعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه : تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك…. ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان…
مايان :
مراد بغضب : بطلي زفت عياط ونظراتك دي… دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني…
مايان : يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد : دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها… متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله بحده : ابعد عني
مراد : لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل : انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها لما اشوفك
دفعته عنه بقوه : واييي جااابك هاااا؟؟. اي ال بيجبرك ع كل داااا؟؟ دا انت لو حابب تنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش؟؟ عملت كدا ليه؟؟ ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي … وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش…. بتكسرني بالطئ برافووو….
مسحت دموعها ال نزلت غضب عنها : عارف برافو ليه لانك بنتقم مني بابشع طريقه… زي ال بتقتل بسكينه تالمه بالظبط
نظر اليها بسخريه : توء توء… متقوليش انك بتحسي وعندك دم زي البشر كدا عادي… وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه… لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف بقسوه وحده : مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
عذرا يا مايان فليس هينا كسر قلب من أحب فكسر القلوب المحبه عند الرجال ليس بهين ابدااا
بلهجه صارمه للغايه اردف : ع عربيتك يلا… واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
مراد بصلها ببرود بعد ما فهم انه وصل ال يقصده ليها كوويس
سابته ومشت وخلي احمد وراها برده لحد ما وصلت..
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر من كدا
حتي لو هتسافر لوحدها من غير مامتها…
….
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ََ…
لاقاها في وشه
ليل : مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت : اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه : لا لا مش غريب ولا حاجه… هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ميرفت بتوتر : قضيه ايه وصحبتي مين؟؟ انت بتقول ايه
ابتسم بحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف بحده : اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت…
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت : انت بتشك فيااااااا؟؟ بتشك في امك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليل بصراخ : اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي…..
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي…..
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي…. قالها بقلم حقيقي وواضح…
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا…
ميرفت : ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه اصلا?? ولا مي قالتلي انها ناويه تعمل كدا؟.؟؟ لو كنت هعرف كنت همنعها اصلا… انا قطعت علاقتي بيها ومش بكلمها ولا اعرف عنها اي حاجه
ليل بسخريه : الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت بصدمه : محكمه
ليل :الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا….
وقص اليها حكايه رقم السياره تحديدا…
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي بصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وتلعن مي….
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا…. هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل؟؟؟
ميرفت تطلعت اليه : ماشي؟؟ مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت بحده : تعال انا هخليك تصدقني
***
كان يسند نور ويقف مع إحدى افراد الأمن : اسف والله بس فكرت ان مافيش حد لسه هنا لان الكل كان مشي… الانسه نور بخير
كريم : ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها : هتعرفي تسوقي
نور : مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني… متخافش انا مش سكرانه يعني
ضحك وهو يبتسم ابتسامه بسيطه ليردف بجديه : بتلكك بس… دا انا متعشم في اي فرصه زي دي تجيلي وانا امسك فيها عشان تفضلي قريبه مني
نور بتنهيده : ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك… وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم : اي علاقه دا بفكرتك عني؟؟
نور بترقب : والله… يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم : لاء… اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه : انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا… وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها بحده : حركات ايه؟؟ انت بتفسري ع مزاجك؟؟
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به بحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا ويصفع باب العربيه بعنف: انت مجنوووون
كريم : الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا…
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام…
***
سحب منها الهاتف بغضب وهَو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت : انا وقفتها عند حدها…. كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا بغضب وعصبيه : عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين… لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت : انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل : متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم َََ… مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
مش كدا ولا ايه
ميرفت : ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي… وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي…
ميرفت؛: ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد…
قاطعها بغضب : ولو كانت راحت مني كانت الشرطه ال هتجبلي حقي وقتها….
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني الموت ولا تطوله…
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي : لا ليل استنى…. انت رايح فين
ليل : رايحلها… يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت : مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
ليل ازاحها امامه برفق وغادر وبراكين من الغضب والثأر تشتعل داخله…
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل؟؟
***
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها…
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار…
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهَم لتنظر لنفسها بدهشه : يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب : حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني… انا اصلا خايفه البسهم…
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم… تشعر بخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق : الوووو اي ي مروان
مروان : احم ليل باشا… المدام عاوزه تكلمك
ليل : تمام اديهالي
كاميليا بخفوت: الو
ليل : خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا : طيب
دخلت… انت فين؟؟
ليل : في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء : ماشي سلام..
ليل : استنى
كاميليا : نعم
ليل زفر بغضب : انا اسف متزعليش
كاميليا : عادي اتعودت… مش زعلانه
ليل : معلش يا حبييتي حقك عليا…. بس انت مضايق شويه
كاميليا : من ايه
ليل بثقل : بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد : ط طب
ليل : في ايه قولي
كاميليا برجاء : لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خايفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالجحيم بل بجميع الوان الجحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته….
وقعدت تستني ليل يوصل…
*** بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل : اي متخافيش دا انا
كاميليا : كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
اقترب منها بهمس : بجد… شوف مين ال بيدي الاَوامر
كاميليا : اه انا مالي
ليل قبل راسها : قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم : هي سالي مجتش
كاميليا : سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق : البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا : اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل : نعم؟؟ طب وايه
كاميليا بتوتر : ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم : شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك : ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق : اه شوفتيها…. ملبستيهاش ليه بقااا…. اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا : انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل بغضب : لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا : جبانهَ؟؟؟
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه؟؟
ليل: دايما محسساني ان هاكلك… او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك : يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل :، ششششش خلاص كفايه… مش عاوز مبررات… طالما مش جاهزه براحتك… خدي الوقت ال انتي عاَوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه : انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها : لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها : انت بتضحك عليا… في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب : حاجات… مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده : وشك باين عليه التعب اوي؟؟ انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل : عشان انا كدا… متعود من صغري ع كدا.. غضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد… او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق : وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك : انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا : اممممم طب خلاص احنا فيها اهَو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها : الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره… شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا : انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل بغضب : ايه يبت
كاميليا : احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي
ليل : مش كدا يا كاميليا بس زي ما قولتلك انا مش متعود بس
كاميليا : اممم يعني مش خايف
ليل : خايف من ايه
كاميليا : طب قول بقا يمكن ترتاح
صمت لدقايق معدوده وهي ينظم كلماته
ليل بحزن والم : امي
كاميليا : مالها
ليل قص لها ما علمه عنها
نظرت اليه بحزن لينهض من علي قدميها قائلا بجديه رغم المه :، هي ملهاش علاقه بال حصل يوم الفرح يا كاميليا انا اتأكدت بس انا اتوجعت منها و من الفكره نفسها ليه تحط نفسها في موقف زي كدا..
لا فكرت في نفسها ولا في شكلها ولا في مظهر العيله ال طول عمرها بتهتم بيه كانها عايشه بس عشان الفلوس والنفوذ وأهداف بسخريه وقلبه يتالم بشده : ولا حتي لابنها
كاميليا انا مش عابزك تكرهيها عشان كده مكنتش حابب اني اقولك بس مش قادر شايل جوايا حمل تقيل اوي من ناحيتها مش قادر
احتضنته بقوه ودموعها تتساقط تشعر بالحزن والشفقه عليه : انا مش بكرهها بس بكره تصرفاتها وافعالها والمهم من دا كله انك بتحبها ومبتكرهاش
ليل بالم ودموعه متحجره في عيونه : مش عارف يا كاميليا… مش عارف اكرها رغم ال عملته فيا وانا صغير كفيل يخليني مبقاش طايق ابص في وشها
كانت تعلم القليل من انوار عندنا كانت في القصر ولكن من الواضح ان أعمال والدته كانت اكثر سوءا لتردف بفضول
لو هي كانت كدا ليه باباك اتجوزها
ليل : كان بيحبها… حب جنون وطبعا هي عينها كانت ع فلوسه مش عليه حبت فلوسه محبتوش هو…
كاميليا : بس احسن حاجه انك هتتنازل عن القضيه… كفايه مشاكل وقضايا لحد كدا نفسي اعيش وانا مرتاحه
ليل : انا الحاجه الوحيده اللي هتخليني اتنازل اني اتأكدت من ال عمل كدا وخلاص حقك هرجعه والشرطه بقت برا خالص وان امي تكون برا وبس
كاميليا بتوتر : قصدك ايه
ليل بوعيد وتهديد : هعمل في مي نفس ال عملته معاكي
كاميليا بصدمه و هي تتراجع بخوف من مظهره : هتقتلها؟؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل : انت خوفتي ورجعتي كدا ليه؟؟ انتي شيفاني ايه قدامك
كاميليا : وانت عوزني اعمل ايه وانت عاوز تروح تموت واحده
ليل : دي حلال فيها الموت وانتي عارفه
كاميليا : انا عارفه بس مسامحه ال يقرر تموت او لا ربنا مش انت انت مش محرم عشان تروح تعمل كدا
بمنتهي السهوله بتقولها
ليل : انتي ليه محسساني انها من بقيت عيلتك دي كانت هتموتك ويوم فرحك فاهمه يعني ايه؟.؟ كنتي عايزانى اعمل ايه بقا ساعتها… كان ممكن يحصل فيا ايه لما تروحي مني وانتي بين ايديا
انتي مجربتيش شعور ان روحك تطلع برا منك في ثانيه وانتي واقفه متعرفيش تعملي حاجه غير انك تستسلمي وبس هااااا رررردي علياااا كنت هعمل انا ايه لو كان جرالك حاجه يومها
كاميليا بحزن ودموع : ورجعتلك تاني لان ربنا عاوزاني افضل معاك يبقى ليه تروح وتحرمني منك تاني
انت لسه اناني يا ليل بتفكر في نفسك وبس
ليل قام بغضب : افهميني بقا اااا انتي عمرك ما هتحسي بالنار ال جواياااا
اززززاي ابقي عارف عايزانى اقف زي العاجز معملش حاجه فكرك لو عملت كدا هي هتسيبك في حالك او تخلينا مرتاحين
انتي متعرفيش الأشكال دي بتتفاهم ازاي
مي دي اقذر مما تتخيلي
كاميليا بصراخ : يعني اسيبك تضيع نفسك حس بياااا انت بقا وافهم انك معدتش لوحدك وفي روح مسؤله منك لو حصلك حاحه احنا هيحصل فينا ايه وهنروح فين
ليل قبل راسها بهمس : بعد الشر عليكوا… انتوا عيلتي ال طلعت بيها من الدنيا دي.. ومش هخلي اي حاجه تمسكوا بسوء طول ما انا عايش
كاميليا نطرت اليه بدموع : ببقا توعدني الأول
ليل احتضن وجهها : اوعدك بايه
كاميليا : انك مش هتقربلها خالص وملكش دعوه بها لاهي ولا بنتها
ليل : كاميليا الحاحه الوحيده اللي هوعدك بيها بس اني هسيبها عايشه اكتر من كدا…متطلببش مني
واقفلي بقا ع الموضوع دا… كفايه كدا انا دمي اتحرق اصلا
كاميليا : انا قاطعت كلامها وهي بتصرخ : اااااه
ليل قرب منها بسرعه : ايه في ايه
كاميليا بصراخ ووجع : ااااه بطني
ليل بلهفه وهو يسندها : طب اقعدي اقعدي ع مهلك
قعدت ع السرير وهي تبكي بألم ليحتضنها وهو يربط ع شعرها بحنان : شششش ارتاحي وبكرا هوديكي عند الدكتور
كاميليا وهي مازالت تبكي :عشان خاطري ابعد عن الناس دي
انا خايفه اوي
ليل : خايفه من ايه؟؟ انتي بعيد عنهم محدش يقدر يوصلك ولا يقرب منك
كاميليا : انا خايفه عليك انت
مسح دموعها : كاميليا انتي بتتكلمي في حاجه مافيش منها رجوع… ومش مستاهل خوفك دا كله
انتي خايفه عليا من وحده ست
كاميليا : انت بتتريق عليا… وبتقول عليا ان راسي انشف من الحيط وانت ال مافيش اعند منك
ليل : خلاص كفايه كلام ونامي عشان ترتاحي
كاميليا : ماشي
ليل : تصبحي ع خير يا روحي
كاميليا بسرعه : ايييي ال أصبح ع خير انت رايح فين
ليل : هغير هدومي
كاميليا : غير وتعال
ليل : ايه اغير وتعال دي…. ناويه ع ايه يبت
كاميليا : مش صايعه زيك لم نفسك شويه… بس هتنام هنا لان هخاف هنام هنا لوحدي
ليل : اومال كنتي بتنامي هناك ازاي
كاميليا : ما أنت كنت بتنطلي كل دقيقه في الاوضه فمكنتش بخاف
ليل : انطلك؟؟
كاميليا : يلا متتاخرش انا هفضل صاحيه لحد ما تجي
ليل : طيب مش هتاخر
***
انقضى الليل سريعا واتي الصباح…
استيقظت لتجد نفسها داخل احضانه ابتسم بحب وهي تتفحصه تذكرت جدتها بتاكيد هي قلقه عليها الان تري ماذا ستفعل عندما تعلم حقيقه ما حدث بينها و بين ليل
رن هاتفه…
فاستيقظ وهو يتلقطه من جانبه ليجده مراد
انهي حديثه معه
ثم التفت لها وهو يقبلها ع خدها : صباح النور يا ورد
كاميليا : مين ورد دي
ليل : انتي.
كاميليا : والله دلع كاميليا بقا ورد
ليل : انا بحب اسم ورد.
كاميليا :، اممم خلاص لو البيبي طلع بنت نسميها ورد
ليل بضحك : لاء مش للدرجه دي
كاميليا : انت نازل ولا ايه
ليل وهو يرجع خصلات للخلف :، اه بس هوديكي عند الدكتوره الاول
يلا قومي حضري الفطار
كاميليا :، فطار ايه
ليل : الاكل ال الناس بتاكله الصبح
كاميليا بتوتر : بس انا مبعرفش اطبخ
ليل : يشيخه
كاميليا : بجد والله يعني حاجات بسيطه
ليل : عادي يا حبييتي اتعلمي
كاميليا بضيق :اي اتعلم دي انا مش فاضيه اني اتعلم اصلا
ليل : ليه وراكي ايه ان شاء الله
كاميليا : ليل انا مش، بعرف ومش بحب الحاجات دي انا بتاعه شغل وبس
ازاح مفرش السرير بعنف : طب انا قايم عشان الصباح يفضل حلو كدا وجهزي نفسك عشان متتاخرش ومش عاوز فطار هناكل برا
كاميليا بفرحه : اي دااا والله حلو كدا
.. كل ما يجيب سيره الطبخ هقوله ع الشغل امم ااحم حاضر قايمه اهو..
**
استطاعت ان تزوغ منه تركت سيارتها وركبت سريعا في تاكسي لتهم بانهاء جميع اَورقاها حتي تغادر من البلاد…
دون ان يعلم احد…
دلفت مي الي غرفتها لم تجدها فتجولت في الغرفه بتفحص ثم اخذت مفتاح سيارتها وارتدت ملابسها لتغادر هي الأخرى
وهي سعيده بعدما تلقت خبر بمعرفه المكان الذي يمكث فيه ليل هو وزوجته
اردات ان تتأكد بنفسها اولا كي لاتقع في نفس الخطأ الذي وقعت به من قبل مره اخري…
فغادرت المنزل وهي تقود سياره ابنتها غافله عمن يراقبها الذي لم ينتبه هو الاخر لخروج مايان منذ الصباح الباكر…
****
نَور بتمرد : انا مش عارفه حضرتك سايب الكل وباعتني انا معاه هناك ليه؟؟
سامر : خير يا انسه نور
نور : يا فندم انا عاوزه افضل هنا… مش هكون مرتاحه في المبنى الجديد وبصراحه مش بكون مرتاحه مع بشمهندس كريم ودايما مش بنتفق وبيكون فيه خلافات ودا مش في مصلحه الشغل
سامر : صعب بس هشوف الموضوع دا ع العموم انهارده هتكملي شغلك عادي جدا ومش عاوز اي شكوي منك
نور بنفاذ صبر : حاضر
نور وصلت المكان بدري عن كريم
حاسبي يا انسه
نور : اااه اييي دااا
العامل : خلي بالك لان السقف والخشب هنا ممكن يقع في اي لحظه
نور :، هو لسه هيقع ماهو واقع اصلا ازاي دا متهدش من بدري
العامل : القرار لسه جاي لينا امبارح بس مستنين المهندس ال هيهده ويعيد تصميمه من جديد
هو فين
نور : اااه لا والله يعني كريم هو ال هيعدل كل دا يا زين ما اختارته بجد
كريم : ميرسي ع المجامله
نور : انا مش بجامل انا بتريق
كريم : اي حاجه منك عسل بس متكتريش منه عشان مايبقاش عسل اسود وع دماغك…
نَور بغيظ: يخربيت قله أدبك هو انت بتكلم بنت اختك يا جدع انت
تدخل العامل : هو حضرتك الباشمهندس كريم
نظر لنور بحده : ايوا انا
طب اتفضل احنا مستنيك من بدري
كريم : يلا
اتفضلي يا انسه نور
نور مشت ع قدامه ع مضض هَو بيتعامل معاها كأنها عيله صغيره ودت بيغيظها ويخليها تتخانق معاها
بس كريم بتعصب لما بتطول لسانها عليه وهي بقت تخاف من نظراته لما يتعصب عشان كدا كانت حبه تتجنب دا خالص وميشتغلوش مع بعض لكن القدر حطهم مع بعض تاني
***
يوسف بهدوء : حمدالله على السلامه يا حبييتي ايه فوقتي
سما : الله يسلمك يا يوسف
يوسف : ها
سما : ها ايه
يوسف بسخريه : سامعك اتكلمي؟؟ كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما : مخطوفه
يوسف باقتضاب : نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها : مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطفك ي حلوه عرفيني عليه
سما : يوسف انت مجنون سيب ايدي
يوسف بغضب : انطقي عشان مموتكيش في أيدي
سما بخوف : اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها هقتلك يا سما سامعه…. هقتلك
سما ببكاء : انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
يوسف : ليه انتي كنتي جربتيهم كلهم عشان تحكمي اننا زي بعض ولا اي ولا ال كنتي معاه كان غالي عليكي شويتين وقلبك ال رهيف دا مستحملش
سما بخوف من قربه : ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها ع السرير : ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده ******
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصراخ وخوف وهو تحاول الهروب منه : يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه….
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع بخوف فور رؤيته
لقد اشتاق… اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب….
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو يصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن… بخطييها… يوسف ام خاطفها… قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت : انت مين؟؟
اردف زياد بحده : انت ال مين وليه ماسكها كدا؟
يوسف بغضب : مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما بخوف
ودموعها تنهمر : سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله :، مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف : اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه : يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف :، ردي يا حبييتي قوليله انا مين متخافيش
شهقت بخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها : ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض بخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف التفت اليه زياد وهو يتفحصها : انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صرخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد…
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصابا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عنيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصراخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
يوسف بشماته :لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت مميت : انا جوزها

رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه : بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصرخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم : انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخَريه : اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصدمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها
زياد : انزلي يا سما
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت تعيط
زياد بص حواليه وهو يتنهد
انا اسف على حصل بسببي
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه
زياد حاول يمسك دراعها برفق : سما ممكن
سما صرخت فيه بأعلى صوتها بانهيار : انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا؟؟ جاااي ورااايا تاني ليبيييه؟؟ عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي.؟
كل ال حصلي دا كان بسببك انت؟؟ انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت مين ولا تبع مين
اااااامشي
قعدت ع الارض وهي بتعيط
زياد قعد قصاداها : حاضر يا سما انا همشي… بس قبل ما امشي عاوز اعرف انتي هتروحي فين
سما بتوهان وهي بتضم ركبتها لصدرها ونايمه ومخبيه وشها فيهم : معرفش… معدتش ليا مكان اروحه… ومستحيل ارجع ويوسف هناك
اطمن يعني ال انت عاوز تعمله اعمله لأن مافيش حد هيقفلك
متخافش
زياد بصدق : انا مش عاوز اعمل حاجه ومش بسألك عشان كدا… انا عاوز اطمن عليكى واعرف انتي هتروحي فين بس
ومين يوسف دا وايه علاقتك
سما بسخريه وهي تبكي : ايه ما سمعتش دا خطيبي
زياد ضاق صدره فقال بغيره : ولما هو خطيبك كان مكتفك كدا ليه؟؟
سما اتخنقت اكتر ودموعها نازله ومش بترد مش عارفه اصلا ترد تقوله ايه
قامت وقفت زياد جه يسندها نفضت نفسها عنه بعنف وقرف
زياد : ما انتي مش ماشيه غير لما تردي عليا واعرف هو كان عامل فيكي كدا وليه بيقول عليكي الكلام دا؟
سما : وانت مالك؟؟ اي ال مضايقك في ال هو قاله يعني منت لو مكنتش شايفني واحده رخيصه مكتتش عملت حركاتك دي معايا
ليه مضايق الوقتي ان في واحد حاول يعمل نفس ال انت كنت ناوي تعمله
زياد بغضب : انا مقولتش كدا… وانا مكنتش بشوفك رخيصه يا سما بدليل اني مكنتش برضى اقرب منك رغم اني اقدر وقتها كنت اعمل كدا ومحدش هيمنعني بس معملتش
لو انا مجرم يعني زي ما انت بتقولي
مكنتش عرضت عليكي الجواز
سما بسخريه والم : انت عرضت عليا الجواز؟. وانا خطيبي هو ال كان
مسحت دموعها
زياد : كان ايه
سما نظرت اليه : كان عاوز يعتدي عليا… عرفت ليه بقا قال عليا الكلام دا وضربك
عرفت كان ليه مكتفني وانا كنت بصرخ
عررررفت ولا لسه
زياد شد ع ايده بقوه وهو مصدوم انها حصلها كل دا وبدأ احساس الغضب والندم يتملكان منه
بقى حاسس انه عاوز يروح ليوسف دا ويخنقه بايده
لكنه شعر ببروده شديده في اوصالها عندما تفوهت : يعني القريب مني كان عاوز يقتلني وانا لسه عايشه فمش هستغربها من ناس غرب
زياد : سما استنى… انا والله ما كنت هعملك اي حاحه… انا كنت بخوفك وبس لكن عمري ما كنت هعمل كدا ولا هقرب منك غصب عنك
سما بصراخ :، وانت مين ااااصلا…. انت مين عشان تتحكم في حياتي للدرجه دي
امشي وسيبني في حالي كفايه ال انت دمرته
زياد بندم : يا سما انا مستعد أصلح كل ال انا عملته دا بس
سما : متتكلمش انا مش عاوزه منك حاجه وال انت عملته اكبر من انك تعرف تصلحه
بعدين متحسسنيش انك طلع عندك ضمير فجأه وبتحس زينا
زياد مسك ايدها المره دي ببعض الحده وهتف وهو يجعلها تنطر في عيونه : اسمعي مبقاش بكلمك وتديني ضهرك وتمشي وحاسه او مش حاسه دي حاجه ترجعلك انتي
ماليش علاقه بيها
سما : وطالما ملكش علاقه بيها انت بتعمل ايه هنا
زياد بجديه وصوت رجولي : جاي أعرض عليكي نفس عرض المره ال فاتت بس المره دي رسمي
سما تنحت وهي مبرقه مصدوومه
زياد : ال قولته قدام الناس كان حقيقي انا فعلا عاوز اتجوزك مكنتش بقول كدا عشان اعدي الموقف وخلاص لا انا كنت اقصد كلامي…
سما ضحكت بهيستريه : واضح ان انا اتجنتت خلاص…
زياد بعدم فهم : انت بتضحكي ع ايه
سما اتوقفت عن الضحك :، ع كلامك اصله يضحك اوووي
وبقالي فتره مضحكتش كدا
زياد قطب حاجبيه وتعجب رده فعلها : ايوا ايه ال بيضحك في كلامي
سما : لو بتعمل اللعبه دي عليا عشان مبلغش عنك فهقولك انك مش محتاج لكل دا
لاني مش هقدر اقف في وشك لوحدي
فاطمن انا مش عارفه انت اي يخليك تخاف من واحده مابقاش في ايدها انها اي حاجه توقفك عن ال عاوز تعمله
تاني حاجه مش من مصلحتك انك تتجوزني لان يوسف مش هسيبك واكيد هيوصلك
يوسف مش هسيب اي حاحه كانت ليه بالساهل كدا خصوصا انك كمان ضربته انت متعرفهوش
زياد بغضب : انا مش خايف منك ولا من الشرطه عاوزه تبلغي بلغي براحتك ولا فارق معايا مافيش حد فارق معايا غيرك
ممكن اخدك من ايدك الوقتي واوديكي القسم بنفسي
انتي ال لسه متعرفنيش يا سمااا…. لو تعرفيني كويس مكنتيش هتقولي كدا
سما : ولا عاوزه اعرفك… مش عارفه اقولهالك باي لغه عشان تفهمها
ليل :، بتبصي حواليكي كتير ليه كدا؟؟
كاميليا : مش مصدقه بصراحه
ليل :، اشمعنا
كاميليا : اول مره اخرج من مده كبيره حاسه اني متراقبه
قهقه ليل عليها : ما انتي فعلا متراقبه
كاميليا برفعه حاجب : ازاي بقي
ليل بتملك : لان عيوني هتفضل عليكي ومراقبكي طول عمري يا كاميليا حتي لو انتي قدامي
كاميليا بخوف بسيط من نبره صوته : طريقتك في الكلام بقت غريبه وتخوف يا ليل
ليل : طب كفايه كدا ويلا عشان منتاخرش ع الدكتوره
كاميليا : اوك يلا…
وهما خارجين
ايييي دااا مش معقوووول
ليل الهوارى
ليل : ازيك يا سامي عامل ايه
سامي : تمام ي باشا اي اخبارك انت
ليل : بخير
مرام بنظرات ثاقبه مدت يدها لتصافح كاميليا؛: الف مبروك يا كاميليا هانم حمدالله على السلامه
كاميليا : الله يبارك فيكي تسلمي
سامي ‘: طيب بقا احنا مش هنعطلكوا شكلكوا مستعجلين فرصه سعيده يا ليل باشا
اومأ اليه ليل : انا اسعد
مرام بابتسامه مصطنعه : مبسوطين اننا شوفناكم تكرر مره تانيه ان شاء الله
كاميليا بصت ل ليل : اممم ان شاء الله
اول ما مشوا كاميليا سابت ايد ليل وبصتله بحده
: ومين دي كمان ان شاء الله
ليل حرك ايده ع شعره فهو لاحظ نظرات مرام ال مش مفهومه ليه : هي مين
كاميليا : انت بتستعبطني
ليل : فيه ايه يا كاميليا
كاميليا مشت وسبقته ع العربيه….
ليل اضايق من حركتها دي وهو منبه عليها اكتر من مره انها متسابوش وتمشي وهو بيكلمها
بس متكلمش معاها وكتم غضبه دا
***
كريم : براافو
نور : هو اي ال برافو انا مش جايه بلعب هنا
كريم : مكنتش بقولك انتي
نور وهي تقلده بضيق : مكنتش بكلمك انتي…. رخم
سابتهم كلهم برا ودخلت هي لوحدها جوا المبنى وهي مضايقه مش عاوزه تشوف حد
وفضلت قاعده جوا لحد ما هما يخلصوا وكريم يمشي
كريم : طيب انا لازم اروح الشركه دلوقتي وجاي لو فيه اي حاحه رن عليا بلغني علطول
حاضر يا بشمهندس
كريم كان بيدور ع نور بعيونه في المكان بس مكنش لاقيها… راح الشركه بسرعه عشان يلحق يرجع ليها تاني قبل ما تمشي
اما نور نست نفسها هناك خالص
وسابت فونها سايلنت
ونامت مكانها ع الكرسي ومحدش كان يعرف انها جوا
***
مايان كانت بتخلص ورقها كله بس هتااخر شويه لانها غيرت مسار رحلتها المره دي من باريس لتركيا
باريس هيكون سهل ان مراد يوصل ليها فهي تعتبر بلد الام بالنسبه ليه وخافت من صحاب قصي فقررت انها مش هتغامر تاني وهتبعد عن كله…
كان ليها واحده صحبتها هناك حاولت ان تساعدها عشان تخلص بأقصى سرعه وتمشي قبل ما يوصل خبر لاي حد…
**.
ليل : هنعمل التحاليل الأول وبعدين اروحك واطلع غ الشركه
كاميليا :
ليل : انتي سمعتيني ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا : مش عامله حاحه روحني
ليل : يعني ايه مش عامله حاحه
كاميليا : يعني ال سمعته انا مش هعمل تحاليل
ليل : استغفر الله العظيم
لايه يا بنتي؟؟؟
كاميليا :
ليل بغضب : يا كاميليا انا صبري بدا ينفذ وانا قايلك مش بحب الحركه دي انا مش بكلم نفسي
كاميليا بتوتر ودموع محبوسه : انا بخاف من الحقن
ليل تبدل حاله سريعا : حقن ايه؟؟ دا سحب دم؟؟
كاميليا : لا انا بخاف منهم اوووي
مش هعرف اعمل التحاليل دي انا كويسه مش حاسه بحاجه من الدكتوره قالت عليهم
ليل وضع يده ع خدها : انتي واثقه فيا ولا لا
كاميليا بخوف : ايوا بس
ليل : هبقي معاكي يا حبيبتي ومش هسيبك متخافيش… شكه صغيره مش هتحسي باي حاجه
كاميليا : مالوش لازمه التحاليل دي يا ليل عشان خاطري انا خايفه اوي
ليل بحنو وهو يحتضن وجهها : ي حبييتي والله ما تخافي.. بس التحاليل لازم تتعمل عشان نطمن
بعدها محدش هيطلب منك تعملي حاجه تاني
كاميليا بتوتر وخوف بسيط : طيب
قبل جبتهتا وهو يشعر بان قلقها خف قليلا…
ليكمل قيادته نحو المختبر …
***
ابتسمت باتساع وهي تشاهدهم الان علمت بحمل كاميليا فانتقامها سيكون اكثر قسوه وعنفا عليهم عن ذي قبل
اصبحت الطرق تتمهد امامها لتخطط بقذاره كيف توقع بيهم مره الأخرى
ولكن تلك المره ستكون هي الفارقه بالتأكيد لطالما سيكون طفل ليل الهوارى هو الضحيه
علمت تماما كيف ستقوم بخلع قلبه من مكانه تحديدا
لن تجعل هذه العائله تتهني ابدا بهذا الوريث ويحصلون ع هذه الاموال كلها
فهي ترى انها من حقها فقط وابنتها ال تكون حرم ليل وابنها هو الوريث
تري ان كاميليا اخذت مكانا ليس بمكانها
وبما انها لم
تستطع الحصول ع اي شيئ بالنهايه فلن تجعلهم هم أيضا يحصلون ع هذا الوريث
فلتتدمر حياتهم جميعا مثلها
***
شباب حد شاف الانسه نور
لا هي مش موجوده ولا ايه
ما يمكن رجعت الشركه مع بشمهندش كريم
طب كلموه كدا…
كريم بتعجب : نور؟؟ لا مش معايا
تبقي مشت خلاص يا بشمهندش خلصنا كل ال حضرتك قولت حاجه واحنا هنروح الوقتي
كريم : طيب المهم نبه ع كل الموجودين ان محدش يقرب من المبنى دا نهائي ويجوا بكرا بدري عشان يتهد دا ممكن يقع في اي لحظه
حاضر يا بشمهندس
..
نور صرخت وهي حاسه ان حاجه بتقطع ايدها نزلت ماسوره من السقف ع ايدها جرحتها وفضلت نزل دم
صحت بفزع وهي سامعه صوت تكسير في المبنى والحاجات بتقع منه وهي حاسه انه بيتهز
لاقت نفسها نامت لحد ما الكل مشي وسابوها جوا
جت تفتح الباب لاقيته مقفول ومش راضي
صرخت بالم وهي تبكي : غبيه يا نور غبيه
بس مكنتش سامعه منها اي حاجه غير انها لسه في المبنى ممشتش
البنت رنت ع كريم لانه هو ال كان لسه هناك وقالتله ع ال حصل
كريم بحده : ازاي انتوا مش قولتوا انها روحت…
سمر : مش عارفه انا معرفتش اسمع منها اي حاجه وصوت تكسير وهي بتعيط..
كريم قفل الخط وطلع يجري من الشركه عندها علطول
تليفونها فصل قعدت بخوف ع الارض وهي خايفه اي حاجه توقع غليها ووجع ايديها عمال يزيد
حاولت تلف ايدها باي حاجه بس مكنتش لاقيه شنطتها
كتمت الدم بالبلوزه ال كانت لابساها وعشان كانت بيضه فكلها اتعكت دم
قعدت مكانها وهي بتعيط بخوف لحد لما…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
زياد باستسلام : معرفتش اخليها تفضل… كنت حاسس اني حقير اوي قدامها
زين ربط عليه : انت طلعت بتحبها فعلا يا زياد
زياد بشرود : مش عارف
بعدين قام وقف : بس انا خايف اول مره اخاف من قلبي كدا خايف اوي للزفت التاني يوصلها ويعمل فيها حاجه وهي مش هتعرف تحمي نفسها منه
مش عارف اعمل ايه
زين بتفكير : بس انت عارف مكانها
زياد : هيفيد بايه وهي مش طايقه تبص في وشي حتى
زين : اه صحيح
اومال أهلها فين
زياد : ملهاش حد غير ابوها ودا مسافر برا ومتجوز مافيش علاقه بينهم
زين : وانت عرفت منين
زياد بغضب : انا مش عاوز غباء يلا انا مش ناقص
زين : طب خلاص خليك لازق ليها تحت البيت بقا او خلي حد يراقبها ويبلغك باخبارها اول بأول
زياد : فكرك هطمن يعني لما اعمل كدا بعدين ممكن تخاف لو حست انه فيه حد بيراقبها… سما بقت بتترعب من خيالها ومعندهاش ثقه في حد مش عاوز اعمل اي حاجه او حركه غبيه تخليها تسيب المكان دا وتمشي بعدها معدتش هعرف عنها حاجه
زين : لا ي زوز متقلقش كدا كدا انت افعالك كلها غبيه
زياد زقه من قدامه : غور ياض من هنا انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك هيجيلي الضغط بسببك والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
ليل : خلاص بقااا…. شوفتي انك كنتي مأفوره
مسحت دموعها ومناخيرها ووشها احمر : دي اخذت الدم ال عندي كله… انت كنت بتضحك عليا وجاي تقولي مأفوره
ليل : هما كلهم ه سم يا كاميليا فرجتي الناس كلها علينا يا حبييتي
كاميليا باحراج : مكنتش اقصد بس انا مكنتش اعرف اني هعمل كدا… قولتلك ان انا بخاف من الحقن
ليل مع نفسه : اومال هتعملي ايه في الباقي دا انتي هتخليني امشي اشد في شعري
كاميليا : بس يلا الحمدلله خلصت وعدت ع خير
ليل : اه اومال
كاميليا بضيق عيونها : مش عارفه حاسه اني مش مصدقاك هو لسه فيه حاجه هتتعمل
ليل : ليه دا انا غلبان
كاميليا : طب احلف
ليل : والله
كاميليا : لا احلف ان معدتش فيه حقن ولا هنعمل تحاليل تاني
ليل : والله معدتش فيه حاحه انهارده…
يلا بقا عشان اتاخرت ع الشغل
كاميليا : هتسيبني لوحدي 🙂
ليل : معلش ي حبييتي بس ورايا حاجات كتيره متأخره ولازم اروح مش هتاخر عليكي
كاميليا بتوتر : طب خدني معاك
ليل برفض : لا يا كاميليا هتتعبي هروحك وانا مش هتاخر
كاميليا برجاء : عشان خاطري يا ليل والله ما هتعب وهفضل قاعده ساكته مش هضايقك في حاجه
انا هروح هناك هقعد لوحدي تاني
يا اما هروح معاك يا اما توديني عند تيته
ليل : مافيش مرواح القصر دا تاني انسيه
كاميليا : طب وتيته
ليل : انا كلمتها
كاميليا : انت سريع اوي ع فكرا
ليل : عارف مش متوقع
كاميليا : طيب بعد اذن الكارزيما بقا ممكن اروح معاك ولا مش ممكن
ليل باستسلام : امري لله بس لو حسيتي باي تعب تقوليلي عشان اروحك
كاميليا بفرحه : اشطا…
ليل ابتسم : طفله والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
روان باستغراب : هو حضرتك مش هتمشي انت هنا من بدري
مراد : لما ليل يجي همشي
اومات اليه روان : هو مش واثق فينا ولا ايه والله عنده حق دي مش اشكال حد يوثق فيها اصلا
مي : هاا مش هنفطر بقا
روان : نفطر ايه لا قومي فوقي كدا دا ليل باشا جاي
مي : يوووه مش هنعرف نرتاح حبه
روان : ترتاحي ايه دا انتي نايمه من ساعه ما جيتي
مي : هو مراد دا مخليني ارتاح
روان : والله مراد سايب وقت كتير عن ليل اتقلي بس لما يرجع كدا
مي : ماشي يختي معتش هشيل شغلك بعد كدا انا
روان : كدا يا ميمو خلاص بقا الفطار هيكون عليا لمده اسبوع
مي : ايوا انتي اتسرمحي مع سي رامي وانا ال اشيل فوق دماغي
روان : ههههههه معلش يا مي عليكي الاستحمال
مي : المهم اتفقتوا الخطوبه هتكون امتا ولا لسه
روان : لا لسه بس هتكون قريب ان شاء الله
مي : ايووون بقا شدي حيلك كدا عاوزه البس سواريه
رَوان بضحك : ان شاء الله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
سمعت صوت عربيه برا حاولت تخرج او تبين نفسها لل برا معرفتش
ف فضلت تصرخ ان حد يلحقها
كريم دخل جوا علطول وطلع تليفونه حاول يرن عليها بس لاقاها مقفول شتم حظه
وفضل يدور عليها المبنى كان كبير جدا
مش لاقيها وقف في نصفه وقعد ينادي عليها بأعلى صوته : نوررررررررررررر
نور سمعت صوته وقعدت تخبط ع الباب
مشي وراه الصوت لحد ما وصلها وعرف انها جوا
كريم : نور متخافيش خليكي قاعده ع الارض وابعدي عن الباب او اي شبابيك
نور بخوف وبكاء : طيب
كريم كسر الباب ودخلها بس خاف اول ما شاف الدم ع هدومها…
وطي عليها بقلق: ايه الدم دا انتي اتعَورتي
نور بتعب : ايدي
شاف ايدها لاقاها غرقانه دم قطع حته من قميصه وربط بيها ايدها
ونور كانت بدات تفقد الوعي
كريم ربط ع وشها بخفه : نور اسمعيني امسكي نفسك معايا كويس احنا لازم نخرج من هنا وبسرعه
نور اومات اليه بتعب جسدي وضعف نفسي شديد للغايه
كريم كان هو ال سندها عشان تقف
مشت خطوتين والمبنى كان بيتهدم فوقهم والحاجات بتقع من جمبها
خصوصا ان الجو قلب مره واحده والهوا قام
نور بضعف وتقطع : مش قادره… مش قادره انا اقف
نظر اليها والي حالتها ثم قام بحملها وخرج سريعا من هذا المبنى قبل ان ينهدم فوق رؤسهم
وحطها في العربيه وراح ع اقرب مستشفى
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
وصلوا المقر الرئيسي
ليل نزل ودخل وهو لابس نضارته وماسك ايد كاميليا كانت بهدومه الكاجوال اول مره يشوفوه من غير يونيفورم رسمي
كان وسيم وجذاب جدا
شخصيته بتتغير في ثواني منتهي الجديه والصارمه في التعامل نفس الشخص ال قابلته اول ما جت تشتغل هنا وكان نفس الشخص ال عرض عليها اتفاقيه الجواز
ليل اضايق من نظرات الموظفين لزوجته
هي نظرات عاديه بس اضايق ان في حد غيره بيبص ليها
الاتنين كانوا كابل هايل فوق الجمال مع بعض
طلعوا في الاسانسير ودخلوا المكتب مع بعض
طبعا الاخبار انتشرت بسرعه ان زوجه ليل معاه هنا وكان منهم عارف انها كانت شغاله هنا والبعض الاخر لا
روان اول ما سمعت طلعت تجري ع مي تقولها وكانوا عاوزين يدخلوا ليها
كاميليا كانت قاعده مكانه ع المكتب وهي بتضحك وبتهزر : يااه لو حد كان يقولي ان ممكن في يوم اقعد هنا واني هكون مراتك كنت هقول عليه مجنون
انا كنت بخاف ادخل المكتب بتاعك دا اصلا
بحسه ميدان إعدام
ليل بضحك : للدرجه دي كنتي بتخافي مني
كاميليا : اصلك مكنتش بتشوف شكلك كان بيكون عامل ازاي وانت مضايق او متعصب
يلاهوووي دا لو واحده حامل كانت ممكن تولد وطبيعي من بصتك بس
دخلت السكرتيره وبلغته ان مراد هنا من بدري جدا وكان مستنيه يوصل
ليل : طيب بلغيه ولما يجي دخليه علطول
السكرتيره : حاضر يا فندم
كاميليا : هو مراد كمان بيدخل باستئذان
ليل التفت لها : يعني ايه
كاميليا : اقصد عشان صاحبك وكدا.
ليل : الشغل شغل عندي يا كاميليا وبكون فيه واحد تاني خالص
بس عشان اريحك مراد الوحيد ال بيدخل من غير اذن
ولما يدخل مش عاوز منك اي تعامل معاه تمام
كاميليا : ازاي يعني مردش عليه حتي السلام
ليل : اه
كاميليا بضيق : دا هيرضيك يعني
ليل : اه
كاميليا بعدم اقتناع : طب يا ليل ماشي
بالفعل مراد وسلم عليها اومات اليها بابتسامه بسيطه : بخير الحمدلله
كاميليا في نفسها : اكيد هينفخني لما مراد يطلع
مراد فضل يتكلم مع ليل شويه عن انفراد
وكاميليا متعرفش هما بيتكلموا في ايه
قعدت تقلب في الحاجات ال ع المكتب بملل
لحد ما وقعت صوره صغيره من ملف فيهم وطت عشان تجيبها
بس ليل كان الأسرع وهو بيجبها
كاميليا بخضه : ايا يا عم الرعب دا وقعت قلبي
ليل : سلامته
كاميليا بضيق : الله يسلمك يا حلو ممكن تجيب الصوره
ليل : عاوزاها ليه
كاميليا كتفت ايدها : وانت مالك متبت فيها اوي كدا ليه
ليل بحده : كاميليا انا مش بحب طريقه الاستجواب والتحقيق دي
كاميليا : انا مش بستجوبك انت قطعت كلامك فجأه مع مراد وجيت خدت الصوره قبل ما انا اشوفها وكمان مش عاوز تديهالي الوقتي من حقي اعرف ليه
ليل : مش ملاحظه انك بقيتي تفكري زياده عن اللزوم ولا دي هرمونات حمل
( ملحوظه :مراد كان خرج اول ما ليل راح عند كاميليا)
كاميليا بنرفزه : هات الصوره انت خايف من ايه
ليل بزعيق : وطي صوتك وانا هخااااف من ايييه؟؟
ادي الزفته
كاميليا لاقت ان هي نفس البنت ال كانت بتبص ليه الصبح علطول بصت ليه بلويه فم : ودا بقا ان شاء الله؟؟؟
صوره البنت دي بتعمل ايه عندك؟؟
ليل : في صور كتير عندك زيها مش دي
كاميليا بحده : لا انا قصدي ع دي بالتحديد مش دي نفس البنت ال كانت عامله تبص ليك بصات مش مفهومه وانت عملت نفسك مش واخد بالك
مين دي يا ليل
ليل بغضب : قولتلك صوتك يوطي دي واحده عاديه كانت بتشتغل معايا الأول
كاميليا بسخريه : وبس
ليل : اومال وايه… اه وبس
كاميليا : لا انت كداب
ليل قبض ع دراعها بقوه وغضب : لاء مش كداب وعاوزه تصدقي صدقي… مش عاوزه عنك ما صدقتي لكن صوتك دا لو على تاني او طول عليا انا هزعلك مني
كاميليا بالم : اا اااه… اا سيب ايدي
ليل خفف قبضته بعدين بعد نفسه عنها
كاميليا بدموع محبوسه : مافيش حته هنا تروح تهرب فيها واجهني لو لمره وقولي الحقيقه في وشي علطول
ليل بغضب وزعيق : انتي ليه مش مصدقاني؟؟ ليه محسساني اني دايما بستغفلك وبضحك عليكي
كاميليا : لانك بتخبي عليا وبترجع لنفس حالتك القديمه تاني بص
وريته دراعها وصوابعه معلمه ع ايدها
(احمدي ربنا انها مش معلمه ع خدك يا حبيبتي 😂😂)
ليل بحده : كل دا وبرجع لنفس حالتي القديمه ومتغيرتش تعلي صوتك وتزعقي وتغلطي وتشتمي
وانا لو فتحت بوقي واتكلمت ابقي ابن ستين *** في سبعين صح
كاميليا مسحت دموعها : انا عاوزه اروح
ليل بغضب : مافيش مرواح غير لما اخلص شغل
كاميليا :، خلاص هروح لوحدي
ليل : كاميليا اقعدي ومتخليش جناني يطلع عليكي
كاميليا : يبقي تقولي مين دي
(بتغير عليك يا غبي يا حمار يالي مش بتفهم 😂😒)
ليل بغضب : دي واحده كانت بتحبني زمان ارتحتي وكانت شغاله معايا والصوره ال شوفتيها عندك كتير زيهم في قلب الملفات لاننا كنا هنشتغل ع مشروع قريب وانا كنت براجعه
وحصل مشاكل وهلغي الاتفاقيه ال بينا بس
كاميليا دموعها نزلت اخدت نفس : ااه… بس تصدق فعلا الموضوع تافهه جدا وبسيط… بس انا ال معقده
ليل : انتي بتتريقي
كاميليا ودت وشها الناحيه التانيه : لا العفو
ليل بهدوء : طب روحي اغسلي وشك
كاميليا بعند : ملكش دعوه بيا انا حره
ليل بتعجب : بقولك اغسلي وشك انا عملت ايه الوقتي
كاميليا : ملكش دعوه بيا وخلاص
ليل قرب اكتر وبعد خصلت شعرها ولمعت عيونه وهو بيبص ليها : ودي غيره بقا ولا ايه نظامك
كاميليا بتوتر واحراج : ل لا مش غيره غيره ايه متفسرش الموقف ع مزاجك
ليل ‘: اشمعنا بقا
كاميليا بضيق : لان مزاجك دا دايما سافل زيك
جذبها من خصرها لترتطم بصدره : انا سافل دا كله بيقول عليا اني غلبان وبرئ اوي ثم همس بجانب اذنها : اوي
كاميليا بتوتر : اا ااه منا عارفه ط طب ابعد
ليل بهمس مثير : ليه
كاميليا : مش هتاثر معايا حركاتك دي او تنسيني ال انت عملته من شويه
ليل : استغفر الله… انا اسف مع اني مش غلطان
ليل كز ع اسنانه : عشان متزعليش
كاميليا : ع اساس انه يهمك زعلي اوي
ليل بصوت رخيم : اه والله يهمني… دا احنا نتمني ننول الرضا بس
كاد يقبلها
كاميليا بارتباك وخجل : يخربيتك انت بتعمل ايه
ليل : ايه بصالحك مش انتي زعلانه
كاميليا :لالا مش زعلانه خلاص تمام كدا ابعد
ليل : لا لا قلبي حاسس انك لسه مش صافيه ناحيتي
كاميليا : والله صافيه يا عم وميت فل ع عشره كمان
ليل بنظره ثاقبه : اومال مانعه نفسك عني ليه؟؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا : انت بتلف وبتدور ع نفس الموضوع هو دا ال علطول في دماغك؟؟؟
ليل : لان هي دي المشكله في حاجز مابينا والحاجز دا انتي ال حطاه وطول ما الحاجز دا موجود المشكله مش هتتحل
كاميليا : انت خلاص خلتها مشكله
ليل بجديه : انك تكوني مانعه نفسك عني انتي شايفه ان دا مش مشكله
اني عايش معاكي كاني اخوكي او صاحبك دا مش مشكله
كاميليا بتوتر : ي ليل
ليل مقاطعا : ششش اسمعي انا مش طالب منك دا الوقتي ال طلبه منك اشاره منك تحسسني بايجاب من ناحيتك احس منك باي مشاركه
كاميليا بحرج : وكل ال انا عملته مش بتعتبره اشاره ليك انا جيت ليك بنفسي واعترفت ليك رغم ان دا كان صعب اوي عليا.. ليل انا عندي مشكله في الحاجات دي مش بعرف اتكلم فيها
رفعت عيونها له : عارفه انك بتحاول كتير ومش بتغصبني ولا تجبرني على حاحه والله انا مقدره كل دا بس انا
سكتت لاتدري ماتقوله له ليكمل بدالها : مش مستعده… لحد امتا مش مستعده؟؟
امتا هتستعدي يعني
كاميليا يضيق : انت بتتريق عليا يا ظريف
ليل : منا لازم اتريق يا بنتي دا انا حالي دا يصعب ع الكافر والله… زوج مع وقف التنفيذ
كاميليا برفعه حاجب : والله كل دا بسببك ي استاذ… بتحصد ال بتزرعه
ليل بضحكه جذابه وهو يشيح بوجهه ‘: هترجعيني الشرير في روايه أحدهم تاني
كاميليا اقتربت منه وهي تبتسم تحتضن وجهه : لا انت الشرير في روايتي انا وبس
ليل ضحك عليها لانها كانت شابه عشان تطوله : ههههه مبوظه انتي دايما اللحظات الرومانسيه.
كاميليا بضيق : بطل ضحك يا بارد انت ال زي العمود
توقف عن الضحك وجذبها من خصرها برفق ليحملها حتي تكون في نفس مستواه
كاميليا : اييي دااا نزلني
ليل بخبث : هااا اعملي ال كنتي هتعمليه من شويه
كاميليا بعدم فهم : اعمل ايه
ليل بهمس : مش كنتي هتبوسيني
كاميليا بتوتر : انت ما بتصدق انا مكنتش هعمل كدا اصلا
ليل : لا يشيخه
كاميليا : نزلني بقا
ليل : بشرط
كاميليا : ايه هو
ليل :تبوسيني
كاميليا برقت : نعم ي اخوويا
ليل : بلاش اخوكي دي بقا انتي كدا بتبوظي الدنيا
كاميليا : يا ليل احنا في الشركه اتلم ونزلني
ليل : ماليش فيه… مافيش نزول الا لما تعملي ال قولت عليه
كاميليا : دا بعينك وانت حر ايدك ال هتوجعك
ليل : توجعني ايه انتي ع بعضك متجيش ٥٠ ك
كاميليا حطت ايدها ع بوقها فجأه
ليل بقلق : في ايه
كاميليا علامات الألم بانت ع وشها ليل قعدها بسرعه وجاب ليها ميه
ليل : ع مهلك… اشربي
كاميليا شربت او عملت نفسها بتشرب ومسكت راسها بتمثيل : ااه راسي فجأه دوخت وكنت عاوزه ارجع
ليل بشك : اممم طب قومي عشان اروحك
كاميليا بضيق : انت ما بتصدق
ولا انت عاوز تمشيني وخلاص
ليل : كاميليا انتي تعبانه ومش تتحملي تقعدي هنا كل دا لحد ما اخلص وانا مش هكون فاضيلك
هروحك احسن وترتاحي براحتك
كاميليا بارهاق :بس انا بزهق وبخاف من القاعده لوحدي
ليل بابتسامه : معلش ي قلبي هخلص علطول واجي هحاول متاخرش
كاميليا : طب ممكن طلب
ليل : اؤمري
كاميليا بحماس : اروح اقعد مع مي وروان شويه
وبعدها ابقي وصلني
ليل تنهد عشان متزعلش وافق : ماشي بس مش كتير شويه وهاجي اخذك..
****
اااااه مش قادره روح هاتلي الحمار ال كان هنا يكتبلي ع حاجه
كريم بضيق : وطي صوتك بقا انتي واخده مسكنات تنيم جمل
نور بالم : ايدي وجعاني اوي
كريم تنهد : دا عرض عادي يا حبييتي عشان الخياطه
نور سكتت وبصتله : خياطه؟؟
كريم : اه كم غرزه كدا
نور : الجرح كان كبير اوي كدا
كريم : انتي مشوفتيش كميه الدم ال نزفتيها ولا قميصي ال باظ بسببك ربنا يعوض عليا
نور : في داهيه القميص المهم انا بخير
كريم بغمز : وفي داهيه صاحبه كمان يا قمر فداكي
نور بحده مصطنعه تداري خجلها : اطلع برا
كريم : هي دي شكرا بتاعتك
نور : صح انت عرفت مكاني ازاي اصلا
كريم : قلبي دلني
نور : تك وجع في قلبك يا بعيد غور مش عاوزه اعرف
كريم : ا
نور قطعته : ماقولنا اتفضل بقا… وشاكرين افضالك يا عم متقرفناش
كريم قرب منها : انتي لسانك دا طويل وعايز يتقص
نور : ف ايه يعني
كريم : ف انك قليله ادب وعايزه تتربي
نور بغضب : هَو بنت اختك احترم نفسك مش هتعمل عليا مدير هنا كمان
واوعي تفتكر ان هنسي عمايلك فيا في الشغل او هعديها
نور جت تقوم وهي متعصبه بس كريم وقف قدامها مانعها وقعدها تاني قائلا بحزم : بت انتييييي اتلمي واصطبحي كدا اَو اتمسي واعقلي دا انا لو بكلم بنت اختي فعلا هتكون اعقل منك
نور كانت هتتكلم بس هو ال سكتها المره دي : ششششش اخرسي مش عايز اسمع صوتك وهبعتلك الممرضه تساعدك تعدلي هدومك وانا هشوف الدكتور عشان نخرج من هنا
وخرج دون ان ينتظر منها جواب
نور : ماله دا كانه ولي أمري؟؟ ولا بيعمل كدا قصاد ال عملته معاه لما انقذته من الناس ال كانت بتجري وراه؟؟ ولا هو كدا مع الكل؟؟ وال حس بالذنب بسبب التكدير بتاعه عليا في الشغل؟
؟ ولا معايا فجأه اتحول كدا ولا اي؟؟ انا مش فاهمه حاجه؟؟
مسكت راسها بارهاق وهي تشعر بالم في يدها جاءت الممرضه ونزعت لها المحاليل واطمأنت عليها وسمح الطبيب لها بالخروج
كريم مكنتش بيتكلم معاها في الطريق كان بيكلم محمود وقفل معاه وقاله ان في مشوار هيخلصه ويروحله ع طول
نور : ركز في الطريق يا بشمهندس بعد اذنك مش عاوزين نرجع المستشفى تاني وادخل يمين
كريم : مركز…. عارف الطريق كويس
نور بضيق عينها : عارفه منين…. انت لحقت تحفظه
كريم : اها اصل انا عندي سرعه بديهه… حاجه صعبه عليكي طبعا لانها مش موجوده عندك
نور استغفرت :، اسمع انا عامله احترام ليك عشان كدا بمسك لساني بالعافيه لكن لو سبته عليك انت حر
وتستاهل لانك بتجيب الهزاقه لنفسك
وجت تفتح الباب بس هو شدها ليه بسرعه واتكلم بابتسامه جذابه للغايه وصوت رجولي : دا يوم المني يا نوري… سيبه انتي بس وملكيش دعوه
نور حست بشيء غريب كهربا لمستها بعدت عنه وبسرعه : ابعد وروح اكشف احسن شكلك دماغك تعباك
دا مجنون دا ولا ايه
كريم سمع كلماتها وضحك وهو بيرجع العربيه عشان يمشي بعد ما شافها دخلت وهي بتبص ليه بغيظ : مش دماغي ال تعباني… دا قلبي يا نور
يمكن يكون علاجه في ايدك انتي
***
نور كان قلبها بيدق جامد لما كريم كان قريب منها كدا نظراته عيونه خصوصا لمعه عينه ابتسامته صوته… حاجه غريبه حصلت حست بيها مش عارفه توصفها اول ما قالها يا نوري ♥️
نور : اول مره حد يقولي يا نوري بس حلوه منه اوي
اي الهبل دا كلمه طلعت منه عادي الواد دا مجنون وهيجنني معاه دا خلاني بكلم نفسي
ودخلت جوا عند مامته تطمنها عليه بعد ما سمعت منها كلمتين محترمين لكن ما شافت حالتها هدت وعتابتها ع اهمالها دا
ونور كان بتفكر في كريم طول اليوم لما كان معاه في المستشفى
***
انا متشكره ليكي او ي طنط صفاء عمري ما كنت اتخيل انك الوحيده الي هتقفي جمبي في ظروفي دي
ربطت صفاء ع ضهرها بحنان ام افتقدته : ع اي ي حبييتي دا انتي زي بنتي ي سما وبيتي مفتحولك ٢٤ ساعه بنتي سافرت وبفيت قاعده لوحدي وانتي قاعده تونسيني
بلاش بقى كلامك دا قومي ي حبييتي صلي واهدي كدا وفكري هتعملي ايه مش هينفع تفضلي قاعده كدا علطول
سما بياس : وانا كان في ايده اعمل ايه بس وانا اعمله
صفاء : اول حاجه تعمليها انك تشتغلي تشغلي وقتك وحياتك وتستقري وتقفي ع رجليكي
سما بتعجب : اشتغل؟؟ اشتغل ايه؟؟
انا معرفش اشتغل حاجه هنا؟؟
صفاء : ي حبييتي كل ستات الحته بيشتغلوا هما كانوا يعني عارفين حاجه
ان شاء الله تنزلين ساعه زمن بس مشوفكيش قاعده بالحاله اب انتي فيها دي
سما بابتسامه مرهقه : حاضر ي طنط صفاء
صفاء احتضنت وجهها : يحضرلك الخير يا عيوني يلا قومي اغسلي وشك وكلي لقمه وسيبي الموضوع دا عليا انا
سما :بدون نفس ماشي
****
انا مش مرتاح لل المكان ال سما فيه دا
زين : ولا انا يجدع دا انا اول مره اسمع اسم المكان دا في حياتي اصلا
زياد : ال مصبرني ومخليني اسيبها هنا انها اكيد مرتاحه والا مكنتش قعدت هنا كل دا
وكمان الست ال قاعده معاها بيقولوا امها طيبه وقاعده لوحدها
زين : انت كمان سالت عليها
زياد : اكيد يعني افرض طلعت واحده شمال وعاوزه تاذيها
زين : يخربيتك ياض دا واقع قاعد عشقااان ولهااان
زياد : بطل تريقه والا وربي ماعدت هفتح بوقي بكلمه واحده معاك بعد كدا
زين : انت لطعني معاك ساعه وفي الاخر تتامر عليا يلا نمشي يا عم شكلها مش هتطلع
زياد فضل واقف ع امل يشوفها وفضل واقف كتير بس مطلعتش اتنهد ومشي بياس مع زين
***
بقولك عاَوزك الوقتي ضروري…. سيب ال في ايدك وتعالالي
ليل : في ايه يا مراد ماتقول ع التليفَون
مراد : مش هينفع ليل ال انا عاوزك فيه مش هينفع اقوله ع الفون تعال في….. بسرعه سلام
ليل طلع يشوف كاميليا لاقاها قاعده مع البنات
اخدها وروحهم وهي زعلانه
كاميليا : يا ليل انا مكملتش نصف ساعه معاهم
ليل : معلش ي كاميليا روحي الوقتي وانا خارج هشوف مراد عاوز ايه وهجيلك علطول
كاميليا : اي دا انت مش راجع الشركه؟؟
ليل : لا مراد كلمني وقال في حاحه ضروريه وعايز يشوفني
كاميليا : خير يارب
ليل : خير اطلعي علطول ومتفتحيش لحد وخلي بالك من نفسك
كاميليا : حاضر
كاميليا نزلت من العربيه
وليل مشي راح عند مراد….
لو سمحتي ي بنتي قالتها سيده كبيره تحمل حقائب ووقعت منها ع الارض
كاميليا قربت علبها بلهفه : ع مهلك ي ماما انتي كويسه
السيده : ا اااه كويسه تسلميلي ي بنتي ممكن تساعديني بس اشيل الحاجات دي احطها في التاكسي ال واقف دا
كاميليا بصت ع التاكسي وخدت منها الحاجه بطيبه قلب : حاضر يا ماما تعالي
اخدت منها الحاجه وحطتها في التاكسي ولسه هتدور لاقت الست دي بتزقها جوا التاكسي
كاميليا جت تصرخ كتمت نفسها ورشت مخدر اغمي عليها واخدوها ومشوا علطول وطبعا دا كله حصل في اقل من دقيقه ومحدش من الماره لحق يشوف اي حاجه
***
اي ي محمود في ايه؟؟
محمود حط كوبايه شاي قدامه وشاور ع المبنى : فاكر البنت ال شوفتها دي بنتخانق مع واحد وبعدين شوفتها في المطعم
كريم بتركيز : مالها؟؟
محمود : الواد ال كان معاها دا؟؟ جه هنا واتخانق مع واحد ونزل في ضرب لان بيقول انه اتجوز خطيبته
كريم : اتجوز خطيبته ازاي يعني؟؟ مش فاهم
محمود : ال فهمته ان البنت كان غايبه عن البنت كتير ورجعت مبهدله وقلتله انها كانت مخطوفه وجه شاب تاني وقال ان جوزها الاتنين مسكوا في بعض
والراجل اخد البنت ومشوا
كريم تناول مج القهوه وهو ينظر تجاه العماره المقابله ارتشف منه ثم امسك بيده وهو يدقق النظر في الفراغ وهو يتذكر حديث نور عن يوسف وصديقتها : دي دراما هندي
محمود : انت فهمت حاجه
كريم : تقريبا
محَمود : فهمت ايه
كريم : مش مهم
محمود : بايخ يالا
كريم : القهوه دي ناقصه سكر امسك انا ماشي
محمود : ماتقعد يسطا انت لحقت
كريم : مشغول شويه كدا
محمود بغمز : مع المزه اياها
كريم بغضب : مزه اتلم ي محمود… انا ماشي بعد ما اجي اورملك خلقتك سلام
محمود بضحك : سلام ي حمقى
والنبي البت مزه وشكلها عرفت توقعك في شباكها وهنشرب شربات قريب ثم ارتشف مج قهوه كريم التي تركها قبل ان يغادر …
ليل بغضب عارم : وديني لاوريها جهنم الحمرا بنت ال *****
دي
وانت عرفت منين
مراد : كنت براقب مايان بس امها ال طلعت بدالها بعربيتها وطول الوقت وهي ماشيه وراكوا حتي وانتوا عند عياده النسا
ليل توقف عن جملته تلك
ثم هتف بفزع : كاااميليا… اكيد عرفت انها حامل ومشت ورانا يعني عرفت عنوانها
مراد : اهدي كاميليا طالما في الشركه مش هتقدر توصلها
ليل خد حاجته وهو مش شايف قدامه وطلع يجري : لااا مش في الشركه انا وصلتها البيت
مراد طلع جري وراه؛: طب استني انا جاي معاك
ليل كان سايق بأقصى سرعه وهو هيتجنن عليها
مراد شايف خوفه وتوتره عليه بس مش عارف يعمل ايه
اخيرا وصلوا
ليل اخد السلم جري فتح الباب دخل بس قلبه وقع من مكانه فجأه لمااا……

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
قلبه وقع مكانه لما دور في الشقه كلها هو ومراد وملقوش ليها اثر
ليل بغضب عارم كاد يجنن نزل وقف تحت العماره يدور عليها ومراد راح يشوفها في الشوارع ال جمبهم بس ملقووووش ليها اثر: ااااااااتخطفت ي مررررراد….. بنت ال ******* خطفت مراتي وديني لاعيطها بدل الدموع دم قبل ما اطلع روحها ع ايدي
كان يهتف بصراخ وصوت عالي
مراد : اهدي ي ليل باذن الله هنلاقيها اهدي عشان نفكر
ازاي نوصلها قبل ما تعمل فيها حاحه
اشار ليل اليه بكفه : بقولك عرفت انها حامل…. يعني اخدتها عشان تنتقم مني في ابني وفيها
اااهدي ازاي وانا عارف هيا وقعت في ايد مين ويا عالم هي فين الوقتي ولا عملت فيها ايه
انا عقلي هيتشل
مراد : عاااارف ي اخي عاارف بس لو فضلنا كدا مش هنعمل اي حاجه وهنفضل مستنين اي ال هيحصل روح لوالدتك واتكلم معاها يمكن مي قالتلها اي حاجه
ليل بصله للحظات كانه شرد في حاجه
وراح ركب عربيته بسرعه وطلع تليفونه وفتح برنامج كدا ظهرله علامه تتبع
كلم حد من رجالته
مراد : انا مش فاهم حاجه انت عاوز العدد دا كله لايه انت ناوي ع ايه بالظبط
ليل دَور عربيته ومشي : هتفهم كل حاجه الوقتي
****
مايان رجعت البيت خلسه عشان أحمد ميشوفهاش وهي راجعه ملقتش مامتها معطتش اهتمام للموضوع
ودخلت نامت وهي مقرره انها هتصحي تظبط اي حاجه ليها عشان تاخدها معاها وتقطع علاقاتها باي حاجه في البلد ومن غير ما مامتها تحس هي كمان عشان متمنعهاش…
نوررررررررررر
نور بخضه : اي يماما خضتيني
جيهان : انا بنده عليكي ساعه تليفونك مبطلش رن
نور كان بتعمل عصير : سيبك منه تلاقي حد من الشغل
جيهان : طب شوفي يمكن حاجه مهمه
نور بضيق : اوف طيب هروح اهو
نور اخدت العصير وراحت خدت فونها لاقيته كريم
نور : في ايه
كريم : اي الداخله الشمال دي؟؟
نور : اكيد في مصيبه قولي
كريم بضحك : للدرجه دي سمعتي سبقاني
نور ارتشفت من العصير ثم تحدثت : لا اطمن كله عارف ان أخلاقك عاليه اوي
كريم : اه والله واغلب من الغلب كمان.. ع العموم انا كنت بطمن عليكي… ايدك عامله ايه دلوقتي
نور باستغراب من تبدله : كويسه
كريم : اممم بس
نور قطبت حاجبيها : اي ال بس هو في حاحه تاني
كريم : لا متاخديش في بالك
نور : طيب يلا عاَوز حاحه
كريم : اييييي يماما محسساني انك انتي ال رنه يعني وخايفه للرصيد يخلص
انتي مصدقتي
نور : دا انتي رانن ترخم بقا
كريم بمشاكسه : بصراحه اه
ابتسمت نور من طريقته لكن لم تتحدث
كريم : اي دا انتي اتكسفتي زي البنات ي نور ولا ايه
نور بغضب : تك بايخه يلا
كريم : لمي لسانك دا بقا مش هفضل اقولهالك كتير
نور : يعني انت بتتضايق لما اغلط فيكي ومش عاوزاني اضايق لما تغلط فيا
كريم : يا حبييتي انا بنغاش فيكي سيان بينهما
نور : لا يجدع
كريم : اممم صحيح
نور : ايه
كريم : فاكره الولد الملزق ال شوفتك معاه في المطعم دا يَومها دا
نور ابتسمت لا ارادي لما قال عنه كدا لكن ابتسامتها تلاشت حين اكمل :ال قولتيلي يومها انك مستنيه واحده صحبتك
نور بعناد : لا مش فاكره
كريم : انا بتكلم جد.. َ… صحبتك قولتي انها خطيبته صح
نور : اه ليه؟؟
كان سيخبرها بما علمه ولكن فصل هاتفه وفصل الشحن فجاه حاولت نور معاوده الاتصال ولكنه لم يفلح معها
كريم زفر بضيق : حظ زفت
***
صفاء : هااا ي سما ايه رايك
هتكوني تحت البيت وقريبه مني عشان مقلقش عليكي
سما بتوتر وهي تنظر لصاحب الشغل : ايوا بس انا مجربتش شغل الخياطه والمكن دا وكدا يعني ع قدي
أخرى كان رسم بس
جمال بنظرات خبث لسما قال بود مصطنع : وماله يست البنات اتدربي معانا لحد ما تتعلمي يعني كل الحريم ال تحت دول كانوا يفقهوا حاحه بعدين دا انتي من طرف الغاليه الحجه صفاء يعني هنشيلك علي دماغنا من فرق
صفاء بود : تعيش يا معلم جمال دا عشمي فيك برده
جمال وجه كلامه لسما : ها تحبي تنزل الشغل من امتا يست العرايس
سما بتوتر لا تعلم سببه : عادي في اي وقت
صفاء : ال يناسبك يا معلم جمال سما بنتي هتكون جاهزه للمعاد ال تقول عليه
جمال بنبره ذات مغزي : انا يناسبني من انهارده لو حبت
واهو يكون يوم تحت التمرين وتعرف الدنيا فيها ايه مبدئيا كدا
سما بتعجب : انهارده
صفاء : ها اي رايك يا سما
سما : ال تشوفيه يا طنط
جمال : ع بركه الله يبقي هستناكي انهارده بعد العصر الاموره تنورنا
سلام عليكم
صفاء وسما : وعليكم السلام
***
مي : اي البياخه دي ملحقناش نقعد معاها
روان : شكله كان مستعجل
يمكن في حاحه… حتي رامي كان مش بيرد
مي : ما لو فيه حاجه يسيبها هنا خدها معاه ليه
روان : يووووه رد ي رامي بقا دا انا الفضول هيموتني
ياا ابن الجزمه
مي : في ايه
روان : قفل تليفونه
مي : يلا يرتاح من زنك
روان بتوتر : انا حاسه ان فيه مصيبه يا مي طالما الاتنين اختفوا كدا مره واحده
حتي عدنان خرج من شويه ومكنش شايف قدامه
مي : بت بت اسكتي مش ناقصه قلق ان شاء الله خير
**
اي لازمه ال بتعمله دا فهمني ي عم ولا كاني حمار قاعد هنا
قالها مراد بضيق وغضب وهو ولا يفهم شيئ من تصرفات ليل
بعدما ذهب الي الفيلا وراي والدته واخبرها بما حدث ثم توعد لهم وغادر ع الفور
ليل :، بكسب شويه وقت… هي اكيد هترن ع مي الوقتي وهتقولها اني عارف ان هي ال خاطفتها
مراد : وبعدين
ليل : مي جبااانه اووي اكيد هتخاف ومش هتعرف تعمل ايه وهي عارفه اني مستحيل اسيبها بعد ال عملته هتغلط وهتوقع نفسها بنفسها
زفر مراد بضيق : وممكن تغلط تعمل الاوحش… واحده زي دي اتوقع منها اي حاجه
ليل : مش هتلحق بص…….
****
ميرفت حاولت تتصل بمي كتير بس مكنش فيه رد بعد محاولات كتير مي ردت عليها عادي جدا وكان مافيش اي حاجه وقالت انها في الفيلا بتاعتها
ميرفت بتعجب : اومال ليل بيقول كدا ليه معقول بيكذب عليا
الو
قطع الخط بينهم ولم تفلح بمكالمتها مره اخري
ميرفت بشرود : ليل عمره ما كذب عليا بس انتي اتوقع منك كل حاجه يا مي مش بعيد فعلا تكوني فكرتي تعملي كدا اول ما عرفتي ان كاميليا حامل… دي غلطتي اصلا من الاول وانا ال هصلحها بس بعد ما ادفعك تمنها غالي اوووي
ميرفت خدت نفسها وراحت عند مي في الفيلا
***
كاميليا فاقت لاقت نفسها ع الارض وايدها مربوطه ورجليها وحاطين لازق ع بوقها
بصت حواليها بخوف حاولت تصرخ عشان حد يسمعها لكن صوتها كان مكتوم
حاولت تفك ايدها بس ايدها وجعتها من كتر المحاوله لانها كان مربوطه جامد
لا لا دا انتي غاليه علي اوي اكيد لازم اامن الاول اني ربطاكي كويس… انتي عارفه بقا انت غلطت الشاطر بالف ولا ايه
كاميليا بصدمه وهي تشاهدها امامها فهي تتذكرها جيدا الان
مي بضحكه شر : اي ي حلوه هتفضلي متنحه ليا كدا كتير اكيد انتي عارفه انا بكون مين انا متنسيش
ثم اقتربت منها وقامت بنزع االاصق بعنف : دا انا ال خليتك تريند يوم فرحك… اشكريني بقا خليتك اشهر من نار ع علم
كاميليا : انتي الي كنتي عاوزه تقتليني
مي بحقد : بس للاسف محصلكيش حاجه عمليه صغيره ورجعتي احسن من الاول… بس المره دي مش هغلط نفس الغلط تاني
المره دي انا ال هخلص بنفسي مش هجيب معاون ليا عشان احس بلذه انتقامي اكتر
كاميليا قطبت حاجبيها والدموع تنهمر فهي تري امامها حقا شخصيه مريضه : حرام عليكي انتي بتعملي دا كل لايه انا عملتلك ايه عشان تعملي كل دااا
ضحكت مي بهستريه عليها ثم توقفت وقالت بغضب وصراخ : قووووولي معلمتيش ايييي انتي جيتي اخذتي كل حاحه حلوه قعدت اخطط ليها سنين….. سنين راحت من عمري عشان اوصل اا انا عايزاه وفي الاخر كل دا راح هدر
انتي تطلعي مين عشان تجي وتتجوز ليل وكمان تكوني حامل في حفيد عيله الهوارى ال هيشيل ورث عيله الهواري كلها هاااا تطلعي مين انتي…
انتي ملكيش الحق في اي حاحه من دول….. انا انا وبنتي بس ال مفروض نكون مكانك… انا ال عيشت ايام سودا وشوفت حرمان بس عشان خاطر اوصل لقلب ليل بسهوله وبنتي تبقى مدام ليل الهوارى
بس انتي بغبائك جيتي ومسحتي دا كله ولازم تتعاقبي عليه
ليل لبس لبنتي قضيه دعاره…. ااااداب… استدرجها في الاول وضحك عليها واخدها معاه في شقه مفروشه بعدين شاربها حاجه نامت صحت لاقيت الشرطه حواليها
بنتي بقت سوابق وليها ملف عند بلوليس الاداب وبيقولي دي قرصه ودن بس
عشان جانبك…. انتي…. انتي السبب في كل دا…. كله بسببك انتي بس معلش زي ما هو انتقم مني في بنتي…. انا كمان هنتقم َمنه في ابنه
ال لسه مشافهوش ولا جه الدنيا هخليه يتوجع الف مره ويجرب احساس الوجع والعجز
عشان يحس بالنار ال بتاكلني من جوا كل يوم
كاميليا بخوف شديد دموعها غرقت كل وشها : انتي بني ادمه مريضه وعاوزه تتعالجي
ارحميني وارحمي الناس من شرك ربنا هينتقم منك ع كل ال انتي بتعمليه دا
مي شدت شعرها جامد بغل وسواد : ومش هينتقم من جوزك انتي كمان ي حلوه ولا ايه
الظاهر انك واخذه عنه فاكره تانيه خالص اوعي تفتكري ان ليل ملاك وبجناحات ليل دا الشيطان نفسه انتي لسه متعرفهوش
كاميليا بالم : ليل انضف مليون مره منك ومن امثالك…. وهيدفعك تمن ال انتي بتعمليه الوقتي دا ومش هيرحمك
ابتسمت بشر : وماله… بس اكون خدت حقي
كاميليا : قصدك ايه
تابعتها مي بضربه قويه وفي بطن كاميليا شعرت بان روحها ذهبت معها لتصرخ صرخه قويه وهي تشعر بسكاكين داخلها
وتجثو ع معدتها من كتر الألم وهي تبكي بكاء لم تعهده من قبل وترجو مي ان تتركها والا تفعل شيء لصغيرها
ابتسمت لتوسلاتها : اممم موعدكيش يا حبيبتي كل ال هعلمه اني هسيبك دقايق ترتاحي وهرجعلك تاني لازم اوثق موت ابن ليل صَوت وصوره ليه
ربنا يعوض عليه بقا فيكي وفيه…
ثم تركتها ع حالتها تلك وهي تدعو الله ان ينجدها من بين يديها
،
*****
مي : توفقوا كويس مش عاوزه عينكوا تغفل ع اي حاجه مفهوم
حاضر يا هانم
مي كان معاها ٣ شباب بيحرسوا المكان المهجور الي هي فيه…
علما بان ليل مش هيقدر يعرف يوصلها لانه اساس ع حسب تفكيرها انه مايعرفش مين ال خطفها
عما يستوعب بعد ال الفيديو ال هتبعتهوله هتكون هي سافرت ومشت من البلد دي خالص…
روايه أجبرني على الإنجاب للكاتبه المتميزه منه سمير ❤️ ❤️
نزلت سما المحل. ال هتشتغل فيه واتعرفت ع كل الموجودين
كان باين عليهم انه طيبين الحاجه الوحيده ال كانت بتخوفها نظرات جمال ليها لكن اطمنت شويه لما عرفت انه مش بيفضل معاهم هنا علطول
واحده واحده بدات تتعلم وتشتغل زيهم لحد ما بقت تعرف في الخياطه والتفصيل اليدوي وشكل المكنه
بس ايدها لسه مش واخده اوي ع السرعه في الممارسه والاداء
فجرحت صباعها وهي بتقص الهدوم
تحاملت ع نفسها سريعا وطلعت برا كان في تلاجه ميه برا غسلت ايدها كويس ولفته بمنديل عشان الدم يوقف
وقف اتنين شباب بالموتوسكيل يعاكسوا فيها بوقاحه
فسما بالنسبه ليهم غريبه ومغريه بسبب هدومها وشعرها الناس كان لبسهم مقفول وشعرهم مش باين لابسين طرح
سما خافت وطلعت تجري جوا المحل
خبطت في جمال وقعت الحاجه ال كانت معاه
جمال بحده : اي دا
سما بخوف : ااا انا ااسفه مخدش بالي
جمال : هو انتي… كنتي بتجري كدا ليه مش شايفه قدامك
سما :” ل لا ابدا ماافيش حاجه…. عن اذنك
ورجعت مكانها وهي اناملها بتترعش بقت بتخاف من قرب اي حد ليها بعد محاوله زياد ويوسف بالتعدي عليها فقدت الثقه في الكل وبقي عندها رهبه وخوف شديد من الرجاله
اقتربت منها فتاه تدعي رودينا
: ازيك ي قمر خدي امسكي اشربي كوبايه العصير دي شايفاكي متوتره كدا
سما حطت قدامها : اا تسلمي
رودينا يضحك : مش حاطه سم فيها ع فكرا ممكن تشربيها
سما ضحكت
رودينا : ممكن اقعد معاكي شويه
سما : اه طبعا اتفضلي
رودينا : بصي يستي انا اسمي رودينا وانتي
سما : سما
رودينا : عاشت الاسامي يا سما انا عارفه ان دا اول يوم ليكي وخايفه وبتاع انا كنت زيك في الأول
بس بعدين بقيت لهلوبه
وبعدين قعدتك دي غلط والمقص مش بيتمسك كدا هتعوري نفسك
اشارت سما اليها باصبعها : ماهو فعلا اتعور اهو
رودينا باستفهام : مين ال قالت تعمليه دي
سما : طنط ال هناك دي
رودينا : ششش طنط اي دا نهي لو سمعتك بتقولي عليها طنط هتكسحني انا وانتي
بعدين ملكيش دعوه بيها هي اصلا مبتحبش تعلم حد ومافيش حد هنا عاوز حد يتعلم
محدش عاوز حد احسن منه يعني فهماني عشان يمشوا البنات عشان مايفضلش هما غيرهم
سما : اهااا شكلهم صعبين اوي
رودينا : هما اه صعبين وعقارب بس عشان كدا مبخبش اكلمهم ف جيت ادردش معاكي شويه ولو احتاجتي اي حاحه تعاليلي انا
سما بود : تسلميلي ي رودينا
***
انا عاوزه اعرف اي حكايه البت ام شعر ملون دي بالظبط
جمال بتافف : لا حكايه ولا روايه يا نهي وخليكي في حالك
البت غلبانه وعاوزه تشتغل ملكيش دعوه بيها
نهي برفعه حاجب : كمان دي شكلها تخصك بقا ي معلم
جمال بعند : اه تخصني ارتحتي وروحي ناديلي عليها وغوري من وشي الساعه دي
نهي بغضب : انت بتطردني ي جمال ماشي وديني ما ابقى نهي اما وريتك انت والملونه ال برا دي
جمال بغضب : انتي نسيتي نفسك دا انتي حتت بت لا راحت ولا جت متعمليش لنفسك قيمه ع قفايا وبلاش تعصبيني لانك مش قد غضبي عليك وانتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه
نهي سابتله المكان بغل وطلعت برا
عند سما
نغزتها في كتفها
سما بتاوه : اي مبتشوفيش
نهي بابتسامه صفرا : لو انك جديده متعرفيش كنتي قصيت لسانك الحلو دا ع ال قولتيه
روحي ي حلوه للمعلم جمال عاوزك جوا
سما سابت ال في ايدها وقامت بضيق من نهي شكلها مش هترتاح هنا كمان
ومحدش سايبها في حالها
مايان قامت تجري ع صوت رزع جامد خافت ليكون مراد او حد تبعه
طلعت تجري تبص من البلكونه فوق لاقيتها ميرفت
ميرفت بصدمه : طنط!!!
ميرفت بغضب : افتحي يا مايان
مايان نزلت فتحت ليها : خير في ايه
ميرفت بغضب عارم : وهيجي منين الخير…. امك فين
مايان : مش عارفه
ميرفت طلعت تدور عليها : اطلعي يا مي الحركات ال بتعمليها دي مش هتنفعك انا عرفت كل حاجه
مايان بغضب هي الاخري : عرفتي ايه وحركات ايه قولتلك هي مش هنا ومعرفش خرجت راحت فين
ميرفت : اسمعي يا مايان بلاش انتي كمان تدخلي نفسك في لعبت امك دي عشان متخسرسيش نفسك وتروحي في داهيه معاها
وقوليلي هي فين
َوالا هوصلها بطريقتي بس وقتها انا مش هكون مسؤله عن ال هيحصلها
امي لسه مكلماني وقالتلي انها في الفيلا من نصف ساعه اكيد ملحقتش تمشي وتروح في حته
مايان بتافف : طنط انا هنا من الصبح ومشوفتش ماما… ماما مدخلتش البيت من الصبح اصلا
ميرفت وقفت تنحت قدامها : يعني كانت بتكدب عليا يبقي اكيد كل ال ليل قاله كان مظبوط
مايان بعدم فهم : ليل اي علاقه بماما انا مش فاهمه
ميرفت : امك خطفت كاميليا لانها عرفت انها حامل عاوزه تنتقم من ليل في ابنه ومراته
مايان بصدمه : ايه
ميرفت بغضب وقلق : وليل عرف ان هي ال عملت كدا وزمانه قالب الدنيا عليها… ليل لو وصل لمي قبل ما ان اوصلها هيقتلها
مايان بصدمه اكبر : ليل عرف ان هي ال عملت كدا
ميرفت : مايان ابوس ايدك لو تعرفي هي فين قوليلي الحقها والحق كاميليا من ايدها قبل ما تعمل فيها حاجه
وهو معاه حق انا غلطت لما لما وثقت فيها في الاول وخليت الفلوس تعميني اني اشوف ابني ومصلحته وكمان لمحت ليها ان كاميليا حامل واديني بتدفع التمن الوقتي
كل ال حصل وكل ال احنا فيه دا بسببي بسببي انا وبس وانا مش هسامح نفسي ولا هسامح امك لو اذت مرات ليل او ابنه سامعه بلغيه كلامي دا كويس وعرفيها اني هوصلها ووقتها مش هرحمها من ايدي
… ميرفت خرجت بعد ما فجرت القنبله في وش مايان وسابتها ومشت
كلامها كان بيزلزل مايان من جوا
خوف ورعب وقلق اول مره تحس بيهم ع مامتها…. متاكده ان ليل فعلا مش هيرحمهم المره دي
مامتها الشر والطمع عماها وليل شيطان في انتقامه
قعدت مكانها ع الارض تعيط ع حالتها دي وحاسه انها خسرت وبتخسر كل حاجه حواليها
واقفه عاجزه مش عارفه تعمل ايه
قعدت ترن علي مامتها كتير بس مافيش فايده مكنتش بترد عليها ولا معبراها
بعتت ليها رساله ان ليل عرف ان هي ال عملت كدا وهيوصلها وانها تسيب كاميليا تمشي احسن ليها قبل ما ليل يعرف مكانهم
توقفت فجاه عن البكاء كانها افتكرت حاجه وطلعت تجري ع برا وهي حافيه وبنفس حالتها دي
لما شافت عربيه سودا وقفت قدامها وقعدت تخبط ع الازاز لحد ما الشاب نزله عشان يشوفها عاوزه ايه بس اتفاجئ لما

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حدقت في الرساله بفزع وحدقيتها تتسع ثم انتفضت من مكانها وهي تستمع لصوت حطام قوي من الخارج ارسلت الرجال خاصتها ليرَون ماذا يحدث
ووقفت هي بفزع شديد لاتدري ماذا ستفعل هل سيفسد مخططها هكذا بسهوله
صرخت بالرجال ولكن لم ياتي منهم احد
طلعت تجري تبص لاقيت رجاله ليل كلهم مالين المكان وبتتلفت لاقت ليل في وشه
ابتسم اليها بحده وعيونه بها شر لم تعهده من قبل :مفاجأه مش كدا
وقبل ما ترد ليل ضربها لكمه قويه ع وشه وقعت ع الارض ووشها كان بينزف
وأمر رجالته كلها يدورا ع كاميليا بسرعه
ليل نظر اليها وهي اسفل قدميه :ال يلعب يلعب مع حد قده يا شاطره
كنتي تلاعبي حد قدك…. طلعتي غبيه اوي
ضحكت باصفرار وببطيء لترفع راسها اليه : هنشوف مين فينا ال غبي يا بن الهوارى
الغبي صحيح انه يسيب حاجه تضيع من ايده بعد ما ضحي بسنين عمره عشانها
وكويس انك عرفت اهو نلعب ع المكشوف
مراد جه في اللحظه دي : كاميليا مش موجوده هنا يا ليل
ورامي وعدنان : قلبنا المكان حته حته مالهاش اثر
ليل بغضب وعصبيه : ازااااااي انا متاااااكد انها هنااااا
ضحكت مي بصفار وحقد : هههههههههه معلش ما يقع الا الشاطر يا بن الهوارى
ليل قرب منها بغضب وشدها من شعرها : ال شويتين دول ميتعملوش عليا انا ي ***** انطقيييييييي كاااااميليااااا فييييين
ودددديني لو ما نطقتي لاموتك في ايدي ي*****
مراد فصلهم عن بعض وهو قرفان ونفسه هو ال يقتل ميه ويطلع روحها في ايده
مي بالم وصعوبه : معذور انا مقدره موقفك…. انا ممكن اروح اعمل بلاغ بال انتي بتعمله دا واخليك رد سجون زي ال عملته مع بنتي بس لا…
خليك برا احسن عشان تدور ع مراتك ومتبقاش عارف تلاقيها وتحس بالعجز
كلامها استفز ليل اوي رفع ايده وكان هيضربها بس مراد زعق فيه
مي : عقل صاحبك كدا وخدوه واتكلوا ع الله واحمدوا ربنا اني هيسببكوا تمشوا من غير ما اعملكوا مشاكل
مراد التفت ليها وبنبره مرعبه : قدامك دقيقه واحده يا تقولي كاميليا فين يااما قسما بالله ما حد هيطلع روحك من جسمك الوقتي غيري
مي : معرفش حاجه وال في ايدكَوا تعرفوا تعملوه تعملوه….
ليل شغل تليفونه وشاف الاشاره ومشي وراها لاقاها اوضه دخل بس كانت فاضيه مافيهاش حاجه
قعد يدور في الأوض ال جمبها برده ملقهاش
قعد ع باب الاوضه بياس وعيونه كلها حزن ودموع خايف يخسرها المره دي للأبد
قلبه ضاق فجاه وحس بنغز هي قريبه منه حاسس انها هنا قام يدور في الاوضه ع اي حاجه او يمكن يلاقي السلسله ال ادالها موجوده هنا او اي دليل…
فاكرين السلسله 😂😉
وقف قدام الحيطه ثوان وبص من فوق لتحت
جت مي وراه وهي بتجري : ارجع عندك ال بتدور عليه مش هنا يا ليل باشا…. مش هتعرف توصلها الا لما انا اكون عاوزه دا
ليل متفلتش ليها حتي وضرب الحيطه برجله عده مرات لحد ما اتفتح باب واتكسر ووقع ع الارض
اوضه جوا اوضه
برافو عليكي يا مي…
سقط قلبه من مكانه لما شافها مرميه ع الارض مغمي عليها والدم حواليها
جري عليها يفوقها مش بتفوق ووشها عليه اثار ضرب وشعرها ومتبهدل
ليل بغضب وجنون خنق مي كان هيموتها : عمللللللتي فييهاااا ايييي ي********
دا انهارده هيكون اخر يوم في عمرك *******
مرااااااد
اطلب الإسعاف بسرعه
رجاله ليل جم شالوها من ايده
مي بحقد وشر وسواد : مش هسيبك يا ليل والله ما هسييكوا تتهنوا انا مش هخسر بالساهل كدا سااامعاني انا مش هخسر بالساهل
زي ما انت حسرتني ع بنتي انا كمان حسرتك ع ابنك انا قتلت ابنك ال في بطنها
سقطتها…..
وهي الوقتي بتموت بالبطئ
وقعدت تضحك بهيستريا : كنت تصبر نصف ساعه بس كنت هبعتلك كل حاجه صوت وصوره بس انت جيت شوفته لايف
هااا الوقتي انا حسيت بلذه الانتقام
انك تفقد مراتك وابنك للابد يا ابن الهوارى
يضيع منك الحب والفلوس لانك متستاهلش يكون عندك كل دول
دول مش من حقك
دول من حقي اناااااااا….. اناااااااا
خسرررررررتك كل حاجه زي ما خسرتني حياتي وبنتي وفلوسي وخليت سمعتها في التراب
وخليتني مجرمه
ايواااا انااا ال قتلت كاميليا يوم الفرح بس للاسف طلعت منها سليمه عشان كدا المره دي انا قررت انفذ بنفسي
واول ما عرفت انها حامل خطفتها وسقطها وواهي الوقتي بتموت بين ايدك وانت مش قادر تعملها اي حاجه
هاااا حسيت بالعجز والخسارة
مبااارك عليك يا ابن الهوارى
كانت تتحدث بطريقه غريبه وتضحك بهستريه وبشده كانها ليست في وعيها ابدا
بينما نظر مراد اليها في صدمه من مدي حقارتها
بينما ليل قلبه كان يتقطع الي اشلاء وهو يراها في احضانه فاقده للحياه
والدماء حولها ووجهها شاحب
نزلت دموعه بحسره وندم لاول مره في حياته َمن أجلها ذابت الدموع التي فشل في حبسها
ليبكي قلبه معها ايضا وهو يتوسل اليها ان تستيقط وتعود اليه
مي كانت بتضحك بجنون زي ماهي…
الشرطه وصلت ومراد سجل كل حاجه هي قالتها والشرطه قبضت عليها هي والرجاله ال معاها ومشوا
ليل اشتالها وحطها في عربيه الإسعاف فضل ماسك ايدها وهو بيعيط وبيبوس في ايدها ويرجوها ان تستيقظ له
وفجاه جهاز القلب عمل صوت ان ضغطها وطي فجاه وتنفسها قل جدااا
ليل توقف عن البكاء وهو ينظر اليهم بقلق وخوف : ايه في ايه
الطبيب : اهدي
ليل بعصبيه وعيون حمرا من العياط : اهدي ايه قولي اي ال بيحصل بتموت
الدكتور كان بيتكلم الدكتوره تانيه ع التليفون وشرحلها الوضع وقلتله انهم لازم يوصلوا المستسفي بسرعه لان مافيش وقت ليها ويعملها تنفس صناعي
الدكتور فضل يعملها تنفس صناعي بس النبض مكنش بيرجع والمؤشرات كلها بتقل مش بتزيد
زاد الامر سوء ان النزيف فضل فتره كبيره خسرت دم كتير جدا
مافيش فايده
الدكتور حرك راسه باسف
ليل قرب منها وهو مصدوم ومسك ايدها ودموعها مغرقه كل وشها قائلا بعشق : عشان خاطري متسبنبيش يا كاميليا….. ارجعيلي…. قاومي يا كاميليا عشاني وعشان ابنك وحياتنا ال جايه…. خلاص كل ال وحش ال فيها خلص وانسيه…. عشان خاطري متسبنيسش بعد ما نورتي حياتي ترجعي تطفيها تاني… ارررجوكي ارجعيلي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه ولا عمري هزعلك ولا هتعصب عليكي ولا اضايقكَ مني تااااني
قووومي يا كاميليا احنا لسه معشناش ايام حلوه مع بعض… هتسيبني في الحياه دي لمين
قَومي عشان خاطري
…. عشان خاطر ابننا…. انا لوحدي مش هقدر من غيرك….. انا ضعيف من غيرك يا كاميليا…. قال جملته ثم انفجر باكيا وهو يدفن راسها في عنقها
لا يقَوي ع رؤيتها هكذا ولا يستوعب ما يحدث حتي الان ولا يستطيع ان يبعد عنها سم واحد فقط….
يشعر كانه بكابوس
لم يفق الا ع صوت الطبيب الذي هتف بفرحه : النبض رجع والضغط كمان بقا طبيعي
فحصها ليتاكد
نظر اليها ليل مصدَوما ليجدها تحرك اصابعها تحاول ان تتفوه بشيء ولكن مازالت غير واعيه
قبل راسها بكل ما يحمله لها من عشق حامدا لله بصوت عالي :الحمدلله الحمدلله الحمدلله ياااارب
****
احمد بعد ما نزل ازاز العربيه بغضب : اي يا انسه ال بتعمليه دا
مايان ببكاء وهي ترتجف : عاوزه اكلم مراد لو سمحت
رنلي عليه ضروري الله يخليك
احمد نزل من العربيه : مراد مين انا
قاطعته مايان وهي تتحدث بسرعه وخوف : عارفه انك تبعه وهو ال بعتك عشان تراقبني عشان خاطري خليني اكلمه دلوقتي ضروري بالله عليك
انا ماما ممكن تموت وانا مش عارفه اعمل ايه
تفحص حالتها وهو يشعر بشفقه عليها
احمد : طيب ممكن تهدي وانا هكلمه
مايان مسحت دموعها : طيب انا هديت بس كلمه الوقتي واديهولي
احمد طلع موبايله ورن علي مراد…
….
مراد وصل المستشفى مع ليل… وكاميليا دخلت عمليات الطوارئ
وقلب ليل اتقسم نصفين اكتر من مره وهو كان شايفيها بتموت بين ايده
مراد كان اول مره يشوفه كدا
مراد : ليل اهدي ان شاء الله هتكون كويسه وبخير
ليل بالم ودموع في عيونه : ياااارب ي مراااد يااارب…
احتضنه مراد بقوه وحنان اخوي مشفقا علي حال صديقه المقرب لتدمع عينيه هو الأخرى
فقد عاني كثيرا في حياته في الماضي والان لطالما كان شخصا اخر بمحله بالتأكيد كان سينهار…
شدد ليل ع احتضانه وهو يخشي فقدان زوجته وطفله بشده لايدري اي ذنب فعله ليعاقب عليه بهذه القسوه
ليسمح لدموعه بالهطول
حاول مراد كثيرا اقناعه كثيرا يان يترك المكان وهو سيظل ختي يهدي روعه قليلا
ولكنه رفض بشده مصمما علي الوقوف بالخارج في انتظارها.
تنهد بياس وهو يتطلع جواله ليجده احمد…. لم يجيب عليه وفي المره التاليه اغلق الخط وهو يهاتفه
مايان بترقب : ايه
احمد : مش بيرد وقفل عليا الوقتي اكيد مشغول
مايان برجاء : معلش حاول مره تانيه عشان خاطري يمكن رد
احمد : يا انسه طالما مشغول مش هيرد عليا شويه وهو لما يكون فاضي هيكلمني لوحده….
ادخلي انتي جوا الوقتي
مايان بخوف ودموعها تنهمر جذبت منه الهاتف لترن ع رقم مراد مره اخري : انت مش فاهم حاجه
احمد بغضب : اي ال انتي بتعمليه دا هاتي التليفون انا غلطان اصلا من الاول اني رديت عليكي
استحوذ القلق عليه هذه المره من مكالمته الكثيره ليجيب : الو
مايان عيطت : مراد
جذب منها الهاتف بعنف ليجيب هو بدلا منها : انا اسف يا مراد بيه بس للانسه مليان كانت عاوزه تكلمك وخدت مني الفون بالعافيه
سمع مراد توسلاتها ليكي يعطيها الهاتف
مراد : اديها التليفون ي احمد
مايان بنبره مرتجفه: الو
مراد : خير يا انسه مايان
نظرت لاحمد لثوان ثم بعدت عنه بعض الخطوات لتلويه ظهره تمسح دموعها. لتتحدث بضعف ونبره مهزوزه : مراد انا محتاجه مساعدتك
مراد بسخريه : وانا مبقتش اساعد حد سلام
مايان بسرعه ولهفه وخوف شديد وهي تبكي : مراد ماما ممكن يحصلها حاجه لو انتي مساعدتتيش ليل هيموتها
مراد : ال مامتك عملته تستاهل عليه الحرق مش الموت
وقليل اوي ال حصل فيها
مايان صمتت قليلاو بلعت ريقها قبل ان تهتف به بصراخ : حصل ايه؟؟ انتوا عملتلوها ايييييييييه؟؟؟؟
مراد : احنا لسه معلملناش حاجه حظها حلو ان الشرطه وصلت قبل ما روحها تطلعَ ع ايد
ليل
كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه
واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا…
مايان اغمضت عيونها بقهر : انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي
انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا
مراد : كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك
مايان : ماما فين يا مراد
مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده…
كمان منعها انه تخرج او تروح في حته
لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد
الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ…. ليه هو… بس مافيش قدامها اي حد غيره…
****”،
جمال : مبسوطه يا سما
سما : الحمدلله ي معلم جمال
جمال : يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي : لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث : الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره : تباني اصغر من كدا… اصلك صغيره وحلوه… حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
سما قامت من مكانها وهي حاسه بخوف لتردف بتوتر : ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك…
جمال : بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها… براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..
سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها…
لحد ما جه معاهم يروحوا
نهي وقفت ندهت ع سما
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره : امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان. خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول : كل دا
نهي: ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقكَ وجالك
سما بعدم فهم : ماشي
نهي مشت
سما : هو اي ال بتعمله دا
رودينا : سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو… بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما : يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا : يلا ي يستي اي خدعه… بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما : ماشي ي قلبي سلام…
رودينا : خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها : مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام…
رودينا : قولتلك ميت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
مصطفى بغضب : وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير
رودينا : يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى : ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه : مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث بغضب : طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى : اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا : ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى : با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
رودينا : ليه يعني ما زيه زي غيره… فرقت ايه
مصطفى : فرقت انه
سكتت لما سمع صوت زعيق وخناقه
رودينا : اي دا في ايه تعال نشوف…
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا : شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها : خدي هنا انتي راحه فين
رودينا : هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى : اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا : ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى بحده : روديناااا
رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خناقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد بغضب : لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش
زين : روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه : ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين : اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما….
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
رودينا : اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى : اهلا ي انسه سما
سما بتوتر : اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى : العفو ع ايه… يلا ي رودينا عشان اوصلك
….
خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه…
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا : خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء مميت عكس صراعاته داخله : كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه : ليل باشا.. احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل : انا اسف

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا
شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس…
ليموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صدمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم… ربما تحتاج ان تنعزل عن هذا العالم لقد عانت الكثير والكثير من الالام فيه بسبب اشياء ليس علاقه بها…
بدات الالام والمصائب تتسرب اليها منذ ان عرض عليها اتفاقيه الزواج… لقد كان بمثابة بدايه جحيم لحياتها… ادخلها عالمه الغامض والقاسي به ذئاب وليست بشر… وحينما اعلن عشقه امام الجميع لها تامروا عن الانتقام منه فيها…
لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ
ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها
اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله… لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت…
… والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..
جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش بها غير مراعيه لاداب المكان الذين يمكثون به…
في الاساس كانت تريد ان تحادثها بشان ملابسها ولكن احرجت كثيرا بان تتفوه بهذا في اللقاء الاول بينهم ولكنها عزمت ان تخبرها والا لم تلفت بين ايادي الشباب في هذه الحاره
زياد : لازم اتكلم معاها… انا مش هفضل سايباها هناك كدا كتير
تعاند متعاندش هجيبها غصب عنها
زين : دا انت الموقف مولع فيك اوي ي عم شويه صيع وراحوا لحالهم وهتلاقيهم ماشين ورا اي واحده كدا
زياد بغضب : ايوا موووولع فيااا ارتحت خلاصه الكلام انا هروح ليها بكرا وال يحصل يحصل َ..
زين في سره : ربنا يستر ومتتهورش ع حد هناك
….
انقضي الليل سريعا باحوال مختلفه ع الجميع… لتشرق الشمس داخل قصر ليل الهوارى
وميرفت تحاول الوصول لاي معلومه عن ما حدث امس ولكنها لم تستطع الوصول إلى ابنها او صديقتها او افراد الامن الخاصين بحراسه ليل… لتدرك ان الامر اصبح خطيرا حقا…
لم تملك شيئ تفعله غير ان تجلس وتنتظر…
اما جده كاميليا… فهي علمت ان ليل اخذ كاميليا ليعيشوا معا بعيدا عن هذا القصر لكنها لم تعلم بحقيقه خطفها ودخولها في غيبوبه حتي الان…
***
لم تغفل عينه سوا دقايق بسيطه فقط بعد شروق الشمس باتت ملامح الإرهاق الشديد والارق ع وجهه كان يجلس ع كرسي بجوارها ونظرات الأسف والندم داخل عينيه
ليل بصدق : عارفه لو كنتي صاحيه الوقتي… مكنتش هقدر ابص في عينك واكلمك كدا واقولك تسامحيني
حاسس انها بعد فوات الاوان بس والله المره دي بقولها وانا قلبي بيتوجع معاها الف مره… انااا اااسف اسف ع كل ال حصلك بسببي وانتي ملكيش اي دخل فيه
كنتي تستاهلي تعيشي حياه احسن من كدا يا كاميليا بس انا كنت غبي… غبي لما سبت الايام دي كلها تروح من بين ايدينا… غبي لما سبتك من اول يوم اشتغلتي فيه عندي ومجتش كلمتك فيه… غبي اني مسمعتش لقلبي المره دي… واعيش حياتي مع الانسانه ال قلبي وعقلي اختارها… غبي لان بعد كل دا انا بوظته ودمرت الثقه ال بينا لما اجبرتك ع حاجه انتي مش عاوزاها… والوقتي انا اتعاقبت عليها.. سامحيني عشان خاطري… سامحيني وارجعيلي
يتحدث اليها بكل ما يحمله من ندم وخوف وعشق وصدق وهو يحتضن يدها بين يده
مراد دخل عليه : كفايه يا ليل كدا وقوم ارتاح شويه هي مش هتصحي الوقتي…
ليل : هفضل هنا لحد ما تصحى
مراد : يا ليل
ليل : قولت هفضل هنا ي مراد انا مش هتحرك قبل ماهي تفوق….
مراد : طيب… قوم اغسل وشك وانا طلبت ليك اكل وخليك قاعد هنا.. وانا هروح القسم اخلص معاهم هناك
ليل بغضب وانتقام : بنت ال ***** وديني لاشرب من دمها واخليها تتمني الموت رحمه ع ال هتشوفه مني…
تخليها مرميه في السجن ويتروق عليها تخليهم يتوصوا بها كويس اوووي…
عما افوقلها بس… وانا هخليها تسف التراب وعرفها ان حقي انا مخدتوش… وهتدفع تمنه هي وبنتها… بلغها ال قولته دا كويس اووي..
مش هرحمهم من تحت ايدي
مراد : ماشي ي ليل اهدي ومتفكرش في اي حاجه الوقتي وخليك مع كاميليا… وانا هشوف الباقي متقلقش،..
***
كريم : انتي اي ال جابك مش قولتي هتاخدي اجازه
نور : اجازه ايه ي عم انا مش بتاعه إجازات… بعدين بصراحه بقا انا فضولي كان هيقلتني طول الليل معرفتش انام
كريم : ليه يعني
نور : ولااا متستهبلش كنت هتقول ايه ع سما امبارح واي ال فكرك اصلا بالموضوع…
كريم : اه موضوع لما شوفتك مع الزفت دا ال قولتيلي عليه صحبتك… لا انا مش ناسيه اصلا عشان افتكره
نور : يوووه تصدق غلطانه ان جيت عشان اعرف اصلا… خلاص مش عايزه اعرف حاجه
استنى…
مسح ع دقنه بحده ثم تحدث : انا اسف لو اتعصبت عليكي متزعليش…
نور : لا اسف اي بقا.. اعمل بيها ايه..
كريم : اقولك…
نور : اه اقول
كريم اقترب منها بخبث : عادي مش هتزعلي..
نور بعدت : هزعل من ايه… بقولك اظبط كدا بدل ما اديك ع دماغك ماشي
كريم : جبانه
نور : لا مش جبانه هاا هتنطق ولا لا
كريم : اترزعي اقعدي
نور : ادي قاعده هاااا
كريم ضحك ع اسلوبها وقص لها ماحدث….
نور بفاااه مفتووح : ايييييييه…. ااااحييييه انت متاكد
كريم : اها
نور بصدمه : ازاي…. لا اكيد واحده غيرها ي ابني مش ممكن
كريم : ليه انتي مش قولتي انها مختفيه ومحدش يعرف هي فين وخطيبها بيدور عليها…
خلاص كل حاجه واضحه اهو… اهي رجعت بجوزها
نور : جوزها مين دا كمان….. واتجوزته امتا… ولو اتجوزت اصلا هترجع هنا تاني ليوسف ليه؟؟ دا اي العك دا ياربي
كريم بحذر : وانتي شاغله بالك بيها كدا ليه
نور : يوسف صعب… دا ممكن ياذي سما… سما اكيد الوقتي في مصيبه… بس هوصلها ازاي
كريم : ياذيها وجوزها ده ايه َََ…. خرجي نفسك من المواضيع دي جوزها معاه
نور : دا بلطجي ومجرم وبوشين دا ممكن يعمل فيهم حاحه هما الاتنين ياما حذرتها منه بس مسمعتش كلامي َ…
كريم : هو احنا في غابه يا نور… لو قرب منهم بس يسجنوه ويودوه في ستين داهيه
نور : طب اسكت… اسكت انت والنبي… وخليني انا كمان ساكته.. كان الحلو نفع نفسه
كريم : لا لا ي روحي انتي بتقارني ايه بايه هناك سيان بينهما
نور : اها فعلا باماره ما انت راسك دي كلها كانت شاش وقطن ورجلك مكسَوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه…
وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك
كريم : لاحظي ان كلامك جارح ي انسه… كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا
نور: دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع المستسفي نهايه كل أسبوع
وكله بسببك
كريم : ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه َ؟؟ هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه
دا جزاتي ان جيت عبرتك… كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك…
والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضربته بايدها التانيه ع كتفه
مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم : اااه.. ايدي ايدي…
كريم : ابقي ريحي نفسك بقا… وتخليها بعد كدا جمبك
نور بغيظ : والله لاوريك
***
سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها…
وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين
كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من خصرها بسرعه.. صرخت بخضه وهي تغمض عينها…
متخاافيش… كلمه واحده ولكنها جعلت قلبها يدق بقوه وهي تستمع لصوته مره اخري
فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره…
زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بيعشق يشوف انعكاس صورته فيهم… ع عكس نظرات وخوف سما منه…
نفضت ايده بعنف عن خصرها ليبتعد عنها بهدوء : ابعد ايدك دي عني…
زياد : سما انا
سما بغضب : متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم…. جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني…. سييني في حالي بقااا…
زياد : اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس
سما :× وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه
نفض يده بسخريه وجذبها اليه مره اخري لترتطم بصدره امام الماره : وماله صرخي…. ووديني في تسعين داهيه يا سمايا براحتك… يلا صرخي اتكتمي ليه
الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم
زياد : قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات
سما بدموع : زياد ابعد عني وسيبني عشان خاطري…. مينفعش ال انت بتعمله دا الناس هتقول عليا ايه
كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا : مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود…
سما : ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين
انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود…
كز ع اسنانه بغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا : اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي لانك مراتي…. وانا جوزك ولا تحبي افكرك
رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الغضب والقسوه
فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله
نظرت حولها تتفقد الأجواء بخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال…
خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث بغضب ايضا وصوته عالي…
لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها
قالت ببكاء : حرام عليك انت عاوز مني الوقتي…
قاوم دموعها بصعوبه : تجي معايا الوقتي
هتفت به بحده وسط بكاؤها : اجي معاك فين انت اتجننت انا مستحيل اروح معاك في حته
زياد بنفاذ صبر : ودينا اي داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر… ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد : ماشي…
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث : الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش… ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها
لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له : سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا
متخافيش مني
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده… بصلها ومتكلمش
وفضلت واقفه وربعت ايدها : ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا
زياد بغيظ : اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري
سما صاحت بعند : داا ال عندي
قام وقف قدامها : دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده : ششش متخافيش دا اقل حاجه عندي… اتعودي عليه
نظرات الخوف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه جسمها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها
: انت عاوز مني ايه يا زياد….
زياد بصوت رجولي : انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا…
متزعليش مني عشان خليتك تعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه… عمرك ما هتكوني خايفه كدا… قالها وهو يحاول ان يلمس وجهها
لتبعد يده بقرف وعنف : قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاف منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
زياد بغضب : ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال **** ال كان معاكي
انا لو حقير زي ما انتي بتقولي ومش خايف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد… ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه..
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وغصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
سما قعدت تعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله
مسكها من دراعها بسخريه : بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بتعيط : سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد… سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها…
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير ❤️ ❤️
زياد : انتي كدا مسبتليش حل تاني… وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري…
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط… وهو عازم ع قراره
القي عليها كلماته الحاده والقاسيه قبل ان يرحل : هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه…
حتي شعر بانها كانت ع وشك الانهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره؟
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري؟؟
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا اَو مخرجا….
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها : ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا : لا تعال خدلي صوره… الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله 😂 😂
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب بخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري…
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا : اييي يبني ساعه عشان تفتحي؟؟ اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر : ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا : ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما : لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا : ماشي يلا…
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها… وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول…
مراد : خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم…
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخوفها عليها من يوسف
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المجنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اتجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول : بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتَوتر وخوف حاولت تداريه : لا مش قريبي ََ
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا : هو اي دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث بحده وتَوتر : لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا : طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي : تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما : انتي قصدك ايه
نهى : اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها بغضب وعصبيه وكانت هتصفعها : اخرسي
نهي مسكت ايدها بشر : انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي؟؟ طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
نهي كانت هترد الضربه لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بتعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
وهي بتحكي بمسكنه وشر وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها
جمال اضايق وولع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وغضب : ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله
راسها اتصدم بصدر مراد
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه
مراد : الف سلامه… مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك
مايان مردتش عليه
مراد : ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا
مايان : والله؟؟ وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله؟؟ بتحبسني في بيتي؟؟.
انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه؟؟
مراد بسخريه : بجد والله؟؟ ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا
مايان : ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها
لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك
مايان : لييييييي كلللل داااا؟؟ للدرجه قلبك بقا اسووووود
انتقامك معمي قلبك
مراد ‘: انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي….
وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت
مايان : شكل الجرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه
ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها : وجع خسارتي مكنش حاحه قدام َوجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي
مايان : قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق
انا اتسج
مراد : وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا
تنهيده قويه وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها : عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما
مراد : عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير… نظر بعيونها : مامتك بالسجن… ومش هتخرج منه تاني…
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب…
..
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا
نور بغضب : انت ازاي دخلت هنا… اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف بحده : سما فين يا نور
نور : وانا اعرف منين يا جدع انت… روح دور عليها بعيد عني
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ : انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور
الاقيهااااا فيييين هي وال****** معاها
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصراخ وهي تصفعه : اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها بقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بوجع رهيب : ااااه سيب ايدي
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه : الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه
سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهَم فتركها وهو يهتف بقسوه : عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ***** ال خانتني معاه
فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه
ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره : هي نور هنا ولا روحت
السكرتيره : لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه
اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح… وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها
جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها
لترفع وجهها سريعا بخضه
كريم : ششش اهدي دا انا
… قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم
كريم : عملك حاجه؟؟
كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو…
نور ببكاء وصَوت مخنوق : بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي
قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العذاب
مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها : خلاص متعيطيش حقك عليا انا… والله ليدفع تمن دموعك دي غالي
كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها
نور بالم : ااه حاسب
كريم بغل : يا ابن **** تلفط بلفظ خارج امامها…
لتشهق وهي تنظر اليه بصدمه
كريم مرر يده ع وجهه : معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا
انهارده
نور : لسه ورايا حاجات كتير و
كريم بحده : قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا
نور باقتضاب : متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي
كريم : دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك
قامت وقفت بغضب : انت بتقول ايه
؟؟ انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي
كريم وقف زعق قصدها هو كمان : اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك
ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء
نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه….
كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف…
****
واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها
كريم من وراها : تعالي ورايا
نور : لا
كريم بحده : هو ايه ال لا انتي بتبجحي وخلاص
نور : شوف دي المره الكام ال تغلط فيها وانا ساكته
كريم : بجد… غلطت في ايه ي برنسيسيه
نور : بطل تريقه… ومنزعقليش وكل شويه تقولي عليا عبيطه وغبيه ودلوقتي تقولي بتبجحي
كريم : امشي يا قموصه هانم… ونبقى نتفاهم بعدين بعدين
نور…. ركبت معاه فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي…
كريم بجديه : بطلي قمص يا نور… انا بقولك كدا عشان خايف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل
نور : وخايف عليا ليه
نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب
تنهدت نور بثقل كبير : نزلني هنا
كريم : لايه
نور : هروح لصحبتي
كريم : صحبتك مين
نور : لو مش مصدقني تعال معايا
كريم بنفاذ صبر : انتي حد قالك اني مكذبك ؟؟
نور: اومال ايه اسالتك دي
كريم : اسأله زفت عاديه
نور : انت كداب
كريم : ناااعم
ونزلني هنا
كريم : لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني… واكمل قيادته نحو منزلها
لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل…
لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط…
مايان ببكاء ورجاء : هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها حاجه وتخرج من السجن
مراد بترقب : كل ال هقولك عليه هتعمليه…
اومات اليه بتاكيد وهي تموت خوفا ع والدتها فهي لن تتحمل البقاء في الحبس لمده يوم واحد ابدا
مراد : بس للاسف انتي معندكيش حاحه ممكن تقديمها ليا في المقابل دا
اغمضت عيونها بياس فهو يتفنن جيدا في ذلها وايلامها
مايان بهدوء عكس ما بداخلها : انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد بنظره ثاقبه : عاوزك!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد : عاوزك!!
مايان بصدمه : نعمممم؟؟
مراد : عشان تشوفي مامتك دا المقابل بتاعه اظن معندكيش حاجه ارخص من كدا تدهالي
صفعه قويه جعلته يغمض عينه من هول المفاجاه لقد طفح الكيل بها وهي تنهال عليه بالصفعات والشتايم
قبض ع يده بقوه وهو مازال يغمض عينيه
مايان بصراخ : انت اقذر راجل شوفته في حياتي؟؟ لا دا انت ملكش علاقه بالرجوله اصلا
نظر اليها باعين غاضبه للغايه ورفع هو الأخرى يده ليرد اليها الصفعه بأقوى ما لديه حتي وقعت أرضا
وتورم وجهها للغايه ونزف جانب فمها….
سقطت ع حجر صلب ليس كبير نوعا مااا لتصرخ بالم ثم انقطع صوتها فجأه….
دني منها واقترب يستمع صوت تنفسها ثم حملها َووضعها داخل سيارته وامر رجاله بالانصراف
سما تقف وراسها للاسفل : حضرتك كنت عاوزني في ايه
جمال بسخريه فشكلها البرئ لم يعد يخيب عليه : عارفه يا سما اكتر حاجه بكرها ايه….
اللف والدوران
سما مش فاهمه كان بيقول ايه اصلا
جمال بسخريه وحده : كنتي قوليلي ي حلوه انك باصه للعالي اوي كدا وانا ازودك… طب انا كنت هخليكي ست الحته دي كلها وتبقي واحده من نسواني التلاته
سما بغضب : انت بتخرف بتقول ايه
جمال : براحه ع نفسك كدا ي عروسه
… براحه… بعديها فكرت لاقيت انك متستاهليش… اخرك زي اي واحده شمال من الشارع ليله ونمشي
سما بغضب وهي تنظر اليه باحتقار : مكنتش اعرف انك بالاخلاق الواطيه دي… انا ماشيه ومعدتش هوري لاي مخلوق هنا وشي تاني
كادت تخرج لكنه منعها وهو يضحك بقوه : راحه فين ي حلوه هو دخول الحمام زي خروجه
نظرت اليه برعب وحاولت فتح الباب لكنه لم يفتح ليحاصرها ع الباب
بصي بقا عاوزه تصرخي صرخي براحتك خالص… انا بعشق اسمع صوتك اصلا… دخلتي مزاجي اوي اول ما شوفتك يا سما… بس عشان متتعبيش نفسك محدش هيعرف يوصلك هنا لان كل ال في المحل انا مشيتهم
قالها وهو يخلع شاله الذي كان يرتديه حول رقبته
وينظر اليه بنظرات دبت في داخلها الرعب والخوف وهو يقترب منها وهي تحاول الفرار منه وتصرخ ايضا بقوه…
فهذا الموقف يجعلها تدمر كليا تماما وتفقد التحكم اعصابها خشيت ان يغمي عليها من خوفها وان يفعل بها ما أراد فكانت تقاومه بكل ما اوتيت به من قوه
يا مصطفى اصبر بس خمسه زمانها جايه
مصطفى : يلا ي رودينا هتكَون روحت
رودينا : لا والله مروحتش انا رَوحت اوي الحاجه دي زي ما معلم جمال قالي ورجعت ملقتهاش وسالت عليها البنات قالوا انها كانت عنده اخر حاجه اكيد شويه وجايه
مصطفى : انا مش عارف انتي ماشيه مع واحده زي دي ازاي بصراحه انا مبرتحلهاش دا كفايه ان هي عند المعلم بتاعك دا لوحدها
رودينا : قصدك ايه
مصطفى : قصدي ان المعلم جمال دا واحد شمال وبيستغل البنات ال محتاجه شغل عشان يوصل لغرضه ولو معرفش يتجوزها عرفي بعدين يطلقها… الحوار دا معروف زمان عنه وبحاول افهمك بس انتي مبتفهميش
رودينا : يا مصطفى دا كان زمان دلوقتي ربنا هداه واتجوز
مصطفى بسخريه : هداه اااه
. متجوز واحده في العلن… وواحده في السر
رودينا : هو متجوز اتنين
مصطفى : الله اعلم دا ال انا سمعته معرفش متجوز كام غيرهم
رودينا : ومين التانيه دي
مصطفى : نهي السيد
رودينا بصدمه : ابله نهي؟؟ يلاهوووََي…..
…..
زين : احيييه دي زياد هيطربق الدنيا ع دماغي انا مش ع دماغها هي بس
ولا حتى في البيت
زياد نزل من عند صفاء بغضب : ماشيه بمزاجها وحياه امي لاوريها
زين طلع وراه : زياد استني
زياد راح ليها عند المكان ال بتشتغل فيه ولاقي رودينا ومصطفى وواقفين
زين في سره : اححححلاوه هي كانت ناقصاك..
رودينا : هو مش حضرتك ال كنت الصبح عند سما
زياد : هي فين
رودينا نظرت لمصطفى بقلق
ليجاوب هو : متعرفش هي واقفه تستناها
زياد نقل بصره اليه : وانت مين
مصطفى : خطيبها وحضرتك تطلع مين
رودينا : دا قريب سما بس من بعيد هي قالتلي كدا
زياد زفر بخنق شديد ودخل جوا فتح الباب بس ملقاش حد
زين : هو انتي متأكده انها جوا
رودينا : اه والل قطعت جملتها فجأه وهي تنظر لمصطفى بخوف : ليكون جمال قالي كدا عشان امشي ويستفرد بالبت
مصطفى : يانهارك مش فايت يعني جمال جوا ومنطقتيش كل دا
رودينا : ايييي ي مصطفى ان شاء الله مش هيكون فيه حاجه
تعال كدا
مصطفى طلع وراه زياد قاله ع ال حصل
زياد اتجنن وبغضب يكسر في الحاجه وهو بينده عليها
….
جمال كان بيحاول يشيل من عليها البلوزه ال لبسها بعد قطعلها اكمام ومن شده مقاومته ليها ضربها عشان توقف وتستسلم
وزقها جامد فضهرها اتصدم بالحيطه
زياد كان قرب من اوضه مكتب جمال وهنا سمعت صوت صريخ سما واضح
نده عليها بصوت عالي
وهو بيكسر الباب
جم مصطفى وزين وراه ومعاهم رودينا
كسروا الباب واول ما شافه بيتهجم عليها الدم غلي في عروقه نزل فيه ضرب مسابوش ال هو سايح في دمه ع الارض
وبصق عليه بقرف
مصطفى غض بصره بسرعه عن سما ووقف برا ورودينا دخلت حضتنتها : يا قلبي انتي كويسه
زياد راح عندها وهي كانت منكمشه ع نفسها بتترعش جامد دموعها نازله
اول ما زياد حط ايده عليها صرخت
شال ايده من عليها بسرعه وهو يقبض ع ايده بعنف….
كان رايح يكمل عليه ضرب تاني بس زين وقف : خلاص يا زياد دا هيموت في ايدك سيبه للشرطه تجي تتصرف معاه
وفصله عنه بالقوه
زياد بص عليه بقرف
رودينا بقلق : تعالو نطلعها فوق عند طنط صفتء ونطلبها دكتور لحسن دي بتترعش جامد
زياد بغضب : وسعي… واشتالها وطلع بيها عند صفاء ال اول ما شافتهم طلعت تجري عليهم
وحضنت سما وقعدت تعيط وهي بتتاسف لان كانت السبب في انها تروح تشتغل عند جمال
مصطفى طلب الشرطه وزين طلب الدكتور
زياد بحده : متشكرين لافضالك بس محدش قالك تبلغ البوليس انا هعرف اخد حقي منه كويس
مصطفى ابتسم : متاكد من دا وانا عملت ال لازم يتعمل الشخص دا مغلطتش معاك انت بس دا غلطت في ناس كتير كمان تبعنا
رودينا بقلق : بس يا مصطفى لو عرف انه انت ال بلغت مش هسيبك في حالك
مصطفى : ال يعرف يعمله يعمله انا مش خايف منه
زياد : دا لو طلع من هناك اصلا…
زين راح هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها… خرج من عندها الدكتور
زياد بلهفه : هي كويسه الوقتي
الدكتور : حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه : انا جوزها
رودينا بصدمه : نااااعم
الدكتور : عندها صدمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كدمات في جسمها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي المستشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
اومأ اليه زياد بصمت…
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود..
في الخارج
رودينا : جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده : دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا : لا الوقتي
مصطفى : يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
رودينا : يا مصطفى استنى ب
مصطفى بحده : سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بيقتلها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا..
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب
لتهرول اليه ولكن دق قلبها بخوف من ان يكون عاد لها مره اخري
نور بخوف : مين
مامتها : افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه
نور براحه فتحتلها ودخلت
مامتها بتعجب : انت اي ال رجعك من الشغل بدري بس كويس لان نسيت مفتاحي ورجعت عشان اخدها
نور : اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت
مامتها : ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول
نور ببتسامه : ماشي مع السلامه
.. اعلن هاتفها عن وصول رسايل تهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا
زفرت بياس وتجاهلته..
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها..
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي : كل دا حصل
اومأ اليه باسف
مسحت دموعها لتتحدث : وهي عامله ايه الوقتي
رامي : في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا
بكت روان بقوه ع حال صديقتها وقلبها يؤلمها احتضنها رامي بحب : اهدي ي حبييتي… هتبقى كويسه ان شاءالله
روان ببكاء : كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا
قطع حديثهم اقتحام مي مكتبها
مي : كاميليا حصل ليها ايه
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه
روان : ماشي
مي : فهميني في ايه
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي…
ايام وايام مرت… حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه
لتضع يدها ع فمها بصدمه ودموعها تنهمر وتقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه
اغلق مراد الخط حين راه
مايان ببكاء وغضب : انت عملت ايه فيهااا
مراد : عملت ايه
مايان : دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود : مش شغلي… يمكن متحملتش… القاعده في السجون تجنن برده…
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي.
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها : انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما
مراد بقسوه وهو يجذب دراعها : لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين؛ شبه بعض
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا…
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه : انت طلعت العن من ليل بمراحل… قلبك بقا اسود لدرجه تخوف
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها…
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل :، طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود : ال هو؟
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف : هكَون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول : دا ع اساس ان معرفش اخدك غصب عنك يعني
… لو مش ملاحظه انتي في بيتي… وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لترتطم بصدره العريض لينظر اليها : مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني…
نظرت اليه بسرعه : هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل : بس فيه حاجه صغيره هتتعدل…
مايان :حاجه ايه
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها…
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه…
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله : انتي غبيه…. مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطفها… يمكن هي ال خافت ومشت
نور : قصدك ايه هربت
كريم : ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها…
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخوف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا…
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم…
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها… شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك… وربما تسوء حالتها… لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها : تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل… حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي.. محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد… وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص… فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا… الا اذا بيحب بجد… ودا مش حب دا عشق…
زياد بيعشقك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها… لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه : شكرا
زياد ببتسامه واسعه : العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا… بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد : لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول : دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق : خلاص مش نازله
زياد بسرعه : اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا..
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا : معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
نظرت اليه مطولا : ليه
زياد : ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره :، هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء : ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه… تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الغضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
سما : هو ازاي بتتعامل هنا عادي كانك واحد من الناس ال هنا كانك زيهم بالظبط
اقصد طريقه الحياه وكدا
زياد بابتسامه : لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه : الصعيد?
زياد : مستغربه كدا ليه
سما : مش باين عليك
زياد ببتسامه : في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
فكان مازالا ممسكا بيدها
سما : حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها : لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما : حاجه ايه
زياد : مخوفتيش
سما : من ايه
زياد : من انك تنزلي معايا… ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر سبها وخناقتها معه الايام الماضيه رفضت معه الذهاب لاي مكان وهي تسب وتشتم به
رافضه معه اي حوار ع الاطلاق
لا مخوفتش.. انت كان ممكن تاخدني او تخطفني زي ما بتقول في اي وقت.. كان قدامك فرص كتير بس انت معملتش كدا
زياد بلع ريقه متلهفا كي يسمع اجابته : يعني انتي
قاطعه سما بتنهيده كبيره : انت اتغيرت ي زياد… او لا انا مش عارفه قلبي متوغوش اوي
احتضن وجهها بين يدها قائلا بعشق : والله اتغيرت يا سما اتغيرت عشانك… حبك غير فيا حاجات كتير وخلاني واحد تاني خالص وافقي انك تكملي حياتك معايا وانا اوعدك ان هعوضك وما هكرر ال انا عملته معاكي زمان دا ابدا وهتكوني اسعد انسانه في الدنيا معايا
سما نظرت اليه : للدرجه دي موافقتي مهمه عندك اوي كدا انت معاك ورقه جوازنا تقدر تعمل بيها ال انت عاوزه وتنفذ تهديدك
ال كنت دايما بتهددني بيه
اغمض عيونه بندم : احلفلك بايه ان ندمان ع ال قولته وقتها… سما الورقه دي انا قطعتها خلاص
.. يعني مافيش تجبرك انك تفضلي معايا الوقتي
وانا ميهمنيش غير رغبتك انتي وبس
اشاحت بوجهها ودموعها تسقط
زياد : بتعيطي ليه
عضت ع شفايفها كي تتحكم في بكاؤها : لو رفضت ان اكمل معاك… هتعمل ايه…
خيم الحزن ع قلبه وعيونه فجأه من مجرد التفكير في الامر وشعوره الأكبر بانه من الممكن ان ترفض كلامه هذا
زياد بهدوء : مش هجبرك ع حاجه يا سما.. هسيبك باراداتك.. ثم اكمل جديه تحمل المزاح: بس هفضل وراكي لحد ما ازهقكك في عشقك وتقولي حقي برقبتي وترجعيلي
ابتسمت من بين دموعها بان وجدت من لن يتخلي عنها اخيرا كان تعلم انه صادق فيما قاله
فشعقه لها بات واضحا جدا اليها الان
مسح اليها دموعها كانت تبكي بفرحه قبلها راسها ببطء وهو ينظر داخل عيونها : بحبك
سما : وانا كمان بحبك اوي
كان الجو متقلب ومغيم لتسقط الأمطار فجأه حينما تفوهت بحبها له ليحتضتنها ويدور بها تحت الأمطار وهو يشعر بفرحه عارمه وسعاده لم يشعر بها من قبل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ومع مرور هذه الأيام أيضا قد علموا الجميع في قصر الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل… فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها : طب ايه..مش كدا كتير عليا يا كاميليا…
انا بموت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا… قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك… ارجعيلي… وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن : كفايه العذاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها
مسح ليل عينه سريعا : هي عامله ايه
الطبيب : علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل : طب ليه مش بتفوق
الطبيب : دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل : يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب : مدام كاميليا وجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه… انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها او ممكن تحصل
ليل مردش عليه ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب : عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل : الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل : في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر ببكاء : هي سمعاني
ليل اومأ اليها : اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل يدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري.. ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط..
..
سما وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب : هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه : استني
سما : في ايه
زياد : في حد طلع الشقه فوق
سما : حد.. حد مين… يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل حاجه في طنط صفاء
زياد : خلي هنا واوعي تتحركي من مكانك
سما : لا انا جايه معاك
زياد بحده : اسمعي الكلام يا سما…
متتحركيش من مكانك
زياد طلع فوق ودخل الشقه اول ما دخل خطوتين حس بحركه وراه ابتسم ووقف مكانه ولسه بيلف لاقي حد بيهجم عليه بمطوه زياد تفادها بسرعه ومسك الراجل خنقه من رقبته الدنيا كانت ضلمه مش شايف هو مين
صفاء اول ما سمعت الصوت قامت بخضه نورت النور شافت زياد ماسك في شاب عاوز يضربه
صفاء صوتت
طلعت سما تجري فوق اول ما سمعت الصوت
اول ما دخلت هتفت بصدمه وخوف : يوسف..
مراد كان شرطه ع مايان انها تكون ليه هو الأول قبل ما يعمل اي حاجه مع والدتها
ويخرجها من المستشفى ويبعدها من ليل خالص
مايان اضطرت ان هيا توافق بعد ما استخدمت معاه كل الاساليب الممكنه..
..
مراد كان لسه راجع من برا لاقاها واقفه مستنياه طلع فوق اوضته بتجاهل
بس هي وقفته : مراد
مراد : خير
مايان : وديني اشوف ماما.. انا عاوزه اشوفها
مراد : اممم لا
مايان بدموع : ليه
مراد : لما تنفذي ال قولتلك عليه الأول ي حلوه ابقي اخليكي تشوفيها
مايان : هي كويسه
مراد : معتقَدتش… انهارده لا
مايان بخوف : ليه
مراد : ليل كان عندها انهارده
مايان بخوف : عملها حاجه
مراد بسخريه : يعمل ال يعمله دا اقل حاجه تستحقها
مايان زعقت : لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك ساامع
مراد : اممم لا مش سامع.. احمدي ربنا ان هي لسه عايشه اصلا انها تكون في السجن ارحم من انها تكون بين ايد ليل
وكدا كدا مصيرها معروف
مايان بخوف وهي بتعيط : مراد عشان خاطري حاول تطلعها من هناك باي طريقه هي ممكن تعمل اي حاحه في نفسها هناك
مراد : عشان ايه اعمل كدا
مايان : هو ايه ال عشان ايه… حرام عليك ي اخي انت مش انسان
مراد : لا شيطان
وسابها وراح يغير هدومه…
مراد كان لسه هيقلع التي شيرت لاقاها دخلت عليه من غير استئدان : لا انتي مجنونه اي ال مدخلك عليا كدا
مايان : انت فعلا شيطان مش بني ادم وانا عمري ما هرضخ لاوامرك بعد كدا او اخليك تسيطر عليا.. الحاجه الوحيده ال مخلياك تعمل فيا كدا هي نقطه ضعفي بس لو ماما حصلها حاحه يبقي انت مش هتعرف تذلني تاني ولا تعمل فيا ال انت بتعمله تاني… تصدق انا كنت غلطانه زمان بالرغم ان مكنتش بحبك وكنت بمثل عليك ان دايبه في هواك بس معرفتش اسلمك لقصي بايدي وبدلت الورق ال كان معايا ب ورق مزور
انتي تستاهل كل ال حصل فيك وتستاهل كسره قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك… اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو… وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك… انت تستاهل كل دا
ااااه
صرخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري : كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا… وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا **** انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
.. هخليكي تشوفي الشيطان ال ع حق…
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان : ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك… مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه كويس اوي وتخليه يثور عليها ضربت في أوجاعه وبتعايره انها كسرت قلبه
مراد محسش بنفسه ولا سمع لصراخ مايان ومقاومته ليه وهو بيشتلها ويرميها ع السرير ويقرب منها ويتعامل معها بكل وحشيه وعنف : انا هعرفك ان كنت راجل ولا لا
وهي اخر حاجه كانت فكراها نظرات التوعد والشر ال كانوا في عيونه…
…..
نور كانت متغاظه اوي من كريم ان قاعد في وسط البنات ويضحك ويهزر معاهم عادي
وهي قاعده تراقبه من بعيد وهي تتوعد ليه
كريم جاله تليفون قام استأذن واتكلم وبعد ما خلص بص ع التاريخ : اووووف دا ماما نور هترجع انهارده اي القرف دا بس
كريم مضايق لان طالما مامتها رجعت مش هيعرف يروح ليها ويقعد معاها وقت اكتر زي الاول..
كريم طلع عشان يشوفها دور عليها بس مكنش لاقياها خَمن انها ممكن تكون في الكافتيريا
بالفعل طلعت موجوده هناك
كان رايح ليها بس سبقه زميله حازم ال راح قعد معاه ببتسامه : الجميل سرحان في ايه
نور ببتسامه : ازيك يا حازم
حازم : بخير.. مالك اي ال واخد عقلك
نور : لا ولا حاجه
حازم مسك ايدها واتكلم بحب : قوليلي يا نور لو فيه مزعلاكي متخبيش عليا
نور سحبت ايدها بضيق وجت عشان تقف وتمشي : اي ال انت بتعمله دا عن اذنك
حازم مسك ايدها تاني بسرعه قبل ما تمشي : نور استنى مش قصدي اضايقك انا…
لم يكمل كلامه حتي وجد من يجذبه من ذراعه بحده : نزل ايدك من عليها احسنلك
نور بتعجب : كريم
حازم ساب ايد نور وبص لكريم : في ايه يا كريم.. مالك مضايق كدا ليه… انا بس كنت بتكلم مع الانسه نور شويه وو
كريم مقاطعا بحده وصوت عالي : انت ملكش دعوه بيها لا من قريب ولا من بعيد… ولا كلام حتى ولا تفكر انها تقرب منها وتلمسها تاني يا حازم فااااااهم
حازم : ليييي يعني انت اي علاقتك بيها
نور مكننش عارفه هي واقفه ساكته ليه بس كانت مبسوطه من جواها ان كريم بيتخانق مع حازم عشانها بالرغم من جواها كانت مضايقه منه بسبب مغازلته مع البنات
بس خافت لما لاقت كريم فبض ع ايده وقرب منه بغضب حست انه هيضربه في وشه والشركه كلها هتتلم عليهم وهتبقي فضحيه
بس وقفت فتحت بوقها للاخر وتنحت اول ما سمعت
كريم بغضب : دي خطيبتي وال يقرب منها ادوسه تحت رجلي فهمت
ولا اعيد تاني
نظر حازم اليهم بحرج وتنحنح : احم… بجد انا اسف اصل مافيش حد في الشركه يعرف وكدا.. كمان انتوا مش لابسين دبل
ع العموم انا اسف مره تانيه عن اذنكوا..
كريم سحب نور من ايدها بغضب ومشوا….
….
زياد اول ماشافها بتقرب زعق فيها انها تبعد ويوسف انتهز الفرصه دي وجاب المطوه ال وقعت منه وضربت زياد في جنبه جامد
تاوه زياد من شده الضربه بينما صرخت سما بهلع وخوف هي وسعاد
يوسف بتشفي : وفري صريخك دا انا هخليكي تصرخي حلو بس اما اخلص من ابن **** الأول هيجي دورك
ولسه بيضرب زياد مره تانيه بس هو مسك ايده بغل بالرغم من جرحه بس هو مسك ايده وضربه في وشه وهو بيحاول يتماسك
سما من خوفها طلعت تجري لما شافت دمه مغرق هدومه وهي بتعيط بخوف شديد وهلع : زياد ا انت بتنزف كتير اوي… انت انت كوويس
صفاء مكنتش عارفه تعمل ايه تطلع تجري متهم ازاي وهما واقفين عند الباب جت تصرخ عشان حد يلحقهم بس خافت واتخرست من نظراته المخيفه
زياد بتعب زقها : ابعدي يا سما
سما لفت ليوسف بفضب : انت اي يا اخي بتعمل كدا ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيك اخرج من هنا والا اقسم بالله ابلغ عنك واوديك في ستين داهيه
يوسف بصوت جهوري : بقا بتهدديني عشان حتت **** ال مرمي ع الارض دا وديني لاوريكي يا سما
يوسف كانت لسه هيجم عليها ويشدها من شعرها زياد مسك ايده وضربه اكتر من ضربه مؤلمه في جسمه
لحد ما وقع في الأرض
زياد قعد فوقه والمطوه ع رقبته : اسمها لو جه ع لسانك تاني يا **** انا هقطعولك ودي عشان تفضل فاكرني
زياد عوره في وشه بالمطوه
يوسف اتفزع من ال عمله وهاج عليهم جامد وصرخ فيهم حاول يقوم زياد من عليه بس معرفش
فضربه في جنبه ال بينزف جامد بعدين ركله فيها
ودمه كان على الأرض
وهو بيتاوه من الوجع والالم ال حاسس فيهم
سما دموعها غرقت وشها
ووقفت قدامه : باااس خلاص عشان خاطري كفايه… كفايه ي يوسف
يوسف ضربها بالقلم : انتي مش شايفه ال**** دا عمل في وشي ايه واقسم بالله لاعلم عليه واخليه يعرف مين هو يوسف الزناتي يا ابن ****
وجذب سما ليه : ومراتك المصون انا هندمك عليهاا العمر كله ومش هتعرف تطول منها شعره بعد انهارده
صفاء برجاء وخوف : عشان خاطري يا ابني سيبها متوديش نفسك في داهيه
يوسف مسح الدم ال ع وشه : انا كدا كدا رايح في داهيه وهاخدها معايا
صفاء حاولت تقرب منه تستعطفه وصعبان عليها زياد ال تقريبا دمه هيتصفي وسما
بس هو زعق فيها انها متقربش وطلع مسدس صوبه ناحيه راس سما وهو خانق رقبتها
سما قعدت تكح جامد يوسف كان خانقها : ح حرام عليك ه هموت يا يوسف
يوسف حضنها بتملك : متخافيش يا روحي… هموته هو انتي هتعيشي معايا وللابد
سما بعيط وخوف : عشان خاطري سييني اشوفه هيموت
يوسف :، هو كدا كدا هيموت بس مش قبل ما يطلقك
يوسف راح جمبه هزه عشان يرمي عليها اليمين لاقاها مش بيتحرك
يوسف حاول يقعده بس مش بينطق
سما اترعبت وطلعت تجري عليه بس هو شدها بعدها عنه : ششششش اهدي اهدي ي قلبي
صفتء استغلت الفرصه وطلعت تجري تنده ع حد يساعدهم
سما ببكاء وانهيار : ابعد عنييييي متلمسنيش
يوسف بغضب : انتي واخده ع خاطرك مني عشان اخر مره بس مش معني كدا اني هسمحلك انك تبعدي عني تاني ساام اااااااه
سما بصت ليه بخوف…. زياد ضربه في ضهره جامد وهو وقع ع الارض والمسدس وقع من ايده
زياد اخد المسدس وضرب طلقه في رجله : دي عشان انت اتجاوزت حدودك معاه اكتر من من مره
وقرب من ايده وكسرهم الاتنين : ودول عشان تبقي تعرف تمد ايد عليها تاني يا روووح امك
يوسف كان بيتالم ورد عليه بكل شر : هرجعلك ومش هسيبك هخليك تندم ع اليوم ال شوفت سما فيه
زياد مسك المسدس وضربه في رجله التانيه : في الاخره بقا ابقي اعمل الكلام دا
كان لسه هيضربه ويخلص عليه بس سكت ع صوت سما ال كانت بتصرخ بخوف وهلع : لا لا ي زياد متقتلوش
زياد بغضب : اسكتي يا سما
وضربه ويوسف فقد الوعي
في دخول مصطفى وشباب الحاره كلهم ال بلغوا الشرطه واخدوا زياد بسرعه ع المستشفى
نور : ايه انت ساحب وراك جاموسه اقف كدا وكلمني انت اي ال قولته جوا دا
كريم بحده : اخرسي خالص يا هانم سايبه يمسك ايدك وانت عاجبك اووي وبتضحكي ليه يا محترمه
نور : انا محترمه غصب عنك
كريم : لمي لسانك يا نور بدل ما امد ايديكي عليكي
نور : لو راجل اعمل كدا
كريم بصوت جهوووووري : نوووور.
نور انتفضت وخافت من صوته اوي وبعدت عنه ولاقت ان الكل في الشارع بيبص عليهم
كريم : لمي نفسك ولمي لسانك دا لان لما بغضب بجيب اخري وهفقد اعصابي وقتها ورد فعلي مش هيعجبك اتقي شر الحليم اذا غضب يا بنت الناس
نور : وانت تعَمل الغلط وتقولي هفقد اعصابي ورد فعلي معرفش ايه
كريم : غلط ايه متبقيش غلطانه وتعااااندي
نور : انت باي حق تتكلم معايا كدا وتزعقلي كمان ولا ليكونش عشان سكت على الكلام ال قولته تسوء فيها بقا
اه ماهو سكتناله دخل بحماره
كريم شدها من قفاه بلوزتها بغيظ وحده : انت عاوزه تترني علقه عشان تحترمي نفسك… واي الكلام ال انا قولته جوا
نور : وانت لما ترني علقه انا هقف واقعد ارقصلك يعني ولا ايه… وحسك عينك اسمعك بتقول كلمه خطيبتي دي تاني قدام حد… حازم هيقول ايه عليا الوقتي
كريم ساب ياقه بلوزتها وشدها من دراعها واتكلم بغيره وتملك وقربها من صدره واتكلم وهو باصص جوا عينها :انا قولت خطيبتي لانك فعلا هتبقي خطيبتي ومراتى سواء بمزاجكك اَو غصب… وايه خايفه من استاذ حازم ليبعد لما يعرف انك مرتبطه ولا ايه ولا عاوزه تجري وراه تعرفيه عشان يرجع يعاكس فيكي ويمسك ايدك ويتغزل فيكي تاني وانتي طبعا قاعده مبسوطه اخر انبساط
نور بصدمه : انت بتقول ايه انت اتجنتت ولا ايه… وايه خطيبتك غصب عني دي… ابعد عني
كريم : مش هبعد.. وال قولته هيحصل يا نور
نور بغضب : هو ايه وانا ماليش رأي اصلا انت بتفكر كدا مع نفسك
كريم : لان عارف رايك
نور : والله؟؟ عارف منين يا عم الواثق
كريم : قلبي ال عرفني
نور : انت بتتكلم بجد يا كريم
كريم : وايه الهزار في كلامي
نور :
كريم : بالليل هاجي اكلم والدتك واقعد معاها… ابقى بلغيها
ودخل جوا الشركه تاني
وهو مش عارف هو عمل كدا ازاي او قال كدا ليه الحاجه ال هو عارفها انه مستحملش انه يبعد عنها ومتحملش حازم يقرب منها حس بنار جواه بتنهش فيه لما مسك ايديها… نور بقت جزء اساسي في يومه ال من غيرها لا يمكن يومه يكمل… كانت هي الملجأ والمنقذ ليه في حاجات كتيره…
لولاها اصلا كان ممكن يكون ميت الوقتي
نقدر نقول انها مش الجزء الأساسي بس لا دا جزء لا يتجزأ من حياته كلها والجزء الاهم… ودا ال اكتشفه معاها في الفتره ال فاتت مشاعره سيطرت عليها وكان بيتصرف زي ما قلبه يقول…
هَو اصلا مش عارف هيوصل الكلام دا لنور ازاي وهو عارف انها يمكن تكون شايفاه صاحب وبس هو مش متاكد لو نور بتحبه او لا؟؟
نور فضلت واقفه في ذهول مش فاهمه في ايه : اي ياربي دا انا مش فاهمه اي حاجه… هو راح فين دا سابني ودخل
البارد دا هيموتني ببروده يرمي الكلام ويطلع يجري
نور دخلت الشركه وهي تايهه وسرحانه
مش عارفه وقت الانصراف جه ازاي وهي ماشيه خبطت فيه : معلش ااس… انت
نور : كريم
كريم : نعم
نور. : هو بجد ال انت قولتلي عليه برا دا
كريم بصلها بجديه ولسه هيرد عليها لاقي مروه واحده شغاله معاهم بتنده عليه وطالعه تجري عليه : جيت الحقك قبل ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا… غدا المره الجايه هيكون عليا انا
….
كريم بص لنور بسرعه
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الغضب بانت ع وشها
كريم لاقاها بترفع ايدها مسكها بسرعه : ااا عادي يا انسه مروه الحاجات دي متفرقش معايا
مروه بانوثه: لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي
نور :، اتفاقنااا ويلااا بااااي…. ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي
كريم : يادي الليله السودا أنا عارف انها مش هتعدي كدا عارف
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وفضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
يتذكر جيدا رده فعلها تجاهه حينما كانوا بالمشفى هرول زين اليه سريعا حين سمع الخبر
وسما تخشي زين كثيرا فخرجت ع الفور
زفر هو بضيق وطلع كل ضيقه وغضبه علي زين
زين : لا اله الا الله يا عم طب وانا مالي هو انا السبب في دا يعني.. اهدي كدا ي بوب عشان الجرح احنا لسه عاوزينك
زياد بحده : أخرس خالص وطلعني من هنا
زين : تطلع ازاي يا ابني وانت جرحك لسه مفتوح الجرح كبير با زياد ولازم تفضل هنا
انا مش عارف يا اخي البت دي عملت فيك ولا تستاهل ايه عشان تعمل في نفسك كدا دي اول ما شافتني كانها شافت عفريت وطلعت جري
زياد بغضب : خلاااص أخرس.. وما اسمهاش بت وروح غور اعمل ال قولتلك عليه
زين : دا احنا بنغير اوي بقا… ماشي بس وحياه امي لاخد خقي منك تالت ومتلت لما تقوم بالسلامه كدا…
زياد : هي واقفه متكلمهاش ي زين ولا كانك شايفها لانها بتترعب منك اوي وانا ما صدقت انها متخافش مني تاني
زين : حاضر يا زياد
زياد : تسلم يا صاحبي…
بالفعل زياد خرج بس رفض انه يروح عند صفاء واعتذر عن المشكله ال حصلت وقرر انه هيرجع بيته وساب حريه الاختيار لسما
صفاء شجعتها انها تروح معاه وبالفعل راحت
زياد حس انها متاخده منه كدا أو واخده منه جمب من ساعه الحادثه بس ما اتكلمش كان مستني هي تبدا تتكلم بال جواها براحتها
بالرغم تعب زياد بس هو رفض ان زين يجي معاه ويسنده يطلع الشقه عشان سما متشفهَوش وتخاف وهي لوحدها الوقتي صفاء كانت بتمثل ليها الامان برده
زياد كان متحامل ع نفسه وطلع سما بتوتر : هو انت ليه مجبتش صحبتك يسندك بدل ما انت بتتوجع ومش هتقدر تطلع لوحدك
زياد : عشان مش عاوز اضايقك في حاجه يا سما او أحس انك مش مرتاحه في وجود حد.. وانسيه وشيليه من دماغك
سما ارتاحت اوي لما قال كدا : طيب هو فيه اسانسير تعال نطلع فيه
زياد في سره : هو كل الاهات دي ومش صعبان عليها ولا ايه ماتجي هي تسندني
زياد : الاسانسير عطلان
سما سكتت مش عارفه تقول ايه
زياد ‘:يالهوي عليا احنا هنرجع من الاول تاني… يا اعصابي ياااماا
سما اخيرا ولكن بتردد كبير : طب انا
.. ممكن اساعدك يعني
زياد : اخيرا احم اقصد خلاص احنا قربنا وانا مش عاوز اتعبك
سما : لا مش تتعبني
بالفعل زياد سند عليها كان مبسوط وفرحان اوي انها قريبه منه كدا وهو حاسس بتوترها وسامع نبضات قلبها لحد ما وصلوا
زياد : ايه تقيل عليكي
سما بتعب : لا خالص
زياد : يخربيت براءتك ي بنتي دا انا ساند عليكي بكتفي بس ومش بتقله كله كمان وكنتي هتموتي مني يا سما
زياد : ادخلي تعالي
***
قاعد مهموم وهو لوحده بيفكر؟؟ ليه مكنش عارف ياذيها او يقرب منها وكدا هيكون حقق انتقامه وبرد نار قلبه شويه ع ال عملته فيه
كان هيكسرها فعلا قدام نفسها زي ماهي عملت معاها في باريس بس هو مقدرش…
انتشله من تفكيره مع نفسه صَوت موبايله لاقاه ليل
مراد بهدوء : الو
ليل بفرحه : مراد كاميليا فاقت
مراد : بجد امتا
ليل : لسه الوقتي… تعال بسرعه
مراد : ماشي…
مراد طلع فوق اوضته يجيب هدومه ومايان كان اغمي عليها ولسه مصحتش
لبس هدومه وراح عند ليل في المستسفي…
نايمه ع المخده بتبص بشرود وهو ماسك ايدها بيتكلم بس هي مش بترد عليه
ليل : كاميليا
كاميليا بهدوء : نعم
ليل : ساكته ليه يا حبييتي
كاميليا اخدت تنهيده كبيره : ابني مات يا ليل مش كدا
ليل سكت ومردش
كاميليا غمضت عيونها وهي بتعيط بحزن : مات قبل ما يتولد واشوفه… ماات
ليل قعد جمبها وهو لسه ماسك ايدها وخدها في حضنه فضل يطبطب عليها قائلا : دا قدره يا كاميليا.. الحمدلله احنا مكنش في ايدينا حاجه نعملها… ربنا هيعوضنا بغيره ان شاءالله
كاميليا عيطت بقهر : انا ليه بيحصل معايا كل دا يا ليل؟؟ ليه
؟؟ عملت ايه وحش في حياتي عشان يحصلي كل دا؟؟ انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاحه وحشه لحد… اضرب بالنار يوم فرحي و
ابني يموت وانا كمان اخش في غيبوبه
وحياتي كلها مهدده بالخطر وكنت ممكن اموت في اي لحظه
بعد ما شوفته بعيني وانا عايشه…
ليل مواسيا : كاميليا اهدي ومتفكريش في ال فات وبطلي عياط دا كدا غلط عليكي
كاميليا عيطت اكتر : انا كنت خايفه اوووي… كنت خايفه اموت وانا هناك وانت متعرفش مكاني…
كنت حاسه احساس وحش اووي… كانت روحي بتطلع مني بالبطء ي ليل اخر حاجه افتكرتها لما شوفتك وانت شايلني وقميصك كله كان دم…
ليل قبل راسها بحنان قائلا باسف واعتذار : انا اسف ع ال حصلك والله ماهسييك لحظه لوحدك تاني… وكلهم اخدوا هياخدوا نصيبهم من ال عملوه.. انسي كل ال فات ولا كانه حصل… المهم انك بخير وانك قومتي ليا بالسلامه
قالها وهو يقبل يديها ليتحدث باشتياق شديد وصدق : يعلم ربنا من غيرك انا كنت عامل ازاي الايام ال فاتت
كاميليا ابتسمت له بحب رغم تعبها حاولت تقوم من مكانها فسندها بسرعه : انت الحاجه الحلوه ال لسه باقيه معايا يا ليل ربنا يخليك ليا
ابتسم اليها بعشق وهو يقترب منها قائلا بهمس حتي كاد ان يقبلها: ويخليكي ليا يا حلو حياتي كله..
قطعه دخول جدتها وميرفت ومن خلفهم مراد…… كاميليا بعدت عنه بخجل وكسوف
ليل بضيق : مش في باب تخبطوا عليه
كاميليا باحراج : عيب يا ليل
ليل اخد مراد وطلع قبل ما يتهور عليهم : تعال يا عم
وميرفت وكوثر فضلوا معاها
مراد بضحك : ههههههه قطعوا عليك اللقطه معلش يا كبير
ليل : بطل سخافه ياض وقولي مالك
مراد توقف عن الضحك ونظر له بتعجب :، مالي؟؟
ليل : صوتك في التليفون مكنش عاجبني والوقتي لما شوفتك اتاكد ان في حاجه
مراد : باين عليا اوي كدا
ليل : اه قول بقا في ايه
مراد : هحكيلك لان تعبت
….
كاميليا : والله يا تيته كويسه خلاص متعيطيش
ميرفت : من ساعه ما عرفت انك دخلتي في غيبوبه وهي مبطلتش عياط حتي هي تعبت ودخلت المستسفي
كاميليا بعتاب : ليه يا تيته كدا
كوثر ببكاء : كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايفاكي نايمه ع السرير بين الحيا والموت قدامي
ميرفت : خلاص يا حجه متقوليش كدا الحمدلله قدر ولطف وهي كويسه الوقتي
المهم انها قامت بالسلامه قولي الحمدلله
كاميليا كانت مستغربه من تغير معامله وطريقه ميرفت
كوثر : الحمدلله
لاقوا الباب بيخبط… طلعت مي وروان
اول ما عرفوا ان كاميليا فاقت هما كمان جابوا بعض وجم علطول
كان مثبت نظره عليها وهي بتغير ليه ع الجرح بتوتر بعد تردد كبير
وزياد كان جواه مش فاهم ومضايق هو حاسس انها واخده منه جمب من وقتها ومش عارف ايه السبب
يمكن مكنتش حابه تجي معاه وبسببه اضطرت انها توافق ولا هو اتسرع انه يرجع بيته ويسيب بيت صفاء
هي فعلا كانت حاسه بحبه ليها وهي بتحبه ولا كلمه قالتها وقتها وخلاص
مسك ايدها فجأه : هو في ايه
سما : في ايه
زياد : انا ضايقتك في حاجه
سما : اشمعنا
زياد : شوفي نفسك واخده جمب ولا حتى راضيه تبص ليا لَو مضايقه عشان جيتي هنا انا ممكن ارجعك عند صفا
قاطعت سما بهدوء : انا لو عاوزه ارجع كنت رجعت او مكنتش هوافق ان ارجع معاك
زياد بتنهيده : اومال في ايه يا سما مالك؟؟
حاسه انك اتسرعتي طيب
سما : اتسرعت في ايه
زياد وهو يحدق بعيونها : عشان قولتلي بحبك يومها
احمر وجهها خجلا واشاحت بوجهها بتوتر
زياد وهو يلمس وجهها ليحثها ع النظر اليه : مش قاصد ان احرجك بس انا عاوز الصراحه وتكوني صريحه معايا من الاول
سما بتوتر : طب ممكن تلبس القميص بتاعك ونتكلم برا
زياد : ماشي فرهدي فيا مع ان لسه خارج من المستسفي ومش قادر
ابتسمت ع حديثه
التقط قميصه وقام بارتدائه ليجدها تذهب الي البلكونه
وضع يده ع موضع جرحه بالجنب ليتحدث بغيره :، يعني انتي سايبه الشقه كلها ملقتيش غير البلكونه ال ع الشارع وتقفي فيها
سما باحراج : خلاص هطلع برا
زياد بضيق : ي بنتي مش قصدي… بس مش حابب ان حد برا يشوفك فهمتي
سما بضيق هي الأخرى : ايه مش حابب حد يشوفني دي هو انا هتحبس هنا يعني
ابتسم بجذابيه ع طريقتها فقد عادت لتمردها مره اخري
سما : انت مبتسم كدا ع ايه
زياد : معلش يا ستي استحمليني
هاا قوليلي في ايه
سما اخدت نفس ورجعت خصلاتها القصيره للخلف : هو انا هتكلم بس متفهمنيش غلط
ضيق حاجبيه ونظرات استفهام بعيونه يحثها علي ان تكمل
سما بتوتر : يوسف مكنش لازم انك تضربه بالنار
وقبل ما تتكلم اسمعني انا مش بقول كدا عشانه او خوف عليه.. بس انت حسستني ان قتل حد مهما كان او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خايفه
زياد : ياترى بقى خايفه مني ولا عليا
سما : هخاف منك انت ليه؟؟
زياد : اسمعي يا سما… شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اقتله في وقتها
سما : وهو انت مجرم عشان تروح تقتل… دا شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك
زياد بغضب : حقي انا اخده بنفسي مش، هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اتهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال… اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الدفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي
سما : لو انا ايه…. كمل
زياد بغضب : الا لو انتي لسه بتحبيه… كلامك مالوش معنى غير كدا
سما :، انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه… وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا… يوسف قتل اي حاجه كانت حلوه بينا اليوم ال حاولي يعتدي عليا فيه وانا مش بقولك مكنتش تضربه او تموته لان. أنا خايفه عليه انا خايفه عليك انت ومن تهورك… انه بالساهل انك تودي نفسك في داهيه
لو يوسف حصله حاجه فكرت لثانيه بس اي ال هيحصل وقتها
لعلمك هو مش هيسكت وعارف ناس وعنده علاقات كتيره مع ناس اكبر منه
وهو صعب عمره ما هيتهاون ابدا خصوصا بعد ال عملته معاه
زياد بهدوء : المفروض ان اخاف واترعب من كلامك دا الوقتي وافضل ادعي ربنا ان يوسف بيه يطلع كويس او ميحصلوش حاجه واخاف ع نفسي
سما : انت بتتريق؟! ماشي ي زياد حقك انا اصلا معرفتش يوسف غير متأخر اووي… بس قبل ما تعمل حاجه وتتهور وتودي نفسك في داهيه… ابقى فكر فيا… فكر فيا انا لو حصلك حاجه انا هيحصل فيا ايه
ومتبقاش اناني وتفكر في نفسك وبس…
….
فتحت الباب وهو تصرخ بغيظ من الطارق الذي لم يمل من الطرق عليه مرات عديده
لتفتح بغضب : انت
كريم وهو يحمل باقه ورد قائلا بابتسامه جذابه : مساء الخير يا حبييتي
نور بغضب : مساء الزفت انت اي ال جابك واي حبييتي دي انت ليك عين تجي هنا كمان
كريم : اييي اهدي زعابيبك شايطه كدا ليه
نور : عشان حضرتك واقف قدامي
كريم : طب وسعي وانا هدخل اقعد جوا عشان ما اقفش قدامك وتشيطي كدا
نور مسكته من قفاه : روح عند مروه يا امور اقعد عندها وبالمره تردلك العزومه بتاعه انهارده
كريم : ههههههه قلبك ابيض بقا
نور : انت بتضحك ع ايه
كريم بخبث : ما تقولي انك شايطه عشان غيرانه
نور ‘: غيرانه!!
مين يا نور
نور بصوت عالي : مافيش حد يا ماما دا عامل النضافه جاي ياخد الزباله
كريم بغيظ : وحياه امك
نور : يلا يا شاطر معندناش زباله روح انت عارف هتلاقيها فين
كريم’، : لمي لسانك دا بدل ما المك انا
نور : والله طب وريني
جت سمر والده نور
وشفتهم واقفين وباين ان نور مضايقه وكريم واقف ومعاه ورد
سمر : مين دا يا نور
سبقها كريم : اهلا ي فندم انا بشمهندس كريم بشتغل مع انسه نور في الشركه
سمر باعجاب ف كريم كان ذو شخصيه ووسامه عاليه وكم كانت تتمني منذ زمن ان تتزوج ابنتها لكنها عنيده وترفض الزواج حاولت معها كثيرا ولكن دوما كان ينتهي نقاشهم بالعراك بالنهايه
اهلا اهلا ي ابني واقف عندك ليه تعال جوا
كريم : احم اتفضلي يا طنط
كريم دخل هو وسمر ونور رزعت الباب بغضب ودخلت ليهم جوا
….
اغمض عينيه وهو يبتسم بتعجب وسخريه مما يحدث محاولا ان يزيح اي افكار سلبيه عن ذهنه ليردف بجديه : انت لسه بتحبها…
مراد : نعم
ليل : حبك ليها منتهاش في باريس زي ما انت كنت بتقولي انت بتحبها بس كنت مضايق منها ع ال عملته ومش مصدق انها كانت ممكن تبيعك كدا واكبر دليل ع كدا انك مقدرتش تقرب منها…..
مراد :

ههههههههههههههه
زياد : انت بتضحك علي ايه يا حمار انت
زين : اصل البت بستفيتك خالص وانت معرفتش ترد عليها
زياد : اه طلعت انا في الاخر الاناني وال مش بفكر غير في نفسي
زين : يا ابني افهم متبقاش غبي هي خايفه عليك من الزفت التاني خطيبها زياد بص ليه بغضب اول قال الكلمه دي
زين : اقصد ال كان خطيبها زياد بص ليه تاني
زين : الواد ال مشافش ربايه الله يجحمه مكان ما راح بقا
مع انه زي القرد في المستشفى شويه إصابات مماتش يعني
زياد : بغلي من جوايا واندم اني سبته عايش كان المفروض اطلع روحي ع ايدي عشان ارتاح
زين : يا ابني اهدي وبطل عنف بقا وركز في حياتك مع مراتك
زفر زياد بضيق شديد
زين : مالك انت تعبان
زياد : لاء قرفان…. حاسس انها بتكون مكسوفه وهي بتتكلم معايا او مش بتعرف تعبر… مش عارف… في حاجز كدا من ناحيتها نفسي اكسره بس خايف لاضايقها او اعمل حاجه تزعلها من غير ما اقصد
زين : بس خوفك دا ال هيخليك زي ما انت كدا مش بتتقدم معاها خطوه لورا انسي خوفك وثق في حبك ليها واتعامل بطبيعتك وهي اكيد هتحس بدا
زياد : تفتكر
زين : اكيد…. هي بتحبك يا زياد بس محتاج انت ال تبدأ مش هي
زياد ابتسم جانبيه وهو يتذكرها : طب انا ماشي عشان متأخرش عليها سلام
زين : سلام ي بوب ابقي طمني عملت ايه
….
انا معنديش مانع
نور : انا بقي عندي
سمر بتعجب : نعم لايه
نور : لأسباب خاصه بيا يماما
كريم متدخلا : ممكن يا طنط تسبيني معاها شويه
سمر وهي ترمق ابنتها بحده : اكيد اتفضل انا مش عارفه دماغها ال عايزه الكسر دي دي هتفضل ناشفه لحد امتا
نور بغضب : ايه ال انت بتعمله انت فاهم ان فيه حد ممكن يغصبني ع الجوازه دي او من الجواز من أصله ثم انت جاي تهزر ولا تهرج معايا
كريم : ممكن تهدي…. مين جاب سيره الغضب انا جاي وبطلب ايدك ع سنه الله ورسوله يا نور وداخل البيت من بابه وشاريكي فين الغلط والهزار في كدا
نور : انت ليه عايز تتجوزني يا كريم
كريم : نعم؟؟
نور بخنقه : سؤالي واضح ليه عايز تتجوزني
كريم بتنهيده : وهي الناس بتتجوز ليه يا نور
نور : الناس بتتجوز لما تحب بتتجوز عشان تبني اسره وتكون عيله مع الشخص ال حبوه واتمنوا يكملوا حياتهم معاه مش شخص هيكون بديل لحد تاني
انا اسفه بس عرضك دا مرفوض عن اذنك
كريم مسكها : استنى هنا… بديل لحد تاني ازاي انتي تقصدي ايه
نور بصتله بدموع : انا اكتر حد هيكون فاهم ال انت فيه لاني شوفتك بعيني وقتها شوفت حبك ليها وصلها لفين… انت عايز تنساني بيها… بس انا مش هقدر… انا اسفه… انت حبيتها هي ومحبتنيش… تقدر تروح تتجوز اي بنت تانيه لكن انا لا…. انا مش هكون بديله لحد تاني او بسد مكان حد انت حبيته في حياتك يا كريم
كريم : اممم انت قصدك ع كاميليا….
نور ودت وشها الناحيه عشان ميشوفش دموعها
كريم رفع وشها ليه ومسح دموعها : والدموع دي سببها ايه؟؟
نور بعدت عنه وبعدت ايده عنها : انا مبعيطيش
… حاحه دخلت في عيني
كريم اخد نفس وتنهد واقترب منها ليتحدث بجديه : اقسم بالله ان كاميليا انا نسيتها من حياتي خالص من يوم ما اتجوزت ومعدتش يفكر فيها… واه مش هكدب عليكي انا كنت بحبها فعلا في الأول… بس الوقتي لا… والحب دا مكنش بأيدي ان اقرره ولا كان بأيدي اني احب مين… مش عارف ربنا وقعك وحطك في طريقي ازاي كنتي الصدفه ال دخلت حياتي وخلتني افوق من انا ال كنت فيه دا كله…. رجعتلي روحي ال اتسرقت مني وشغفي للحياه تاني… بيكي انا رجعت وحبيت الحياه تاني يا نور
مش هقولك انك كنتي فرصه عشان انسي كاميليا بس هقول ان ربنا عوضني بيكي
وانا جاتلك لحد بيتك عشان اطلب ايدك عشانك انتي… عشان عاوزك انتي… تكوني معايا العمر كله نبني بيتنا مع بعض ونكون اسره ونخلف اولاد انتي تكوني امهم…
ولو كنت عاوز كدا بس كنت روحت لاي واحده تانيه
نور : وليه معملتش كدا
ابتسم وهو يري دموعها : عشان حبيتك انتي…. انا بحبك يا نور والله بحبك ولولا كدا انا مكنتش هتحمل المرمطه ال انتي عاملاها فيا دي
نور ابتسمت بفرحه من بين دموعها : عشان كنت بتغيظني وتقعد تضايق فيا
ضحك و اقترب منهم واحتضن وجهها : السؤال بقا الوقتي انتي ال موافقه تكملي حياتك معايا؟ ااا… انتي بتحبيني يا نور
نظرت اليه بابتسامه وفرحه شديده لتردف بخجل وهمس : بحبك وموافقه اكمل معاك عمري الجاي كله ََ…..
سرعان ما لاحظت بريق ولمعان عيونه من الفرحه ثم احتضنها سريعا بشغف وحب
ونور قامت بضمه هي الأخرى ولكن سرعان ما نفضت نفسها عنه وهي تدفعه للخلف وقد تحولت تماما ‘؛ بس حسك عينك المحك بتلعب بديلك هنا ولا هنا ساامع
ودي اخر مره تقرب مني فيها انا مش زي الست مروه بتاعتك يا سي كريم
كريم : يخربيت جنانك…. انتي اتحولتي تاني
نور : لا انا بس بعرفك وبوعيك يا كبير ولقد زعتر من بعتر ههههه
كريم’ : ههههههه دي اي الخفه دي امشي روحي ناديلي مامتك خلينا نخلص من الليله دي
نور : امااااااماااااا
…..
ماما نور طبعا عمله حفله ان نور وافقت اخيرا علي كريم طول عمرها كان نفسها بنتها تتجوز بس نور كانت مدمره احلامها دي
نور وصلت كريم عند الباب : مع السلامه يا روحي
نور : مع السلامه يا كابتن والمره الجايه تبقي تاخد معاد الأول قبل ما تجي مش وكاله من غير بواب هي
كريم : بواب… بقا مهندس محترم زي يتقاله بواب ماشي يست يا نور الصبر حلو… مسيرك تقعي تحت ايدي
نور : ههههه قلبك ابيض يا كرمله
كريم : باااات بلاش الاسم المايع دا
نور : لي دا حتي حلو ولايق عليك
كريم بمكر عشان يضايقها : والله ابقي اشوف راي مروه بكرا قي الموضوع دا
نور بغضب : ابقى اشوفك واقف معاها والله لافتح دماغك دماغها
كريم : هههههه دا انتي عقلك فوت مع السلامه يا مجنونه
كاميليا عرفت من روان ان هما أجلوا الفرح بتاعها هي ورامي لحد ما تفوق من الغيبوبه وليل يبقي احسن
وكاميليا خرجت من المستسفي وع عكس المتوقع رجعوا علي الفيلا تاني….
ليل بغضب : على فكره عشان انتي تعبانه انا متكلمتش ووافقت اننا نرجع هنا لكن اول ما تبقى كويسه احنا هنرجع بيتنا تاني يا كاميليا
كاميليا بتعب : حاضر يا ليل… سيبني انا هعرف امشي لوحدي
ليل : لا خلاص احنا قربنا
كاميليا : يا ليل الدكتور قال لازم امشي لوحدي كل ال انت بتعمله ذا في الفاضي
ليل : مش انتي ال مخلتنيش اشيلك… اسكتي بقا
خبطت ع جبهتها بقله حيله : عمري ما شوفت حد اعند منك
ليل وهو يجلسها : يبقي اسمعي كلامي علطول من غير مناهده
انا نازل لداده انوار هخليها تحضر الغدا…
كاميليا بسرعه : ليل استنى
ليل رجع بسرعه وحط ايده ع بطنها : ايه انتي تعبانه في حاجه
كاميليا : لا ي حبيبي انا كويسه بس طالما احنا هنا ايه رايك لو تكلم مامت….
ليل قاطعها : بلاش كلام في الموضوع دا كاميليا
كاميليا : ليه يا ليل دا انسب وقت… انت مش شايف طريقتها اتغيرت معاك ازاي
ليل بصلها: وانتي كنتي شوفتي طريقه تعاملها معايا قبل كدا فين؟؟ عشان تقولي انها غيرتها
كاميليا :، انا قعدت هنا وقت كافي عشان اعرف حتي طريقتها معايا اتغيرت عن الاول بكتير
ليل بهدوء : الايام ال كنتي فيها هنا انتي مشوفتيش منها حاجه… والحكايه مش حكايه معامله او طريقه مش هتتحل في كلمتين او يوم او اتنين الموضوع كبير يا كاميليا وهي سابت جوايا جرح كبير من وانا طفل لسه بيوجعني لحد الوقتي وكل ما تتكلمي عليها او تجيبي سيرتها انتي بتوجعني في نفس المكان ف كفايه انا مش حمل دا…
ومتتخدعيش في ال بتشوفيه انا لو حكيت ليكي مواقف ليها عمرك ما كنتي هتصدقي ان ال انتي بتتكلمي عنها دي في يوم من كتر لا مبالاتها وعدم اهتمامها اصلا بيا كانت سايباني اموت عشان بس تقهر ابويا…
كاميليا راحت وقفت وراه وحضنته من ضهره : انا اسفه حقك عليا متزعلش مني
ليل التفت ليه وهو يضع يده ع وجهها : مش زعلان يا كاميليا بس ياريت متفتحيش الموضوع دا تاني
كاميليا : حاضر
……
مراد بهدوء : اي ال مقعدك كدا قومي
مايان رفعت راسها وعيونها كانت وارمه من العياط وتحدثت بصوت مخنوق وضعيف : ليه عملت كدا؟؟
مراد : نفس سؤالي برده…. انتي ليه عملتي فيا كدا زمان؟؟
مايان عيطت بقهر : انا متعرفش حاجه انا معملتش كدا بارداتي كان غصب عني
ولما رفضت سجني وهددني يقتل امي بالرغم من كدا مرضتش اسلمك ليه وزورت الورق
كنت عارفه انك هتدخل السجن بس هتطلع تاني ولو كنت فكرت شويه كنت هتلاقيني انقذتك…. مكنتش عدوتك عشان تعمل فيا كل دا
مراد : هه ع اساس ال همني كله فلوسي والصفقات ال راحت… مافيش حاجه وجعت قلبي… قدك انتي…. لما عرفت ان ال عمل كدا الانسانه ال وثقت فيها وسلمت ليها قلبي
هي ال سلمتني بايديها لعدوي…. بايديها دخلتني السجن… مصعبتش عليكي حتي في وقتها حتي لو كانت تمثيله مصعبش عليك انسان قدملك كل حاجه حلوه في الدنيا بدون اي مقابل
انسان كنتي انتي كل حياته
تجي تسحبي روحه منه في الاخر وتمشي
انتي دبحتيني…. موتيني وانا لسه عايش
مايان : انت كمان عملت نفس الحاجه وابشع… انت مش ملاك
ابتسم بسخريه : بس تعرفي الفرق بينا ايه…. انتي دمرتيني وانا كنت بحبك
وانا دمرتك وانا لسه بحبك
الفرق بينا اني في المرتين كنت الوحيد ال حبيت لكن انتي لا انتي اصلا محبتنيش كله كان تمثيل
مايان : متقولش حب…. ال بيحب حد بيكون عنده احساس ومش بيدمره
مراد : ليه ما انتي حبك دمرني… بس عارفه انتي عندك حق برده
اقترب منها للغايه : عشان كدا مقدرتش اذيكي وبعدت
كنت خايف عليكي حتى من نفسي
مايان : انت بتقول اي….. اااه
قبض ع يدها ليردف : انا مش واطي عشان اعمل فيكي كدا حتي لو كنت عاوز انتقم منك ع ال عملتيه…. انا مقربتش منك يا مايان وانتي لسه زي ما انتي… وعشان انا اكتر حد عارف ان الحب مش بأيدينا فانا مش هجبرك ولا هخليكي تكوني هنا بعد انهارده…. تقدري ترجعي لبيتك زي ما انتي
عاوزه… اسم المستسفي ال فيها مامتك هبعتهولك…. لا انا ولا ليل هيتعرض لحد فيكوا….
ربنا جاب ل ليل حقه وانا مسامح في حقي… وكفايه تعب نفس لحد كدا َ….
يمكن دخولك حياتي كان لعذابي وبس بس انا عمري ما هنساكي ……
ابتعد عنها قليلا يستعيد توازن نفسه… في عربيه برا هتوديكي مكان ما تحبي… تقدري تخرجي الوقتي لو عايزه…
قالها وهو يغادر الي جناحه في الطابق العلوي
…..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا مسكت راسها بتفكير عميق : اعمل ايه انا لو فضلت كدا حياته هتفضل زي ماهي مش هتتغير
وانا متأكده انه بيحبها بس زعله منها مش مخليه يتكلم
قاطع حديثها مع نفسها صوت خبط ع الباب فكرتها كوثر : ادخلي يا تيته
بس المفاجاه انها كانت ميرفت : ممكن ادخل
كاميليا بتعجب : اكيد اتفضلي… بس ليل مش هنا
ميرفت : عارفه ان ليل مش هنا يا كاميليا انا جايه اتكلم معاكي انتي
كاميليا : قي ايه بالظبط
ميرفت : انا مش جايه اطلب منك زي المره ال فاتت واخليكي تسيبي البيت وتمشي ولا انا جايه عشان خاطر ابعدك عن ليل
كاميليا : طيب جايه ليه؟
ميرفت بتنهيده : جايلاك عشان ليل بس قبل ما ادخل في الموضوع عاوزه اعتذر منك ع اي اذي بقصد او من دون قصد انا سببتهولك
انا اسفه بس انا دفعت تمن دا كويس… في النهايه لما لاقتيش حد وقف جنبي.. من غير ليل كان زماني مقبوض عليا وانا في السجن الوقتي رغم انه عارف ان انا ع تواصل بمي وانه ليا علاقه بالحاجات ال كانت بتعملها عشان تخليكوا تبعدوا عن بعض… انا عرفت كل حاجه وكمان ال حصل في قسم الشرطه وان ليل اتنازل عن القضيه بس عشان خاطري
كاميليا : ليل بيحبك بس كان موجوع منك
ميرفت بدموع : وانا كمان بحبه وندمانه ع الايام والسنين ال كنت ماهملاه فيها ومكنتش واخذه باله منه كان كل همي العيله واسم العيله والفلوس وبس… طلع دا كله حاجات مش دايمه وبتروح مع الهوا
وعمرها ما كانت هتنفعني في اي حاجه وانا مرميه في اخر عمري في السجن….
مسحت دموعها بتاثر ربطت كاميليا ع كتفها بحزن هي الأخرى فنظرت اليها ميرفت : تعرفي انا مكنتش متخيله ان ليل ممكن يعمل كدا عشاني… كنت مفكره انه مش شايف غيرك انتي وبس وممكن يدوس ع اي حد ياذيكي او يقرب منك حتي انا بس طلع عكس كدا خالص
كاميليا مكنتش تعرف ان درجه البعد بينهم كبيره اوي كدا
ميرفت : ع قد ما يبان عصبي وقاسي انما من جواه حنين اوي يمكن الحاجه ال انا طلعت بيها من الدنيا هي ليل… راجل يسندني لحد ما اموت…
كاميليا انا جايلاك عشان تساعديني
كاميليا : اساعدك ازاي
ميرفت مسكت ايديها برجاء :، خليه يرجع هنا تاني ويسامحني ونعيش كلنا هنا مع بعض ميسبنيش لوحدي تاني وانا والله ما هعمل اي حاحه تضايقه مني تاني او تزعله وتوجعه مني… عارفه ان كنت فاشله في ان اكون ام بس والله ندمانه من كل قلبي علي دا واتمنى لو الزمن يرجع بيا تاني عشان اصلح حاجات كتيره اولهم ان مخليش ابني بعيد عني اوي كدا… انا مش بلومه… لان انا كنت السبب في دا وهفضل الوم نفسي طول العمر كل ال نفسي فيه بس انه يسامحني…
كاميليا ربطت ع ايديها بتاثر : حاضر هعمل ال اقدر عليه بس ياريت لو هو يسمع الكلام دا منك انتي هيكون احسن
ميرفت بدموع متحجره في عيونها : انا موافقه بس هو يرضي انه يسمعني…
مشيت؟؟
مراد بدموع : كان نفسي تفضل معايا هنا يا ليل مكنتش عايزاها تمشي
ليل حط ايذه ع كافه يواسيه : هترجع تاني
مراد : كان صعب عليا ان بعد ما اتعلقت بيها تختفي وتمشي وللمره التانيه تمشي وتسبيني… هي مختارتنيش في المرتين يا ليل
ليل قعد جمبه بشرود : الحب صعب لما يكون من طرف واحد
انا كنت في الأول كدا برده مع كاميليا
مراد : بس الوقتي الموضوع اختلف…
ليل بتنهيده : بعد طلوع الروح… كاميليا اكتر حد تعبني في حياتي كنت بحبها وانا اصلا مكنتش عارف ولا حاسس بروحي انا بعمل َمعاها ايه…
مراد : يعني انا كمان اخطف مايان تاني واتحوزها غصب عشان تحبني…
ليل : انت بتتكلم بجد
مراد : وههزر لايه
ليل : ي ابني مايان غير كاميليا دي حاجه ودي حاجه… ولو عملت كدا هتكهرهك بجد وهيطلع عين اهلك عشان تخليها تحبك بعدين وتثق فيك
مراد : يعني اهبب ايه الوقتي
انا معدتش عارف حاجه
ليل : متعملش حاجه انشف واسترجل شويه بس
وقوم شوف شغلك الدنيا مش هتقف عليها
مراد بغضب : لا هتقف وانشف اعمل ايه يعني انت مش كنت بتعيط ع مراتك سيبني انا كمان اعيط براحتي
ليل لكمه بغضب : قوم يلا وفوق لنفسك وبطل القرف ال انت عايش فيه دا
عياط اي ال تعيطه هو انت لسه عيل دا انت شحط كبير
انا مش عاوز اقولك اصلا عيط ع حاجه تستاهل لتتقمص وتزعل ولو انت زعلان اوي كدا يخويا روح واعرض عليها الجواز بطريقه زي الناس تخليها ترضى باهلك… بدل القرف ال انت حاطط نفسك وحاططني فيه دا
مراد كان بيتالم من لكمه ليل : اعرض عليها الجواز
ليل بغضب : انا ماشي واياك اشوف وشك وانت بالمنظر دا تاني
مراد جري وراه : ليل استنى بس…. ليل… اعرض عليها الجواز ازاي بس انا مش عارف ماتقف يا عم كدا بدل ما اقل ادبي عليك
ليل : تقل ادبك على مين؟
مراد : ههههه انا بهزر يا فؤش دا انت ايدك معلمه ع وشي اهي
ليل حط ايده في جيبه : عاوز ايه يا روميو
مراد هرش في رأسه : اعرض عليها الجواز… ازاي… اتقدملها يعني…
ليل : انت جبت العبط دا كله منين زي الناس يا مراد في ايه
مراد بضيق : ايوا زي الناس ازاي يعني… انت مثلا اتقدمت لمراتك وعرضت عليها الجواز ازاي
ليل بسرعه : لا لا بلاش اانا
مراد : ليه يعني هو… اااه صحيح خلاص انا هعرف اتصرف
ليل : ياريت وسع بقا كدا
مراد : هو ايه ال أوسع… انت رايح فين وسايبني في الحاله دي
ليل : يبني ارحمني سايبك ايه دا انا ناقص ابات معاك
مراد : طب ما تبات
ليل : والله
مراد : والله دا حتى عندي جفاف عاطفي اليومين دول اقعد واسيني كان يقولها وهو يقترب منه
ليل وهو يضيق عينه : اظبط يا مراد بدل ما اظبطك
مراد بضحك : انت علطول تفكيرك شمال
ليل : ما انت ال شكلك مش مظبوط
مراد بتنهيده وهو يمسح راسه بتعب : الحب شقلب حالي… بقيت حاسس اني نو كرامه
ليل في سره : بصراحه تبقي هي ال معندهاش كرامه لو رضت بيك سبحان الله ما جمع الا ما وفق
مراد : بتبرطم بتقول ايه على صوتك وسمعني هنا
ليل : بقول انا ماشي يا بوب عشان اتاخرت وانت ربنا معاك
مراد : ماشي يا حبي ابقي طمني عليك لما توصل
ليل بصله بقرف ومشي ومراد فضل يضحك ع منظره وهو بيفكر هيعمل ايه مع مايان
….
والله ما اناني زي ما بتقولي او اني بفكر بنفسي ومش بفكر فيكي يا سما بس بصراحه انا دمي بيفور اول ما اسمع سيره الزفت دا ياريت اسمه معدتش يتقال تاني لو سمحتي
كان يحدثها وهو يسير خلفها كي يصالحها
سما وقفت : وانت عاوز مني ايه الوقتي
زياد بغمز : عاوز ننول الرضا يا قمر
سما رفعت اصبعها امام وجهه : يبقي متخبيش عليا اي حاجه من اليوم ورايح وتبطل شغل الاجرام بتاعك دا
زياد قبل اصبعها بحب : عنيا… بس دا شغلي يا سما وانا بحبه معرفش اسيبه
سما : شغل ايه دا يا زياد دا كله بلطجه واجرام
زياد : ي حبييتي انا واحد من رجاله حرس ليل الهوارى ودا طبيعي جدا في شغله لانه عنده اعداء كتير…. عارف انك واخده فكره مش حلوه عني او عن شغلي عشان لما خطفتك قبل كدا بس صدقني الموضوع مش زي ما انتي فاكره هو كان حاحه تانيه وللاسف حصل سوء تفاهم ودخلتي انتي في النصف
سما : طيب طالما الشغل معاه خطر سيبه يا زياد واشتغل في اي حاجه تانيه
زياد : تعالي يا سما اقعدي
سما : ايه
زياد : انتي ايه ال موترك من شغلي مع ليل اوي كدا
سما : يا زياد انا مش متوتره انا خايفه. ََ… خايفه عليك انت يحصلك اي حاحه… وقتها انا مش هعرف اعيش من غيرك او اعمل اي حاجه… خايفه تروح مني في اي وقت وانا معدتش ليا اي حد غيرك…
كانت تحبس دموعها داخل عينيها صوتها مهزوز وضعيف نظرات الخوف والقلق تعلو وجهها يديها ترتجف بتوتر
ليضمها اليه بحنان بالغ وما ان ضمها اليه حتي استمع الي صوت بكاؤها
ظل يربط علي ظهرها بحنيه حتي تهدأ سامحا ان تظهر له كل ما بداخلها : اهدي يا حبيييتي… اهدي
ثوان حتي استكانت بين احضانه ليبعدها عن احضانه وهي تنظر له اقترب منها للغايه وهو يلمس وجهها : عمري…. عمري ما هسبيك يا سما حتي لو انتي عايزه دا…. مش عايزك تخافي من اي حاجه طول ما انا جمبك وانا مش هيحصل ليا اي حاجه متخافيش
سما وشها كان احمر ومناخيرها وشايفها بسبب العياط ودا خلاها حلوه اوي في نظر زياد لتهتف بصوت ضعيف : توعدني
ابتلع ريقه هو الاخر بضعف ليهتف بهمس وهو يتلمس شفتيها باصبعه : اوعدك
ليكمل بهمس مثير وهو يقترب بجسده منها اكتر : سما اا اانا
كادت تبتعد ولكنه حاوط خصرها يقرب جسدها منه حتي صار قرييا منها للغايه
ليستمع الي صوت نفسها وصدرها الذي كان يعلو ويهبط من التَوتر ووجها الذي كسته لون الحمره بسبب خجلها الشديد ليرجع خصلاتها الي الجانب الأيمن ويقبل عنقها بعشق شعر برجفتها وانتفاضه جسدها
ليبتعد وهو يلهث يحاول ان ينظم أنفاسه : كفايه لحد كدا يا سما عشان خاطري.. انا عاوزك… عاوزك اوي يا سما
وصلت لاقصي مراحل توترها َوخجلها لتهتف بصوت متقطع : ز زياد انا
وليتها لم تتفوه باسمه الان قاطعها وهو يقبلها بشغف ونهم كانت تضع يدها ع صدره ليمسكهم ويضعهم حول عنقه
ابتعد عنها بعد فتره وهو يسند جبينه ع جبينها : انا بحبك اوي يا سما… ونفسي تكملي معايا حياتي وتفضلي معايا العمر كله
سما بكسوف : وانا كمان بحبك اوي يا زياد
اغمض عينيه وهَو يبتلع ريقه ينظم أنفاسه حتي لا يتهور : لو قولتيلي ابعد هبعد يا سما…. انتي عاوزاني ابعد…
بالرغم من خجلها لكنه قامت باحتضانه وهي تحيط عنقه : لا متبعدش
ليقاطعها بقبلاته العاشقه ويذهبوا في عالم خاص بالعشاق فقط يبث فيه عشقه وحبه لها
كاميليا بابتسامه وهي تقبله بحب : حمدالله علي السلامه يا حبيبي
ليل : الله يسلمك ايه ال نزلك يا كاميليا
كاميليا : زهقت يا ليل من القاعده لوحدي ولسه نازله الوقتي والله
ليل : انا تعبت من عندك دا بجد
كاميليا بحزن مصطنع : ماشي يا ليل انا اسفه
ليل : استني انا هطلعك
كاميليا : لاء انا هطلع لوحدي
ليل : كاميليا بلاش قمص وانتي ال غلطانه
كاميليا :
ليل اشتالها وطلع بيها فوق وحطها ع
السرير لتشيح بوجها عنه
ليل بغضب : والله انتي بتتجاهليني قصد
كاميليا : طب ما أنت مش معبرني من الصبح وسايبني لوحدي والوقتي بتزعقلي عشان نزلت اشم شويه هَوا
ليل : انا كان عندي حاحه ضروريه لازم اروحلها…. وميت مره اقولك لما اكلمك تردي عليا وتبصيلي
كاميليا بدموع : خلاص يا ليل انا اسفه شكلي مش من ضمن الحاجات الضروريه ال عندك دي مخليني اخر اولوياتك
ليل قعد قصادها ومسح دموعها : والله ما حصل انتي الاهم عندي يا كاميليا انا خايف عليكي ونفسي تسمعي كلامي وترتاحي انتي لسه تعبانه
كاميليا : خايف عليا تقوم تتعصب عليا
ليل : انا اسف حقك عليا قالها وهو يقبل راسها ليكمل بس انتي ال راسك ناشفه
كاميليا : هههههه خلاص هقبل اعتذارك بس بشرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : انك تفضل معايا
ليل بضحك : طب ما انا معاكي اهو
كاميليا : لا يا بابا يعني مافيش تليفونات وخروجات وشغل لحد ما انا اقولك تروح
ليل : والكلام دا لمده قد ايه
كاميليا : حسب مزاجي بقا
اقترب منها وعيونه تلمع : ومزاجكك دا هيتعدل امتا
كاميليا بارتباك : قصدك ايه
ليل : دا سؤال عادي ي بيبي خوفتي كدا ليه
كاميليا : انا مخوفتش ولا حاجه
ليل ضحك : اه باين
كاميليا : تصدق كنت هقولك علي حاجه بس بطريقتك دي والله ما هتكلم معاك تاني…
ليل : لا خلاص بقا… قولي وانا هتلم
كاميليا : وعد
ليل : لا مش اوي
نكزته في كتفه بغيظ
ليل بضحك عليها : خلاص بقا قولي
كاميليا : تعال نقف شويه في البلكونه لان حاسه ان الهوا اتشفط مره َواحده هنا
ليل : امممم اتشفط
.. طب تعالي…
….
كاميليا : تعرف ان القمر حلو اوي
ليل :
كاميليا : انت مش بترد وبتبص ليا كدا ليه
ليل : كاميليا دي المره العاشره ال تقولي فيها نفس الجمله
كاميليا : احم بجد… ههههه مخدتش بالي
ليل بصلها وكتف ايده قدامها عاوز يشوف آخرها ايه
كاميليا : ماتبصليش بس البصه دي احنا كنا حلوين
ليل اقترب منه خطوتين وهو ساند ع الحيطه وكاميليا كانت ماسكه في الصور بينها وبين ليل مسافه صغيره
ليل كان ماسك في ايده مج بيشرب منه علي ما كاميليا تخلص وتتكلم
ليل : القهوه هتخلص وانتي لسه متكلمتيش
كاميليا : ليل بصراحه هو انا سمعت انك يعني… لما كنت انا في الغيبوبه انت كنت زعلان اوي وزعلت اوي علي وفاه البيبي
توقف عن ارتشاف القهوه وهو ينظر اليها بالفعل فقد تاثر كثيرا بفقدان طفله كم كان يتمنى ان يولد ويراه علي هذه الحياه
يحمل نفسه ذنب ما حدث له
كاميليا اقتربت منه لما شافت شرَوده وحاوطت بوجهه بحنان : وانا مكنتش جمبك وقتها عشان اعرف اخفف عنك بس كنتي عاوزه اقولك انك مش السبب في ال حصل ودا كان قضاء وقدر وان شاء الله ربنا هيعوضنا بغيره
كانت الدموع في عينه لطالما كان هذا الموقف العصيب محفور داخل ذاكرته حتي الان ولكن احساسه بالذنب كان يقتله من الداخل
كاميليا : عارفه كمان انك متكلمتش معايا في الموضوع دا عشان متوجعنيش وانت كنت بتهون عليا ومحتاج ال يهون عليك انت كمان انا كنت عارفه كويس انه نفسك البببي دا كان يجي اكتر مني
عشان كدا انا اسفه
ليل بخنقه : بتتاسفي علي ايه
كاميليا : علي الوقت ال صعب ال انت كنت فيه وانا مكنتش جمبك وع احساس بالذنب وانت ملكش اي ذنب فيه اصلا
ليا بخنقه اكثر والدموع في عينه محبوسه : انا ال اسف أنا ال كنت السبب في اني اعرضكوا للخطر الحمدلله انا راضي والله كفايه انك معايا ومش عايز اي حاجه تانيه بس غصب عني قلبي بيتوجع لما افتكره
احضتنته كاميليا وهي تبكي : هيكون في الجنه وهياخدنا معاه ان شاء الله متزعلش
ليل : انا مش زعلان
كاميليا : اومال بتعيط ليه
ليل : انا مش بعيط انتي ال بتعيطي
كاميليا : لا انا مش بعيط… مسح اليها دموعها وقبلها : ان شاء الله مافيش زعل ولا حاحه انا ناوي اجيب دسته
كاميليا بعدم فهم : دسته ايه
ليل : دسته عيال ي حبييتي
كاميليا : دسته يا مفتري هما اتنين كويسين اوي
ليل : اتنين ايه على الاقل خمسه او سته
كاميليا : ليه يا حبيبي هنجيب فريق كره سله
ليل : يستي انا راضي بس نجيب كوره حتي بس انتي لينيها
كاميليا : الينها… تصدق بالله انك قليل ادب ومش متربي
ليل : انا دا انا مؤدب جدا والله
كاميليا وهي تسند علي كتفه قام بالنزول الي مستواها قليلا : بس تعرف انا كمان نفسي في عيله ونكون كلنا مع بعض انا وانت وهما ومامتك وتيته
تلاشت ابتسامته : هو انتي ناويه تقعدي هنا
كاميليا : وليه لا
ليل قام وبعد ايدها عنه : ليه لا ايه… احنا هنرجع بيتنا يا كاميليا اول ما تتحسني وانا قايلك دا ومتفقين عليه من الاول
كاميليا وهي بتقرب منه : عارفه يا حبيبي بس دا بيت العيله والبيت ال انت اتربيت فيه وانت صغير وانا حابه اعيش هنا َوسط مامتك وتيته
ليل بعد عنها : اه هو انتوا اتفقتوا؟؟
كاميليا بتعجب : اتفقنا على ايه
؟؟
ليل : اتفقتي مع امي اني هفضل قاعد هنا وانك طبعا هتعرفي تمشي كلمتك عليا
كاميليا بارتباك : لا طبعا يا ليل انا هتفق مع مامتك عليك ليه انا كنت بقترح عليك بس الفكره
ليل : وانا مش موافق والفكره دي شيلها خالص من دماغك
…..
صوت خبط علي الباب ليل راح فتح لاقاها سمر بتطلب منه انه يروح لميرفت ضروري
كاميليا خافت اوي وقلبها دق بعنف ان ميرفت تكون هتكلمه الوقتي في الموضوع ال اتكلموا فيه… مش عايزه ليل ينزل وهو متعصب
ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن… ليل نزل مع سمر وكاميليا فضلت فوق الرعب والقلق هيموتها…
نور : كتب كتاب وفرح مره واحده…
كريم : ايوا مالك… احنا لسه هنستني ايه
نور : بس انا لسه عايزه وقت وكمان انا معرفش اي حد من عيلتك يا كريم لسه كويس
كريم : بس انا مش شايف ان اهلي سبب يخليكي تاجلي الفرح يا نور
نور : مش سبب ازاي
كريم : انتي هتعيشي معايا انا مش هما
نور معدتش عارفه تهرب منه ولا تقوله فلفت وشها وهي بتفكر
كريم شدها لفتها ليه : انتي بتهربي مني ليه يا نور
نور بصتله بتوتر وهي لا تستطع ان تجمع كلماتها…
كريم ابتسم ابتسامه لم تصل لعنيه وهو يتفحص رده فعلها ليترك يدها وهو يقول : كدا انا فهمت… انا فعلا اتسرعت
..
نور : لا يا كريم انا بس
كريم مقاطعا : اتسرعت في ان اجاي واتقدملك من الاول يا نور… الحجج والاعذار دي كلها ومانعاني ان اخد اي خطوه جد عشان فرحنا دا ملوش الا تفسير واحد….
انك مكنتيش عايزاني من الاول… قالها وهو يقلع خاتم خطبته بس شكلي فهمت دا متأخر شويه
ليجذب يدها ويضعه فيه وهي تنظر اليه نظرات صدمه وعدم تصديق

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
شهقت بخوف وهي تراه يقتحم باب غرفته غاضبا لتتراجع الي الخلف سريعا
كاميليا : اي ال حصل مالك في ايه
ليل : بجد يعني مش عارفه مالي
كاميليا بارتباك وتوتر كبير : ااانا
ليل اقترب منها بغضب : انتي ليه بتعملي كدا؟؟ ليه مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
اتفقتي معاها… خلاص بقيتي معاها عليا… بقيتي زيها
كاميليا عيطت وهي تشرح له : لا والله… والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بتعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
عاوزه اشوفك انت كمان كويس من غير ما يكون ليك ذكريات توجعك طالما بتحبها سامحها ودي مامتك برده
ليل صاح بها بغضب : اسامحها تعرفي دي عملت فيا ايه انا وابويا عشان تقولي اسامحها؟؟ لو كنتي عيشتي ال انا عيشته مكنتيش هتقولي كلامك دا؟؟ وانا قولتلك قبل كدا متدخليش نفسك في الموضوع ولا تفتحيه معايا تاني… ليصرخ بها بصَوت جمهوري وهو يقترب منها اكثر جعلها تنتفض منه خوفا لتبكي وهي ترتجف وتبتعد خطوات للخلف
ثم نظر اليها بسخريه : ولا صحيح انا بقول لمين؟؟ ما انتي بقيتي زيك زيها….
كنت هتقتلي ابنك بقلب بارد ومن غير تفكير بس عشان غلطي انا
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول َ… حبه عماه ومخلوش يختار صح.. َ
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها تغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
اهي حقيره الي تلك الدرجه في نظره َََ…
لتشعر بنغزه في قلبها حينما قال : يمكن ربنا رحمه انه متولدش وعاش نفس مصير وعيشه ابوه
لتشعر بتعب وثقل شديد علي صدرها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله بغضب وعصبيه حد الجحيم َ…. َ
……
تتذكر حديثه القاسي معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه كان يتهرب منها الي زوجته ولكن الآن اصبحت زوجته معها أيضا
اصبحت معها فجأه وتتآمر عليه هذا ما يراه…. منعها من ان تفتح معه اي من ذكريات الماضي ولكنها عاودت فتحه بالطريقه الأكثر ايلاما له
ماذا ننتظر من شخص راي الاسوا لن يتوقع الافضل بالتأكيد
….
شعرت باختناق شديد لتشعر وكان الهواء انعدم لتفتح البلكونه سريعا وهي تتنفس بصوت عالي وسريع
ما زاد خنقها انها رأته يدخن سجائر بشراهه كبيره لايكفي ماقاله اليها ذهب ليفرغ غضبه علي السجائر ايضا
تكره قسوته التي تولد بقلبها الجفاء هكذا…. تعلم انه يقول هذا بسبب غضبه الشديد وتعصبيه من والدته وانه مجروح من حديثها معها فهو لم يرغب بذلك ابدا
ولكنه كان حديثا قاتل يلقيه دون ان يهتم ماذا يفعل بها من الداخل هل حقا يعتقد انني سافعل مع طفلنا مثلما فعلت والدته معه هو؟؟
يقارنني بامه ولكنه لا يقارن نفسه بوالده لا ينظر الي الظروف والأسباب ابدا بل الي رود الفعل والنتائج
حين انتبهت انه راها مسحت دموعها ودلفت الي الداخل سريعا
لتقتله نظرات العتاب والحزن التي راها في عيونها ولكنه غاضب الان وبشده..
اتوقعت اني هلاقيكي هنا َ…
مامتك عامله ايه؟؟
مايان بنبره عاديه : ماليش مكان اروحه… حلوه
مراد بهمس: مالك
وش البرود والهجوم ال كان عندها اختفي وحضنت مراد بالم : انا تعبت…. تعبت اوي يا مراد تعبت ومش شايفه نتيجه لاخره تعبي دا
عارفه ان غلطت بس والله دفعت التمن غالي اوي… انا بقيت لوحدي ومش عارفه اعمل ايه؟؟ وماما كمان تعبانه اوي وكل يوم بتتعب هنا اكتر
مبقتش عارفه اعمل ايه؟؟ كانت تبكي بقهره وهي تفرغ ما بداخلها له
ضمها اليه بعشق واحتواء هو الاخر لتزداد بكاء وهي تتشبت به
انا اسفه لو سببتلك اذي في يوم بس والله كان غصب عني يا مراد سامحني
مراد : ششششش انا ال اسف علي ال عملته معاكي يا مايان سامحيني كنت فاكر ان كدا برتاح بس الحقيقه لا
مايان عيطت : انا تعبتك كتير
مراد سرح فيها شويه : ياريته كان بايدك انك تريحيني من التعب دا
مايان بعدت عنه ومسحت دموعها : انت كنت جاي ليه
اخذ نفس عميق وصمت لثوان معدوده قبل ان يجيب عليها لتعيد عليها سؤالها مره اخري : مراد…!!
مراد : جاي عشان اعرض عليكي الجواز…. انا طالب ايدك ع سنه الله ورسوله يامايان… انا عاوزك معايا مراتي وشريكه حياتي العمر كله
لم يتمسك بها احد لهذه الدرجه من قبل سواه هَوو لم يكن حبا قد نشأ في مدينه باريس وانتهي الأمر لا بل كان عشقا فكان مراد عاشقا لها منذ النظره الأولى… كان بجانبها ومتمسكا بها بالبدايه حتي بالنهايه فهو يفعل نفس الشيء الذي لطالما كان شخصا غيره لم يكن ليفعل ذلك بالمره ابدا
من أجلها منع ليل من اذيتها او اذيه والدتها علي الرغم من العداوه الشديده بينهم…. كانت تظن انه يحتجزها عنده بالبيت ليقوم بتهديدها لكن الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل… كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته…. علمت الحقيقه كامله هنا….
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان
….
اغلق يدها علي خاتم خطبتهما ليري الدموع تنهمر من عيونها وهي تنظر اليه
نور : بجد…. يعني بالسهوله دي هتسبني
كريم : مش بالساهل يا نور وانتي اكتر حد عارف دا لكنه برده مش سهل اني اكمل مع واحده مش عوزاني كرامتي متسمحليش بدا
نور : كرامتك؟؟ كرامتك ال ممكن تخليك تدوس علي قلبي بالجزمه عادي عشان تخيلات في عقلك انت مش صح اصلا
هي مش نفس كرامتك دي برده ال خلتك تحب واحده متجوزه وخلتك كنت هتموت عشانها
ولا كرامتك دي حجه عاملها عشان تسبني وتخلع ويبقي معاك عذرك حلو…
كريم بحده : دي مش تخيلات دي حقيقه ودي مشكله فيكي انتي قولتلك مليون مره ال فات دا انسيه زيها زي بنت كنت اعرفها وكنت بحبها في فتره في حياتي وانتهى الموضوع
انا لو كنت لسه بحبها كنت هاجي عشان اتجوزك انتي ليه عشان حبيتك يا نور…. حبيتك وانا محستش منك باي مشاعر منك من ناحيتي علطول شك وبتتهربي مني من ايه حاجه لحد مبقتش عارف اقربلك خالص
اقل مشكله خناق ونعمل عليها حوار وهي اصلا مش مستاهله وانا كنت بستحمل كل دا وحاطط في نفسي وساكت مش بتكلم بس عشان خاطرك إنتي… عشان مزعلكيش…
لكن انا مالقتش منك اي رد فعل… اه لا اسف…. لاقيت ان الفرح بتاعنا يتاجل سنتين تلاته عشره كدا عشان حضرتك لسه معاشرتيش اهلي كويس وعرفتيهم.. مش حجح قديمه دي يا نور
نور بارتباك وتوتر: انا مش بتحجج بحاجه انا فعلا…
صاح بها بغضب بسبب بروده اعصابها معه : نور بطلي كذب وطالما انت مافيش عندك اسباب ومش عايزه تتكلمي يبقي خلاص يا بنت الناس كل واحد فينا يروح لحاله….
بكت بالم وحزن كبير وهى تراه يذهب من امامها موليا ظهره لها
لتنظر الي الدبله بيدها وتبكي بقهر
لتنادي عليه بأعلى صوتها : كرييييم
توقف وهويقبض علي يديه بقوه وهو يستمع لصوتها الباكي:
ما ان راته يقف حتي هرولت اليه بأقصى سرعه لتحضتنه من الخلف ترنح اثر ضمتها له…
كانت هذه المره الاخيره التي تقترب منه هي وتحتضتنه هكذا
لتقول وهي تبكي : انا اسفه متزعلش مني… ا انا والله بحبك.. وبحبك اوي عشان كنت بتخانق معاك لما اشوفك بتكلم واحده او واقف مع اي بنت
مكنتش بتحمل اشوفك واقف مع حد كنت عاوزاك بتاعي انا بس متتكلمش مع حد غيري بس كنت هتقول عليا انانيه وان بشك فيك…
غصب عني انا شوفتك بعيني وانت كنت بتموت نفسك عشان خاطر كاميليا
كنت اكتر واحده شايفه انت بتحبها قد ايه والحب دا مستحيل يروح بين يوم وليله كنت خايفه تكون عاوز تنساني بيها بس
التفت اليها : وليه كنتي عايزه تاجلي الفرح؟؟
نور: عشان اتخلص من مخاوفي دا كلها واعرف اعيش معاك مرتاحه ومطمنه من غير خوف.. قلبي يكون ارتاح لما أكون عرفتك اكتر واتاكدت انك نسيتها
وانت كنت مفكرني بهرب منك ومش عايزاك تقربلي مع انه العكس والله… انا اسفه لو كنت خليتك تحس بكل دا متزعلش مني
كريم : مزعلش منك ايه دا انتي طلعتي روحي وعين اهلي يا شيخه
نور ابتسمت من بين بكاءها
ليحتضن وجهها وهو ينظر اليها بعشق ويمسح دموعها : ربنا يهديكي ليا يا نَور
نور ابعدت يده بضيق : يهديني هو انت شايفني مجنونه
كريم بضحكه رجوليه : انتي الجنان نفسه والله… بس احلى مجنونه في حيآتي
نور : اممم طب هات ايدك… كريم : ايه هتتحرشي بيا ولا ايه
نور : اتحرش ايه دا احنا مفركشين من ٥ ثواني
كريم : منا مستغرب برده
نور لبسته الدبله في ايده تاني وهو تقول له بتحذير : الدبله دي لو اتقلعت تاني لاي سبب غير في فرحنا وانا بحطها في ايدك التانيه انا مش عاوزه اقولك على ال هيحصل فيك ايه
كريم : وعلى كدا بقا الفرح امتا لان انا خللت بصراحه
نور : ههههههه الخميس الجاي
كريم : يلاهوي ال هو بعد بكرا انا كدا مش هلحق اعمل ترتيباتي
نور : تعال هنا ترتيبات اي انا بهزر بعدين المفروض انا ال اعمل الترتيبات دي انا العروسه مش انت
كريم : لا ي حبييتي هي كلمه… الفرح يوم الخميس وعليا الطلاق ما هرجع في كلامي
نور بصدمه : انت مجنون
…..
ذهب الي قبر والده ليفرغ كل مافي داخله اليه وهو يبكي : ساعات بحس ان الدنيا بضيق عليا اوي مره واحده… كان نفسي اسيب كل حاجه وامشي بس مش هقدر عشانها
مش هقدر اسيب كاميليا وامشي يا بابا… انت اكتر واحد كنت معايا وحاسس بال انا فيه
وعارف الحب قد ايه صعب قد ما انت حبيبت ماما انا كمان حبيبت
كاميليا بس فيه فرق لا كاميليا زي ماما ولا انا زيك… انا مش عارف قولتلها الكلام دا ازاي بس كنت متعصب منها اوي للحظه شوفت امي فيها
يمكن انا غلطت لما وافقت كاميليا ان نرجع الفيله تاني كان المفروض اخدها علي شقتنا طول ما احنا موجودين هناك المشاكل هتفضل تحصل بينا
انا تعبت اوي يا بابا تعبت من بعدك كتير ولسه تعبان ياريتك كنت معايا كنت شيلت عني كتير…
ليل خرج من عند والده وركب عربيته وراح الفيلا بس فضل في العربيه منزلش….
حس بشعَور غريب خمول تنميل ومره واحده شاف باباه
ليل بصدمه : بابا انت رجعت
الاب : رجعت عشانك
ليل بشوق جارف : انت وحشتني اوي يا بابا
الاب : وانت كمان وحشتني يا ليل ولان الزمن لا يمكن يرجع فانا جايلك لان انا قلقان عليك
ليل : قلقان عليا ليه
الاب : سامح يا ليل وعيش حياتك العمر مافيش فيه سنين ولا ايام نضيعها يا ابني…. سامح اي حاجه حصلت مكنتش غلط من امك بس… سامحها هي بتحبك
ليل : وانا كمان بحبها بس غصب عني مش قادر
الاب : سامح وانت تقدر…. انت قوي يا ليل وهتقدر تتخطي الم طفولتك كلها دي امك وانت لازم تسامحها عشانك انت يا ليل عشان تعيش وتبقي مرتاح يا حبيبي
سامح يا ليل
سامح عشان انا كمان ارتاح… سامح
كانت تتردد تلك الكلمات بداخله كثيرا بصوت والده حتي استفاق بخضه فلقد غفي في سيارته وراي والده في منامه ليشعر بتحسن وارتياح كبير…
….
لم تصدق انها رأت سيارته بالداخل وانه قد عاد من الخارج لا تعلم متي عاد فهي قد راته لتوه
لتنتظر حتي يهبط منها ولكنه لم يفعل وبقى هكذا مده
لتهبط هي اليه بقلق حاي اقتربت من السياره كانت ستفتح الباب ولكنه استيقظ فجأه وهو يبتسم ابتسامته العذبه الجميله
ليفتح الباب هو الاخر في نفس الوقت لتصطدم براس كاميليا وهي تصرخ
تفاجأ بوجودها ليتلقطها من خصرها سريعا قبل ان تسقط ع الارض كان يحكم قبضته عليه بقوه لتشعر بالم تاوهت بصوت ضعيف
كان ينظر إلى جبهتها فقد أصيبت في أعلى راسها وتركت بقعه حمراء اللون لتشعر بدوخه وعدم توازن
ليل بغضب حين راها وجهها الاحمر : اي ال منزلك كدا وكمان واقفه جنب الباب انتي غبيه
عورتي نفسك
قالها ليضع يده ع راسها كانت تنزف بعض قطرات الدماء
لتتملص بيد يده بعند وتبعد يده : انا فعلا غبيه لان قلقت عليك ونزلت اشوفك
كانت ستذهب ولكنها سحبها من يدها ليحاصرها عند سيارته لتشعر بارتخاء جسدها فجأه كانت ستسقط ولكنه تمسك بها بقوه يهتف بقلق : ايه مالك
كاميليا مسكت راسها بتعب : راسي انا دايخه
ليل اشتالها وطلعها فوق وحط ليها مرهم ولازق مكان التعويره وجابلها عصير تشرب
طبعا شريته بعد ماطلعت عينه وهو عارف انها بتتقل عليه
اخد العصير منها فمسك ايدها قصد وهي بعدتها بسرعه حط العصير جمبها
كاميليا بعدت وشها عنه وعملت نفسها هتنام
ليل : اممم انتي هتنامي
كاميليا :
ليل هرش في ذقنه : كاميليا بتهيالي انا بتكلم معاكي
كاميليا :
ليل بحده : كااااميلييياااا
كاميليا بحده : وانا مش عاوزه اتكلم معاك ولا احتي اسمع صوتك
ليل : وانا عاوز اتكلم معاك وانتي هتسمعيني
كاميليا : لا مش بمزاجك ومش كل حاجه اوامر
ليل : بطلي تتجاهليني وانا هبطل اوامر
كاميليا : لما تبطل انت قسوتك دي عليا ابقي انا ابطل انت بترمي كلام يجرحني وتزعقلي وتسيبني بعيط وتخرج وترجع وقت ما تحب وعشان مش برد عليك تزعل
هههه معلش انا ال طلعت اوفر اوي
ليل : انا سيبتك وطلعت عشان معملش حاجه تزعلك مني
كاميليا : بجد كنت هتضربني ولا ايه
ليل : انتي عارفه اني مش هعمل كدا ف بلاش تستفزيني
كاميليا : عارف ان هتفضل انت هو هو مش هتتغير
ليل : متروحيش تعملي اكتر حاجه توجعني وتعصبني وتجي تقوليلي مش هتتغير
مترَحيش تقفي وتعاندي وتقفي قصادي وتتفقي مع امي من ورايا وتقوليلي انت ال قاسي عليا
بتفتحي في دفاتر انا ما بصدق انها تتقفل
كاميليا : انا كنت عاوزاك ترمي كل دا َورا ضهرك وتبص لقدام كان نفسي تحل مشاكلك معاها وتعيشوا مع بعض زي اي ام وابنها صدقني يا ليل غيرك يتمني ان امه تكون موجوده ويعرف يشوفها بس
مسحت دموعها : مهما كنت كويس بس انا عارفه ال جواك ايه وهيفضل يوجعك طول ما انت بتهرب منه وانا عاوزاك تتخلص من وجعك دا وتنسي الماضي وكل ال متعلق بيه وتسامح صدقني لو سمحت هترتاح
ليل تنهد بخنق : خلاص يا كاميليا
كاميليا تمسكت بدراعه : مش خلاص
.. بلاش تسيب المشكله الاساسيه ونتكلم في الباقي انت لازم تواجه مامتك الأول يا ليل
ليل : ليه كل حاجه عندك لازم
…. دي هتفرق معاكي في ايه
كاميليا : في كتير اولهم انك مش هتشوفني مامتك وتفضل تكابر وحابس دا جواك وتطلعه..
صمتت لا تدري ماذا ستكمل بيه حديثها
ليل كان يمسح دموعها بحب : انا اسف عارف ان رميت كلام ميتقالش وكنت قاسي معاكي اوي بس
تمسكت بيده : عارفه عشان كدا انا مزعلتش منك وهقف جمبك وهفضل معاك لما تتصالح انت ومامتك
انت بتضحك على ايه
ليل : لو كان حد قالي ان ممكن في يوم كل دا يحصلي كنت هقول عليه مجنون ولا ممكن هصدق
كاميليا بتنهيده : وانا كمان كنت هقول نفس الكلام
ليل بصلها بعمق : انا اسف قبل راسها قبله عميقه قسيت عليكي كتير ونتي ملكيش ذنب
ثم قال بهمس … سامحيني يا كاميليا
ابتلعت ريقها بتوتر اثر قربه : م مسمحاك… بس بشرط
ابتسم بجذابيه حين راه تاثيره القوي عليها : شرط ايه
كاميليا برجاء :هتوافق انك تقعد وتسمع مامتك
ليل بصلها شويه وهي مش فاهمه معني نظراته… كانت غريبه بس مكنش فيه ضيق او غضب
لتجده يقترب منه للغايه ثم حاوطها من خصرها ليقربها من صدره القوي العريض
ابتسمت بتوتر من فعلته : ايه
ليل : موافق
تناست توترها لتهتف بفرحه : بجد يا ليل
ليل بهمس رجولي : عشان خاطرك بس وخاطر حياتنا ال جايه ال مع بعض… وعشاني انا كمان… انا مسامحها يا كاميليا
احتضتنه بقوه ليضمها اليه هو الاخر فكان يحتاج اليها خاصه حضنها هذا لترفع حتى تكون بمستواه ولم تعد قدميها تلمس الأرض
اعادها ليل الي مستواها برفق وهو يتفحص رده فعلها وفرحتها المبالغ بها لم يتوقع ان تفرح من أجله هكذا
ليري دموع باعينها: انا مبسوطه اوي ََ….
تعرف الوقتي حسيت بماما الله يرحمها وحشتني اوي كان نفسي لَو تكون موجوده معايا الوقتي
مسح دموعها وحاوط وجهها بحنان : يارب دايما اشوفك مبسوطه يا روحي.. َ.. الله يرحمها بس مش عايز اشوفك زعلانه او بتعيطي
كاميليا بدموع وضيق : طب ما أنت خلتني اعيط امبارح بسببك وسبتني وخرجت
ليل : لا اله الا الله انا ابن ستين في سبعين يستي مرضيه كدا
كاميليا مسحت دموعها : اه
ليل : ملاك برئ انتي اه مبتغلطيش ولا كانك انتي ال بتخليني عاوز اطلع من هدومي
كاميليا بضحك : هههههه انا غلبانه وقطه مطيعه
ليل بخبث وهو يقترب منها للغايه : طب بمناسبه القطه المطيعه ماتجي اقولك كلمه سر
كاميليا بارتباك وهي تحاول الابتعاد عنه : ههههه اه عارفاها انا كلمه سر دي
جذبها من خصرها ليحكم قبضته عليها فلا تستطيع الفرار او المقاومه : لاء منا غيرتها
تعالي بقا عشان اقولك عليها
كاميليا بتوتر : ل لا انا مش عايزه اعرف حاجه وابعد كدا وبطل نصب احنا لسه بنتكلم عن مامتك متقلبش الموضوع لصالحك وبطل قله ادب
ليل : ع فكره امي برده هتتبسط بقله ادبي دي اوي دا هي اكتر واحده هتموت ع طفل لينا
فال انا بعمله دا لصالحها برده يا روحي
كاميليا بارتباك : والله هي بقت كدا… ابعد يا ليل وبقا واتلم يخربيتك بطل قله ادب
ليل بضحكته الرجوليه الرنانه : انتي لسه بتتكسفي مني يا كاميليا
كاميليا بارتباك وخجل :، انت ال مش بتبطل تكسفني
ليل بهيام وهو يلمس بشرتها الحلبيبه الورديه : عشان بعشق اشوف خدودك بلون الطماطم دي اوي
ثم مال عليها وقبلها بعمق بكل حب وشغف ورقه استجابت له لتحيط عنقه بيدها ابتسم وهو يقربها منه أكثر يشعر بترددها وتوترها الذي شعر به لكنه سعيد برؤيتها تتخلي عن خجلها معه
ابتعد عنها بعد فتره لحاجتها الأكسجين كانت محرجه للغايه لم تنظر في وجهه بل نظرت في الأرض. ليرفع ليل وجهها اليه : حبييتي ارفعي وشك ومتتكسفيش انا جوزك… مش حد غريب
وجهها كان احمر للغايه لينفجر ضاحكا علي مظهرها
كاميليا بغيظ : ممكن اعرف اي ال يضحك
بطللل ضحك بقاااا
شاهدته مظهره كان وسيما للغايه وهو يضحك ضحكته الرجوليه الجذابه وعيونه التي تلمع ببريق لامع جذاب يسحر من يراها خصلات شعره التي سقطت علي لتجعل من يراه يتيم به علي الفور..
لاحظ ليل شرودها به
ليل : إيه معجبه ولا ايه
كاميليا : هه… لا معجبه ولا نيله… معجبه علي ايه يا حسره
ليل : يا حسره!! امممم وطالما هو يا حسره كنتي واقفه بتتاملي فيا لايه
كاميليا بتوتر : لا انا بس سرحت شويه
ليل برفعه حاجب : لا والله
كاميليا بغضب وهي ترفع اصبعها في وجهه : اه والله واسمع بقا انا عاوزه اعرف انت كنت بتضحك على ايه اصل انا مش اراجوز واقف قدامك
نظر الي اصبعها لتنزله علي الفور وهي تبتلع ريقها من نظراته التي دبت الرعب في داخلها
لتبتعد حتي حاصرها ع الحائط لتسمعه يقول : بضحك عليكي عشان هطله… بوسه واحده خليتك زي الكتكوت المبلول في نفسه وبقيتي شبه الطماطم
بتحسسيني كاني لسه عارفك امبارح
كاميليا : انا مش هطله انا واحده عندي حياء مش زي العقارب ال انت كنت صايع معاهم
اردف كي يغيظها : امممم طب ياريت بس تعرفي تكون زي واحده فيهم
كاميليا بحده : نعم… انتي بتحطني في مقارنه مع دول
ليل : والله انتي ال حطيتي مش انا
كاميليا بغيظ : ماشي يا ليل انا هوريك انا ولا الحلاليف بتاعتك دي
ليل اقترب منها اكثر وهو يبتسم فقد حصل على مبتغاه: دا انا هموت واشوف… انا واقف اهو
كاميليا بارتباك حاولت اخفاؤه : ابعد بقا وبطل سفاله وقله ادب
لمس وجهها ببطء ثم ارجع خصلاتها خلف اذنها وقبلها اسفل اذنهت لتسير قشعريره في جسدها
ابتعد وهو يهمس لها : يلا انا عاوز اشوف
انتي ولا هما؟؟
أثارت جملته غيرتها وطعنت كبريائها كانثي لتشعر بطاقه غضب بداخلها لتقوم بتقبيله فجاه
وهي واقف كالتمثال لا يتحرك ولا يبدي اي رده فعل… حتي ان جاءت هي كي تبتعد حاوطها من خصرها وقربها اليه حتى اصطدمت بصدره العريض ليغمض عينيه وهو يقوم بتقبيلها…
ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش وهو يعاملها بكل رقه وحب حتي تتخلص من توترها للغايه…
لتسمع يهمس بين قبلاته : بحبك اوي يا كاميليا
لتحضتنه وتهمس بعشق له هي الأخرى بنفس الهمس المثير :، وانا بعشقك يا روح قلب كاميليا
ليذهبوا في عالم سويا لا احد سواهم فقط يثبت لها عشقه اللانهائي لها
وتراه شخصا اخر…. شخصا عاشقا اليها فقط بكل تفاصيلها الساحره ليس ليل الهوارى وجوانبه الغامضه بل كان مختلفها معها… معها ولاجلها هي فقط 💓
….
في صباح اليوم التالي….
نور : ناااااعم تتجوزي وفرح… َ… الخميس… تتجوزي مين ان شاء الله
مايان بضحك : مراد
نور بصدمه وهي تنظر للهاتف: مين معايا
شرحت لها مايان ماحدث بالتفصيل معها وهي تضحك علي ردود فعل نور المصدومه
نور وهي تمسح وجهها : احيه بجد انا حاسه اني في مسلسل هندي او في روايه أجبرني على الإنجاب ايهما اقربلك انتي بقا
مايان : ههههههه الروايه طبعا احنا خلاص خلصنا
(شويه فرفشه بقا اخواتي في الله طالما احنا خلصنا الروايه 😂♥️)
نور : هههههه خلصنا ايه يماما خدي ال تقيله بقا انا مش هحضر فرحك
مايان : نعم وليه بقا
نور : للأسف يا مايان فرحي وفرحك يوم الخميس انا هتجوز كريم بكرا
مايان بصدمه : ايه
…..
في قصر الهوارى
كان الجميع جالسا على السفره
هبط ليل ومعه كاميليا الي الاسفل لأول مره كي يشارك والدته الفطور…
لم تستوعب ميرفت بالبدايه وقامت بالبكاء ليقَوم ليل بتقبيل يديها قامت ميرفت باحتضانه وهي لاتصدق ان ابنها عاد لها اخيرا وهي تردد اعتذارها اليه عما بدر منها في الماضي
كانت تبكي كاميليا هي وجدتها حينما شاهدوهم هكذا عذرت كوثر جده كاميليا ليل جيدا الان فهي لم تكن تعلم بان ما مر به زوج حفيدتها لم يكن هينا ابدا هكذا وانه لو كان شخصا اخر فلم يكن يتحمل هذا كله ليزداد تقدير ليل واحترامها في عيونها له أكثر من ذي قبل
مسحت كاميليا دموعها سريعا فهي تعلم جيدا ان سيغضب ويتعكر مزاجه اذا شاهدها تبكي هكذا…
كان يحتضن والدته وهو يشعر براحه وسعاده لا توصف لينظر اليه زوجته بنظرات عاشقه وامتنان حقيقي
ابتسمت اليه كاميليا ابتسامتها العذبه لتظهر غمازتيها الجميله وهي سعيده لسعاده زوجها
تشعر كأنه من هنا ستبدأ تاسيس عائلتها الجديده تري كيف ستكون عائله مؤسسها هو ليل الهوارى وزوجته كاميليا نور الدين؟….
فرحتها لاتوصف بان زوجها اخيرا تخلص من الآلام ماضيه لتعيش معه دون خوف دون الم دون شك دون تعب ولكن عفوا في عشقه معها فهو متملك وغيور حد الجحيم بطريقه لاتبقي النقاش حتي…
قاطع هذا الجو العائلي دلوف أشخاص لم تكن بالحسبان….
مراد بضحك : اوووبا شكلنا جينا في وقت مش مناسب ليل وطنط ميرفت استغفر الله العظيم يارب
ليل بضحك : يخربيت عقلك… اي ال جابك الوقتي ياض
مراد : والله يا يا باشا ما كنت عاوز اجي انت عارف عريس وكدا بقا بس مايان هي ال أصرت
كاميليا باقتضاب وهي تضيق عينيها : مايان؟؟ قامت بنكز ليل بقوه في ذراعه ليتاوه
نظر اليه الجميع ليبتسم بارتباك….
مايان بابتسامه : انا جيت بنفسي انهارده عشان اعزمكوا علي فرحي انا ومراد بكرا بالمناسبه هيكونوا فرحين مع بعض فرحي مع فرح نور صحبتي وجوزها
نظر ليل الي مراد بتعجب انه وافق ليرفع مراد يده باستسلام : مقدرتش اتكلم
ليل : ههههه لا راجل اوي
ومسيطر
مراد بثقه وغرور مصطنع : لا حااسب
لاحظت نظرات كاميليا المقتضبه لتبتسم بهدوء: والسبب الحقيقي ال انا جايه عشانه هو ليل وكاميليا
لينظروا اليها بتعجب منتظرين ان تكمل ومن بينهم مراد : اول حاجه يا كاميليا انا اسفه عن اي سوء تفاهم حصل بينا في بوم واتمني انك تكوني سامحتيني تاني حاجه عاوزه اقولها ان جوازنا انا ومراد تم بفضل وجود شخص واحد بس وانه من غير الشخص دا كان صعب اوي ان انا ومراد نتجمع ونكون مع بعض من جديد والشخص دا هو ليل….
نعم ف ليل هو الشخص الذي قام بمراسله مايان بعد خروجه من بيت من مراد فعندما راه في هذه الحاله تاكد من صدق عشقه كما انه يعلم ان مايان ليست بالفتاه السيئه وكانت والدتها هي من تقودها يري ان اخذ حقه منها والان ما يهمه هو صديقه بحسب لايريدها هي الأخرى ان تخسر كل شيء ليحكي لها مالم يقوله مراد لها وكيف قام بحمايتها وماذا فعل كي يحميها ويبقيها بعيد عن الاذي وانه كان السبب الوحيد الذي جعله يبتعد عن ايذاء والدتها وهي. َََ…
وانها ستكون هي الخاسره لكل شيئ حقا اذا رحلت هذه المره وان لديها الفرصه فلا تكرر ما فعلته بباربس مره اخري فتبقي نادمه لطيله حياتها…
كان الجميع مصدومين مما يسمعوه كان مراد اكثر صدمه فلم يتوقع ان ليل سيفعل ذلك من أجله
ليقترب منه… ابتسم ليل بحب : مكتتش اقدر اشوف حب عمرك بيروح منك وافضل واقف ساكت دي كانت اقل حاجه اردهالك يا صحبي
احضتنه مراد بحراره وهو يتمم : طول عمرك هتفضل اختياري الصح في الحياه يا ليل ربنا يديمك ليا
ضمه اليه هو الاخر وهو يدعي بحب : ربنا يديمنا لبعض العمر كله انا من غيرك ولا حاجه
كاميليا : احم احم نحن هنا…. كفايه كدا يا جماعه بصراحه لان كتر المشاهد العاطفيه دي انهارده هتنشف دموعي
ضحك الجميع عليها…
ليل ابتسم : فعلا انهارده يوم غريب
مراد بترقب : هو انهارده كام
انهارده ١٨ يوليو ٢٠٢٣ وطبعا لازم يكون يوم غريب
نظروا الجميع الي مصدر الصوت ليجدَوه المحامي الخاص بجده والمسؤول عن وصيته ايضا
ميرفت : تقصد ده
قاطعها المحامي قائلا : ايوا يا ميرفت هانم هو… نفس التاريخ بالظبط
ليل : تاريخ ايه انا مش فاهم حاجه
ميرفت : دا التاريخ ال جدك كان حاطه المفروض كان في الوقت دا تكون اتجوزت وخلفت
مايان : يعني الوصيه خلاص بقت باطله وملهاش اي لازمه
نظر ليل الي المحامي منتظرا اجابته ليجيب المحامي قائلا : ليل باشا بفضلك انت رجعت شركات الهوارى فلوسها ال وقعت بعد وفاه جدك ورجعت اسمها وسمعتها تاني في السوق بقوه واكتر من الاول وانا عارف ومتاكد ان الوصيه كانت لاتعني بالنسبه ليك اي شيء
بمعنى ادق انت حصلت علي شريكه حياتك ال هتكمل معاك العمر كله في المقابل فلوس جدك
قاطعه مراد بحده : الفلوس والثروه كلها هتتحول للجمعيات الخيريه مش كدا
كان الوضع متوتر للغايه فاذا هذا حدث فعلا سيخسروا الكثير اما ليل كان يراقب الموقف بحذر وثبات انفعالي كبير ليبتسم ابتسامه غامضه بعد ما قاله مراد لينظر الي المحامي ليبتسم هو الاخر ليتمتم بداخله : طول عمرك ذكي يا ابن الهوارى واردف بصوت مسموع : لا يا مراد باشا الكلام دا مش هيحصل ودا ال انا جاي عشان اقوله انهارده
شعرت كاميليا بخطب ما لتتمسك بايد ليل بقوه ليضغط هو الاخر عليها مطمئنا اياها
كوثر : قول يا ابني احنا معدتش فينا اعصاب
المحامي بتنهيده : الوصيه مالهاش اي اساس من الصحه او اقدر اقول انها مزيفه دي كانت مجرد اتفاقيه بيني وبين جدك الله يرحمه عشان انت تتجوز ومكنش حد يعرف الموضوع دا غيري انا وهو
جدك كان همه الوحيد هو أنه يشوف ليك حفيد بس قدر الله وماشاء فعل هو مقدرش وعمل كدا عشان يضمن ان فلوسه متروحش لحد او يطمع فيها حد غريب وبكدا ف ليل باشا هو الواريث الوحيد والشرعي لعيله الهواري وليه كامل الاحقيه بانه يتصرف فيها زي ما هو عاوز
ليل بصدمه : يعني ايه؟؟ كل دا كان لعبه؟؟؟
المحامي ابتسم : كانت لعبه وانا عارف ان الماتش كان تقيل شويه َوانت فعلا كنت اد ثقه جدك بيك يا ليل كان الغرض من كل دا هو انت…
انت في وقت قياسي تكون كبرت شركات جدك كلها واتخطيت كل الصعوبات ال انت كنت بتواجهها في الفتره ولانه عارفك كويس انك مستحيل كنت تفكر في الجواز والاستقرار فكر في الفكره دي
وفعلا حصل… وعن قريب يكون ولي العهد موجود وشايل اسمك وبكدا انا اكون نفذت وصيه جدك ليا ٠٠
كان الجميع في حاله صدمه لا يتخليون ان ما حدث هذا كله كان مجرد ثمثيله ليس لها وجود من الأساس
ماذا بأن لم يقوموا بتزوير الوصيه من الأساس فقد طمع الجميع بتلك الثروه والسلطه وقادهم الطمع والجشع الي الهلاك بالنهايه
لتدمع اعين مايان هنا كم ان هذه الدنيا فانيه ولا تستحق منا القتال من أجلها وكيف يؤدي الطمع بصاحبه الي الهلاك تقاتلوا جميعا من اجل شيئ زائف لم يكن موجود بالأساس بالنهايه لقد دفع الجميع ثمن ما فعلوه
استاذن المحامي منهم ان يغادر فلا معنى لوجوده الان نظر اليه ليل وهو يومأ ليه دون ان ينطق بكلمه
لتضع كاميليا يدها علي كتفه : حبيبي انت كويس
التفت اليها ليل : انا كويس من اي وقت فات
مراد وهو يضم مايان فقد شعر بحزنها الان ليقول بمرح : وليه ميبقاش كويس ماهو ورث علي قلبه قد كدا ومحدش هيعرف يكلمه من هنا ورايح
ليضحك الجميع علي حديث مراد
ليل : اها بالظبط ويلا خد مراتك واتكلوا على الله
مراد بغيظ : شوفتوا بيطردنا ازاي دا انا مخلصتش كلامي
كاميليا بضحك : ههههههه عيب يا ليل
ليل بغيره : عيب ايه يعني انت عايزاها يقعد
كاميليا : هو اه لكن مايان لا
ضحك ليل هو الاخر حين شعر بغيرتها اليه ليضمها الي صدره هو يقبلها اعلي راسها ….
مراد : احم طب احنا مالناش لازمه الوقتي انا ماشي وهستناكوا بكرا في الفرح ان شاء الله سلاموز
ودعوا الجميع وغادروا
كان يجلسون معا عاد ليل الذي كان يقف في البلكون شارد بعمق في شيء ما
كاميليا حضنته من الخلف : بتفكر في ايه وواخد عقلك كدا
ليل بتقائيه : فيكي
كاميليا بمكر : يسلام
جذبها من خصرها يجعلها في مقابلته ويجعل ضهرها ساندا علي السور ليقترب منها : تحبي اثبتلك
كاميليا وهي تنظر بتوتر خلفها
ليثبتها ليل قائلا بانزعاج : بطلي فرك انتي بتبصي علي ايه
كاميليا ليل احنا في البلكونه ومامتك هنا والحراسه كمان تحت مينفعش كدا
ليقاطعها بقبله شغوفه كي تقلل من ثرثرتها تلك ليبتعد عنها ولكنها مازال قريبا منها حتي اختطلت انفاسهم ببعض
ليل بصوته الرجولي الرخيم : لما اعوز اعمل حاجه هعملها ميهمنيش حد….
ليقاطعها بقبله اخري وهو يقربها الي صدره ليبتعد عنها بعد فتره
كاميليا بتوتر وهي تلهث : يخربيتك انت مجنون الحراسه لو شافتنا هتقول عليا ايه
ليل بضحك : يا حبييتي هو انا شاقطك دا انتي مراتي ثانيا مافيش حراسه هنا بصي وراكي كدا
كاميليا نظرت بالفعل بتوتر وجهها احمر للغايه لتلفت اليه بتعجب : ايه دا هما راحوا فين…
ليل اوعي تكون….
ليل بجديه وتملك : محدش فيهم يقدر يكون في مكان طالما انتي فيه… وهما عارفين كدا كويس…
ولو واحد فيهم عمل غير كدا هيكون اخر يوم في عمره
كاميليا : اااخرابي يا ليلو دا انت ولا هولاكو
ليل : لا انا اجمد منه بشويتين…
كاميليا لفت يدها حول عنقه بدلال : طب قولي بقا كنت واقف سرحان كدا مع نفسك في ايه وسيبني جوا قاعده لوحدي
ليل بخبث : ولما ارزعك بوسه تجيب اجلك الوقتي سايبه الأماكن كلها وجايه تتدلعي عليا هنا…
كاميليا : هههههه اتكلم جد بقا
ليل وهو يضع يدها ع خصرها : مقدرش اتكلم جد طالما شايفك
كاميليا مسكت ايده نزلتها : تعرف تقعد محترم دقيقه واحده بس من غير قله أدبك دي
ليل : لا دقيقه كتير
كاميليا : ههههه قول بقا زهقتني
ليل : عادي كنت بفكر
كاميليا : في ايه
ليل : ماقولنا فيكي
كاميليا وهي تمسك بالسور خلفها وباليد الأخرى تشير اليه وهو واقف امامها لا يفصله سوي مسافه لاتعد بالسم : كل دا واقف بتفكر فيا دا انت لو بتقول اسماء الله الحسنى ١٠٠ مره كنت خلصت
ضحك ليل علي جنانها ليقول: لا يا لمضه كنت بفكر في جدي… وال عمله… المحامي…. كدا يعني وكنت مستغرب شويه
كاميليا : مستغرب ليه اهو انا الوقتي عرفت انت طالع مين لو جدك كان كدا ولعب بيكوا كلكوا وهو الله يرحمه اومال حفيده هيكون عامل ازاي بقا… انتوا عيله تطير عقل الواحد بصراحه
بس هو بيحبك جدا بصراحه…. هو مفكرش في حد خالص غيرك انت وهو في أيامه الاخيره
ليل : لا انا عارف دا كويس…. كان بيحبني اوي….
كاميليا : ايوا منا بقولك اهو وشيل ايدك من ع وسطي كدا بقا انت استحليتها ولا ايه
ليل : وربنا حاسس اني شاقطك او واحده مصاحبها احلفلك علي المصحف انك مراتي
كاميليا : ما انا عارفه اني زفته مش لازم كل شويه تقوليهالي فخور اوي يا اخويا بعلاقاتك المقرفه بتاعتك دي
ليل : ههههههههه مش بقولك مجنونه
كاميليا بغيظ : مش عجباك بقا ولا ايه
ليل بخبث وهو يهمس لها : مين قال كدا دا عجبني ونصف كمان
كاميليا : يا ليل بطل حركاتك دي قلبي هيقف منك والله
ليل : احنا كدا مش هنعمر مع بعض علي فكرا
ليل : لمي لسانك
كاميليا : حاضر يا ابيه… بس بجد بقا حاسه ان فيه حاجه تانيه هي ال مخليك سرحان كدا غيري يعني هههههه
ليل بصلها بقرف وضيق مصطنع
كاميليا : احم قول
ليل : تصدقيني لو قولتلك انك انتي الحاجه الوحيده ال شغاله بالي… اما جيت فكرت في كل ال حصل من اول يوم شوفتك فيه لحد ما تجوزتك… لحد اللحظه دي…. لاقيت القدر كان بيحطك في طريقي قصد… كاني كنت انا قدرك يا كاميليا كل ال حصلنا دا وال جده عمله كان عشان خاطرك بس وعشان اوصلك انتي في الاخر
كانها رسايل مجهوله ليا انا معرفتش معناها غير دلوقتي كل الصعب ال احنا عدينا بيه مع بعض ماكان رساله واشاره لينا اننا لبعض وهنفضل مع بعض
قدري كان هو اني احصل عليكي ولاقيتك… انك تكوني معايا في حضني وبامان وبين ايديا…
بس في المقابل كان قدامنا حاجات ومواقف صعبه لازم نعديها…
ربنا كأفئني بيكي وكنتي عوضي الحلو في الدنيا دي ال رجعلي حياتي تاني ورجع الروح لقلبي من جديد…. كاميليا انا من غيرك مش ممكن اعيش ولا حتى لحظه واحده…
انا بحبك اووووي وبعشق كل حاجه فيكي بجنون قال اخر حديثه بهمسه الرجولي الساحر ليقبلها بعشق وجنون حتي يثبت اليها صحه حديثه…
لتبادله هي الأخرى بنفس الشغف والجنون… واخيرا ابتعد عنها لتقول له : وانا بموت فيك انت بقيت النفس ال انا بتنفسه يا ليل ومن غير ممكن اموت…. كنت الأول بقول ان صعب الاقي الأمان مع حد بعد بابا الله يرحمه بس لاقيته معاك وفي حضنك انت…. حبيبي واخويا وصاحبي وجوزي…. بقيت عارفه ان مهما لافيت او شوفت في الدنيا دي لا هلاقي راجل زيك ولا حد يحبني قدك ربنا ي يديمك ليا العمر كله يا نعمه حياتي…
لتشاهد لمعه بريق عينيه ونظراته الداكنه الدافئه كانت عينيه تفيض عشقا لها وهي تعلم تلك النظرات جيدا
ليلمس جانب شفتيها وهو ينطر الي عينيها تاره وشفايفها تاره اخري لتسمعه يهتف بصوتا عاشقا قائلا :لعمري ان العمر دونك كارثه… وان حياتي… كل حياتي دون عيناكِ مجرد حادثه ✨💖

#تمت بحمدالله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-