رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2 بقلم منال عباس


رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2 هى رواية من كتابة منال عباس رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2

رواية معادلة الريم لؤي وريم بقلم منال عباس

رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الثاني 2

بعد وصول الجميع إلى القصر ...رن هاتف وفاء 
نظرت وفاء إلى الهاتف بارتباك ...وأغلقت الاتصال 
مما لفت انتباه لؤى لذلك ...
مراد : مين بيتصل يا وفاء 
وفاء وكان يبدو عليها الارتباك : دى واحدة صاحبتى 
بس مش وقته هبقي أكلمها فى وقت تانى ..
حسام ...كلنا مجهدين اتفضلوا استريحوا ..ومن الصبح نروح على المستشفى ...
 أخذ حسام والدته إلى حجرتها ..
أشرقت : انا قلقانه على لوسيا ....
حسام : ربنا يجيب العواقب سليمه ...ولسه نتيجه التحاليل ...أن شاء الله خير 
أشرقت : يارب 
أشرقت : عارفه انك انشغلت فى موضوع لوسيا ...بس برضو ريم ليها الحق انك تنشغل بيها هى كمان ...
حسام : انتى ايه اللى مخليكى متأكدة كدا ..مش مجرد الشبه بينها وبين آينور يخليكى تثقى كدا ..انا خايف عليكى يا ماما تبنى آمال مالهاش وجود 
أشرقت انا هقولك ليه متأكدة ...بقلم منال عباس 
     فلاش باااااااك
يوم خطوبه الاولاد دخلت على ريم 
ترتديه 
أشرقت : خودى العقد دا من الالماظ الحر ..هديتى ليكى حبيبتى ...البسيه ..
شكرتنى ريم وحضنتنى 
أشرقت : شيلى السلسله والبسي العقد ..يا ريم ..
ريم : مش هقدر اقلعها يا نانوو أصلها من ريحه ماما 
أشرقت : تعيشي وتفتكرى حبيبتى.. 
عودة من الفلاش 
قولت ليها تعالى البسك العقد 
وانا بقفله ليها ..انفتحت السلسله ...
بقولها مين دووول يا ريم قالت دا بابا وماما وانا كنت وقتها صغيرة 
لبست نضارتى وجيت اشوف الصورة ..لقيتها آينور اختك يا حسام ...
كان قلبي حاسس من وقت ما شوفت البنت ...نفس ملامحها ..وطباعها الهادئه ...
قررت اسكت على ما اتأكد ..وبالفعل خليتها يوم بتاخد شاور ودخلت اوضتها طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها ...وصورتها على الموبايل ...
واتصلت على المحامى بتاعنا ...
وطلبت منه يجيب ليا كل البيانات الخاصه بها ...
وامبارح بس اتاكدت انها بنت آينور ...
واكملت بحزن ..وان آينور ماتت لسه من فترة قريبه 
والبنت كانت بتشتغل علشان تعمل العمليه لآينور 
بس ما لحقتش تجمع المبلغ ...
بنتى كانت عايشه يا حسام زى ما قولت ليكم ...عمرى ما صدقت أنها الجثه اللى طلعت من البحر ..اه كانت ملابسها ..بس مش دى بنتى 
حسام : والله حكايه ولا فى الاحلام...طب مين الست اللى دفناها....وليه كانت لابسه ملابس آينور 
ثم إن السيارة اللى غرقت كانت لآينور ...
أشرقت : مش عارفه ...بس آينور كانت لابسه خاتم فى أيدها وكان ضيق مش بيخرج من أصبعها ...
البنت اللى خرجت من البحر ما كانش فى أيدها الخاتم ...دا غير ملامحها البعيدة عن آينور ..كلكم اقتنعتم أن شكلها اتغير من الحريق فى السيارة قبل الحادثه ...مع إن السيارة لما خرجت ماكنش فيها اى حاجه تدل أنها اتعرضت للحريق ...بقلم منال عباس 
حسام : ياااه يا ماما ..شايله كل دا فى قلبك طول السنين دى 
أشرقت : لان اكيد فى سر وراء اختفاء آينور ..خوفت يكون حد ورا دا ويأذيها ...كنت منتظرة عودتها كل يوم ....بس للاسف خلاص آينور ماتت ...
حسام بحزن : الله يرحمها ...والحمد لله ربنا عوضنا بنسخه منها ...
أشرقت : عايزاك فى أقرب وقت تعمل DNA 
ما ينفعش ريم تبقي موجودة فى قصرها وتتعامل كضيفه ...
حسام : عندك حق يا ماما..واطمنى هعمل كل اللى حضرتك عايزاه...
       عند لؤى
لؤى : ريم حبيبتى اطلعى استريحى فى اوضتك 
ثم انتى مش بتروحى الجامعه ...لازم تشوفى محاضراتك ..
ريم : بعدين يا لؤى لما نطمن على لوسيا الاول 
لؤى : انتى طيبه اوووى يا ريم ...طب يلا استريحى ..انا هكون صاحى لو احتجتى حاجه ...
ريم : حاول تستريح انت كمان ...تصبح على خير
دخل لؤى حجرته ..وجلس يفكر فيما حدث ولمصلحة من ؟ وما علاقه عصام وشاديه بالمدبر لذلك ...شعر بالضيق فقرر النزول ليتمشي بحديقه القصر بعض الوقت ..
وبينما هو يتمشي لاحظ من بعيد ...دخول أحد الأشخاص من البوابه الخلفيه ..
استغرب ذلك وكيف فتح الباب اقترب ليشاهد من ذلك الشخص ...
ليجده أحد الأشخاص الملثمين ...
اعتقد أنه لص وكاد أن يمسك به ولكنه شاهد فجأة ظهور وفاء زوجه عمه..
اختبأ وراء أحد الأشجار ليرى ما يحدث ..
وفاء : انت يا زفت يعنى خلاص الفلوس هتطير ...
الغريب : ما انا كلمتك الصبح ..كذا مرة وانتى ماردتيش 
وفاء : كان عندى ظروف ..ثم انت ازاى تتصل كدا فى اى وقت كلهم كانوا جنبي لما اتصلت من ساعه ..
الغريب : كنت عايز اعرفك انى محتاج بقيه حسابي 
بسرعه ..
وفاء : اتفضل وأعطته حقيبه 
وفاء : مش عايزة اشوف وشك تانى ..انت فاهم 
الغريب : تؤمرى يا ست الكل ..وأخذ الحقيبه وغادر بسرعه ...وعادت وفاء إلى الداخل ..
حاول لؤى اللحاق به ولكنه اختفى بسرعه ..
لؤى فى نفسه : يا ترى مين الراجل دا ..وايه الفلوس اللى اخدها ...يا ترى مقابل ايه ...
معقول يكون الراجل دا هو عصام ...انا لازم اتاكد بنفسي ...بقلم منال عباس 
   صعد لؤى الى حجرته وهو يفكر بما حدث ويحاول أن يربط الأمور ببعضها حتى غلبه النعاس 
        عند سندس 
سندس : ريم انتى صاحيه 
ريم : بحاول انام اهوو
سندس : العيله دى أمرها غريب ...تحسي أن وراهم حاجه مداريه ..
ريم : حاجه زى ايه ؟
سندس : مش عارفه ...بس تصرفات اللى اسمها وفاء دى مريبه ...نزلت اشرب مياه ..لقيتها بتتسحب وتخرج من الفيلا ..الحقيقه الفضول اخدنى ..روحت وراها لقيتها مع راجل غريب وأعطته حقيبه ..بس ما عرفتش اسمع كانوا بيقولوا ايه علشان كنت بعيدة 
ريم : راجل مين ..وليه بتتسحب ..تعرفى توصفى الراجل دا 
سندس : الحقيقه الدنيا كانت ليل وهو كان لافف شال على وشه ...
ريم : طيب يلا نامى ..والصبح نشوف موضوع الراجل دا ..وأغلقت النور ونام الجميع 
مر الوقت ليأتى صباح يوم جديد....
تستيقظ ريم 
ريم : يا خبر ما صحيتش على صلاة الفجر 
سندس : من الإجهاد ..وانا كمان ..زيك
ريم : طب قومى نلحق صلاة الصبح 
وبالفعل أدوا فريضه الصلاة ...واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل ..
ليجدوا وفاء 
وفاء : بقولك ايه انتى وهى ...مش عايزة كل ما اروح مكان الاقيكم فى وشي ...بنتى تعبانه ومش ناقصه حد ينرفزنى 
سندس : هو احنا عملنا لحضرتك حاجه 
وفاء : ما دا اللى ناقص ...اوووف بجد وجودكم لا يطاق ....
نزل مراد على صوتها 
مراد : فى ايه يا وفاء ..صوتك عالى ليه
وفاء : مفيش ...يلا علشان نروح ل لوسيا 
مراد : طب انتظرى على ما حسام ينزل 
وفاء بعصبيه : هو احنا هننتظر الاذن ...انا ماشيه 
خرج خلفها مراد 
مراد : انتى بقيتى عصبيه اوووى وعصبيتك دى انا نفسي مش طايقها ...
وفاء : وايه كمان ..يا سي مراد ...مش ملاحظه من وقت مالناس دى جات القصر وانت معاملتك اتغيرت معايا 
مراد : لا يا هانم ..انتى اللى كل شويه تخلقى مشكله ...المهم يلا بينا نروح ل لوسيا  افضل من الجدال ...واستقلا سيارة مراد وغادرا ...بقلم منال عباس 
      عند شاديه 
عصام : خودى يا شاديه نصيبك ..
شاديه بمياعه : من يد ما نعدمها ...قولى يا سي عصام ...هو البيه اللى روحت ليه دا متجوز ..
عصام : وهيفرق معاكى فى ايه 
شاديه : أصله شكله مز اوووى ..وباين عليه ابن ناس ..وكدا 
عصام : البيه دا يا حلوة يبقي صاحب المصنع اللى احنا فيه دا ...
شاديه : اووووبا ...طب ليه نعمله مشاكل ..مش خايف يعرفنا ...
عصام : وهيعرفنا ازاى ...اولا انتى شكلك متغير عن اللى شافه انتى ناسيه الباروكه واللانسزز 
وانا بعيد عن الموضوع ..بقولك ايه ..اوعى تفكرى تلعبي بديلك كدا ولا كدا 
شربات : انا يا سي عصام ...انت عارفنى ..انا من ايدك دى لايدك دى 
عصام : تعجبينى ..منتظرك النهارده فى شقتى 
شربات : طب والمدام ؟
عصام : هتروح عند امها هى والعيال 
شربات : من عنيه يا صاصا ...
        عند أشرقت 
تنزل أشرقت بمساعدة حسام إلى الهول ..لتجد كلا من سالم و سعاد ومعهم سندس وريم 
أشرقت : صباح الخير
يرد الجميع : صباح الخير
سعاد : بعد اذنك يا طنط أشرقت ..انا عارفه أن الظروف مش مناسبه ...بس اختى المفروض انى كنت هزورها يوم الحادثه ..واتصلت عليا وانا عرفتها اللى حصل ..فهى بعد اذنك هتيجى علشان تزورنى ...
أشرقت : دا بيتك ومن غير استئذان اعزمى اللى يناسبك ... حبيبتى 
شكرتها سعاد على ذلك ..
حسام وهو ينظر إلى ريم بتمعن : ازيك يا ريم يا بنتى 
ريم : الحمد لله 
حسام : اومال فين لؤى 
ريم : تقريبا لسه نايم ...
حسام : لو دا مش هيضايقك ..ممكن تصحيه وتعرفيه يجهز علشان نروح المستشفى
ريم : حاضر يا اونكل ....
صعدت ريم إلى حجرة لؤى 
وطرقت الباب عدة طرقات ولكنه لم يرد 
فتحت الباب لتجده لازال نائم 
اقتربت منه ..وشاهدت وجهه الوسيم 
ريم بحب وهى تملس على خده 
ريم : لؤى ...لؤى 
لؤى بنعاس : سيبينى عايز اناااام 
ريم : بس باباك بيقولك يلا علشان المستشفى
يستكمل لؤى نومه وكأنها لم تتحدث 
اقتربت ريم أكثر منه لتوقظه لتجد فجأة .
يد لؤى تجذبها إليه لتقع فوقه ......

حاولت ريم إيقاظ لؤى ولكنه ظل نائما .. اقتربت ريم أكثر منه لتوقظه لتجد فجأة يد لؤى تجذبها إليه لتقع فوقه ….
ريم بشهقه : لؤى …ما يصحش كدا ..وحاولت الابتعاد عنه ولكنه شدد من جذبها إليه
لؤى : وحشتينى ..يا ريمووو ونظر إلى عينيها الخضراء الساحرتين …عارفه كنت بحلم بيكى
ريم بتنهيدة : حلمت بايه
لؤى : بكدا ..بقلم منال عباس
ريم : بكدا ايه …
اشار لؤى إليها فهى لازالت فوقه
انتفضت ريم وابتعدت عنه بسرعه
ريم : انت قليل الادب على فكرة …
لؤى : وانتى حبيبتى على فكرة …
ريم : يلا علشان باباك منتظرك تحت هو ونانوو
لؤى : ريم ..
ريم : نعم …
لؤى : ما تيجى نتجوز ..انا بتكلم جد …
ريم : مش انت قولت أننا هنمثل أننا مش طايقين بعض …وبينا شغل فقط …
لؤى : ريم …انا محتاجلك معايا ديما ..انتى معايا ومش معايا …ثم انك لا بتروحى الجامعه ..ولا سيبانى اهتم بيكى ….
ريم : طب نطمن الأول على موضوع لوسيا وبعدها ربنا يدبرها …اسيبك تغير هدومك ويلا بقي الكل فى انتظارك …وتركته ونزلت للاسفل…
عند حسام
حسام : فين لؤى يا ريم
ريم : خلاص صحيته هينزل دلوقتى يا اونكل
حسام : طب تعالى اقعدى جنبي
كانت سندس ووالدتها ينظرون إليه باستغراب
حسام : ورينى يا ريم تصميماتك للمصنع …لؤى قال انك ديزاينر شاطرة ..
ريم : حاضر يا اونكل بس اسكتشات الرسم بتاعتى كلها فى شقه طنط سعاد …
سعاد : ايوا فعلا …ممكن بعد ما نخلص مشوار المستشفى تروحى انتى ولؤى تجيبيها ..
استغربت ريم ..
ريم : وليه لؤى
سعاد : بصي يا ريم ..انتى زى سندس بالظبط ولؤى يا بنتى ..شاب كويس واللى حصل ..حرام يفرقكم من بعض ..الافضل تتكلموا وتتصالحوا
نزل لؤى وسمع حديث سعاد
لؤى : سيبيها على راحتها يا طنط ..ليرد عليه حسام
حسام : طنط سعاد ..كلامها مظبوط ..وانا رأيي من رأيها …
أشرقت : وانا كمان ..ارجوكى يا ريم ..اسمعى الكلام
سالم : صدقينى يا بنتى …لؤى دا زينه شباب العائله
ريم : خلاص اللى تشوفوه
أشرقت : يعنى خلاص سامحتيه
ريم : ايوا يا نانووو
أشرقت : ربنا يسعدكم يا اولاد
حسام : يلا بقي اتاخرنا على لوسيا …
ذهبوا جميعا إلى سيارتهم
ريم : لؤى
لؤى : نعم حبيبتى …
ريم : تفتكر ليه كلهم النهارده مصممين أننا نتصالح ونرجع لبعض ..
لؤى : لانهم عارفين اننا بنحب بعض ..
ريم : بس طنط وفاء مش حابه وجودى ..
لؤى : سيبك منها ..هى ما بتحبش اصلا غير نفسها
ريم : صحيح افتكرت ..فى واحد امبارح جه ل طنط وفاء
سندس شافتها بتتسحب وخرجت ليه
لؤى :انا كمان شوفتهم بس ما لحقتش اعرف دا مين
فى حاجات كتير مبهمه ..عايز اوصل بس لدليل
ريم : انا معاك يا لؤى فى اى حاجه
امسك لؤى يدها وقبلها : ودا اللى يهمنى يا ريم
وصلوا إلى المستشفى..بقلم منال عباس
وجدوا باسم وسامح ووفاء ومراد مجتمعين
القوا التحيه عليهم
أشرقت : طمنونى لوسيا عامله ايه دلوقت
مراد بحزن : لوسيا عندها مشكله كبيرة فى نخاع العظم…ومحتاجه متبرع لنقل الخلايا الجذعية
والدكتور بيأكد أن الوقت مش فى صالحها …
أشرقت : الطف يا رب ..طب وايه العمل …اعملوا اعلانات فى كل المكان المهم حياة بنتنا ..
حسام : انا بفكر أننا كلنا نعمل تحاليل ونشوف مين فينا مناسب للتبرع ل لوسيا
باسم : كل ما بيزيد التوافق بين المتبرع و المريض
كل ما بتزيد نسبه نجاح العمليه …واحنا اهووو كلنا من نفس العائله …نعمل التحاليل ونشوف مين أقرب حد مناسب ..
وفاء بقلق : بس انا …انا ..
نظر الجميع إليها باستغراب
وفاء : انا تعبانه ومش هقدر اتبرع ولا اعمل تحاليل
مراد : انتى بتقولى ايه يا وفاء …المفروض انتى اول واحدة .
وفاء : انا عندى الضغط مش مظبوط الفترة دى
ابدأوا انتم بس وانا هعمل التحاليل بعدكم …
أشرقت : ابدأوا بيا
باسم : لا يا نانو لا انتى ولا بابا ولا اونكل سالم ولا اونكل مراد ولا حتى ماما …
احنا هنشوف الشباب الاول ودا الافضل
ونظر لوالدته بلوم شديد …
لؤى : انا موجود اهووو
سامح : ابدأ بيا انا ..
ريم : وانا كمان …يمكن يبقي فى امل
سندس : وانا كمان ..
باسم : يبقي يلا بينا …
مراد : ممكن افهم ايه معنى كلامك دا يا وفاء
بتتخلى عن بنتك فى الظروف دى
وفاء : انا ما اتخليتش عن حد ..انا قولت هعمل انا كمان ..بس بعدين
مراد : عليه العوض فيكى ..انا داخل ل لوسيا وتركها ودخل …
سعاد : اطمنى يا ست وفاء أن شاء الله ربنا يشفيها ..
وفاء : بنظرة حقد ..نظرت لها من أعلى لاسفل وتركتها …
سالم : ما تزعليش يا سعاد …والافضل ما تتكلميش معاها …وانتى قيمتك من قيمتها واحسن كفايه اخلاقك …وطيبة قلبك
سعاد : مفيش حاجه اطمن …
بدأت أشرقت تشعر بالدوار فهى مجهدة منذ فترة
حسام : ماما مالك حبيبتى
وأخذها إلى إحدى الحجرات وذهب لإحضار الطبيب
عاد سالم وحسام ومعهم الطبيب
بعد معاينه أشرقت
الطبيب : الضغط عالى جدا …واضح انها اتعرضت لحاله نفسيه …
حسام : ايوا فعلا …هى حزينه على حفيدتها
الطبيب: طب انا هعلق ليها المحلول دا …وتفضل النهارده تحت الملاحظه …
عند لوسيا
يدخل مراد عليها
لوسيا : بابي حبيبي …
مراد : حبيبتى يا لوسيا عامله ايه دلوقت
لوسيا : انا كويسه اوووى يا بابا ..وعايزة اروح معاك بقي …وحشتونى اوووووووى
مراد : أن شاء الله يا حبيبتي ..ترجعى وتنورى القصر من جديد …بس نطمن عليكى فى كل شئ
لوسيا : انا بقيت كويسه اهوووو
كانت وفاء تقف بالخارج وتستمع إلى ما يحدث
وفاء فى نفسها : ياااه يا لوسيا ..فكرت أن السر دا مات وانتهى …بسبب تعبك …كل حاجه كانت هتنكشف …انا عندى تموتى ..ولا أن الماضى يرجع من جديد ….انا دفنت الماضى دا ومش على استعداد …اخسر اى حاجه …بقلم منال عباس
عند باسم
كان الجميع كل فرد ممدد على السرير لأخذ العينه منه …
وبعد أن انتهوا …
لؤى : تعالى يا ريم نطمن على لوسيا علشان نلحق نروح نجيب التصميمات …لان مطلوب مننا صفقه كبيرة …هننزل بيها للسوق
ريم : حاضر يا لؤى …
نظر باسم ل سندس
باسم : انا مش عارف اشكرك ازاي
سندس : على ايه يا باسم
باسم : انك بتفكرى تتبرعى لاختى
سندس : لوسيا انا بحبها ..وكفايه أنها اختك يا باسم
باسم وهو يقبل يدها : ربنا ما يحرمني منك
ذهب سامح إلى حجرة لوسيا
لوسيا : سامح …كويس انك جيت …قول لبابي أنى بقيت كويسه ..عايزة اروح ..
سامح : كلها يومين ..واعملى حسابك هترجعى
وهنتجوز على طول …مش هقدر انتظر اكتر من كدا..وانكل مراد موافق …مش كدا يا اونكل
مراد : ايوا يا حبايبي ….
لوسيا : انا فرحانه اوووى …عايزة أخرج واختار فستان الزفاف ….
مراد : أن شاء الله
لوسيا : اومال فين مامى …
مراد : كانت هنا …هخرج اشوفها وتركها والدموع تملأ عينيه …
عند لؤى
لؤى : ايه اللى حصل لنانووو
ريم : حبيبتى يا نانووو انا بحسك ماما الله يرحمها
ربنا يشفيكى يارب ..
أشرقت وهى تمسك بيد ريم : وانتى حفيدتى حبيبتى .. ونظرت ل حسام
حسام : اطمنى يا ماما كل حاجه تمت زى ما انتى عايزة …
سعاد : الف سلامه عليكى يا ست الكل …
أشرقت : تسلمى يا بنتى …
مراد : مالك يا ماما انا لسه عارف حالا …ايه اللى بيحصل لينا دا ..
حسام : الحمد لله على كل حال …
أشرقت : خليكم ديما سند لبعض ..اوعوا حد يفرق بينكم …ونظرت ل حسام وقالت
سيدة القصر …رجعت ولازم تاخد حقها ودخلت وغابت عن الوعى
احضر مراد الطبيب بسرعه
الطبيب : للاسف ..أشرقت هانم دخلت فى غيبوبه
بسبب الضغط العالى ….
ريم ببكاء : نانووو حبيبتى فوقى ارجوكى ..انتى عوضتينى عن حنان الام ..
لؤى : أهدى يا ريم ….ويلا نروح نطمن على لوسيا
وأخذها الى حجرة لوسيا
سامح : أسيبك تستريحى وهنزل اجيب عصير المانجا اللى بتحبيه
لوسيا : مفيش داعى يا سامح تتعب نفسك
سامح : تعبك راحه يا قلبي ….
خرج سامح من حجرة لوسيا …على دخول لؤى وريم
لوسيا : لؤى وريم سوا …فرحونى انتم اتصالحتوا
ريم : ايوا حبيبتى ..اطمنى
لوسيا : انا فرحانه اوووى
ريم : طمنينى عليكى
لوسيا : انا كويسه الحمد لله ..ومفيش داعى من وجودى هنا
لؤى : هانت يا لوسيا كلها يومين نطمن عليكى بس
لوسيا : ماشي شكلكم كلكم متفقين عليا …
لؤى : نسيبك ترتاحى …خلى بالك من نفسك
لوسيا : حاضر
ودعتها ريم وغادرت هى ولؤى
كانت وفاء تقف بالخارج وتفكر بشكل جدى كيف يمكنها التخلص من الورطه التى وضعت فيها …
وفاء لنفسها : لو ما خفيتيش يا لوسيا ..يبقي هتحصلى …….

بعد خروج كل من ريم ولؤى …وقفت وفاء تفكر ماذا تفعل فى هذه الورطهالتى وضعت فيها
وفاء لنفسها : لو ما خفيتيش يا لوسيا …يبقي هتحصلى …ليأتى مراد من خلفها
مراد : انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا وفاء
وفاء بخضه : هه مفيش
مراد : ايه اللى موقفك كدا …
وفاء : كنت لسه خارجه …وسامح راح يجيب العصير ل لوسيا
مراد : طيب روحى الغرفه رقم ….علشان ماما تعبانه ومحجوزة هناك
وفاء : تمام وتركته وذهبت
وفاء : اخيرا وقعتى يا أشرقت …طول عمرك يا مرات عمى وانتى زى الوتد …هانت يا وفاء واللى صبرت علشانه السنين دى كلها اخيرا هيتحقق …
عند لؤى
لؤى : تعالى حبيبتي نروح نجيب تصميماتك وبالمرة نتغدى سوا
ريم : يلا بينا
اخذها لؤى واستقل سيارته ..بقلم منال عباس
لؤى : ريم ..ينفع تحكيلى عن حياتك قبل كدا …نفسي اعرف كل حاجه تخصك
أسندت ريم رأسها على ظهر الكرسي واخذت نفس عميق وبدأت فى الحديث
ريم : انا بنت اتربت فى أسرة صغيرة جدا ..كانت عبارة عن بابا وماما الله يرحمهم..
من اول ما فتحت عنيا على الدنيا وبدأت افهم
كل ما أسأل ماما عن قرايبنا ..كانت تقول موجودين بس بعيد عننا اوووى ..عمرى ما حد زارنا منهم ..ولا احنا روحنا لحد فيهم ….
بابا : كان طيب اووووى ..كان مهندس معماري ..
وكان تقريبا متفوق فى عمله ….
ماما بالرغم من ظروفنا احنا كنا أسرة متوسطه الحال ..مستورين زى ما بيقولوا …
بس كنت تشوفها تقول هانم كدا فى نفسها
بتعرف الاتيكيت كويس وربتنى على الزوق والاحترام …دا غير أن زوقها كان راقى جدا …
كنا لما نخرج انا وهى وبابا …كان الكل عينه على ماما من شدة جمالها ..
بابا كان بيحبها اوووى ..
وفى مرة دخل بابا علينا وهو فرحان جدا
حافظ الهلالى : آينور تعالى بسرعه انتى وريم
آينور : مالك يا حافظ خير يا حبيبي
حافظ : اتفقت على تصميم معمارى بمبلغ كبير اوووى ولا فى الاحلام وبكرة هروح أوقع على العقد مع اكبر شركات المعمار …اخيرا الدنيا ضحكت ليا …
آينور : اللهم لك الحمد
حافظ وهو بيمسك ايدين ماما : اخيرا هعيشك العيشه اللى تستحقيها حبيبتى
آينور : اى مكان معاك يبقي جنه
ريم : احم احم ..نحن هنا ..وقتها كنت فى الثانويه
ضحك بابا وماما على كلامى وصمم بابا نخرج كلنا نتعشي برا احتفالا باللى حصل …ودى كانت آخر مرة نفرح فيها …
ريم بحزن : بعد ما قضينا يوم حلو أوووى رجعنا
لقينا الشقه مسروقه …..والمشروع وكل التصميمات بتاع بابا انسرقت …بابا ما استحملش اللى حصل
وقع مننا …ماما اتصلت على الدكتور ..بس بعد فوات الاوان …الدكتور لما وصل
الطبيب : للاسف القلب ما استحملش وجاتله سكته قلبيه …أدت للوفاة …ودى كانت اول صدمه لينا
ماكنش لينا حد غير ربنا …
قضينا الايام بصعوبه ..واضطرينا نبيع الشقه ونأجر شقه تانيه فى نفس العمارة …
صحه ماما بقت فى النازل …اضطريت اشتغل .لان المعاش ماكنش بيكفى حاجه …مرت السنين ودخلت الطب ودا كان من إصرار ماما ..لأن دى كانت أمنيتها
وزى تقريبا ما انت فهمت حكايتى …كنت شغاله عامله عندكم فى المصنع …مع دراستى
لؤى بحزن لشعوره بالذنب تجاهها ..فقد أساء الظن بها وهى تحملت الكثير من الآلام …
لؤى : آسف يا ريم
ريم : على ايه ..
لؤى : على كل حاجه حصلت ليكى سواء كنت معاكى ..أو قبل ما اعرفك ..بحسك يا ريم حته منى ومسئوله منى …واوقف السيارة وقام باحتضانها
انهارت ريم من البكاء ..فكم تحملت من قسوة الأيام وفراق الاحباب والدها ووالدتها …
مسح لؤى دموعها بشفتيه
لؤى : دى آخر مرة اشوف دموعك فيها حبيبتى
ريم : اوعى تبعد عنى يا لؤى …مش هستحمل فراق تانى ارجوك
لؤى : ابدا يا ريم ودا عهد منى أمام الله ..
وقاد سيارته وبعد دقائق وصلوا إلى العنوان
ريم : خليك هنا وانا هطلع بسرعه اجيب التصاميم
لؤى : كدا هقلق عليكى
ريم : انت عارف هنا مكان شعبي ..ولو شافونا سوا لوحدنا ..نطلع الشقه ..ممكن يحصل مشاكل
لؤى : طب افتحى المكالمه بينى وبينك
ريم : يا لؤى البيت اهو جنبك
لؤى : اسمعى الكلام …مش بطمن لما بتبعدى عنى وخصوصاً انك لوحدك ..بقلم منال عباس
افتحى المكالمه ..نفسك بيطمنى
واتصل عليها
ريم بضحك : حاضر وفتحت المكالمه وصعدت على السلم وهى تجرى ….
لتصتدم بأحد الأشخاص
ريم وهى ترفع رأسها وتتأسف لترى من اصتدمت به ..
ريم بشهقه : الحاج عمران !!!
عمران : اخيرا لقيتك يا حلوة …سألت عليكى كتير
حتى شغلك فى المصنع قالوا إنك مش بتروحى
ريم : انت عرفت طريقي هنا ازاى ..
عمران وهو ينظر إليها برغبه : اللى يسأل ما يتوهش
ثم انك اتدورتى واحلويتى اوووى كدا ليه
ريم : عن اذنك وحاولت أن تصعد
ليمسكها من يدها
عمران : اقفى هنا …رايحه فين …انا ما خلصتش كلامى …
ريم : سيب ايدى يا حي*وان
عمران بغضب : انا حي*وان يا بنت الك*لب ورفع يده ليضربها ولكنه لم يستطع فهناك يد قويه أمسكت بيده
التف عمران خلفه ليتلقي ضربات متتاليه فى وجه
ريم بخوف : خلاص يا لؤى سيبه ارجوك
ولكن لؤى. انهال عليه بالضرب ..حتى فر هاربا منه
ريم ببكاء : انت كويس ..
احتضنها لؤى لطمئنتها
لؤى : انا كويس …أهدى
تعالى نجيب التصميمات ونمشي من المكان دا
وبالفعل صعدا إلى الشقه حيث احضروا التصميمات
وأخذت ريم بعض من ملابسها …وغادروا …
فى السيارة
لؤى : مين الراجل دا وعايز منك ايه
ريم : دا عمران …صاحب العمارة والشقه اللى كنا عايشين فيها …بعد وفاة ماما ..لما سيبتك ورجعت للبيت..جالى هو عم حسين البقال يعزونى
وبعدها طلب منى يتجوزنى
لؤى : ايه يتجوزك !! هو مش شايف نفسه اد ايه
ريم : اهو اللي. حصل ..ولما رفضت …طلب منى اترك الشقه …كانت الدنيا كلها سودة فى وشي ..بس ربنا ما بينساش حد …وسندس وطنط سعاد استضافونى عندهم …وعاملونى احسن معامله …
لؤى : علشان انتى طيبه وتستحقى كل حاجه حلوه
يلا فكرى تحبي تتغدى ايه
ريم : الوقت اتاخر وزمانهم هيقلقوا علينا
لؤى : نتغدى وبعدين نروح …
ريم بابتسامه : تمام
عزمها لؤى فى أحد المطاعم الفاخرة على النيل
جلست ريم بجانبه وكانا كالعشيقين فكانت نظراته لها متيمه من حبه الشديد لها ..
جلس يطعمها بيديها كالطفله ..
ريم : انت ما أكلتش حاجه …سيبنى أاكلك انت كمان ..أو كل انت
لؤى : تصدقى يا ريم …انا شبعان لما انتى بتاكلى
انتى فعلا حته منى …انا بحبك اوووى يا ريم
ريم بخجل : وانا
لؤى : وانتى ايه يا ريم
ريم : انت عارف
لؤى : بس بحب اسمعها منك …بقلم منال عباس
ريم بهمس : بحباااااااك
امسكها لؤى من يدها واقترب من العازف القريب من الترابيزة وطلب منه إعطاءه المايك
لؤى بصوت جميل…..
بحبك لو قريب منى
بحبك لو بعيد عنى
بحبك كل يوم أكتر
حبيبي أنت ساحرني
حبيبي أنت آسرني
حبيبى وأنت مش جنبى
معاك قلبي يا روح قلبي
سنين رايحة وسنين جاية
بشوف أحلامي فى عينيا
بحس الكون ضحك ليا
بحس الكون ضحك ليا
ولا قبلك ولا بعدك
ولا بقدر على بعدك
وقلبي يا غالي ليك وحدك
قلبي يا غالىي ليك وحدك
غريبة حياتى من غيرك
غريبة عشان مليش غيرك
هعيش فيها لمين غيرك
تعالي قلبى مستني
تعالى حبيبي طمني
تعالى يا حبيب عمري فداك عمري
سنين رايحة وسنين جاية
بشوف أحلامي فى عينيا
بحس الكون ضحك ليا
ولا قبلك ولا بعدك
ولا بقدر على بعدك
وقلبي يا غالي ليك وحدك
قلبي يا غالي ليك وحدك….
صفق جميع الحاضرين له …صوره بعض الحاضرين وهو يغنى ل ريم وانتشرت على السوشيال ميديا ….بسرعه البرق …
ريم بفرحه : صوتك حلو أوووى يا لؤى ..انا بجد ربنا عوضنى بيك …
لؤى : انا اللى محظوظ بوجودك فى حياتى يا كل حياتى …
وأخذها وخرجا …واشترى لها وهم فى طريقهم للعودة دبدوب ابيض اللون فرحت به ريم بشده واحتضنته بحب
لؤى : ياااه يا ريم حضنك دا بر الأمان
ريم : بعشقك
عند عصام
رنين جرس الباب
فتح عصام الباب ليجد أمامه شاديه وهى ترتدى ملابس مثيرة
عصام : ليلتنا فل ادخلى بسرعه
شاديه بمياعه : مجهز القعدة ..ولا هلاقيها ناشفه
عصام : عيب عليكى ..دا انا عصام يا بت ..
شاديه بضحكه : يبقي صب لينا كاسين على ما اغير هدومى …
دخلت شاديه حجرة النوم واستبدلت ملابسها بقميص مثير يبرز مفاتن جسدها وخرجت له
عصام وهو يبحلق فيها …
عصام : يالهوووى على الصاروخ …ام*و*ت انا
شاديه : عجبتك ..
عصام : دا انتى تعجبي الباشا ..
شاديه : باشا ايه بقي ..ما الباشا اللى بعتنى ليه
ما اتهزش ليه شعره واحدة لما شافت
عصام : تلاقيه واد توتو ما يفهمش فى الحريم
بقولك ايه احنا هنقضيها حكاوى ..وأخذها من يدها لحجرة نومه …….بقلم منال عباس
عند أشرقت
أشرقت : انا فين
حسام : ماما حبيبتي .. حمدالله على سلامتك
أشرقت : الله يسلمك …ايه اللى حصل
حسام : ضغطك يا ماما ..كتير اقولك بلاش انفعالات
أشرقت : طمنى لوسيا بخير والاولاد بخير
حسام : الكل بخير اطمنى
أشرقت : طب والموضوع اللى كلمتك فيه
حسام : تم خلاص وبكرة أن شاء الله هتظهر النتيجه .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد أن اطمئنت أشرقت بأن ابنها حسام نفذ ما طلبته ….
حسام : يلا يا ماما علشان تاكلى علبه الزبادى دى
أشرقت : بس انا ماليش نفس
حسام : علشان خاطرى …لازم تاكليها …
عند سامح
يجلس سامح بجانب لوسيها ويساعدها فى تناول العصير
لوسيا : ايه الدلع دا كله ..انا كويسه يا سامح …
سامح : يارب ديما حبيبتي تكونى بخير
ونظر إلى مراد و وفاء
سامح : اتفضل حضرتك يا اونكل انت وطنط ..انا هقعد مع لوسيا …وكمان باسم موجود ..
واونكل حسام مع نانوو
مراد : روح انت يا ابنى استريح واحنا هنفضل معاها ..
سامح : لا بعد اذنك يا اونكل …بقلم منال عباس
وفاء : خلاص يا مراد ..يلا نروح ..انا تعبت من جو المستشفيات دا
مراد : ازاى بس يا وفاء لتقاطعه لوسيا
لوسيا : اتفضلوا يا بابا ..انا كويسه اهووو علشان خاطرى
مراد : ماشي يا بنتى …أن احتجتى اى حاجه رنى عليا فى اى وقت
وأخذ وفاء وغادرا
جلس سامح بجانب لوسيا
وجدها صامته …ويبدو عليها الحزن
سامح : الجميل سرحان فى ايه ويا ترى ايه مزعله
لوسيا : اوقات بحس أن ماما مش بتحبنى ….
سامح : ليه بس كدا …هو فى ام مش بتحب اولادها .
لوسيا : مش عارفه يا سامح ..بس دا احساس عندى .من وانا طفله …
سامح : متهيألك بس ..المهم قوليلى تحبي اعملك ايه …
لوسيا : شوفت …انت نفسك بتسألنى ..تعملى ايه
ماما ما فكرتش حتى تقولى اساعدك وتاخدى شاور وتساعدنى فى تغيير ملابسي …
سامح : انا موجود اهوو
لوسيا : يا سلام
سامح : انتى بتتكسفى منى يا لوسيا
لوسيا : أنت بتقول ايه يا سامح …
سامح : الحقيقه يا لوسيا نفسي يجى اليوم اللى تكونى ليا ألمسك وتكونى فى حضنى ..اعملى حسابك تخرجى من المستشفى على المأذون على طول ..ويلا ادخلى خدى شاور وما تقفليش الحمام من جوا احسن تدوخى وانا هقعد انتظرك هنا
لوسيا : بس ..
سامح : مابسش ..انتى مش واثقه فيا
لوسيا : طبعا واثقه فيك
سامح : يبقي خلاص ..نفس احس انك مسئوله منى واعملك كل حاجه محتجاها ونفسك فيها …
ابتسمت له لوسيا ودخلت الحمام
انتظرها سامح بالخارج …وهو يفكر في حديثها عن والدتها
سامح فى نفسه : الحقيقه يا لوسيا طنط وفاء انسانه غريبه فى كل تصرفاتها ..دى حتى ما فكرتش تعرض أنها تتبرع ليكى ..
جلس لمدة حتى انتهت لوسيا من الشاور وخرجت وهى تتساند على الحائط فبدأ الدوار
قام سامح بسرعه وحملها قبل أن تقع ووضعها بالسرير …
سامح : حبيبتى مالك ..
لوسيا مفيش حبيبي .بحس فجأة بدوخه ورجليا مش شيلانى …بس الدوخه بتروح بسرعه .
سامح : سلامتك حبيبتي …يلا هصفف ليكى شعرك
وجلس يمشط لها شعرها قربها الشديد له جعلهما هما الاثنان فى شوق كبير لبعضهما البعض ..
بعد أن انتهى سامح
نظر إليها يتأمل وجهها الملائكى ….اقترب من شفتيها ووضع قبله رقيقه دون معارضه من لوسيا ….
عند باسم
انتهى باسم من عمله فقد اقتربت الساعه من الثانيه عشر من منتصف الليل
فتح الفيس وأرسل رساله الى سندس
باسم : حبيبتى ..صاحيه ولا نايمه
سندس : انا صاحيه اهوو يا واد يا دكتور
ابتسم باسم فهو يعشق طريقتها بالحديث
باسم : ايه اللى مسهرك ..
سندس : الست ريم …نايمه معايا فى نفس الاوضه
وقاعدة تحب فى لؤى ..وانا يا حسرة بسمع وخلاص
باسم : انا عارف ..انى مقصر معاكى …حقك عليا
سندس : لا يا حبيبي ..انا عارفه الظروف
باسم : أن شاء الله ..الصبح اطمن على لوسيا
وهاجى أبدل هدومى واشوفك وبعدين ارجع ليهم تانى ..
سندس : طيب نام واستريح واوعى يا واد يا دكتور
تبص كدا ولا كدا
باسم : مفيش حد يملى عينى غيرك انتى
سندس : انت حبيبي ..تصبح على خير وأغلقت الفيس
انتهت ريم هى الأخرى من الحديث مع لؤى …
ريم بتنهيدة : انا بحبه اوووى يا سندس
سندس بتوهان : وانا كمان
ريم : نعم يا اختى ..انتى كمان ازاى
سندس : يوووه بتكلم عن باسم
ضحكت الفتيات واطفئوا النور
لينام جميع أبطالنا …ليأتى الصباح بأحداث جديدة
عند لؤى
يستيقظ لؤى على رنين هاتف ريم
لؤى : صباح الخير حبيبتى
ريم : صباح الخير حبيبي ..يلا انزل كلنا تحت وباسم كمان ..
لؤى : حاضر ..دقائق واكون معاكم ..
قام من نومه وأخذ شاور سريع واستبدل ثيابه ونزل لهم ليجدهم جميعا فى انتظاره على مائدة الطعام
بعد أن ألقى التحيه عليهم
جلس ليتناول معهم الإفطار
لؤى : اخبار لوسيا ايه يا باسم
باسم : تعبت شويه امبارح ..بس الحمد. لله سامح كان معاها ..بقلم منال عباس
مراد بحزن : هى نتيجه التحاليل هتظهر امتى
باسم : المفروض بكرة ..بس أن شاء الله احاول ناخدها النهارده بالليل ..
سالم : أن شاء الله خير …ما تقلقش …وان شاء الله ترجع لينا بالسلامه …
وفاء : اعذرنى يا مراد ..مش هقدر اجى معاكم المستشفى النهارده ..عندى. صداع شديد
باسم : سلامتك يا ماما …طب حاولى تستريحى وانا هجيب ليكى مسكن ..
نظرت سندس إلى ريم باستغراب …كيف لهذه الأم أن تترك ابنتها فى هذه المحنه …
باسم : من بكرة يا سندس انتى وريم ترجعوا الجامعه …ولؤى هيوصلكم ….لحد ما الأمور تتظبط
آسف ما عرفتش أوفى بوعدى ليكم فى شرح المحاضرات ..
سندس : ما تشغلش بالك …الله يكون في عونك
سعاد : ربنا يفك الكرب يارب
وفاء : انا هطلع استريح فى اوضتى …رن جرس الفيلا
لتفتح الخادمه ….لتصل إليهم سيدة فى اوائل الخمسينيات..
السيدة : لو سمحتى عايزة سعاد
الخادمه : اقول ليها مين ؟
السيدة : قولى ليها منى اختك
دعتها الخادمه للدخول
سعاد بفرحه : منى حبيبتى اتفضلى
سندس : خالتوو منى
وفاء : وايه دى كمان …
مراد : بس يا وفاء ما يصحش كدا ..
سالم : اهلا بيكى يا ست منى …
سعاد : دا سالم اللى كلمتك عنه يا منى
منى : اهلا يا استاذ سالم ..والف مبروك على الزواج
سالم : الله يبارك فيك يا رب
سعاد : دا لؤى ابن اخو زوجى الكبير
لؤى بترحيب : اهلا بحضرتك
منى : اهلا يا حبيبي
سعاد : ودا الدكتور باسم ..خطيب بنتى سندس ويبقي ابن استاذ مراد ووفاء هانم
منى : الف مبروك يا ولاد
سعاد : ودا استاذ مراد وزوجته وفاء
نظرت منى بدهشه وسرحت
منى فى نفسها : معقول اللى انا شيفاه .. مستحيل تكون دى هى …استر يارب …
استكملت سعاد : والقمر دى تبقي ريم صاحبه سندس وتبقي خطيبه لؤى ..وبنتى التانيه
منى : ربنا يسعدهم
رحب مراد بها …
وفاء بزهق : انا طالعه اوضتى …
دعاهم سالم للجلوس ..حيث جلس الجميع
سالم : اهلا بيكى يا ست منى …
منى : اهلا بيكم ..
سعاد : منى اختى بتشتغل مشرفه بالتمريض
مراد : شرفتينا يا منى هانم ..بس اعذرينى مضطر أخرج …علشان ازور بنتى فى المستشفى ..
منى : الف سلامه عليها …
باسم : انتظر يا بابا انا جاى معاك …
ريم : لؤى ..يلا نروح نطمن على لوسيا
باسم : خليكم مع طنط …وابقي تعالوا آخر النهار ..تكون نتيجه التحاليل ظهرت …ويلا يا سندس ..الكتب كلها فى المكتبه حاولى انتى وريم تذاكروا شويه ..
سندس : أن شاء الله …
أخذ باسم والده وغادرا
سالم : خدى متى وفرجيها على القصر يا سعاد
هخلص شويه شغل واكون معاكم
سعاد : حاضر يا سالم
سندس طب انا وريم هنذاكر شويه
لؤى : وانا عندى مشوار مهم هخلصه وارجع ليكم
ونظر الى ريم
لؤى : ذاكرى كويس …
ريم بابتسامه : حاضر
غادر لؤى هو الآخر
أخذت سعاد منى إلى حجرتها
منى : بسم الله ما شاء الله ربنا عوضك خير يا سعاد
انتى طيبه وتستاهلى كل خير
سعاد : والله الناس هنا طيبين سالم محترم وحنين ..بقلم منال عباس
منى : صحيح يا سعاد ..هى الست اللى كانت موجودة تحت ..الست وفاء
سعاد : مالها ؟
منى : حاسه انى شوفتها قبل كدا …الحقيقه مش متأكدة …هى ولا لأ
سعاد : دى بنت ذوات وبنت أكابر وكمان اللى عرفته
أنها تبقي بنت عم سالم كمان …وزوجه اخوه ..
منى بتفكير : يمكن ..يخلق من الشبه اربعين
بس اللى بشبه عليها برضو كانت اسمها وفاء ..
سعاد باستغراب : انتى شاغله بالك بيها لسه
منى : اصل وفاء اللى بحكيلك عليها دى وراها حكايه طويله …..
عند لؤى فى سيارته
يتصل على أحد أصدقائه ومدير أعماله بهاء
لؤى : اخبارك يا بهاء
بهاء : ايه يا ابنى من يوم الانترفيو مش شوفتك
لؤى : اعذرنى مشاغل والله ..المهم قولى وصلت لعنوان اللى قولتلك عليها
بهاء : اه بسهوله…وخليت ناس راقبوها هى واللى الراجل اللى قولت عليه…وواضح أن فى علاقه بينهم …علاقه مش تمام ..
لؤى : وانت عرفت ازاى
بهاء : عيب عليك ..انا ليا رجالتى ..عموما ..هى ما راحتش الشغل النهارده ..وراحت على بيتها الصبح
أصلها كانت بايته عنده …
لؤى : طب ابعتلى العنوان …..
أخذ لؤى العنوان وقاد سيارته إليه ….
عند أشرقت
أشرقت : حسام …
حسام : نعم يا ست الكل
أشرقت : وديتى عند لوسيا ..عايزة اشوفها واطمن عليها ..
حسام : بس حضرتك لسه تعبانه
أشرقت : اسمع الكلام ..عايزة اطمن عليها
حسام : طب تعالى وقام باسنادها للذهاب لحجرة لوسيا
فتح حسام الباب …ليجد لوسيا نائمه و سامح نائم على الكرسي بجانبها ..
أشرقت : سامح ولوسيا فعلا اتخلقوا لبعض ربنا يسعدهم …
حسام : يارب
لتقابل باسم ومراد بالخارج
مراد : ماما حبيبتي ايه قومك من السرير
أشرقت : انا كويسه
باسم : حمدالله على سلامتك يا نانوو
أشرقت : تعالوا سيبوا لوسيا نائمه تعالوا اوضتى …
عند لؤى
يصل لؤى الى عنوان شاديه ويطرق الباب
تفتح شاديه الباب لتجده لؤى ..خافت وحاولت أن تدارى خوفها منه …
شاديه : افندم ..عايز مين
لؤى : يعنى مش عارفانى ..
شاديه بقلق : انت مين وعايز مين يا جدع انت ..
لؤى : انا …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد وصول لؤى الى شقه شاديه …
خافت شاديه عند رؤيته …ولكنها حاولت أن تدارى ذلك الخوف ..
شاديه : انت مين .وعايز مين يا جدع انت ..
لؤى : انا لؤى .مدير المصنع اللى انتى بتشتغلى فيه
شاديه : اه …طب وعايز منى ايه لا مؤاخذه
لؤى : هنفضل على الباب كدا ..
شاديه : اتفضل ودعته للدخول
جلس لؤى وهو يتفحص المكان ..
لؤى : بصى …من غير لف ودوران …عملتى معايا كدا ليه …
شاديه : انا مش عارفه بتتكلم عن ايه …
لؤى : قولت من غير لف ودوران ..وزى ما عرفت انك ..انتى اللى جيتى ليا ..هقدر اعرف مين وراكى
وخصوصا أن عصام ..باعك وقال انك انتى المسئوله عن كل شئ
شاديه : لا والله يا بيه انا يا دوب نفذت وبس
عصام هو اللى خطط لكل شئ …وانا والله ما اعرف اى حاجه ..هو طلب منى اجيب ليه بنت ..ولما ما عرفتش ..قولت اجرب انا …
لؤى بمكر فقد اوقعها فهو لم يتلقي بعصام بعد
لؤى : يبقى نقعد كدا وتحكيلى كل حاجه بالتفصيل..
عند وفاء
وفاء لنفسها : كل يوم واحد يزيد وكأنها وكاله من غير بواب …انا لازم اضع حد للمهزله دى
نزلت وفاء الى الاسفل لتجد كلا من ريم وسندس
يذاكران …
وفاء : اوووف ايه الدوشه اللى انتم عاملينها دى
انتم ما بتفهموش ..قولت انا مصدعه
سندس : بس حضرتك كنتى فوق بعيدة عننا ..
خلاص نطلع احنا فوق ..وقامت هى وريم
وفاء : تعالى انتى وهى رايحين …هى وكاله من غير بواب …رايحين جايين بمزاجكوو..
ريم : طب ايه يرضي حضرتك …
وفاء : اللى يرضينى تروحوا مطرح ما جيتوا ..وشكم فقر علينا …
سندس : الله يسامحك …احنا لينا كلام مع باسم ولؤى .. بقلم منال عباس
ريم : تعالى يا سندس ..اظن مفيش داعى من الكلام معاها
لتجذبها وفاء من شعرها
وفاء : بلاش اسلوب المسكنه بتاعك دا ..انتى فاكرة انتى ولا هى اولادنا ممكن يتزوجوكم احنا عائله السيوفى نناسب ..حساله زيك
ريم بتوجع : سيبي شعرى …
سندس : سيبيها يا ست انتى …وتغور الجوازة اللى انتى فيها …
وفاء : يجى سى باسم يشوف الشوارعيه اللى زيك بتكلم مامته ازااى
ريم بصراخ من الالم : سيبي شعرى ..حرام عليكى
على دخول لؤى
وفاء بارتباك : يا حبيبتي انا بهزر معاكى ..انتم زى اولادى …
تجرى ريم على لؤى وتختبئ فى ظهره وهى تبكى …
لؤى : هو ايه اللى بيحصل هنا ..
وفاء : مفيش يا لؤى بنهزر انا والبنات شويه ..
امسك لؤى يد ريم وجدها ترتجف …
لؤى : تمام يا طنط ..
وأخذ ريم ونادى على سندس
لؤى : سندس ..هاتى الكتب وتعالوا الجنينه
سندس : حاضر
وأخذ لؤى سندس وخرجا إلى الجنينه ..
وفاء بتحذير : اياكى حسك عينك ..تقولوا حاجه للؤى ..لو باقيه على علاقتك ب باسم ..
نظرت سندس إليها بكره وأخذت الكتب وتركتها ..
وفاء : انا وراكم والزمن طويل …
عند لؤى
لؤى : ايه اللى حصل يا ريم ..وليه كنت بتعيطى
ريم : مفيش يا لؤى …بس انا عايزة امشي من هنا
لؤى : طنط وفاء عملت ليكى ايه ..
ريم : مفيش حاجه …
سندس : لا يا لؤى …عملت ..دى شدت ريم من شعرها واهانتنا احنا الاتنين ..احنا بعد اذنك هنمشي من هنا …انا هكلم ماما وهرجع انا وريم شقتنا ..
لؤى : لا يا سندس دا مش حل ..ثم احنا مش هتكون مطمنين عليكم …عموما طنط وفاء بقي عليها علامات استفهام كثير …ارجوكوا استحملوا ووعد حقكم هيرجع ..وكرامتكم من كرامتنا ..
نطمن بس على لوسيا ..وبعدها كل واحد يقف عند حده …..
عند سعاد
منى : سعاد ..انا همشي والحمد لله انى اطمنت عليكم ….
سعاد : يا حبيبتي اقعدى معانا يومين غيرى جو …
منى : انتى عارفه انى مش برتاح غير فى بيتى …
سعاد : طب بس النهارده قضيه معانا ..انتى وحشانى كتير …ويلا زمان الغدا جاهز …واخذتها
وجدت لؤى وريم وسندس وسالم قد عاد هو الآخر ينتظرونهم للغداء
سالم : طلب من الخادمه أن تخبر وفاء أنهم بانتظارهم ….بقلم منال عباس
تجمعوا جميعا حول المائدة ..
وصلت وفاء وجلست معاهم وهى تتعامل بلطف وكأن شئ لم يحدث
تناولوا جميعهم الغداء
سالم : اخبار لوسيا ايه النهارده
لؤى : هنروح بعد الغدا علشان نطمن عليها ..
سالم : ان شاء الله خير ..
وفاء : اقوم أنا الصداع تاعبنى اووووى …
وقامت للصعود إلى غرفتها ..
سعاد : اطلعى يا منى غيرى هدومك ….على ما اعملك احلى قهوة نشربها فى الجنينه
منى : والله وحشتنى قهوتك يا سعاد
صعدت منى إلى الأعلى لتشاهد وفاء تتسحب وتفتح حجرة سعاد …اختبأت منى لترى ما يحدث وقامت بتصويرها فيديو …لتشاهد وفاء تفتح الدولاب وتضع شئ فى أحد الملابس الخاصه ب سعاد …وخرجت بسرعه من الحجرة …واغلقتها
انتظرت منى حتى ذهبت وفاء ودخلت هى الحجرة
تفتش عن ما وضعته وفاء بملابس سعاد
منى فى نفسها : يا ترى الست دى عايزة منك ايه يا سعاد يا خبر تكون عامله ليكى عمل ..
أخرجت الجاكت وبحثت فى جيبه لتجد أسورة من الذهب على شكل ثعبان،…
وفاء بذهول : يالهوووى ..دى تبقي هى ..دى نفس الاسورة ….
يا ترى الست دى وراها ايه تانى وعايزة منك ايه يا سعاد …وأخذت الاسورة …ونزلت للاسفل
منى : استاذ سالم عايزة حضرتك فى حاجه
سالم : اه طبعا اتفضلى ..
منى وهى تنظر إليهم بعد اذنك على انفراض
سالم : اه طبعا اتفضلى معايا في المكتب
دخلت معه المكتب وأغلقت الباب ورائها
منى : …………….. ……………….
…………………….. ………………
استمع لها سالم وهو مذهولا
سالم : انتى متأكدة من الكلام دا
منى : ايوا ..المهم انا مش عارفه هى دلوقتى عايزة ايه من اختى سعاد ..طيبه وطول عمرها فى حالها ..
سالم : سيبي الموضوع دا انا هتأكد منه بنفسي ..وياريت سعاد ولا اى حد يعرف ..انتى عارفه الموضوع اد ايه حساس ..
منى : فاهمه طبعا ..علشان كدا طلبت اكلمك على انفراد …….
فى المستشفى
وصلت ريم هى ولؤى و سندس إلى أشرقت
ريم وهى تحتضنها ..
ريم : وحشتينى يا نانووو القصر وحش من غيرك
أشرقت : وانتى اكتر يا روح نانووو
سندس : حمدالله على سلامتك يا نانووو
أشرقت بابتسامه : الله يسلمك
حسام : عندى خبر حلو ليكم
الجميع فى انتباه له
حسام : ماما هتخرج النهارده وترجع معانا تنور القصر.
لؤى بفرحه : احلى خبر …
أشرقت : يلا يا ولاد نروح ل لوسيا
ذهبوا جميعا لرؤيه لوسيا
كان مراد وباسم وسامح معها
لوسيا بفرحه لرؤيتهم
لوسيا : انا بجد خفيت ..حد يبقي عنده العائله الجميله دى ويفضل تعبان
ريم وهى تجلس بجانبها : طمنينى عليكى عامله ايه دلوقت
لوسيا بهمس : عايزة أخرج من هنا
ريم بنفس الهمس : ليه يا حبيبتي
لوسيا : الواد المز دا وأشارت إلى سامح …هموت واتجوزه …
ريم بضحك : يا بت اسكتى هتفضحينا ..اتألى شويه
لوسيا : بحبه اعمل ايه بس ..
لتقاطعهم سندس بضحك : عاملين نفسكم بتتوشوشوا واحنا كلنا سامعينكم
لوسيا بكسوف : بجد
سامح بضحك : ايوا بجد
مراد بضحك : ربنا يهنيكم يا حبيبتي
باسم : انا من رأيي اول ما لوسيا تخف نتجوز كلنا ..
ونظر الى سندس اصل انا كمان مستعجل
ليضحك الجميع …
لؤى : والنبي خفى بسرعه يا لوسيا …
أشرقت : أن شاء الله الفرح ديما يكون عندنا ..
حسام : باسم هى نتيجه التحاليل امتى …
باسم : ساعه كدا تكون خلصت ونطبع التقارير
مراد : ربنا ييسر الامور ….
حسام : تعالوا ننزل الكافيتريا ونترك لوسيا ترتاح
سامح : بعد اذنكم هقعد انا معاها
مراد بحب : تمام يا ابنى
و نزل الجميع إلى الكافيتريا …. بقلم منال عباس
لوسيا : شايف يا سامح .كلهم هنا وماما برضو ما جيتش
سامح : يمكن لسه تعبانه …هو انا مش كفايه
لوسيا : انت وحدك تكفينى ..فرؤيا الحبيب غذاء للقلب قبل الجسد ..
فى الكافيتريا
حسام : عملتى ايه يا ريم يا بنتى فى موضوع التصميمات
ريم : خلاص جيبتها يا اونكل ..وفى تصميم جديد بدأت فيه …
حسام : برافووو عليكى .
باسم : ما تيجى يا سندس افرجك على مكتبي هنا
سندس : عن اذنكم
أشرقت : اتفضلى يا حبيبتي …وانت يا لؤى
خد خطيبتك وأخرجوا اشربوا حاجه برا وتعالوا بعد ساعه نطمن على نتيجه التحاليل
لؤى : حبيبتى يا نانووو اللى فهمانى وحسانى ديما …
أخذ لؤى ريم وخرج إلى أحد الكافيهات القريبه من المستشفى
لؤى وهى يجلس بقربها
لؤى : انتى حلوة اوووى كدا ليه
ريم : وبعدين معاك بتكسفنى كدا
لؤى : اموت انا فى الخدود التفاح دى ….
ريم : انا فرحانه أن نانووو هتخرج وترجع معانا
على الاقل فى وجودها طنط وفاء ..بتعمل ليها حساب …
لؤى : مش عايزك تخافى من حد ..وطنط وفاء ليها وقفه على تصرفاتها دى …المهم قوليلى …
ريم : نعم …
لؤى : وصلتى لايه فى المذاكرة
ريم : الحمد لله قدرت ألم اللى فاتنى
لؤى : عايزك على طول متفوقه …
ريم : أن شاء الله
لؤى : حلمك ايه يا ريم
ريم : اتجوزك …ويبقي عندى مستشفى اخصص فيها جزء بالمجان اعالج فيها الناس الغلابه ..
لؤى : أن شاء الله نحقق حلمك سوا …
عند باسم
يأخذ باسم سندس مكتبه
سندس : الله مكتبك حلو أوووى يا واد يا دكتور
باسم : انت الاحلى يا شقيه
سندس : انا شقيه !!
باسم : هو فى حد مجننى وقالب كيانى غيرك
سندس : ازاى دا انا كيوت وهاديه ..
باسم : غمضى عنيكى
أغمضت سندس عينيها ..ليقترب منها باسم ويلبسها أسورة فى يدها
فتحت سندس عينيها
سندس : الله جميله اوووى اوووى ..بس دى بمناسبه ايه
باسم : بمناسبه انك فى حياتى
سندس : الله ..دكتور ورومانسي كمان …دا انا محظوظه ..
باسم : انا اللى محظوظ بيكى وطبع قبله على شفتيها
سندس : القبله بتاعتك دى بحس انها بنج
باسم باستغراب : بنج ازاى
سندس : اقصد زى حقنه البنج بحس بيها بتمشي فى دمى وبعدها بفقد السيطرة على نفسي
باسم : طب وبعدين ..
سندس بضحك : بعدين دى بعد المأذون بقي وفتحت الباب وخرجت تجرى
باسم وهو يلحقها تعالى يا مجنونه احنا فى المستشفى …
يمر الوقت ويجتمع الجميع لمعرفه نتيجه التحاليل
باسم : انا روحت جيبت نتيجه التحاليل
بس لقيت تحليل تانى مغلق باسم ريم
لؤى : تحليل تانى بتاع ايه
حسام وهو ينظر إلى أشرقت ليعالج الموقف : تلاقيه غلطه من المعمل ..هات وانا اتصرف وافهم فى ايه وأخذه منه بسرعه ..ثم أكمل يلا طمنى
فتح باسم التحاليل الخاصه ب لؤى و ريم و سندس و سامح والتحاليل الخاصه به ..ليجد …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد تجمعهم لمعرفه نتيجه التحاليل ..فتح باسم جميع التقارير لمعرفه انسب شخص ل لوسيا
فكان يتوقع أنه اقرب شخص لهذه النتيجة…
ولكنه وقف مندهشا .
باسم : اكيد فى حاجه مش مظبوطه…
مراد : يعنى ايه …
باسم : علميا المفروض انا اول شخص تتطابق معايا
النسب …لكن التحاليل بتقول غير كدا …
أشرقت : يعنى ايه كلامك دا يا باسم …
باسم : النسب غير متطابقة …..
والأغرب أن النسب دى متطابقه تطابق كلى …مع ريم …
لؤى : ازاى بس دا …
ريم : طب الحمد لله ..المهم أن لوسيا تعمل العمليه وترجع لينا بالسلامه…
باسم : الافضل نعيد التحاليل دى …النتيجه دى مش واقعيه ….
سندس : المفروض اننا درسنا ..أن ممكن ولو بنسبه بسيطه أن الانسجه تتطابق حتى لو من شخص غريب …
باسم : عندك حق يا سندس بس مش تطابق كلى…
وكمان انا اخوها ازاى مفيش تطابق …
أشرقت : انا عارفه السبب
اندهش الجميع لرد أشرقت
أشرقت : لو سمحت يا باسم شوف نتيجه التحليل التانى دا
حسام : بس يا ماما …
أشرقت : لو سمحت يا حسام …يلا باسم
باسم باستغراب : التقرير بيقول أن النتيجه ايجابيه
بس دا عبارة عن DNA
أشرقت : علشان ريم تبقي حفيدتى
الكل فى حاله استغراب
أشرقت : ايوا .. ريم حبيبتى والدتك اسمها ايه
ريم : ماما آينور
حسام : آينور تبقي اختنا ..
لؤى : يعنى ريم تبقي بنت عمتو آينور !!!
أشرقت : أيوا …
مراد : بس آينور ماتت واحنا دفناها
أشرقت : قولت ليكم دى مش بنتى …ومحدش صدقنى …واكملت ببكاء ..آينور كانت عايشه ..طول السنين دى ولسه ميته من فترة صغيرة واقتربت من ريم واحتضنتها
مراد : دى يأكد الشبه الكبير بينك وبين آينور
انا قلبي كان حاسس انى اعرفك …
سندس : الحمد لله يا ريم ..طول عمرك نفسك يبقي ليكى عيله …والحمد لله طلعت عيله كبيرة اهو. والواد الدكتور ابن خالك …
يضحك الجميع على حديثها ….
ريم : انا بجد مش مصدقه نفسي …
لؤى : وانتى عرفتى ازاى يا نانوووو
أشرقت : وهى تشير إلى السلسله فى رقبتها
من اول ما شوفتك يا حبيبتي وانا حاسه انك منى
ولما شوفت السلسلة والصورة اللى فيها ..قلبي ساعتها اتأكد …دا غير التحاليل …اللى أكدت كل شكوكى…بقلم منال عباس
باسم : تعالى يا سندس ..نروح نفرح لوسيا
خرجا سويا
سندس بفرحه : انا فرحانه اوووى علشان ريم …
باسم بحزن : اه
سندس بحزن : مالك يا باسم شكلك مش فرحان
باسم : نتيجه التحاليل …
سندس : ماهى الحمد لله ..اهو ..ولقينا المتبرع بكل سهولة..
باسم : الموضوع مش كدا خالص …انا اللى شاغل تفكيرى دلوقتى عدم التوافق اللى حصل بينى وبين لوسيا …المفروض اننا اخوات …
سندس : يا عم افرح ..وبلاش تدور على حاجه تزعلك …يلا نروح نفرح لوسيا …..
عند لوسيا
سامح : حبيبتى ..لازم تخلصي الأكل كله
لوسيا : كدا كتير ..كفايه يا سامح ..مش قادرة
تدخل سندس هى وباسم
سندس : مبروووك يا حبيبتي
لوسيا : على ايه
سندس : عندى خبرين حلوين ليكى …أولهم أن خلاص لقينا المتبرع ليكى …وهى ريم …
الخبر الحلو التانى برضو يخص ريم …أن ريم طلعت بنت عمتكم آينور
لوسيا باندهاش : بجد الكلام دا
لتدخل ريم هى ولؤى
ريم : ايوا بجد يا لوسيا واحتضنتها بفرحه …
سامح بفرحه وهم أن يحتضنها : ريم بنت عمتوووو
لؤى : حيلك حيلك …ريم ممنوع اللمس أو الاقتراب
سامح بضحك : حقك ..طبعا ..انا اى حد بيفطر يبص لوسيا ..ببقي هموت ….
بعد مرور الوقت قرر الجميع العودة إلى القصر
وظل سامح ومراد بالمستشفى
وغادرت أشرقت وحسام وسندس وباسم وريم ولؤى
فى القصر
تجمع الجميع بالهول مباركا لعودة أشرقت مرة أخرى إلى القصر ..
وفاء : حمد الله على سلامتك
أشرقت : الله يسلمك …
سعاد وهى ترحب بعودة أشرقت بحب : الحمد لله انك رجعتى تنورى المكان من جديد …
أشرقت : منور بيكى يا بنتى
سعاد : دى تبقي منى اختى
رحبت أشرقت بها
سالم : ديما منورة بينا يا ماما
أشرقت : تسلم يا سالم ..عايزة اعرفكم بخبر حلو
انتبه الجميع لها
أشرقت : ريم ..تبقي حفيدتى و بنت آينور
وفاء : ايه الكلام دا ..
البنت دى نصابه وباين وراها سر ..آينور ماتت من زمان ازاى تبقي آينور بنتها …
حسام : الزمى حدودك يا وفاء …ما تنسيش أن اللى بتتكلم تبقي ماما …وماما مش هتقول اى كلام
واحنا خلاص اتأكدنا من كل حاجه
وفاء بعصبيه : قول بقي …كدا الأمور اتضحت
تروح انت وابنك تجيبوا البنت دى …وطبعا عارفين إن طنط أشرقت منتظرة آينور …
علشان تمثل علينا كلنا أنها بنتها …وفى الاخر انت وابنك تكوشوا على القصر …
أشرقت : خلصتى اللى عندك …ولا لسه يا وفاء
وفاء وهى تنظر إلى ابنها : باسم ..شوف اللى بيحصل عايزين ياخدوا حقك …اتكلم ..دافع عن حقك …
سالم : عيب كدا يا وفاء …
ريم ببكاء : انا عايزة امشي من هنا …ارجوك يا لؤى
أشرقت وهى تمسك بيد ريم : انتى سيدة القصر
وانتى اللى تقعد ..القصر دا ملكك ..واللى مش عاجبه ..هو اللى يمشي ..كلامى مفهوم
حسام : ارجوكى يا ماما ..ما تتعصبيش …انتى لسه يا دوب راجعه من المستشفى…
وفاء : يا مرات عمى ..انتى بتغلطى غلط كبير
والناس اللى فاتحه ليهم بيتك دا …ناس ما نعرفش اصلهم من فصلهم …
النهارده مثلا …الاسورة الدهب اللى على شكل ثعبان بتاعتى …انتى عارفه اد ايه انا بحبها لأنها هديتك ليا فى زوجى من مراد ..وديما بلبسها
فجأة ملقتهاش …مع انى ما خرجتش …
أشرقت : ايه الكلام دا …عمر ما حاجه انسرقت هنا فى القصر ..
وفاء : ما دا اللى بقول عليه ..احنا معانا ناس غريبه ..بقلم منال عباس
ليتحدث سالم بهدوء وثبات : تقصدى دى ..وأخرج من جيبه الاسورة ..
وفاء بارتباك : انت لقيتها فين ..
سالم : هعرفك لقيتها ازاى وأخرج الفون وفتح الفيديو الذى صورته منى فقد ارسلته إلى فون سالم
حيث شاهد الجميع ما فعلته وفاء ..
حسام : انتى بجد اتحولتى لانسانه مريضه …ازاى وصل بيكى الحال لكدا ..
وفاء : علشان بدافع عن حقى وحق اولادى …
كنا عايشين في امان ..انتم اللى روحتوا دخلتوا الناس دى فى حياتنا …
نظر باسم لوالدته نظرة لوم وعتاب فهناك تساؤلات كثيرة تدور فى رأسه ..ثم تركهم وصعد إلى حجرته
أشرقت : الافضل تروحى اوضتك يا وفاء …وانا ليا كلام مع مراد لما يرجع …
ذهب كل فرد الى حجرته والجميع يفكر فيما فعلته تلك المرأة الحقودة وفاء …
عند باسم فى حجرته
تطرق سندس الباب
باسم : مش عايز اكلم حد ….
سندس : ارجوك افتح يا باسم …علشان خاطرى
فتح باسم لها …دخلت سندس وجدته منهار
سندس : ممكن نتكلم شويه
باسم : نتكلم فى ايه …بعد اللى حصل …ازاى ماما تعمل كدا ..ازاى تفكر بالشكل دا ..
سندس : طب تعالى نقعد الاول وجلسوا على الكنبه
أخذت سندس رأسه على صدرها وجلست تلعب فى شعره
سندس : ممكن تغمض عينيك وتهدى …حاول تنسي كل اللى حصل ..
باسم : ازاى بس يا سندس
سندس : هسسسس ..أهدى ..غمض عينيك …ما تفكرش ..كل اللى عايزاك تعرفه ..انى بحبك ..فى اى وضع …وانت مالكش ذنب فى اللى حصل ..
باسم : اوعى تبعدى عنى ..
سندس وهى تملس على خده : انا بعشقك يا واد يا مز انت وجلست تلعب باظافرها فى شعره حتى غط باسم فى نوم عميق ….
قامت سندس بهدوء ووضعت الوسادة تحت رأسه
واحضرت الغطاء و وضعته عليه وخرجت فى هدوء …
خرجت سندس وذهبت إلى حجرتها حيث كانت خالتها منى فى انتظارها ..
سندس : خالتو حبيبتى ايه اللى مسهرك
منى : الست وفاء دى تصرفاتها ما تطمنش
انا بجد قلقانه عليكم هنا ..دى غير أنها هتبقي حماتك ..ربنا يستر
سندس : مش هقدر تعمل حاجه ..لانى انا وباسم بنحب بعض ..دا غير أن اونكل سالم …بيحب ماما زى ما انتى شايفه
منى : ربنا. يطمنى عليكم …
سندس وهى تتحدث بدأت في العطس و السعال
منى : مالك …شكلك اخدتى برد
سندس : تقريبا كدا ..
منى : طب تعالى اتغطى وانا هنزل اعمل ليكى حاجه دافئه …
نزلت منى الى الاسفل ودخلت المطبخ وبدأت تبحث عن اى مشروب لتحضره الى سندس
وفى الاخير وجدت ليمون بالثلاجه
أحضرت الماء المغلى …وحضرت الليمون …لتجد أمامها …حسام
ارتبكت فوقع منها كوب الليمون على يدها فاحترقت ..
حسام بقلق : انا آسف ..مقصدتش اخضك …انا شوفتك بتدورى ..جيت اساعدك
منى بتألم : ايدى …
حسام : تعالى اقعدى ..وأحضر الثلج وكريمات مضادة للحروق وجلس بجانبها لاسعافها ….
وفاء بخجل من قربه الشديد : كفايه كدا كتر خيرك
ليرفع حسام عينيه ولأول مرة يشاهد ملامحها الرقيقه ..
حسام فى نفسه وهو ينظر بعينيها : وانا اللى كنت مستغرب سالم ..ازاى يفكر فى الحب والزواج فى العمر دا …شكلى هحصله ….
عند لؤى
لؤى : الو
ريم : الووو
لؤى : وحشتينى
ريم : احنا لسه سايبين بعض من دقيقه
لؤى : انتى ديما وحشانى يا مغلبانى
ثم .انا بقيت قلقان عليكى من طنط وفاء
لؤى : احنا لازم نتجوز فى أقرب وقت ..ونروح بعيد عنها وعن أذاها …
ريم : اطمن حبيبي ..طول ما انت معايا انا فى امان …
لؤى : طب ممكن اطلب منك طلب وتنفذيه
ريم : طبعا …….
لؤى : عايزك …………. ………..
ريم : خلاص فهمتك …حاضر
يمر الوقت وينام جميع أبطالنا ….
يأتى شخص غريب وملثم إلى حجرة ريم …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد مرور الوقت ينام جميع أبطالنا
يأتى شخص غريب وملثم إلى حجرة ريم ويمشي على أطراف أصابعه …
ثم يقترب من السرير ليرفع الغطاء عنها فهو يريد أن يق*تلها…….. خ*ن*قا ….
ولكن فجأة يضأ النور عليه
يحاول ذلك الشخص أن يهرب ولكن لؤى يمسك به
ويوسعه ضربا …بلكمات متتاليه …
يصرخ ذلك الشخص من الالم
الغريب : خلاص يا باشا ..حرمت يا باشا …ارجوك سيبنى …يستيقظ من فى الفيلا ويذهبون إلى مصدر الصوت …
أشرقت بخضه : لؤى مين دا ..ايه اللى بيحصل
باسم : فى ايه يا لؤى ..وفين ريم
تأتى ريم من حجرة لؤى
ريم بخوف : لؤى انت كويس
لؤى : اتصل يا باسم بالشرطه ..
وفاء بارتباك : فى ايه بس ..يا لؤى ..تلاقيه راجل غلبان ..جاى يسرق ولا حاجه
حسام : انتى بتدافعى عن واحد زى دا ..
سالم : لازم نسلمه للشرطه ..
باسم : ايوا صح …
وفاء وهى تنظر ل ريم بغل : طب نشوف يمكن يكون محتاج ..ولسوء حظها
يرفع لؤى الماسك عن وجهه
لتصرخ ريم : عصااام ..
وفاء تنظر لها بذهول فهى لا تدرى أنها تعرف عصام
عصام بخوف : انقذينى يا ريم
وفاء : قول بقي انك انت وريم عصابه وجايين هنا علشان تسرقونا ….
عصام وهو ينظر إليها باستغراب ..لتشير إليه وفاء بان يصمت …
لؤى بضحك : والمفروض أننا نصدق مش كدا ..
يا ترى ريم وهى صاحبه القصر ..هتسرق نفسها !!! …
سندس : ريم ..هو دا عصام اللى حكيتى عنه
ريم : ايوا يا سندس …
حسام : احنا لسه هنتكلم …اتصل يا باسم بالشرطه
أشرقت : قبل ما تتصل يا باسم عايزة اعرف مين عصام دا …وازاى دخل القصر …وايه اللى جابه حجرة ريم …
لؤى : انا احكيلك يا نانووو ..وقص عليها قصه الفتاة التى ادعت عليه أنه يريد اغت*ص*ابها
وانه عندما استرجع كاميرات المراقبة شاهد ذلك الشخص ..
لؤى : هتقول مين وراك …من غير كدب ولا اسلمك للشرطه ..
عصام : ابوس ايدك ..يا باشا ..انا غلطان ..ما تقطعش عيشى ..
لؤى : يبقي تتكلم ..
عصام : انا هقول كل حاجه…
وقص عليهم كل شئ من اتصال تلقاه بتدبير إلى فكرة تلك الفتاة ل لؤى …وانتقالا ..إلى حجرة ريم
بهدف اخافتها كى تترك المكان ..
أشرقت بقلق : مين اللى بيطلب منك كدا …
عصام : الست وفاء
وفاء : انت مجنون ..ايه الكلام دا …انت ازاى تتهمنى اتهام زى دا …اكيد انتم مش مصدقينه …
لؤى : لأ هو مش كداب ..يا طنط وفاء ..وانا عندى الدليل …بقلم منال عباس
لما طلعت اوضتى علشان انام …حبيت اجيلك علشان موضوع الاسورة ..وكنت هطلب منك تعتذرى ل طنط سعاد وأسرتها …علشان نرجع زى الاول …ولكن للاسف قبل ما اخبط على الباب سمعتك بتتكلمى مع حد فى الفون
وفاء : ايوا كلها ساعه وكله يروح فى النوم ..انا هفتح ليك باب الفيلا واول ما تطلع السلم اول حجرة أمام السلم دى حجرة ريم …عايزاك تخلص عليها ..بأى طريقه ..وليك مليون جنيه هيكون فى حسابك من بكرة …
وقتها عرفت انك عمرك ما هتتغيرى ..دا غير انى شوفتك وانتى بتسلم شنطه فلوس لنفس الشخص دا قبل كدا ..
وفاء : كدب كدب …ما حصلش
يستكمل لؤى : وقتها اتصلت على ريم وطلبت منها نبدل الحجرات …وخليتها راحت اوضتى …
وانا جيت هنا مكانها ..ووضعت المخدة وغطيتها ووقفت ورا الباب ..
وفاء : انتم السبب انتم اللى خليتونى اعمل كدا ..
آينور : ما خلفيتش …آينور ماتت ..انتم بتكدبوا …
القصر دا ملكى انا واولادى …
باسم بحسرة : يا خسارة بجد يا خسارة وصلتينا لايه …
حسام : لولا أنك بنت عمنا ..كنا اول ناس نسلمك للشرطه …انت مستحيل تكونى انسانه …
أشرقت : هنلوم على عصام دا ازاى وانتى اللى طلعتى وراه …بقلم منال عباس
حسام : سيبه يا لؤى ..
لؤى : ازاى اتركه بعد كل اللى عمله دا
أخرج لؤى ورقه وقلم ..وجعله يكتب إقرار على نفسه بكل ما فعله ..
لؤى : لو فكرت تمس حد من عائلتى تانى اعرف انى اول واحد هوصلك لحبل المشنقه ….
بعد أن كتب عصام اعتراف على نفسه
خرج من القصر بسرعه لينفد بجلده …
أشرقت : أظن بعد اللى حصل دا ..مالكيش وجود بينا …من الصبح تمشي من هنا ..
وفاء : مش هتحرك من هنا …القصر دا ملكى انا ..ملكى انا …
باسم : كفايه بقي ..حرام عليكى ….
يأخذها باسم إلى حجرتها ويغلق الباب
باسم : ممكن افهم كل حاجه
وفاء : انا بعمل كل دا علشان احافظ على حقوقك انت واختك
باسم : مين فينا ابنك …انا ولا لوسيا ؟؟
وفاء : انت شكلك اتجننت
باسم : لا انا فوقت ..فوقت من الوهم اللى عيشتيه لينا …
وفاء بتمثيل : بقي انت يا باسم تشك فيا وتقع في الأرض …
باسم بخوف : ماما ..ماما فوقى
وفاء : بكرة الايام تثبتلك كل حاجه ..وأنى اكتر حد بيخاف عليكم وعلى مصلحتكم …
باسم : خلاص يا ماما ..أهدى وتعالى استريحى
والصبح نشوف هنعمل ايه …
يتركها باسم ويدخل الى حجرته …
عند أشرقت
أشرقت : ايه العمل يا ولاد …مراد فى ظروف وحشه ..مش عارفه هيلاقيها منين ولا منين
مش كفايه موضوع لوسيا …
حسام : فعلا يا ماما …ارجوكى حاولى تسامحيها ..على ما نطمن على لوسيا…
لؤى : بس دى كانت عايزة ..ت*ق*تل ريم
ريم : خلاص يا لؤى ..والحمد لله جات سليمه …علشان خاطر اونكل مراد ..وكمان باسم ولوسيا مالهومش ذنب ..علشان نبعدهم عن أهلهم
انا عيشت طول عمرى من غير عائله …وعارفه اد ايه الاحساس دا صعب ..
حسام : نفس احساس ومشاعر آينور ..كانت ديما طيبه وتحب تقربنا من بعضنا …مش عارف ازاى
اختفت فجأة …ومين اللى دفناها …
سالم : كل دى تساؤلات ..لازم نعرف إجاباتها ..
أشرقت : دلوقتى كل واحد يروح يستريح فى اوضته ..والنهار ليه عينين ..بقلم منال عباس
وانا هنام هنا مع ريم …
ريم بفرحه : تنورينى يا نانو
يغادر كل فرد الى حجرته وكل فرد يفكر في ما حدث …..
عند وفاء
وفاء : ليه كل دا بيحصل معايا …انا رتبت لكل حاجه …ازاى آينور ليها بنت …
انا تابعتها …لحد ما ولدت …وانا اللى عملت المستحيل …واخدت البنت …
فلاش باااااااك
مراد : انتى عديمه الدم …كل اللى يهمك القصر وبس …انا بجد بقيت مش طايق العيشه معااااكى
بعد اللى عرفته دا ..انك ورا وفاة آينور …يبقي لازم اطلقك …مش هقدر اعيش مع واحدة خططت لقتل اختى …
وفاء بتمثيل : انا ..انا ما عملتش حاجه …هى اللى هربت …علشان تروح تتجوزه …وهى اللى عملت الحادثه …
مراد : انا سمعتك بودانى وانتى بتحكى لحد فى الفون انك انتى اللى قطعتى الفرامل …
وفاء : اكيد سمعت غلط …ثم مش هينفع نطلق دلوقتى ..
مراد : ليه أن شاء الله
وفاء : علشان انا حامل
مراد باستغراب : حااامل ..
وفاء : ايوا يا مراد …حامل …
مراد : الدكتور قال إن صعب تخلفى تانى ..
وفاء : ربنا فوق الكل
مراد : بفرحه ..الحمد لله
وفاء : انت ظلمتنى يا مراد
مراد : خلاص يا وفاء حقك عليا …عايزك تستريحى
عودة من الفلاش
وفاء : انا رتبت لكل دا …وانتظرت لما آينور خلفت
ودفعت كتير واخدت بنتها …مين ريم دى …لازم اعرف الحقيقه ….
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
يتصل مراد على باسم
باسم : الو
مراد : تعالى يا باسم بسرعه ..لوسيا تعبانه جدا
والطبيب ..بيقول لازم العمليه بسرعه ..
باسم : اطمن يا بابا …انا جاى حالا
يطرق الباب لؤى
باسم : ادخل
لؤى : صباح الخير يا باسم
باسم بحرج مما فعلته والدته : صباح الخير
لؤى : انا عارف انك مضايق من اللى حصل بالأمس
بس عايز اقولك أننا اخوات واتربينا مع بعض
واللى حصل مش هيضيع السنين دى كلها
يحتضنه باسم
باسم : ودا عشمى فيك …والدتى فعلا غلطانه
بس هى تعبانه وانت عارف هى مرتبطه بالقصر ازاى
ادينا فرصه ..تخلص عمليه لوسيا وهنمشي كلنا …
لؤى : دا بيتكم ..ودا رأي ريم ..
باسم : مش عارف ريم هترضي تتبرع ل لوسيا ولا لأ بعد اللى حصل
لؤى : ريم دى مفيش اطيب منها ..تعالى نروح لها
ذهبوا إلى حجرة ريم
حيث كانت ريم تستعد للذهاب إلى لوسيا
طرق لؤى الباب
أشرقت : ادخل
القوا تحيه الصباح عليهم
باسم : لوسيا تعبانه اوووى ولازم العمليه في اسرع وقت
ريم : وانا مستعدة …يلا بينا
أشرقت بخوف : انا خايفه عليكى يا ريم
ريم : ادعي لينا يا نانووو
لؤى : يلا بينا والباقى يبقى يحصلنا …
سندس : انا خلاص جاهزة خدونى معاكم مش هقدر اترك ريم لوحدها
ذهبوا جميعا إلى المستشفى
سامح : الحمد لله انكم وصلتوا لوسيا تعبت اوووى
باسم : اطمن أن شاء الله هتكون بخير
وطلب من الجميع تجهيز حجرة العمليات
مراد : انا خايف عليهم اوووى
باسم : دى عمليه فرصه النجاح فيها كبيرة جدا ..ودا بسبب التطابق الشديد بينهم ..وهنا عندنا اكبر الأطباء لعمل العمليه
لؤى وهو ينظر إلى ريم : ريم انا ما صدقت لقيتك
لو مش عايزة تعملى العمليه وتتبرعى قولى …
ريم : لا يا لؤى …لوسيا بحسها اختى ..وانا عندى ثقه فى ربنا ..اطمن ..
احتضن لؤى ريم
لؤى : فى حفظ الله ورعايته
ريم : فى حفظ الله ..
سندس ببكاء : خلى بالك من نفسك ..وارجعى علشانى ..انتى اختى يا ريم
ريم : اطمنى حبيبتى …ادعيلى بقي
وقف كلا من مراد و سامح بالخارج
حيث وصلت …بقيه الأسرة …ومعهم وفاء التى تتظاهر بالتعب
أشرقت : طمنوني لوسيا وريم عاملين ايه
مراد : ادعى ليهم يا ماما …
يمر أكثر من ساعتين فى حجرة العمليات
كان الجميع ينتظر فى حاله من التوتر والقلق ..سوا وفاء ..التى كانت تنتظر أن تفشل تلك العمليه …
خرج الطبيب من حجرة العمليات ليخبرهم ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد مرور أكثر من ساعتين وفى انتظار الجميع بقلق 
خرج الطبيب من حجرة العمليات ليخبرهم 
لؤى بلهفه : طمنى يا دكتور ..
الطبيب : الحمد لله العمليه تمت بنجاح ...والاتنين كويسين ...
أشرقت : نقدر نشوف البنات  
الطبيب : الحقيقه صعب حاليا ...ساعتين بس هيكونوا تحت الملاحظه وبعدها هيخرجوا لحجرتهم ...
كان الجميع يشعر بالفرحه لسلامه الفتاتين ..
منى بصوت منخفض : سعاد انا شاكه فى حاجه 
ومش قادرة أسكت اكتر من كدا ...
سعاد : خير حبيبتي ..قلقتينى 
منى : أنا كل ما أبص فى وش وفاء دى افتكر اللى حصل زمان ....
سعاد : مش انتى قولتى انك بتشبهى ...يعنى مش متأكدة ...
منى : شكلها وتصرفاتها وكمان أن ريم زى ما سمعت أن النسب كلها متطابقه 
 تقاطعها سعاد : ايوا علشان طلعوا أقارب ..
منى لا يا سعاد : دول مش بس أقارب دوووول توأم ...
سعاد : انتى بتقولى ايه ..عايزة تقولى أن ريم بنت وفاء ..
منى : لا العكس ..لوسيا اخت ريم التوأم بنات آينور 
سعاد : كلامك دا مش سهل وهيعمل مشاكل كبيرة 
وانتى مش متأكدة يا وفاء ...
منى أنا هحكيلك كل حاجه...علشان أرضى ضميرى.... كان ليا صديقه معانا فى فريق التمريض فى المستشفى اللى كنت شغاله فيها ...اسمها حكمت ....بقلم منال عباس 
           فلاش باااااااك 
منى : الف سلامه عليكى حبيبتى...أن شاء الله تقومى بالسلامه 
حكمت : دا عقاب ربنا ...
منى باستغراب : انتى بتقولى ايه يا حكمت !!!
حكمت : ايوا يا منى ...دا عقاب ربنا على اللى عملته 
زمان ...... سيبينى اعترفلك قبل ما اقابل رب كريم يمكن تقدرى تصلحى اللى عملته ويغفرلى ...جاتلى سيدة من سيدات المجتمع  زى  الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون ...وقالتلى بالحرف شايفه الشنطه دى وفتحتها امامى لقيتها مليانه فلوس ..
حكمت : ايوا يا هانم مش فاهمه ..حضرتك عايزة ايه ..
السيدة : فى ست لسه واصله دلوقتى وهى فى حالة ولادة ...
حكمت : أيوا دى مدام آينور ..بس لسه ما ولدتش 
السيدة : عايزة اول ما تولد ..تجيبي ليا الطفل اللى هتولده سواء كان ولد ولا بنت ...
منى : يا خبر يا حكمت دى جريمه وبعدين عملتى ايه
حكمت : الشيطان لعب بيا وخصوصا أن قبلها ست ولدت طفل ميت وما سألتش عنه ومشيت ...قولت فى نفسي اخد الطفل اللى هتولده مدام آينور وأحط بدل منه الطفل الميت 
لكن يشاء العليم أن مدام آينور ولدت توأم كانوا بنتين زى القمر شبه الأجانب من جمالهم  ...قولت فى نفسي كويس ..على الأقل تروح بعيل ووقتها عرفتها أن البنت التانيه ما*ت* ت 
واخدت طفله منهم ...واديتها للست هانم دى وقتها اديتنى شنطه الفلوس ....
فكرت أن الدنيا ضحكت ليا ....
واتجوزت وعدت السنين وربنا كرمنى وحملت 
وفرحت اوووى لحد ما حصل ليا الحادثه ...وفقدت الجنين ...ومش بس كدا الدكتور قال مش هينفع اخلف تانى ...وقتها عرفت ان دا عقاب ربنا ..
مفيش كام يوم رجعتى من المستشفى على بيتى 
الشقه ولعت بينا ...وخسرت كل حاجه ...
انا عارفه انى أذنبت حاولى تلاقيهم ...البنت مع الست اللى كانت لابسه أسورة علي شكل تعبان 
انتى شوفتيها يومها يا منى ..
منى : ايوا فاكراها ..مش دى اللى قولتى عليها مدام وفاء قريبه زوجك ..
حكمت : هى لا قريبته ولا حاجه ...
منى : ودى هنوصل ليها ازاى ...لا حول ولا قوه الا بالله
حكمت وبدأ التعب يزيد حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ....وفضل سرها معايا طول السنين دى .......بقلم منال عباس 
      عودة من الفلاش 
سعاد : يالهوى دى حكايه ولا فى الخيال ...
ومين هيصدق كدا ...منه لله وفاء حرمت الاخوات 
من بعضهم ..والله اعلم باللى عملته تانى 
لم تنتبه كلاهما بأن حسام كان يستمع لكل شئ
مر الساعتين وخرجت الفتاتان إلى حجرة عاديه 
تجمع الجميع معهم 
أشرقت : حمدالله على السلامه يا بنات الف حمد والف شكر ...
لوسيا بصوت متعب : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا ريم ..
ريم بنفس الالم : احنا اخوات ما تقوليش كدا
سامح : انا بجد شاكر ليكى يا ريم ..انقذتى روحى 
ابتسمت له ريم وهى تبحث بنظرها عن لؤى 
لتجده يقف والدموع تتلأ فى عينيه 
حسام وهو يتابع كل شئ 
حسام : الحمد لله يا بنات انكم قومتوا بالسلامه 
وان شاء الله اول ما تستعيدوا صحتكم هيكون عقد القران للجميع ...
مراد : ايوا عايزين نفرح ...ربنا يسعدهم ..
كانت وفاء تقف كالغريبه فلا تنطق اى شئ كل ما يهمها ..كيف تتخلص من تلك الوريثه ...
سامح يلا يا سعاد انتى ومدام منى ...نسيبهم يرتاحوا ..والحمد لله ان ربنا نجاهم...
منى : انا هروح على بيتى ..والحمد لله ان ربنا طمنى عليكم واقتربت من ريم ولوسيا وهى تحتضنهم فهى تعرف سرهم ...
حسام : على فين يا ست منى 
منى : انا قعدت كتير ..ثم انت عارف الشغل ..مش هينفع اغيب اكتر من كدا ...
حسام : سيبك من الشغل دا ..وان كان على الشغل 
ف زى ما انتى شايفه كدا ...ريم و لوسيا هيحتاجوا تمريض معاهم فى البيت ..على ما يستردوا صحتهم 
وحضرتك خبرة ...وبعد كدا المستشفى اهه بتاعت باسم خطيب بنت اختك  سندس يعنى مش بتاعت حد غريب ..ممكن تشتغلى فيها ..
باسم : ايوا يا طنط ...ومن دلوقتى نكتب عقد تعيينك لو تحبي .....بقلم منال عباس 
منى : بس 
سعاد : ما بسش ولا حاجه ..انا ما شبعتش منك ...
سندس : وافقى يا خالتو فرصه اشوفك وانتى بتدي حقن ل ريم ولوسيا 
يضحك الجميع على خفه ظلها..
سندس : يلا بقي يا بنات خفوا بسرعه انتم وحشتونى اوووووووى...
تمر الايام واليوم عودة لوسيا وريم إلى القصر ....
تدخل الفتيات حيث يجدون القصر مزين والانوار فى كل مكان ..
احضر لؤى المطرب سامو زين
وأمسك يد ريم ليتراقصا على صوت المطرب سامو زين...
       لأنك معايا، لأنك معايا في كل لحظة وكل ثانية
       ومش بعيدة، ومش بعيدة ولو بعيدة دايما عليّ
      حبيبي معاك، حبيبي معاك أنا بنسى كل الدنيا       ديّ 
  لحظة لقاك، لحظة لقاك روحي بترجع ثاني ليّ
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
  وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
   جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
    مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
   وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
  جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
   مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش
   إيدي في إيديك، إيدي في إيديك ولهفتي بتبان   عليّ
   وبشوف حاجات، وبشوف حاجات كثير حلوة    عيشاها ليّ آه
   وياك أنا بنسى العالم بنسى الناس
   وإنت معايا مش عايز حاجة ثانية خلاص
   جنبك أنا كل الدنيا دي ما تشغلنيش
   مش عايز حاجة غير إنك ما تسبينيش...
صفق الجميع لهم 
باسم : الحمد لله انكم رجعتوا نورتونا 
ريم بحب : انا بشكرك اوووى يا لؤى 
لؤى : انا اللى بشكرك انك فى حياتى 
ليأتى صوت حسام مفاجئا الجميع 
حسام : اتفضل يا شيخنا 
ينظر الجميع إلى مصدر الصوت 
ليجدوا حسام ومعه المأذون ...
أشرقت بفرحه شديدة : احلى حاجه عملتها يا حسام 
حسام : الاولاد عانوا كتير الفترة اللى فاتت وآن الاوان علشان يفرحوا ....وفرصه الكل موجود 
والاولاد والآباء ...اعتقد مفيش حد عنده مانع 
ليقاطعه صوت وفاء 
وفاء : ازاى الكلام دا ...بنتى لسه راجعه من المستشفى..لازم ترتاح الاول 
سامح : اطمنى يا طنط لوسيا هحطها فى عنيا وهحافظ عليها ....
مراد : نشوف رأيي لوسيا 
نظرت لوسيا إلى والدتها بحزن فهى حزينه منها ومن أفعالها 
لوسيا : انا موافقه يا بابا 
مراد : يبقي على بركه الله...ثم نظر إلى سندس 
وانتى يا سندس يا بنتى تقبلى الزواج من ابنى 
سندس : ايوا والنبي يا اونكل بسرعه 
ضحك باسم ..فهو يعلم كم هى طيبه وتلقائيه 
لؤى : وانتى يا ريم يا حبيبتي
ريم بخجل : اللى يشوفه خالووو حسام وخالو سالم وخالو مراد ...وطبعا نانوو أشرقت 
ليقف كلا من حسام وسالم ومراد بفرحه بجانب ريم 
حسام وهو يحتضنها بحب : يا روح خالو من جوا 
يا بنت اغلى الناس ربنا يرحمها 
سالم : فعلا انتى بنت الاصول ريم الغاليه بغلاوة آينور ...
مراد : انتى المنقذه لبنتى ..زى والدتك الله يرحمها 
كانت المنقذه لينا كلنا 
يجلس المأذون ويتم عقد القران للجميع 
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
باسم : خلاص بقينا ازواج يا روح قلبي 
سندس : ايوا يا واد يا جوزى 
باسم : اموت انا فى دلعك يا دوسه 
سامح : لوسيا حبيبة قلبي وعشقى ...الف مبروك علينا 
لوسيا بحب : حبيبي انت 
لؤى : انا مش هقولك بحبك ..لانك عارفه كل دا 
ريم : اووومال هتقول ايه 
لؤى : هقولك كل حاجه عملى بس لما نطلع فوق اوضتنا ...😉😉😉
حسام : قبل ما تمشي يا حضرة المأذون ...عايز اقول حاجه انتبه له الجميع .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
وقبل مغادرة المأذون ..
حسام : عايز اقول حاجه ...انتبه له الجميع ...
حسام : فرصه أن المأذون هنا ...ممكن لو تسمحيلى بالموافقه واقترب من منى وأخرج من جيبه علبه بها خاتم 
حسام : تقبلى تتزوجينى ...وقفت منى تنظر إليه فى ذهول ....
حسام : عارف ان طلبي ليكى مفاجئه ...بس اتمنى توافقى ...
أشرقت : ونعم الاختيار ...
وفاء : هى المشرحه ناقصه قتله ...ما دا اللى ناقص
شكل  رجاله عائله السيوفى اتجننوا وبقي زوقهم بلدى اووووى ..
نظرت منى إلى سعاد ...فهى لا تدرى ماذا تفعل من المفاجئه ...اقتربت منها سعاد بفرحه 
سعاد : يلا وافقى خلينا نتجمع تانى فى مكان واحد
منى بخجل : مواااافقه 
صفق الشباب بفرحه ...
حسام : ربنا يبارك ليا فيكى يا منى 
لؤى وهو يحتضن والده : اخيرا اطمنت عليك يا حوس
حسام بضحك : مين يطمن على مين 
لؤى : كلنا فى بعضينا ...
بارك الجميع الجميع لهم وتم عقد القران ...
بعد أن غادر المأذون 
أحضرت أشرقت صندوق وطلبت من الجميع أن يجتمعوا ...
أشرقت : بما اننا اتجمعنا اخيرا ...آن الأوان ...كل واحد يعرف حقه ....كان نفسي تكون آينور معانا 
بس الحمد لله ....ربنا عوضنى ب حته منها ...
حسام : قبل ما تكلمى كلامك يا ماما ..فى حاجه عايز اقولها ..علشان كل الامور تبقي واضحه 
أشرقت : فى ايه يا حسام ..انت اكتر واحد عارف ومتأكد أن ريم تبقي بنت آينور...بقلم منال عباس 
حسام : ايوا يا ماما 
مراد : اومال فى ايه يا حسام 
حسام : الحقيقه مع انها هتكون صدمه ..بس لازم الكل يعرف ..
سالم : اتكلم يا حسام فى ايه ؟؟
حسام :ريم مش بنت آينور لوحدها 
نظر الجميع إليه بتعجب ...
وفاء بخوف : تقصد ايه ..
حسام : انتى اكتر واحده عارفه معنى كلامى ..
وفاء : انت ازاى تكلمنى كدا ...ولا انت خلاص اطمنت علشان ابنك اتجوز ريم وعايز تكوش على القصر ...
مراد : ما يصحش كلامك دا يا وفاء 
باسم بقلق فهو بداخله شكوك عديدة ..
باسم : كمل كلامك يا اونكل حسام 
حسام : ريم ليها اخت توأم اتولدوا فى نفس اليوم ...
أشرقت : وهى فين يا حسام ..وليه ما قولتليش
حسام : كان لازم اروح المستشفى واتأكد بنفسي من السجلات ...وبالفعل اتاكدت أن آينور ..ولدت توأم 
وفى نفس اليوم واحده تانيه ولدت طفله ميته 
بس ولاد الحرام ..فهموا آينور أن اللى ماتت تبقي بنتها ...
أشرقت : وبعدين كمل ..راحت فين حفيدتى 
اقترب حسام من لوسيا ...
حسام : اطمنى يا ماما ...حفيدتك ..اتربت معاكى 
أشرقت : ازاى ..وهى فين 
حسام : حفيدتك وتوأم ريم تبقي لوسيا 
وقف الجميع في صدمه ...
لؤى : ايه يا بابا الكلام دا ..لوسيا تبقي اونكل مراد وطنط وفاء
حسام : دا اللى كلنا كنا عارفينه ...لكن وفاء هانم اللى الحقد ملئ قلبها كانت عارفه أن آينور عايشه
وتركتنا  السنين دى كلها فاهمين أنها ماتت 
مراد : مستحيل كلامك ..لوسيا تبقي بنتى ...
حسام : للاسف يا مراد ...لوسيا تبقي بنت آينور واخت ريم ...والست وفاء هى اللى خطفتها ...
مراد بجنون : طب ازاى ووفاء كانت حامل 
وبطنها كبيرة ..وكنت بوصلها ديما للطبيب للمتابعه 
وفاء : ايوا يا مراد ..حسام كلامه كله كدب ..
حسام : حتى دا كان تمثيليه منها ...وانا روحت للطبيب بتاعها ..وراجعنا ملفها ..وما ظهرش اى زيارة ليها خلال الفترة دى 
مراد : صح ...وانا كل مرة اطلب منها اطلع معاها ..تقولى مفيش داعى وتتحجج ...
حسام : الطبيب أكد ليا أن وفاء مستحيل تخلف تانى ...بقلم منال عباس 
باسم بثبات : كدا انا اتاكدت من شكوكى 
تحاليل لوسيا طلعت مش مطابقه ليا بل بالعكس 
تطابقت تطابق كلى مع ريم 
مراد بانفعال : انتى ايه يا شيخه كل دا علشان القصر ..حرمتى بنت من امها ..واختها 
وكمان الله اعلم ...آينور حصل ليها ايه علشان تترك القصر ..اكيد انتى السبب ..انتى اللى كنتى عايزاها تتزوج اخوكى  الفاشل  ...اكيد هربت منك 
وفاء : الحق عليا أن جيبت ليكم لوسيا تتربي فى وسطكم...بس الكلام مش حقيقه ...آينور ولدت بنت واحدة وانا اخدتها وانا متأكدة من كلامى دا ..
ترد عليها منى بانفعال : لا مش دى الحقيقه ..آينور ولدت بنتين توأم ..وانتى اخدتى واحدة منهم 
وفاء : وانتى بأى حق تتدخلى بينا 
منى : لانى اعرف الحكايه كامله ..وعندى الدليل 
وفاء بارتباك : دليل ايه 
منى : طبعا انتى فاكرة حكمت الممرضه 
ارتبكت وفاء لسماعها اسم حكمت 
منى : حكمت اللى عرفتنى الحقيقه كلها ...وكاتبه دا فى مذكراتها .
وفاء بضحك هيستيرى : هههههههه ...ههههههههه 
وفاء : كله راح ...لوسيا والقصر 
باسم : للاسف يا ماما بافعالك دمرتى نفسك ودمرتينا معاكى ....
سالم : انتى انسانه مش أمينه ولازم نبلغ الشرطه عنك ...
وفاء بحركات غريبه مدعيه الجنون والضحك المتواصل ...وبدأت تنكش فى شعرها وتتحدث بحديث غير مفهوم ...
أشرقت : خلاص يا ولاد ...والحمد لله ان الحقيقه ظهرت ...اتصل على مستشفى المجانين يا حسام 
حسام : لا حول الله يارب 
واتصل على المستشفى 
جلست لوسيا تبكى مما عرفته ...احتضنتها ريم بحب 
ريم : حاسه بيكى حبيبتى ...بس صدقينى انا معاكى وهفضل ديما جنبك ...وأخرجت السلسله التى والبستها إياها 
ريم : دى صورة بابا وماما ..انتى أحق بيها دلوقت...
وصلت سيارة المستشفى وتم نقل وفاء إلى مستشفى المجانين 
وفاء وهى تغادر نظرت إليهم 
وفاء فى نفسها : بكرة تندموا على اللى عملتوه معايا ....افرحوا ليكم يومين ...
اقتربت لوسيا من مراد فقد كان حزين ومنكس الراس
لوسيا : بابا مراد ...هتفضل بابا طول عمرى واحتضنته ...
مراد : انتى بنتى وبنت اختى ...اقتربت منهم ريم 
ريم : يا ترى ليا نصيب فى الحضن دا 
احتضنهم مراد والدموع تنهمر من عينيه....
أشرقت : ممكن نقعد يا ولاد اللى حصل لينا ولا الف ليله وليله ...واكيد لسه فى اسرار كتير ما نعرفهاش 
كدا الوصيه اللى كتبتها انا وجدكم هتتغير 
ويبقي القصر ملك ل لوسيا وريم .....
ريم : لا يا نانووو ...القصر ملك لينا كلنا 
انا عيشت عمرى كله من غير عائله ...وآن الاوان اعيش وسط عائلتى ...مش كدا يا لوسيا 
لوسيا : ايوا كدا طبعا 
ريم : مش الحيطان هى اللى هتفرق بينا ...
أشرقت : من اول ما شوفتك وانا قولت عليكى سيدة القصر ...لقب تستحقيه يا ريم ..
تجمعت العائله ..منهم من انجرح من أفعال وفاء 
ومنهم من فرح لمعرفه الحقيقه ...ويبقي فى الاخير 
صله الدم التى تربطهم جميعا ....
مرت الايام طويلا ..
الفتيات الثلاثه مجتهدات فى دراستهم ....
بفضل الله ومساعدة خطابهم 
لؤى : ريم يا حبيبتي عايزك تطلعى بتقدير زى السنه اللى فاتت 
ريم : أن شاء الله ...انت بتساعدنى كتير ..وجودك فى حياتى فرق حاجات كتير 
لؤى بغمزة : اووومال لما يبقي وجود رسمى 
ريم بخجل : عيب كدا 
لؤى : ماشي يا مجننانى ...هانت 
سندس : يا واد يا دكتور ممكن تراجع معايا الفقرة دى ..
باسم : تعالى يا مغلبانى دى عاشر مرة اشرحها ليكى 
سندس بهيام : اصلك بتشرحها حلووو اوووى وبحب اسمعها منك ...
سامح : حبيبتى يا لوسيا ..بكرة اخر يوم ليكى ..واخيرا حلم حياتى هيتحقق وابقي ...
لوسيا : ما تكملش وحياتك سيبنى اركز فى المادة دى ..خلينا نخلص بقى ونعيش حياتنا ...
        فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظت الفتيات فاليوم اخر يوم امتحانات التيرم الثاني ...بقلم منال عباس 
ريم : تعالوا نصلى ركعتين لله قبل ما نخرج 
لوسيا : يلا بينا 
أدوا الصلاة ثلاثتهم ...
لؤى : يلا يا ريم علشان اوصلك ...
باسم : وانتى يا سندس بسرعه
سامح : القمر بتاعى يلا بينا ...
أخذ كل منهم زوجته معه فى سيارته وذهبوا الى الجامعه ...
لؤى : هننتظركم على ما تخلصوا ...عايزين نحتفل باليوم دا 
ريم : انا موافقه ...
سندس : طبعا موافقه 
لوسيا : اكيد زيهم موافقه 
أدوا الامتحان ....وبعد مرور الوقت 
خرجت الفتيات خارج الحرم الجامعي ..للبحث عن ازواجهم فهو زواج مع ايقاف التنفيذ ..إلى حين الانتهاء من الامتحانات ..
ريم : هما راحوا فين ...هوا دا اللى هننتظركم ...
لوسيا : تلاقيهم راحوا يشتروا حاجه كدا ولا كدا ..
سندس : ثوانى هتصل على باسم 
اتصلت سندس على باسم ولكن الفون مغلق ...
استغربت الفتيات لذلك 
فاتصلت ريم على لؤى ولكنها وجدت الخط أيضا مغلق ..
لوسيا هى الأخرى اتصلت على سامح ولكن الخط مغلق ..
شعرت الفتيات بالقلق 
ريم : انا كدا قلقت اكتر ...يا ترى راحوا فين وليه الفون مغلق ليهم هما التلاته ...
سندس : ععععععع. شكلهم اتخطفوا وهيطلبوا فديه 
وانا لسه مخلصه مصروفى 
لوسيا : مصروف ايه بس هما لو اتخطفوا هيطلبوا فلوس كتير اووووى ..
ريم : ايه اللى. بتقولوه دا ...أن شاء الله خير ...احنا تنتظرهم شويه كمان ..ولو ما ظهروش نروح القصر ونعرف الكبار يتصرفوا ...
سندس : صح كدا ...
بعد انتظار دام لساعه أتى طفل صغير ومعه ورقه 
............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد انتظار دام لساعه ...أتى طفل صغير ومعه ورقه 
الطفل : آنسه ريم 
ريم : نعم يا حبيبي ...انت عارف اسمى ازاى 
الطفل : كان فى 3 من الشباب هنا ...وورونى صورتكم وقالوا اديكم الورقه دى ..
ريم : طب هما فين 
الطفل : هما مشيوا ...وجرى الطفل بعيدا عنهم وتركهم ...
فتحت ريم الورقه ..حيث كان مكتوب فيها ..
لؤى : حبيبتى ريم ...اعذرينى وعرفى لوسيا وسندس أن حصل ظروف واضطرينا نمشي ..تليفوناتكم كانت مغلقه فبعتنا ليكم الرساله مع الطفل بائع الحلوى أمام الجامعه 
سندس : يا ترى ايه اللى حصل علشان يمشوا فجأة كدا ...
لوسيا : الغريب فى الموضوع أن تليفوناتهم مغلقه ... بقلم منال عباس 
ريم : يلا بينا نروح بدل ما نفكر والتفكير يقتلنا ...
استقلت الفتيات تاكسي للعودة إلى القصر 
          فى مستشفى المجانين
ينادى التمرجى ...وفاء السيوفى ...تعالى عندك زيارة ..
فرحت وفاء وظنت أنه مراد وباسم 
ذهبت معه لتجده أخيها شريف 
وفاء باستغراب : انت خرجت امتى ..
شريف : انا كنت متأكد انك مش مجنونه ..والدليل اهو انك عرفتينى ...
وفاء : وطى صوتك ...أنا عايزة أخرج من هنا ...
شريف : بعد كل اللى رتبنا ليه السنين دى كلها 
تنكشفى كدا بسهوله ...
وفاء : ما تفكرنيش ...المهم انت خرجت امتى ..وعرفت انا هنا ازاى ...
شريف : لسه خارج النهارده ..وروحت القصر 
لقيت أشرقت ومراد ..ولما سألت عنك حكوا ليا كل حاجه ...انتى ازاى صبرنى على اللى اسمها ريم دى ..لحد ما كشفت الحقيقه ...
وفاء : اللى حصل ..المهم شوف طريقه وخرجنى من هنا ...واحنا مع بعض نقدر ننفذ خطتنا سوا 
شريف : انا ما صدقت أنى خرجت من السجن مش عايز ارجعه تانى ....
وفاء : انا دلوقتي مش فى القصر وبسبب القمار اللى كنت بتلعبه ما بقاش حليتنا حاجه حتى الفيلا ..تقدر تقولى هتعيش ازاى ..وهتصرف منين 
شريف : والله مش عارف ....
وفاء : يبقي تسمع كلامى ...
شريف : خلاص موافق وأمرى لله ....أسيبك دلوقتى وهجيلك بكرة ..
وفاء : هتروح على فين ..
شريف : اطمنى اتعرفت على ناس كبار فى السجن 
ناس تقااال اووووى ..هروح على العنوان اللى اخدته منهم ...هما مجهزين ليا شقه وشغل وعربيه 
وفاء : ناس مين دوووول 
شريف : بعدين احكيلك على كل حاجه وتركها وغادر ....بقلم منال عباس 
     فى القصر 
وصلت الفتيات إلى القصر وبدأوا فى البحث عن لؤى وباسم وسامح ..والغريب أن القصر ..لا يوجد به أحد حتى الخدم 
ريم : دا وضع غريب ...وصعدوا إلى حجرة أشرقت فهى دائما متواجده ...ولكنهم وجدوها فارغه 
سندس : انا كدا قلقت اكتر ..طب فين ماما وخالتو 
لوسيا : حتى الخدم مش موجودين تحت ...يا ترى في ايه ...انا اعصابي تعبت 
ريم : طب ادخلوا كل واحده حجرتها بدلوا الملابس وصلوا وبعدها نشوف هنعمل ايه ...
سندس : تمام ..
دخلت كل فتاة إلى حجرتها 
ريم فتحت الباب ودخلت لتجد الحجرة شديدة الظلام ...ورائحه عطر لؤى تفوح فى كل مكان
وضعت يدها على مفتاح النور لتجد من يقف ورائها ..
ريم بخضه : لؤؤى ...انت هنا من امتى وانتبهت للزهور فى كل مكان والبلالين والزينه 
ريم : الله مين عمل كدا 
لؤى : انا يا روح لؤى 
ريم بابتسامه : طب فونك مغلق ليه ...
لؤى : ماكنتش عايزك تعرفى المفاجئه اللى محضرها ليكى ...النهارده دخلتنا ولا انتى نسيتى 
ريم بخجل : طب فين الباقى ونانو راحو فين 
لؤى : الحقيقه تركوا القصر لينا النهارده وغمز لها ..
ريم : طيب انا ..
لؤى : يلا بسرعه ادخلى خدى شاور أنا مجهز ليكى هدومك فى الحمام ...
ريم : طب أخرج برا الاوضه وانا لما اجهز هنادى عليك ...
لؤى : امرك يا جميل 
        عند لوسيا 
دخلت لوسيا وجدت سامح يقف بالبلكونه 
لوسيا : سامح ..انت هنا !!
سامح : ايوا يا عيون سامح ..كنت منتظرك ..وجدت لوسيا هى الأخرى الحجرة مزينه بالورود والزهور
لوسيا : مين عمل كدا 
سامح : انا يا روحى ..
لوسيا : انا قلقت عليك اووووى لما لقيت فونك مغلق ..
سامح : كنت مضطر علشان الحق اجهز الحجرة 
لوسيا : ليه 
سامح وهو يقترب منها ..علشان النهارده دخلتنا 
يلا روحى أجهزى بسرعه ..
لوسيا : طب أخرج برا الاول ...
سامح : ماشي يا لوسيا ..المرة دى بس وتركها وخرج ..بقلم منال عباس 
          عند سندس 
فتحت سندس حجرتها لتجد باسم يجلس على حافة السرير
سندس : بسم الله الرحمن الرحيم..انت هنا ازاى يا واد يا دكتور
باسم بابتسامته الجذابه : انا هنا علشانك يا روح الدكتور ...
سندس : هنا علشانى ليه بقي ...ثم ايه الورد والبلالين دى ..اوعى يكون اللى فى بالى صح 
باسم : وايه بقي اللى فى بالك 
سندس : لا يا دكتورى ..عايزنى اقول انك عامل جو رومانسي علشان السيكو سيكو ...لا انا مؤدبه ودماغى ما تروحش للحاجات دى ..
باسم : يخربيت فصلانك ...طب عموما اللى قولتيه صح 
سندس : قليل الادب يا واد يا دكتور..
باسم : هو انتى لسه شوفتى حاجه ....
سندس : يا لهوووى بقي 
باسم : يلا غيرى هدومك ...ملابسك في الحمام 
سندس : طب أخرج برا الاوضه
باسم : امرك يا قلبي بس ما تتأخريش عليا ...
خرج باسم خارج الحجرة ليجد لؤى وسامح هما الآخران بالخارج 
باسم : ايه دا ..انتم برا ليه وفين كلامك يا لؤى وان حان وقت الاقتحام والمواعظ اللى قولتها لينا 
لؤى : مفيش انا بس كنت خارج اجيب مياه وكدا ...
باسم : طب وانت يا سامح ..فين كلامك انك شديد أووووى ...
سامح : انا كمان كنت خارج اجيب مياه 
ثم نظرا كلا من لؤى. وسامح وفى نفس واحد 
وانت يا باسم برا ليه 
باسم بضحك : كنت بطمن عليكم انكم اخدتوا المياه ضحك الثلاثه 
لؤى : شكلهم هيدوخونا 
سامح : فعلا ..
باسم : عيب عليكم ...لازم ندبح ليهم القطه من اولها ...كدا 
ليسمع باسم صوت سندس 
سندس : وااااد يا دكتوررر
باسم : انا اهوووو يا حبيبتي ويتركهم ويجرى إلى حجرة سندس ..
سامح بضحك : واضح فعلا أنه هيدبح القطه ..
وفجأة تنادى عليه لوسيا 
سامح : اسيبك بقي يا صاحبي سلام وجرى إلى حجرة لوسيا ...
انتظر لؤى ريم وهو على احر من الجمر...وفجأة يفتح الباب وتجذبه ريم إلى الداخل ...
لؤى : مستحيل الجمال دا ...انتى بجد حوريه من الجنه يا ريم 
ريم بخجل : يعنى عجبتك ؟؟
لؤى : دا انتى هوستينى واقترب من شفتيها ليسرق قبله كان يشتهيها ..
لؤى : يااااه اخيرا بقيتى بين ايديا ليرفعها عن الأرض ....بين أحضانه ....ويقبلها قبلات ساخنه ...
حتى تذوب معه ريم فى بحر العشق والهوى ...
فأصبحا جسدا واحدا ينبض قلب كل منهما شوقا ......لتصبح زوجته اسما وفعلا
       عند باسم 
ينظر ل سندس بشوق 
باسم : معقول الجمال دا كله كان مستخبي ...
سندس : بس بقي كدا بتحرجنى ...
باسم : بس ايه ..هو لسه عملنا حاجه ...ليقترب منها بحب يرتشف من شهد شفتيها ...تبادله سندس بحب القبلات حتى يصبحا زوجين .....
       عند سامح 
سامح بحب وبلوعة المشتاق ..يقترب منها ويرفع رأسها إليه ..
سامح : نورتى حياتى حبيبتى 
لوسيا : وانت كمان حبيبي ...طول عمرى بدعى ربنا تكون ليا ..
سامح : انا ما انفعش غير ليكى ..من اول ما عرفت يعنى ايه حب ...كان ليكى 
لوسيا :. وانا كمان بحبك اووووى..يلا بقي ننام تصبح على خير
سامح : وانتى ... ثم صمت للحظه ..
سامح : أصبح على ايه ....وهو انا لسه عملت حاجه 
لوسيا بخجل : طب اطفى النور الاول 
سامح : وماله يا قلبي واطفأ المصباح وأخذها بين أحضانه ليمارسا الحب والغرام ...ليصبحا زوجين 
    مر الوقت وكان اسعد الاوقات على المحبين 
لقد جمع الله بينهم فى الحلال ....
اقترب الوقت من الفجر ..
سندس وهى تتقلب فى السرير 
سندس : انت لسه صاحى يا باسم 
باسم : ايوا حبيبتى مش هاين عليا اغمض عنيا وما أشوفش جمالك وانتى جنبي ..
سندس : بقولك ايه انا نفسي فى فسيخ ...
باسم باستغراب : فسييخ !!
سندس : شكلى كدا بتوحم ...
باسم بضحك : نامى يا هبله ...حامل ايه احنا النهارده لسه كانت الدخله ...اموت واعرف دخلتى الطب ازاااى 
سندس فى نفسها دا انت غبي اووووى : ما انت قولت ليك كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
ليكمل لها باسم ...وبعد تقليل اغتراب جالك طب هنا 
سندس : صح 
باسم : طب ايه رأيك نعمل تقليل مسافات وتجي هنا وأشار فوق صدره 
سندس : قليل الادب .....
      عند ريم 
تفتح عينيها لتجد نفسك بين احضان لؤى 
ريم بابتسامه : يااااه ياما اتمنيت اللحظه دى ....
لؤى : وايه كمان 
ريم : ايه دا انت صاحى ...
لؤى : الحقيقه يا ريم انا حاسس انى عايش في الجنه ..ومش عايز اضيع لحظه فى النوم ...
بقولك ايه ما تيجى .......
انا منال محدش يقول حاجه دووول عرسان يا جماعه 🤣🤣🤣
       عند لوسيا 
تقوم لوسيا لتدخل الحمام لتجد من يمسك بيدها 
لوسيا : حبيبي انت صحيت 
سامح : ايوا حبيبتى ..رايحه فين
لوسيا : كنت هقوم اخد شاور
سامح : ما ينفعش لوحدك وحملها ودخل بها الى الحمام ....🫣🫣🫣🫣
    فى صباح يوم جديد
يستيقظ العرسان على أصوات 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 

يستيقظ العرسان على أصوات الزغاريد فى كل مكان ..

ريم : يلا يا لؤى البس هدومك شكلهم رجعوا ...

لؤى : طب ساعدينى ..

ريم بابتسامه : موافقه يا لولو بس من غير شقاوة

لؤى بضحك : هحاول يا قمر انت ...

ينزل كلا من لؤى وريم ليجد الجميع فى انتظارهم 

أشرقت : الف مبروووك يا اولاد 

الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى يا احلى نانووووو.

يقترب حسام هو ومنى ليهنئوا الجميع 

ريم : الله يبارك فى حضرتك ...ومبروك ليكى كمان ..

منى : تسلميلي حبيبتي 

سندس : عارفين باسم عمل ايه ..ينظر إليها الجميع باستغراب ..

سندس : بتبصوا ليا كدا ليه .

سعاد : اصل ما يصحش انك تحكى حاجه ياسندس .. بقلم منال عباس 

سندس : ايه اللى ما يصحش !!!!...باسم من امبارح للنهارده ما اكلناش حاجه ....انا جعانه اووووى ..

باسم : والله كنت متأكد أن هيطلع حاجه تضحك...

أشرقت : دقائق والفطار يكون جاهز لاحلى عرسان 

يقترب مراد من ابنه 

مراد : طمنى سبع ولا ضبع 

باسم : اطمن يا بابا ...سبع ابن سبع 

يذهب سالم لابنه سامح 

سالم : طمنى يا سامح ...الدنيا تمام 

سامح : اطمن يا بابا ابنك اسد. ...

حسام : مش هسألك يا لؤى السؤال المعتاد ...لانه واضح عليك الفرحه ربنا يسعدكم يا ابنى ...


بعد وقت قصير 

جلسوا جميعا لتناول الإفطار...

أشرقت : تحبوا تقضوا شهر العسل فين ...

لؤى : احنا اتفقنا أنه يكون اسبوع علشان الشغل وريم عايزة تعوض اللى فاتها فى الشغل ...

أشرقت : بنت آينور صحيح ...والدتك كانت من اشهر المصممين لأزياء السيوفى ...

ريم : فعلا ماما الله يرحمها هى اللى علمتنى وشجعتنى ....

لوسيا : كان نفسي اشوفها 

مراد : اسيبكم تكملوا فطار وهخلص شويه شغل فى المكتب ...

سالم : تمام وانا هحصلك ...

جلس الشباب يضحكون فقد حجزوا للسفر غدا الى باريس ..

سندس : وباريس دى بقي الواحد فيها يلبس ايه 

باسم : ملناش دعوة بملابسهم ...انتى تلبسي اللى يناسبك ....

لوسيا : ما تشيلوش هم الملابس يا بنات ..المصانع مصانعنا ..وكل حاجه هتكون جاهزة لينا النهارده 

لؤى : اكيد يا لوسيا ..اختاروا كل اللى يعجبكم ...


         فى المكتب 

يجلس مراد يطالع بعض الأوراق 

يدخل عليه كلا من حسام وسالم ..

حسام : مالك يا مراد ..شكلك مش مبسوط وفى حاجه شغلاك ...

سالم : ايوا انا كمان لاحظت كدا ...

مراد : انا قلقان من خروج شريف من السجن 

حسام : ليه ...هو فى حاله واحنا في حالنا ...

مراد  : شريف ..مش سهل والشر بيحرى فى دمه 

دا غير أن هو و وفاء نسخه واحدة ...

سالم : ما يقدرش يعمل حاجه ...ووفاء خلاص اخدت عقابها ...بقلم منال عباس 

مراد : الموضوع ما خلصش زى ما أنتم فاهمين 

حسام : ازاى يعنى 

مراد : مادام آينور كانت عايشه ..طول السنين اللى فاتت ...مين الست اللى كانت فى سيارة آينور ..

وكمان ملابسها كانت ملابس آينور ...مين عمل كدا 

اكيد الحكايه لسه وراها ابعاد كتير وغامضه ....

سالم : والله عندك حق ...واحنا لازم نعرف الحقيقه من غير ما الاولاد يعرفوا ...كفايه اللى شافوه الفترة اللى فاتت...


            عند وفاء 

تتصل وفاء على شريف 

وفاء : شريف ...

شريف : ايوا يا وفاء فى حاجه 

وفاء : عايزاك تشوف حل وتخرجنى من هنا بأى شكل ...

شريف : اطمنى هكلم الناس اللى هنا يتوسط ليا عند الباشا الكبير ..اكيد ليه معارف 

وهيخرجك ...

وفاء : ما قولتليش ..هو الباشا الكبير اسمه ايه 

شريف : يعنى هى هتفرق معاكى ...

وفاء : ابدا بس من باب الفضول ...

شريف : اسمه تقريبا ..غارب الشهاوووى 
وفاء : انت بتقول ايه !!

شريف : مالك اتاخدتى ليه كدا 

وفاء : غارب الشهاوى دا من اشهر رجال الأعمال فى الوطن العربى كله وليه نفوذ فى كل مكان ...

شريف : تقريبا ايوا لأن لما حد بيجيب سيرته 

الكل بيعمله الف حساب 

وفاء : يبقي كدا فل ...اتصرف بسرعه ..وبعدين هعرفك نعمل ايه ...وأغلقت معه الهاتف ...

وفاء لنفسها : كدا احلوت اووووى 

غارب الشهاوووى ...طبعا اسمك عمره ما نسيته ولا نسيت يوم ما رفضتك آينور أمام الكل في النادى 

كدا هنكون ايد واحدة فى الانتقام من عائله آينور ...


         يمر اليوم وجميع العرسان يستعدون للسفر 

تم تجهيز الحقائب للجميع .....أخذ كل زوج زوجته للذهاب للنوم استعدادا للسفر فى الصباح ...

  

ريم : كلامك كله طلع صح يا ست الكل ..

آينور : خليكى دائما حريصه يا ريم ..وخلى بالك من لوسيا ...لوسيا ضعيفه واتربت بعيدة عنى 

ريم : انتى عرفتى ازاى ...

آينور : مش مهم المهم خلى بالك من نفسك ...

وكل مر سوف يمر ..بس يا ريم احترسي .احترسي 

احترسي 

ريم : من ايه بس يا ماما ..احنا كويسين ...وطنط وفاء بعدت عننا ..وكل اللى موجود بيحبنا 

آينور : اسمعى الكلام يا بنت بطنى ...الخطر قادم ...الخطر قادم 

تقوم ريم مفزوعه ...

ريم : تعالى يا ماما ..انا خوفت ..تعالى ارجوكى 

يقوم لؤى ليضئ نور الاباجورة بجانبه 

لؤى : مالك حبيبتى..

ريم ببكاء : ماما يا لؤى 

لؤى : أهدى حبيبتى ..شكله كابوس ...وأحضر الماء واعطاها إياه ...بقلم منال عباس 

بعد أن شربت ريم الماء 

ريم : ماما بتحذرنى ..وبتقولى الخطر قادم

لؤى : دا مجرد حلم يا ريم ...ثم انا معاكى وعمرى ما هترك حد يأذيكى ...استغفرى يا حبيبتي

ريم : استغفر الله العظيم

اخذها لؤى بين أحضانه وملس على شعرها حتى هدأت وراحت فى النوم ..قبلها من جبينها ونام هو الآخر ....


فى صباح يوم جديد على أبطالنا


يستيقظ الجميع وينزلون للاسفل ويودعون أسرتهم للذهاب الى المطار 

فى ساحه الانتظار بالمطار 

ريم : انا خايفه اوووى يا لؤى 

لؤى : ليه يا حبيبتي 

ريم : اول مرة اركب طيارة ...حاسه بخوف شديد 

لؤى : ما تفكريش بالطريقه دى ....وانا جنبك حبيبتى ...

سندس : باسم حبيبي ...

باسم : ايوا يا قلبي 

سندس : تفتكر لو انا توهت هناك منك هعمل ايه 

باسم : لا ما تخافيش مش هتوهى ..اطمنى 

انا مش هسيبك لحظه واحدة ....

سندس : ربنا ما يحرمني منك...


لوسيا : سامح ..

سامح : عيون سامح ....

لوسيا : عايزة اروح التويلت 

سامح وهو ينظر فى ساعته ....تمام حبيبتى 

ريم : انتظرى يا لوسيا اجى معاكى ..

سندس : وانا كمان ...


ذهبت الفتيات إلى الحمام 

وبعد وقت قليل 

خرجوا سويا 

أحد الأشخاص يشير إلى ريم : يا آنسه يا آنسه 

ريم : نعم ...حضرتك 

الشخص الغريب : الورقه دى وقعت منك 

اخذتها ريم باستغراب ..وحاولت فتحها ولكن نادى عليها لؤى 

لؤى : يلا يا ريم انتى والبنات ميعاد طيارتنا 

وضعت ريم الورقه فى حقيبه يدها وذهبت بسرعه إلى لؤى ...

ركبوا الطيارة حيث تم حجز كرسين لكل زوجين بجوار بعضهم 

ريم : انا هقعد جنب الشباك ...نفسي اشوف السحاب من فوق 

لؤى : طبعا حبيبتى زى ما تحبي 

جلست ريم بجانب لؤى ووضعت حزام الامان هى ولؤى ...

سندس : اخخخخخ 

باسم : مالك حبيبتى ..فى ايه 

سندس : نسيت كيس السندوتشات ...كنت عامله ساندوتشات ومجهزة كيك ولب وسودانى 

باسم : صبرنى يارب ...لب وسودانى ايه بس 

سندس : اومال هنتسلى ازاى 

باسم : اقولك هنتسلى ازاى وطبع قبله طويله على شفتيها الجمتها.....


سامح وهو يشبك أصابعه بأصابع لوسيا 

سامح : انتى جميله اوووى يا لوسيا ...

لوسيا : كفايه مجاملات بقي 

سامح : لا بجد ..جمالك فوق الوصف انا بحسد نفسي عليكى 

لوسيا : انا اللى بحمد ربنا أنه جمعنا ...انا بعشقك يا قلبي ....

تبدأ الطيارة فى الاقلاع 

ريم بخوف : انا خايفه اوووى 

امسك لؤى يدها كى يطمئنها تنهدت ريم واغمضت عينيها ووضعت رأسها على صدر ريم

لؤى وهو يحتضنها بيديه الاثنين بدأ يغنى لها   بتلك الكلمات بصوته الناعم الجميل 


نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني

في بحر عيونك الحلوه تدوب عيني

انا لو اجبلك الدنيا علي كفي ولا يكفي غرامي وشوقي وحنيني

نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني

في بحر عيونك الحلوه تدوب عيني

انا لو اجبلك الدنيا علي كفي ولا يكفي غرامي وشوقي وحنيني

بحبك اه بحبك مش كلام وخلاص

مفيش اصلا كلام يوصفلك الاحساس

لقيت فيكي اللي ملاقتهوش في كل الناس

بحبك اه بحبك مش كلام يتقال، يا اجمل من رأت عيني أدب وجمال

يا فرحه عمرها ما خطرتلي يوم علي بال


كتير بسرح في حالي قبل ما اقابلك

في ايه ضيعت عمري من قبلك

ده يوم ما هواكي جاني

لقيت نفسي ومكاني

اتاريني جيت الدنيا عشان احبك

بحبك اه بحبك مش كلام وخلاص

مفيش اصلا كلام يوصفلك الاحساس

لقيت فيكي اللي ملاقتهوش في كل الناس

بحبك اه بحبك مش كلام يتقال، يا اجمل من رأت عيني أدب وجمال

يا فرحه عمرها ما خطرتلي يوم علي بال...

انتبهت ريم على صفير وتصفيق الركاب  معهم على الطائرة 

ريم بحب : انت اللى دنيتى الحلوة 😘😘


كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد أن صفق جميع الركاب فى الطائرة 

ريم بحب : انت اللى دنيتى الحلوة 😘😘

كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ...

ريم : حبيبي هو المسافه اد ايه من مصر لباريس ...

لؤى : بالتقريب كدا 5 ساعات 

ريم : كويس ...هو انت سافرت قبل كدا باريس 

لؤى : اه ..حوالى 5 مرات 

ريم : ما شاء الله 5 مرات ..كان ليه 

لؤى : كنا بنتابع احدث الازياء العالميه وبناخد منها اللى يناسب طبعنا الشرقى وكدا ...

ريم : وطبعا كنت بتشوف البنات الأجانب 

لؤى : اه ...كتير 

ريم بغيرة : وطبعا عجبوك علشان حلوين مش كدا 

لؤى : مش احلى ولا اجمل منك انتى يا قمر 

ريم : يا سلام ...المفروض اصدق 

لؤى : طبعا تصدقى ..وبلاش زربونه وعصبيه العرق التركى اللى فيكى ...

ريم بضحك : يعنى هو انا لوحدى ما انت كمان يا ابن خالووو العزيز 

لؤى : ابن خالووو بس ؟! 

ريم : ابن خالو واخويا وابويا وابنى وحبيبي وكل ما ليا ...يحتضنها لؤى الى صدره وقبلها من جبينها. ..


     سندس : باسم ..حبيبي ..

باسم : ايوا يا قلبي 

سندس : غنى ليا زى ما لؤى غنى ل ريم 

باسم : بس انا مابعرفش 

سندس : طب بس حاول 

باسم : انا انا انا بعشقك ...انا انا انا بعشقك

سندس بضحك  : نكتفى بهذا القدر من الغناء ..ونصيحه ما تغنيش تانى ...

باسم : صوتى وحش مش كدا 

سندس : تؤ تؤ 

باسم : اووومال ايه 

سندس : بص وأشارت إلى فتاة شابه تنظر إلى باسم باهتمام 

باسم : مش فاهم 

سندس : انت يا دوب بدأت تغنى ودى ركزت معاك 

انا مش عايزة حد يشوفك غيرى ولما نوصل ..هتغنى ليا انا وحدى ...

باسم : بتغيرى عليا يا قطتى

سندس بحب : طبعا بغير عليك ...انت زوجى وحبيبي وبخاف عليك من عيون الناس

باسم : ربنا يخليكى ليا ... بقلم منال عباس 


سامح وهو يتأمل عيون لوسيا 

لوسيا : بتبص ليا اوووى كدا ليه 

سامح : نفسي نخلف بنوته قمر زيك كدا وتكون ليها نفس العيون دووول ..

لوسيا : أو نخلف ولد ويكون قمر زيك انت 

سامح : لا بنت شبهك 

لوسيا : نو  نو.  ولد شبهك 

سامح : طب اقولك علشان نحسم الموضوع 

لوسيا : قول 

سامح : نخلف توأم ولد وبنت 

يضحكان سويا ...

تأتى المضيفه والمضيف  لتقديم الوجبات والمشروبات ...


حتي تصل إلى مكان العرسان ليقدما المضيفان تورته إلى العرسان ويهنئونهم بالزواج 

فرحت ريم بهذا المشهد ...

المضيفه وهى تقترب بشده من لؤى ووتمايل إليه بدلع ...

المضيفه : مبروك يا لؤى بيه 

لؤى : الله يبارك فيكى  يا حسناء 

حسناء : ميرسي ..وتركتهم وغادرت 

ريم بغيرة شديدة : ايه دى كمان ...انت تعرفها 


لؤى : دى المضيفه حسناء ..كان حصل مشكله ليها مع أحد الركاب ..وانا اتدخلت ..كوسيط ليها علشان ما تنفصلش من العمل 

ريم : اه وايه كمان يا سي رميو 

لؤى بضحك : دا انتى دماغك راحت لبعيد اووووى 

امسك يدها 

لؤى : بحق لا اله الا الله ..مفيش واحدة تملى عيونى غيرك انتى ...

ريم : ربنا يخليك ليا طمنتنى .....بقلم منال عباس 


       عند وفاء 

يذهب لها شريف ويكتب إقرار على مسئوليته لخروجها من المستشفى

وفاء : ياااه اخيرا خرجت من الكابوس دا 

شريف : عدى الجمايل ...

وفاء : حبيبي يا شريف ..احنا اخوات 

شريف : قوليلى ناويه على ايه ...وهترجعى حقك ازاى ..بعد ما خرجتى بالشكل دا ...

وفاء : لازم يدفعوا التمن غالى ..بس دا محتاج ترتيب ..علشان تكون الضربه المرة دى قاضيه ...

شريف : تعجبينى...

وفاء : احنا رايحين على فين دلوقتي 

الباشا الكبير ...قابلته قبل ما اجيلك وعرفته بطريقتى أن زوجك علشان يخلص منك ...ادعى جنانك ..وما اكتفاش بس بكدا ...وان مراد طلقك 

وبعدك عن اولادك 

وفاء : وهو صدقك ؟

شريف : غارب الشهاوووى...ما صدق يلاقى غلطه لعائله السيوفى ...مش عارف الحقيقه السبب بس لقيته اهتم اول ما عرف انك كنتى زوجه مراد السيوفى...

وفاء : اقولك انا السبب ..غارب الشهاوووى ..دا فى شبابه كان بيعشق آينور ..انت عارف اد ايه كانت مدلله ...حاول يكلمها ويغازلها فى النادى 

آينور : أهانته أمام الجميع وما اكتفتش بكدا ..راحت كمان طلبت ليه أمن النادى 


ولما راح يطلب أيدها من أشرقت 

آينور طبعا رفضت واشرقت طبعا رفضت لما بنتها رفضت ..وغارب من وقتها اعتبر رفضهم اهانه كبيرة أووووى ...

شريف : اهااا كدا فهمت ...عموما هو طلبك تيجى القصر بتاعه ...

وفاء بفرحه : حلوو اووووى 

    عند أشرقت 


أشرقت : حسام ..عايزاك تطلب فتح قضيه آينور من جديد ...لازم اعرف مين اللى ارتدت ملابس بنتى ...وكانت فى سيارتها ...

حسام : انتى شاكه فى حاجه معينه 

أشرقت : بعد اللى عملته وفاء فى بنات آينور ..فأنا بدأت اشك في كل حاجه

حسام : والله عندك حق ..عموما انا ليا صديق لواء 

شرطه وهو هيقدر يساعدنا في كل حاجه..

أشرقت : ربنا يقدم اللى فيه الخير....


    بعد مرور الوقت هبطت الطائرة فى مطار باريس 

وبعد أن انتهوا جميعا من الإجراءات الأمنية فى المطار ...وصلوا اخيرا الى مدينه النور .....

وقف لؤى لاستئجار تاكسي إلى الفندق المحجوز باسمائهم ..

استقل أيضا كلا من باسم وسندس وسامح ولوسيا تاكسي اخر ...حتى وصلوا جميعا إلى أحد الفنادق الفاخرة ....

أخذ كل شاب زوجته الى حجرته ...بقلم منال عباس 


دخلت ريم حجرتها فكانت حجرة واسعه ذو أثاث خرافى وديكورات غايه في الروعه والجمال

ريم بانبهار : كل دا علشانى انا 

لؤى : لو تطلبي الدنيا كلها ..هتكون بين ايديكى يا عمرى أنا ..

ريم : انا فرحانه اوووى اوووى 

لؤى : طب يلا نغير هدومنا ونرتاح شويه علشان فى بروجرام انا عامله ليكى هيعجبك ..

ريم : الله الله بعشق مفاجئاتك ...

يضمها لؤى الى صدره ويقوم بفك ازرار الدريس 

حتى تقف ريم أمامه بدون ملابس

ينظر إليها برغبه شديدة ..ويطفئ الانوار 

حتى يسكت الديك عن الكلام المباح ويبدأ الكلام الغير مباااح 🫣🫣🫣


سندس : اووووووبا ....دا حلم 

باسم : لأ دا علم 

سندس : طب ازاى 

باسم : مش مهم ....يضحكا الاثنين معا 

باسم : بعشق ضحكه الصافيه اللى خارجه من القلب 

سندس : انا اللى بعشقك يا واد يا دكتور 

باسم : طب ورينى ..

سندس : اوريك ايه ...عايزنى اقوم اغير هدومى والبس لانجيري قصير وأحط برفان مثير ..وانت تفكر انى ...ليسكتها باسم بقبله التهم فيها شفتيها 

لتغرق معه سندس فى بحر الغرام ...


     عند سامح 

لوسيا : سامح حبيبي ....فاكر اول مرة نيجى هنا باريس..

سامح : اه كنتى وقتها فى إعدادى وبضافير 

لوسيا : وقتها كنت انت مز اووووى وكنا لما نخرج كنت بشوف نظرات البنات هنا عليك 

سامح : بس انتى كنتى صغيرة اوووى 

لوسيا : صغيرة مين ...دا انا كنت متبعاك فى كل حاجه...

سامح : ايوا صح ...انا فاكر لما لقيتك قاعدة بتعيطى ..ولما سألتك مالك ...قولتى روح شوف الحلوة اللى بترقص معاك 

لوسيا : كنت بغير عليك اووووى 

سامح : وانا يا لوسيا كنت بغير عليكى ..وكنت بضايق ..لما بشوفك قاعدة ديما مع لؤى ..

لوسيا : لؤى زى اخويا ..لكن انت اللى قلبى حبه 

سامح : دا علشان امى دعيالى وحملها إلى سريره ليصبحا جسدا واحدا ...


   يمر الوقت ويجتمع الجميع للخروج للتنزه 

لؤى : ايه رأيك 

ريم بفرحه : فعلا مدينه النور ...ايه الالوان الجميله دى ..

لؤى : طب ايه رأيك في دا 

ريم : بت يا سندس ..انتى ولوسيا دا برج ايفل انا مش مصدقه نفسي انا بجد هموت من الفرحه 

لؤى : ارجوكى يا ريم بلاش تجيبي سيرة الموت 

ريم : آسفه حبيبي 

ييجرى الشباب ويمرحون بوقتهم 

ياخذهم لؤى إلى أحد المطاعم المخصص للبتيزا ..

يجلسون جميعهم على المائده وهم فرحون بوقتهم 

يطلبون البيتزا ..

النادل : انتم مصريين 

لؤى : ايوا ..واضح انك عربي 

النادل : انا سورى ..بس صاحب المطعم هنا مصرى 

وبيفرح اوووى لما يلاقى زبائن مصريين. ..

سامح : طيب بلغه سلامنا 

النادل : تمام يا فندم هروح أبلغه ...

يذهب النادل لاخبار المالك للمطعم ويدعى وائل 

المالك : الله ...بقالى كتير ..ما شوفتش مصريين ..انا جاى اسلم عليهم ..

يذهب وائل مع النادل إلى تلك المائده 

ولكنه يقف متسمرااا ..

سندس : وائل !!!!!!!...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد ذهاب وائل مع النادل للترحاب إلى الجالسين على تلك المائده

يقف متسمرا مكانه ...

سندس : وائل !!!!!

وائل بفرحه سندس حبيبتى ويجرى عليها ويضمها الى صدره ينظر الجميع في ذهول ..

باسم وهو يشد سندس من بين يديه 

باسم : حيلك حيلك انت مين ؟!

سندس : دا وائل اخويا ..اللى قولت ليك مسافر برا 

وائل : مين دووول يا سندس ..وانتى ايه اللى. جابك هنا ..

سندس : اولا دا باسم زوجى ...والدكتور بتاعى فى الجامعه .....ودى ريم صاحبتى ...ودا لؤى زوجها ودى لوسيا اخت ريم وسامح زوجها وكلهم من عيله واحدة 

رحب بهم وائل بفرحه ..

وائل : انا بجد فرحان اووووى انى شوفتكم

شكره الجميع 

سندس : انت فين وبقالك كتير انقطعت اخبارك ...

وائل : دى حكايه كبيرة ...بعد الحادثه ..فقدت فيها 

جاكى وابنى ...

سندس بحزن : هو انت كنت خلفت 

وائل : جاكى كانت حامل ...والمطعم دا كان باسمها 

وانتقل ليا ....بعد وفاتها ...

عزاه الجميع على هذه الحالة المأساويه ..

وائل بحزن : اكتر حاجه موعلانى أن السبب فى الحادثه واحد مصرى ...كان بيحاول يضايقها ويعاكسها ..ولما رفضت تتجاوب معاه ...صدمها بالسيارة ...

عرفت دا منها قبل ما تتوفى ...بس للاسف ما عرفتش هو مين ...

سندس : ربنا يعوض عليك يا حبيبي ...

وائل : ما حبيتش اعرفكم حاجه ..وانتظرت اتخطى المحنه دى واجيلكم مصر ...

المهم : المطعم مطعمكم اختاروا كل اللى تحبوه ...

جلسوا جميعا يتسامرون وتناولوا البيتزا والمشروبات الغازيه ....حتى أتى الليل 

لؤى : اكيد هنجيلك كل يوم 

وودعوه وغادروا جميعا

باسم : اخوكى صعبان عليا اوووى يفقد زوجته وابنه دا صعب اوووى 

سندس : فعلا ...هو كان بيحبها اوووى ...

باسم : ربنا يصبره ..

ريم : اصعب ما فى الموضوع أن القاتل مصرى 

يا خسارة لا دين ولا حياء منعه من فعلته 

لؤى : اللى يعمل كدا بيبقي الشيطان مسيطر عليه

لوسيا : عوض ربنا كبير وان شاء الله ربنا يعوضه بالافضل ...بقلم منال عباس 

سامح : اتغيرتى كتير يا لوسيا 

لوسيا : اتغيرت ازاى

سامح : بقيتى أكثر تدين وقرب من ربنا 

لوسيا : الحقيقه الفضل يرجع إلى سيدة القصر

وأشارت إلى ريم 

ريم باستغراب : سيدة القصر !! 

لوسيا : ايوا يا ريم ..انتى اللى مجمعانا دلوقتى 

وانتى اللى تستحقى لقب سيدة القصر من بعد نانوو أشرقت ...

ريم : تصورى انا حلمت حلم ..وماما الله يرحمها قالت ليا نفس اللفظ سيدة القصر

لؤى : اكيد كانت إشارة من ربنا ...ودى رؤيا يا ريم 

لانك قلبك ابيض وبتحبي الخير للجميع ..

وصلوا الفندق وكل شاب أخذ زوجته الى غرفته ....


لؤى : حبيبتى انا عارف انك مجهدة من السفر واليوم الطويل دا ..بس عايز طلب واحد منك 

ريم : طبعا اتفضل ..

لؤى : عايزك تنامى فى حضنى ...

ريم : انا خلاص بقيت ما بعرفش انام غير فى حضنك ...استبدلوا ملابسهم وناموا فى أحضان بعضهم البعض ...


باسم : عارفه يا سندس ..انا لو مكان اخوكى ..مش هسكت وهفضل ادور على الحيوان اللى عمل كدا 

سندس : انا متأكدة ..أنه بيفكر زيك ...

باسم : شكله طيب زيك يا سندس 

سندس : وانت كمان طيب يا دكتورى 

باسم : طب مفيش مفاجئه كدا ولا كدا وغمز لها 

سندس : يااااه انا محضرة مفاجئه جااامدة 

باسم : حلاوتك ...انا هغير هدومى بسرعه ومنتظرك 

ذهاب باسم الى الحمام واستبدل ملابسه بملابس مريحه ...وعاد إلى الحجرة 

ليجد سندس غارقه فى النوم 

باسم : ونعم المفاجئات يا سندس غطاها ونام بجانبها ....


سامح : لوسي حبيبتى

لوسيا : ايوا حبيبي ...

سامح : عايزك تشجعينى على الصلاة والقرب من ربنا ..بجد محتاج اتغير ...

لوسيا بفرحه : أيدينا بأيدين بعض ..وان شاء الله ربنا يقدرنا على حسن عبادته ...

قبلها سامح وأخذها بين أحضانه وناما سويا...


زين غارب  الشهاوى وهو شاب يبلغ من العمر 26

 عام شاب متهور يعشق النساء الجميلات 

يفعل المستحيل من أجل أن يحقق رغباته ...

زين فى نفسه : معقول انا زين الشهاوى ..لحد دلوقتي ما اتصلتش بيا ...مفيش ست رفضتنى ...

عموما هتروحى منى فين ....انا زين ...قاهر النساء 

وضحك ضحكه شريرة ...

دلوقتى هنام ..ومن الصبح هدور عليكى يا جميلة،الجميلات ....


عند سعاد 

سعاد : قولى يا سالم 

سالم : نعم حبيبتى ...

سعاد : هو فرق التوقيت عندنا وباريس اد ايه 

سالم : حوالى ساعه احنا سابقنهم بساعه 

سعاد : يعنى دلوقتى الساعه واحده بالليل 

يبقي عندهم 12 

سالم : صح كدا ..

سعاد : يبقي زمانهم ناموا 

سالم : وانتى يا جميله مش عايزة تنامى 

سعاد : اه يلا ننام ...

سالم : طب ما تيجى كدا نلعب عريس وعروسه 

سعاد بضحكه بدلع : يا جاتك ايه يا سالم ...

سالم : بعد الضحكه دى ...يبقى يلا بينا 😉😉😉


ريم : ايه الدخان الشديد دا ...دى مدينه النور 

ليه الدنيا ضلمه كدا وايه الدخان الشديد دا ...

ريم بخوف شديد : انا فين ...لؤى انت فين 

وبدأت تبحث عنه 

ريم بصوت مرتجف: حد سامعنى ...يا لؤؤى 

ليظهر طيف من بعيد يخرج من هذا الدخان ...

ريم : مين ...انت مين 

آينور : انا ماما يا روح ماما ...بقلم منال عباس 

ريم :طب ليه واقفه بعيد كدا ..تعالى يا ماما انا خايفه ...آينور : للاسف يا حبيبتي صعب اقرب المرة دى ...خلى بالك من نفسك يا ريم 
ريم : انا خايفه يا ماما ..تعالى ارجوكى 

آينور : البئر غويط اوووى يا بنتى ...خلى بالك  من نفسك...واستحملى الشدائد ...لان الماضى كله هينفتح ...الماضى بأسراره

ريم : طب يا ماما ...وفجأة تختفى آينور 

لتصرخ ريم : ماما ..تعالى ارجوكى تعالى 

يستيقظ لؤى على صوت صراخها ...

لؤى : أهدى حبيبتى ..دا حلم ويضيئ المصباح بجانبه ..

ريم : ماما يا لؤى بتحذرنى أن الماضى بأسراره هيرجع ..انا مش فاهمه حاجه

لؤى : أهدى يا قلبي دا مجرد حلم ...

وأخذها بحضنه حتى هدأت وعادت إلى نومها ..

لؤى فى نفسه : احلامك ديما بتتحقق يا ريم 

يا ترى ايه اللى. هيحصل ...واسرار ايه فى الماضى لسه متداريه...ربنا يستر .....


يمر الليل ويأتى الصباح على أبطالنا


وفاء : صباح الخير يا شريف 

شريف : صباح الخير ..نمتى كويس يا وفاء 

وفاء : ايوا ..بس فين غارب الشهاوووى 

كنت متخيله هنيجى القصر الاقيه 

شريف : يا بنتى دا راجل مهم ..مش فاضى لينا 

واكيد هو مرتب وقته بطريقته ..

وفاء : عندك حق ...

ياتى إليهم الخادم لاخبارهم بأن الباشا الكبير. فى انتظاركم ...

وفاء بفرحه : حاضر ..دقائق وجايين 

وفاء : روح بسرعه ليه يا شريف وانا جايه وراك 

وقامت بسرعه لتبديل ملابسها ووضعت مساحيق التجميل ...


غارب : وهو يتأمل وفاء عن بعد 

جلس ووضع قدم فوق الأخرى 

غارب : اتفضلى يا مدام وفاء

 وفاء وهى تمثل الخجل والاحترام : انا مش عارفه اشكرك ازاي. بعد اللى عملته معايا انا وشريف

غارب : مفيش داعى للشكر ..اعتقد انا وانتى هدفنا واحد من زمان ...

وفاء : انا ليا الشرف انى اكون مشتركه مع حضرتك 

غارب : مع انى بلوم عليكى فى حاجه عملتيها زمان 

وفاء بقلق : حاجه ايه 

غارب : انا عارف كل حاجه وعارف انك ورا السبب فى أن آينور تطفش وتترك القصر 

وفاء : انا انا .....

غارب : اقولك انا اللى عملتيه 

             فلاش باااااااك


تستيقظ آينور  لتجد نفسها فى شقه غريبه ...لتجد ملابسها ممزقه والسرير غارق بالدماء ...

آينور بصراخ : انا فين 

لتجد هاتفها يرن بصوت رساله مسجله 

تفتح الرساله : مبروك يا حلوة وصباحيه مباركه 

تم تصويرك يا فا*جر*ة 

لو رجعتى القصر ..الفيديو وصورك هتنتشر فى كل مكان ....

آينور بانهيار : حاولت الاتصال بذلك الرقم الرساله 

ولكنه مغلق 

آينور : مفيش غير غارب الشهاوووى ...

بحثت عن ملابس حتى وجدت دريس ارتدته وأخذت سكين من المطبخ 

وذهبت إلى غارب الشهاوووى

غارب بفرحه : انتى يا آينور عندى هنا ..انا مش مصدق عنيا ..

آينور وهى تضرب به ضربات متتاليه 

عملت فيا ايه يا حيوان انا هقتلك وحاولت ضربه بالس*كين .بقلم منال عباس 


    عودة من الفلاش

وقتها مسكت أيدها ..وكنت منفعل أنها ضيعت شرفها ..وبقيت مش عارف هى بتكذب عليا ولا غلطت مع واحد ...لحد ما شوفت الفيديو اللى على فونها ...عرفت وقتها ...أن حد استغل نومها أو تنويمها ....

وكانت عايزة تق*تل نفسها ..علشان الف*ض*يحه 

بسبب حبي ليها قررت اساعدها

وبعت ناس يراقبوا القصر 

وطلبت من موظف صغير عندى أنه يتزوجها علشان ندارى على الفض*يحه ...

بس كانت المفاجئه ...أن الموظف بعد زواجه منها 

قال إنها كانت بنت ...ومحدش لمسها قبل كدا 

خلى الدم يجرى فى عروقى ...وعرفت من خلال المراقبه انك اللى دبرتى ل كدا ..والدليل 

يا وفاء هانم انك ما اكتفتيش بس بكدا ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 بعد مواجهة غارب الشهاوى لوفاء بما فعلته بالماضى. .يستكمل حديثه

غارب : ومش بس اكتفيتى بكدا يا وفاء هانم….

بعد ما تأكدتى أن آينور بعدت ومش راجعه القصر تانى …روحتى جيبتى جثه واحدة ولبستيها ملابس لآينور وحطتيها فى سيارة آينور ورميتيها فى النيل وبعد مدة لما ظهرت الجثه بعد انتشالها هى والسيارة كانت ملامح الجثه اتغيرت ….

كانت وفاء تقف مرتبكه فكل ما فعلته بالماضى قد انفضح …

شريف بذهول : انتى يا وفاء عملتى كل دا فى آينور

انطقى ..انا مش مصدق ودانى ….

عيشتينى طول السنين دى فى كدبه ووهم ..أن آينور هربت مع عشيقها …بسبب أفعالك خليتينى مدمن …انتى عارفه انا كنت بحبها اد ايه …منك لله يا وفاء …ربنا ينتقم منك ..

غارب وهو ينظر إلى وفاء بحقد : عرفتى بقي يا وفاء أن احنا هدفنا واحد …هو الانتقام …

انا كنت قررت انسي الماضى ….لكن انتى جددتى كل حاجه ..وآن الانتقام ….بس مش من آينور

منك انتى يا وفاء …آينور كانت اشرف منك …بسببك خليتينى اشك فيها وفى اخلاقها …

كانت جايه علشان تنتقم لشرفها …ودا حقها

…وفى الاخر اترجتنى أننا نتزوج …وأنا بسببك رفضتها وأمسك من ذراعها بقوة ..

بسببك رفضت حب حياتى …بسببك دمرتى انسانه مالهاش اى ذنب ..

وفاء : انت كمان كنت عايز تنتقم منها …لما رفضتك

ولا نسيت يا غارب باشا ….

غارب بعصبيه ..نادى على الحرس

خدوها …حطوها فى المخزن …هى وأخوها …

شريف : انا ذنبي ايه ….

غارب : ذنبك انك ساعدتها …ولا هتنكر انك ساعدتها

وجيبت الجثه مكان آينور ..

وضعوهم الحراس فى مخزن مظلم واغلقوا عليهم

وتركوهم ….بقلم منال عباس

عند أشرقت

حسام : ماما ..عندى خبر مش حلو

أشرقت : حصل ايه يا حسام

حسام : وفاء ..خرجت من المستشفى مع شريف

وزى ما توقعنا هى كانت بتدعى الجنون ..

أشرقت : ربنا يكفينا شرها …

حسام : المشكله أنهم راحوا على قصر غارب الشهاوووى…

أشرقت : وانت عرفت ازاى !

حسام : انا كنت مكلف واحد مراقبتها ….

أشرقت : يبقي بسرعه تشوف موضوع البنت اللى كانت مكان آينور فى السيارة..بسرعه

حسام : دا اللى حصل ….وهيجيلى تقرير النهارده

وتم فتح قضيه آينور من جديد

عند ريم

تستيقظ ريم على رنين هاتف الغرفه .تستغرب لهذا ….وتبحث عن لؤى بالغرفه ولكنها لا تجده

وتجد رساله ورقيه منه تفتحها

لؤى : حبيبتى صباح الخير …انا نزلت مشوار صغير وان شاء الله مش هتأخر بحبك يا ملاكى ….

تقبل ريم الرساله …ولكن يرن الهاتف مرة أخرى …

ترفع ريم السماعه ..

ريم : الو ..

المتصل : اخيرا رديتى ..

ريم : مين حضرتك …

المتصل : مش مهم انا مين دلوقتى …المهم افتحى الباب حالا …

ريم بخوف : انت مين ..وعايز مين

المتصل : هى القطه بتخاف اوووى كدا …عموما انا واحد معجب …وهتعرفينى قريب ..يلا باى واغلق الهاتف …

ريم : مين دا …وعايز منى ايه وعرف أن انا هنا ازاى …قادها الفضول لتعرف ما الموجود خلف الباب

فتحت باب الحجرة ببطئ لتجد علبه هدايا صغيرة موضوعه بالأرض …

اخذتها ودخلت بسرعه وأغلقت الباب…ظنت أن ما يحدث مفاجئه من لؤى ..

فتحت العلبه بابتسامه …لتجد ساعه ذهبيه مرصعه بالماس …ومعها قميص لانجيرى قصير احمر اللون وورقه مكتوب عليها عايزك تجهزيلى على ما اجيلك ..

ريم : الله دى جميله اوووى ..وفرحت بها …وأخذت القميص وارتدته ووضعت القليل من مساحيق التجميل …وفردت شعرها على ظهرها …بقلم منال عباس

عند سندس

سندس : باسم حبيبي …

باسم : نعم يا عيون باسم …عايزة أفطر …

باسم : هو انا قاعد مع بنت خالتى الصغيرة

عموما تؤمرينى ..تحبي نفطر هنا ولا ننزل نفطر تحت ..

سندس : نفطر هنا ونتغدى برا ونلف الدنيا سوا سوا

ونشوف الواد وائل اخويا ونحاول نخرجه من اللى هو فيه …

باسم : انتى قلبك ابيض اووووى يا سندس…

سندس : انا ليا عندك طلب

باسم : طبعا اؤمرينى

سندس : حاول يا باسم تنسي اللى حصل وتصالح طنط وفاء دى مهما كان دى والدتك

باسم : للاسف يا سندس اللى عملته أذى ناس كتير

عموما سيبيها للأيام …..

جلست ريم تنتظر عودة لؤى

وفجأة سمعت صوت باب الحجرة يفتح …

ريم بخجل وهى تنظر إلى الأرض …

ريم : حبيبي انت رجعت …

لتجد من يقف ورائها ويتحسس جسدها .ويشتم رائحه شعرها الذكيه ….

أغمضت ريم عينيها وتركت نفسها بين أحضانه…

التف إليها ليقبلها من شفتيها …لتفتح ريم عينيها …

لتجده شخص غريب …

ريم بصراخ : انت مين وبدأت تدارى جسدها العاري بيديها …

وضع الشخص الغريب يده على فمها كى تصمت


زين الشهاوى : ايه يا حلوة ما انتى عارفه انى جايلك …بتصرخى ليه …

ريم : بصراخ وهى تحاول أن تبتعد عنه .. ابعد عنى يا حيوان ..الحقونى الحقونى .

بدأ الجميع يقف أمام الباب ويحاولون فتحه …

شعر زين أن أمره كاد أن ينفضح فخبطها بالفازة

حتى وقعت مغشيا عليها وهرب هو من خلال البلكونه الى الغرفه المجاورة .التى حجزها لنفسه

واستبدل ملابسه وفر هاربا بسرعه ..

كسر باسم هو سامح الباب

وجريت سندس هى ولوسيا الى ريم

أحضرت لوسيا مفرش السرير لتغطى جسدها ….

سندس : يا حبيبتي يا ريم ..حصل ليكى ايه وحاولت افاقتها

اتصل سامح على أمن الفندق …للتحرى عما حدث

عاد لؤى وجد الكثير من الأشخاص فى غرفته

وريم وجهها مغطى بالدم من أثر الخبطه
لؤى بخضه : حبيبتى يا ريم ..فيكى ايه طمنينى

ريم ببكاء شديد : انا انا ….

ضمها لؤى الى صدره وطلب من الجميع مغادرة الحجرة ..بقلم منال عباس

الامن : احنا هنشدد المراقبه ..واكيد اللى عمل كدا لسه ما خرجش …وامروا بغلق جميع المنافذ

ومراجعه الكاميرات ….

لؤى : مين عمل فيكى كدا …وايه الملابس دى يا ريم …

قصت له ريم كل ما حدث …وهى تبكى

لؤى : مين الشخص دا ويعرف منين …

تذكرت ريم أنها رأت هذا الشخص من قبل

ريم : ايوا افتكرت …لما كنا فى الحمام فى المطار

وقصت عليه ما حدث ….وإعطائه لها ورقه

لؤى : طيب أهدى …وانا اتصرف وحقك هجيبهولك

هاتى الورقه دى

أحضرت ريم حقيبتها وبحثت عن الورقه ..

وجد فيها رقم مصرى

اتصل على أحد أصدقائه بالقاهرة

لؤى : عايزك تعرف ليا الرقم دا بتاع مين

صديقه : ادينى ساعه

لؤى : كتير اتصرف …بسرعه

صديقه : طيب حاضر هفعل ما فى جهدى …

أخذ لؤى زوجته وساعدتها فى اخذ شاور ..واستبدلت ملابسها ….

اتصلت عليه لوسيا

لوسيا : لؤى …ريم عامله ايه دلوقت ..ومين الحي*وان اللى عمل كدا

لؤى : لسه مش عارف …انا غلطت انى تركتها وخرجت …

بس واضح أن دا حد مراقبنا ….وعرف أن ريم لوحدها …

لوسيا ينفع نيجى احنا كلنا قلقانين وعايزين نطمن

لؤى : اه طبعا اتفضلوا ……

عند حسام ومراد وسالم

حسام : انا جمعتكم النهارده …علشان اعرفكم أن

تم فتح قضيه آينور من جديد …وتم اخذ عينه

من جثه آينور وبالفعل طلعت والدة ريم هى اختنا

واللى ادفنت مكانها …واحدة تانيه …

وكنت منتظر التقرير …للطب الشرعى

اللى أثبت أن الجثه اللى ادفنت بعد مراجعه التقارير

كانت متوفيه من أكثر من أسبوع …

لكن آينور كان عدى على اختفائها يومين فقط …

وفى حد بفعل فاعل بدل التقارير علشان ما ينكشفش ….

مراد : حتى دا …اكيد وفاء وراه …هى سبب المصائب كلها …

سالم : وهنعرف منين …خلاص وفاء اتجننت ..

حسام : وفاء ما اتجننتش ولا حاجه وفاء خلاص خرجت من المستشفى

مراد بذهول : خرجت !!! طب وراحت فين

حسام : عند غارب الشهاوووى

وقف الجميع مصدوم ….!!!!

بينما لؤى وسامح وباسم …ينتظرون اتصال صديق لؤى

بعد مرور ما يقارب الساعه اتصل صديقه

لؤى : عرفت دا مين

صديق لؤى : آسف للتأخير لان الرقم طلع برايفت

وعامل خاصيه التجوال ..

لؤى : المهم عرفت؟

صديقه : الرقم مسجل باسم واحد اسمه

زين غارب الشهاوووى ….بس خلى بالك

غارب الشهاوووى دا مش اى حد

لؤى : تمام واغلق الهاتف وهو يتوعد ذلك الشخص

……..

طلب لؤى من امن الفندق مراجعه جميع اسماء النزلاء ….ليجد اسم زين بالغرفه المجاورة لهم …

بحثوا عنه لكنهم لم يجدوا له أى أثر …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
وسندس وخفه دمها ..وباسم الطيب …ولوسيا هى وسامح وطبعا الجدة أشرقت وجميع ابطال الروايه ……يلا بينا نبدأ النهايه …
بعد أن طلب لؤى من امن الفندق مراجعه جميع اسماء النزلاء …ليجد اسم زين بالغرفه المجاورة لهم …بحثوا عنه فلم يجدوا له أى أثر ….
لؤى : لو كان فى قاع المحيط ..هجيبه يعنى هجيبه….
ريم : لؤى …
لؤى : نعم حبيبتى
ريم : عايزة امشي من هنا …عايزة ارجع مصر ارجوك …
لوسيا : وانا كمان …سندس يبقي كلنا زى ما جينا سوا نرجع سوا …
لؤى : بس انتم ذنبكم ايه ..كملوا اجازتكم
الجميع : احنا كلنا واحد يا لؤى
سامح : يلا نروح نحجز تذاكر الطيران انا كمان
نفسي قفلت من المكان ….
سندس : طيب هروح اسلم على وائل واودعه
لؤى : خلاص جهزوا نفسكم السفر النهارده …
يلا يا باسم انت وسامح
سامح خليك انت مع البنات وانا هحجز لينا كلنا
وانت يا باسم روح مع سندس
باسم : عندك حق …كدا افضل
وبالفعل أخذ باسم سندس وذهبوا إلى المطعم عند أخيها
استقبلهم وائل بترحاب …
قصت عليه سندس ما حدث ..
وائل بحزن : مين الحيوان اللى اتجرأ على كدا ..
باسم : اللى عرفناه انه اسمه …زين …
وائل : زين !!!!
باسم : انت تعرفه ..؟بقلم منال عباس
وائل : لا بس بيفكرنى بكلام زوجتى قبل ما تموت قالت إنه مصرى واسمه زين …ومقدرتش اوصل لحاجه …
سندس : ما تيجى معانا يا وائل …دى ماما مشتاقه لرؤياك…
وائل : بس شغلى هنا ..
سندس : ارجوك يا وائل تعالى إجازة صغيرة وبعدين ارجع …
وائل : خلاص يا سندس …انا مسافر معاكم
فرحت سندس لذلك
واتصل باسم على سامح لحجز تذكرة ل وائل ….
عند زين الشهاوى
وصل زين الى المطار وحجز تذكرة سفر الى مصر فقد قرر الهروب خوفا أن يتعرف عليه أحد …
وبالفعل وجد طائرة وسافر فى طريقه للعودة إلى القاهرة …
عند حسام
مراد : وبعدين يا حسام …احنا هنقعد ساكتين واحنا عارفين إن وفاء عند غارب الشهاوووى…
حسام : الشخص اللى بيراقبهم …بيقول أنهم من وقت ما دخلوا هى وشريف …محدش خرج إلى اللحظه دى ..ودا فى حد ذاته شئ مقلق..
سالم : بس دول ولاد عمنا …هما اه غلطوا ..بس لازم نعرف ايه اللى بيحصل ليهم
حسام : ثوانى اللواء محمود يسرى بيتصل
رد حسام على اتصال صديقه اللواء …
محمود : الحقيقه الاخبار اللى عندى مش تمام ..
حسام : خير فى ايه …
محمود : التحريات أثبتت أن اللى عمل كدا …وأخذ الجثه من المشرحه هو شريف ابن عمك ….بعد ما دفع فلوس كتير … ودلوقتي جارى البحث عنه لمواجهته بالجريمة ….
حسام : طب ادينى وقت وهكلمك تانى لو عرفت حاجه عنه …
اغلق حسام الهاتف واستدعى والدته
وأخبر الجميع باخر المعلومات …
أشرقت : مستحيل …شريف كان بيحب آينور
ازاى يقدر يعمل كدا …
مراد : كل شئ بقي جائز ..اللى تخطف بنت وتدعى أنها بنتها بعد ما اوهمتنا كلنا أنها حامل …وكنت كل ما اقرب منها ترفض بحجه أنها تعبانه
كله تمثيل فى تمثيل ….
خليتينى اروح اسجل بنفسي لوسيا بتاريخ مختلف
بحجه أنها تدخل المدرسه فى سن صغير ..
وانا صدقتها وعملت كدا ..اتاريها مش عايزة ميلاد لوسيا يكون نفس ميلاد ريم …شيطانه فى صورة بنى آدم …
أشرقت : حاول تنسي يا ابنى ..وربك كريم يمهل ولا يهمل …..بقلم منال عباس
بعد عدة ساعات
وصل زين الى قصر الشهاوى
غارب : معقول …ايه المفاجئه دى …
زين : حبيت افرحك برجوعى
غارب : يعنى خلاص اطمن وهتستقر هنا فى مصر …
زين : ايوا يا بابا …خلاص مش هسافر تانى …
غارب : دا احلى خبر …..يلا اطلع اوضتك وغير هدومك ….
على الطرف الآخر
تجمعت كلا من لوسيا و سامح وريم ولؤى وسندس واخيها وائل وايضا باسم فى الطائرة
سندس : باسم ..فاضل اد ايه ونوصل
باسم : كلها نص ساعه ونوصل لمطار القاهرة ومنه للقصر حبيبتى …
سندس : أن شاء الله …
كان لؤى يحتضن ريم ليطمئنها
لؤى : عايزك تنسي كل حاجه..وان شاء الله حبيبتي
هعوضك عن اللى فات
ريم : وجودك جنبي هو العوض والأمان حبيبي
مر الوقت ووصل الجميع على خير واستقل كل زوج هو وزوجته تاكسي إلى القصر …
وصلوا جميعا فى وقت واحد
دخلوا ليجدوا أشرقت والجميع موجودين
الكل بفرحه لاستقبالهم …
وقفت سعاد لا تصدق ما تراه
سعاد بدموع : وائل
وائل وهو يجرى عليها ويحتضنها ويقبلها : وحشتينا يا ست الكل
سلم الجميع على بعضهم البعض
أمرت أشرقت الخدم بتحضير عشاء فاخر للجميع …
اثناء العشاء …
حسام : ليه يا ولاد رجعتوا …وما كملتوش اجازتكم هناك ..
صمت الجميع ..
أشرقت بقلق : انا حاسه ان فى حاجه …شكلكم متغير ..ونظرت على ريم ..
أشرقت : ريم حبيبتى فى ايه ..هتدارى على نانووو
انفجرت ريم بالبكاء …
التف حولها أشرقت وسعاد ومنى …
أشرقت : فى ايه …لؤى زعلك
ريم : لا …
لؤى : انا هحكى ليكم
وقص عليهم كل ما حدث هناك
حسام : واضح أن غارب الشهاوووى وابنه كمان حسابهم تقل معانا …
لؤى : حضرتك تعرفه يا بابا
حسام : ايوا …وكدا هو اللى بدأ هو وابنه
انا كنت بحترمه لانه راجل عنده مبدأ
لكن بعد اللى حصل في الاخر وكمان زين وعمايله يبقي يستحمل وأخرج هاتفه واتصل على اللواء محمود يسري
حسام : خلاص يا محمود عرفت العنوان اللى شريف فيه ..وأخبره على عنوان قصر غارب
أمر اللواء محمود: بذهاب قوة الى قصر غارب الشهاوووى..وضبط وإحضار شريف …
فى نفس الوقت يتصل غارب الشهاوووى ب مراد
مراد باستغراب : دا غارب يا حسام
حسام : رد عليه
مراد : الو ايوا يا غارب
غارب : عارف انك مستغرب اتصالى …بس ليك امانه عندى لازم تستلمها ..
مراد : امانه ايه
غارب : وفاء وشريف …انا سجلت اعترافهم بكل اللى عملوه …خدعونا كلنا …
استغرب مراد أمر غارب …تمام مسافه الطريق هكون عندك …
أشرقت : انا خايفه عليك يكون فخ يا مراد …
حسام : انا وسالم هنكون معاه …وهبلغ كل حاجه للواء محمود قبل ما نروح …
وبعد وقت قصير وصل الإخوة الثلاثه إلى قصر غارب …وبعدهم بدقائق وصلت الشرطه …
وبالفعل أخرج غارب الشهاوووى شريط تسجيل عليه صوت وفاء وشريف بتفاصيل الحادثه كامله ….بقلم منال عباس
حسام : كل دا حصل لآينور بسببك يا وفاء !!
حرمتينا من اختنا علشان ..حقدك وطمعك …
بعد سماع شريط التسجيل أمر اللواء محمود يسري بالقبض على كلا من شريف ووفاء بتهمه الشروع فى الق*ت*ل والاغت*ص*اب وس*رقه. ج*ثه وتد*لي*”س العداله …..
غارب : اظن آن الأوان نرجع اصدقاء زى زمان
حسام : دا اكيد …ومنتظرينك بكرة على الإفطار
غارب : بكل سرور …
فى طريق العودة إلى القصر
سالم : ليه يا حسام ما واجهتش غارب بموضوع ابنه
حسام : فى الظروف دى ما كنش ينفع …
الافضل نعزمه عندنا بكرة وبعدين نبدأ المواجهه
وخصوصا أن غارب .طلع شهم معانا …وعلى الاقل هو اللى تستر على آينور بزواجها من أحد الموظفين عنده ….
وصل الثلاثه والجميع فى انتظارهم
قص حسام ما حدث وما سمعوه بالتسجيل …
أشرقت : يااااه …كل دا كان شر فيكى يا وفاء
الحمد لله خلصنا من شرها ..
صعد الجميع إلى النوم بعد يوم مرهق ملئ بالاحداث الحزينه …
فى صباح يوم جديد
استيقظ لؤى ولم يجد ريم بجانبه
بحث عنها ليجدها بالمكتب خاصته وترسم أحد الموديلات الحديثه
لؤى بانبهار : واوووو ايه الروعه دى يا ريم
ريم : دا هيكون اول تصميم ليا لمصنعكم
لؤى : قصدك مصنعنا يا حرم المدير
ريم بحب : عايزة يكون مكتوب على التيكيت آينور
لؤى : أوامرك كلها مطاعه يا موالاتى وأخذها فى حضنه يلتهم شفتيها فى قبله طويله……
يستيقظ الجميع ويخبرهم حسام أنهم فى انتظار غارب الشهاوووى لتناول الإفطار معهم
ريم :بس يبقي والد زين
حسام : اطمنى يا بنتى حقك لازم يرجع ..
وصل غارب ومعه ابنه زين
رحب بهم حسام ودعهم إلى مائده الطعام
وبدأ يعرف غارب بالجميع
حتى وقعت عينين زين على ريم ووائل
وقف زين مفزوعا …
زين : انا افتكرت شغل عندى ..استأذنكم
ليمسك به وائل
وائل : لا لسه بدرى يا زين باشا وأمسك بيده
غارب : انتم تعرفوا بعض!!
وائل : اعز المعرفه …الاستاذ المصون هو اللى قتل
مراتى و ابنى
زين بخوف : كداب ..ما حصلش
وائل : انا افتكرتك انت اللى كنت بتتردد على المطعم كتير ..
زين : ما كنتش اعرف انها مراتك …وهى اللى داست
بنزين بسرعه فعملت الحادثه …
ليقف لؤى هو الآخر ممسك بيد زين الأخرى
لؤى : ويا ترى انت كمان لما جيت حجرة زوجتى وحاولت اغت*صا*ب ها كان ايه الموضوع
غارب : كل دا حصل منك يا زين وصفعه صفعه قويه
زين : ايوا …بس ما قصدتش اقتلها…انت اللى علمتنى اى حاجه حلوه وتعجبنى أحدها ..
غارب بانهيار : انا توبت بس ربنا بيعاقبنى بيك على اللى انا عملته فى حافظ زوج آينور
فلاش باااااااك
غارب : ارجوكى يا آينور …انسي اللى فات ..انا لسه بحبك …ومستعد اطلقك من حافظ ونتزوج
آينور : وانا ما اخونش اللى صانى وحافظ عليا وعلى كرامتى …ابعد عنى وعن طريقي انا وزوجى انا بحبه افهم بقي
وقتها الدم جرى فى عروقى
كان حافظ مقدم تصميم هندسي ..كان هينقله نقله كويسه تحسن مستواه …خوفت آينور تتمسك بيه اكتر …وأمرت ناس راحوا سرقوا شقته بالتصميمات الجديدة …كان قصدى أن آينور تلجئ ليا …بس للاسف حافظ لما رجع ولقي الشقه مسروقه ..ما استحملش الخبر وتوفى وقتها …
عيشت عمرى كله بأنب نفسي ….
ريم : يعنى انت السبب فى وفاة بابا …
منك لله حرمتنى منه …
غارب : انا موافق لأى عقاب …انا وابنى …
وائل : حق مراتى وحق ابنى ..انا اللى هاخده من ابنك وأمسك به يخنقه
امسكه باسم
باسم : لا يا وائل فى الشرطه هى اللى تحاسبه
ريم : انا مفيش حاجه هتعوضنى عن أهلى ..امشي يا غارب من بيتى ..روح منك لله
تمر الايام والشهور …ويتم القبض على زين
ينعزل غارب عن الناس …ويترك أعماله ….
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ريم …لتستعد للذهاب مع زوجها فاليوم لقاء تليفزيونى للحديث على احدث صيحات الموضه لللديزاينر ريم حافظ
تنزل الى الاسفل لتجد. الجميع فى انتظارها ..
ريم : كلكم صاحيين بدرى ليه
أشرقت : علشان نحتفل بيكى يا سيدة القصر
ريم بحب : ربنا ما يحرمني منكم
وبعد تصوير اللقاء
المذيعه : تحبي تقدم الشكر لمين
ريم : لله اولا ثم لاسرتى …نانو أشرقت وزوجى لؤى واختى لوسيا وخالو حسام وخالو مراد وخالو سالم ..وزوجاتهم وباسم وسامح وصديقه عمرى واختى وحبيبتى سندس ….
المذيعه بضحك : كل دووول
ريم : هما دول عائلتى وسندى دوول أهل القصر
اللى جعلونى فيه سيدة القصر….
وفجأة تشعر ريم بالدوار
يجرى عليها لؤى ليسندها ..
لؤى بخضه : حبيبتى حاسه بايه
ريم بابتسامه : حاسه انى حامل
لؤى : الف سلامه عليكى حبيبتى..ثم ينتبه إلى جملتها ….
لؤى بفرحه : بتقولى ايه
ريم : بقولك حامل
يحتضنها لؤى ويهنئهم الجميع ….
بعد مرور حوالى خمس سنوات
فى القصر
تجلس اشرقت وحولها مازن البالغ من العمر اربع سنوات ابن لؤى وريم ….ومعه حازم ابن باسم وسندس …ولقاء ابنه سامح ولوسيا …تقص عليه روايه سيدة القصر ….
مازن : الله دى قصه حلوة اووووى يا نانووو …
عايزين قصه تانيه …
آينور : دا وقت النوم يا حلوين ولو فى العمر عمر جديد …. هحكى ليكم قصه جديدة …

تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-