رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1 بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1 بقلم منه سمير


رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1 هى رواية من كتابة منه سمير رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الاول 1

كاميليا بصدمه : ااا اتجوزك وسنه عشان تخلف

ليل :اه

كاميليا :وبعدين انا هيحصل فيا اي لما اكون مطلقه ومعايا ابني او ابنتي وهروح فين

ليل : المؤخر هيضمنلك حياه كويسه بعد الطلاق وابنك هتشوفيه مقدرش احرمك منه انتي في الاخر امه

باااك

مبقتش عارفه اعمل ايه حاسه ان مخي اتشل من كتر التفكير الحاجه الوحيده ال انا عارفاها اني مستحيل أوافق ع ال هو بيقوله اومال قلبي زعلان ومكسور كدا ليه

مش معقوله اكون حبيته دا كان مجرد إعجاب كنت عارفه انه مستحيل حاجه من ال بالي تحصل وتكون حقيقه يا خساره يا ليل يا خساره بجد…..

قعدت اعيط كتير لحد ما دخلت عليا جدتي مسحت دموعي بسرعه قبل ما تاخد بالها

قعدت جنبي وسألتني مالي وكنت بعيط ليه

كاميليا :مكنش بعيط يا تيته داا بس عيني تعباني شويه

الجده :قوليلي يا حبييتي متخبيش عليا

كاميليا بعياط : انا هسيب الشغل يا تيته

الجده بخضه :ليه يا حبيييتي في حاجه حصلت

كاميليا :اااه… قصدي لا بس مش مرتاحه فيه

الجده :طب اهدي يا كاميليا وخدي ونفسك حد قالك حاجه هناك

كاميليا :لا يا تيته انا انا بس ال مش مرتاحه هناك وعاوزه اسيب الشغل

الجده :ماشي يا كاميليا ال يريحك يا بنتي

كاميليا باست راسها :متقلقيش يا تيته هلاقي شغل تاني قريب انشاء الله

الجده ببسمه :انشاء الله المهم تكوني مرتاحه يا كاميليا

****

روحت الشركه تاني يوم وانا بحاول اتجنب ليل او اني اشوفه حتى

كنت تايهه وبفكر في شغلي وتعب تيته محتاجه علاج وادويه ومصاريف والبيت هعمل ايه لازم اتأكد قبل ما اسيب هنا في شغل ولا لا بس مش قادره اشوف ليل تاني مش هقدر انا لازم اسيب الشغل وال يحصل يحصل….

انسه كاميليا ليل بيه عاوزك في مكتبه

كاميليا بخضه : اييي خضتيني يا مي

مي بضحك :سلامتك من الخضه يا قلب مي

كاميليا :قالك عاوزني في ايه

مي :لا مقليش

كاميليا :ماشي انا راحه

***

خبطت لما رد عليا اني ادخل دخلت وانا في قمه توتري ومرتبكه اوي

بس توتري قل لما لاقيته واقف وعطيني ضهره ولأول مره اشوفه بيشرب فيها سجاير

فضلت دقيقه واقفه استناه يتكلم لحد ما اتحنحنت انا واتكلمت بصوت مبحوح :حضرتك عاوزني في حاجه

لاقيته ضحك بسخريه ورمى السجاره وجه وقف قدامي :حلوه حضرتك دي

انا مكنتش فاهمه اي ال بيضحك في ال قولته اصلا فسكت

هو فهم

ليل :مافيش واحده بتقول لجوزها حضرتك مسمعتهاش دي قبل كدا صراحه

اول ما قال كدا الكلام كله وقف في زوري معرفتش انطق واقول كلمه ووشي كله احمر

حاولت اتكلم الكلام كان طالع معايا اصلا بالعافيه :ل ليل بيه اظن انه مافيش داعي للكلام دا واا انا انا اصلا هسيب الشغل

لاقيته وقف وبصلي كدا شويه لمده ثوان وانصدمت لما قالي :كدا أو كدا كنتي هتسيبي الشغل انا مقبلش مراتي تشتغل

هنا انا مكنتش فاهمه ايه ال بيحصل وصوتي على من غير ما أخذ بالي :مين دي ال مراااتك انا مردتش عليك اصلا ولا قولت رأيي انت قررت بالنيابه عني مثلا ولا ماشي انت بدماغك لوحدك ولا ايه

هنا لاقيته قرب مني ووشه باين عليه ملامح الغضب لدرجه اني خوفت منه وبعدت تلقائي عنه : صوتك لو على تاني انا مش عارف رده فعلي ممكن تكون عامله ازاي حتى لو مراتي مش هسمح ليكى بدا ومافيش حد واقف هنا غيرك انتي ال هتكوني مراتي وام ولادي كمان يا كاميليا بمزاجك او غصب عنك

كاميليا بغضب : انت اكيد مجنون مش طبيعي انا مستقيله من الشغل دا

ليل : لو كنتي عاوزه ترفضي كنتي رفضتيني من اول ما عرضت عليكي الجواز ولو مكنتيش موافقه مكنتيش جايه الشركه انهارده فأنا سهلت عليكي كل دا مالوش لزوم بقا الشغل والحبيتن بتوعك دول

كاميليا بعصبيه :انا مش عارفه ارد عليك اقولك ايه انا لو كنت متردده مره اني اسيب الشغل دا دلوقتي متأكده مليون مره ان قراري صح ع الاقل مش هشوف وش واحد مريض زيك وانا جيت انهارده عشان أقدم استقالتي مش عشان تخاريف من ال ف دماغك

كانت هتمشي بس رجعت تاني

وعشان انت باين عندك مشكله في الفهم فأنا رافضه عرض الجواز ال عرضته عليا انا رفضاك ومش هتجوزك مش هتجوز واحد مريض زيك

كاميليا كانت لسه هتخرج من المكتب بس صرخت لمااااا

كاميليا بصراخ والم :اااااه ش شعري


ليل جذبها من شعرها بقوه وكمم فمها عشان متصرخش وحاصرها ع الحيطه

كاميليا كانت بتبصله والدموع والألم في عينها وهو بنظرات الغضب

ليل بغضب :الحيطه عازله للصوت قسما بالله لو صرختي لاندمك ع عمرك كله يا كاميليا سامعه

كاميليا كانت هتتخنق لانه ضاغط ع نفسها جامد ووشها احمر اوي بعد عنها وهي قعدت كح وتتنفس بصوت عالي

ليل رفع وشها ليه :اسمعيني ولاخر مره هقولهالك انتي عجبتني ودخلتي مزاجكي عشان كدا مش هسيبك من يوم ما عرضت عليكي الحواز وانتي بقيتي ملكي خلاص وهتوافقي بمزاجك او غصب عنك ع جوازنا عشان مش ليل الهوارى ال حتت بت زيك ترفضه يا حلوه

كاميليا طول ما هي بتسمع كلامه وهو قريب منها بالشكل قرفت منه وكانت عاوزه تستفرغ

ليل اضايق منها ولوي دراعها وراه فصرخت بوجع فضفط عليه اكتر غمضت عيونها بألم

ليل بسخريه :

عايزه تستقيلي انتي غبيه اوي مش عارفه اني طالما حطيت حاجه في دماغي هوصلها هوصلها لو ايه خصوصا لو حاجه سهله زيك اليومين ال فاتوا كنت سايبك بمزاجي وانتي ال هترجعيلي غصب عنك

كاميليا بخوف :انت قصدك ايه

وقانونا طبعا انتي عارفه يا تدفعي ياااا

كاميليا بصدمه وخوف :اااا اانت هتسجني

ليل قرب منها جامد لدرجه ان كاميليا لزقت في الحيطه وكانت بتعيط من خوفها منه

اول ما قرب منها هي زقته وطلعت تجري بس هو زقها ووقعت

ع الارض

ليل همس بالقرب من اذنها بسخريه :معلش بقا اصل انا مريض

نفسي

ليل بغضب :دلوقتي هوريكي المريض النفسي ال بجد ليل قلع هدومه والجاكت بتاعه وقفل باب المكتب وراح اشتال كاميليا ورماها ع الكنبه وراها

كاميليا كانت خايفه جدا وقعدت تعيط وهي بتصرخ :اا اانت هتعمل اييي اابعد عنييييي

ليل ببرود كان بيقرب منها اكتر :طالما خايفه اوي كدا بتتكلمي كلام انتي مش قده يا قطه ليه

كل دا وانا ببصله ومرعوبه منه ومش عارفه اضربه ولا اطلع اجري منه يسبب رجلي ال اتلوت تحتي لما زقني ووقعت ع الارض

ليل :انتي غلطتي ومع الشخص الغلط يااا….. مراتي

قالها بسخريه ثم قام بعيدا عنها لتغمض عيونها سريعا وهي تاخد أنفاسها بقوه داعيه الله أن يكون هذا كابوس وتستيقظ منه الان

ول لللللل لكن…..

تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن بالفعل هذا ما حدث معها لم يمض غير ثوان حتى جاء إليها ليل وفي يده بعض الأوراق ويقدمهم لها

ليل بأمر :امضي


كاميليا بعياط وخوف :ارجوك مشيني من هنا واوعدك مش هتشوف وشي تاني وانا اسفه والله ع كل ال قولتهولك بس مشيني

ليل :مافيش خروج من باب المكتب دا الا بشرط واحد ودا يتوقف عليكي انتي

كاميليا بتمسح دموعها وهي دلوقت فعلا اتأكدت انها بين ايد مريض نفسي معقوله دا ال في يوم قلبها كان بيدق لما يشوفه

كاميليا فضلت تبكي شويه كتار :انا مش في أيدي حاجه اقدمهالك انا بنت بسيطه جدا ومش قد ولا حمل ال انت عاوز تعمله فيا دا كله ارجوك مشيني من هنا وانا موافقه مش هستقيل وهشتغل هنا لمده سنه زي ما طلبت مني بس ارجوك انا مش عاوزه ادخل السجن تيته مالهاش حد غيري

ليل وقد استشعر نقطه ضعفها : خروجك من هنا سليمه قصاد انك تكوني حرم ليل الهوارى

كاميليا فاض بها معدتش قادره تتحمل اكتر من كدا واترجته كتير بس قلبه حجر مش بيحس ولا بيسمع ولا حتى بيحن وبيتاثر بدموعها….

ولا كأنه حتى كان هيكسر رجليها من شويه

قائله بغضب هادر :انت مش هتزلني اكتر من كدا ولا انا هفضل اترجى في واحد معنوش احساس ولا مشاعر زيك عارف الوقتي انا بفضل السجن ع اني اتجوزك وللمره المليون انا مستحيل اتجوزك لو انطبقت ألسما ع الارض ومش هتقدر تعملي حاجه ولا تقرب منها طول ما انا معايا الحق ومش غلطانه انت ربنا هيعاقبك أشد عقاب ع ال بتعمله في بنات الناس دا

ليل ع غير عادته ما اتعصبش بالعكس دا ضحك بسخريه عليها :برافو انتي عارفه كدا هتخليني اتعلق بيكي اكتر كل يوم بتعجبيني اكتر من اليوم ال قبليه يا بختي بيكي بجد واه بلاش انتي تديني دروس دينيه والكلام دا عشان انا ممكن اعمل حاجه متخليش تعرفي تبصي لنفسك في المرايه بعد كدا

رغم انه كان بيتكلم بهدوء الا انه هدؤه خوفها اوي

كاميليا :عاوزه امشي من المكان دا افتحلي الباب

ليل :صيغه الأمر في كلامك مش عجباني بس ماشي الورق دا تأكيد منك انك هتفضلي هنا لمده سنه لحد ما العقد يخلص

ليل بخبث :الا لو كنتي مش قدي ومش هتقدرى تكلمي معايا في الشركه وتشوفيني كل يوم وقرب منها وهمس بمعنى أصح ضعيفه

كاميليا سحبت منه الورق ومضت عليه ورمته ع المكتب

كاميليا بحده :دلوقتي ياريت تفتحلي الباب

ليل فتح الباب وكاميليا كانت بتمشي ببطء اوي ع قد ما تقدر بتسرع من خطواتها بس رجلها اتاذت جامد

ليل قرب منها هساعدك ومستناش ردها واشتالها

صدمه وخوف وارتباك وتوتر وغضب عصبيه كل دي مشاعر واحساسيس اتجمعت عند كاميليا لما اشتالها فجأه انت السبب في ال انا فيه وجاي تشيلني عمري ماشفت انسان كدا كأنه بشخصيتن (كل الأفكار دي كانت في رأسها لدرجه انها مخدتش بالها اصلا من نظرات اندهاش وصدمت الموظفين ان ليل شايلها)

:نززززلني انا مطلبتش منك مساعده ولا عمري هطلبها من واحد

ليل مقاطعا :مريض زيي

كاميليا سكتت

ليل قعدها في عربيته وقبل ما يقفل الباب :معرفش اني قربي منك بيخوفك اوي كدا

ليل رزع الباب في وشهااا

وفتح الباب وقعد قصادها من الناحيه التانيه

كاميليا :مافيش داعي تعمل فيها دور مش شبهك وانك هتوصلني عشان الوقت اتأخر

ليل مردش وساق العربيه بأقصى سرعه وكاميليا كانت خايفه

لحد ما وصلوا عند مستشفى

كاميليا بوجع : جايبني هنا ليه

ليل مردش عليها ونزل فتح الباب بس كاميليا مردتش تنزل

ليل كز ع أسنانه :انزلي

كاميليا :لي بتعمل معايا كدا

ليل :بعمل ايه

كاميليا تجاهلت ايده ال مدها ليها وسندت ع العربيه ووقفت :انا مبقتش فاهمه ولا عارف اي ال بيحصل ولا عارفه انت عاوز ايه لكن كل ال عاوزاه انك تسيبني في حالي وملكيش دعوه بحياتي

ليل اشتالها واتكلم بنبره قاطعه :ودا مش هيحصل…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
انتي مطلووووبه في بيت الطاعه

كاميليا بصدمه :ناااااعم بيت ايييييييه حضرتك اكيد غلطان في العنوان انا انسه اصلا مش متجوزه

الضابط وهو يتطلع ع الظرف بيده : لا حضرتك مدام ليل الهوارى

كاميليا اتجمدت مكانها اول ما سمعت اسمه واغمى عليها

فلاااش باااك

لما ليل دخل كاميليا المستشفى

كاميليا استغلت الناس ال موجوده وفضلت تصرخ

كاميليا بصراخ :اااااه الحقوووووني جوزي نازل فيا ضرب وكسرلي رجلي وعاوز يموتني اااااه الحقوووووني

وفضلت تصرخ لما الناس كلها اتجمعت ع ليل وفصلوا كاميليا ونزلوا فيه ضرب

والستات كلهم وقفوا مع كاميليا وكانوا عاوزنها تكشف ع رجلها ال بتعرج عليها الأول بس كاميليا خافت ل ليل يوصلها بسرعه

لا لا انا هروح عند أهلي عشان يكون حد معايا انا متشكره ليكوا جدا بجد

ومشت كاميليا من المستسفي بمساعدتهم.. وركبت تاكسي ع بيتها…

اول ما جدتها فتحت الباب اتخضت من شكلها

كان شعرها نازل ع وشها ووشها احمر جدااا وبتاخد نفسها بصعوبه كأنها كانت بتجري

وماسكه في الباب بسند نفسها بصعوبه بسبب رجلها ال الألم زاد عشان مشت عليها

جدتها بفزع :ي مصيبتي مالك يا ضي عيني جرالك ايه

كاميليا وصلت للكرسي وقعدت عليه بصعوبه واتكلمت بألم : ما مافيش يا.. تيته انا ك كويسه الحمدلله… بس قومي نجهز شنطتنا لازم نمشي من هنا بكرا الصبح

جدتها بقلق :ليه يا بنتي في ايه هنسيب بيتنا لمين

كاميليا بألم وخوف هي الأخرى :ارجوكي يا تيته.. اسمعي كلامي وانا هفهمك ع كل حاجه بعدين دا مؤقت وهنرجع تاني

(تفتكروا هترجع تاني فعلا ( )

جدتها بقلق: طب قومي معايا افردي رجلك ع السرير عما اعملك الاكل وحاجه سخنه تشربيها واجبلك دوا

كاميليا بألم :ماشي يا تيته

***

الليل كان قصير بس طويل ع كاميليا اوي معرفتش تنامه وخايفه طول الوقت من ليل وبتفكر في رد فعله دا شخص همجي اكيد مش هيسكتلها ع ال عملته دا

لازم امشي من هنا انا وتيته بأسرع وقت

اشتد عليها ألم ساقيها فتناولت مسكن وغلبها سلطان النوم في النهايه من شده تعبها

…. في النهار

كانت كاميليا وجدتها بيجهزوا الشنط وكاميليا عماله تستعجل فيها

الجده بضيق :لو تقوليلي بس فايدته ايه ال بنعمله دا وليه

كاميليا بقلق :يا تيته قولتلك هفهمك.. بعدين امان لينا اننا نمشي من هنا

الجده :امااان؟.! من مين؟؟

الباب خبط كاميليا انتهزت الفرصه وراحت تفتح عشان تقدر تهرب من اسألتها

كاميليا بتوتر :اا انا هشوف الباب دا اكيد البواب والتاكسي ال طلبته زمانه وصل

ومشت وهي بتعرج ع رجليها

الجده : برااااحه رجليكي هتتكسر يا بنتي كدا لو تريحني وتقوليلي اي ال حصلك

كاميليا مع نفسها :افهمك ازاي يا تيته اننا في خطر واسمه ليل الهوارى ووممكن يجي يرميني في السجن في اي لحظه…

افهمك ازاي انتي مش هتستوعبي اصلا ان في ناس قلوبهم سودا وبشعه موجودين معانا وقريبين مني كدا زي ليل…

وصلت عند الباب وحست بخفقات قلبها اول مااا

شافت الظابط قدامها

الضابط :دا بيت كاميليا نور الدين

كاميليا بتوتر : اا ايوا انا خير

جدتها خرجت عشان تشوف اتاخرت ليه ومعاها الشنط….

الضابط :حضرتك يا مدام مطلوبه في بيت الطاعه

كاميليا بصدمه :نااااااااعم مين

الضابط :انتي مطلوبه في بيت الطاعه

****

باااك

كاميليا فاقت لقت نفسها في الصاله وحواليها جدتها والدموع مغرقه وشها

كاميليا قامت من مكانها وهي بتتكلم بخوف :تيته دا اكيد بيهزر او متلخبط انا متجوزتش حد والله

الضابط : ازاي يا مدام حضرتك مطلوبه في بيت الطاعه وال طلبك جوزك ليل باشا الهوارى

كاميليا قلبها اتنفض من مكانها وقامت بعصبيه :داااا كدب دا واحد كذاب وحقييييير ومش جووووزي انا اااااانسه مش متجوزه

الجده :عشان كدا كنتي عاوزنا نمشي

كاميليا بصدمه :تيته انتي مصدقاه

الجده :مش دا الراجل ال شغاله عنده

كاميليا وضربات قلبها زادت :هو

الضابط :لو سمحتي تتفضلي معايا دلوقتي لان الباشا الكبير مستنيكوا هناك

الجده :روح يا ابني واحنا هنتصرف

كاميليا بعصبيه :نتصرف في ايه انا مش راحه في حته فاهم ال انت بتقوله دا تخاريف

الضابط بخشونه :اسف دا هيسبب مشاكل ليكي وليا ف الأفضل يا مدام تتفضلي معايا بالذوق وياريت تحلوا مشاكلكوا بينكوا وبين بعض مافيش داعي للمحاكم وتعبنا احنا اتفضلي

كاميليا خافت اوي لما لاقيته بيتكلم جد ومصمم ياخذها معاه مش عارفه هتروح ع فين ولا ايه ال مستنيها

وخايفه ع جدتها معقوله هتسجن….!

كاميليا شافت انه لا مفر ولازم تروح معاه

باستسلام :خليكي يا تيته انا هروح معاه

الجده مسحت دموعها :مش هسيبك هاجي معاكي واشوف الراجل دا عاوز منك ايه

كاميليا خافت اكتر وباست راسها وحضتنها :عشان خاطري خليني هنا واقغلي الباب عليكي كويس وخدي بالك من نفسك وانا هرجعلك تاني يا تيته متخافيش

الجده ببكاء من قلقها ع صغيرتها :ربنا معاكي عشان كدا مش خايفه عليكي في امان الله ورعايته يا نور عيني

كاميليا مشت مع الظابط ع مركز الشرطه…

***

كاميليا نزلت وهي خايفه ومرعوبه والدموع في عينها من المناظر ال عماله تشوفها والمجرمين ال في القسم….

معقوله هتكون في وسط دول علطول

غمضت عيونها وهنا دموعها نزلت لما افتكرت الجمله دي

لا لا العيون الحلوه دي متعيطيش

قالها بصوته الرجولي الحاد كعادته….

كاميليا بخوف وهي بتصله :ل ليل

ليل قرب منها وهي رجعت لحد ما وقعت ع كرسي في اوضه الضابط وراها

مسح دموعها بقسوه

كاميليا غمضت عيونها برعب والم

ليل بقسوه :وفري دموعك ع ال لسه هعمله فيكي…

الظابط دخل

وسلم ع ليل

ليل :انا متشكر جدا يا ايمن

ايمن بابتسامه :العفو يا ليل بيه دا جمايلك دايما مغرقاني المهم ان انت والمدام تتصالحوا والأمور تتظبط ما بينكوا ربنا يهدي ليكوا الحال يارب

وطبعا محضرتش كتب الكتاب بس انا معزوم ع الفرح

ليل :تس

كاميليا قامت بصراخ :دا مش جوزي انااا مش مراااته وانا مش مدام اصلا انااا انسه ايييي ال انت بتعمله دااا حرااام عليك

ايمن استغرب

ليل :انا اسف اعصابها تعبانه بس شويه

ايمن استأذن وخرج

كاميليا بانهيار :انا اعصابي مش تعبانه انت ال عقلك تعبان انتي بأي حق تعمل معايا ال بتعمله بتطلببببببني في بيييييت الطاااااااعه ازاااااي

ليل ببرود :بحق اني جوزك وطلع ورقه الجواز ال بينهم وامضيتها عليها

كاميليا كانت بتبص ليها بصدمه وافتكرت الورقه ال خلاها تمضي عليها في المكتب

وقربت منه وهي بتعرج عشان تقطع الورقه بس هو شالها ورا ضهره

ومسك ايدها لولاها

بقى ضهرها مقابل لصدره

كاميليا كانت بتاخد نفسها بصعوبه بسبب وجع رجلها وحالتها :دا تزوير الورقه دي مزوره

ليل دفن راسه في عنقها : اثبتي يا حبيبتي انها تزوير

كاميليا استجمعت قوتها وزقته : اااابعد عني واياااااك انك تلمسنيييييي فاااهم

ليل بغضب وقرب منها بعند : لا مش فاااااهم انتي مرااااتي قانونا واقدر اعمل ال انا عاوزه فيكي عااارفه ليييه لأنك ملكي

كاميليا بقرف وغضب :انت حيوان وواطي وحقير وزباله

صفعها ليل بقوه

ووضع يده ع فمها حتى لا تصرخ :متخليش شيطاني يطلع عليكي وبلاش تشوفي وشي التاني طول عمري ما حدش يتجرأ. ولا راجل يرفع عينه في عيني هتجي انتي وتطوولي لسااانك عليااا

كاميليا عيطت ووشها احمر وحاولت تبعد ايده لانه خانقها بس هو مبعدش :اسمعي انتي مراتي دلوقتي ولو عملتي ايه مستحيل حد يصدقك ببساطه خالص ممكن اقول انك تعبانه وبعتلك مستشفى الأمراض العقيله يطمنوا عليكي وانا طبعا مش هقصر وانتي عارفه بيعملوا ايه هناك

كاميليا بصتله بخوف وذعر شافت قدامها شيطان مش بني آدم في قلبه ذره رحمه حتى

وقعدت تكح لحد ما اتخنقت

ليل بقسوه :ف الأحسن ليكي انك تجي معايا دلوقتي بمزاجك بدل ما يبقى غصب عنك…

ليل بعد عنها شويه لما حس بخنقتها

وساعدها تقعد

ومد ليها كوبايه ميه :اشربي

كل دا تحت نظرات كاميليا ال مستغربه والمصدومه في نفس الوقت

هو ازاي بيتحول كدا فجأه

ليل : اشربي خلصي عاوزك فايقه لعيشتك وحياتك الجديده معايا

كاميليا زقت الكوبابه من ايده كسرتها :لو هموت مش هشرب حاجه من ايدك وأفضل اني اموت ولا اني اعيش لحظه واحده

ليل بتهديد : ااه بس جدتك مش هتتحمل فكرت انك تموتي وتسييها ويا عالم ايه ال ممكن يحصلها

كاميليا بصتله والنظرات التهديد في عينه :ست كبيره وعايشه لوحدها طبيعي ممكن يجيلها نوبه قلبه او جلطه وتموت بسبب حفيدتها

كاميليا :ااا انت بتهددني بجدتي!

ليل :لحد دلوقتي القرار في ايدك وانتي ال هتتحملي نتيجته هنمشي من هنا وانتي مبسوطه وتقولي للظابط بنفسك ان مافيش مشاكل بنا والأمور تمام سامعه وإياك يحس بحاجه والا صدقيني….. وقرب منها.. مش هيعجبك ال هعمله ساعتها..

هاااا

اه ولا لا!

ليل قعد قدامها ووطي عشان يطولها ومسح دموعها بايده برقه وبصلها شويه بجديه ورجع خصلات شعرها ولا ودنها ببعض القوه مسببا وجع لها وهو يكرر سؤاله مره اخرى بحده :اه ولا لا

لتغمض عيونها بألم والدموع تنهمر من عيونها : م.. موافقه ه..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بغضب وعصبيه :ننننعم مقررربش منك ازااااي يعنييي اومال اناااا اتجوززززتك ليه دا متجوووزك عشان اخلف

كاميليا بقوه زائفه ومن داخلها ترتعش بشده :دا الشرط ال عندي لو عوزني اجي معاك

ليل بغضب :شرطك دا تبليه وتشربي ميته وهتجي معايا غصب عنك يا كاميليا

بالفعل اخدها ليل بالاجبار ع بيته وهناك كانت بدايه ايام كاميليا الجحيم…

ليل دخل اوضته ال في الجناح بتاعه وزق كاميليا وقفل الباب

كاميليا رجلها اتاذت جامد فتأوهت بألم هي طلعت السلم مشي عليها…

كاميليا فضلت قاعده ع الارض مش قادره تقوم من رجلها وتبكي بصمت حاسه ان صوتها راح من كتر الصريخ والضغط والتعب ال فيه

ليل استغرب هدؤها وقرب منها وسالها هي كويسه ولا لا بس مكنتش بترد عليه

ليل بحده :انتي مبتسمعيش يعني ولا اتطرشتي ردي عليا رجلك بتوجعك

كاميليا بقهر :اه وبسببك

ليل عدل رجلها عشان يشوفها بس لاقاه بتصرخ بوجع :ااااه حاااااسب انت بتعمل ايه

ليل :اهدي انا معملتش حاجه انا بشوفها بس هطلبلك دكتور

كاميليا بحده :وانا مش عاوزه منك حاجه

ليل بنظره ثاقبه :بطلي تعندي معايا لانك شوفتي آخره العند معايا ايه

واشتالها قعدها ع السرير برقه عشان رجلها

كاميليا بحده :إياك تشتلني او تلمسني تاني انت فااااهم

ليل :لا مش فاهم وريني هتعملي ايه… قرب منها اكتر :عندي فضول اعرف واحده قاعده في بيت شاب وفي اوضه نومه ع سريره ممكن تعمل معاه ايه وغمزلها في آخر الكلام

كاميليا رفعت ايدها عشان تضربه :انت واحد وقح

ليل مسك ايدها : انا بالي مش طويل وصبري بيخلص بسرعه ف خلي بالك من دا كويس اذا مامتتيش عاوزه الدكتور يجي يجبس ايدك مع رجلك تمام

جت الشغاله :الدكتور وصل يا ليل بيه

ليل :خليه يدخل

الدكتور كشف ع كاميليا وهو حاسس ان ليل بيغضب كل ما يشوفه بيقرب منها

ليل بغضب :رجلها مالها

الدكتور برسميه : عندها التواء لازم الراحه التامه عشان لقدر الله ميحصلش كسر وندخل في مشاكل اكبر انا هلف ليها رجلها وتفضل فرداها ومرياحها ممنوع الحركه تماما ونهتم بالأكل والبروتين والخضار طبعا

ليل :تمام شكرا ممكن تتفضل

الطبيب :لسه هلف ليها الشاش

ليل اخده منه بنفاذ صبر :هلفه انا وشكرا ع تعبك

الطبيب بابتسامه حس انه غيران :لا تعب ولا حاجه وكتب ليها ع فيتامينات تقوى العضم وتفيد صحتها

اخدها منه ليل:انهار وصلي الدكتور

الشغاله :اتفضل يا عاصم بيه

خرج الطبيب وهو يعدل ما نظراته الطيبه ويحمل حقيبته الطبيه بيده….

***

كامليا بتوتر :اي في ايه

ليل :ايه يا بنتي هو انا هأكلك هاني رجلك عشان اعرف أحطلك الشاش عليها

كاميليا :كان هو يعملها احسن لازمه ايه انت ولا هو تلزيق وخلاص

ليل رمي الشاش جنبها وقبض ع دراعها :وانتي عجبك يعني انه يفضل قاعد وماسك رجليكي عمال يلفلي الشاش عليها

كاميليا بصدمه واستغراب شديد من طريقته :ااا ااانت بتقول اييي دا… داا قد جدددي الله يرحمه

ليل مردش عليها ولف رجلها من غير ما يكلمها كل دا وكاميليا حاسه بتوتر منه ومن ال بيعمله وعارفه لا دي بقت متأكده انه لما بيبقى هادي كدا بيقلب بعدها شيطان علطول

ليل خلص خلاص وكان قايم بس رجع لما

كاميليا :ممكن طلب لو سمحت

ليل بصلها : عاوزه ايه

كاميليا :ع فكرا بقولك لو سمحت انت الذوق مش بينفع معاك اصلا

ليل :سمعتك ع فكرا وحاولي تقصري لسانك لان صبري بينفذ بسرعه

كاميليا ابتلعت ريقها بتوتر وتحدثت بقلق : عاوزه اتكلم معاك في حاجه

ليل بجديه :قولي

كاميليا : عاوزه امشي من هنا

ليل :لا

قالها بنبره قاطعه واستادر ليغادر الغرفه بأكملها

كاميليا بصياح :ل لييييل لو سمحت استنى يااااا

كاميليا بغضب :ربنا ياخدك انا لازم امشي من هنا

***

ااااااتجوووووزت!! ومن وراياااا يا لللللليل من ورا امك….

ومين هي ست الحسن والجمال ع كدا انشاء الله ال خلتك تسيب الدنيا ومتعبرش حتى امك وتعرفها انك بتتجوز

ليل :دلوقتي يهمك تعرفي هي مين مش كنتي نازله عليا كل يوم زن وضغط عشان اتجوز والا مش هاخد ميراث جدي اهو دلوقتي اتجوزت وقريب هيكون عندي ولي العهد والشركات هترجع تحت ارادتك تاني اطمني

ميرفت بعصبيه : وهو عشان الورث تروح تتجوز اي بنت والسلام واحده من الشارع انت لازم تتجوز حد من مستواك البنت دي لازم تطلقها والنهارده انت سامعني

ليل :لا مش هطلقها وهتفضل مراتي دي ال اخترتها تكون ام ولادي

ميرفت بعصبيه :انت عاوز الناس تاكل وشي يا ليل انت اتجننت

ليل بتجاهل :عن اذنك يا ماما لان ورايا شغل كتير

وسابها ومشي

ميرفت قعدت ع الكنبه بغضب وعصبيه :يااااادي المصيبه ماشي يا ليل….

***

دق باب الجناح

كاميليا بتوتر :ميييين

انوار :انا يست هانم

كاميليا :ادخلي تعالي

كاميليا في سرها اكيد الحيوان التاني مش هيستاذن هيخش علطول لانه قليل الذوق دا عديم الزوق…

انوار وهي تضع الطعام أمامها :ليل بيه باعت ليكي الأكل ويقولك كلي والدوا بتاعك اه تاخديه دلوقت وهو وصي ع هدوم ليكي هتوصل كمان شويه

كاميليا بسخريه :دا اكيد عنده انفصام

انوار :نعم يا هانم

كاميليا :انا مش هانم انا كاميليا… متقوليش هانم دي

انوار :مينفعش ليل بيه

كاميليا بعصبيه :بيه ع نفسه اسمعي ال بقولك عليه

انوار :حاضر

مين ال بيه ع نفسه… قالها بصوته الرجولي الحاد لتزداد ضربات قلبها فجأه وهي تجده أمامها

روحي انتي يا انوار

انوار :ماشي يا بيه

كاميليا بتوتر شديد :.. دد ااا.. اا قصص. ددد

ليل بحده :هتهتي كتير

كاميليا خافت ومردش

ليل بنفاذ صبر :مكلتيش ليه

كاميليا مع نفسها :ال يشوفك نفسه بتتسد

كاميليا :مش جعانه

ليل :كاميليا انا مش فايق ومبحبش الدلع

كاميليا سيرته لحد ما توصل لمرادها :هاكل بس ممكن طلب لو سمحت

ليل بنبره قاطعه :انسي طلعتك َمن البيت لأن دا مش هيحصل

كاميليا :عاوزه اكلم جدتي….. لو سمحت قالتها بدموع

ليل :ايه المقابل

كاميليا باستغراب : مقابل ايه

ليل :اي حاجه في الدنيا ليها مقابل

كاميليا بقلق :قصدك ايه

ليل بغموض :بعدين وفتح ايديها وعطاها الفون معاكي ١٠ دقايق بالظبط مطوليش

كاميليا مسحت دموعها :شكرا جدا

ورنت ع رقم جدتها

قائله بشوق جارف: الوووو تيته انا كاميليا

صمت

كاميليا بقلق واضح :عم محمد…؟ اومال تيته فين

كاميليا بدموع :ايييييييه في المستسفي اييي ال حصلها؟؟

ليل قرب منها واخد منها الفون وسمع :جدتك جالها نوبه قلبيه وهي دلوقتي في العنايه ومن الصبح بنحاول

نوصلك عماله تقول اسمك واحنا مش عارفين انتي فين

كاميليا بخوف وبكاء شديد :تييييته هتروح مني يا ليل

ليل :عنوان المستسفي فين

عم محمد :في ///////////

كاميليا :انا جايه معاك

ليل : لا خليكي

كاميليا برفض:لا هاجي

ليل بعصبيه :هي فسحه رجلك يا هانم مسمعتش الدكتور قال ايه هتتكسر لو مشيتي عليها

كاميليا :ليل

ليل بغضب :قولت لا… ومشي وسابها

*****

ليل وصل المستسفي وسأل عليها وعرف حالتها من الدكتور وطلب نقلها لمستشفى احسن وع مستوى أعلى

ودكتور مشرف ع حالتها يبغله أخبارها علطول……

رجع البيت اخيرااااا

لاقاها لسه قاعده بتعيط مكانها :انت واحد معندكش لا قلب ولا ضمير سااامع

ليل : اهدي واسمعيني

بس كاميليا فضلت تعيط ورفضت تسمعه هنا ليل فكر بسرعه

ليل :جدتك لازم تتنقل مستشفى خاص لان حالتها متسمحش ومش هتتحمل المستشفيات الحكومي

كاميليا بترقب وخوف :هي عندها ايه

ليل :جلطه

كاميليا بصدمه :جلطه …. ي يعني هتموووت

ليل مردش

كاميليا بانهيار :ارجوك وديني ليهااا لوووو سمحت

ليل :مقابل ايه

ليل :لا عندك

كاميليا :ايه

ليل :كتب كتابنا وفرحنا الاسبوع الجاي

كاميليا :

ليل تقدم منها بعض الخطوات :كدا هتكوني مراتي شرعا وقانونا

وبعدها مش هسمع منك اي حجج او أعذار يا كاميليا..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا بصدمه :م مراااااتك

بس انا مش عاوزه اكون مراتك مش عاوزه اتجوزك

ليل بغض*ب : انتي اصلا مراتي غص*ب عنك بعمل كدا عشان يبقى عملت كل ال عليا من ناحيتك وجوزانا كامل وصح

كاميليا بحده : متقولش مراتي وجوزانا دي جوازنا عمره ما هيكون كامل لان مش موافقه عليك ولا راضيه بك عمري

ليل اتعص*ب هي فاكره نفسها مين عشان تقدر تر*فض ليل الهواري ال كل البنات نفسها في نظره منه بس

كاميليا غمضت عينها بخو*ف فكرت انه هيضر*بها بس هو ضر*ب الباب ال وراها من شد**ه غض*به

يبقى هتعيشي معايا هنا وبصفتك مراتي ومن غير كتب كتاب وهنعمل فرح وغصب عن*ك رايك ميهمنيش في حاجه انت غلطان لو كنت فكرت اني ليكي راي اصلا قرب منها اكتر بع*صبيه وكمان تنسى طلعتك من البيت دا نهائي اعتبري نفسك محبو*سه من اليوم ورايح ولا حتى مرواح لجدتك فاهمه

كاميليا بضعف دموع :انت مستحيل تكون بني آدم…. حرااام عليكي ااانت معندكش قلب

جدتي هتمو**ت ولو ماتت هيكون بسببك انت وذنبها في رقب*تك انت وعمري َ ما هسا**محك ابدا فاااااااهم

قالتها بقه*ر وانهيا*ر….

ليل ببرود : لا معنديش وذ**نب جدتك دا في رقبتك انتي… انتي ال هتكوني السبب في مو*تها مش انا

كاميليا بقه*ر :وانا قولتلك قبل كدا امو**ت ولا اني اتجوزك

بس انا موافقه عارف ليه قالتها بانهيا، ر وبطئ شديد

…. لانه ال بيحب حد لازم يض*حي عشانه وانا مستعده اضح*ي بحياتي كلها عشانها

الحب تضح*يه ودي ال باقيه ليا في الدنيا دي ثم ابتسمت بسخريه :الحب ال قلبك ميعرفش حاجه عنه لانه من حج*ر

ليل :خلصتي….؟ تمام برافو قلتي كل ال نفسك في كدا وارتاحتي خلاص.. من اللحظه دي ورايح انا مش عايز اسمع صوتك خاااالص لان صدقيني انا اعصابي بمس*كها بالعافيه فياريت تتجنبي الفتره دي نهائي لو خا*يفه على نفسك…

رمقها بجمود واستادر ليأخذ ملابسه ويغادر الغرفه باكملها

كاميليا بكره :ربنا ياخد*ك

****

معقوله الكلام دا يا ميرفت ازاي ليل يعمل كدا ويصغر*ك قدام الناس

ميرفت بحسره :اعمل ايه بس يا مايان انتي عارفه ليل ودماغه عامله ازاي

مايان بضيق : الحق كله عليكي انتي ازاي تسمحي ليه بعمل كدا انتي ناسيه الاتفاق ال بينا

ميرفت باقتضا*ب : ال حصل يا مايان مكنش بأيدي وصعب اني اسيطر ع ليل انا حاولت معاه بكل الطرق بس مافيش فايده

ودلوقتي جاي يلومني انا اني كنت بضغط عليه عشان يتجوز

مايان :يروح يتجوز بنت من الشا**رع

ميرفت بغ*ضب :ومقعدها في بيت متحلمش حتى بيه

مايان :انتي شوفتيها

ميرفت بضي*ق :لا مش هط*، يق اشوف وشها معايا في البيت ابدا

ومرزو**عه فوق في الاوضه ما بتنزلش وانا اكيد مش هطلع لجانبها

مايان بتفكير :كدا مافيش غير حل واحد

ميرفت :اي هو

مايان :ليل لازم يط*لق البنت دي وبسرعه

ميرفت بفرحه :ياريت يا مايان ايدي ع ايدك ونجوزه مايان الصغيره

مايان بضحكه خبيثه :يبقى لازم نخطط كويس يا ميرو

***

كاميليا مسحت دموعها : كفايه عياط انا مش هفضل باقي حياتي في عياط وحزن كدا انا قويه واقدر أقف قدامه ومش هستسلم ابدا

بعدت صنينه الاكل من جمبها وقامت بصعو*به بسبب رجلها

وفتحت الباب ولأول مره كانت تشوف البيت بوضوح

كان فخم جدا وكبير اوي

وقفت تايهه مش عارفه تروح فين لحد ما قابلت الشغاله :في حاجه يا هانم

كاميليا :ليل فين

الشغاله :في اوضه الجيم تحت

كاميليا :فين دي

الشغاله :اتفضلي تعالي معايا اوصلك

كاميليا بو*جع :ااااه… كك كفايه معدتش قادره امشي

الشغاله بقلق :طب استريحي اقعدي

الباب خبط

كاميليا بألم :اا مش مشكله خلاص روحي انتي

الشغاله راحت تفتح الباب وكاميليا بتحاول تمشي بس اول ما خطت أولى خطواتها صر**خت بقوه

ليل كان بيمارس الرياضه في الاوضه المخصصه للجيم بأحدث واقوي الاجهزه…..

اول ما سمع صوت صرا*خ كاميليا فتح الباب وطلع يشوف في ايه…..

واول ما طلع لاقي كاميليا ع الارض وفي د**م والشغاله جنبها بتحاول تقومها

ليل جري عليهم بع*صبيه :في ايييي مييين ال نزلك من الاوضه

ر ررررجلي آآآآآآه بتو**جعني اوي

قالتها كاميليا بصوت متقطع من البكا*ء والأ**لم

ليل لاقي ازاز مكسو*ر ع الارض وكاميليا وهي ماشيه مخدتش بالها ودا*ست عليه ورجلها بتنز*ف بغزاره

كاميليا لما شافت الد*م دا كله خا*فت ووشها احمر وقعدت تعيط بو*جع شديد

ليل حضن وشها :ششش اهدي دا جر**ح صغير اااهدي خدي نفسك براحه متخا**فيش

كاميليا بخو*ف :دد دددا ددم

ليل اشتالها بع*صبيه :هاتيلي عليه الاسعافات الاوليه ع وفق وهتتحاسبوا يا بها**يم كويس ع الإهمال دا

الشغالين طلعوا يجروا

انوار :ليل بيه انا بس كنت باخد الهدوم من الست هانم وو

ليييييييل

قاطعها صوت ميرفت ال دلفت لتوها وهي تراه يحمل كاميليا وهي تب*، كي بقوه

كمان يعني مش كفايه بتز**عق لأمك كمان بتز*، عق للشغالين بسببها….

ليل سابها وطلع……

****

ليل زق باب الجناح بع*صبيه فانفتح ع مصر**عيه انتف*ضت كاميليا ال كانت في حضنه بسبب عص*بيته

ع عكس عص*بيته حطها ع السرير برقه وبراحه

انوار طلعت وراه وجابت عليه الاسعافات الاوليه

ليل بغ*ضب :برا واقفلي الباب وراكي

كاميليا ابتعلت ريقها بخو*ف ومتكلمتش دموعها بس ال كانت نازله

نظر ليل لقطعه الزجاج ال اختر*قت جلدها قائلا بغضب :غ*بيه

أااااه صر*خت بوجع وهو يقتلع الزجاجه من قدمها لتنظر له بألم وينظر لها بغ*ضب

اي ال نزلك تحت؟؟

كاميليا بتو*تر :نزلت عشانك

ليل نضف الجرح مكانه كويس ولفه بعد ما عقمه….

ليل :وانا قولتلك متخرجيش

كاميليا : انا مش محبو*سه هناااا

ليل بغ*ضب :كااااااميلياااااااااا

كاميليا سكتت بعدين اتكلمت : انا نزلت عشان اقولك عايزه اروح عند جدتي المستشفي انهارده

اررررجووووك متر**فضش انا وافقت ع الكل قولتله وديني ليها ارجووووك قالتها بدموع

هنروح بالليل… قالها بجديه

كاميليا بسعاده :بجد

اومأ لها ثم استدار ليغادر ويبدل ملابسه الرياضيه تلك بأخرى مريحيه

ل ليل

هي ال تحت دي مين؟؟ مامتك مش كدا؟؟

اغمض عيونه وق*بض ع يده وسابها وخرج

كاميليا بخنق :والله عيله تعبا**نه ومامته كمان شكلها تعبان اكتر منه

…….

بقا معقوله تسيب مايان بنت الحسب والنسب كله وتروح تتجوز بت من الشا**رع

ليل بغ*ضب :ال بت ال بتقولي عنها من الشا*رع ذي دي تبقي مراتي يا ماما وكرامتها من كرامتي بالظبط طول ماهي ع ذمتي ومش هسمح لحد ان يقلل منها لانه كدا بيقلل مني

ميرفت بصدمه : حد هو انا حد يا ليل

ليل بجديه :ماما انتي كل ال هامك اني اتجوز وأخلف عشان ورث جدي ميروحش تمام انا هعمل كدا بس باختياري انا انا ال هختار مين ال هتجوزها ومين ال هتكون ام ولادي لهنا ومش هسمح لأي حد ان كان مين يتدخل في حياتي واختيارتي لحد هنا وكفايه….

ميرفت بع*صبيه :انت ازاي تتكلم معايا كدا انت

ليل : بالعكس انا بحاول انسى اي قسو**ه او اي معامله عاملتيني بيها زمان ولحد دلوقتي وانك دايما بتجي عليا اوي عشان خاطر مصالحك زي بالظبط ما انتي عاوزه تجوزيني بنت صحبتك عشان مصلحتك

عمرك ما فكرتي فيا يا ميرفت هانم دايما بتفكري في نفسك وفي مظهرك قدام الناس وبس

عن اذنك…..

ميرفت باقتضا**ب :ماااشي يا ليل وانا مش هسيبك للبنت دي وتضيعني وتضيع نفسك معاها

ثم قالت بكر*ه شديد :يا انا يا هي في البيت دا

…….

انوار :عمري ما حسيتها امه تصوري من يوم ما اشتغلت هنا ولا مره شوفتها بتحضنه

كاميليا باستغراب :طب هي ليه بتعامله كدا؟؟

انوار :ميرفت هانم طول عمرها واخده ع الدلع وتعطي الأوامر وخلاص ومشوارير وممكن بيات برا دايما خناقات بينها وبين زين بيه الله يرحمه (والد ليل) كانت بسبب اهماله لبيتها وابنها

انتي عارفه انا فاكره مره ليل بيه دا كان صغير والبيه الكبير في شغله والهانم زي عادتها برا وتعب اوي ومكنتش عارفين نعمل ليه ايه

كلمت الست هانم كذا مره مردش عليا

كلمت زين بيه :قالي هيبعتله الدكتور من كتر تعبه اغ*مى عليه من الحراره وكان هير*وح فيها… اليوم دا ميرفت هانم كانت هتت*طلق فيه…

شهقت كاميليا واشفقت ع ليل فيبدوا ان طفولته لم تكن هينه ابدااا

بالطبع فهي ما مازالت تؤثر عليه حتى الان

قطع حديثهم ولوج ليل الي الداخل فجأه نظر الي كاميليا وجد الدموع باعينها

ليل بشك :في ايه

انوار أسرعت في المغادره :مافيش يا ليل بيه دا انا جيت اخد صنيه الاكل عن اذنك

ليل بصرامه :متقعديش مع الشغالين وتاخدي وتدي معاهم كتير

ليل :سامعاني انا مبكلمش نفسسسسسسسي

كاميليا اومات له فقط وتأهبت كي تغادر السرير وتذهب الي الحمام

ليل :رايحه فين

كاميليا :التواليت

ليل :استنى وذهب ليساعدها

كاميليا بخضه :استنى ايه هتعمل ايه

ليل بخنق :استغفر الله العظيم متخافيش مش هأكلك هوصلك لحد التواليت مش هتعرفي تروحي لوحدك

كاميليا بعند :لا هعرف شكرا اوي

ليل بهدوء :براحتك معاكي ١٠ دقايق بس عشان نمشي لو اتاخرت همشي لان مش فاضي وتركها وغادر

كاميليا بفاه مفتوووح :ااااه سابني ومشي الحيو**ااااان هررروح لوحدي ازاي اااه ياااني

كانت هتعيط لانها عارفه ان رجلها هتو*جعها بعد ما تمشي عليها خصوصا لما الاز**از دخل فيها

اخدت وقت طويل جدا عما خلصت

ليل طلع الجناح وكان غير هدومه وصفف شعره ولبس قميص اسود ع بنطلون اسود ورفع أكمام القميص ورش عطره المفضل

واخيرا طلعت كاميليا من التواليت

متعرفش ان ليل معاها في الجناح طلعت ومن غير ما تاخد بالها اتكعبلت وكانت هتقع بس

حااصرها ليل سريعا والتقتها بين يديه مقربا اياها الي صدره

كاميليا بخضه وتو*تر : ااا اااه ا انتتت بتتعمل اي هنا

كاميليا بتوتر وارتباك :اا قصصد من امتا

ليل وهو يتركها :من شويه ويلا عشان مش فاضي

كاميليا :يلا…

*****

ليل وكاميليا وصلوا المستشفي

ليل اشتالها ودخل بها من بوابه الاستقبال قدام الناس

كاميليا بضيق َوخجل :مافيش داعي ع فكرا انك تعمل حاجه

ليل بصلها :اومال لما اعمل اكتر من كدا هتعملي ايه

قالها بوقا**حه

ليصبح وجهها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بوقا*حه :اومال اما اعمل اكتر من كدا هتعملي ايه

ليتلون وجهها كله باللون الأحمر من شده الخ*جل والغ*ضب معه

شافت ان معظم ال موجودين عارفين ليل وبيرحبوا بوجوده جدا

أصابها الخجل وبشده من نظرات المحيطين بهم

كاميليا بحد*ه : خلاص نزلني

ليل بحد*ه هو الاخر :مش بعمل كدا مح*به فيكي

كاميليا بغ*ضب :اانتت اااه

انزلها ليل ببعض العن*ف ع الارض

ليل :اخر،، **سي وادخلي

دخلوا العنايه

وشافت جدتها وقعدت تعي***ط كتير وهي شايفه ع السرير وسامعه تأو***هاتها وهي بتندها عليها

كاميليا بد،،موع :ت تيته اا انا كويسه كويسه والله ارجعيلي بقا عشان خاطر،ي

ليل كان واقف بجمو،د وسابها خرج برا يستناها

بعد فتره

خرجت كاميليا ع ملامحها الجمو*د التام :اا انا جاهزه

ليل فهم مقصدها واخدها وخرجوا من المستسفي

واخدها لمكان بعيد عن البيت

ليل :جاهزه لايه

كاميليا ببرود :جاهزه اني اكون حرم ليل بيه زين الهوارى

ليل :تمام يبقى مافيش داعي ناجل الفرح اكتر من كدا

كاميليا بعدم اهتمام :اعمل ال تعمله مش فارقه

ليل :طيب كلي ويلا عشان نمشي

كاميليا باقتضا*ب :مش واكله ويلا نغور من هنا

ليل بعص،بيه :عنك ما اكلتي واتظ،بطي احسنلك….

كاميليا كامت حاسه بخ،نقه ومش قادره تتصور ان دا ال هيكون جوزها وشريك حياتها

نفسها تهر*ب منه ومن الدنيا دي وتاخد جدتها وتمشي تعيش في سلام وأمان

هو دا كتير عليا……. يااارب

هذا ما قالته بداخلها

…….ولم تنتبه الي الد*موع التي سقطت من عيونها عنو،ه عنها….

******

ليل عايزاك

ليل :بعدين يا ماما انا راجع تعبان

ميرفت بح، قد وغير*ه :وانت من يوم ما عرفت الست الهانم وانت مش فضيلي…

ليل بسخر*يه :معلش انتي ال كنتي فاضيالي اوي

ميرفت بحزم :ليل انا عوزاك في موضوع مهم

ليل :بكره… بكره يا ميرفت هانم اوعدك هقعد معاكي واشوف اي الموضوع المهم دا

يعلم حق العلم انه شيء يخصها هي وتريده من اجل مصلحتها فقط لا غير

*****

ليل دخل الجناح بتاعه وكان بيتكلم في الفون برسميه ولباقه :تمام في ظرف يومين والشغل دا كله بكون خلصان والتقرير النهائي ع مكتبي

ورمى فونه ع الكنبه وراح ياخد هدومه عشان يغير

كاميليا بحد*ه : انا عاوزه امشي من هنا


ليل معبر**هاش ومشي

كاميليا راحت وقفت قدامه ليل بصلها َ من فوق ل تحت :اسمعني طول ما انا مش مر**اتك مينفعش اني اعيش معاك هنا انا عاوزه اروح بيتي ال هناك لحد لحد بس ما نكتب كتابنا وهرجع معاكي من هنا

ليل ببرود :ياريت تكني يا كاميليا..عشان مش فايق…. وزا*حها من طريقه ودخل الحمام

كاميليا بغيظ : باااااا**ااارد

كاملييا مكنتش عارفه تنام وهو موجود معاها بنفس الاوضه خرج ليل وهو بينشف شعره عار،،،،، ي الصدر

لاحظ خو*ف وارتبا*ك كاميليا لبس قميصه علطول…

ولاقيته بيقرب عليها

كاميليا بخو**ف : ل ليل ارجوك اناااا

ليل اخد فونه من وراه :انا لو عاوز اعمل حاجه هعملها يا كاميليا مش هستني علىيكي كل دا…

لم يثير كلامه راحه لها بقدر ما قلق، ت بشأنه

كاميليا بتو*تر :طب ممكن تسمعني واوعدك هعمل كل ال انت عاوزه

ليل بصلها :ما انتي ممكن تعملي برده ال انا عاوزه غص*ب عنك عادي

كاميليا بحد*ه :شوف انا بكلمك باحترام وانت بتكلمني ازاي

ليل :ازاي

كاميليا بغيظ :ببرو**د

ليل بجديه :ودا احسن ليكي

ومعطها**ش اي مجال الكلا*م واخد الاب بتاعه وخرج يقعد في البلكونه

كاميليا فضلت قاعده كانت هتط،ق

سابته وفتحت باب الاوضه وخرجت تشم هواا براا

*****

اخيراااا ست الحسن والجمال تطوعت ونزلت من الاوضه

قالتها ميرفت ل كاميليا

كاميليا :نعم

ميرفت بغض، ب :انتي عاوزه ايه من ابني

كاميليا بقر*ف :انا لا عاوزه منك حا*جه ولا من ابنك حاجه

ميرفت بو*قاحه : واحده زيك جايه من الشا**رع هتكون عاوزه ايه يعني اسمعيني انتي تبعدي ع ابني احس*نلك ولا مش هيحصلك طيب سامعه

كاميليا بعص*بيه :انا مش مرا**عيه غير انك قد امي الله يرحمها غير كدا كنت عرفت ارد عليكي كويس

ميرفت بقله ذو**ق : الله يرحمها معرفتش تر**بى

كاميليا كانت هترد بس سابتها وطلعت ع فوق تاني وهي بتعي**ط

دخلت عند ليل وقفلت الاب وهو بيشتغل….

وديني بيتي الليله وهاجي يوم كتب الكتاب انا مستحيل اقعد هنا

بتعيطي ليه

مبعيط،يش مشيني من هنا؟؟

ليل :ماشي يا كاميليا اما هشوف اخر*تها معاكي ايه

في الصباح الباكر

ليل اخد كاميليا ومشوا

ليل وصلها ع بيتها قبل ما يروح الشغل

ووقف ليها حراسه ع البيت

كاميليا بتو*تر :ودول لازمتهم ايه

ليل :امان ليكي

كاميليا :انا مش هكون مرتا*حه وهما حواليا كدا

ليل :دا ال عندي يا اما ترجعي معايا

كاميليا :انا جايه عشان مبقاش محبو*سه وارتاح من معاملتك ومعامله مامتك ال زي الزف

قاطعت جملتها ولم تكملها

كاميليا بأسف ع تهو*رها :نااا اااسفه

ليل بحد*ه :انزلي

كاميليا فتحت ع الباب عشان تنزل بس ليل قفله تاني بسرعه وشد*ها ليه قر**بها منه خالص لم يف*صل بينهم غير سنتيمترات بسيطه

كاميليا بخو*ف وخ*ضه :في ايه

ليل بحد*ه :حذا**ري اعرف انك خرجتي من باب البيت لأي سبب ان كان الحراسه موجوده تحت ٢٤ ساعه لو احتاجتي حاجه تبعتي اي واحد منهم او تكلميني لاكن لو حاولتي تخرجي المره دي رجلك هتكون مكسور**ه بجد فاااهمه

ابتعلت ريقها بخو**ف :فاهمه

نزلت كاميليا من العربيه وهي بتاخد نفسها ببط*ئ وضعه يديها ع قلبها حتى يهد*أ

*****

ميرفت بفرحه : فرحانه اوي يا مايان اخيرا مكنتش متخيله ان خططنا تنجح بالسرعه دي

مايان بضحكه انثويه خبي*ثه :اومال ايه دا انا مايان يا ميرو

ميرفت :ههههههههه حبيييتي تجيبي مايان الصغننه بتاعتنا وهنستناكو بكرا ع الغدا

مايان : اكيد يا ميرفت في معادنا يلا مع السلامه

ميرفت :سلام

ميرفت بانتصار :حلو اوي كدا…..

*****


كاميليا :الو ك كريم انا كاميليا ايوا انا في الحاره عندنا لا مش كو**يسه يا كريم انا محتاجه مساعده منك

لا لا متجيش ا انا هحاول اخرج واقابلك

فين؟؟

اااه اااه تمام

قفلت الخط معاه قائله بتو**تر :يارب استر

كاميليا فضلت طول اليوم بتراقب الحراس فيهم عشان تعرف تخرج لحد ما جه الليل

عملت نفسها انها نايمه وقفلت كل الأبواب والشبابيك

لحد ما لاقت واحد نايم والتاني مش موجود

انتهزت الفرصه وحاولت تخرج من غير صوت

لحد ما نجحت وطلعت تجري بسرعه قبل ما حد يشوفها….

****

كريم بصد،مه :معقوله كل ال بتقوليه دا يا كاميليا

قصت له كاميليا جميع ما حدث معها

كاميليا بد**موع :ارجوك يا كريم ساعديني انا مبقاليش حد

كريم بحب :عمري ما اسيبك انا جنبك وهفضل ع طول معاكي

(كريم كان جار كاميليا الأول وكان بيحبها وعاوز يتجوزها بس هي مكنتش بتحبه واول حد جه في دماغها عشان يساعدها)

مسحت دمو*عها :انا متشكره جدا ليك يا كريم

كريم :المهم دلوقتي انك متر*حعيش شقتك تاني وتهر*بي عشان ميعرفش مكانك

كاميليا : معرفش اسيب تيته بين الحياه والموت وامشي دا ممكن يعمل فيها أي حاجه مقدرش اسيبها

كريم بغض*ب : دا شيطا****ن مستحيل يكون بني آد***م

انا مستحيل اسيبك تر*جعي ليه تاني

كاميليا بق*هر :كان بيهد***دني بحياتها يا كريم انا مستعده امو***ت بس تيته تكون كويسه

كريم بغض*ب :بعد الشر عليكي مسمعيكيش تقولي كدا تاني

يا كاميليا

كاميليا بيا*، س وحز**ن :طب هنعمل ايه دلوقتي

كريم :لازم الأول نعرف هي في مستشفى ايه

كاميليا بيا*س :للأسف معر**فش

ثم قالت بسرعه :بس انا عارفه اسم المكان في…….

كريم :دا مدينه كبيره اوي بس كويس هروح ادور في كل المستشفيات ال هناك لحد ما اوصلها واول ما اوصل لحاجه هبلغك

كاميليا بامتنان وشكر :انا متشكره جدا جدا ليك يا باشمهندس كريم ربنا يجازيك خير ع ال بتعمله معايا يارب

كريم بابتسامه جذابه : بلاش باشمهندس كريم منك احلى

ابتسمت بخ*جل

كل شويه كلميني طمنيني عليكي

حاضر

يلا عشان اوصلك

كاميليا بتو**تر :ربنا يستر ومكنش حد فيهم لاحظ غيابي…

****

كريم وصلها لمكان قريب من البيت وكاميليا أصرت انه يمشي عشان محدش يشوفه

لاقيتهم واقفين تحت مكانهم

شويه ولاقت حد فيهم بيتكلم في التليفون وبعد شويه

والتاني فضل واقف

حاولت تمشي تطلع من وراه

بسرعه قبل ما يلمحها

كاميليا هانم محتاجه حاجه

قالها الرجل الذي كان يتحدث في الهاتف

كاميليا بسر*عه :لا لا… قصددي اه كنت هجيب شويه حاجات

الحارس : شوفي يا هانم محتاجه ايه واحنا نجيبه

كاميليا بتو**تر حاولت تخف*يه : لا خلاص… قصدي نسيت شكرا

وطلعت فوق ع شقتها

لاقت ليل بيرن عليها رز***عت الفون في الأرض ومردتش عليه

بعد شويه لما فصل

كلمت كريم وطمنته عليها وانها وصلت وكريم طمنها وقالها متخا**فيش هيوصل لجدتها قريب…

قفلت معاه ع امل كبير انها تلاقي جدتها وتقدر تهر***ب من ليل وجود كريم جنبها حسسها بأمان بقالها كتير يمكن سنين محست*ش بيه وقعدت تفكر كتير لحد ما اخيرا

دخلت نامت

في صباح اليوم التالي

استيقظت كاميليا من نومها ولكنها صر**خت بفزع حينما رأت

اي شوفتي عفر**يت

قالها بلهجته البار**ده الساخر**ه

كان يجلس ع كرسي مقابلا للسرير التي تتسطح عليه

كاميليا بخو*ف من هيئته :انت دخلت هنا ازاي

ليل :بيت مر،، اتي ادخل وأخرج براحتي

كاميليا قامت وهي تهندم ثيابها : انا لسه مش مراتك ومينفعش تفضل داخل خارج عليا كدا

ليل :اومال كنتي بتنا**مي في اوضه نومي ازاي

كاميليا بصد**مه :يخربيييت الو**قاحه انت ال اجبرتني ع كدا

ليل وقف بمحاذاتها :لمى لسا***نك

وتعا**ليلي برا

في الصاله

كاميليا :نعم

ليل وهو يجلس ع المقعد :مبترديش ع تليفونك ليه

كاميليا بتو*تر :اانا نسيته في البيت

ابتسم بسخر*يه وهو يدخن :متكذ**بيش

كاميليا بارتبا*ك : مش بكذ**ب

ليل طلعه وهو مسكه في ايده بسخريه :واضح في البيت

ليل :مكنتيش بتردي ليه ولاخر مره هسالك

كاميليا كانت واقفه مش عارفه ترد عليه وهي خا**يفه

في الوقت دا تليفونها رن

ليل بص ع التليفون لاقي اسم كريم

ليل بحد***ه : قر**بي تعالي

كاميليا قربت منه بخو***ف واول ما قربت منه شد***ها من شعر***ها قعدها جمبه وووو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بحد*ه :قربي تعالي


كاميليا قربت منه بخو*ف واول ما قربت منه شد**ها من شعرها قعدها جمبه

كاميليا بأ**لم :ااااه.. شعري

ليل بغ*ضب وعص*بيه :مييين داااا

كاميليا كانت مر**عوبه منه وخا**يفه ومش عارفه ترد تقوله ايه…..

جذ**بها شعرها بقو**ه اكبر فصر*خت بأ*لم وو**جع :ااااا،،نطقي مين دااا

كاميليا ببكا*ء وخو*ف : طاااب اهدي وسي**ب شعري لو سمحت وانا هقوووولك

ليل بحد*ه :قسما بالله لو كذ**بتي في حرف تااااني ما هخليكي تعر**في تنط**قي تااااني يا كاميليا

ردددي وافتحي الاسبيكر

كاميليا حاولت تقوم من مكانها

ليل قعدها عنو**ه عنها قائلا بحد**ه : هناا قداامي

كاميليا فضلت ثوان وفتحت الخط وايدها بتتر**عش كل دا خلي شك ليل يزيد فيها اكتر

كاميليا بصوت ضع*يف :الو

كريم :كاميليا اي بكلمك من بدري مبترديش ليه ع العموم انا عندي ليكي خبر حلو اوي انا لاقيت جدتك اخيرا

خلاص يا كاميليا معدتيش مض،طره تفضلي مع البني آدم دا لحظه واحده كمان هاخدك انتي وجدتك ونمشي بعيد عن هنا


كريم كان بيتكلم بشغف وفرحه كل ما عقله يتصور انه ممكن يكون مع البنت ال طول عمره كان بيحبها قلبه بيفرح اكتر وانه خلاص جاتله فرصته عشان يقدر يثبت حبه ليها

كريم باستغراب : اي يا كاميليا انتي مش فرحانه ولا ايه

كاميليا بد*موع :ك كريم

كريم بق*لق :انتي كويسه

وفجأه صوت الخط اتقطع…….

ليل اخد التليفون من كاميليا وقلب فيه وفجأه التليفون كان ميت،، حته ع الارض

وقبل ما كاميليا تتكلم كان واقعه ع الارض بص*فعه قويه من قب*ضه ليل

ليل بغ*ضب أعمى :بتخو***نيني يااا زبااا***اله وجايه هنا عشان تهر****بي مع الحيو****ااااان دااا طب ورحمه ابويا لاند*****مك ع اليوم ال اتولدتي فيه يا ******

كاميليا حست بد***وخه ودا**ور شديد بسبب قب***ضته القويه فتخدثت بض*عف ودمو**ع تنهمر، من عيونها : مااا خو*نتكش و والله ك كريم يبقي جارنا من زماان

صر*خت متأو*هه بو***جع رهيب بسبب ضر*بته القو*يه في بطنها

:اسمه لو نطقت*يه ع لسانك تاني قسما بالله لاكون قطعهو****لك خالص سمعاني

فااااااهمه

اومأت بضع*ف َوهي تب*كي بحر**قه :ف فاهمه

ليل بصوت مر**عب :عدنااااااااااااااااااان

جاء الحارس في الخارج

تاخد الموبايل دا آخر رقم عاوز اعرف مين صاحبه ويكون عندي انهارده في الكراج ومتروق عليه فاهم ظبطو**ه….

رجع إليها بطلته المخ*يفه

حبست أنفاسها بخو*ف وهي تشعر بأنها الان تلتقط اخر أنفاس لها

جذ*بها لتقف في محاذاته :انتي ال اخترتي الطريق دا يبقى تستاهلي كل ال جاي ليكي

كاميليا بض*عف ودمو*ع : ليل ارجوك اسمعني الأول ووو

قب*ض ع فكيها بع*نف فاغم*ضت عيونها بت*عب وا*لم

ليل :ان مكنتيش عاوزه ان الليله دي تبقي ا***خر ليله في عمرك تخر*****سي خالص ومتسمعنيش صوتك نهائي

يلاااااااااا

القى بوجهها عباءه سوداء لترتديها حتى يخرجوا من تلك الحاره لبستها دون أن تتفوه بكلمه

*****

توقفت السياره امام امام احدي المكاتب الراقيه تطلعت كاميليا عليها ولكنها صد*مت صد*مه حياتها حين رأت ع جدران هذا المكتب جمله مأذون شرعي….

لتزد*اد نبضات قلبها خو*فا مما سيحدث بعد قليل…

لتفيق ع ليل وهو يعطي لها شيئا ما ويا*مرها بأن ترتديه

كاميليا :ايه دا

ليل :

كاميليا بصد*مه وهي تمسكه :نقاب

ليل :هتلبسيه واحنا بنكتب الكتاب وايا*كي الشيخ يحس باي حاجه جوا(ليل لبسها نقاب عشان العلا*مات ال في وشها متكونش باينه)

كاميليا : انت بت*ظلمني… انت بتغ*صب عليا اني أوافق عليك للمره التانيه وانا مش عاو*زه

ليل بحد*ه :بمكالمه تليفون واحده اقدر اخليهم يفصلوا الاجهزه عن جدتك وير***موها برا

كاميليا بصتله بصد**مه ومكنتش عارفه تتكلم او ترد تقول ايه من خو**فها منه وعلي جدتها

ليل بغ*ضب :اخل**صي مش هنوقف هنا طول اليوم البسيه

لبست كاميليا النقاب

وتم كتب الكتاب وخرجوا من عند الماذون…..

واول ما خرجوا كاميليا اغ*مي عليها…

******

ليل اشتال كاميليا وكلم الدكتور وصل ع البيت بسرعه والدكتور قاله انها مكلتش بقالها فتره وضغطها واطي وكتب ليها فيتامينات ومشي

ليل راح عند كاميليا وفك ليها النقاب

كاميليا فتحت عيونها وشافت ليل وهو قريب كدا كانت لسه هتصر**خ بس هو كت*م بوقها بسرعه ورمى النقاب جمبه

كاميليا هدت لما عرفت انه كان بيشيل ليها النقاب بس مش هيأذ**يها

هاا فو***قتي وبقيتي احسن؟؟

كاميليا اومأت بتو**تر

ليل بهدوء مخ*يف :تمام.. قوليلي بقا خرجتي اليوم دا بالليل ليه ومع مين؟؟

كاميليا بت*عب وبكا*ء :ل ليل ارجوك لو سمحت مش قاد**ره اتكلم في حاجه دلوقتي

ليل رفع ايده ور*جع خصلات شعرها لورا… كاميليا خا*فت وخب*ت وشها فكرت انه هيضر*بها تاني

ليل وهو ع نفس هدؤه المخ*يف :انا مش قايلك مافيش خروج برا باب البيت لأي سبب كان

جذ*ب خصلا***تها بقو**ه :حصل ولا لا

كاميليا بأ***لم : اا حصل

ليل :حلو وقولتلك لو خرجتي هيحصل فيكي ايه؟؟

كاميليا عيط*ت بتعب وخو**ف من ليل :اا اناا اااسفه

ليل بتجا**هل كأنه لم يستمع لاسفها هذا بتاتا: مين ال خرجتي معاه بالليل اليوم دا يا كاميليا؟؟

كاميليا بصر**اخ :والله ماااا كنت بخَوو***نك ولا خن**تك مع حد ااافهم بقاااااا

*****

جرا يا اي ميرفت ليل فين هنفضل كتير مستنيه ينزل ولا ايه

ميرفت بتو**تر فقد علمت برجوع كاميليا مره اخرى الي هنا وتخ*شي ان يحدث اشتبا***ك بين ليل وصديقتها…

ميرفت بتو**تر : لا يا حبييتي تلاقيه بس بياخد شاور ويرجع علطول

استعمت مايان وفي فتاه في العشرين من عمرها صوت صر**اخ انثوي

اي الصوت دا؟؟

ميرفت بضي*ق :اكيد حد من الجيران انا طالعه استعجل ليل

مايان بضي*ق :شايفه يا مامي قولتلك هيحسوا كدا اننا فر***ضين نفسنا عليهم

مايان والدتها (اختصارا هتخلي اسمها مي)،: بس اسكتي انتي عارفه لو اتجوزتي ليل الهوارى اي ال هيحصل هتنتقل نقله تانيه خالص وبعدين فرضين نفسنا ايه ليل طول عمره معجب بيكي وانا نظرتي متخيبيش

لو*ت مايان طرف فمها بيا*س وض*يق وهي غير راضيه ع هذا الوضع تماما لطالما أعجبت بليل ووسامته وتمنت فقط أن يبالها نفس الإعجاب والقليل من الاهتمام ولكنه لم يفعل لتسيطر غليها كبرياؤها فهي الان جالسه تنتطره وهو لا يبالي….

***

ميرفت بغ*ضب :اييي الصوت دا انت بتعمل ايه في البنت؟؟

وليييه جبتها تاني هنا؟ رجعتها ليه؟؟

ليل خرج برا الاوضه ال فيها كاميليا وقف*ل عليها ووقف مع مامته ولاكانه سامع متجا،،،هل تمام صوت وتو***سلات كاميليا

ميرفت :ماشي يا ليل مش مهم دا دلوقتي يلا انزل عشان في ضيوف مستنيك بقالهم كتير تحت

ليل :ضيوف مين

ميرفت :مي صحبتي وبنتها مايان مش قولتلك هنعزمهم ع الغدا عندنا

ليل :دول ضيوفك انتي يا ميرفت هانم وأعتقد اني مقولتش اني موافق اصلا ع العزومه دي

ميرفت باقتضا***ب :يعني ايه يا ليل هتخرجني قدامهم يعني

هما عارفين انك هنا

ليل تليفونه رن :ابقى استاذتي منهم وغادر الفيلا باكملها

**

عند كاميليا قامت من ع الارض بت*عب وهد**ت لما سمعت صوت عربيته وعرفت انه مشي

راحت تغسل وشها واول ما شافت علاما**ت ايد ليل ع وشها قعدت تع**يط وهي بتفكر في كل ال حصل…. وخو***فها كله الوقتي ع جدتها ممكن يكون رايح عندها الوقتي ويعمل فيها حاجه الحاجه الوحيده ال ريحتها من ناحيه كريم انه ك*سر التليفون ف مش هيعرف يوصله

طبعا كاميليا متعرفش ان ليل وصي الحراس بتوعه انهم يوصلوا ليه بأسرع وقت

متعرفش ان الخطر كله في الوقت دا كان ع كريم مش جدتها

قعدت تصلي وتدعي كتير وهي بتعي*ط لحد ما نامت من التعب

*****

في مكان قديم مظلم ومهجور

ركن ليل عربيته ونزل هو والحراس بتوعه

عدنان :موجود جوا يا ليل بيه

دخل ليل المكان وصوت خطواته مسموعه وقويه لحد ما شاف شاب مر*مى ع الارض وفي كد**مات واصا**بات في وشه وجسمه كله

وتقريبا شبه مغ*مي عليه من التعب والأ***لم

وفجأه دلو من الماء البارد سكب عليه مباشره ليتن**فض جسده من البرد

قرب ليل منه وو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بهدوء مخيف :انت بقا عشيق مراتي ثم اكمل بغضب عارم وتوعد

اهلا بيك في جحيمك في الدنيا دي

كريم كان بيقاوم وهو يطلع كلامه بعافيه : ك كاميليا في فين…

ما أن تفوها باسمها حتى تلقى قبضه قويه في وجهه من ليل ليتاوه

بألم ووجع والدماء تسيل من فمه

کریم فضل يكح بسبب الميه البارده ال اتدلقت عليه وبيتكلم بصعوبه

: هه || انت بقا ليل الهواري

ليل :طلع فيه سابق معرفه بينا كويس

ووصي

ومشي


ليل : ال انت فيه دا هيكون قليل اوي ع ال هيحصلك لو جبت اسمها

تاني ع لسانك يا ******

کریم باستفزاز : مش اسمها بس ال هنطقه

وافتكر كلامي دا کویس

****

هي

كلها هتكون ليااا

ومستحيل اسيبها يوم واحد مع شيطان زيك وهندمك ع كل آل عملته

فيها يا ليل يا هواري

ليل معدتش شايف قدامه ونزل ضرب فيه لحد ما كريم فقد الوعي

الحراس يفضلوا واقفين عنده میمشوش وساب المكان كله

مایان بتافف :مش معقوله يا طنط الوقت دا كله قاعدين وليل لسه

مجاش

:ايوا يا ميرفت لو مش حابب يجي كان يقول بدل ما يسيينا

قاعدين كدا

قله ذوق

میرفت بتوتر :اهدوا بس يا جماعه… هو اصل ليل بس جاله شغل

مستعجل واضطر انه يروح بسرعه وقالي اعتذر منكوا وو

مي باقتصاب :بقى سايبنا الوقت دا كله وفي الاخر يعتذر مننا ماشي

یا میرفت

انوار جت بسرعه :ست هااااانم ست هااانم الحقيني

ميرفت بضيق :في ايه يا انوار انتي كمان

تلتقط أنفاسها بسرعه : بخبط ع ست كاميليا بقالي ساعه

انوار وهي

مش بترد عليا وبفتح الباب لاقيته مقفول

میرفت بضيق : وعوزاني اعملها ايه دي لاحظت نظرات الاستفهام في

عيون مي ومايان فقالت بتوتر من أن يعلموا بوجود كاميليا في المنزل

:روحي انتي

الوقتي

مایان :ست کامیلیا مین

مي باستغراب : هو في حد قريبك هنا في الفيلا يا ميرفت

میرفت بتوتر :لا لا داا ديبي…

أنوار بخوف :يا ست هانم دی مکانش حاجه خالص خايفه ليكون

جرالها حاجه ومش عارفه ادخلها باين ليل بيه هو ال قفل الباب من

(63

برا

مایان بدهشه :ليل ثم تحدثت باندفاع :يبقى دي البنت ال انا سمعت

صوت صريخها صح

مي

بشك : هي رجعت تاني يا ميرفت

میرفت بسرعه :لالا يا جماعه مافيش حاجه من الكلام دا وانتييي

غورررري من وشي

قصت لها ميرفت ما حدث حتى الآن

مايان بغيره :يعني ليل هو ال جايب البنت ؛ هنا وسبني ومشي

عشانها

ليل رجع في وقت متأخر جدا اول ما دخل البيت لاقي انوار لسه

صاحيه

مي خدت بنتها ومشت :انا ماشیه یا میرفت ولازم نتكلم عشان نشوف

نخلص من البلوه دي ازاي

میرفت بضيق :ماشي مع السلامه

اعملك عشا يا ليل بيه

علطول

****

ليل :لا…. ومشي .

انوار بتردد وتوتر كبير :ل ليل بيه

ليل :عاوزه ایه یا انوار

انوار بارتباك :كاميليا هانم من الصبح مسمعتش ليها صوت ولا خرجت

ولا بترد عليا ف خوفت ليكون مثلا فيه حاجه

لیل بغضب :وانا كنت قولت حد يروحلها

انوار :انا خوفت يا بيه يكون حصل ليها حاجه وو

ليل بغضب :خلاص روحي انتي الوقتي

حاضر

ليل فتح باب الجناح ودخل بيدور عليها بعينه ملقاش ليها أثر فضل

يدور ويقلب عليه الاوضه بجنون

ازاي ممكن تخرج من الاوضه معقول هربت

واخيرا|||| هدي شويه لما سمع صوت باب الحمام عرف انها فيه

خرجت وهي بتنشف شعرها ومغيره هدومها وخطواتها بنمشيها بتعب

واضح

تطبيق الواتباد – اقرأ، اکتب، تواصل

ابدأ بالقراءة

9

ليل فضل باصص ليها شويه بعدين قرب عليها اتخضت ورجعت لورا

ومخدتش بالها اتكعبلت وكانت هتقع ع ظهرها بس هو مسكها بسرعه

كاميليا فتحت عينها برهبه :ابعد عني

لیل مردش وفضل باصص في عينها ال باين عليها التعب والضعف

كاميليا :انت مبتسمعش بقولك ابعد عني

شد ع خصرها قليلا لنبرتها التي تحدثت بها توا لتغمض عيونها بألم

وتفتحهم مره اخرى

ليل بحده :مالك

كاميليا : نعم

ليل :مالك

كاميليا بصدمه هو عنده انفصام الشخصية ولا ايه ولا عقله تعبان :

انت بتسألني بجد مالي ومش عارف

ليل :لا مش عارف واديني بسألك

كاميليا راحت ایده بعيد عن خصرها بقوه : انا مش عارفه انت مصنوع

من ايه بجد ولا انت تعبان ولا نظامك ايه بعد كل آل عملته فيا واقف

قدامي بكل برود العالم وبتسالني مالك…. وعموما يا ليل باشا عشان

اريحك ف انت عارف كل ال حصلي ومالي بإستثناء بس آخر سبع او

تمن ساعات حضرتك خرجت وحبستني هنا

وسبتني مغمي . عليا

ومشيت… ببساطه كنت ممكن اموت عادي ولا حد يعرف لان حضرتك

حابسني عندك وبتعذبني هنا

كاميليا بدموع : كنت بموت بالبطئ ونفسي كان بيضيق ويروح مني

ثانيه بعد ثانيه لحد ما محستش بنفسي خمس ساعات مرميه هنا

ومحبوسه عما حضرتك تبقى تجي وتفكر فيا اموت او اروح في

ستين داهيه مش مهم . عندك صح ….

انت بتعمل معااايا اناا كل داااا لييييه؟؟ طااالما مش مهمه عندك ولا

عايزانى جايبني هنا وبتعذبني لييييه؟؟

ليه اتجوزززتني؟؟ قووولي رد عليا||| ليييه؟؟ طلقني يا ليل طلقني

بقاااا وسيبني اعيش حياتي زي ما انا عاوزه ومع الشخص ال ارتاح

معاه طلقني ارجوك

اول ما جابت سيره الطلاق الغضب تملك من ليل وسبطر عليه وجه

في

دماغه علطول كريم وانها اكيد عايزه تطلق وتتجوزه زي ما كانت

عاوزه تهرب معاه

لم تتم جملتها حتى وجده يجذبها إليه بقوه مره حدثا بغضب

وتملك :سيره الطلاق

دي

انتي

تشيلها من دماغك خالص….. طلاق

مش هطلق ومش هيحصل….. هتفضلي ع ذمتي العمر كله….. طول ما

انا عايش یا كاميليا هتفضلي مراتي بمزاجك او غصب عنك

ثم قربها لصدره كثيرا لتشيح بوجهها عنه وانفاسه الحاره تحرق

بشرتها البيضاء :وأم ولادي…. انتي ناسيه اني متجوزك عشان ولي

العهد….

مش هيحصل لو هموت نفسي مش هيحصل يا ليل مستحيييل ولا

هسمح ليك انك تقرب مني | ابدا

قالتها كاميليا وهي تحاول تحرير نفسها من قبضه ليل

ضحك بسخريه عليها قائلا : بجد ودا هتعمليه ازاي وريني ثم قربها

منه اكتر قائلا بتملك شديد : متتعبيش نفسك لأنك مش هتعرفي

تعملي معايا حاجه وال عاوزه يحصل هيحصل يا كاميليا غضب عن اي حد

كاميليا كانت لسه هنتكلم بس فتحت عينها بصدمه لما ليل قطع

كلامها وووو

******

المحامي : كل ال اقدر اقوله یا مدام میرفت ان الوقت بيضيع

حضرتك متنسيش ان لسه في حمل وولاده وكل دا بياخد من الوقت

المذكور في الوصيه وهياخر الإجراءات جدا

میرفت بأمل :يعني مش ممكن ناجله بس اسبوع كمان مش اکثر

المحامي :اسف یا میرفت هانم انا بحاول بس الحاجات دي مش

بأيدي طبعا انتي إجراءات المحكمه والوراثه هتاخد وقت قد ايه

میرفت باقتضاب : تمام يا متر مع |

السلامه

معدتش وقت انا لازم اتصرف ليل لازم يتجوز مايان قبل الاسبوع دا

ما يخلص…

9

كاميليا بصدمه :اييي ال انت عملته داااا

لیل بخبث :عملت ايه يعني

كاميليا بغضب : رفعت ايدها عشان تضربه بالقلم :انت واااحد

حقييييير وسا||افل

ليل مسك ايدها ولولاه ورا ضهرها

كامليا بألم :|||ه سيب ايدي

ليل :إيدك لو اترفعت عليا تاني هتكون مكسوره وبعدين فيها ايه يعني

بوست مراتي

احتقن وجهها باللون الدماء من شده الخجل والإحراج والكسوف معاا

والغضب أيضا

ااانت لووو قربت مني تاني انا ها||||

لیل بخبث :ها هتعملي ايه

كاميليا بغضب : هتعرف ساعتها وياريت تلتزم حدودك معايا لاني دي

اسمها قله ادب

(63

ليل بغمز : وانا بموت في قله الادب

كاميليا :انت فعلا واحد مريض وعنده انفصام والله

رن تليفون ليل وكانت مستشفى جده كاميليا…

ليل كلمهم وقفل الخط معاهم

جدتك فاقت وطلبت تشوفك

كاميليا عيطت من الفرحه ومن فرحتها حضنت ليل بمل عفويه منها

لیل ساعتها وقف مكنش عارف المفروض يحضنها ولا يعمل كان

حاسس احساس غریب اول مره يحس بكدا… شعور غريب بس حلو

كاميليا فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه ووشها احمر مش عارفه

تقول ايه فتحدقت بتغلثم وخجل واضح :||| ||نااا م مکنش || اقصد

والله بس من فرررحتي ||| مخدتش بالي ||||| اسفه

ليل فضل واقف ومستغرب من نفسه مش عارف ازاي اتبدل كدا مره

واحده كان جاي كله عصبيه وكان مقرر انه يعاقبها بسبب كلامها مع

كريم بس لما رجع وشافها كدا ،

نسي

كل حاجه

مكنش عارف ايه ال بيحصله بالظبط

كاميليا : ياربي دا ممكن يقول عليا الوقتي بعد ما كنت هضربه بالقلم

وظلت تلوم نفسها بندم مرارا وتكرار انا||| غبيه

ليل بهدوء :روحي البسي عشان تروحيلها

كاميليا بعدم تصديق : بجد

لیل بحده :ههزر معاكي يعني وياريت تنجزي عشان مش فاضي

کامیلیا بخوف ودموع :ماشي

سیپ – و -سي

لیل قلب مره واحده بسبب حالته ال مش فاهمها وانه أفتكر كريم

الوقتي كل ما يفتكره يتعصب ويبقى عاوز يقتله بسبب كلامه عن

كاميليا قدامه واتوعدله بانه هيخليه يتمنى الموت

فاق فقط ع صوت كاميليا وهي بتقوله انها جاهزه

ليل بصلها الأول وع لبسها قبل ما تخرج

زاغت بنظرها بعيدا خجلا وتوترا حين رأته يحدق بها هكذا

حمل جاكيته ع يده ليظهر قميصه الأبيض بوضوح لتري كاميليا بعض

من قطرات الدماء عليه بشكل عشوائي

ايه الدم دا

*****

نظر ليل للقميص وتذكر حين ضرب كريم بقوه وسقطت الدماء منه

وتحولت عيونه الغضب الأعمى ونظر إليها وترتعب هي من نظراته

:|||||آه يااا لييييل ايدي في ايه

ليل :ملكيش دعوه وبعد كدا متسالیش اسأله متخصکیش

كاميليا بألم صراخ : ح حااضر بس ايدي…. سيب .. ا.. يدي

ليل سابها ومسكت ايده وفضلت تعيط وهو دخل يغير القميص بتاعه

هي

نزلوا عشان يركبوا العربيه ليل مفتحتش ليها الباب وسابها ؛

كاميليا معرفتش تفتحه عشان ايدها بتوجعها ف حاولت تفتح

بالشمال

ليل شافها ونزل من العربيه وقفل الباب وقرب منها ووو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا بقلق :في ايه

ليل بسخريه :متخافيش مش هأكلك وفتح ليها الباب عشان تركب

قعدت بتوتر في العربيه

ليل متكملش معاه في حاجه

كاميليا بتوتر :هو الطريق ضلمه كدا ليه انت رايح فين

ليل بضحك : لاء ذكيه

كاميليا بارتباك :ليل انت واخذني ع فين

ليل :عند حد انتي تعرفيه وبتعزيه اوووي

شويه ووقف ع جنب ونزل وكاميليا مش فاهمه اي حاجه وخايفه من المكان المهجور ال هما فيه

كاميليا نزلت وراه : رد عليا وفهمني جايبني هنا ليه

ليل بهدوء مخيف :دا ال مكان ال كان فيه حبيب القلب قبل ما يقابل وجه كريم

كاميليا بتوتر وارتباك واضح : ح حبيب قلب م مين

اي ال انت بتقوله دا

ليل قربها منه خالص :يعني مش عارفه مين ولا عارفه وبتسعبطي

كاميليا وهي تبعد عنه : ل لاء معرفش هو انت جايبني هنا عشان تقولي الكلمتين دول

ليل :لا جايبك عشان عايز اعرف الحقيقه

كاميليا بتوتر وخوف : اا ابعد عني اا احنا في الشارع

ليل بغضب :انطقي قوليلي اي ال حصل في اليوم ال كنت هتنزلي فيه من البيت ومين ال انتي خرجتي معاه بالليل

كاميليا بخوف ودموع : مخرجتش مع حد ولا حصل حاجه

ليل اتعصب منها ولؤي دراعها جامد فصرخت بألم :متتتكذبييييش عليااااااا احسنلك

كاميليا بألم ووجع رهيب :وو وانا هكذب عليك ليييه مش كنت موقف رجالتك عندي ا اسألهم


ضغط ع دراعها بقوه اكبر لتغمض عيونها من شده الألم :برررده بتكذبي ايييه خايفه عليه للدرجادي

كاميليا بدموع ووجع :هَووو ميين دااا

ليل بغضب :تعال معايا وانا هخليكي تعرفي كوبس هو مين

***

الجده بغضب :يعني بقولكوا هخرج من هنا عاوزه اشوف حفيدتي انتوا مين عشان تمنعوني

الدكتور :يا فندم حالتك متسمحش انك تقومي من السرير ولازم ترتاحي عشان الانفعال غلط عليكي


الجده بغضب :انا مش هعرف ارتاح وحفيدتي مش جنبي انا عاوزاها عاوزه كاميليا عاوزه اطمن عليها َََووومحدش فيكوا عارف يوصلها سييووووني اقوم انا وادور عليها انا عارفه هوصلها ازاي

ااااكيد ليل عمل فيهااا حاجه

الطيبب باستغراب :حضرتك ع قصدك ع ليل الهوارى

الجده بغضب :اه هو انا عاوزه اعمل محضر

الطبيب :طب ممكن تهدي وانا هعملك كل ال انتي عاوزاه

الجده بغضب : اديني هديت ممكن تطلبي الشرطه بقا يا اما انا اقوم بنفسي ولا انتوا حابسني هنا

الطبيب : حابسينك ايه بس دا انتي متوصي عليكي من حد عالي اوي

ثم قال بصوت مسموع : حاضر دقايق والممرضه هتكون عندك وهتكلم حد من قسم الشرطه يجيلك

الجده قعدت بقله حيله مش عارفه نعمل ايه ولا قدامها حل غير انها تستنى لما الشرطه توصل عشان تساعدها انها تلاقي حفيدتها كاميليا

*****

ميرفت بغضب :وقتنا كله بيروح انا معدتش هستني اكتر َمن كدا لازم اتصرف في البنت دي

مي بحقد :دي اكيد طمعانه في فلوسه وعرفت ازاي توقعه

ميرفت بغضب : معقوله ليل يقع في بنت زي ذي

مي :هما بنات الشارع كدا يا روحي يعرفوا ازاي يوقعوا الرجل الغني

ميرفت بضيق :والعمل ايه يا مي

مي بتفكير :ممكن ندى ليها قرشين ونمشيها

ميرفت :وتفتكري هترضي

مي بخبث :والله ترضي بمزاجها احسن ما ترضى غصب عنها

ميرفت :يعني ايه

مي :يعني لو رضت بالزوق يبقى هي بت فاهمه وعارفه مصلحتها إنما لو كبرت دماغها علينا تبقى هي ال جبته لنفسها وساعتها هي ال هتلوم نفسها واحنا ولا لينا اي دخل في حاجه

ميرفت :بس دا عاوز تخطبط كويس ولازم نتكلم معاها بعيد عن ليل لانه ممكن يشك في اي حاجه

مي : اول ما ليل يوصل الليله كلميني واحنا نتفق هنعمل ايه بالظبط

ميرفت :اوك اتفقنا

****

في مكان ضلمه ومهجور نايم شاب ع الارض وفي كدمات ع كل جسمه ووشه

فاق ع دلو من الماء البارد لينتفض جسمه فجأه وهو يرتعش من البرد

ويبدو ع وجهه بوادر الحمى الشديده وجسده متعب جدا

لتدلف هي في هذه اللحظه وتصرخ باسمه بأعلى صوتها :كررررررررررررررييييييم

لتهرول اليه سريعا ولكن منعها ليل بقبضته القويه

كاميليا بانهيار :ارررجوك سيييبه هو ملوووش دخل باي حاجه والله ولا حتى يعرفك

ليل :طلعتي عارفاه الوقتي

كاميليا بعياط : ليل وو والله مش زي ما انت فاكر هو زي اخويا بالظبط وكان عاوز يساعدني مش اكتر والله ما عمل حاجه اي حاجه تاني ولا ليه دخل باي حاااحه ارجو ووك سيبه

ليل : بيساعدك بأنه يخليكي تهربي مني عشان تتجوزيه هووو


كامليليا بعياط :وووو الله ابدااا م محصلش هو مالوش ذنب في حاجه انااا ال كنت عاوزه اهرب لو عاوز تعاقبني عاااقبني اناااا بس ارجوووك سيبه دااا بيموووت

كاميليا حاولت تفك نفسها منه عشان تروح ل كريم تشوفه

ليل بسخريه :خايفه عليه من الموت

كامليليا بصراخ :هَووو مااالوش ذنب هتموت انسان مااالوش ذنب

ليل بغضب عارم :وانا قولتلك مليوووون مره انه تمن الخيانه عندي الموووووت


كاميليا بانهيار :والله العظيم ما خونتك ولا فكرت في كدا اااه كنت عاوزه امشي عشان خوفت منك َمكنتش عايزه اعيش معاك لكن مكنتش عاوزه اهرب منك عشان اتجوزه والله صدقني

ليل قرب بخطواته اكتر منها ورجع خصلاتها لورا ومره واحده شد خصلات شعرها بقوه مسببا وجع والم لها : الحركه دي لو اتكررت تاني انتي ال هتكوني مكانه وروحك هي ال هتطلع مكانه

ساااااامعاااااني ليصرخ بها بأعلى صوته

لتومأ براسها والدموع تنهمر من أعينها وجسدها ينتفض من شده الخوف والرعب

أشار ليل الي حراسه لياخذوه من هناااا

كاميليا شافتهم وهما بياخدوه وكريم كمان شافها بس مكنش قادر انه يتكلم والصوره مزغلله خالص قدام عنيه فضلت ابص عليه ودموع الخوف والذنب في عيونها لحد ما كريم قفل عيونه بتعب شديد وقطع التواصل البصري بينهم

لاقت ليل بيبص عليها فبعدت نظراتها عنه بسرعه

****

الدكتور فضل يحاول يتصل ع ليل بس مافيش فايده وجده كاميليا كله دا قاعده بتزعق ومش راضيه تهدي

الدكتور خاف انه يسبها تمشي من المستسفي ان ليل يتعصب عليه أو يعمل معاه حاجه

جت الممرضه بسرعه تبلغه انها هتمشي الدكتور مبقاش حل غير انه يوافق ع طلبها وبالفعل جاء لها الضابط المستسفي عشان تعمل محضر

الدكتور :اهو وصل اهو ممكن تهدي

الظابط : خير يا حاجه طلبتنا ليه

الجده بغضب : عاوزه اعمل محضر في ليل الهوارى

الدكتور بصدمه كبيره : نعم في مييين

*****

كاميليا لاقت ليل بيقرب منها واتكلم بهدؤه المخيف :لو كلمه طلعت منك لحد برا عن ال شوفتيه هنا دا انا مش عاوز اقولك انا ممكن اعمل فيكي ايه ساعتها

كاميليا بخوف حست انها واقفه قدام مجرم :انت كدا بتخوفني منك اكتر

ليل بغضب : نتايج ال عملتيه لازم انتي ال تتحمليه

كاميليا بانهيار :انت محسسني اني واقفه قدام مجرم

ليل : انا اوحش مما تتخيلي خصوصا لما حد يقرب من حاااحه ملكي ووو ثم تحدث بهمس في اذنها وهو يضع يده ع خصرها :وحقي

اسرت في جسدها رعشه من الخوف ثم تحدثت بخفَوت وهي تخرج عبرانها بنبره ضعيفه للغايه :ه هما اخدوه ع فين ااا.. ااه

لم تتمم جملتها حتى شعرت بقبضته الحديده تضغط ع خصرها بكل قوه

لتتاوه بألم وهي تبكي :اا… ااه ل ليل

ليل بحده مخيفه :سيرته متجيش تاني نهائي ع لسااانك والا صدقيني هتزعلي اوي مني سمعتي

كاميليا اومأت له بألم والدموع تسقط من عيونها

****

الدكتور بصدمه :دا انتي عاوزه تولعي في المستشفي بال فيها صح

قووووم يا حضره الظابط ماعندناش محاضر هنا

الظابط :الظاهر في سوء تفاهم ووو

الجده بغضب :لا مافيش سوء تفاهم او حاجه من فضلك انا عاوزه اعمل بلاغ في ليل الهوارى بتهمه خطف والتعدي ع حفيدتي كاميليا نور الدين

الدكتور باسم :اااحيه  ياريت يا حضره الضابط تتفضل معايا برا شويه هو فعلا في سوء تفاهم وهي تعبانه شويه

مش عارفه هي بتقول ايه اتفضل معايا برا وانا هشرح ليك كل حاجه

الجده بغضب : انا مش تعبانه لو طلع برا انا ال هقوم واسيب المستسفي دي وهعرف اوصل ليه كويس

وساعتها ماحدش يلومني ولا حتى الحكومه ال مش عارفه تجيب لي بنتي من واحد مريض زيه

باسم :نيرمين اديلها حقنه مهدئه بسرعه ياريت تهدي وتعرفي ال عاوزه ترفعي عليه قضيه دا وتحبسيه هو ال مدخلك هنا ومتكفل بمصاريف علاجك كلها وسابها وخرج

****

باسم :انا اسف جدا ع ال حصل وع وقت حضرتك ال ضاع بس ااه زي ما انت شايف سوء تفاهم بس مش اكتر

الضابط برسميه :وقتي مضعش ولا حاجه يا دكتور وازاي ما أنت كنت بتشوف شغلك انا كمان هشوف شغلي

باسم بترقب :يعني ايه

الظابط بجديه :يعني بالفعل هقدم بلاغ ضد ليل الهوارى وهيتم التحقيق معاه واستنئاف التحقيق معاها لما حالتها تسمح عن اذنك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ع اي اساس البلاغ دا متقدم ضدي هو في حد بيخطف مراته يا حضره الظابط

قالها ليل بلجهته الحاده الهادئه وهو في قسم الشرطه

الظابط :ع اساس جدتها ال قدمت فيك بلاغ بأنك خاطفها وحاولت التعدي عليها قبل كدا

ليل بسخريه :وفين الدليل ع كدا بقا انشاء الله.. كلامك ال رايح تاخده من ست كبيره بتتعالح في المستشفي وحالتها متسمحش اصلا بالكلام

الظابط بتوتر :احنا اسفين جدا يا ليل باشا ع ال حصل والدكتور كانت متواجد معانا مقلش اي حاجه ع حالتها دا ع العموم احنا اسفين لحضرتك مره تانيه ع ال حصل

المحامي كان لسه هيتكلم بس ليل وقفه باشاره من ايده :خلاص الموضوع خلص

الضابط بتوتر وهو يحاول التحدث برسميه : احنا محتاجين شهاده مدام كاميليا عشان نقفل المحضر

ليل بغضب : المحضر هيتقفل وكاميليا مش داخله القسم هنا وكفايه اوي اني مشيت الموضوع ودي ومردتش اعمل مشاكل

يا حسام باشااا

المحامي :اهدي ي ليل بيه انا هحل الموضوع دا

ليل مسح ع وشه بغضب :خير اديني هديت

المحامي :شهاده كاميليا هانم مهمه جدا عشان نقفل المحضر دا خالص

ليل بغضب :كاميليا مش داخله هنا ودا اخر كلام عندي

ثم نظر الضابط وأخرج ورقه من جاكيته : دا عقد جوازنا محتاج اكتر من كدا إثبات

حسام : خلاص حضرتك ممكن تتفضل وانا هكمل باقي الإجراءات مع المحامي… اسفين يا ليل باشا للمره التانيه

***

ليل خرج من قسم الشرطه لاقي اتصالات كتيره ع تليفونه قفله وراح عند العربيه لاقي كاميليا نايمه بتعب وفي دموع ع وشها

ليل فتح باب العربيه

كاميليا صحت بخضه ع صوته

اهدي دا انا (دا سبب تخليها تتخض اصلا لوحدها  )

كاميليا عدلت من وضعيه جلوسها وهي ضامه ايديها لأنها حاسه بالبرد والتعب

ليل قلع جاكيته وادهولها

كاميليا بألم : شكرا مش محتاجه الجاكت بتاعك في حاجه

ليل بحده :خديه اخلصي انا مش فايق للعند بتاعك دا الوقتي

كاميليا :اما ابقى اشتكيلك ابقى اتكلم انا مطلبتش منك حاجه

ليل بحده :عنك ما اخدتيه

كاميليا قعدت تشتم وتدعي عليه في سرها

***

وصلوا البيت

اول ما دخلوا لاقوا ميرفت قاعده ليهم

ميرفت بغضب : كنت فين يا ليل كل دا وليه مش بترد ع تليفونك

ليل ببرود :كنت مشغول اطلعي ع فوق يا كاميليا

ميرفت بغضب :ليه هي البرنسيسه مقامها أكبر من انها تقف معايا ولا ايه دي حتت بت لا راحت ولا جت

ليل بحده : ميرفت هانم احنا نصف الليل وانا راجع تعبان مافيش دماغ للخناق تصبحي ع خير

ميرفت :انت مبتردش ع مايان ليه

ليل :نعم

ميرفت بضيق :البنت مضايقه منك وتشتكي منك لمامتها

ليل بتجاهل :تصبحي ع خير

ميرفت بغضب :هي بقت كدا يا ليل مش معبرني وبتتجاهل كلامي ماااشي

***

ليل دخل لاقي كاميليا قاعده وحاطه وشها بين ايدها كأنها بتعيط

ليل نفخ بضيق ودخل الحمام ورزع الباب وراه بغضب

كاميليا انتفضت ع أثر صوت رزع الباب

قامت مسحت دموعها :يارب يكون كويس يارب

قعدت تدعي ليه كتير وكل ما تفتكر منظره بتبقى عاوزه تعيط وهي حاسه بالذنب انه كان ممكن يموت بسببها وكل ال حصله بسببها هي بس وهي مش قادره تدافع عنه حتى

خوفها من ليل كان أكبر بكتير خصوصا بعد ما شافت الجانب المظلم منه

قعدت تفكر كتير ازاي ممكن توصله شافت تليفون ليل ع الكومودينو برا

راحت بسرعه ناحيه الحمام سمعت صوت الميه لسه شغاله حاولت تفتح التليفون كتير بس معرفتش لانه كان بباسورد

كاميليا :طب هعمل ايه انا حتى مش عارفه تاريخ عيد ميلاده ولا اي حاجه

ملقتش قدامها اي حل غير انها تفتحه بالبصمه

واقفه عندك بتعملي ايه

جاء صوته الرجولي من خلفها لترتعد مكانها

كاميليا بتوتر :م مافيش مكنتش بعمل حاجه

وزقت التليفون مكانه بسرعه من غير ما ياخد باله

ليل بص لها بشك وراح يلبس هدومه

كاميليا زفرت براحه وراحت دخلت الحمام تاخد شاور يمكن تفوق

ليل كان خلص لبس وخرج سمع صوت تكه الحمام عرف انها بتقفل ع نفسها من جوا

ابتسم بسخريه وقرر انه هيفضل معاها انهارده وجاب الاب وقعد ع الكنبه يخلص شغله

***

مااايان مقطعه نفسها هنا بسبب ليل واحتارت معاها معدتش عارفه اقولها ايه

دي لو عرفت انه مقرر يتحوزها عشان يخلف منها ممكن يحصلها حاجه

ميرفت بغضب :انا ال ممكن يحصل لي حاجه مش معقوله البنت دي تكون ام حفيدي وتاخد فلوسنا ترميها في الشارع ال هي جايه منه

مي :انا عاوزه اقعد مع البنت دي يا ميرفت اشوف سكتها ايه الأول

ميرفت : معدتش معانا وقت يا مي وال ليل عاوزه هيكون انتي عارفاه كمان هو مش هيخليها تنزل وتتكرم من الاوضه اكيد

مي :البت دي شكلها لبط وناصحه يتنفذ ايه كل حاجه هو عايزها عشان تعرف توقعه حلو

ميرفت بسخريه :ليل محدش يعرف يوقعه

مي بضيق :يبقى نديها قرشين ونخليها تغور من هنا خالص

ميرفت بتمنى :ياريت يا مي

****

كاميليا خلصت الشاور بتاعها وحست بوجع في خدها بصت عليه لقيته لونه احمر ومتورم شويه

حبست دموعها وخدت نفس وخرجت من التواليت حاسه ان كل طاقتها استنفذت وعاوزه تنام

ايييييييي انت قاااااعد هنااااا بتعمللل اييييه

قالتها بخوف لما لاقيته قاعد ع الكنبه قدامها

ليل قفل الاب وقام وقف قصادها :هكووون بعمل ايه جااايلك

كاميليا رجعت لورا

ليل :خايفه

كاميليا بعند :لا

ليل بهدوء :اومال بترجعي لورا ليه وليه قفلتي باب التواليت ع نفسك

كاميليا خافت تتكلم تقوله السبب الحقيقي خايفه يعمل فيها حاجه او يتعصب عليها

فتكلمت بتعب : ع عادي

ليل قرب منها وحضن وجهها بين ايده هي حبست أنفاسها بخوف وهي باصه في الأرض غمضت عيونها بألم اول ما ايده جت ع خدها

ليل اخد باله :في حاجه وجعاكي

كاميليا فتحت عيونها وبصتله

ليل :انتي هتفضلي متنحه كتير في حاجه وجعاكي ولا لا

كاميليا :انت بتسألني عن وجع انت السبب فيه

ليل بهدوء : أفعالك بتجبرني اني اتصرف كدا انا مبعرفش اتحكم في عصبيتي ولا امسك اعصابي ف متجيش تلوميني بعد كدا ع ردود فعلي ع حاجه انتي عملتيها

كاميليا :ليه ساعات بحس اني ممكن اتكلم معاك عادي وتسمعني وساعات بحس اانك….

ليل :اني ايه

كاميليا بتعب :ليل ارجوك احنا ممكن نتكلم بهدوء في كل ال فات ونشو

شششششش انا الليله مزاجي رايق ومش طالبه معايا اي حاجه خالص

ثم همس لها :غيرك انتي يا كاميليا

كاميليا فتحت عينها بصدمه ودقات قلبها زداات :ت تقصد ايييي

ليل بهدوء :اقصد اني عاوزك يا كاميليا

كاميليا بتلعثم وخوف: اا ان اناا م مش،

ليل :من اليوم ورايح عاوزك تكوني جاهزه لاني مش هستني عليكى كتير بعد كدا

كاميليا بخوف :ل ليل ارجوك اجل ِ الموضوع دا لبعدين اا اناا م مش ه هكون جاهزه

ليل :وهو انا كنت متجوزك ليه من الاول اصلا ماافيش تأجيل اكتر من كدا لان وقتي قليل وميسمحش

كاميليا :وووقت اي ال قليل وميسمحش… انااا مكنتش موافقه ع جوازنا وانت عارف متجيش ترغمني بعد كدا ع حاجه مش هقدر اعملها…. مش هقدر صدقني

ليل بصلها :كاميليا انا ممكن الغي الوقت ال انا عطيهولك وانفذ الشرط واعمل ال انا عاوزه ودلوقتي…. قرب منها اكتر بتملك :كدا أو كدا هعمل انا ال عاوزه ومحدش يعرف يمنعني عنه حتى لو انتي

كاميليا كانت هنتكلم بس ليل قطع كلامها

ليل :وانتي عارفه عواقب رفضك هتكون ايه….. قدام رفضك دا حياه جدتك

ثم اكمل بغضب شديد :وال****التاني

(يقصد كريم)

ليل :وال هيحصل فيهم الاتنين هيكون انتي السبب فيهم وقتها متلوميش حد الا نفسك

ثم تحدث بغضب : اعتبري اخر مره اني اتكلم معاكي في الموضوع دا اصلا

ثم استدار ليذهب بغضب

كاميليا تعلم حق العلم انه سيفعل ذلك حتى وان كان عنوه انها ويمكن ان يؤذي جدتها او يقتل كريم وهي لا تتحمل ذنب اي شيئ يحدث لكريم بسببها يكفي صورته التي لا تفارقها حتى الآن

كاميليا راحت وقفت قدامه :انت بترمي كلام يقتلني وانا واقفه وبتمشي عادي

ليل :خايفه ع جدتك المره دي ولا ع ال *****التاني

كاميليا بدموع : ليل كفايه حرام عليك انا مش عاوزه حاجه تحصل لحد ويتأذي بسببي

انت بتستعمل معايا أساليب ضغط تموت روح اي انسان عايش ع الحياه دي

ارجوك كفايه جدتي قلبها مش هيتحمل اي حاجه تحصل ليها وو كريم والله ما ليه اي ذنب في حاجه ولا في بينا اي حاجه

جذب شعرها بقوه فصرخت بألم

ليل بغضب :انا مش قايلك سيرته متجيش نهائي ع لسانك

كاميليا بدموع والم : ااا اااه انا اسفه

ليل زق كاميليا بعيد عنه محاولا التحكم في اعصابه

:جدددتك ال انتي خايفه عليها دي هي ال كان مقدمه ضدي البلاغ انهارده في القسم

كاميليا بصدمه :ايه

ليل بسخريه :بتتهمني فيه اني خاطفك وحاولت التعدي عليكي قبل كدا

كاميليا بتوتر وقلق :وو وانت ع عملت ايه

ليل بسخريه :تفتكري عملت ايه يعني

كاميليا بخوف :انَت اذيتها في حاجه

ليل بصلها ومردش

كاميليا بدموع وخوف : رد علياا انت اذيتها في حاجه عملتها ايه

ليل :طول ما انتي معانده معايا يا كاميليا هتضطريني اعمل كدا

كاميليا ببكاء وخوف :يعني انت عملت فيها حاجه

ليل : لاء ولحد الوقتي

كاميليا : اومال انت خرجت من القسم ازاي

ليل بسخريه : اصل انا واحد متجوز يخطف مراته

كاميليا :ادتلهم عقد جواز مزور زي ال يوم ال طلبتني فيه لبيت الطاعه وجبتني غصب، هنا

قالتها بسخريه والم وهي تجلس ع السرير بتعب وهو تتذكر ذاك الموقف

كنت داخله انسه طلعت مدام ليل باشا الهوارى

فعلا انا غبيه اني بسألك سؤال ذي داا ٠٠٠٠

ليل ببرود : مليون واحده تتمنى انها تشيل اسم زي دا

ثم اقترب منها وهو يحرك يده ع وجهها بهمس :ومش اي حد يبقى حرم ليل الهوارى عشان كدا خدي بالك من تصرفاتك كويس اوي يا كاميليا

طول ما انتي مراتي وع ذمتي ثم تابع بتملك ودا هيكون عمري وعمرك كله تصرفاتك وافعالك كلها تكون بحساب وبلاش اي رفض او عند منك يا كاميليا لأنك عرفتي رده فعلي بتكون عامله ازاي وانا مش عاوز اعمل حاجه بعدين انتي ال تندمي عليها

كاميليا اشاحت بوجهها : اي أوامر تانيه

ليل بحده :لما اكلمك ……….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بحده :لما اكلمك تبصلي ثم أجبرها ع رفع راسها والنظر اليه

لتتاوه بألم بسبب ضغط يده ع خدها المتورم

نفخ ليل بضيق لتدمع عيونها مره اخري

ليل قرب منها عشان يمسح ليها دموعها بس وقف لما سمعها

كاميليا : ماشي تمام انا موافقه ع كل ال قولته بس عندي شرطين


ليل :سبق وقولتلك ان شروطك دي تبليها وتشربي ميتها وال عاوزه كدا كدا هيحصل سواء بمزاجك ولا لا

كاميليا : لو نفذتلي شروطي مش هعندك في اي حاجه بعد كدا وهنفذ كل ال تقولي عليه

وانا عارفه ي ليل كويس انك ممكن تعمل ال انت عاوزه مش مستني رأيي في حاجه… بس ارجوك اعتبرها اخر حاجه انا هطلبها منك

ليل ببرود : واي هي

كاميليا بتوتر : جدتي تخرج من المستسفي وتكون في مكان أمان واعرف اطمن عليها واروح ليها علطول

ليل بسخريه : تروحي ليها علطول ازاي يعني

كاميليا بتوتر : معرفش بس مش هقدر اني اسيبها

ليل بايجاز وهو يشعر بالخنق :والتاني يا كاميليا

بلعت ريقها بقلق ثم نظرت اليه بتوتر وهي تقبض ع يديها محاوله التحكم في خوفها :

ليل بحده : ايه سكتي ليه ما تتكلمي

كاميليا بخوف : خ خايفه

ليل بحده :اخلصي يا كاميليا والا اعتبري نفسك مقولتيش حاجه ولا حاجه هتحصل من ال قولتيه الوقتي

كاميليا بعياط :انت ليه بتتعصب عليا وانا مقولتش حاجه لسه


ليل بغضب وضيق :هو انا كل ما اجي اكلمك كلمه تعيطي عيله صغيره انتي

كاميليا :انت بتزعقلي وبتخوفني اكتر ومش عاوزني اعيط كمان

ليل مسح دموعها واتصرف بحنيه غير مقصوده استغرب نفسه عليها

:خلاص متزعليش بس معدتيش تعيطي وقوليلي في ايه

كاميليا بصوت متقطع من العياط : هتفضل هادي يعني مش هتتعصب

ليل بضحكه بسيطه : هحاول اما اشوف… قولي

كاميليا كانت أول مره تشوفه بيضحك حتى لو ضحكه صغيره في وشها

اخدت نفسها ببطئ

ع عوزه اطمن ان ك كريم كويس وانك معدتش هتأذيه في حاجه… قالتها ب بخوف وتوتر وهي تبلع ريقها

***

مايان بغضب :لامتا يعني هفضل قاعده يا ماما كدا وحاطه ايدي ع خدي وسايباه مع الزفته التانيه دي

مي بضيق : مايان اهدي قولتلك انا وميرفت هتتصرف بكرا اول حاجه هعملها اني هروح هناك واشوف البنت هتصرف انا بس اهدي انتي شويه

مايان :ماشي يا ماما اما اشوف

مي :وانتي حاولي تتقربي من ليل بكل حاجه ممكنه لو هتروحي لي الشركه تشوفيه وتجي خليه يحس بالاهتمام من ناحيتك

مايان بسخريه :دا مش بيرد ع مكالمتي هيعمل ايه بقا لما يشوفني

مي :مايان انتي عارفه شخصيه ليل ومللوش في الكلام بتاع البنات دا انتي روحيه ومش هوصيكي بقا يا مايان هتتلمي معاه ازاي وهتقوليله ايه

مايان بتنهيده :تفتكري في امل

مي :اكيد يا قلبي

***

عاوزه تطمني عليه

… قالها بهدوء مخيف

كاميليا بارتباك :اااه.. لا اا ق قصدي المهم انك متأذيوهش وخلاص

لقيته قام وقف وقرب منها

هي خافت ورجعت ع السرير

كاميليا بخوف ودموع : ليل احساسي بالذنب ناحيته بيقتلني مش هستحمل ان حد يتأذى بسببي

جذبها من دراعها لتقف بمحاذاته ثم قربها منه اكتر وهمس بنبرته المخيفه :انتي لو تعرفي انا ماسك اعصابي ازاي الوقتي مش هتعرفي تنطقي حرف تاني بعد كدا عليه

قالها وهو يغرز اظافر يده في خصرها بقوه…..

شهقت بألم وهي تضغط ع عيونها بقوه

ليل بحده وغيره :انا قايلك سيره ال ***** دا لو جت تاني ع لسانك انا هعمل ايييه

كاميليا كانت بتعيط وهي باصه في الأرض خايفه ترد عليه

ليل بزعيق وصراخ : ااااانطقي رررردي علياااا

انتفض جسدها بين يده ليشعر هو بها

كاميليا والدموع تنهمر من اعينيها : اا اانا ب ك ك… كانت تتحدث بحروف متقطعه بسبب بكاؤها الشديد

ليل بغضب وعصبيه وهو يلقي بها بقوه ع السرير حتى صرخت هي بالم :اناااا هعرررفك ازاي تتكلمي وتجيبي في سيرته كويس قدامي ازاي

فاكره يومها قولتلك ايه… قولتلك مش هخليكي تعرفي تنطقي تاني بعدها

ثم حاول التقرب منها بانفاسه الغاضبه وهو يجذبها من خصلات شعرها بقوه : عااايزه تطمني عليه تشوفيه كويس ولا لا عشان تروحي تجري عليييييه

بس هتعمليهاا ازاي المره دي قوليلي…. هتروحيه تتجوزيه ازاي مش لازم تكوني مطلقه الأول

كاميليا بألم وبكااء : ااا اناااا مااالي بيه هو ميهمنيش في حاااجه والله…. بس ال حصله بسببي دا وجعني اوي ااانتت كنت هتموته ع حاجه محصلتش اصلا…. كل ذنبه انه حاول يساعدني وبس بس انت كنت هتموته…

صفعها بقوه

متخدثا بعصبيه وغضب :انتيييي كداااااااابه المره دي هيخليه يطلقك مني عشان يتجوزك هو ولا اييي مش شرط يتجوزك اصلا لانكوا ******

وواقفه قدامي بتدافعي عن ال *****داا كمان

كاميليا بكره وهي تضع يدها مكان صفعته :اناااااا بكرررررررهك ساااااامع انت مررررريض وهتفضل طول عمرك مررررريض انااا بكرررررهك

دفعها للسرير بعنف فاصدمت بحافته بقوه لتصرخ بألم :انااا هخلييييكي تعرفي تكرهيني حلووو

ليل الغضب عماه وميبقاش عارف هو بيعمل ايه فعلا بيتحول في لحظه

كاميليا بضعف والم وهي تشعر بأن هناك دوار قوي اصاب راسها فجأه لتشعر بعدم اتزان ربما لو ان كانت واقفه لسقطت ع الارض

:ااااابعد عنيييييي متقرررربليييييييش قالتها بكره ودموع قبل أن تفقد وعيها مغشيا عليها

******

ميرفت بسعاده :حاسه ان دا الوقت المناسب

مي :اشمعنا

ميرفت : سمعت صوت خناقهم طول الليل

مي :انتي كنتي بتتجسسي عليهم يا ميرفت

ميرفت : هو حد بيتجسس ع حد في بيته يا مي

مي : خلاص متزعليش مني اول ما ليل يمشي رني علي هتلاقيني عندك علطول

ميرفت :تمام

**

كاميليا صحت الصبح وهي حاسه بوجع في كل حته في جسمها

شويه ولاقت حد بيخبط ع الباب ودخل كانت انوار دخلت بالفطار

اتفضلي يا ست هانم الفطار

كاميليا :

ست كاميليا انتي كويسه

كاميليا :

انوار بقلق : انتي كويسه يا هانم.. ثم ناولت إليها كاس ماء لتشربه : خدي اشربي انتي شكلك تعبان

كاميليا بحده خدت ال كوبايه منها ورمتها ع الارض فاتكسرت :ااااااطلعي براااا َ محدددش ليا بياااا براااا

ليل دخل وشاف ال كاميليا عملته

بصلها بتوعد :اطلعي برا يا انوار الوقتي

انوار بتوتر : هي شكلها تعبان بس ليل باشا متقصدد

ليل بحده ‘قولتلك اطلعي برا الوقتي

ليل بص لكسر الكوبايه ال ع الارض بعدين بصلها

كاميليا :طلقني

ليل ولا كأنه سمع حاجه وكان لسه بيقرب ناحيتها

كاميليا جابت قطعه من ازاز الكوبايه ال ع الارض وهتفت به بصراخ : والله لو قربت مني تاني لاكون موته نفسي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل ولا كأنه سمع اي حاجه وقرب ناحيتها

كاميليا جابت بسرعه قطعه من ازاز الكوبايه ال كان ع الارض وهتفت به بصراخ :والله لو قربت مني تاني لاكون مموته نفسي

ليل وقف مكانه بصدمه من ال عملته وهتف بيها بحده :ارمي الزفت ال في ايدك دا

كاميليا : مش هرمي حاجه ولو مطلقتنيش الوقتي حالا انا والله هموت نفسي

ليل اتعصب وقبض ع ايده بقوه بسبب غضبه منها وحاول يمسك اعصابه ع قد ما يقدر ويهدي

طيب اهدي…. وارمي في ايدك دا وال انتي عاوزاه هيحصل

كاميليا بسخريه والدموع تغرق وجهها الجميل الذي أصبح شاحب ومرهق : انت كداب ولو عملت ايه مش هصدقك سااامع…. طلقني ودلوقتي

ليل بهدوء :مافيش طلاق يا كاميليا شيلي الفكره دي من دماغك خالص طول ما انا عايش دا مش هيحصل ومش هيحصل غير في حاله واحده بس هي موتى

كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد :يبقى انا ال هموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لتنزف منها الدماء بغزاره

ليل بصراخ وعصبيه :انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه

وجرى عليها

كاميليا بصراخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بتهديد مانعه اياها من التقريب منها : متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها

ليل كان واقف مشلول خايف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي

ليل بغضب وعصبيه : خلاص هسيبك تمشي….وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا

كاميليا :اانت… بتضحك عليااا… قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد

مش ه هتسيني اخرج م من هنا… وهت حبستي (هتحبسني) هنا تا..ني ..

ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها

من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه

كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت دم من ايديها واتجاهل تماما جرح قدميه

قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الدم

ويوفقها مكانتش بتفوق…..

حس بخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده

معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدَومه ال مليها الدم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي

وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه

شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها

ندهت عليه بس هو مردش عليها

خرجت وراهم بسرعه : ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه

بس صرخت لما شافت الدم ع قميصه :اييي الدم دااا

ليل بغضب :بعدين بعدين يماما

ميرفت بصتله بخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله

ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك : ااا اناا جايه معاكوا

ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا

وميرفت قعدت قدام جمب ليل وطلع ليل بيهم ع المستسفي علطول….

*******

مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق

مايان :كدا مبدهاش بقا يا ليل

***

وصلوا المستشفي

كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خايف ولا ايه

بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا

فاق ع صوت الدكاتره وهما خارجين من جوا اول ما قام ومشي ع رجله حس بوجع ولاقي انها بتنزف بسيط

الدكتور بجديه : دي محاوله انتحار والحمدلله لحقناها نزفت بس شويه دم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الانتحار دا ميتكررش تاني

ليل بهدوء : ينفع ادخل لها

الدكتور :اه طبعا ينفع هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها

اومأ له ليل وهو يفكر بها

الدكتور :اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك

ليل بايجار : تمام متشكر

الدكتور :العفو

جت ميرفت واتكلمت بغضب :ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا

ليل بصلها : انتي جيتي ليه

ميرفت باستغراب :ايه ال جيت ليه جيت عشان

قطع ليل حديثها : اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم

ميرفت بغضب : ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي

ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر

ميرفت :طب قبل ما تدخل لصاحبه السمو روح شوف رجلك الأول وادخلها هي مش هتطير

ليل مردش عليها ودخل


ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا

شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي

وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خايفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه

مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط

بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها

بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه

بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها

ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه

باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد

***

مي بغضب :ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه

ميرفت بغضب :كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث

مي باستغراب ودهشه :معقول تنتحر

ميرفت :انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك

مي :اوك

بعد ما ميرفت قفلت مع مي

مي :معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل…. لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي

انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت

***

ليل انتبه لل عمله

وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه

خلص كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه…

دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني

ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا (أفتكر لما بأس ايدها الوقتي) وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير

لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني

بدا يحس زي (ندم معقول) مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل

كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر

فتح اوضه كاميليا بغضب ووقف وبص عليها شويه :لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا

مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه

ليييه كنتي عاوزه تنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بتعصبني اوي وبتضايقني

ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخايفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه

دنى منها :مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم….


طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط…

كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه

ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات

سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه :ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي

ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان يحرق في دمي كل ما افتكره

ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خوفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي

مافيش حد كدا يا كاميليا…

بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب

او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده

*****

ميرفت بغضب :دا ع جثتي يا مي انا مس هروح هناك تاني

مي بغضب :متبقيش غبيه بقا لازم نستغل الفرصه دي

ميرفت :مي انا قولتك ال عندي مش رايحه في حته عاوزه تروحي روحي انتي

مي بضيق :وافرد ليل شك في حاجه

ميرفت :انا روحت معاكي هيشك اكتر اعملي انك عرفتي مني ال حصل وروحتي تطمني عليه

مي بتنهيده : دايما عندك دا هيجيبنا لورا صدقيني

ميرفت مردتش عليها….

مايان :ليه يا ماما

مي بضيق :ليل باشا مع الست هانم في المستشفي

مايان باستغراب :مستشفى ليه ثم تابعت باهتمام :هو كويس

مي: معرفش ميرفت بتقول متعور في رجله والبنت التانيه ثم بترت كلامها فجأه لسه هروح واشوفهم يلا سلام

مايان بسرعه : اييي اتعورررر طب استني يا ماما انا جايه معاكي

مي :تجي معايا فين دي مستشفى مش هتستحملي تقعدي هناك اصلا

مايان بتصميم :طالما ليل هناك انا هروح

مي برفض :لا يا مايان انا هروح لوحدي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
مايان بصدمه وغضب بعد ما شافت ليل قريب من كاميليا كدا وبيمسح ليها دموعها : ليل.. هي دي بقى ال بسببها مش بترد عليا ولاحتى بتروح تشوف شغلك

نظرت كاميليا إليها ببعض الخوف من لهجتها هي ووالدتها التي دلفت للتو

ليل اول ما شافهم فهم ان مامته هي ال بعتاهم بس اضايق من صوت مايان فتحدث هو الاخر بعصبيه : انتي مالك يا مايان وبتعملي ايه هنا اصلا

مايان بغضب : انت عارف مالي كويس اوي يا ليل وجايه هنا اشوف مين السنيورة ال هتتجوزها ثم نظرت فجأه ل كاميليا لتتفاجأ الأخرى من نظراته تلك وترتعب منها


لتضغط ع يد ليل بخوف وتتحدثت بتعب والم : م مين دول

مايان بغيره : انا ال عاوزه اعرف انتي ال مين… وهتفضلي عايشه في دورك دا كتير ولا ايه برافوو عليكي عرفتي ال مافيش ولا بنت عرفت تعمله في ليل قبلك

ماااايااان….

قالها بلهجه حاده ومخيفه للغايه لتنتفض منها كاميليا وهي جالسه في مكانها

مي بلعت ريقها وحاولت انها تتكلم بسرعه تلحق الموقف :م مايان… خ خلاص مش وقته الكلام داا.. احنا برده في مستشفى


ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك نهائي… قالها وهو يوجه كلامه ل مي


مايان بغضب وغيره :انت كمان بتزعق لمامي عشانها دي واحده متستاهل

ليل قطع كلامها بغضب وحده :ددي مراااااتي.. ال عماله تتكلمي علينااا دي مراااااتي.. كلمه تانيه في حقها وانا مش عارف ايه هيكون رد فعلي عليكي يا مايان

قال آخر جمله بحده مخيفه…

كاميليا كانت قاعده خايفه وبتابعهم بتوتر وتعب وهي لحد الوقتي مش عارفه مين دول وليه البنت دي بتكلمها كداا

خافت تكلم ليل دلوقتي وهو متعصب ف فضلت ساكته وفضلوا كدا ثواني معدوده بالظبط مكنش حد عارف يتكلم لأنهم خايفين من عصبيه ليل عليهم…

جه الدكتور وعلق ع الصوت العالي وانه مينفعش يفضل في الاوضه عدد كبير

علق ليل :دول ضيوف وهيمشوا الوقتي…

قالها ليل قاصدا ما يعنيه وهو (طردهم بس بشياكه( )

الدكتور :ليل باشا معلش ممكن تتفضل معايا برا

كاميليا خافت يسببها هنا لوحدها مع الناس دي فتحدثت بوهن وتعب :ل لا

ليل مردش عليها وشاور للدكتور بس فهم

الدكتور :ياريت يا جماعه نسيب المريضه عشان تعرف تترتاح شويه

كلهم خرجوا…

مي باقتضاب : اوووف انا اعرف ميرفت ازاي متحمله قله ذوقه دي بجد

مايان بغيره :انا هطق دا مش معبرني وواقف بيزعق معايا عشانها وقصادها عادي


مي :مايان انتي برده مكنش ينفع تزعقي كدا ع الاقل قدامه وانتي عارفه انه بيتعصب من أقل حاجه

مايان بضيق وغيره :اعمل ايه لما شوفته قريب منها كدا معرفتش امسك نفسي.. مش متعوده ليل يكون مع حد كدا غيري

مي : غبيه انتي ال معرفتيش تحافظي عليه

مايان : احنا كنا لسه صحاب يماما وخلاص بقا ال حصل حصل

كفايه انا هيحصلي حاجه من الزفته ال جوا دي كمان

مي بياس (مش معقوله ال انا جايه هنا عشانه همشي ومش هعمله دي الفرصه الوحيده ال ممكن اقابل البنت دي فيها واعرف اتكلم معاها)

نظرت الي ليل وهو يقف مع الطبيب يشرح لها تفاصيل حاله كاميليا وليل ينصت باهتمام

مايان بقهر : ااه شايفه عامل فيها مهتم بيها اوي كمان

مي بتفكير :دا لو كان بيحبها اصلا

مايان التفتت ليها : يعني ايه

مي بتفكير :بصي……

*************

كاميليا حاولت انها تنسى ال حصل الوقتي وركنت ضهرها بتعب

وغمضت عيونها َوهي ماسكه ايدها بألم

خلصت الممرضه إعطاء العلاج واخدت المحاليل الفاضيه وراحت عشان تخرج

لاقت مي داخله الاوضه عليها

اسفه يا مدام مافيش زيارات

اعطت مي إليها بعض النقود :خمس دقايق بس يا حبييتي مش هطول

الممرضه بتنهبده :أمري لله مطوليش عشان ميحصليش مشاكل

مي :ماشي

مي دخلت بسرعه وبصت عليها لاقيتها نايمه

كاميليا

كاميليا مكنتش لسه نامت قامت قعدت بخوف :انتي…. عايزه ايه

مي :اهدي متخافيش مني… انا عاوزه مصلحتك

كاميليا بخوف : مصلحه ايه… اطلعي برا بدل ما اقول ل ليل

مي بحده : مصلحتك في انك تبعدي عن ليل

كاميليا بصتلها ومردتش

مي :انا عارفه انك مغصوبه ع الجوازه دي ماهو مافيش فرحها هيكون بعد أيام من أشهر رجل أعمال في البلد وتروح تنتحر

كاميليا عيطت لما فكرتها بالانتحار

مي : انا جايلك عشان مصلحتك… بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي

كاميليا مسحت دموعها : انتي عاوزه ايه وايه مصلحتك في دا كله

مي :مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل… هدفنا احنا الاتنين واحد

بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان

كاميليا : وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا؟ ايه المقابل؟

مي :انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا

كاميليا حست ان عندها حق مش مهم هي هتستفاد ايه المهم ان هي تاخد حريتها من ليل َوخلاص

مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها

كاميليا بارتباك وتوتر : طب اا

مي :قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط

قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها…

مي :انا همشي الوقتي لان ليل جاي فكري واعرفي ان مافيش وقت كتير تفكري فيه لان ليل مش هيستني عليكي اكتر من كدا

وهنتقابل تاني

كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه :ازاي

مي :انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت

****

مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق

وزفرته ببطئ انه مشافهاش

مايان :اي يمامي فين كل دا؟؟ ليل شافك؟؟

مي بسرعه :لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا

مايان :ماشي واحكيلي حصل ايه

مي بضيق :لما نخرج من هنا الأول يا مايان…

***

كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف

خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه…

محستش بنفسها غير وليل هو ال بيرفع وشها ليه ونظراته بقت كلها قلق اول ماشاف وشها كان احمر اوي

ليل بقلق :مالك وشك احمر كدا ليه؟

كاميليا بتوتر وتعب : م مش عارفه

ليل :حاسه بحاجه.. سخنه؟ قالها وهو يتحسس جبتها

كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك

ليل بغضب : مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي

كاميليا بتوتر :م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام

ليل بنفاذ صبر : نامي يا كاميليا

***

ميرفت بدهشه :ازاي… ليل سابك تقعدي معاها

مي بتنهيده :سابني ايه… انا خوفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا

ميرفت بضيق :وقالتلك ايه

مي بخبث:لادي شكلها هبله وع نياتها خالص متخافيش يا ميرو هتتحل

ميرفت بتنهيده :متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه

مي :المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول

ميرفت : ماشي

****

مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم

دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني

ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ

****

كاميليا بتوتر :هو انت ه هتنام هنا

ليل :تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا

كاميليا باحراج وخجل :اا اسفه مقصدتش

ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه

كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل

تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا

كاميليا :ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا

تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا

ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم

عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها

كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن

ك كنت عاوزه اا اروح التواليت….

قالتها باحراج وتوتر

ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه

لتشهق بخضه وخجل

ليل وهو ينزلها ببطئ :مش مستاهله الكسوف دا كله…

كاميليا باحراج :ش شكراا

تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها

ليل :هتعرفي تمشي

كاميليا باحراج اكبر :آه

اومأ لها بهدوء….

اغلقت الباب لتخطو خطوتين لتشعر بألم متفرق في معظم أنحاء جسدها

لتحاول ان تتماسك وتتحامل ع نفسها فقط دقيقه….

ما انتهت حتى شعرت برغبتها في الاستفراغ

وضعت يدها ع فمها وتاخد نفسها بتاني حتى زال شعورها بالغثيان…

****

خرجت من التواليت ليل حملها وحطها ع السرير بهدوء

كاميليا بألم : انا هخرج امتا

ليل بصلها : عايزه تخرجي

كاميليا بتوتر :ل لا ااه

ليل بشك :بكرا الصبح

كاميليا بهت لونها :بكرا

ليل : اه…

ليل راح عشان ينام وكاميليا نايمه بس مفتحه عينها وباين عليها السرحان والتفكير

هي مش عاوزه ترجع البيت بتاعه تاني…

….

في الصباح الباكر

خلاص ليل خلص إجراءات الخروج وراح لكاميليا عشان ياخدها ويمشي

كاميليابتوتر :لا

ليل :لا ايه

كاميليا بتوتر وخوف :ليل ارجوك مش عاوزه امشي مش عاوزه ارجع البيت دا تاني

ليل بصلها وشاف توترها ودموع الخوف ال في عيونها فقرب منها ووو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
يجلس بغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها وهي تبكي خوفا منه…


اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل

كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخايفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه…

فلاش باك


ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخوف في عينها :خايفه ليه

كاميليا بارتباك وخافت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها

وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف…

ليل فهم صمتها وسكوتها انها خايفه منه هو وهو السبب ال مخليها تعيط ومش عاوزه ترجع معاه

لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وغضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه

بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه

كاميليا :هو ليل فين

الممرضه :ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت

كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده…

راح اشتالها وقعدها في العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه

ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما…

….

مايان بعصبيه : يعني ايه مينفعش ادخله

روان : يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد

مايان باقتضاب :وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك

روان بهدوء :انا اسفه… منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني

مايان بعصبيه :لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا….

مايان دخلت المكتب ع ليل

ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الغضب ووراها روان

روان بضيق منها : انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه

ليل بهدوء :روحي انتي يا روان

روان : حاضر

روان خرجت َوقفلت الباب وراها… ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه : خير يا انسه مايان

مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت منه : ليل انا عارفه انك زعلان مني بسبب ال حصل في المستشفي بس صدقني دا كان غصب عني

قربت منه اكتر ووضعت يدها تحاوط وجهه وهمست بدلال : من غيرتي عليكي يا حبيبي مقدرتش اشوفك قريب من واحده كدا

وع العموم حقك عليا انا اسفه… تحدثت وهي تقبله ع خده بدلال

جذب ليل يدها وضغط عليها لتتالم : ايدك متلمسنيش تاني يا مايان انتي سامعه

مايان بألم :اااه براحه ايدي يا ليل…

تركها ليل بعنف وهو ينظر إليها باشمئزاز : ال في دماغك دا تنسيه لانه مش هيحصل

مايان بألم وقهره : وليه بقا… ولا الست هانم التانيه عجباك اكتر

ليل بحده : دي تبقي مراتي واسمها ميجيش. ع لسانك تاني

مايان : ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل

ليل :مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا

مايان بصراخ :انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري

ليل بحده :اطلعي برااااااا

ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا…

***

كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها…

فلاش بااك

كاميليا بارتباك : ليل

لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره

كاميليا بخوف: ليل ارجوك هدي السرعه شويه

ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه

واتجاهل كلامها وخوفها وصورتها وهي بتعيط عشان خايفه منه مش بتروح من باله

حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني…

(الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه  )

لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم

ليفيق ع صوت صراخها وهي تدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه…

ليل : شششششش خلاص متخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها

لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل

لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا

حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها ولم يدري بنفسه الا هو ينقض ع شفتيها يقبلها

***

#اجبرني #علي #الانجاب #بقلمي #منه #سمير

****

سما : دا شكله بيحبها فعلا

نور : عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه

مايان بانفعال : بس كفااااايه

هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا

سما : وانتي اش عرفك يا فالحه

نور : من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب

مايان باقتضاب :لا فيه سبب تاني

سما ونور : ايه هو

مايان بضيق : ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما يموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه

سما ونور بصدمه : عشان يخلف

مايان :اه

نور : واشمعنا البنت دي يعني

مايان بعصبيه : مش عارفه

سما : اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى

مايان بغضب : انتوا هتقعدوا تحرقكوا في دمي انا غلطانه اصلا اني بحكيلكوا حاجه سلام وسابتهم ومشت


ابتعد عنها وهو يري دموعها المنهمره بقوه ع وجهها وهي تغلق اعينيها بألم فقد كان قاسي في قبلته الأولى لها… (خلينا نعتبرها الأولى يا جماعه  )

لاحظ تورم شفتيها فقبض ع يده بغضب وضيق وكاد ان يقترب منها مره اخرى باسف ليجدها تبتعد عنه وهي تنتفض خوفا

رفعت يدها لتدفعه عنها لكنه ظنه بأنه ستصفعه كما فعلت من قبل عندما قبلها ليضغط ع يديها مسببا الما لانه ضغط ع مكان الإبر والمحاليل في يدها

كاميليا بألم وتعب : ااا… اايدي.. حاااسب

نظر إليها ثم ترك يديها وهو يشعر بالغضب والضيق معا….

وصلوا قدام البيت

كاميليا : عملت كداا ليه؟؟

توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه بحده

لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها

ليل فكر انها بتعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها…

فتح لها الباب بحده : انزلي

كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر : اا ان

ليل صاح بها بحده : بقولك انززززلي

كاميليا خافت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب

كانت عاوزه تعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني

نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه

كاميليا : انت بتعمل معايا كدا ليه؟؟ انا عملت ايه؟؟

رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله

ليل بحده : انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص…

كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا

بااااك

لتعود من ذكرياتها

كاميليا : كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه… لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا…

حست باختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه

****

مي : مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي

ميرفت : انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي

مي : هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا

ميرفت : اتخانقوا!؟

مي بضيق : اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر

ميرفت : ازاي مش فاهمه

مي : هقولك

قصت إليها ما حدث….

ميرفت : تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه

مي : لا

ميرفت : طب عرفيها

مي : كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاف تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن

ميرفت : اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت

فيلم ايه…..

قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته…

مي بتوتر : ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي

نظر الي والدته وباين عليها الارتباك :الله يسلمك… وسابهم ودخل…

مي باستغراب : هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني

ميرفت : معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب قعت معاكي برا

مي : طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت

ميرفت : اكيد

مي : ماشي يا حبييتي سلام

ميرفت : مع السلامه

**

كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها

من أن شاهدها حتى رَمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر…

صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه بغضب : اي يست هانم ال انت عملاه داااا

كاميليا بتوتر : ع عملت ايه

جذبها من دراعها بغضب : والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي…

ماااتردددي علياا ولا اتخرستي

واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك…

ليل : وانا مش عاوز اتكلم

كاميليا : وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده؟

ليل : عملت ايه يا برنسيسه

كاميليا بخجل : انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام

قربها من صدره قائلا بهمس : لا مش عارف عرفيني

كاميليا بدموع : ل ليل ارجوك

ليل بهمس وهدوء : مالك

كاميليا بخوف : س سيبني…. وقولي ليه عملت كدا؟ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بغضب : انتي عامله كل الحوار ده عشان بو،،ستك انهارده في العربيه صح…

ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده

ليل بحده : بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف :

واكتر من كدا…

شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد تحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما

كاميليا بألم وتوتر : اا اناا مكنتش ااقصدد… انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه؟؟

ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها…

كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه…

كاميليا : هو اي بيضحك في كلامي

ليل : غبائك

كاميليا : نعم انت بتغلط فياااا

خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى : انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي

كاميليا بحده : لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي

ليل بهدوء : صوتك يوطي

كاميليا بزعيق دون وعي : لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب.وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك… انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..

القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي َعالي

لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده يقترب منها

حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها

ليضعه اعلي راسها : انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي

ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم : قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين

كاميليا ببكاء : قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه؟؟

نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت ويصفع الباب خلفه….

مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد : انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الكابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت

*****

رامي بتوتر : الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره

عدنان بتركيز : اه ماله

رامي بتوتر : هرب من المستشفى

عدنان بصدمه : نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي

رامي : معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش

عدنان بعصبيه : يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل

رامي ابتلع ريقه : من يومين

عدنان بغضب : انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي

انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت

رامي بتوتر : انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر

عدنان بغضب وعصبيه: تدوروا تاني…. انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد

رامي بتوتر وهو يغادر : حاضر يا عدنان بيه

عدنان باقتضاب : ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان

***

انوار : عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام

ميرفت قلعت النضاره وبصتلها : لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا

انوار : لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس

ميرفت باستغراب : هي كاميليا هنا

انوار : ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا

ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها : ماشي يا انوار روحي انتي

انوار : حاضر يا هانم

ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق : اوووف ردي يا مي دا وقتك

مي:الووو ايوا يا ميرفت

ميرفت بسرعه : ايه يا مي ساعه عشان تردي

مي : معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير

وصلتي لحاجه

ميرفت بفخر : اه طبعا… كاميليا في البيت

مي بصدمه : بجد

*****

اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها

ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا

ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو

دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه

دق الباب

لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه

ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان

عن اذنك اومأ إليها لتذهب

ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه

وهو بيفكر في كاميليا…


وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟

****

في صباح اليوم التالي…

استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه

صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه

وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان

**

عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها

كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو

شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا…

ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا

رأت ساعته بقرب من الكومنيدو

والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب

لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس

بحثت عنه في الجناح بالغضب

لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به : اااه

ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه…

كاميليا بألم : اا..ااااه عيني

نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس ليزفر بخنق

كاميليا : انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا

ليل بحده : روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي

كاميليا : عملت ايييييي انا كنت نايمه

ليل : نعم

كاميليا بحنق وغضب : انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه

ليل : اقلعلك الاسدال!!

كاميليا بضيق شذيد منه : ااااه

لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات : وانتي مضايقه ليه؟

ابتعدت هي بتوتر : اسمع… انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي… وانت في اوضه لوحدك

ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه تلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..

لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها بألم ووجع من دفعته…

ليل : انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صدمتها به… ثم تابع بحده : ولا في دماغك


ليصيح بها بغضب : انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي… فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا….

انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا…. قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي…. انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني….

يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه

ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي

كانت ستتحدث ليقاطعها هو بغضب وقسوه : مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا…. ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه …يا عروسه…

ليتركها ويغادر….

***

ميرفت بغضب : اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت… ليل مش غبي

مي : انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني

ميرفت : اوكي

مي : عملت ايه مع المحامي

ميرفت : بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي

مي : شكله بيتلكك

ميرفت : انا وراه وراه

***

جلست بصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسي معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا

ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه

اقتربت منها كاميليا بخوف : ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي

انوار بتوتر : اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه

كاميليا بتوتر وخوف : انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي

انوار : ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول

كاميليا بخوف :ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن يقتلني

انوار بشهقه : يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه متخافيش لو كانت اتعصب بس شويه


كاميليا بعياط : انتي متعرفيش حاجه

انوار : انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين…. ال شافه مش قليل…

كاميليا ببكاء وخوف : وال بيعمله فيا دا برده مش قليل…

انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي

انوار : اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله

كاميليا بتوتر: انتي متعرفيش حاجه يا داده

انوار باستغراب : معرفش ايه

قصت كاميليا اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان

انوار : هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه

انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل

كاميليا بعياط : احنا جوازنا اصلا…

قاطعتها انوار : مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه… فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب ويثور خصوصا لو مراته… بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه

لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا

فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب…

شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها بقسوه : مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير… ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها : انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا

انوار بتوتر : ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه

كاميليا برجاء : ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا


دلفت احدي الخادمات في الفيلا

داده انوار ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي

انوار : قوليلها دقيقه بس وجايه

سمر بضيق : مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها

نظرت انوار الي كاميليا بقلق : هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل

غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخوف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي

فلا تعلم كيف استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاوف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..

***

*******

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير 

ميرفت بغضب : اي ساعه عشان حضرتك تجي

انوار باسف : حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق

ميرفت : كاميليا فوق

أنوار بتوتر : ايوا

ميرفت : ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير

انوار : حاضر يا هانم

دق باب الفيلا

ميرفت بضيق :روحي افتحي الباب قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس

انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب : اتفضلي يا مي هانم

مي دخلت علطول مردتش عليها

ميرفت بصدمه : انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي

مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه : مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا

ميرفت باقتضاب : ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا

مي بتأكيد : هيحصل يا روحي… هي فين؟؟

ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول إليهم…

***

 ***

تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل فالبتاكيد هو يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته… زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الانتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه؟؟ وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..

لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخوف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر

سمر : مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم

كاميليا بتوتر : مي مين

سمر : حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي هنا علطول

لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي؟ فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان؟؟ وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها

كاميليا هااانم

كاميليا بتوهان : ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي؟؟

*****

وليييه بقااا

ميرفت : ليه ايه

مي : اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي

ميرفت : مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح

مي : بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا

ميرفت : انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم

مي : لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخوف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف

ميرفت : خلاص خليني انا برا المقابله دي

مي : برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد

لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم بصدمه

ميرفت قامت من مكانها بتوتر : ك كاميليا

كاميليا بتوتر : ا انتواا

ميرفت استدركت نفسها بسرعه : دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه : انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا

مي بابتسامه مزيفه : ماشي يا حبييتي مع السلامه

اقعدي يا كاميليا

كاميليا : اا انتي جيتي هنا ازاي؟. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث بخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به

مي : ممكن تهدي شويه… انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا

كاميليا : اتفاقنا؟؟

مي : اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك…

كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها : انتي هتقدرى تطلعيني من هنا

مي بتأكيد : مكنتش اتفقت معاكي من الاول

كاميليا : طيب امتاا

مي بخبث : يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني

كاميليا بقلق منها : ازاي

مي : ليل

ماله قالتها بخوف

مي : عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه

كاميليا بارتباك : ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي

كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون

*****

ميرفت بصدمه : يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح

المحامي : كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت

ميرفت بغضب : انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي

المحامي : انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك

ميرفت : ااازاي اكيد في حل

المحامي : انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد

ميرفت باقتضاب : اتفضل

كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه

****

روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 

اتجسس عليه….. قالتها كاميليا بصدمه

مي : مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده

كاميليا بارتباك وقلق : انتي بتقولي ايه… دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا… اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه

مي : متخافيش مش هيعمل فيكي حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه

وامسكي دا خليه معاكي

كاميليا : موبايل

مي : اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه

كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق

توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها بخوف

مي بابتسامه خبيثه : اوعدك

****

انا مجنونه بيك يا ليل

قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه

ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها : الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه

مايان قبلته ع خده : عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك َكانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه

كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه

نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم

مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا

نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي

سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز

مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا…. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس

سما : والوقتي

مايان : الوقتي ايه

سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده

مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه

نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا

مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه

سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش

نور : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله

****

كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه

وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه…

فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي

كاميليا : مش عاوزه اتعشى

سمر : ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا

كاميليا بارتباك : هوو فين

سمر : زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل : أهو وصل

ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد

سمر : تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم

كاميليا : اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس

ليل : بس انا ليا

سمر بحيره : يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه

ليل : انزلي واقفلي البلب وراكي

سمر : حاضر

نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب

اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها : مساء الخير يا عروسه

كاميليا َ وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر : م مسااء ا النو. ر

ليل : وشك مخطوف كدا ليه

كاميليا بارتباك : ليل

ليل بحده : قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا

كاميليا بتوتر : ع عامله ايي

ليل : هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا

ليل بحده :لما اكلمك تبصلي ثم أجبرها ع رفع راسها والنظر اليه

لتتاوه بألم بسبب ضغط يده ع خدها المتورم

نفخ ليل بضيق لتدمع عيونها مره اخري

ليل قرب منها عشان يمسح ليها دموعها بس وقف لما سمعها

كاميليا : ماشي تمام انا موافقه ع كل ال قولته بس عندي شرطين


ليل :سبق وقولتلك ان شروطك دي تبليها وتشربي ميتها وال عاوزه كدا كدا هيحصل سواء بمزاجك ولا لا

كاميليا : لو نفذتلي شروطي مش هعندك في اي حاجه بعد كدا وهنفذ كل ال تقولي عليه

وانا عارفه ي ليل كويس انك ممكن تعمل ال انت عاوزه مش مستني رأيي في حاجه… بس ارجوك اعتبرها اخر حاجه انا هطلبها منك

ليل ببرود : واي هي

كاميليا بتوتر : جدتي تخرج من المستسفي وتكون في مكان أمان واعرف اطمن عليها واروح ليها علطول

ليل بسخريه : تروحي ليها علطول ازاي يعني

كاميليا بتوتر : معرفش بس مش هقدر اني اسيبها

ليل بايجاز وهو يشعر بالخنق :والتاني يا كاميليا

بلعت ريقها بقلق ثم نظرت اليه بتوتر وهي تقبض ع يديها محاوله التحكم في خوفها :

ليل بحده : ايه سكتي ليه ما تتكلمي

كاميليا بخوف : خ خايفه

ليل بحده :اخلصي يا كاميليا والا اعتبري نفسك مقولتيش حاجه ولا حاجه هتحصل من ال قولتيه الوقتي

كاميليا بعياط :انت ليه بتتعصب عليا وانا مقولتش حاجه لسه


ليل بغضب وضيق :هو انا كل ما اجي اكلمك كلمه تعيطي عيله صغيره انتي

كاميليا :انت بتزعقلي وبتخوفني اكتر ومش عاوزني اعيط كمان

ليل مسح دموعها واتصرف بحنيه غير مقصوده استغرب نفسه عليها

:خلاص متزعليش بس معدتيش تعيطي وقوليلي في ايه

كاميليا بصوت متقطع من العياط : هتفضل هادي يعني مش هتتعصب

ليل بضحكه بسيطه : هحاول اما اشوف… قولي

كاميليا كانت أول مره تشوفه بيضحك حتى لو ضحكه صغيره في وشها

اخدت نفسها ببطئ

ع عوزه اطمن ان ك كريم كويس وانك معدتش هتأذيه في حاجه… قالتها ب بخوف وتوتر وهي تبلع ريقها

***

مايان بغضب :لامتا يعني هفضل قاعده يا ماما كدا وحاطه ايدي ع خدي وسايباه مع الزفته التانيه دي

مي بضيق : مايان اهدي قولتلك انا وميرفت هتتصرف بكرا اول حاجه هعملها اني هروح هناك واشوف البنت هتصرف انا بس اهدي انتي شويه

مايان :ماشي يا ماما اما اشوف

مي :وانتي حاولي تتقربي من ليل بكل حاجه ممكنه لو هتروحي لي الشركه تشوفيه وتجي خليه يحس بالاهتمام من ناحيتك

مايان بسخريه :دا مش بيرد ع مكالمتي هيعمل ايه بقا لما يشوفني

مي :مايان انتي عارفه شخصيه ليل ومللوش في الكلام بتاع البنات دا انتي روحيه ومش هوصيكي بقا يا مايان هتتلمي معاه ازاي وهتقوليله ايه

مايان بتنهيده :تفتكري في امل

مي :اكيد يا قلبي

***

عاوزه تطمني عليه

… قالها بهدوء مخيف

كاميليا بارتباك :اااه.. لا اا ق قصدي المهم انك متأذيوهش وخلاص

لقيته قام وقف وقرب منها

هي خافت ورجعت ع السرير

كاميليا بخوف ودموع : ليل احساسي بالذنب ناحيته بيقتلني مش هستحمل ان حد يتأذى بسببي

جذبها من دراعها لتقف بمحاذاته ثم قربها منه اكتر وهمس بنبرته المخيفه :انتي لو تعرفي انا ماسك اعصابي ازاي الوقتي مش هتعرفي تنطقي حرف تاني بعد كدا عليه

قالها وهو يغرز اظافر يده في خصرها بقوه…..

شهقت بألم وهي تضغط ع عيونها بقوه

ليل بحده وغيره :انا قايلك سيره ال ***** دا لو جت تاني ع لسانك انا هعمل ايييه

كاميليا كانت بتعيط وهي باصه في الأرض خايفه ترد عليه

ليل بزعيق وصراخ : ااااانطقي رررردي علياااا

انتفض جسدها بين يده ليشعر هو بها

كاميليا والدموع تنهمر من اعينيها : اا اانا ب ك ك… كانت تتحدث بحروف متقطعه بسبب بكاؤها الشديد

ليل بغضب وعصبيه وهو يلقي بها بقوه ع السرير حتى صرخت هي بالم :اناااا هعرررفك ازاي تتكلمي وتجيبي في سيرته كويس قدامي ازاي

فاكره يومها قولتلك ايه… قولتلك مش هخليكي تعرفي تنطقي تاني بعدها

ثم حاول التقرب منها بانفاسه الغاضبه وهو يجذبها من خصلات شعرها بقوه : عااايزه تطمني عليه تشوفيه كويس ولا لا عشان تروحي تجري عليييييه

بس هتعمليهاا ازاي المره دي قوليلي…. هتروحيه تتجوزيه ازاي مش لازم تكوني مطلقه الأول

كاميليا بألم وبكااء : ااا اناااا مااالي بيه هو ميهمنيش في حاااجه والله…. بس ال حصله بسببي دا وجعني اوي ااانتت كنت هتموته ع حاجه محصلتش اصلا…. كل ذنبه انه حاول يساعدني وبس بس انت كنت هتموته…

صفعها بقوه

متخدثا بعصبيه وغضب :انتيييي كداااااااابه المره دي هيخليه يطلقك مني عشان يتجوزك هو ولا اييي مش شرط يتجوزك اصلا لانكوا ******

وواقفه قدامي بتدافعي عن ال *****داا كمان

كاميليا بكره وهي تضع يدها مكان صفعته :اناااااا بكرررررررهك ساااااامع انت مررررريض وهتفضل طول عمرك مررررريض انااا بكرررررهك

دفعها للسرير بعنف فاصدمت بحافته بقوه لتصرخ بألم :انااا هخلييييكي تعرفي تكرهيني حلووو

ليل الغضب عماه وميبقاش عارف هو بيعمل ايه فعلا بيتحول في لحظه

كاميليا بضعف والم وهي تشعر بأن هناك دوار قوي اصاب راسها فجأه لتشعر بعدم اتزان ربما لو ان كانت واقفه لسقطت ع الارض

:ااااابعد عنيييييي متقرررربليييييييش قالتها بكره ودموع قبل أن تفقد وعيها مغشيا عليها

******

ميرفت بسعاده :حاسه ان دا الوقت المناسب

مي :اشمعنا

ميرفت : سمعت صوت خناقهم طول الليل

مي :انتي كنتي بتتجسسي عليهم يا ميرفت

ميرفت : هو حد بيتجسس ع حد في بيته يا مي

مي : خلاص متزعليش مني اول ما ليل يمشي رني علي هتلاقيني عندك علطول

ميرفت :تمام

**

كاميليا صحت الصبح وهي حاسه بوجع في كل حته في جسمها

شويه ولاقت حد بيخبط ع الباب ودخل كانت انوار دخلت بالفطار

اتفضلي يا ست هانم الفطار

كاميليا :

ست كاميليا انتي كويسه

كاميليا :

انوار بقلق : انتي كويسه يا هانم.. ثم ناولت إليها كاس ماء لتشربه : خدي اشربي انتي شكلك تعبان

كاميليا بحده خدت ال كوبايه منها ورمتها ع الارض فاتكسرت :ااااااطلعي براااا َ محدددش ليا بياااا براااا

ليل دخل وشاف ال كاميليا عملته

بصلها بتوعد :اطلعي برا يا انوار الوقتي

انوار بتوتر : هي شكلها تعبان بس ليل باشا متقصدد

ليل بحده ‘قولتلك اطلعي برا الوقتي

ليل بص لكسر الكوبايه ال ع الارض بعدين بصلها

كاميليا :طلقني

ليل ولا كأنه سمع حاجه وكان لسه بيقرب ناحيتها

كاميليا جابت قطعه من ازاز الكوبايه ال ع الارض وهتفت به بصراخ : والله لو قربت مني تاني لاكون موته نفسي

ليل بسخريه : هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب : خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا

كاميليا : ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول… قالتها بخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر

نظر الي يديها ال ترتعش بخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها : وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الرعب والخوف في أعماق قبلها

لتبتعد هي للخلف

اقفى مكانك… قالها بصوته الرجولي الحاد

كاميليا بصوت مخنوق من البكاء : ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم

ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه

لتشهق من الخضه والمفاجاه معا

ليل بحده : مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا

كاميليا بعياط فهي أصبحت محاصره بين يديه الان : ارررجوووك اديني شووويه وقت اكون اتعودت عليك واخدت عليك

ضحك بسخريه عليها : وقت اييييه؟؟ انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا؟؟ عشان اخلف منك لَو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي

ثم أقترب بهدوء وقال بهمس : ولو ع التعود هتتعودي على كدا متخافيش وقبلها برقه ع خدها

كاميليا بعياط وصراخ : مششش هعرررررف… والله مش هعرررررف

ليل بغضب : هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه… انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا

وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا… كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والغضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له

بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي

كاميليا بصوت ضعيف وخوف : انااا مش عيله

ليل بضيق : ماهو باااين

كاميليا وتوتر وخوف : شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم

ليل بنظرات غريبه : وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا

ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو

*******

سما : مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا

نور : هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد

سما : اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع

نور بسخريه : ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى

سما بخبث : ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي

نور : قصدك ايه

سما : قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها

نور : واحنا مالنا… خليكي في حالك احسن يا سما

***

مايان بضيق : انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت

مي : هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي

مايان : اومال كنتي عندها بتعملي ايه

مي : كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل

مايان : ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا

مي : حاضر يا حبييتي… عملتي ايه مع ليل

مايان بغضب : ولا حاجه اتخانقنا

مي بضيق منها : ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده

مايان بغضب : بيحرق دمى ويعاملني ببرود

مي : تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث : عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي

مايان بصدمه : مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد

****

جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر… فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها

لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا؟؟

لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل

نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ

لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وغضب ليل لأنها تعلمه جيدا …

فاشفقت كثيرا عليها…

وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها….

***

شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وغضب ليحملها ويضعها ع السرير

وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه

لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له

قبض ع يده بغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره

رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والغضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك…

(شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه  )

خلع ثيابه بغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا

*****

في الخارج

انوار بقلق : والله يست هانم َ وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض

ميرفت بنعاس : يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي

انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان

ميرفت بصدمه : بتصرخ انه ميقربش منها… خطر في بالها شيئ لتحدق في انوار بصدمه ثم تحدثت في نفسها : يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح

قووومي تعالي معاياااا بسرعه

ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ تندم هي عليه طيله حياتها

ميرفت بغضب : حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه

تعجبت انوار َ من حديثها ولم تعلق

****

ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم

ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا

: مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا… غضبي عماني ومقدرتش خوفها ولا قلقها… رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي

ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث : للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها… مشوفتش براءتها وخوفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا

العقل : وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس

القلب : اه ال هو ايه

العقل بسخريه : هو ايه

القلب : السبب ال خلاك تتجوزها

العقل بسخريه : عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه

القلب : عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه

العقل : وايه هي الحقيقه بقااا

القلب : انك بتحبهاااا

ليل بغضب : مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل

ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري : ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه… ليه مضايق من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خوفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسي معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه… دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب… او يمكن انك ابتديت تعشق ♥️

ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله : احبها

***

ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد

ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب

لينظر إليهم بجديه : خير

ميرفت : ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها بغضب

ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها

ميرفت بغضب : اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط

ليل :المفروض انا ال اسأل دا خير

ميرفت بغضب : والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا

يعلم مقصدها تماما ولكنه تجاهلها لتلاحظ نظراته المصوبه تجاه انوار : سمعتي ايه يا انوار

انوار بتوتر : اا اانا

ليل بحده مقاطعا : كنتي بتجسسي علينااا

انوار بتوتر وخوف : والله لا ابدا دا انا بس كنت قلقانه ع الست هانم من الصبح ومعرفتش انام غير لما اجي اطمن عليها

ليل بشك : وهي قالتلك اي الصبح

انوار بتوتر وكذب : م مقلتش بس كان ش شكلها مرهق وتعبان ش شويه

ميرفت بغضب : روحي انتي يا انوار الوقتي

انوار : ح حاضر يا هانم

ميرفت بصت ل ليل بغضب : موضوعنا مش موضوع انوار الوقتي يا ليل انا عاوزاك تعرف اني مش هسمح ان حفيدي هيجي الدنيا ودي ال تكون امه انت فاهم

ليل بحده : اظن دي مراتي انا ودا هيكون ابني دي حاجه تخصني وترجع ليا في الاخر

ميرفت بحده : لا طبعا وترجع ليا انا كمان انت مش خايف ع منظرنا قدام الناس وانا حتى مش عارفه اي حاجه عن البنت دي ولا انت جايبها منين… دا انت ع الاقل معلمتش فرح وعرفت الناس انك متجوز… منظرنا قدامهم هيكون عامل ازاي الوقتي…. الموضوع دا لازم يخلص وينتهي يا ليل لانه غلط من الاول

ليل : عندك حق

ميرفت بصدمه : بجد

ليل : كان لازم أعلن جوازي منها من الاول

ميرفت بصدمه : انت اتجننت … انت بتقول ايه

ليل بسخريه : تصبحي ع خير يا ميرفت هانم

*****

مايان : انتي ازاي عاوزاني اخرج مع البنت دي تاني

نور : مايان هي اعتذرت منك وقالتلك مش قصدها خليكي انتي الكبيره بقا وتعالي اسهري معانا زي كل يوم

مايان : اوووف يا نور


نور : عشان خاطري بقا فكك منها انتي فين

مايان :…….

نور : جنبنا خالص انا طالعه ليكي اهووو

مايان :اوك

سما جت َوقعدت جنبها : ايه جايه

نور : اه جايه

سما بلامبالاه :ماشي وفتحت فونها وقعدت تقلب في صور ليل ع الفيس

نور باستغراب : انتي فاتحه اكونت ليل ليه

سما بضيق : وهو فيها ايه يعني عادي

نور بشك : اوعي يكون ال في بالي

سما باقتضاب : ولو ال في بالك فيها ايه ولاهو حلال لست مايان وحرام عليا انا

نور بغضب : انا قايمه اجيب مايان

سما بضيق وغيره : وهي يعني متعرفش تجي لوحدها يا نور.. ماشي

*****

عدنااان بغضب : نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه

انت والبهااا**يم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى

رامي بتوتر : يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر… كمان ابن ***** مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها

عدنااان بغضب عااارم : يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد

جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها

اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام

ليل : اهدي اهدي متخافيش

نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده

حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف

ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه

كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي

ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا

ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي

كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا…. قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها

تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن

اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها

شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك

أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود : انتي تعبانه اجبلك دكتور

كاميليا بخوف وتعب : ااا ابعد اررجوووك عني

ليل : انتي ليه بتترعشي كدا؟؟

ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا

ليل بغضب : ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا

كاميليا وهي ع نفس حالتها : مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه

قبض ع يده بكل قوته واقترب منها بغضب ليري في عيونها نظرات الرعب والخوف ليصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها بخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها

انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده… عمري

****

روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير

*******

نور : ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت

مايان بسعاده : اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي

سما : بجد

مايان : اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت… ايااام بس ودا هيحصل

نور : يارب يا حبييتي

سما بابتسامه مزيفه : انشاء الله يا مايان

نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان

سما في سرها : دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا

ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا

***

ميرفت بغضب : ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي

الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب

انوااااااار

انوار : نعم يا هانم

ميرفت بغضب : عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم

انوار باستغراب : حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها

ميرفت بضيق : اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه

انوار : يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه

ميرفت بغضب : واناااا مااليش دعوه بالكلام الفارغ ال بقولك عليه تنفذذذذيه والا هقطع عيشك من الفيلا هنااا مفهووووووم

انوار بمضض: تحت امرك يا هانم

ميرفت : امشي من قدامي الوقتي

****

سما : طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي

مايان : مالها دي

نور : فكك منها…. المهم وبعدين ناويه تعملي ايه

مايان : هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي

نور بغمزه : ايوااا يا عم يا دلعك يا ميروووو

مايان بضحكه خبث : اومال يا بيبي

*****

استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعنف وهو يتحدث بغضب : قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه

شهقت بألم ووجع : ا انت بتحاول تلاقي مبرر لل انت عملته وخلاص…. المهم انك مطلعتش نفسك غلطااان ابدا صح وهووو قانونا وشرعااا بيقولولك انك تعمل فيااا كدااا لتشير الي الكدمات والعلامات التي ع جسدها لتتحدث بصوت مخنوق من البكاء : هووو دااا حقك ال انت بتحاول تاخده مني غصب عنييييي وجاي دلوقتي تزعقلي بعد ما عيشتني أسوأ لحظات في عمري كلها وانت بتعتدي عليها وتقولي محصلش بيناا حاجه عااادي والمفروض اني ارد عليك واتعامل عادي مش كدا

كاميليا بقهر ودموع : انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخوف والرعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك

ليل بحده : ال حصل دااا كله انتي السبب فيه لما استفزتيني وخليتني اعاملك كدا وافقد اعصابي عليكي وانا حظرتك مليون مره انك متقفيش قدامي ولا تعاندني معايا

كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا

ليل بغضب : اسكتيييييي…. واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا

كاميليا بصراخ والم : ااانت واااحد مرررريض وحيوااااان وذهبت لتغادر من أمامه لكنها صرخت عندما *****

*****

َايمان ببكاء : يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا

كريم بوجع :شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا

ايمان : حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك

جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى : انا كويس يا أمي والله متعيطيش

ايمان ببكاء حار : انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور

كريم بحده : ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطر عليهم

ايمان بخوف : خطر اييييه ومن منين؟؟

كريم : هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك

*******

كاميليا بألم َوخوف : ااا اااه ش شعري.. يا ليل

ليل : سمعيني تاني…. كنتي بتقولي انااا ايييييييه

كاميليا عيطت بخوف وندم ع ال قالته

ليل صاح بغضب : ااا ااااانطقي

كاميليا بخوف والم : اا اانا اا

جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بوجع : ااااانطقي ال قولتيه احسنلك

كاميليا ببكاء وخوف : اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ بألم

ليل : بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس

ثم تركها وغادر التواليت صافعا خلفه الباب بقوه

****

ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه

ليلقي به بغضب ع الارض وهو يتذكر صفعته لها

اماا هي

فهو زاد عليها جرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له

لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد

تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها قبل أن يأتي هو إليها مره اخرى

****


فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا قبل أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها

لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها بصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت…..

ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين

كاميليا بصدمه وتوتر كبير : ك كررريم

قاطع صدمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد : انتييي بتعملي ايييييييه عندك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
تجمد الدم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا قبل أن يقوم هو بملاحظته

أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي

عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه

أخذه وهم بالرد عليه

اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الغضب ويقبض ع يده بعنف

هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس

ليل بحده : اقفى عندك

ليل بغضب لعدنان : ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااا**يم ال معاك دي ع ايدي


فاااهم

عدنان بتوتر : حاضر يا ليل بيه

أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله غضب َنظرات الشك في عيونه : انتييي كنتيي عارفه

كاميليا بتوتر : ع عارفه اييه

ليل جذبها من دراعها بغضب : انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه

كاميليا بعياط وانهيار : انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه

ثم هتفت بالم : ممكن تسيب دراعي بيوجعني

تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا

فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب

ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان

خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخوف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا

****

ايمان بغضب : يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا

وكمان عاوز تروح ترجعها تاني

كريم : يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه… ثم تابع بتردد جوزها هو ال عمل فيا كدا

ايمان بصدمه : جووزززها… هي اتجوزت كماان ثم تابعت بغضب : وانت عاوووز تروح ترجعها من منين من جوووزها انت اتجننت

كريم بغضب : يا ماما ارجوكي اسمعيني…. هي متجوزاه غضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها جحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه

ايمان : يبقى ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه

كريم بغضب : يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع ***** داااا تعيش معاااه

ايمان بحده : ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه

كريم بغضب : لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بتموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضربوني لسه في وداااني مش ناسيه

زفرت بضيق شديد : انت بتحبهاا ياا كررريم

ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر : يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان

ايمان : لسه بتحبها من ايام الحاره

كريم بضيق : وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول

ايمان :طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه

كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى

ايمان : وانت عرفت منين كل دا

كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..

ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا

كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي

ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟

كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا

*****

تعالي اقعدي… قالها بهدوء

جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض

ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي

رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها

حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص… بطلي عياط واهدي

نظرت إليها بعتاب وخوف

تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها

ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا

رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي…. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا

ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت

ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا…. غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه… والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع

تم تابع حديثه بصوته الرجولي الحاد : ماا بالك بقاا ال تجي تقولي الكلام دا واحده ست ومش اي واحده لا دي مرااتي… فا انا لحد الوقتي مراعي ومراعي كويس انك واحده ست ومراااتي

ودي اااخر مره هسمحلك فيها انك تتجاوزي حدودك معايا فيها يا كاميليا

*****

ميرفت بغضب : انا مش هسكت اكتر من كدا يا مي قدامك ٢٤ ساعه ولو متصرفتيش انا ال هدخل انا مش هفضل قاعده لحد ما الاقيه داخل عليا بابنه في ايده

مي : انتي لو عملتي كدا هتكوني بوظتي كل حاجه انا قاعده بخططلها ممكن تهدي انا بس مستنيه رساله من كاميليا وبعدها اتصرف

ميرفت : اما نشوف

كي قفلت الخط بغضب : انا مش عارفه هلاقيها منك ولا من مايان

*****

سما : مايان متكلمتش معاكي في حاجه

نور : انتي بترني عليا دلوقتي عشان كدا

سما : يوووه انا غلطانه يستي اني كلمتك اسأل عليكي

نور : عليا انا برده يا ست سما ماشي هعديها

سما : هاا اخلصي قالتلك حاجه

نور بشك : حاجه زي ايه

سما : حاجه بخصوص ليل طلق مراته دي ولا لسه

نور بغيظ ونفاذ صبر : ل لاء معرفش وياريت لو دا ال انتي رنه عشان تعرفيه يبقى مع السلامه وتصبحي ع خير لتغلق الخط

سما بحقد : في ستين داهيه يا ست المحترمه والشريفه انتي انا متأكده انك تعرفي بس مخبيه عليا ماشي يا نور انا هتصرف بطريقتي وهعرف

***

#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير

***

لا تستطيع أن تشعر ببعض الراحه في كلامه سوي القليل فقط فعندما تطمئن قليلا وتحاول ان تتكيف وتستجيب له يفاجاها بتحوله المفاجئ فجأه لتشعر مجددا بأنه يعاني من انفصام شخصيه لا محاله

يتحدث معها بهدوء ولكنها تشعر بالتهديد في حديثه وهو لا تملك ان تفعل اي شيئ سوي الموافقه فقط وهذا رغما عنها

قرب يده ليلامس وجهها لتنتفض وتشهق بخضه

ليل بضيق : سرحتي في ايه

كاميليا بارتباك : ممكن توعدني بحاجه

ليل : حاجه ايه

كاميليا : انك تفضل هادي زي ما انت كدا

ليل : والله دا يتوقف عليكي

كاميليا رجعت خصلاتها بتوتر محاوله تجميع عبارتها : هوو اوقات بحسك هادي وشخص طبيعي ممكن اتكلم معاك واوقات بحسك مش ااا

هتفت سريعا :”اانا م مقصدش حااجه والله بس ك كنت

ليل مقاطعا : اوقات ببقى عصبي ومش شايف قدامي زي من شويه كدا

كاميليا بنبره متوتره : ل لييه

ليل سكت قليلا وهو ينظر إليها

خ خلاص لو السؤال ضاايقكك مش لازم اا

قاطعها عندما جذبها فجأه لتجلس ع قدميه ووو

**

عدنان بغضب : مش عاوز يطلع النهار قبل ما اعرف معلومات عن **** دااا هرب وراح فين

رامي والرجاله : حاضر يا عدنان بيه

عدنان : راااامي

رامي : تحت امرك

عدنان بتفكير : دور عليه عند قرايبه كلهم والمنطقه ال هو ساكن فيها بيت بيت بس مش عاوز دوشه او اي حد يحس بيكم مفهوم

رامي : حاضر يا عدنان بيه

عدنان : مش عاوز اي قلق وبلغ الرجاله بكدا اعرفوا مكانه الأول ومحدش يتصرف قبل ما ياخد أوامر مني انا الأول

رامي : تمام

******

من امتا وكاميليا هانم بتقعد مع مي صاحبه مدام ميرفت وهما اصلا منين يعرفوا بعض عشان يقعدوا كل الوقت ال قعدوه دااا

وبعدها كاميليا هانم مجبتش اي سيره انها عاوزه تهرب بس انا متأكده ان يومها كانت بنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني

والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم

سمر : يووووه يا داده انوار انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا

انوار بقلق : مش عارفه انا مش مرتاحه ليه وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف

سمر : واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده َ واتقي شرها وشر غضب ليل بيه

كمان

انوار زفرت بقله حيله : ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير

سمر : وانتي من اهله

*****


تكاد تبكي خجلا من شده قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه

وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها

حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
شعرت بالخجل والتوتر الشديد من فعلته تلك لتحاول هي النهوض سريعا ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر برجفه وانتفاض جسدها فوقه
ليل : شايفه جسمك بيترعش ازاي وكمان نبضات قلبك بتدق بسرعه لما اكون قريب منك
شعرت بالدموع تتجمع في عينها فهو يذكرها مره اخرى عندما حاول الاقتراب منها غصبا لتشعر بشعور جاهدت ان تحاول الفرار منه كثيرا
ليل : شايفه انتي رده فعلك لما بقرب منك عامله ايه دلوقتي عرفتي ليه كنت بتعصب عليكي ولا لا
حتى لو مقولتلهاش فأنا مش اهبل وواخد بالي من جسمك ال بيترعش كان في كهربا لمسته اول ما أقرب منك بس او نبضات قلبك ال بحس بيها كانك خايفه من حد هيموتك بجد.. وانا مش حد يا كاميليا انا جوزك
كاميليا بعياط : لأنك حتى خوفتني اني اجي اقولك ع ال جوايا عصبيتك ال منعتني
تعاملك معايا عمره ما كان بالكلام ابدا وكله بالاجبار مكنش في أيدي اني اختار حتى لا أرفض ولا أقبل لا مفروض عليا اني اوفق لأنك ال عاوزه انت هتعمله وتوصله في الاخر
بتقولي انا مش حد غريب انا جوزك ال هو المفروض تحسسني معاك بالامان بقيت احس بس بالرعب والخوف منك
وضعت وجهها بين راحه كفيها لتجهش في البكاء : ويوومها لما قربت مني غضب عني واغمى عليها دا عمري ما هعرف انساها ولا هنسي اليوم دا ف متجيش دلوقتي تحاسبني وتتعصب عليا لان بخاف من قربك مني دا مش بأيدي يا ليل والله… مش بأيدي
رفع وجهها اليه بهدوء وهو يتطلع إليها ليمسح دموعها برقه وحنان
: انت بتحاسبني ع حاجه انت السبب فيها وانا ماليش اي ذنب بيها
قالتها بنبره متقطعه بسبب البكاء
ليل بضيق : كفااايه عياط يا كاميليااا خلاااص واسمعيني : خوووفك مني دااا كان حااجه وانك بترفضي قربي منك دي حاااجه والاتنين كانوا كافين انهم يحرقوا دمى ودم اي راجل عموما ثم تابع بحده : ولما جبتيلي سيره ال ****الزفت داااااا كانك جبتي جاز وبتحرقيني بيه… شوفي انتي كام مره جبتي سيرته قدامه بالرغم اني حذرتك اول مره بس مكنش فيه فايده فيكي وقولتلك مليون مره… انا اخر راجل في الدنيا حد يعرف يمشي معاه حاجه بالعند
كاميليا مسحت دموعها : بس انا مكنتش اعرف ولما سألتك عليه كام قصدي اا
ليل مقاطعا : خليني اخلص كلامي الأول… انا مش عاوز اعرف حاجه ولا تجيبلي السيره دي تاني نهائي واعتبري ان دي المره الاخيره انك تفتحي الموضوع معايا فيها
تااااني حاجه قصاد كل ال حصل بينا الفتره الاخيره دي حتى لو كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها) رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده :
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والغضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها : انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
ليل بغضب طفيف : اومال كان اي ال موقفك متنحه كدا وخلاكي تعيطي
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا ببكاء حار : تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده تعيط مثلا وواحد ضاربها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان وجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
وضعت وجهها بين كفيها لأنها اجهشت في البكاء ولم تستطع التوقف
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود : شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع : بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه : مظنش يا كاميليا
*****
في صباح اليوم التالي
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان بغضب وهي تفتح الباب : اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها بخوف : افندم خير
رامي بصوت رجولي : حضرتك والده كريم مراد
ايمان : ايوا خير
رامي : خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
ايمان بتوتر حاولت تخفيه : بس هووو متغيب بقالي اسبوع ومحدش يعرف عنه أي حاجه يا ابني
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا : لي يا حجه خير
ايمان بقلق : معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض : ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان : طب انتوا مين
رامي وهو يرتدي نظارته الشمسيه : مش مهم اكيد احنا هنجيله تاني
****
كريم : مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف : راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير : دوول اكيد رجاله ليل
ايمان بخوف ع ابنها : يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم : هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
ايمان بخوف : وانت كان مالك يا ابني ومال الناس دي ربنا يوقعهم في شر اعمالهم ياااارب
كريم بضيق : خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان بقهر ع ابنها : طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه : بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه…
****
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
***
***
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء : لو سمحتي
السكرتيره : افندم
سما : ليل موجود
السكرتيره بخنق : ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما بغضب : مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع : اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما : اوكيه هستناه
السكرتيره : براحتك ثم هتفت باشمئزاز : دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
****
شهقت ايمان بخضه ورعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع : انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد : انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض : مش مستاهله كل دا… هَو موجود في البيت
زياد باسنغراب : وانت عرفت منين
عندما تحدث مع ايمان تجول بيصره لينظر الي داخل شقتها لاحظ وجود اربطه شاش ملقيه التي كان يرتديها كريم في المستشفي ع الارض
زياد : يعني ايه هنفذ
رامي : اه
زياد : لازم ناخد رأي عدنان بيه الأول
رامي بغضب : مافيش قدمنا وقت… المهم نلحقه قبل ما يهرب من هنا تاني لان اكيد امه قالتله انها شافتنا
بااااك
استمع صوت كريم لصوتهم بالخارج ليتاكد من طنونه بانهم اكتشفوا مكانه ولن يتركوه
قفز من الشباك سريعا ليسقط ع قدميه المصابه بعنف ليتاوه بقوه
تحامل ع نفسه بصعوبه وهو يحاول الركض قبل أن يلحقوا به
رامي بغضب : وراااااه بسرررررررعه انت لسه هتبصلي
ركض خلفه زياد وباقي الرجال معه وبقي رامي في المنزل مع ايمان ليحاول تهدئه الوضع حتى لا يثير الشكوك والمشاكل اكثر ع الاقل في الوقت الحالي فلم يصل خبر عثروهم ع كريم وهروبهم منهم مره اخرى الي عدنان وبالتالي لم يصل إلى ليل
****
ركض بأقصى ما يمكنه حتى اشتد عليه الألم ولم يعد تحمل الركض اكثر من هذا لينظر خلفه وهو يجد رجال ليل ع بعد مسافه ليست بطويله عنه
ليشاهد عربيه ربع نقل ع مقربه منه ضغط ع قدمه بالم وهو يهرول إليها حتى لحق بها وحاول الصعود إليها لتجرح قدمه ليصرخ بالم وهو يلقى بنفسه بتعب ع ارضيه السياره
ذياد بغضب : يا ابن ال ****** العربيه يا زفت انت وهوووو بسرعه وررررراه
مسح ع وجهه بغضب : دا يوم مش معدي عدنان بيه لو عرف هيطربق الدنيا ع دماغنا
****
صباح الخير قالها بنبرته الرجوليه الجذابه
كاميليا : ص صباح ال النو ر
حدق بها يتفحصها بعدما التفتت اليه وهي تقبض ع يدها بقوه ليلاحظ حركتها المتوتره
هتفت بتوتر وارتباك جلي : اا انت لسه مروحتش الشغل
ليل : لا
اقترب منها بتفحص ونظره ثاقبه : قافله ع ايدك اوي كدا ليه
كاميليا بخوف حاولت اخفاؤه :ل لاء ااا داا اااانا
قاطع حديثها عندما اقترب منها بخطواته المتزنه وهو يرفع يديها التي تحاول أن تدرايها خلف ضهرها يدها لأعلى ويأخذ منها الهاتف ومازال نظره مسلط عليها لتتحول نظراته من
الهدوء الي الحده والغضب
ليل بغضب شديد وعصبيه : دااا اييييييييييييه
****
تحولت نظراته من الهدوء الي الحده والغضب القاتم وهو يرى ما تخفيه خلف ضهرها ليمسك الهاتف وهو يقبض ع دراعها بغضب مقربا اياها منه : دااااااااا ايييييييييه
كاااااميليااااا….
شهقت بخوف كبير وخضه عندما استمعت لصوته الرجولي ولصوت دقات يده القويه ع باب التواليت
فقد فاقت من سرحانها للتو لتنطر الي نفسها بالمرآه لتزفر ببطئ مغمضه العينين تحمد ربها بداخلها انه ما كان الا تهيؤات فقط
اعاد كرته مره اخرى ليهتف بحده : لو مفتحتيش الباب انا هدخلك
هندمت نفسها سريعا وفتحت الباب بتوتر : ن نعم
تفقدها سريعا بعينه وقلبه يشتغل قلق فاول ما جاء في باله انها حاولت أن تؤدي نفسها مره اخري
كاميليا : في ايه
ليل بحده وعصبيه : ساعه بخبط عليكي مبترديش لايه
كاميليا بتوتر : اا اانا بس سرحت شوويه ومخدتش بالي خالص
ليل بغضب : يعني ساعه وانا َواقف برا مش عارف انتي بتعملي ايه جوا كل دا وحضرتك واقفه تتأملي وتسرحي في الحمام جوا
***
توقفت سياره الربع نقل ع جانب احدي الطرق
حاول أن يكتم نزيف قدمه ولكنه فشل هبط من تلك السياره سريعا قبل أن يكتشف صاحبها وجوده عليها
لمح من ع مرمى البصر سيارت سوداء تسير بأقصى سرعه ممكنه اختبأ خلف إحدى المباني بترقب وهو يشاهدهم ويكتم المه
ليشاهدهم وهم يقتربوا من تلك السياره ويستجوبون ذلك السائق الذي كان يشتري بعض المبيعات وجاء للتو وهو يقف بتوتر وهو ينظر إلى هيأتهم المرعبه
سرعان ما تعرف ع ذلك الشاب الذي يستجوب السائق وهو الذي كان يركض خلفه ليمسك به لتتاكد ظنونه مره اخرى بانهم هم رجال ليل
ليلعن في نفسه ذلك الحظ واشتد عليه الألم فلن يستطيع الوقوف ع قدميه اكثر من ذلك
****
هتفت به قبل أن تغادر وقبل ان تبكي أمامه : ع العموم انا اسفه انا مش عارفه انك لسه موجود اصلا في البيت وخرجت من بدري بس حتى لو عاوز تتدخل في حمامات تانيه مش دا بس
ليل مسك دراعها : وانت مفكراني واقف هنا عشان ادخل لو عاوز ادخل كنت روحت اي تواليت تاني
كاميليا والدموع تسقط ع وجهها المورد : وانا هعرف منين
نفخ ليل بغضب : وهو انا كنت عملتلك حاجه يا بنتي عشان تعيطي هو العياط دا عندك اسلوب حياه
كاميليا بصوت مخنوق : ايوااا… بتزعقلي
وبتتعصب عليا وانا معلمتش حاجه تذكرت حديثه امس : هو دا ال مش هتتغير
لم يفهم الي ماذا ترمق او ماذا تقصد بما تفوهت به الآن ولكنه ترك ذراعها واقترب منها متحدثا بصوته الرجولي : انا بزعقلك عشانك ثم تابع بحده : عشان فكرتك عملتي حاجه في نفسك وإنتي جواا فهمتي انا بزعق ليه
رفرف قلبها أثر كلماته لتنظر اليه بتشويش وربكه
انتبه هو الي اندفاعه في الكلام وتعجب من نفسه فهو لم يشعر بالضيق او الغضب كما هو معتاد دوما
وكأنه يقصد ان يصل إليها مبتغاه وهو قلقه وخوفه عليها
ابتلعت ريقها قبل أن ترد عليه : ااا اناا مكنتش اا اعرف والله انك هتفكر كدا ا
ليل مقاطعا : خلاص يا كاميليا…. انسى وانا مش بكلمك في محكمه يعني مالوش لازمه توترك دا كله
لاحظت هي نبره الضيق في صوته
كاميليا في نفسها بتوتر وارتباك : هوو في ايه انا مالي كداا حاسه ان قلبي هيقف
ليل هيكون السبب فإنه يجبلي جلطه قريب
ولكنها تحدثت بصدمه عندما استمعت الي حديثه : ايه!!
ليل تفحص ملامحها جيدا : فرحنا هيكون اخر الاسبوع دا
*****
سما بضيق : لو سمحتي هو ليل باشا هيتأخر ولا ايه ولا مش جاي انهارده
روان : معرفش حضرتك بس هو زمانه ع وصول ولازم يكون في معاد قبلها
سما : انا مش هطول هما خمس دقايق بس وهمشي علطول
روان : مينفعش يا انسه لازم يكون في ميعاد مسبق الأول
سما بحده : يعني بعد كل القاعده دي تقوليلي ميعاد مسبق مقولتيش ليه من الاول
روان بانزعاج : ما هو حضرتك مسبتليش فرصه اني اتكلم اصلا
نظرت سما الي هاتفها بغضب وهي ترى اسم نور ع الشاشه لتغادر وتجيب عليها بخنق : ايه يا نور
نور : انتي فين
سما : مافيش في مشوار كدا ليه
نور : مشوار ااه لا مافيش بطمن عليكي بس
سما : يا سلام ودا من امتا
نور : يستي انا غلطانه
سما : طيب شويه وهكلمك لاني مشغوله الوقتي سلام
نور : سلام…. ربنا يهديكي يا سما ومتكونيش بتهببي حاجه من ورانا
نزعت السماعه من اذنيها وتغلق هاتفها لتنتبه الي سيارتها ولكن اصطدمت بشخص ظهر فجأه ولتوه ع الطريق الان
وقفت سيارتها ع لحظتها الاخيره ليصدع صوت صرير قوي بسبب احتكاكها القوي بالأرض
نور فتحت الباب ونزلت بغضب : ياااربي هو يوم باين من أوله
ولكنها تحدثت بصدمه وخوف : يا نهارررر اسوووود ايييي دااا
هرولت الي الشباب سريعا وهي تنظر للدماء : اناا اناا اسفه والله بس انت ال طلعت فجأه ع الطريق وانا مخدتش بالي اانا… ااانت كويس
كريم بوجع : اااه كويس متخافيش ممكن بس تساعديني
نور بخوف : كويس ايه دا انت متشلفط يا ابني
كريم بغضب : ممكن بس تساعديني اقوم وخلاص بسرررعه
نور : انت بتزعقلي انا ليييه ع فكرا انت ال غلطان محدش بيحدف نفسه ويطلع يجري ع الطريق كدا
كريم : وانتي خبطتيني يبقى مضطره انك تساعديني
نور بحده : ع فكرا انا هعمل كدا مش عشان مضطره عشان أخلاقي بس متسمحليش اني اسيبك وامشي بس انا هعمل باصلي واوديك المستسفي وانت ال غلطان برده
ساعدته ع الوقوف
كريم بغضب : ااا مشي بسرررعه من هنا لأن زمانهم جايين ورااايا الوقتي
نور : هما مين دول
كريم بغضب ووجع : بسرررعه لو شافوكي معااايا هياخدوكي انتي كمااان
قادت سيارتها سريعا بخوف وتوتر
كريم : سررررعي كمااان
نور بخوف : يا نهاررر اسود العربيه السودا دي ماشيه ورانا من ساااعتها
كريم ضغط ع مفصل قدمه بوجع : زودي السرعه وخشي يمين
فعلت نور ذلك بالفعل بالرغم من انها لا تعلم ذلك الطريق نظرت في المرآه لم تجدهم خلفها
لتطمئن قليلا
ووو
****
اخر الاسبوع ال هوو بعد كام يوووم… قالتها كاميليا بارتباك وصدمه
ليل اومأ لها بهدوء
كاميليا عيطت : ااا ازززاي
يعني حياتي كلها هتفضل كدا هفضل عايشه كدا في خوف وقلق ومش عارفه اي ال هيحصلي بكرا او كمان شويه
وهفضل بعيده عن جدتي ال مش عارفه عنها أي حاجه وهنا في البيت دا محبوسه في الاوضه حتى مش بخرج البلكونه
خلاص كدا انت حكمت عليا اني اموت بالبطئ
ليل مسح دموعها : جوازك مني المره دي عمره ما هيكون كدا اعتبريه بدايه جديده لينا مع بعض
كاميليا انا معنديش لسه ثقه كامله في أفعالك عشان كدا مش هقدر اديكي كامل الحريه ليكي بس هحاول….
هحاول اديهالك لكن بحدود… ادي لنفسك ولقلبك فرصه وكفايه تعندي معايا وخلاص وتمشي عكس ال بقوله
اتجنبي الحاجات ال بتعصبني وبتضايقني وفي المقابل انا هديكي حريتك كامله
ثم أقترب منها هامسا بصوته الرجولي : اعتبريني من هنا ورايح جوزك بجد مش ع ورق… لان الجواز دا هيفضل مستمر وهتفضلي مراتي طول ما انا عايش
شعر بالقشعريره التي سارت في جميع أنحاء جسدها أثر اقترابه منها وحديثه
حاولت تجميع كلماتها بصعوبه كبيره لكن قام هو بوضع يده ع فمها
عارف في حاجات كتيره متكلمناش فيها اول حاجه عاوزك بس تعرفيها ان جوازنا دا هيتم كدا كدا يا كاميليا دا مافيش فيه رجعه الا بموت حد فينا
تاني حاجه المواضيع ال قولتلك عليها متجيبيش سيرتها دي انتهت تماما ولا تفتحيها معايا تاني لان رده فعلي وقتها مش هيعجبك
كاميليا انا موافق ندى لبعض وقت ناخد ع بعض فيه زي ما قولتي مع انه مش في صالحي ابدا… كدا انا استخدمت معاكي كل الطرق الممكنه عشان وقتها مسمعش منك اي حجج او تبرير
كاميليا بتوتر :وو وقت ازاي وانت حددت معاد الفرح
ليل تطلع فيها قبل أن يتفوه : الوقت معاكي لحد يوم الفرح
كاميليا دق قلبها بعنف فهو كمن يضعها في عرينه وبكل قوته فلن يسنح إليها الا بقليل من الوقت فقط
وارغم عليها الموافقه
#اجبرني ع الإنجاب
****
بعد أن اطمأنت بانها استاطعت الفرار منهم قامت بركن سيارتها ع جمب
نور : ااانت مين ومين الناس دي وبتجري منهم لييييه وليه هما بيجروا وراك وكانوا هياخدوني معاك ليه
كريم : شكرا ع المساعده يا انسه ومتخافيش محدش فيهم عارفك وانا متشكر مره تانيه
كاد يفتح باب السياره حتى صرخت به بعنف
نور: انت مجنووون اي البرود ال انت بتكلمني بيه دا كنت هترمي نفسك قدامي عربيتي وتوديني في داهيه و الوقتي ناس كانوا بيجروا ورايا وبسببك والله اعلم دول حراميه ولامافيا ولا شررررطه
سكتت قبل أن تهتف بصدمه : اانت حرررامي
كادت ان تصرررخ ولكنها كمم فمها بغضب : يخرببببيتك اسككككتي بقااا انا مش حرااااامي ياريتهم كانوااا اخذوني كان ارحملي منك ومن زنك داااا
نور بخوف : اومال كانوا بيجروا وراك ليه؟؟
كريم بضيق : يعني تقدري تقولي طار قديم او تصفيه حسابات
نظرت اليه بقلق وخوف
كريم : انا مش عايز اعملك مشاكل اكتر من كدا واسف لو كنت عملتلك اي ازعاج
نور بتوتر : طب انت هتروح فين؟ لازم دكتور يشوفك الأول
كريم : هتصرف
نور بقلق : ط طب استني نزعت شالها وقامت بشقه الي نصفين وربطته ع مكان النزيف جيدا
انا اسفه مره تانيه انا عملته اي حاجه مؤقتا لما تروح لدكتور
كريم بامتنان : شكرا ياا
نور حاولت الابتسام بارتباك : اا نور
***
ليل : انسى خوفك وتوترك دا يا كاميليا واديكي لنفسك الفرصه للحياه دي
ولتاسيس عيله
كل دا متوقف عليكي انتي كله في ايدك الوقتي… تدي لنفسك انتي الفرصه قبل ما تديها سكت قليلا : قبل ما تكون ليا
والاهم من دااا كله
ماافيش اي حاجه تحصل من ورايا او انك تكدبي عليا في يوم او تخبي عني حاجه
ابتلعت ريقها وحولت نظراته بتوتر وقلق
ليل : مهما كانت يا كاميليا لان هعرف ووقتها رده فعلي مش هتكون حلوه ابدا ومش هعتجبك
ثبت نظره عليها لدقائق قبل أن يقترب منها : مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انتي هاديه ومش بتعاندي معايا فأنا هكون كويس معاكي
ثم قبلها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل برقه وحنو وكأنه يعتذر عما بدر منه
ليشعر بشعور يجتاح قلبه فجأه وبنبضات قلبه تنبض بحب

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا ببكاء : ارجوكي ساعديني اهرب من هنا انا مش هقدر افضل هنا لحد ما يتجوزني بجد

مي : اهدي انا مش فاهمه اي حاجه من عياطك وفهميني ايه ال حصل

قصت إليها كاميليا ما حدث

مي بصدمه : بعد يومين

كاميليا ببكاء : اه

مي : وهو فين الوقتي

كاميليا : مشي راح الشركه

مي : ماشي يا كاميليا اسمعيني كويس اهم حاجه ان ليل ميحسش من ناحيتك باي حاجه لان لو اخد باله من حاجه خططتنا كلها هتفشل

كاميليا مسحت دموعها : يعني هتعملي ايه الوقتي

مي بنفخ : انا هلبس وجيالك مش هينفع كلام ع التليفون كدا

كاميليا : ماشي

اغلقت مي الخط بغضب : يخربيت دماغه اموت واعرف البني آدم دا بيفكر ازاي

مايان : في ايه يا ماما مضايقه كدا ليه

مي : ابعدي عن وشي الوقتي يا مايان ورايحه فين انتي كمان ع الصبح كدا

مايان باقتضاب : خارجه عادي

مي : ياريت متلبوخيش ايه حاجه من ورايا وانا راحه عند ميرفت

مايان : اوك

*****

دق قلبها بقلق عند رؤيتها له للمره الأولى ع الواقع لطالما كانت ترى صوره فقط ع مواقع التواصل الاجتماعي

لتشعر بهيبته الرجوليه الجذابه وما ان صار ع مقربه منها حتى حاولت أن تحدق بملامحه التي ع قدر كبير من الوسامه والجمال

قامت من مكانها سريعا لتوقفها السكرتيره بخنق : لا حضرتك ممنوع الدخول

لازم اذن الأول قبل ما تدخلي

سما بضيق : اي القرف دا ماشي

جلست مكانها مره اخرى والسكرتيره ترمقها بنظرات اشمئزاز

في الداخل

في مكتب ليل

كان شاردا بها ع الرغم بأنه اتخذ خطوه كبيره في علاقتهم الان ولكنه يشعر بخطب ماا

ليتذكر رده فعلها الغريبه حين قبلها

اصطبغها وجهها باللون الأحمر القاني بخجل واحراج كبير منه كعادتها

كاميليا بتوتر وهي تنظر لملابسه : اا اانت خارج الوقتي

ليل : اه

كاميليا بتلقائيه : فين

ليل : من امتا وانت بتسالي

كاميليا بارتباك : مجرد سؤال عادي

نظر اليها قليلا : رايح الشركه

كاميليا بارتباك وتوتر اكبر فشلت في اخفاؤه : ااا يعني هتتاخر

ليل تفحصها بشك : في حاجه يا كاميليا

كاميليا : ل لاء م مافيش انا ااا ااسفه لو ضايقتك بسأل عادي عن اذنك كادت تذهب ولكنه استوقفها

قائلا : اتمنى يكون كدا فعلا ومش حاجه تانيه

كاميليا :قصدك ايه

ليل بسخريه :ولا اي حاجه…. انا اتاخرت ع الشركه عاوزه حاجه

كاميليا بتوتر : ش شكرا

….

فاق من شروده ع صوت بالخارج ومن ثم دلوف السكرتيره الي الداخل اليه

ليل : ايه الدوشه ال برا دي

سكرتيره : اسفه يا فندم دول الجروب ال المفروض يقابلوا حضرتك انهارده لأنك اجلت الاجتماع الاسبوع ال فات

ليل بجديه : جهزي اوضه الاجتماعات وقوليلهم هيكون بعد نصف ساعه ومش عاوزه دوشه عشان عندي صداع

سكرتيره : حاضر يا ليل بيه ثم تابعت : كان في بنت برا جايه من بدري ومصره تقابل حضرتك قولتلها لازم يكون في ميعاد فضلت قاعده برده

ليل بانتباه : مين

سكرتيره : مش عارفه مقلتش اسمها بس شكلها غريب اوي

ليل بحده : متعرفيش ازاي اومال انتي شغلتك اي هنا يا روان قوليلها مش فاضي ولازم يكون في ميعاد الاول والكلام دا لو حصل تاني انتي هتتحاسبي عليه

روان بضيق من نهر ليل لها :تمام يا ليل بيه

ليل بخنق : اتفضلي ع مكتبك

******

كانت تقف خلف الجدران ودموعها تنهمر تريد الخروج من هذا العرين الان ولكن بالتأكيد ستفشل بسبب وجود جميع هؤلاء الحراس

تنهدت بحرقه وهي تنظر إلى السما تدعو الله كثيرا بأن يساعدها في الخروج من هذا المازق

ليقطع تأملها هذا صوت دقات الباب لتمسح دموعها : ادخل

لتدلف مي الي الداخل

كاميليا بصدمه : انتي ثم هرولت إليها سريعا ببكاء : ارجوكي خرجيني من هنا وبسررررعه

مي : اهدي يا كاميليا انا وعدتك اني هخرجك وهكون قد الوعد

كاميليا : امتا بس والفرح بعد يومين

قالتها بصوت متقطع من البكاء

مي بخبث : بكرا بالليل

****

السكرتيره : من فضلك توطي صوتك بدل ما انديلك الأمن يطلعوكي برا دي اوامر ليل بيه ولو سمحتي متجبليش مشاكل واتفضلي دلوقتي

سما اضايقت اوي وكانت هتدخل ل ليل غضب عنها بس لمحت مايان من بعيد فسابت روان وطلعت تجري قبل ما هي تشوفها

روان بغضب : اي البت دي تعبانه والله

مي : مستفزه اوي حتى لبسها مستفز مش كلامها بس

مايان قربت عليهم

صباح الخير

روان ومي : صباح النور انسه مايان اتفضلي

روان بتردد : اه موجود… لحظه واحده بس اديله خبر انك موجوده

نظرت الي مي بقلق من أن تدلف اليه مره اخرى

مايان بعدم فهم : ايه واقفه ليه او خليكي انا هعملهاله مفاجأه

روان بسرعه : لا لا معلش يا انسه مايان انا هدخله الأول أبلغه

مايان بضيق : اتفضلي

****

كاميليا بقلق : بالليل ازاي وهو بيكون هنا

مي : قبل ما يجي يا كاميليا لان مش هعرف اخليكي تمشي الصبح لان الحراسه بتكون كتيره وشاده واكيد هياخدوا بالهم

كاميليا بتوتر : وهخرج ازاي من هنا

مي : التفاصيل دي كلها انا هقولك عليها وتعملي ايه بس تخليكي معايا ع الفون اول ما احس ان الجو هادي تخرجي علطول وتحاولي تخرجي برا المنطقه دي كلها بسرعه لان اكيد ليل هيدور عليكي فيها

كاميليا بقلق وخوف : يعنييي ايي… يعني هو ممكن تااااني انه يوصلي بعد ما اهرب من هنا

مي بسخريه : ممكن ايه دا اكيد يا حبييتي…. واكيد انه هيحصل لو مسمعتيش كلامي دا بالحرف يا كاميليا وقتها لا انا ولا غيري هيعرف يخرجك من ايد ليل ابدا

****

روان كانت لسه داخله عشان تقوله لاقيت مايان وراها علطول

ياريت تعرفهم بعد كدا اني مش محتاج اذن عشان ادخلك

قالتها مايان وهي تنظر إلى ليل

روان بتوتر : يانهار ابيض دا هيعمل مننا كلنا بطاطس محمره الوقتي اهو

ليل ببرود : اطلع برا يا روان

ثم وجه نظره ل مايان : انتي مش محتاجه اذن بس عشان تدخليلي… انتي محتاجه اذن عشان تدخلي الشركه دي اصلا

قالها بنبرته الرجوليه

مايان : انت ليه بتعمل معايا كدا؟؟ ليل انا بحبك وانت بتحبني وكفايه اوي الوقت ال ضاع واحنا بعاد عن بعض فيه

ومتحاولش انك تقولي انك بتحب مراتك والجو دا لان انا مش مصدقاه ومافيش واحد عاقل اصلا ممكن يصدق انت عمرك ما هتحب بعدي يا ليل

ومراتك دي انت اتجوزتها عشان الورث بس مش اكتر

ليل بحده : حب اي وبعاد عن بعض ايه انتي عبيطه يا مايان بلاش توهمي نفسك بحاجات مكنش ليه وجود اصلا ودا ال بحاول اوصلهولك من زمان بس واضح انك بقا ال مبتفهميش

مايان : حتى لو مكنتش حبتني زمان مش مهم كفايه أن انا بحبك ولسه بحبك وعوزاك يا ليل طلق كاميليا وتعال نتجوز انا وانت صدقني يا ليل عمر ما حد هيحبك قدي ولا هيبسطك زيي

قالتها بهمس انثوي وهي تضع يدها ع عنقه كمحاوله منها للتأثير عليه

*****

ميرفت بغضب : والله عال اوي يا مي هانم بقى فيه بينك انتي والست هانم ال فوق كمان مقابلات من ورايا ايه بتخططوا عليا انا المره دي ولا ايه مش فاهمه

مي بضيق : ميرفت اقعدي لأنها مش ناقصه انتي لو عرفتي ال حصل هتعذريني دا ال كان لازم اعمله اصلا لاني لو اتاخرت كان ممكن يحصل مصيبه

ميرفت بغضب : مصيبه ايه دي انشاء الله

مي : ليل حدد فرحه هو كاميليا الخميس الجاي

ميرفت بعصبيه : نننننعم هو اتجنن دا ولا ايه كمان عاوز يعمل يفرح ويعرنا قدام الناس بالبنت ال مش عارفه هو جايبها من اي داهيه دي كمان

مي :شششششش اهدي بقااا هي كلمتني لأنها عاوزه تمشي من هنا قبل الفرح وانا اتفقت معاها خلاص ع كدا

ميرفت بعصبيه : انا مش فاهمه حاجه اتفقتوا ع ايه

مي : هقولك

*****

انتي واااققه عندك بتعملي ايه

سمر بخضه : اااه في ايه مش بعمل حاجه

سلمي : طب خشي ودي الكوبايات ال معاكي دي وروحي لداده انوار عايزاكي

سمر : ماشي

سمر راحت المطبخ وهي بتدور ع انوار ومش لاقياها لحد ما لاقيتها نازله من فوق

طلعت تجري عليها

داااده انوار تعالي بسرعه

انوار باستغراب : في ايه بتنهجي كدا ليه

نظرت سمر خلفها جيدا ثم اخذت انوار من يديها وذهبت حتى لا يستمع إليهم احد

***

نظر إليها نظره غريبه لم تتفهمها هي لتلمع عيونه بخبث : هتبسطيني ازاي؟؟

بينما ابتسمت هي بسعاده ظنا منها ان استطاعت اغوائه والتأثير عليه

لتقترب منه أكثر بدلال : بال انت عاوزه

ليل ضحك بسخريه عليها : طول عمرك شمال

مايان بصدمه : نعم

ليل اقترب منها هو هذه المره بمكر : ودا ال كان بيعجبني فيكي

مايان : انت شايف حبي ليك كدا تسليه بس

ليل : تعالي معايا دغري يا مايان لا وقته ولا مكان في ال نتكلم فيه عن حاجه زي كدا

مايان بغضب : وانت شايف امتا هيجي ال وقت والمكان ال نتكلم فيه

ليل بحده : ع حسب الوقت والمكان ال انا اشوفهم مناسبين ووصوتك دا يوطي احسنلك

مايان بنفخ : حاضر يا ليل… ممكن بقى تقولي فين

ليل :…………

مايان بتردد وتوتر : في شقه… لايه ما ممكن في مكان عام احسن

ليل ضحك عليها : اي يا لي لي انتي جبتي ورا ولا ايه ثم أقترب منها بخبث : فين الجرأه ال كنتي معوداني عليها مش واخد انا منك ع كدا

مايان بتنهيده : لأنك مستحيل الواحد يتوقع منك انت عاوز ايه

ليل : ال انا عاوزه اظن مش بعيد ع واحده زيك

***

انوار بخضه : يلاهوي يا سمر انتي متأكده

سمر : ولو وراها حاجه احنا هنعرف منين… انا معرفتش اسمع حاجه غير فرح وتهرب والكلام ال قولتلك عليه والزفته سلمي جت خضتنتي مبقتش ع بعضي ومشت وصوتهم وطي بعد كدا مسمعتش ايه حاجه تاني

انوار بتفكير : يعني ميرفت هانم ع علم تام بالموضوع

سمر باندفاع : اومال هي هتسيب مدام مي تقعد مع كاميليا هانم عادي كدا دول فضلوا قاعدين لوحدهم فوق الساعه يا داده… ب بصي انا حاسه انه المره دي مش هينفع نسكت اكتر واكيد ميرفت ومي دول عقارب عاوزين يوقعوا كاميليا مع ليل بيه وخلاص

انوار بترقب : قصدك ايه

سمر : قصدي ان ليل بيه لازم يعرف كل ال حصل دا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-