رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سعاد محمد سلامة رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2

رواية للحب جنون كشماء الجزء الثاني 2

فى بيت النمراوى.
كان جميع النساء على طاولة الفطور التي تترأسها رقيه
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا في البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده.

لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف.

لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه في الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد في البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى في نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر
لتشعر أيه أنها تلمح عليها.

لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما في الأمر بحترم الأكبر منى
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك في علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى.

لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد.

لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام في أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا في سريرى شايفه كل حاجه بتحصل في البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد في الأسبوع بعد كده
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره.

بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأذى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون.
فى منزل الفهداوى
علي طاولة الفطور
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه
علي وسلطان ومعهم أيبو
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم.

دلوقتى ركن في أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن في الأداره هو على
علي عنده فكره في الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
ليبتسم على بود
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل في العيله دى.

ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون في ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب.

لينظر سلطان بغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت في فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هي أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب في سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هي عنك.

ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا في الماضى هو الى أتسبب في الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا
ليغادر على وخلفه سلطان
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس.

ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد في ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم تكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم في أيد بعض.

نزل ركن من السياره بالجونه أمام أحد ال يلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا
ليشير لها بالنزول
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا
لينظر لها ركن متعجبا يقول في أيه
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا.

لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا في الفيلا دى
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى
لتقول له طب منزلناش ليه في أوتيل مش كان أوفر.

لينظر ركن لها أوفر في أيه
لترد كشماء أوفر في المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح في أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار
لتنظر له كشماء
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه
لتدخل أمامه وهو خلفها.

ليضع شنطة ملابسهما جانبا
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش في الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو في حد يستقبل عرسان في شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا
ليرد ركن هلب يور سلف
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم.

ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش في شغل البيت في دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتقول له قصدك أيه لو طلبت بذوق
ليقترب ركن منها قائلا يعنى مثلا تبوسينى وتطلبى منى أساعدك.

لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت في الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه
ليقترب قائلا أمال ليكى في أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى في شغل البيت أهو
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته.

ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التي تشتعل بالشرار.

علي الجانب الأخر
بسهل حشيش أمام أحدى ال يلل الفخمه
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون
لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا.

لينظر علام لها بغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى
لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله
ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا في الجبل
ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع
لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل
لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا في الفيلا دى لو معندكيش مانع.

لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش
ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته
لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول
يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى.

لينظر أليها بتعجب قائلا أكل أكل أيه أنتى طول الطريق يا بتاكلى يا بترغى لحد مصدعت منك
لتنظر له قائله الحق عليا كنت بسليك في الطريق مش أحسن ما كنت أنام وأنت كمان يسهى عليك وتنام كانت العربيه هي الى هتكمل الطريق لوحدها
لينظر علام مندهشا يقول والله أنتى مخك لاسع ولازمك علاج سريع.

لترد كامليا فعلا مخى لاسع من حرارة الشمس الى واقفين فيها خلينا ندخل أحسن يجى لك ضربة شمس أنا جايه هنا أسبوع عسل أتفسح وأرفه عن نفسي مش أقعد بيك وأنت عندك ضربة شمس
لينظر علام بغيظ قائلا لسانك الى بينقط سم دا في مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى
لتقول لسانى بينقط سم ليه هو أنا كنت حيه دا أنا لسانى بينقط عسل وسكر
وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر.

ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك
ولا لاطشها من حد أسبوع
ليرد علام وهو يرمى الشنطه قائلا دا الى هلطشك على عينك أجبلك عما نصفى
لترد كامليا ببراءه تجبلى عما نصفى ومين الى هيسحبنى أهون عليك دا أنا مراتك الكيوت الهاديه المطيعه والعسوله وهطبخلك بأيدى بس مش النهارده انا تعبانه من الطريق خليها لبكره هو مفيش هنا شغالين ولا أيه.

ليرد علام بتهكم لأ مفيش شغالين أنتى مش لسه قايله أنتى الى هتطبخى بأيدك أتصرفى أنا هطلع أخد شاور من كتمة الطريق وانزل ألاقى الأكل جاهز.
ليتركها ويصعد
لتقول له طب خد معاك شنطة الهدوم دى لفوق
لينزل يأخذ الحقيبه ويصعد وهو يشتعل ضيقا منها.
لتبتسم وتمسك هاتفها قائله أما أشوف أقرب مطعم للفيلا دى فين وأطلب منه ديلفرى و أما يجى المقطقط يحاسب عليه.

نزل ركن الى الأسفل بعد أن أنعش جسده بحمام بارد ليدخل الى المطبخ
ليجد كشماء تجلس أمام طاولة المطبخ وأمامها الاكياس كما هى
لينظر أليها قائلا محضرتيش السفره ليه
لتنظر أليه قائله هو انت مينفعش تلبس هدومك كلها كامله أيه الوقاحه دى
ليبتسم وهو ينظر لها قائلا هي الناس في الأماكن الى زى دى بتلبس أيه
مش مايوهات للحريم وشورتات بحر للرجاله وأنا لابس شورت أهو.

لترد كشماء تصدق أنى غلطانه بعد شويه هروح أشترى مايوه أنا كمان وألبسه
لينظر لها مبتسما وهو يجلس أمام الطاوله ويقول معنديش مانع طالما هتلبسيه ليا ومحدش هيشوفك بيه غيرى بس ليه مطلعتيش الأكل من الأكياس وحطتيه في أطباق
لتقف كشماء وترد بضيق ماليش مزاج طلعه أنت لو عايز تاكل أنا ماليش نفس أتسمم دلوقتى أنا هروح أخد شاور لتسير
ليقوم ركن بجذبها لتقع على ساقيه لتحاول النهوض سريعا لكنه حاصرها بين يده والطاوله.

ليقوم باليد الأخرى بأخذ قطعه من الطعام الموضوع في الأكياس ووضع نصفها بفمها ويقترب بشفاه وقطع النصف الأخر بفمه كاد أن يقبلها ولكنه دفعته وقامت من على ساقه سريعا بعد أن أرخى يده عنها ليضحك ركن عاليا وهي تقف تنظر له بغيظ لثوانى ثم تركته
لتسمعه يقول
جهزى نفسك بعد نص ساعه هننزل نشترى تموين يقضينا لأسبوع أنا مش بحب أكل المطاعم ده
لتقول كشماء أنزل أشترى بنفسك.

ليرد ركن للأسف معرفش بس في حاجات مش بحبها هقولك عليها ومتشترهاش
لترد بخبث وماله هطلع أخد شاور وغير هدومى ونخرج نشترى
لينظر ركن بخبث قائلا مش عايزه مساعده
لترد كشماء لأ مخلياك لعوزه
لتهمس لنفسها قائله الصبر يا راجل العصابات.

صعدت كشماء الى أعلى ليأتى أليها فكره خبيثه
لتقوم بفتح هاتفها وتقوم بأتصال
لترد عليها سريعا
لتقول كشماء مساء الخير يا طنط أنعام أزى حضرتك
لترد أنعام بتلهف مساء النور أنا كويسه يا حبيبتي وصلتوا ولا لسه في الطريق
لترد كشماء لأ وصلنا
لتقول أنعام طب كويس وركن فين
لترد كشماء ركن في الحمام بياخد شاور بصراحه أنا كنت متصله عليكى علشان أعرف حاجه بس مكسوفه من حضرتك.

لترد أنعام ليه ياحبيبتي أنت مرات أبنى وبقيتى زى بنتى
لتقول كشماء بصراحه يا طنط أنا كنت عايزه أطبخ لركن أكله هو بيحبها بس أنا معرفش هو بيحب أيه ويكره أيه فقولت أكيد حضرتك عارفه
لتضحك أنعام قائله هقولك يا حبيبتي
ركن مش بيحب أكل البصل في الطبيخ ومش بيحب أكل المسبك بيحب أكل المشويات أى خضار مشوى أو لحمه أو سمك مشوى ومش بيحب الزيت أو السمن كتير في الأكل وبيفضل زيت الزيتون عن دا كله.

لتبتسم كشماء وتقول شكرا أوى ليكى يا طنط
لترد أنعام على أيه يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويهدى سركم ويهنيكم ببعض
لتغلق كشماء الهاتف قائله واضح أنك ست طيبه بس جيبتى راجل العصابات دا أزاى معرفش أكيد طالع لأبوه شكله شرير ومش طايقنى يلا ربنا يقدرنى على فعل الخير في أبنك يا طنط.

فى نفس الوقت
كان سلطان يدخل على زوجته وهي تنهى الأتصال مع كشماء
ليقول لها كنتى بتكلمى مين وأيه سر الفرحه الى على وشك دى
لترد أنعام دى كشماء متصله عليا عايزه تعرف ركن بيحب ياكل أيه علشان تطبخه له
ليقول سلطان بضيق ودا سر السعاده الى على وشك
لترد أنعام أيوا شكلها طيبه وبنت حلال وبدور على الى بيحبه وعايزه تعمله له
ليقول سلطان بضيق بنت حلال خالص أنتى ناسيه أنها بنت منصور النمراوى.

لترد أنعام مش ناسيه يا سلطان بس هي ملهاش، ذنب في حصل في الماضى وكمان أنا شايفه أن ركن شكله هيميل لها
ليقول سلطان بضيق يميل أو لأ هو حر أنا نصحته وهو سمع لكلام جده بكره تبان على حقيقتها أكيد الغدر والخيانه في دمها وورثاها من منصور النمراوى.
ليترك سلطان الغرفه ويغادر
لتتنهد أنعام قائله مش عارفه لحد أمتى هيفضل الى حصل في الماضى له تأثير في حياتك.

عادت شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه في أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.

نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه
ليذهب الى المطبخ
ليجد كامليا تضع على طاولة الطعام مجموعه كبيره من الأطعمه
لينظر أليها متعجبا يقول أنتى لحقتى تطبخى دا كله أمتى
لتنظر الى الطعام قائله أطبخ أيه هو المطبخ دا فيه حاجه أصلا دا شكل الفيلا دى مهجوره ومسكونه من العفاريت أنا لفيت الفيلا كلها على ما لقيت المطبخ ولقيت الأكل دا عالسفره يمكن العفاريت كانوا هيتغدوا بيه بس صعبت عليهم وسابوه ليا.

ليقول علام أنتى تصعبى على العفاريت دا هما لو شافوكى هيخافوا منك
لترد كامليا قائله كده وأنا الى دفعت حساب الديلفرى من معايا بس خلاص
لتخرج من جيبها فاتوره قائله دا حساب الأكل ده وانا عايزه تمنه وكمان البقشيش الى خده موظف التسليم
لينظر علام الى الفاتوره التي بيدها ويتجاهلها ويجلس على طاولة الطعام ويبدأ في تناول الطعام قائلا وأنا مالى أنا كنت قولت لك أطلبى ديلفرى الى طلب حاجه يحاسب عليها.

لتقول كامليا له هتاكل من أكل أنا الى دافعه حقه فين الرجوله
ليرد علام الرجوله موجوده أنتى دافعه تمن الأكل دا منين
لترد كامليا أنا كنت جايبه معايا فلوس من نقوطى أحتياطى
ليرد علام قائلا يبقى الأكل دا مدفوع تمنه من جيبى
لترد كامليا ودا أزاى بقى
ليرد علام ما النقوط دا هيجى وقت ويترد وأنا الى هرده من جيبى ولا أنتى ناويه تاخدى النقوط دا ومترديهوش لأصحابه.

لتنظر كامليا له وهي تجلس على طاولة الطعام وتقول ماشى يا مقطقط
بس عايزين نخرج نشترى تموين يكفينا الأسبوع الى هنقعده هنا ما أحنا مش هنعيش عالديلفرى ولا أكل المطاعم
ليرد علام بعد الغدا نروح نشترى بس في حاجات أنا مش بحبها هقولك عليها متبقيش تشتريها.
لتنظر كامليا له بمكر باسمه.

عصرا بعد أن أشتروا ما يحتاجونه من المؤن وعادوا الى الفيلا
خرج ركن وأخذ معه كشماء
ليجلسان على الشاطىء
لينظر ركن الى كشماء ضاحكا يقول أنتى رابطه الشال على راسك ومتلتمه زى الحراميه كده ليه
لترد كشماء أصل الشمس هنا قاسييه قوى وخايفة أخد ضربة شمس
ليضحك عليها
ليجلس على أحد المقاعد وتجلس هي على أخر
لينظر لها قائلا مش هتنزلى البحر
لترد كشماء عليه للأسف نسيت المايوه في الفيلا.

لينزع عن عينه تلك النظاره الشمسيه قائلا كويس أن نسيته خدى دى وخليكى هنا
ليعطيها النظاره ويتجه الى البحر ليسبح به لبعض الوقت
عاد أليها لينظر لها من قريب ليراها تمسك الهاتف وتلعب عليه ولكن في الحقيقه هي كانت تنظر أليه تقول هامسه لنفسها
يخرب بيتك أيه العضلات دى أمال لو مش بدخن كنت بقيت أيه
ليقترب أكثر منها ولكن قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن
ليقف ينظر أليها.

ليجدها تميل تقبله من خديه قائله بالأيطاليه لم أكن أتوقع أن أراك هنا مره أخرى
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى في مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا
لترد عليه أنا هنا في نزهه
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا في نزهه أيضا
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل.

لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التي ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر في النساء منذ أيام قليله
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعا
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب
لينظر ركن الى كشماء التي تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا.

ليرد ركن قائلا أيوا وهي ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم
لتقف الى جواره ليلف يده حول خصرها قائلا
كشماء زوجتى
ويقوم بتعريف
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال في زيها
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب.

ليرد ركن أعتقادك خاطىء
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهي لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه لركن وهي تتأمل جسده النصف عارى بوقاحه وتتدلل عليه بذالك المايوه الذي يعرى جسدها أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت نفسها
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن
لتقول أليكسيا حسنا.

لتميل تقبله أمام كشماء مرة أخرى قائله أعتقد أننا سنتقابل مره أخرى هنا بمصر
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذي دفن في الرمل
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته
لتقول كشماء أيوا يا أخويا ساعدها ينوبك ثواب في عاهره حلل الاربع بوسات الى باستهملك باستها عقربه.

لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر بألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء بغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى في طريقك مكنتيش أتكعبلتى في رجلى وأنتى ماشيه
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه في بلدنا وليها علينا حسن الضيافه
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق.

لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذرا
لتنظر أليكسيا الى كشماء بغضب كبير وتسبها بالايطاليه بقليلة الذوق
لينظرركن لها بغضب لتستأذن وترحل وهي تبتعد عن كشماء بحذر
لتنظر له كشماء قائله قالت أيه العاهره دى عليا أنا حاسه أنها شتمتنى بس مش مهم ربنا يسامحها هي ضيفه عندنا وتكمل بضيق هو أنت مزهقتش من الحر ده خلينا نرجع ال يلا أنا تعبت من وقت ما وصلنا أنا مجهده وعايزه أستريح.

ليقول ركن وهو يشير لها أن تسير خلينا نرجع.

بعد قليل عادا الى ال يلا
ليتركها ركن وهو يرد على هاتفه
لتصعد هي الى الغرفه
لتخرج ذالك الكيس من الدولاب
وتقوم بفتحه
لتخرج منه مايوه عباره عن قطعتين
لتفكر قليلا ثم تخلع ملابسها عنها وتقوم بأرتدائه وتقف أمام المرآه تنظر الى نفسها
لتقول يا لهوى بيلبسوه ده أزاى ويمشوا بيه دا حاسه أن عضم جسمى هو الى عريان أما أروح أستر نفسى ايه قلة الأدب دى
لتجد باب الغرفه يفتح عليها فجأه ويدخل ركن الذى
قام بالتصفير.

قائلا بأفتتان واو أيه المايوه الجميل ده
المايوه ده أشتريته وأحنا في المول وداريته منى في الكيس الأسود بس أيه مايوه يهوس بصراحه
لتجرى كشماء وتسحب غطاء الفراش سريعا وتقول بتعلثم مخبطش على الباب قبل ما تدخل ليه وبتبص لى كده ليه
ليقول ركن بحبث ومكر أنا مش ببصلك أنا ببص عالمرايه
لتنظر كشماء الى المرآه لترى أنعكاس جسدها من الخلف في المرأه.

لتحاول فرد الغطاء عليها ولكن كانت يداه أسرع حين جذبها أليه وقبلها بأفتتان.
بسهل حشيش
بأحد المطاعم الفاخره
جلست كامليا تقرأفى ذالك الكتيب الصغير(المنيو)
لتقول بتذمر أنا مش عارفه أختار نوع أكل من الى في المنيو ده
ليقول علام ليه مكتوب تحت كل صنف مكوناته
لتقول كامليا ما أنا عارفه بس معظم الأكل يا أسماك وأنواعها غريبه
يا سى فود وانا مش بحب الأكل ده مفيش أى حاجه تانيه
ليقول علام طبيعى ما دا مطعم مأكولات بحريه
لترد كامليا وهي المأكولات البحريه هي الأنواع دى وبس مفيش أنواع تانيه.

ليهمس علام قائلا لها بسخريه وأيه الأنواع التانيه الى عايزها عايزه فسيخ ولا رنجه
لتنظر كامليا له بفرحه قائله بجد يعنى في هنا فسيح ورنجه مفيش ملوحه كمان أنا من قبل الحنه بيوم مأكتهمش كرمله حطتهم في قايمة الممنوعات
لينظر علام بأشمئزاز قائلا ملوحه عايزه تتعشي فسيخ ورنجه وملوحه مش عايزه بصل كمان وتحبسى بلتر حاجه ساقعه
لترد كامليا لأ هبحس بكوباية شاى في الخمسينه بس أنت هات الفسيخ والرنجه والملوحه.

ليقول علام بتكرارو كوباية شاى في الخمسينه كمان
عليا النعمه انتى ما عندك أستطعام لأكل أنا هطلب ليا وليكى العشا وتاكلى من سكات لأقوم أسممك وأرتاح منك
لتقول كامليا أطلب الى عايزه بس بلاش عصبيتك دى لناس تاخد بالها انك بتستخسر في مراتك الاكل وبلاش سى فود ولا العك ده اهو اى حاجه تسد الجوع
لينظر علام قائلا جوع الى يسمعك ميقولش كل نص ساعه بتاكل زى العرسه دا بنظام أكلك ده هفلس في أقل من شهر.

لتنظر له نظره وديعه قائله مكنتش أعرف أنك بخيل بتستخسر، فيا الأكل
ليصمت ولا يرد عليها ليشير الى النادل ليأتى أليه ليعطيه قائمه الطعام الذي يريده
لينصرف النادل
لتقول كامليا هو أنت مش بتحب التوم ولا البهارات في الأكل
ليرد علام أيوا
لتبتسم كامليا بخبث
ليقول علام بتسألى ليه.

لترد كامليا ولا حاجه بس لاحظت وأنت بتدى للجرسون الطلب أنك طلبت منه يقلل التوم والبهارات في الأكل أهى معلومه علشان أما أطبخلك أبقى أخد بالى
ليقول علام طب كويس
ليأتى النادل بالطعام ويضعه أمامهم
لتشمئز كامليا منه وحاولت الأكل منه بصعوبه ولم تستطيع
لاحظ علام أنها لم تأكل الأ القليل
ليبتسم وهو يعلم أن الطعام لا يعجبها
ويدعى الأمبالاه
لينتهى علام من الطعام وسط حديثهم المختصر
ليقول علام هتحلى بأيه.

لترد كامليا بعد الأكل ده لو عندهم ديناميت أنا عندى أستعداد أحلى بيه
أقولك خلينى أشرب أى حاجه أحسن
لتنهض قائله أنا هقوم أروح الحمام وأنت أطلب لى أى حاجه سخنه أشربها
ليقول علام عايزه تشربى أيه سخن
لترد كامليا حلبه ينسون كراويه أن شاء الله نعناع.

أقولك خليهم يجبولى شاى أخضر بالنعناع وياريت لو يعصروا عليه سبع لمونات علشان الحموضه يبقى كتر خيرك وخليها كوبايه كبيره مش دوبل خليها عشره دوبل أقولك خليهم يجبولى شفشق بحاله يلا راجعالك مش هتأخر
لتتركه وتذهب بأتجاه الحمام
ليضحك وهو يراها تهرول الى الحمام.

دخلت الى الحمام لتبصق قطعة الأكل التي بفمها بقوه وتقول أنا مش عارفه اكل دا أزاى قال محار وبلح البحر وسبيط و كاليمارى وبيتريق عالفسيخ والرنجه والملوحه بس ماشى يا مقطقط أنت الى بدأت أما أطلع أشرب الشاى بالنعناع والليمون دا يروق معدتى شويه
خرجت من الحمام وعادت أليه لتجد بيده كأس بها عصير.

لتجلس جواره قائله بتشرب ويسكى وخمور كمان لتكمل بعويل يا ميلة بختك يا كامليا أتجوزتى واحد صاحب كوبايه وهيضيع فلوسك وشقى عمرك أنا كان قلبى حاسس من ساعة ما قولت أننا هنروح سهل حشيش جيبنا هنا علشان تسكر وتحشش براحتك ومين بقى الى هيدفع الحساب ولا هتقولى أدفعى من نقوطك زى ما دفعت لبتاع الديلفرى الضهر.

لينظر علام لها بغيظ قائلا سد أيه مصدقتى ولا أيه عارفه لو أحنا مش في مكان عام أنا كنت خنقتك وأرتاحت من غباوتك ويسكى أيه وخمور الى أشربها أنتى أتجننتى أكيد
لتقول كامليا مش ويسكى يبقى أيه فودكا ولا شامبنيا ولا هتقولى دا مشروب شعير بدون كحول وتذوقها وهي بيره
ليقول علام بأشمئزاز بيره سد لاقوم أكتمك
دا عصير كوكتيل
لتقول كامليا كوكتيل خمور.

لينظر بغيظ قائلا كوكتيل فواكهه يا غبيه أنا عمرى ما شربت أى مشروب شعير بكحول ولا حتى بدون كحول
لتبتسم كامليا قائله بجد يعنى أنت مش سكرى وصاحب كوبايه يا جدع طمنتنى دا كنت بفكر أخلعك من دلوقتي
ليقول علام بتكرار تخلعينى ليه مفكرانى ضرس العقل الى مش عندك ولا أيه
لتضحك قائله طب طالما الى معاك دا طلع عصير ما تجيب أما أدوقه أهو أغير ريقى بيه امال فين الشاى الى طلبته
ليرد علام أهو الجرسون جايبه وجاى أهو.

ليقف الجرسون ويضع أمامها كوبا كبير من الشاى الأخضر بالنعناع ومعه الليمون الساخن
ليشكره علام
لينصرف
ليسمع علام من تقول وهي تقترب عليه
علام النمراوى أيه الصدفه السعيده دى مش معقول بقالنا مده متقابلناش مختفى فين وألا صحيح الخبر الى سمعته أنك أتجوزت من يومين
لينهض علام مبتسما يمد يده بالسلام يقول جيلان الناجى منوره سهل حشيش أيه شغل ولا أستجمام
لتمد جيلان يدها وتسلم عليه.

لتقول لأ أستجمام ما صدقت أخدت راحه من البرنامج على ما يغيروا الديكورات قولت أجى هنا أستجم يومين بس قولى صحيح الخبر أنك أتجوزت
لتنهض كامليا وتشد يد علام من يدها وتسلم هي عليها قائله أيوا يا حبيبتى الخبر صحيح أتجوز وأنا مراته الدكتوره كامليا منصور
لتنظر جيلان الى كامليا بتعجب وأندهاش وأستغراب
ليقول علام الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى.

لتقول جيلان بدلال أه يعنى جواز قرايب بس أنا زعلانه منك ليه مدعتنيش كنت حضرت الفرح وقومت بتغطيته وأخدت السبق للقناه ونشرت جزء من الفرح عندنا في القناه
لتقول كامليا معلش أصل الجواز جه بسرعه بيحبنى من وأحنا صغيرين وما صدق أنى وافقت عليه وخاف لغير رأيي وسرع بجوازنا
لتنظر جيلان لها بتعجب من ما قالت
أما علام فود حرقها فهى تكذب هو أجبر على الزواج منها.

لتقترب جيلان من علام تهمس بدلع قائله واضح أنك وقعت في مصيبه لك ربنا ماهو الى ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه فاكر
سمعتها كامليا لتغتاظ من أقترابها وهمسها لعلام وتحدثها أليه بتلك الطريقه المغريه
لتقوم بأخذ كوب الشاى الموضوع عالطاوله وتوجهه الى علام قائله الشاى بتاعك يا حبيبي هيبرد وتدعي السهو وتسكبه بالكامل على جيلان
لتحترق من سخونة الشاى وتصرخ بصوت عالى قليلا.

لتقول كامليا بأصطناع انا أسفه وحياتك مخدتش بالى ووقع منى غصب وتنادى قائله يا جرسون لو سمحت هات ميه بتلج بسرعه الجميله جيلان الناجى
أتحرقت
لينظر من بالمطعم عليهم
لياتى النادل ومعه ماء مثلج لتقوم كامليا بسكبها على جيلان قائله علشان يخف الحرقان بسرعه أنا دكتوره وعارفه
لتنظر الى علام قائله صح يا حبيبى أنت مجرب قبل كده فاكر لما عالجتك من الجدرى من يومين
ليشعر علام بالحرج وينظر لها بوعيد.

لتقول جيلان لتتدارك الموقف فقد أصبحوا ماده للهمس واللمز بين الجالسين بالمطعم الراقى
لتقول أنا لازم أمشى عن أذنكم
هبقى أتصل عليك أطمن عليك
لتقول كامليا غير نمرته يا حبيبتي الغاليةتسلميلي
لتبتعد جيلان عنهم وتذهب
ليخرج علام حافظة نقوده ويشير الى النادل ليأتى أليه ليقوم بدفع الحساب وهو ينظر الى كامليا بغيظ شديد
ليسحب علام كامليا خلفه ويغادر المطعم.

ظل ركن يقبلها بوله وأفتتان وهي تمسك بالمفرش بأحدى يدها حتى لا يقع من عليها واليد الأخرى تبعده عنها ولكنه أمسك يدها أحكم سيطرته عليها وجذبها معه الى الفراش لتنام وهو فوقها لينزل بقبولاته الى صدرها للحظه أندمجت معه الى أن أستفاقت من ذالك الأستسلام لتترك يدها ذالك المفرش وتدفعها بيديها قائله أبعد عنى يا ركن
ليهمس من بين قبولاته
قائلا أول مره في حياتى أبقى عايز واحده ست أنتى بتعملى فيا أيه.

لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع
ليرفع رأسه من على صدرها وينظر الى عيناها الشارده وينهص من عليها ويترك الغرفه سريعا
لتتنهد بقوه.
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر.

لترجع ذالك الى هورموناتها الجسديه لتقول أكيد دا كله بسبب العاده الشهريه دى وهي الى بتخلينى مبعرفش أقاومه يا رب الأيام دى تعدى بقى بسرعه علشان أعرف أسيطر على نفسي قدامه.

أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بال يلا ليخرج أحدى سجائره ويشعلها ويتنفس بغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذي بها يجذبه أليها
ماذا يحدث له عندما يقترب منها ما تلك المشاعر التي يشعر بها بالتأكيد ليست حبا ربما رغبه في أمتلاك تلك المتشرده وترويضها.

فى بيت النمراوى
نهض سعد عن أيه نائما بظهره على الفراش
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك بجنون
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله
لتبتسم بأغواء قائله الى بيحب بجد بيبقى عايز كل حاجه حلوه للى بيحبه
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه.

علام عمره ما كان تفكيره غير في مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام في كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده في الأسبوع.

ليبتسم سعد قائلا وماله هي كبيرة البيت وكلنا بنسمع كلامها وكلامها بيمشى على الكبير قبل الصغير هنا حتى علام نفسه بينفذ لها الى هي عايزاه حتى لو على حساب نفسه
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كذب
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت في التلاجه الصغيره الى في أوضتهم كيس دم ومفتوح ودا معناه أيه.

لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف في أى مشكله هنا وياريت متفكريش في حد غيرنا
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل في الكل زى علام وأنا مش هكون في الضل زيك يا سعد.

دخل علام الى الفيلا يستشيط غضبا
دخلت خلفه كامليا
لينظر اليها بشر قائلا أيه أخر أفعالك دى
لترد كامليا أفعالى أيه
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى غضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع غصب عنك.

لتعيد كامليا قائله أه والله وقع غصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل في المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه في شارع مش مطعم محترم.

لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم في ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره
دا أنا الوحيده الى كنت لابسه في المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى
ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه
لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا في المول
لينظر علام بشر ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه.

لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى في أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل
ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان
ليدفعها علام بقوه ويكمل
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.

عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهي ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج
ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها في مواجهه غير عادله لها معه
بعد وقت.

نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام
لتقول أما أنزل أشوفه فين
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه
لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر
ليرد علام أيوا
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار.

لتتذكر تسلطه عليها في أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جدا والأخر صغير
لتعطى له الطبق الصغير
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير.

لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو في المطعم وهنا كمان هي طلعنا في البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى
ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعا يقول الفشار دا عليه أيه.

لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر
لترد كامليا طبعا لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى.

ليضع علام الطبق الذي بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا هسمع البرنامج
لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله
نفسي أعرف بتسمع أيه في برنامج المنافقه دى
لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك
لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى
ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه
لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه.

لينظر علام لكامليا بأندهاش قائلا أنوثه مستهلكه غريب أوى اللقب ده
لترد كامليا هي فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه
ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس.

هتلاقى بتصرف كتير على جسمها من نفخ وشد لأنها عارفه أن الشكل الجسدى والأنثوى هو الى مخليها مذيعه ناجحه مش ثقافتها أو حتى لباقتها في أدارة الحوار مع الضيف الى قدامها تسأل سؤالين محرجين أو سؤال جرئ فيطلع عليها لقب الجريئه وأنها بتخترق المواضيع الجديده الحساسه الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه في الأرض ومش بيبص لها وفي الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهي كلها عورات.

تطلع في لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل.

تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهي لابسه في صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه.

لينظر علام لها نظره مختلفه هي أظهرت له حقيقه لاول مره يراها
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صارخه
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام رعب.

لينظر لها بتعجب أفلام رعب
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال تنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى في الأخر حاره سد
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق
ليأتى بأحد قنوات أفلام الرعب.

ليجدها تضحك عاليا مع كل مشهد صريخ في الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى في الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد
لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان
ليقول علام امال سابه ليه
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه في أول الجزء الجديد من الفيلم
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام.

ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا
لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خوفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح في كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا
ليقول علام أكيد خافوا.

لترد كامليا لأ أصل الجثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا
ليقول علام طبعا ما أنت بجحه و مش وش كسوف
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء في العلم
لينهض ينظر اليها وهي بين يديه يقول لاحياء في العلم وفين حياء الأنثى
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش.

ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت
لتغمض عيناها سعيده وهي تنام بين يديه التي تضمها أليه.

فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء
لتجد ركن يضمها بين يديه التي تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمها بهذا الشكل لم تشعر به
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى في السرير ليه
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه
ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير.

لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش
لتراه ينام على ظهره ويضع يديه خلف عنقه قائلا أيه الى خلاكى تلبسى بيجامتى مش عندك هدوم ملبستش منها ليه
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب
ليضحك ركن قائلا وهو في قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى.

لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه
ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور
لتنظر أليه ولاترد عليه.

أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان
لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه
ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه في حضنى من أول الليل
لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى.

ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.

نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط
ليقول لها أمال فين الفطور
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه
لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور
ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى
لترد كشماء وهي تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير.

وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده
لينظر لها متعجبا ويقترب منها ويضع يديه حول خصرها ويرفعها لتجلس على الطاوله ويضع يده على السفره حولها ويقترب من أذنها قائلا بهمس نص ساعه هعمل مكالمه وأن ملقيتش فطور جاهز عالسفره أنا هفطر بيكى وأمسحى كلمة عذر دى من سجل الكلمات عندك
ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها.

لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصابات.
عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطورا على الطاوله
ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور
ليقول لها أقعدى أفطرى معايا
لترد بضيق لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش
ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها في وقت محرج ولا حاجه
لتردكشماء لأ أطمن هي بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه.

ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره
لتقول كشماء بتفهم في أيه
ليردركن بتفهم في الذوق بتستأذن لتكونى معايا ولا حاجه
لتقول له هكون معاك فين
ليرد ركن بوقاحه تكونى معايا في السرير مثلا
لتنظر له وتقول بطل قلة الأدب والوقاحه الى عندك دول
وتتركه وتخرج من المطبخ على حديقة المنزل
ليضحك عليها.

خرجت كشماء من المطبخ لتشعر بالضيق من وقاحة ركن
لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه
لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد
لتضحك كشماء قائله صباحيه مباركه يا سنقوره أيه خلصتى أغتصاب المقطقط ولا لسه
لتضحك كامليا قائله للأسف العذر مانعنى بتحركش بيه بس و أيه الأخبار عندك رجل العصابات طلع فهد بصحيح ولا نقرى عليه الفاتحه.

لتضحك كشماء قائله أنا شرحك يا أختى نفس العذر أنتى ناسيه أنها بتجى لينا وراء بعض ولا أيه بس أحسن أنا مش مطمنه لراجل العصابات ده مش ممبطل تحرش بيا
بقولك أيه سيبك من المقطقط وراجل العصابات أمبارح وأنا كنت في المول هنا لقيت سارى هندى أحمر يجنن وعلى مقاسك وأشتريته ليكى علشان تجننى المقطقط بيه اما تعملى فيها ديبكا بادكون وترقصى له هندى.

لتضحك كامليا وتقول وانا كمان أشتريت بدلة رقص زرقه ليكى تجنن لو راجل العصابات شافك بها هيركع لك
لترد كشماء أشتريتى ليا بدله رقص ليه شيفانى صوفى نار
لترد كامليا وهي صوفى نار تجى فيكى أيه على الأقل انتى طبيعى أنتى لو هزيتى هزتين بالبدله دى ركن مش هيتحرش بيكى دا هيتتم الجوازه ونضرب عيارين في الجو
لتضحك كشماء قائله أنتى واضح أن مخك ضرب بقولك أيه هي كرمله متصلتش عليكى
لترد كامليا ولا حتى بعتت رساله.

كرمله دى قاسيه قوى ولا كأننا بناتها مصدقت ومش معبره فينا بقولك أيه أنا هتصل عليها وتدخل معانا مكالمه جماعيه
لتقوم كامليا بالأتصال عليها
لم ترد من اول مره لتعيد الاتصال بها أكثر من مره
لترد كريمه بضيق قائله انا مبردش عليكى بترنى تانى ليه
لتضحك كشماء قائله انت تايه عن برودها أزيك يا كرمله
لتقول كريمه أنتوا أيه الى جمعكم مع بعض
لتضحك كامليا قائله أحنا في مكالمه وضيفناكى معانا.

لتقول كريمه بفهم أه أزيكم يا بلوة حياتى قتلتوا عرسانكم ولا لسه
لتضحكان معا
لتقول كامليا انا مش عارفه أنت ليه واخده صف المقطقط وراجل العصابات مع أننا احنا الى بناتك ومربيانا وعارفه أننا ملايكه
لتضحك كريمه قائله ملايكه أنا بشك أنكم بنات أصلا
بس يلا قولولى أخباركم وأخبار الى معاكم أيه
ليتحدثوا بود ثلاثتهم لمده الى أن أنتهى الأتصال
لتقف كشماء تنظر أمامها لا تشعر بمن يأتى من خلفها.

ليضمها من الخلف ويديرها أليه يقبلها قائلا بدلة الرقص الزرقه هتبقى تجنن عليكى بس كويس أنك مش هتلبيسها الا أما نرجع من هنا يكون العذر أنتهى ويقبلها مره أخرى.
بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى في سجن أنا وراجل العصابات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا في الراحه والجايه
لتمسك ملابسه وتقوم بألقائها في حوض الاستحمام بعد أن ملئته بالماء وسائل الأستحمام لتقول وهي تلقى بملابسه أنت كده كده مش محتاجهم أنت، ماشي علطول بالشورت بس من يوم ما جينا هنا يعنى ملهمش لزوم.

لتسمع باب الحمام يفتح فجأة
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين في الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى.

لتنظر له وتقول هتقلعه وتفضل من غير
ليضحك ركن قائلا ببرود عادى
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
لتنظر الى الطقم عليا وتقول بارتباك طيب هطلع ألبس من هدومى وأغسله بس أبعد من قدامى
ليقترب أكثر عليها قائلا أنا بعيد أهو أنا قربتلك
لتعود للخلف وهو يقترب منها الى أن انزلقت لتقع في حوض الأستحمام
ليضحك ركن عاليا
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها
لتنظر لركن بغضب شديد.

ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان
لتضرب كشماء الماء أمامها قائله بغضب شديد أخرج بره يا ركن
ليضحك ركن قائلا خلينى أساعدك علشان تلحق الهدوم تنشف أنتى مش عارفه أننا هنرجع المنيا بكره بعد الضهر
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المنيا و هرتاح من تحرشك بيا.

ليضحك ركن قائلا طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد
مع أن شكل هدومى عليكى دلوقتي وشعرك المبلول ده بقى مغرى للتحرش
لتنظر كشماء الى الملابس عليها تجدها ملتصقه بجسدها وتوضح معالم جسدها بشده.

لتشعر بخذو من نظراته الوقحه وتخرج من البانيو وتتجه الى تلك المنشفه الكبيره الموجوده بالحمام لتلفها حول جسدها فوق ملابسه وتقول طيب أطلع من الحمام وكمان بره الأوضه خالص
ليضحك ركن قائلا خلينى وأوعدك مش هتحرش بيكى هبص بس ومش همد أيدى
لتقول كشماء بضيق أطلع بره يا ركن وأبعد عنى
لتنهى حديثها وهي تعطس أكثر من مره
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضا.

لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعا خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو كده أزاى أكيد عنده أنفصام في الشخصيه
قدام الناس يبان محترم وفي الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف
لتشعر بالبرد قليلا لتقول أما أروح أغير الهدوم دى من عليا وأنشف شعرى لاخد برد بصحيح ومع أنى هاخد برد بسبب التكيف مش من الميه.

لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حبا بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهي بتشتريها
أما أقفل المكيف ده وأفتح البلكونه هوى البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف.

لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح.

وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو أنا بقيت سوده كده ليه أكيد من حرارة الشمس هنا يا خساره الاسبوع خلص بسرعه اما أحط حاجاتنا في الشنطه لتتجه الى الدولاب وتبدأ بجمع الهدوم ووضعها بالحقيبه وهي تقول صارفه ومكلفه نفسك يا كرمله ولا حاجه منها أتلبست يلا مش كنتى وفرتى الفلوس دى لحاجه تنفع
ثم عادت الى المرآة لتقوم بوضع بعض الكريمات واشياء أخرى.

لتمسك بزجاجه البرفان الخاصه بعلام وتتمعن به قائله لأ برفان ماركه لتفتح الزجاجه وتستنشق عطرها قائله أهو دا البرفان بصحيح الى يرد الروح مش البيتادين والمكركروم والكلور والديتول والمعقمات الى بشمها في المستشفى
لتغمض عيناه وهي تستنشقه ولم تنتبه الى من دخل
ليقول علام بتعملى ايه بالبرفان دا رجالى
لتنخض كامليا وتقوم ببخ البرفان في عين علام مباشرة دون أنتباه منها
ليشعر بألم كبير بعينه.

ليغمض عيناه متألما منهم بشده ويبدأ بفرك عيناه بيده ليخف الألم ولكن مازال الألم مستمر
لتقول كامليا وهي تضحك أسفه والله ما أقصد أنتى الى خصتنى
لم يستطع علام فتح عيناه بسبب الألم
لتقترب كامليا قائله هعملك كمدات عليها ولا أقولك أما أروح الحمام أجيب منه قطره أو غسول للعين
ليقول علام بغضب روحى هاتى بسرعه عينى بتطلع نار بسرعه
لتعود بعد ثوانى ومعها قطن وغسول للعين وتقوم بعمل كمدات لعينه الى أن هدأ الألم.

لتقول له الوجع خف
ليرد علام لأ لسه بس مش قوى ومش عارف أفتح عيني ما سيادتك بخيتى البرفان كله في عينى مره واحده حاجه مش بتاعتك بتلعبى فيها ليه
لتضحك قائله وهي تمسك بيده تعالى في قطره معايا نام وأنا هحطلك منها والصبح عينك هتبقى كويسه متقلقش تعالى وأنا هسحبك لحد السرير
ليقذف يدها بعيدا عنه قائلا هتسحبينى ليه أتعميت خلاص
لتمسك يده وهي تضحك قائله تعالى وبلاش مقاوحه انت مش عارف تفتح عنيك.

ليستسلم ويسير معها الى أن نام على الفراش لتجلس جواره وتقوم بفتح عينه ووضع بعض القطرات فيها ليشعر بحرقه بسيطه
ليقول لها أنتى حطيتى أيه في عينى
لترد كامليا دى قطره عيون والله وأنا بستعملها من زمان
ليقول علام ومالها حرقت عينى كده ليه
لترد كامليا هي بتبقى كده في الاول وبعد كده بتهدى حرقة العين
ليشعر بعد ثوانى بهدوء في حرقة عينه قليلا
ليقول لها وانتى بتحطى قطره في عينك ليه ما أهم زى عيون الصقر أهو.

لتضحك كامليا قائله أنا أساسا كان نظرى ضعيف والبنات كانوا بيتريقوا عليا وانا في المدرسه وكانوا مسمينى كامليا أم نظاره كعب كوبايه
لم يتمالك علام ضحكه رغم ألم عينه
ليقول ليه.

لترد كامليا انا وشى كان صغير وأى نظاره عليا أى كان شكلها او نظامها بتبقى كبيره على وشى لحد ما خلصت الثانوى وكشفت عند دكتور وقالى أنه ينفع أعمل عملية تصحيح نظر وأستغنى عن النظاره وعملت العمليه وأستغنيت عن النضارات زى ما أنت شايف كده بس دايما معايا غسول وقطره للعين
ليضحك علام قائلا أنا شربت مقلب مقلب وكمان كنتى نظرك ضعيف يعنى ربنا خد من جسمك ونظرك وزود في لسانك وأيدك.

لتنظر له كامليا قائله تصدق أنى غلطانه أنى سحبتك كنت سيبتك تتقلب على ظهرك وانت، ماشى
ليجذبها لتنام على صدره قائلا ومين السبب في عمايا
لتضحك قائله خلاص نام والصبح عينك هتروق تصبح على خير
ليرد عليها وهو يضمها لصدره وأنتى من أهله بس متصحيش الصبح تقولى أنى بتحركش بيكى وانتى نايمه زى كل يوم أنتى عميتى عنيا يعنى مش شايف حاجه.

تململت كشماء لتصحو لتجد جسدها مقيدا بين يدى ركن الذي يحتضنها من الخلف
لتقول بأستغراب دخل أزاى ده وأنا متأكده أنى قافله الباب بالمفتاح بالليل
لتحاول سلت نفسها ولكن تفشل كالعاده ليصحو
ركن قائلا بهدوء صباح الخير
لتقول وهي تحاول فك حصار يديه عنها أنت دخلت هنا أزاى أنا قافله الباب بالمفتاح قبل ما نام
ليرد ركن بهمس في أذنها أنتى متعرفيش أنا عندى قدرة أختراق الجدران.

لتقول كشماء بضيق فك أيدك من عليا وأختراق جدران أيه الى تخترقها فاكر نفسك هالك ولا أيه تلاقى معاك مفاتيح تانيه للأوضه وفتحت بها
ليضحك قائلا قدامك الباب مفقول أهو بالمفتاح حتى روحى شوفى بنفسك
ليحل يديه من عليها
لتنزل من على الفراش وتذهب الى الباب تجده مازال مغلق
لتقول له عادى ما ممكن دخلت وقفلته تانى
لتنظر وتجد البلكونه مغلقه والتكيف يعمل.

لتشعر بضيق وتقول وأيه الى خلاك تقفل البلكونه وتفتح التكيف أنا مش بحب التكيف
ليضحك ركن قائلا بس أيه بيجامة النوم الجميله الى أنتى لابساها دى
لتنظر كشماء لنفسها لتشعر بالضيق من نظاراته لها وتسرع وتاتى بمئزر هذا البيجامه وترتديه فوقها وتغلقها سريعا
وتقول له بطل قلة أدب وأنحراف وقولى دخلت هنا أزاى
لينهض ركن من على الفراش قائلا دخلت من الحمام أنتى مخدتيش بالك أن الحمام له باب تانى خارجى عن الأوضه.

لتهمس قائله وأنا كنت هاخد بالى من باب تانى للحمام ولا هاخد بالى من تحرشك بيا بس خلاص أنتهى وهنرجع تانى للبيت وهعرف أسيطر على نفسي قدامك ومش هضعف تانى
ليقترب منها ويقول بتكلمي نفسك أيه خلاص أحجزلك
لتقول بعدم فهم تحجزلى فين
ليرد ركن أحجزلك في السرايا الصفره أو العباسيه
لترد كشماء بفزع بعيد الشر عليا ربنا يكملنى بعقلى ان شاء الله أنت وكل الى يكرهني.

ليقترب ركن وكاد أن يلاصقها ليقول لها لسانك دا يتلم من الأفضل ليكى
علي ما اخد شاور تكونى حضرتى الفطور كامل مره واحده مش زى كل يوم لأن هنرجع بعد الفطور للمنيا دا لو عايزه نرجع النهارده لكن لو مش عايزه معنديش مانع هبقي هنا كمان كام يوم دا حتى الجو هنا جميل قوى وعجبنى خالص
لتبتعد كشماء قائله لأ خلينا نرجع أنا زهقت من الحر هنا دا المنيا طراوه كتير عن هنا.

ليقول ركن متأكده من كلامك ده وعالعموم أنا مضطر أننا نرجع علشان عندى أشغال متأخرة بس أوعدك نرجع هنا تانى قريب متقلقيش هعوضلك شهر العسل
لترد كشماء سريعا لأ متقلقش انا مش عايزه أرجع هنا تانى ولا عايزه شهر عسل ركز أنت في شغلك ومتقلقش عليا انا هروح أحضر الفطور
لتتركه وتتجه الى باب الغرفه وتفتحه وتغادر
ليتنهد ركن مبتسما من هروبها من تسلطه وتحرشه بها.

أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هي الأخرى الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو
لتبتسم
ليجذبها من عنقها ويقوم بتقبيل شفتاها قبلات هادئه ثم يترك شفتاها
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء.

ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه
لتقول له علام أنت، كان لون عنيك أيه
ليرد علام لون عينى أسمر ليه
لتبتعد عنها وهي مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها.

زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الدماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى
لتنهض سريعا من على الفراش وتتركه
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل
لينظر علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين.

لتبتسم وتضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال قائله خلاص خلينا هنا لحد ما عنيك تخف
ليرد علام للأسف مش هينفع عندى شغل متعطل كتير ولازم أرجع
بس أوعدك نرجع لهنا مره تانيه
لتقترب كامليا منه وتقول بلهفه بجد هنرجع هنا مره تانيه
ليضع علام يده على خصرها قائلا بجد بس قولى لى هنرجع أزاى دلوقتي
لتقول كامليا أنت تسوق و أنا هوجهك على الطريق.

وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت، أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت بمشى لو أتعطرت في حصوه في الطريق كنت بتقلب على ضهرى لو مكنتش لابسه النظاره
ليضحك قائلا تعرفى أنى كل بكتشف عنك حاجه
لتقول كامليا حاجه حلوه ولا سيئه
ليرد علام سيئه طبعا أنتى كلك سيئات هو مين السبب في وجع عيني.

لتبعد كامليا يد علام عن خصرها وتقول تصدق أنى غلطانه وأنا الى كنت بفكر أسوق أنا العربيه وأحنا راجعين مالكش في الطيب سوق أنت بقى وشوف مين هيوجهك انشاالله تدخل في الجبل هنط من العربيه وأسيبك تاخد الجبل بالحضن
ليقول علام أنت ونعم الزوجه أالأصيله هتسبينى اخد الجبل بالحضن لأ أصيله
لتضحك كامليا قائله انت مش بتقول انى كلى سيئات
ليقف علام يفكر قليلا
لتقول كامليا بتفكر في ايه.

ليرد علام بفكر في كام مره فكرت أتجوز واتراجعت في أخر لحظه علشان اعرف أنهى واحده فيهم هيا الى دعت عليا وأتجوزك أنتى
لترد بغيره على أعتبار انهم ملايكه ما العينه بينه اكيد كلهم كانوا زى المنفوخه من الجناب جيلان الناجى احمد ربنا ان نجاك منهم وانى انا الى من نصيبك يلا هروح أحضر الفطور على ما تاخد شاور وعنيك مش مشكله قوى كده متكبرهاش
ليبتسم قائلا نجانى منهم بس وقعني في بلوه قلبت حياتى.

فى المنيا
فى بيت النمراوى
دخلت أيه المطبخ لم تجد أحد من الشغالات
لتقول هما الخدامين الى هنا راحوا فين
لتدخل عليها تيسير قائله كل الخدامين مشغولين في تنظيف البيت علشان الاستقبال العظيم
لتقول أيه أستقبال مين
لترد تيسير أستقبال العرسان مش هيرجعوا النهارده
لتشعر أيه بغيره وتقول أنا عارفه انهم هيرجعوا النهارده بس ليه الأستقبال ده.

لترد تيسير مش عرسان ومش أى عرسان دول الغالين بزياده أن كان علام ولا كامليا مش بنت حبيبتها الى طول عمرها كانت بتفضلها على الكل هنا
برغم الى حصل زمان وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هي الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام
الإتنين كبرات عليتهم.

خططت ونفذت وهي الى كسبت ببناتها
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه أى حد يجيب سيرة الى حصل في الماضى هنا في البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان.

لتتركها تيسير وهي تهمس لنفسها قائله أما أشوف هتنجحي في الى انا فشلت فيه زمان وسعد هيبقى تابع لعلام زى عاطف ونمر ماكانوا تابعين لمنصور رغم أنه كان أصغرهم
لتقف أيه وهي تشعر بغيظ كبير وتفكر في كيف تكون هي المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هي بمد يدها للسلام المخادع.

بمنزل الفهداوى
دخل ركن الى البيت يمسك بيده يد كشماء التي تتضايق من تسلطه وتحرشه بها ولكن تبتسم أمام العائله أما هو فكان على وجهه بسمه مشرقه
ليجدا الجميع يقف في أستقبالهم
لتكون أن من أستقبلتهم هي أنعام التي ضمت ركن وقبلت وجنتيه لتقول بمزح يظهر كشماء كانت مهتمه بيك وبأكلك شكلك راضض أكيد كانت بتطبخلك الاكل الى بتحبه بعد ما أتصلت عليا وعرفت منى
ليهمس قائلا يبقى عرفت هي ليه عملت الحلو بصل مكرمل.

ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته
ليأتى من خلفها أيبو مازحا أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هي بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل العصابات المتحرش المنحرف ده
حلال عليها
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلا فين حفيدتى وحبيبة قلبى
لتذهب كشماء أليه ليضمها بحنان مقبلا رأسها يقول لها قولى لى الواد ركن زعلك في حاجه أنتى بس قولى لى
لتبتسم كشماء بود.

ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم ويتمنى لهم السعاده
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان.

بينما شيماء شعرت بنيران تحترق في قلبها وهي ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التي تراها عليه لأول مره بحياتها. ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها.
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد في مكانه
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله.

لتقف كشماء تحتار أين تجلس
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن
لتجلس جواره
ليبدأ الجميع في تناول الغداء وسط مزح أيبو الذي يشاركه فيه على
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهي كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا.

بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هي كشماء
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده
لينتهى الغداء
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى.

ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خايف كشماء تسخن جدى عليك.

لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت في العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو
ليقول الجد وهو يضمها تعالى يا حبيبة جدو وينظر الى أنعام قائلا هاتى لينا الشاى عند المظله الى في الجنينه
لينظر لها ركن متوعدا
بينما هي تبتسم بخبث
ليصعد ركن الى جناحهم.

ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى في دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك.

لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى في دماغك يبقى بلاش
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن.

ليتركها ويخرج من الغرفه
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده.

فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا
جلسوا يحتسون المشروبات
لتضم رقيه كامليا التي تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان.

لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا في التلفزيون
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التي تبتسم بخبث.

ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق في الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع.

ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل في البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام.
ذهبت كامليا مع كريمه.

لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه.

لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان في شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد.

لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه في حياته.
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون في عونك يا علام يا أبن نعمه مره حرق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.

بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو في الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.

صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا في أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله.

ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا في الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع
ليتجه يمين فتتجه معه يمين
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهي فوقه.

ليقع نظره على شفتاها ليجذبها من عنقها ويقبلها دون تفكير
لتتضايق كشماء وتقوم بصفعه على وجنته لتدفعه بيديها قائله أبعد عنى انت أستحليتها علشان بسكتلك وبطل قلة أدب بدل ما صرخ وأقول عليك مش راجل
ليغضب ركن بشده وينهض جاذبا يدها بقوه ليلقيها لتقع على الفراش بظهرها
لترفع رأسها لترى تطاير أزرار قميصه أمامها ويخلعه ويلقيه على الأرض بعنف.

وقبل أن تنهض من على الفراش كان يجثو فواقها يقبلها بقوه ويده تمزع ثيابها لتصبح أمامه شبه عاريه وهو كذالك.

باحد مطاعم المنيا
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا
ليرد سعد قائلا أكيد
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه في الكلام ده.

لترد أيه وهي تبتسم برياء أنا معاه كامليا هي أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا في ود ومرح جميعهم الا أيه التي ترسم ابتسامه خبيثه
ليسمعوا من يقول
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه.

ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك.

ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هي وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي في يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هي و بابا بخير الحمدلله
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا.

ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم في المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها.

ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير في السوق
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها
تشعر بالنفور منه.

لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا
ليقول له سعد وقفت ليه
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهي تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقير فادى.
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التي تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد
لتدفع الغطاء على جسدها الشبه عارى امامه تداريه.

ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة
لتلم الغطاء حول جسدها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل في جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا.

لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب في سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع.

ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك
ليترك يدها ويدفعها بقوه
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد.

ليتركها ويدخل الى الحمام وهي تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
لتضع يدها على شفاها تجدها تنزف بعض قطرات دم من قبولاته العنيفه حتى أنه قام بعض شفاها بغيظ
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هي أنثى الفهد.

وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو لم يكن يقصد تعريت جسدها الأنثوى أمامه هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التي تمتلكها أمامها هي لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التي خلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه.

خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.

لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها بغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله.

لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام في الضلمه
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد بتخاف من الضلمه
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
الى ان قالت ركن أنت نمت
ليرد ركن عايزه أيه في ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه.

لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين في السقف
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هي ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص
ليعطيها ظهره وينام.

لتنظر كشماء الى النجفه تفكر
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
فى الصباح
فى بيت النمراوى
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسما يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء
فلاش باك...

لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل
دخلا الى غرفتهما
لتقول كامليا وهي ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى في مارثون.

لتضحك قائله أنا أجرى في مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه في البانيو حرق جسمى او بترشى البرفان في عينى الى لسه حمره لدلوقتى
لتضحك قائله البرفان كان غصب عنى على فكره
ليقول علام وحرق جسمى بمية البانيو
لتضحك قائله شكلك قلبك أسود على فكره والميه مكنش فيها حاجه انت الى أجرب.

ليرفع علام جسده قليلا يميل عليها ينظر لها قائلا
أنا متاكد أن الميه كان فيها حاجه
لتنظر له باسمه
لينحنى علام عليها ويبدأ بتقبيلها بلهفه وينزل بقبولاته الى عنقها ويعود لشفتاها مره أخرى
لثوانى شعرت كامليا بأختراقه لمشاعرها لتتمالك مشاعرها
لتمسك يده التي تعبث بملابسها قائله بلاش يا علام
ليظل يقبلها الى أن قالت له لأ يا علام بلاش أنا مش جاهزه لكده صدقنى
ليرفع رأسه ينظر الى عيناها.

لتبتلع كامليا ريقها قائله بلاش أستعجال يا علام علشان منندمش بعد كده أحنا لسه مفيش فينا حد يعرف طبع التانى وأنا عايزه أما يكون بينا علاقه تكون بمشاعر مش مجرد وقت لطيف نقضيه مع بعض مجرد فرض أتفرض علينا
لينظر إليها يعيد حديثها في رأسه ليعقله وينحنى عليها مره أخرى مقبلا
ليرفع نفسه مره أخرى قائلا براحتك
لتبتسم كامليا له.

ليقول علام بس مش هتنامى بعيد عن حضنى علشان أصحى على أيدك التقيله وأنتى بتضربينى علشان أتحركشت بيكى وانتى نايمه وأستغليت برائتك الى حرقت جسمى وعمت عينى
لتقوم كامليا بضربه على صدره قائله شكلك قلبك أسود يا مقطقط
ليضحك قائلا مقطقط
علام النمراوى الى بيتحكم في سوق الأسمنت كله يتقاله يا مقطقط
لتقول كامليا ما القطط من نفس فصيلة النمور بس هي وديعه أنما النمور متوحشه.

ليضحك قائلا وديعه بس لها خرابيش ميغركيش شكلها
لينهض قائلا هدخل اخد شاور وأنام أنا عندى شغل كتير متراكم وعايز أصحى فايق
لتنهض كامليا قائله لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى
ليرد علام بفزع لأ شكرا مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش في الطيب
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام.

لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهي تشعر بالسعاده
ليخرج علام بعد قليل بالشورت فقط
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الجثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء في العلم.

ليرد علام قائلا ولا حياء في الزواج كذالك
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه
لينام علام على الفراش متنهدا يسأل نفسه ما هذا الشعور الذي يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها في عينك علشان تروق ومتوجعكش.

لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات في عينه وتضع الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق
عاد علام من تذكره مبتسما وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغبا لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفك أو يركب فوق بعضه.

لتقول كامليا وهي تضربه على صدره خليك فاكر أهو أنا مؤدبه و انت الى بتبدأ علشان بعد كده أما أقلب عليك متتعصبش
ليضحك علام قائلا بسخريه فعلا مؤدبه ودلوقتي حضرتك البيت ده له أسلوب لازم تتعايشى معاه أظن أنك بتحبى جدتك رقيه
لترد كامليا أنا بحس أن هي وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا
ليقول علام يبقى خلاص تسمعى كلامها ولازم تعرفى أن كلامها بيمشي هنا عالكل.

لتقول كامليا أنا لاحظت كده في الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها في التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هي قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه في حقى ولا في حقك خليها سر بينا.

لترد كامليا بضحك متخافش أنا فرش وغطا عليك هي الواحده أما يكون جوزها عنده عله مش تستر عليه ينوبها ثواب
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا هموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.

دخلت شيماء الى غرفة والداها
لتبتسم وهي تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها.

ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن في المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي.

لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب في سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى.

لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب في سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي في الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.

إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر في المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهي نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن بحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك.

لم ترد عليه أيضا
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التي وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها.

لتنخص وهي تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى في الاوضه
لتخرج بعد قليل من الحمام وهي ترتدي مئزر الحمام الخاص به
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره
لينظر أليها مبتسما
وهى تنظر له بضيق شديد.

ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه.

لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا في البيت أنتى المسئوله عنها
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه.

ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه
لتنظر الى المال الذي بيده قائله برفض شكرا معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت.

لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه.
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه تيشرت أحمر بنصف كم نسائى ونزلت الى أسفل ودخلت الى غرفة السفره
لتجد الجميع يجلس بمكانه
لتقول صباح الخير
ليرد عليها الجميع
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده.

لترد كشماء معلش أصل جت عليا نومه بعد كده هصحى بدرى واكون أول واحده عالفطور ومش بعيد أنا الى أحضره بعد كده
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره.

ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه في الأبداع
لتبتسم له بسخريه
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر إلى ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى.

بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول.

ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على
ليقول الجد على فين.

ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان في معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه
لتبتسم بسخافه له
ليغادر على وركن أيضا
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء، بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه.

بينما تنظر بحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هي ويبعد تلك المتطفله.

أمام جامعة العلوم بالمنيا.
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
أنت هنا بتعملى أيه
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان في بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه
ليرد أيبو أنا كنت في المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسما كويسه جدا.

لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهي نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هي فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهي بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهي كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا.

لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير في الكافيه وكمان في موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما.

ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها.

ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التي تشعر بها هل هي بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
لتقول بهمس موافقة طبعا
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو في حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى.

ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء.

فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار
لترد أنعام بسعاده كشماء في الجناح بتاعكم مع الكهربائى هي وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما.

لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه.
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى
لترد أنعام أيوا هو
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض.

لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خايفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها
لتقول أنعام بلاش تقلبى في الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب في الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور
لتتركها أنعام مغادره أياها.

لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول بحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي في صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التي تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع في خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره.

دخل ركن الى الجناح الخاص بهم
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التي تتحدث مع العامل
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه
ليقول بضيق أنتم بتعملوا
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه.

ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هي عايزاه
ليعقل الجد حديث ركن قائلا ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامسا بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها.

لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب في الأوضه مروحة مكتب
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص
لينظر ركن لها بأنتصار
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف مكر أنثى الفهد.

دخلت أيه الى غرفة كامليا تبتسم بخبث وبيدها صنيه موضوع عليها كوبان من العصير الطازج وجوارهم بعض المقبلات
لتقول أنا شوفتك متغدتيش كويس قولت أكيد علشان علام مكنش معانا على الغدا قولت أجيبلك عصير وكمان شوية مكسرات جوز ولوز وفول سودانى بس أيه وصايه سعد بيشتريهم من تاجر بيحمصهم مخصوص ليا عشان عارف انى بحب المكسرات أصلنا متربين من صغرنا مع بعض ومجوزين بعض عن حب.

لتأخذ كامليا بعض حبات المكسرات وتأكلها وتنظر لأيه قائله فعلا طعمهم جميل يا بختك بسعد واضح انه طيب وبيحبك
لتبتسم أيه قائله حلو الجواز أما يكون عن حب بيقى سهل التفاهم بينهم بتعرفى بيحب أيه وبيكره أيه وتعرفى تحتويه وقت غضبه وكمان بيسهل الأمور التانيه أنا بصراحه عذراكى
لتقول كامليا بعدم فهم أيه الأمور التانيه وعذرانى على أيه.

لتقول ايه بخبث أنتى مفكره أنى مش عارفه أنك أنتى وعلام محصلش بينكم حاجه لغاية دلوقتى
واضحه جدا
لتبدأ كامليا بفهم الى ماذا تلمح ولكن تدعى عدم الفهم قائله أنا مش فاهمه قصدك أيه وضحى كلامك شويه بلاش طريقه نص الكلام دى
لتضحك أيه قائله حلو نص الكلام دى
هوضحلك يعنى لسه انتى وعلام منمتوش، مع بعض
لتقول كشماء ومين الى قالك كده علام
لترد أيه طبعا لأ بس أنا لاحظت عليه كده وكمان في دليل.

لتقول كامليا أيه بالظبط الى لاحظتيه عليه وأيه الدليل الى معاكى
لترد أيه اللهفه
لتقول كامليا نعم اللهفه وأيه دخلها
لترد أيه أصل الراجل في أول جوازه بيكون ملهوف بزياده عننا ومبيقدرش يتحكم في نفسه مش زينا أحنا كستات بنقدر نتحكم في نفسنا طبيعه بشريه وانا مش شايفه اللهفه دى عند علام يبقى لسه مدخلتوش ومجربش النوع ده من الحب
لتقول كامليا وايه الدليل الى عندك
لترد أيه كيس الدم الى كان موجود في التلاجه هنا.

لتقول كامليا بهدوء انتى بتفتشى في أوضتى انا وعلام
لترد أيه سريعا محصلش دا بالصدفه الخدامه الى كانت بتنضف جناحكم بعد ما سافرتوا لقيته وجابته ليا بس أنا فهمت هو كان هنا ليه وحذرت عليها أنها تقول لحد مش حلوه في حقك او حق علام مهما كان علام أبن عمتى وفي مقام أخويا وأنتى عندى بقيتى زيه.

لتبتسم كامليا بمكر قائله بس أنتى غلطانه أنا وعلام حصل بينا أكتر من علاقه مع بعض هنا قبل ما نسافر وحتى وأحنا في سهل حشيش وكيس الدم دا كان في شنطتى من أيام ما كنت بشتغل دكتوره كنت جيباه لجاره لنا في الحى ومحتاجتوش وفضل في شنطة أيدى ومنتبهتش له الأ هنا وأنا بفضى الشنط في الدولاب لقيت الشنطه فيه ولما فتحتها لقيته وحطيته في التلاجه ومرضتش أرميه في الزباله لأحد يفهم غلط زيك كده بس نسيته كويس أنه وقع في أيدك وكتر خيرك أنك مقولتيش لحد ليفهموا غلط زيك كدا.

أنتى أكيد عاقله وتفهمى الصح
لتشعر أيه بالغيظ والحقد قائله يعنى أنتى وعلام حصل بينكم حاجه
لترد كامليا بأكدلك دا حتى يمكن أكون حامل من ليلة الدخله أصلى متأخره عليا كام يوم بس مش عايزه أسبق الحدث أنت عارفه أوقات كتير بتتأخر عادى
ومش عايزاكى تقولى لحد الا أما أتأكد أول واحده هقولها أنتى أنتى بقيتى زى أختى
لتنهض أيه قائله ببسمه خادعه يارب يطلع ظنك صحيح أهو يمكن نبقى زى بعض أصل أنا منعت أخد مانع حمل من مده.

لتقول كامليا حتى ولادنا يبقوا أخوات
لتقول أيه هسيبك علشان أروح لريان أعمل معاه الهوم ورك وأكيد هنقعد مع بعض كتير
لتبتسم كامليا قائله أكيد أحنا سلايف وفي بيت واحد هنروح من بعض فين وكمان نتسلى مع بعض
لتخرج أيه من الغرفه وهي تشعر بحقد شديد فيبدوا أن كامليا ليست كما توقعت.
ضحكت كامليا عاليا بعد خروج أيه
لتتجه الى الحمام وتفتحه قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده في هنا ولا أيه.

تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هي كمان
لتقول كامليا هو أنا قله كده
يظهر مفكرينى غبيه ومخدوعين ميعرفوش مين كامليا منصور.

دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج
لتراهم نجلاء
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هي عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس
لترد كشماء أشترتلى بس أنا وركن كنا بنتمشى وعجبنى شوية حاجات وقولت له قام أشتراهملى يعنى خساره فيا يا مرات خالى.

لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم في المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول في جناحنا وأنا سمعت كلامه
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه
ليصعدا معا.

لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنت، كريمه مش سهله.
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا.

لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مش، زى ناس تانيه
لتضحك رقيه قائله هو في زى كريمه ولا في حنيتها
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها.

لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى في حاجه مهمه
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهي تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه.

لتقول كشماء، معرفش هي قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده، ليقول ركن وهتكون عايزاكى في أيه
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده في الدولاب
ليقترب ركن ويضع يده حول خصرها قائلا طب مش هتقيسى الهدوم دى وتفرجيني عليها زى ما قولتى قدام مرات عمى من شويه
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه.

ليقول ركن أنا نقيتهم بس مشوفتهمش عليكى
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم في المحل
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا في المحل
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى في المحل كانوا عارفين أنك مرات
ركن الدين الفهداوى
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى.

ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء، عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن تضرب بها على صدره كالعاده
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التي لا تفارق شفتاها
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه في قبولات متتاليه و متلهفه.

ليترك شفتاها مرغما ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه.

ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هي بتفكر في أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هي عايزانا
ليرد علام باسما تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها.

لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصابات وأخرك هتطلع تاجر سلاح
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجها للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا.

بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصابات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جدا أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
ولم تنتبه.

لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع في الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه.

دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه بغضب تجده يبتسم ببرود
لتقول له وهي تزفر أنفاسها بغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب
ليقترب ركن منها ليلصقها على أحد درف الدولاب قائلا أنتى الى وقعتيها يبقى ترتبيها وحالا وألأ أنا مش مسئول عن الى هيحصل.

لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلا
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلا
بس ممكن يحصل كده
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها
ليترك يديها ويحرر شفتيها لتتنفس ليراها تسعل بشده ولم تعد ساقيها تقدر على حمل جسدها لولا أحاطته لجسدها لوقعت على الأرض أمامه
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها.

لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك في أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت.

بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.

وقفت أيه خلف سعد تساعده في ارتداء ملابسه
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهي ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها.

لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هي سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.

بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
ليتركها ويخرج وهي تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.

بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قبله
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهي تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره.

ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى في نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هي الكبيره وتلغى وجود أمى.

لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى.

بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل في الموضوع مباشرة
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت.

ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهي بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك في الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض في واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى.

ليقول الجد هو انت في واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا
يا جبر بقولك أيه
ليصمت وينظر الى ايبو.

لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هي جميله أنا موافق جدا حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره
ليقول الجد تمام في رعاية الله
ليقف ايبو يقبل رأس جده قائلا أنا بحبك قوى يا جدى.

ليقف قائلا بدهشه الأ عرفت منين يا جدى انى عايز أخطب جميله
ليرد الجد يا واد الشعر الأبيض ده شاب من كتر ما قابل بشر وفهمهم انا فاهم كل واحد فيكم وشايف أيه جواه وعارف عيوبكم قبل مزاياكم
ليبتسم أيبو
ليرى الجد كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها
لتقترب من جلوسهم
لتقول صباح الخير
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده.

لتبتسم بسخريه
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه
لترد كشماء أيوا تيتا رقيه طلبتنى أمبارح وقالت أروح لها عالساعه عشره وهروح دلوقتى
ليقف أيبو قائلا أنا عندى شغل في المصنع عندنا هروح لركن أخلصه منه وأروح لمكتب المحامى تانى أيه رأيك أوصلك في طريقى
لتقول كشماء بموافقه مفيش مانع
ليقول الجد تدخل معاها لجوه وتسلملى على عمتك رقيه.

ليبتسم أيبو قائلا حاضر يا جدى وهبوسلك أيدها كمان
ليضحك الجد
لتغادر كشماء مع أيبو
ليقول الجد واضح أنك أنتى وركن مختلفين بس يمكن أختلافكم ده هو الى يجمعكم أنا متأكد.

ركن مكنش هيقبل يتجوزك لو أنت مش شاغله تفكيره من أول مره وقفتى قصاده وأتحديته وكمان طردتيه هو وعلام وكمان لما رفضتيه قدامنا ولما حاولتى الهرب يوم الحنه أول مره تقف قصاده واحده وتشغل مش بس عقله لأ وقلبه كمان بس بقاوح وأنتى كمان زيه بتقاوحى أما أشوف هتفضلوا كده كتير ولا هتستسلموا وتعلنوا العشق.

بعد قليل دخل أيبو مع كشماء الى منزل النمراوى
ليدخل هو وكشماء الى غرفة الضيوف
لتأتى أليهم رقيه مرحبه تقول
أنتم دخلتم أوضة الضيوف ليه أوضة الضيوف دى للأغراب
أنما أنتم أصحاب بيت وتتجه الى كشماء تضمها پحنان وتقبل وجنتيها قائله بنت الغالى حبيبة قلبى
لتبتسم كشماء قائله أزيك يا تيتا والله وحشتينى أكتر من كرمله على الأقل انتى بتسألى عنى مش زيها مش بتعبرنى
لتدخل كريمه ومن خلفها كامليا.

التى ضحكت قائله بتعجب مين البت النضيفه الى حاضنه تيتا دى كرمله أنتى تعرفيها
لترد كريمه والله أنا بشبه عليها بس مش متأكده
لتضحك رقيه قائله لكشماء كريمه دى أسم على مسمى امال ركن مجاش معاكم ليه
لتصمت كشماء ويرد أيبو ركن عنده شغل وانا عرضت أوصلها أنا
لتقترب كامليا وتلف حول كشماء بتمعن قائله انت أتجوزت يا أيبو وجايب عروستك نشوفها
ليضحك أيبو قائلا أنا فعلا قررت أتجوز بس مش أنثى الفهد.

لتقول كريمه بتفكير أنثى الفهد يبقى شكى صحيح لتهمس بتعجب هو ركن بدلها في الجونه ولا أيه
لتقول كامليا أشمعنا أنا رجعت من سهل حشيش سوده ومحروقه أنا لازم أخلى المقطقط يودينى الجونه بتاع النااس النضيفه لتقترب كريمه وتضمها باسمه وكذالك كامليا ولكن كريمه شعرت بوجود ما يضايق كشماء خاصة بعد عدم ردها على رقيه حين سألت عليه ولكن لن تسألها الأن أمام أحد
ليميل أيبو يقبل يد رقيه قائلا جدى أبراهيم بيسلم عليكى.

لتضع رقيه يدها على رأس أيبو بأمتنان قائله سلملى عليه يا حبيبي وربنا يسعدكو ويحفظك لأدبك
ليقول ايبو لكامليا أزيك يا بتت عروستى
لتبتسم قائله أنت لسه مصمم تتجوزها أنا حذرتك أنت حر عالعموم انا زى ما أنت شايف رجعت من سهل حشيش سوده شبه الأفارقه
ليضحك أيبو ويتجه الى كريمه يحتضنها قائلا أما أسلم على عروستى بقى غمضوا عينكم يا بنات
ليضحكن على مزحه
لتضمه كريمه قائله هما دول وش كسوف دول منحرفات.

ليضحك أيبو قائلا طب أسيبك مع المنحرفات وأروح أنا عندى ميعاد مع ركن في المصنع ولازم أروحه له دلوقتى
لتنظر كريمه الى كشماء ترى ملامح وجهها تغيرت عند ذكر أسمه
لينظر أيبو الى كامليا وكشماء قائلا أيه رأيك انا معنديش غير ميعاد ركن النهارده وفاضى بعد الضهر أيه رأيكم أعزمكم على الغدا أهو نقعد نتكلم مع بعض شويه ويهمس لهن قائلا حتى أعزم الموزه كمان تيجى تتعرف عليكم
لتضحكان له بموافقة.

ليقول لهن تمام عالساعه أتنين هاجى هنا أخدكم سلام انا بقى
لتقول رقيه مع السلامه ياغالي
ليغادر ويتركهن
لتقول رقيه أنا طلبت كشماء أنها تجى النهارده وكمان قولت كامليا انى عايزاها علشان أمر خاص بكم
تعالوا معايا هنروح أوضة المكتب
ليذهبن خلفها
ليجدن كريمه تسير في منتصفهت
لتقول كامليا بهمس هو أنت لازم تجى معانا هي قالت انا وكشماء بس أنتى ليه حشريه كده يا كرمله
لتضحك كريمه قائله قدامى وأنتى ساكته.

لتقول كشماء بهمس أيضا لها براحتك يا كرمله انا بقولك بلاش تجى معانا وأنا هبقى أقولك بعدين هي كانت عايزانا ليه بدل ما تحرجى نفسك قدامها وتعرف أنك حشريه
لتقول كريمه مالكيش دعوه أنتى وبعدين أحنا لنا قاعده مع بعض أعرف أيه سبب الهباب الروج الى حطاه على شفايفك ده وأزاى ركن سابك تخرجى بيه كده
لتصمت كشماء
ليدخلن خلف رقيه الى الغرفه
يجدن بها
علام ومعه كل من
عاطف ونمر وأيضا سعد
ليتعجبن
ليقفوا لهن ويبتسموا.

لتقول رقيه أقفلى الباب يا كريمه وراكى
لتغلق كريمه الباب
لتقول رقيه أقعدوا يا بنات يلا
لتجلس كريمه ويجلس جوارها كشماء وكامليا تجلس على مقعد قريب من علام تبتسم له بخبث
ليبتسم لها
بعد ان جلس الجميع
قالت رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان
ميراثكم في حق المرحوم منصور
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقا.

لتكمل رقيه قائله.

أنا من زمان كنت طلبت من علام يحدد قيمة حصتكم في ورثكم من جدكم علام الله يا يرحمه ودا كان بناء على وصيته ليا هو كان نفسه يرجعكم لحضنه بس الكبر هو الى كان مانعه وكان مستنى ان كريمه ترجع من نفسها بيكم هنا بس كريمه عفت نفسها ومرجعتش الأ اما بعت لها علام واترجتها ترجع بيكم لهنا وسط أهلكم في مكانكم الطبيعى وطبعا بما أن منصور مش مخلف ولد فأعمامك لهم حق الميراث معاكم لتكمل بألم وكمان منصور ميت وانا وعلام كنا عايشين بس علام الله يرحمه مش فاضل غيرى أنا ليا معاكم حق في الميراث.

بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه
هو أننا هنتنازل عن ميراثنا في المرحوم منصور كله لكم أنتم الأتنين بس ومحدش هيورث في حقه غيركم أنتم وكريمه وكريمه قالت لى أنها متنازله عن حقها لكم أنتم الأتنين
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود.

هات العقود والاوراق يا سعد وأديهالهم يقروها
ليقف سعد ويعطى ملفا ورقيا لكشماء لتقف كريمه وتقول تعالى أقعدى مكانى يا كامليا
لتذهب كامليا تجلس جوار كشماء وتجلس كريمه على مقعد كامليا
لتفتح كشماء الملف لتقرئه هي وكامليا ويجدن به مجموعه من العقود لأراضى زراعيه وأسهم بمصانع النمراوى وكذالك بعض البيوت المملوكه لهم
لتنظران لبعضهن بعدم فهم
لتقول كشماء أنا مش فاهمه أى حاجه من الملف ده.

لتضحك رقيه قائله دا ميراثكم في ورثكم من جدكم علام
لتقول كامليا طيب وأحنا مش هنعرف ندير الورث ده
لتضحك رقيه قائله الى هيدير كل شيء هو سعد وعلام زى ما هما وهيعطوا لكم نسبه الأرباح عن ميراثكم كل سنه بس الأوراق دى لحفظ حقكم
ليبتسمان لبعضهن
لتقول رقيه ودلوقتي الكل هيمضى على الى قولت عليه
أنا وكريمه وعاطف ونمر هنمضى عالتنازل
وكامليا وكشماء هيمضوا على أستلام ميراثهم.

وفى أوراق تانيه هتمضوا عليها لسعد وعلام علشان أدارة أموالكم دى بعدين
أنما دلوقتى أنتم هتمضوا على أستيلام ميراثكم وأحنا هنمضى عالتنازل لكم
ليخرج سعد ملفا أخر ويعطيه لجدته
لتقوم بالأمضاء عليه وتمريره الى عاطف ونمر وكذالك كريمه للأمضاء عليه
ويمضى علام وسعد كشاهدين
لتقوم كامليا وكشماء بالأمضاء على الأوراق التي بالملف الذي معهن
لتقف رقيه قائله كده أنا رجعت الحق لأصحابه بدون ظلم لحد.

ليقف نمر وعاطف مبتسمان ويقتربان من بنات أخيهم ليقول عاطف برحابة بصدر مبروك عليكم وربنا يزيد الخير على وشكم ويضمهم له
لتقول كامليا يزيد أيه يا عمى أكثر من كده يبقي أفترى الحمدلله
لتضحك رقيه قائله ما يحسد المال الا أصحابه قولى ماشاء الله والحمد لله
لتضحك كامليا قائله ماشاء الله والحمد لله
ليتركهن عاطف.

ليقترب نمر منهن بمزح قائلا عمكم الغلبان نمر مزنوق في قرشين وعندى شحطين مش نافعينى ما تسلفونى ينوبكم ثواب وأهو حسنه قليله تمنع عنكم عين الشحطين ولادى
لتقوم كامليا بتقيبل وجنته قائله أهو خد حسنه منى ياعمى
ليرد نمر بخبث لأ انا مش عاوز منك أنتى الحسنه دى دى تديها للواد علام
أنا عايز حسنه زيها من البت الحلوه أم شفايف حمرا دى
ليقرب خده من كشماء لتقوم بيقبيله عليه
ليقول لها الروج الاحمر طبع كويس.

لتضحك قائله طبع كويس
ليقول لها طب أما أروح أفرجه لنعمه وقولها أنى أتجوزت عليها وهخاوى الشحطين دول ببنت زى القمر زيك كده أنا كان نفسى في بنات بس للأسف ربنا بلانى بالشحطين دول
لتبتسمان له
ليضحك سعد قائلا أنا هسجل التنازل ده وكمان أستيلامكم الميراث في المحكمه وهعوزكم يوم معايا
لترد كشماء تمام حدد اليوم ونروح معاك
ليقول تمام كده أنا بقى لازم أشوف أشغالى
ليبدأ الجميع في مغادرة الغرفه.

لتقول كريمه لكشماء تعالى معايا عايزاكى في حاجه
لتذهب معها
لتقول رقيه لعاطف ونمر وأنتم كمان يلا شوفوا وراكم أيه وأنا هطلع وتنظر لكامليا بمكر قائله هستناكى في أوضتى علشان أعلمك غرزة التريكو الى قولتى عليها
ليخرج جميع من بالغرفه عدا علام
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا في أيه لأ وكمان مشارك معاها في الموضوع من أوله.

ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهي الى قالت لى مقولش لحد اللا في الوقت الى هي تحدده
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هي العصمه في أيدك من واريا ولا أيه
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى.

ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره في السوق
ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى
لترد كامليا لأ طبعا كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا.

ليقول علام وهو يضع يده على كتفها قائلا بس خلاص بقتى نمراوى بالكامل أبا وزوجا
لتضحك كامليا قائله كنت أبا من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجا دى لسه عليها شويه
ليميل علام قائلا والشويه دول هيخلصوا أمتى ليضمها أليه مقبلا لتدفعه عنها قائله أحنا مش في أوضتنا وكمان الباب مفتوح علينا
ليضحك علام بشده.

لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه
ليضحك علام عاليا يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل يقبل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر.

لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصابات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط.

بغرفة كريمه
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب
لتنظر لها بمقت قائله ركن شافك وأنتى خارجه بالروج الى على شفايفك ده
لتصمت كشماء
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها
لترى ذالك الجرح بشفاها
لتضحك كريمه قائله أيه سبب جرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى في حيطه
لترد كشماء لأ دخلت في أبن أخوكى الوقح
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه.

تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى
لتجلسان معا
لترد كشماء عض شفايفى
لتضحك أكثر كريمه قائله بأستغراب أيه عض شفايفك وعضهم ليه
لترد كشماء بغيظ من ضحك كريمه الوقح قليل الأدب الى مش متربى بيستغل أى فرصه وعايز يفرد سيطرته عليا وعايزنى أعمل كل الى هو يقول عليه
دا حتى هو الى أختارلى اللبس ده
لتنظر كريمه لها قائله والله عنده ذوق عالى وبيفهم
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل.

لترد كشماء قائله الوقح بيقول عليا بارده جسم أنثى أنما مشاعرى بارده
لتقول كريمه دا أنا متأكده منه أنتى دلوقتى معدتيش كشماء الصايعه الى بتسوق توكتوك أنتى بقيتى زوجه لراجل والراجل دا محتاج يحس أنه متجوز واحده ست ناعمه ورقيقه مش واحده مسترجله زيه
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده في كل شىء
دا أن كانت بقت مراته أصلا ولا أنا غلطانه
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى.

لترد كريمه وهي تجذب كامليا لحضنها قائله تعرفى أنك بتفكريتى بنفسى زمان
لترفع كشماء وجهها وتنظر الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق.

أبدا أنا جدك فرض عليا أنى أتجوز منصور زمان وفي ليلة فرحنا قولت له أنى بكرهه ورفضت أنه يلمسنى وهو أتصرف وقتها ومخلاش حد عرف بينا أيه وفضلنا وقت زى الأخوات بس منصور كان بيقرب منى كتير وأنا بحاول أبعده عنى بأى طريقه بس في عز رفضى له عشقته و ندمت بعدها
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلا.

لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض.
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر لما لا.

بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
جلس أيبو أمام ركن يقول بتذمر يا عم خف من السجاير دى شويه علشان صحتك
ليقول ركن مالكش دعوه
ليقول أيبو خلاص خف علشان كشماء بلاش تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله.

ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه في مصر
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره.

ليبتسم أيبو قائلا كويس، طب يلا أنا بقى سلام لتأخر
ليخرج أيبو
ليرمى ركن بالقلم ويقوم بأطفاء السيجاره ويمسك الدعوه بين يديه يفكر بها ويلف مقعده ويعطى ظهره للمكتب متنهدا يشعر بالغيره من أقتراب أيبو منها وكذالك يشعر بالحيره من نفسه لما يشتاق للعوده الى المنزل ويراها ويضمها أليه الأن لما أصبحت تحتل وتسيطر على تفكيره.

بعد وقت بأحد المطاعم
جلس أيبو
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال
وجميله التي كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم في التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن
سمعوا ذالك السمج فادى
يقول أيه الصدفه الجميله دى
أنا بتغدى هنا في المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب
كان يتحدث وعيناه على كامليا
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته.

ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هي ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا.

لتقف كشماء تقول نفس الشىء
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام
وكشماء أرجعها تانى البيت
لتقف جميله هي الأخرى
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى
ليرد أيبو تمام
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك في البيت المسا
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم.

فى المساء
ببيت الفهداوى
بعد أنتهاء العشاء
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه
ليأخد كشماء معه الذي يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه
لكن
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه
ليضع أخد المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التي دخلت خلفه.

أيه الريحه الى في الأوضه دى
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه
ليرد ركن لأ في ريحه دى ريحة مبيد حشرى
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس
ليشعر أنه كاد أن يختنق.

ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان في هدومى
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى في الهدوم الى في الدولاب
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق.

لينظر لها وهو يود قتلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام
لتبتعد قليلا
ليتجه الى الحمام ويدخله
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان
لترد كشماء قائله ما كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفي الحمام أتنين
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج.

لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهي تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله في البلكونه
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس
لينظر لها بغيظ
لتقول له أنت هتنام في البلكونه هنا على الكنبه دى
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه
ليقول لها أيوا هنام هنا.

لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير
لم ركن يرد عليها
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصابات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بتحرقها ليل نهار لما خنقتنى.

لتتجه الى الدولاب لتغلقه وهي تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبس، منهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات.

بمنزل النمراوى
شعرت كامليا بالضيق والزهق
لتنظر جوارها تجد علام ينام
لتفكر
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه
وتدعى النوم هي الاخرى
ليصحو علام فزعا
بسبب ذالك الصوت العالى الذي يشبه الافراح
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده
لتصحو كامليا وهي تدعى الفزع.

أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت
وهو الى شغل النجفه وتدعى الخوف وتحتضن علام
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفي اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف
لتنظر أليه بغصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه.

لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين
ليقترب منها وينظر خلفها ليرى جيب خلفى لتلك المنامه التي ترتديها ليخرح الهاتف ومعه ذالك الريموت
ليقول بغيظ وصلت للعفريت الى في الأوضه كان مستخبى في جيب البنطلون الخلفى.

لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل.

ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل في الطب تانى
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم في المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره.

ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت في منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى في منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك في النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره في حفله في غرفة الصناعه وهنحضرها سوا.

لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها في مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه في الحفل دى.
فى شقه مفروشه بالمنيا.
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التي تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور ويدخن أحد انواع المخدرات
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان في البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هي الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هي أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا.

شعر بالغيظ من مجرد التفكير في كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه.
بدأت الشمس تبعث نورها
أستيقظ ركن وهو يشعر بألم بسيط في عنقه وأيضا تيبس ساقيه.

لينظر ليجد وساده أسفل رأسه و عليه غطاء صيفى خفيف ليعلم أنها هي من أتت به وغطته وهو نائم
ليبتسم ساخرا ليقف ويقوم بعمل بعض التمرينات لجسده ليفك تشنج جسده قليلا، ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها.

ليتجه أليها ويتأملها كانت نائمه دون غطاء على أحد جانبيها تضم وساده بين ساقيها واخرى أسفل قدمها وكان جزء من خصرها عارى بسبب أنحصار المنامه الحريريه ذات النصف كم التي ترتديها لينظر ركن لها هامسا
نايمه في السرير ولا العربجى براحتها
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه.

خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هي الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول.

لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليرد ركن الناموس قطع جسمها تلديع بعيد عنك
ليرد أيبو بضحك ناموس أيه دا الجناح بتاعكم دون عن البيت كله معمول له نظام تهويه مخصوص غير أنه فيه صاعق للحشرات الطايره
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى.

ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هي كانت حاطه روج كمان وماله
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول.

ليقول ركن كاجول كاجول هاتلى حاجه ألبسها أنا بالهدوم الى عليا من أمبارح غير أنى كنت نايم بهم
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه في الحمام
ليرد ركن هاخد شاور أنعش جسمى
ليقول أيبو وحمام جناحك
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول.

شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتقوم بسحب غطاء السرير عليها لتشعر بالدفء قليلا ولكن عادت تشعر بالبرد مره أخرى
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده.

لتقوم بأغلاقه وتقول الحقير راجل العصابات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار في داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته في الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض من النوم وتذهب الى الحمام التي كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد.

لتأخذ شاور سريع وتخرج ترتدى ملابسها بالغرفه فهى أقل رائحه.

بعد ان أنعش ركن جسده وشعر باختفاء تشنج جسده
نزل الى غرفة المكتب ليقوم ببعض العمل على الحاسوب الخاص به ومراسلة أحدهم
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن.

ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هي وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجبا يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله.

ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان في حفله بكره في غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا في القاهرة لأنى هفضل يومين في القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها.

ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن في نقص في مواد الخام محتاجينه وفي كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم.

نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به
لتقول لهن صباح الخير
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم في حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور.

لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهي التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا في المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى في البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت
لتبتسم كشماء لها بشكر.

لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد في يوم زيهم من هنا
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها في التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت زى ما كانت معاهم من شويه.

لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر
لتقول نجلاء ودخلك ايه في مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك.

لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا في البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه في البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز
لتبتسم أنعام
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته.

لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى على مراته حما أو حتى كبيره
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع بنتك بس وزرعتى في دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا.

لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهي تبقى
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها
لتقول أنعام براحتك بس لازم تعرفى أنها أختيار أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات، وتتركهن
لتغادر خلفها نجلاء.

ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن.

دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول بغضب الخبر دا صحيح
ليقول على باستعلام خبر أيه
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة.

ليقول على ليه جميلة اسم على مسمى غير كمان أخلاقها كويسه ومتنسيش أنها أخت جلال صاحب أيبو من أيام أبتدائى وعمرنا ما شوفنا منه حاجه سيئه بالعكس أدب وأخلاق وهو بقى وكيل نيابه وعمرك ما عارضيتى صحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا.

ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر في أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك
ليرد على بضيق القصه دى خلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه.

ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر في الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذي يعود مره أخرى.

دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز
لينهض أيبو باسما يقول صباح النور أنثى الفهد
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلا أكيد نصيبك من أسمك.

ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد في المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته
لتبتسم له
ليقف ركن الذي كان جالسا.

لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى في لبس الكاجول برضو شبه راجل العصابات
أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان
قبل أن تعطى له سبب كانت شفتاه تقبلها عدة قبلات ويده تضمها أليه ولكن.

دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق
جعل ركن يترك شفتاها مرغما يعطى ظهره لشيماء التي قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا في المكتب وكنت جايه له
لتقول كشماء التي كان وجهها لها وهي تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله.

لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران تحرق صدرها لتقرر البدء في خطتها بأقصاء تلك المتطفله في نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها
أما بداخل الغرفه قال ركن بحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري، ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى.

لترد وهي لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس في يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا في الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك.

ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح
لتقول له أحنا مين
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق في حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى
لتقول له ليه هي الحفله خاصه بالمتجوزين
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه.

لترد كشماء وهي تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو في السيرك
لتأخذ منه العلبه وتبدأ في مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو.

أنا كنت حطاه بدارى بيه الجرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد
ليخرج خلفها يبتسم.

فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها
لتجد علام يدخل الغرفه
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست في عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير إلى لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ.

ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح
ليرد الجميع
ليجلس علام وجواره كامليا
لتقول رقيه ببسمه هي كامليا خارجه
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه في المصنع.

لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه في منصبك
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التي ترسم أبتسامه ساخره.

ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد
لتبتسم كامليا بخبث وهي تنظر لأيه التي بادلتها نفس الابتسامه
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى.

ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هي موزة الموزز
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك.

لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها
لتبتسم كريمه لرقيه
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن.

مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم.

وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها.

وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم.

الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه
ليتم قراءة الفاتحه
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها
ليرد جبر قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال.

ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان شاء الله قريب
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا
لينظر له الجد مبتسما بمرح.

لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه
ليرد ركن قائلا أيوا
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم
ليرد ركن براحتك عن أذنك.

ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا في غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جدا
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل ليودعهم على وعد بلقاء لأتمام عقد القران
ويذهب جلال وأيبو معا
ليبقى فكرى وولده فادى.

ليقول فكرى من أمتى مش بتحب تحضر حفلات دا هويتك تروحها وتصتادلك واحده تتبسط معاها يومين وتخلع منها بعدها أيه الى أتغير
ليرد فادى قائلا مليت من النوعيه دى وفي نوع تانى عايز أجربه
ليقول فكرى أن كان الى في دماغى صح أنصحك تبعد بلاش أنت مش قد بنات النمراوى
ليبتسم فادى قائلا تعرف أيه الى بيخلنى أأيقن انى أبنك أننا تفكيرنا واحد وفاهمين بعض.

يعنى انا عايز البنات وانت عايز أمهم الى بسببها سيبت أمى تموت بحسرتها بسبب عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبدا
لينظر فكرى له بتعجب
ليقول فادى أيوا أمى ماتت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفي نظرها الرجاله ماتت بعد منصور النمراوى.

ليكمل فادى قائلا أيوا أنا كنت، مع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هي الى بتشغلك زى ما كنت بتقول
وكريمه هي الى بعدتك عنها لما قالت لك أنك لو مبعدتش عن طريقها هي وبناتها هتقول لأبراهيم الفهداوى عن مين السبب الحقيقى في سجن أبنه سنه. وانت خوفت لأمى تفتش سرك التانى
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى.

ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح وكمان ساعات كتير بالبنات الى بيخطفوهم ويعتبروهم سبايا ويتمتعوا بهم والى ترفض تغتصب وتقتل
ليتركه فادى ويقف فكرى مذهولا مما قاله أبنه من الذي أخبر ارملته بكل هذا ومتى أخبرته لولده.

فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر.
أستقل علام السياره مع كامليا
ليجلس جوارها بالخلف
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا في القاهره
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك في القاهره
ليرد علام في بس أنا برتاح لعبد الحميد وبطلى رغى عايز أركز
لتنظر له قائله تركز في أيه بتعمل أيه عالابتوب ده.

ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان بقارن بين أرتفاع وأنخفاض سعره في كذا مكان وبشوف الأسباب
لتقول كامليا طب ودا يهمك في أيه
ليرد علام بتعجب مش شغلى كله في الاسمنت ولازم أعرف كل حاجه عن السوق بتاعه
لتصمت قليلا وتقول
علام
ليرد قائلا نعم
لتقول بسؤال تعرف أنى لغاية دلوقتى معرفش أنت درست أيه
لينظر لهاقائلا في رأيك أنا درست أيه
لتقول كامليا وانا أيه عرفنى بس أكيد حاجه تابعه لأدارة الأعمال.

ليرد علام قائلا لأ دراستى بعيده جدا عن تجارة الأعمال
لتستعجب
ليقول لها أنا درست صيدله
لتتعجب أكثر وتقول صيدله دى بعيده جدا جدا
ليرد علام أصلى كنت فاشل زى حضرتك ودخلتها بالغش بس كنت بنجح وبتقدير كمان وكان بسهوله أنى أزيد من الفشل وأتعين معيد في الجامعه
لتقول له طب وازاى بقيت رجل أعمال ناجح.

ليرد علام النجاح واحد في أى مجال بس شرط أنك تستعمل ذكائك وكمان علاقاتك بالى حواليك هتلاقى نفسك ناجح بس أنك تقدر تحافظ على نجاحك دا هو قمة الذكاء وأنك تعرفى تسيطرى وتتمكنى من عملك وتزيدى من خبرتك من خبرة الأخرين وتجودى في نفسك مش تعتمدى على الصدف
لتقول كامليا أه
ليقول علام فهمتى حاجه من الى أنا قولتها
لترد كامليا لأ طبعا
ليضحك علام قائلا زى ما توقعت دلوقتى سيبنى أركز بقى وخليكي في الهاند فري بتاعك.

بسيارة ركن
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش بيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها
لتقول له أيه الكتابه دى
ليرد ركن دى أسبانى
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى
ليرد ركن أيوا
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات في لغات تانيه كمان تعرفها.

ليرد ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت، ف مدارس لغات
ليرد ركن لأ مكنتش في مدارس لغات ومش دارس ألسن
لتقول له أمال دارس أيه
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه
لتنظر له بدهشه
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه
لترد قائله هي فعلا معجبتنيش.

ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى في نظرهم مش كويس
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هي فعلا فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
لتقول كشماء وفادتك في أيه بقى.

ليرد ركن فادتنى في أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى في حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد.

مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى في نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكريه ولا أيه.

دى حفله لرجال الصناعه في البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات للمستشفيات والملاجىء
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليظهر جزء كبير من بطنها وخصرها شبه عارى
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار
انتى جيبتى السارى دا منين
لترد كشماء اختى جابته ليا هديه من الجونه عارفه أنى بحب الهنود وبعدين انا لابسه توب تحته بلون الجسم.

ليلطم قائلا هنود أيه وتوب بلون الجسم دلوقتى هتصرف ازاى الساعه تمانيه والحفله ميعادها تسعه ولازم اكون موجود من بدايتها ليتذكر ذالك البوتيك الفخم الذي أصطحبته أليه ذات مره جيلان
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى.

وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا في الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم
الطقم كله لايق على بعضه.

لترد قائله أنا مش بحب اللون الأخضر ده وغير أنه ضيق من على الصدر وانا بتخنق من اللبس الضيق
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.

بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التي تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه
لتبتسم بتكلف وهي تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله.

دخل علام بكامليا الذي يضع يده بيدها
لتلتقطهم العدسات
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات في المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول
ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا.

نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم
ليذهبا أليهم
ليقف ركن مرحبا بهم بود
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم
ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا.

لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده
لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر
لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد
لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه
لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر
مين الى أختارلك الفستان ده.

لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصابات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده
أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه
لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه
ليجلسا معا لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر ليقفان ينظران الى من حولهم لتقع عيناهم على هاتان الفتاتان
لتشع النيران من أعينهن وهن يران.

تقارب تلك الوقحه أليكسيا تقترب من ركن والمدعوه كضيفه للحفل
وتلك المتسلقه جيلان والتي تقوم بتغطية الحفل لصالح أحدى القنوات الخاصه
لتنظران الى بعضهن بتفاهم
ليخرجن من الحفل قليلا ثم يعودن
ليقترب علام من كامليا قائلا كنتى فين لترد عليه كنت في الحمام
ليقول علام وبقالك أكتر من نص ساعه كنتى في الحمام.

لترد قائله كنت مع كشماء بتعدل فستانها وأتأخرنا وبعدين كفايه عليك المنفوخه من الجناب جيلان الناجى دى مركزه معاك قوى كأن الحفله مفيهاش غيرك
ليبتسم علام قائلا خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم له بسخريه
اقترب ركن من كشماء قائلا كنتى فين
لترد كشماء كنت في الحمام مع كامليا بتعدل في ميكياجها
ليقول ركن تمام خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى.

ليرد ركن ضيفة شرف
لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده
ليضحك ركن قائلا هي طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا
لترد كشماء قائله أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه.
أخذت أيه تسير ذهابا وايابا بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا الى القاهره بمفردهم وذهابها للعمل معه في المصانع
ليدخل سعد مبتسما قائلا مساء الخير أيه الى مصحيكى لحد دلوقتي أحنا داخلين على نص الليل
لترد ببرود عكس ذالك النار المتوهجه بقلبها مستنياك يا حبيبى بس أيه الى أخرك كدا
رد سعد وهو يخلع جاكيت بدلته
لتساعده أيه في خلعه.

ليقول بتعجب أبدا داخلين مناقصه كبيره ولازمها أجراءات كتير وتحضير أكتر وعلام سافر النهارده القاهره علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره عن ترتيبات السوق مع التغيرات الى حاصله بسبب عدم أستقرار، سعر الاسمنت في البلد والبلبله الى حاصله علشان يعرف يحدد خطة الانتاج والتسويق الفتره الجايه في ظل التقلبات الى حاصله في سوق الصناعات الكبيره وكمان يقرر أن كنا هنكمل في المناقصه دى ولا ننسحب أفضل.

لتقول ايه وهي دى أول مره تدخلوا مناقصه كبيره
ليرد سعد مش أول مره بس المناقصه دى مشاركه بين الحكومه ورجال أعمال كبار لبناء أكتر من منتجع سياحى وكمان أكتر من كمباوند سكنى غير كمان مجموعه من الاحياء السكنيه المتوسطه وأكيد الى هيفوز بمناقصة توريد الأسمنت، دى ممكن هو الى يتحكم في السوق كله
لتقول أيه بدلال ربنا يوفقكم بس أنا زعلانه منك
ليقول سعد بأنزعاج زعلانه منى ليه.

لترد أيه أنا طلبت منك انى أشتغل معاك في المصنع وانت قولت هتقول لعلام ومردتش عليا وشايفه أنه وافق على شعل مراته
ليضحك سعد قائلا أنتى مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا في المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفي الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد في البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل في حاجه متفهمش فيها.

لتستغرب أيه أرباح أيه انا لاحظت أمبارح بتقول أنا صاحبة أملاك بس نسيت أسألك قصدها أيه
ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم في جدى علام وهما تقريبا استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى
لتقول أيه قصدك ايه باخدوا ميراثهم يعنى الحاجه رقيه قسمت لكل واحد من ولادها ميراثه
ليرد سعد قائلا لأ كل حاجه زى ماهى مفيش غير ميراث عمى منصور هو الى بناته ورثوه كامل.

لتقول ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل
ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان
لتقول ايه بس دا حرام هما بنات والكل له في الورث وكمان انت وعلام ازاى توافقوا على حاجه زى دى مخالفه لشرع والعقل كمان انتم كان لازم ترفضوا
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم.

لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى
ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع في ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح.

لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف
ليقول سعد مبتسما ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة مفطرت الصبح
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته
ليقبل وجنتها قائلا متشكر.

ليدخل الى الحمام وهي تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل في الكل وأنت في الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا فوق راس الكل.
فى الحفله
كان الجو هادئا
لكن فجأة
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه.

وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعا
ليرك ركن كشماء لتشعر بالغيظ منه وهي تراه يقترب من أليكسيا التي تنام أرضا ينظر لها ويسألها ما بها
لم ترد عليه وتتألم بشده ليقوم بحملها والخروج بها من قاعة الحفل
لتطلق عين كشماء شرار لو طالهم لأصبح الأثنان رمادا.

ليأخذ ركن اليكسيا الى غرفه خاصه بها من أجل والاتيان لها بطيب
بينما بالحفل نزلت جيلان من جوار الفرقه الموسيقه وقامت بجذب علام من ذراعه لتطلب منه الغناء و الرقص معاها
لتبتسم كامليا وهي تراها تهذى بهذا الشكل فمن تدعى الرقى ما هي إلا صائده ثروات
ليقوم علام بجذب يد جيلان والخروج بها من قاعه الحفل
لتطلق كامليا بعض السباب الأذع بهمس وهي تراه ياخدها ويخرج من القاعه.
دخل علام بجيلان الى غرفه خاصه بالأوتيل.

لتقف جيلان على الفراش ترقص وتغنى وهي تخلغ بعض من ثيابها القصيره
ليدخل بعده أحد المعدين بالقناه الى الغرفه
ليقول علام له أيه الى حصل خلاها تعمل الكلام الفارغ ده في الحفله
ليرد المعد هي كانت كويسه وفجأه شربت عصير وبعده بدقايق لتقول لقيتها بدأت تهيس
ليتذكر علام حين عادت كامليا كانت قريبه من أحد الندلاء هي وكشماء
لينظر الى المعد ويقول والحل معاها أيه دلوقتى
ليرد المعد معرفش بس أنا بقول أننا نديها منوم أفضل.

ليقول علام تمام معاك منوم
ليرد المعد لأ بس ممكن نطلب من الأستقبال بتاع الأوتيل
ليقول علام تمام أطلب منوم ويعطيه أسم أحد العقارات المنومه
بينما بغرفة أخرى وضع ركن أليكسيا على الفراش ومازالت تأن وتتلوى من بطنها
ليدخل أحد الأطباء ويخرج ركن الى الخارج
ليخرج الطبيب بعد دقايق
ليقول له ركن فيها أيه.

ليرد الطبيب واضح أنها تحت تأثير أعراض جانبيه لعقار أخدته وأنا أديت لها حقنه مهدئه وهتنام واما هتصحى هيكون أعراض العقار دا أنتهت
ليشكر ركن الطبيب ويفكر متى أخذت هذا العقار فقبلها بدقائق كانت تتحدث معه بثلاثه ليتذكر كشماء حين عادت من الخارج رأها تقف مع أحد الندلاء هي وكامليا
بينما شعرتا كلا من كامليا وكشماء بالغضب الشديد من ذالك الأثنان وتركهم لهن وذهابهن خلف تلك العاهراتان.

لتقول كامليا شايفه الأثنين الأغبيه دون عن الحفله هما الى خرجوا مع العاهرتين
لتقول كشماء أه شوفت ياختى راجل العصابات لما شال أم شعر منقرش وخرج بها
وكمان المقطقط لما سحب الى ما تتسمى
لتقول كامليا أم جناب منفوخه خدها وخرج كأن الحفله مفيش فيها رجاله غيرهم أغبيه راحوا معاهم وسابونا هنا لوحدنا بقولك أيه أنا زهقت مبقيتش قادره أفضل هنا أكتر من كده أنا همشى.

لترد كشماء وأنا كمان وغير أنى مش طايقه أشوف وش رجل العصابات
لتقول كامليا ومن سمعك أنا شرحه
لتنظران لبعضهن لتبتسمان وهن تغاداران تلك الحفله
عاد ركن الى الحفله يبحث بعينه عن كشماء لم يجدها
وكذالك علام
ليقترب ركن من علام قائلا هما فين
ليرد علام معرفش واضح أنهم أختفوا تانى
انا هتصل على كامليا أعرف هما فين
ليقوم بالاتصال ولكن لم ترد عليه ليعيد الاتصال لاكثر من مره ولم ترد عليه.

لينظر الى ركن قائلا كامليا مش بترد على أتصالى
اتصل أنت على كشماء يمكن ترد
ليتصل ركن أكثر من مره هو الأخر ولا ترد عليه
ليقول ركن أكيد هما متفقين مع بعض خلينا في الحفله قربت تخلص وبعدها نشوف هما فين
بعد قليل نزلتا من التاكسى كامليا وكشماء اللتان تمسكان بأحذيتن بأيد والاخرى بها كيسا للطعام
لتقفان أمام تلك العماره اللتان تسكنان بها سابقا يتنهدان قائلتان ما أحلى الرجوع أليكى.

لتدخلان الى شقتهن وترميان باحذيتهن ويضعن الطعام على طاولة السفره
لتقول كشماء صحيح الواحد مش بيرتاح غير في بيته بقولك أيه أفتحلى سوستة الفستان ده أنا خلاص هفرقع
لتقوم كامليا بفتح سحاب الفستان وتستدير لها قائله بقولك أيه أنا جعانه المقطقط مجوعنى من المغرب مدقتش الزاد على عصاير لحد ما قربت أحس أن عندى جفاف من كتر ما شربت عصاير دا غير الفستان أبو ترتر ده
انا هقعد أكل الاول وبعدها اقوم أولع في الترتر.

لتقول كشماء طول عمرك مفجوعه بس للأسف انا كمان جعانه مش كنا أستنينا يفتحوا البوفيه في الحفله وبعدين مشينا كنا وفرنا حق الأكل ده وكمان هنلاقى أصناف كتير نختار منها كان لازم نستعجل
لتقول كامليا تصدقى الفكره مجتش في بالى الا دلوقتى كنا ضغطنا شويه على نفسنا كان لازم اوافقك يعنى داهيه تاخدك انت والفستان بتاع أنثى الحوت الأخضر وكمان الفستان ابو ترتر
بقولك أيه قومى هاتى أطباق نحط فيها الاكل ده.

لترد كشماء وهي تفتح كيس الطعام ما تقومى أنتى انا بسبب الشوز حاسه أن صوابع رجلى بقوا بالونات
لتقول كامليا علشان على ما رجع بالاطباق تكونى نسفتى الاكل يعنى الاطباق الى فيها الاكل كانت أشتكت كلى كلى
بعد قليل انتهين من الطعام
لتمسك كل منهن زجاجه مياه غازيه
لتقول كامليا وهي تمد يديها بالزجاجه في صحتك يا موظوظه.

لتضرب كشماء بزجاجتها زجاجه كامليا قائله في صحتك يا سنقوره مش كنا جبنا الازازه لتر أحسن من النص لتر دى هتعمل أيه
لترد كامليا هو الخسيس بتاع المطعم هو الى حطاها ومشفنهوش بعد كده تركزى في الطلب وانتى بتاخديه يلا أهو أحسن من مفيش
لتقول كشماء انا مش جاى لى نوم دلوقتى
لترد كامليا ولا أنا بس أيه الاتنين الى متجوزنهم دول الا ما سألوا علينا من ساعة ما أتصلوا ومردناش عليهم زى ما يكون ما صدقوا يتخلصوا مننا.

لترد كشماء أحسن زمانهم بيطبطبوا على أم شعر منقرش والمنفوخه من الجناب انشاالله يولعم هما الأربعه
لترد كامليا انشاالله الى يغيظك أنه سحب المنفوخه ولا كأنه شايفنى بس مش ملاحظه أن الجرسون بدل في الكاسات الى شربوها
لتضحك كشماء قائله بس منظر ام شعر منقرش وهي مرميه بتصوت في الارض يموت من الضحك ولا الفستان بتاعها الى مش فستان أصلا دا مايوه كشف المستور أتفضحت يعنى.

لتضحك كامليا قائله ولا المنفوخه من الجناب وهي بتتحزم وهترقص كانت مسخره بصراحه
بقولك تلعبى دور كوتشينه أهو نتسلى شويه بما أننا في حكم الغصبانين ومتوقعه أن محدش هيعبرنا
لتقول كشماء وماله نلعب على طلاقنا احنا الاتنين وصدمة كرمله في خيبة بناتها
لتقف كامليا وتأتى بعلبه ورقيه بداخلها ورقات كوتشينه ليبدأن باللعب وهن يغشان بعضهن.

لتقول كشماء على فكره أنت بت غشاشه هي الكوتشينه فيها تسع ولاد دا تاسع ولد تكسبى بيه
لتقول كامليا أسم الله عليكى أنتى بتبصري بالشايب وانا ساكته ولا هي جات على تسع ولاد بتوعى
لترمى كشماء بورق الكوتشينه قائله مش لاعبه معاكى أنتى بت غشاشه انتى وولادك التسعه.

لتضحك كامليا قائله مش أبقى أدخل دنيا أبقى افكر في ولادى التسعه بقولك ايه أنا عطشانه أنا هروح أشوف في ميه في مواسير المطبخ الى زمانها عتقت وأشرب أجيبلك تشربى معايا أهو نتسمم سوا
لتقول كشماء لأ شكرا مش عايزه أموت مسمومه
لتدخل كامليا الى المطبخ
ليرن جرس باب الشقه
لتقوم كشماء لتفتح الباب.

بعد أن فتحت الباب وجدت من ينظر لها والشرار بعينه قائلا برن عليكى مش بتردى ليه وأيه الى خلاكى سيبتى الحفله وكمان أيه الى جابك هنا
قبل أن ترد جذبها من يدها قائلا يلا معايا نتكلم في بيتنا أتفضلى قدامى
لتسير، أمامه ليوقيفها قائلا أستنى
ليقف خلفها قائلا مش حاسه ان سوستة الفستان مفتوحه مس حاسه بأى هوا
ليغلق سحاب الفستان قائلا أشفطى بطنك شويه لتفعل العكس وهو يغلق السحاب التي كادت أن تقطع الفستان.

خرجت كامليا من المطبخ قائله مين الى كان بيرن جرس الباب علينا دلوقتى
لم تجد أحد بالمكان لتنادى كشماء أنتى فين وومين الى كان بيرن جرس الباب وسايبه الباب مفتوح ليه
لتتجه الى باب الشقه لأغلاقة
لتنخض ممن يقف ينظر لها وعيناه جمرات
لتقول ها علام
ليقول لها لأ عفريته
لتبتسم وتتحدث ببرود علام أيه الى موقفك عالباب أنت مش غريب تعالى أدخل أعملك شاى معايا واضح
أن البت كشماء يا ماتت يا أتخطفت مش باينه كده.

ليشير علام لها قائلا أتفضلى قدامى لأن كلمه واحده منك مش ضامن بعدها ممكن أردم العماره دى كلها عليكى
لتقول له طيب متتعصبش حرام عليك العماره فيها سكان هروح اطفى عالشاى واجى بلاش شاى دلوقتى حتى علشان ميسهرنيش،.

دخل ركن بكشماء الى فيلته في القاهره
ليدخل الى غرفة النوم وهي خلفه ولكنها أصطدمت بمقبض الباب الذي شق جزء كبير من على صدر الفستان
لتبتسم كشماء قائله أحسن لتضع يدها على هذا الشق
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم بتغير الفستان
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده
لتقول بأستغراق عملت أيه
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا في الحمام.

لينظر ركن قائلا تمام كنتى في الحمام مع كامليا بس مش ملاحظه حاجه غريبه حصلت بعد ما رجعتى مباشرة
لتقول كشماء أيه هي الحاجه دى
ليرد ركن صريخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرة بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا في الحفله
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى
طب وأيه الى حطيته في كوباية الى كانت جنب كوباية الميه
لترد كشماء ولا حاجه لأنى ملمستهاش.

وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش
لينظر لها ركن قائلا دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا
لتقول كشماء بضيق يادى ضيفه عندنا وسيادتك بتعامل كل الضيوف كده ولا دى ليها معامله خاصه وانا شيفاها من أول الحفله وهي بتحاول تجذبك لها.

ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول في واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا
ليقول ركن وماجتيش على هنا ليه ليه روحتي شقتكم القديمه
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى.

ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش في بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خلص ولا لسه في حاجه تانيه
ليتنحى ركن جانبا لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالغضب من ما فعلت بأليكسيا بعد أن علم من النادل أنها شربت كوب الماء وأعطى لها الصنيه حتى يأتى بكوب أخر من الماء ليأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا.

أم يسعد وهو يعيد تحدثها معه بغيره من تعامله مع أليكسيا بالحفله.
بعد قليل خرجت من الحمام
ترتدى منامه صيفيه نسائيه عباره عن برموده حمراء وفوقها تيشرت أحمر به ورده على الصدر المفتوح قليلا
لينظر لها
لتشعر كشماء بالتوتر من نظراته لتقول له أنا هنام تصبح على خير
ليرد وعيناه مسلطه على جسدها التي تحدده تلك المنامه قائلا بتحرش تصبح على خير أيه بقى بالبيجامه الحمرا دى المفروض تبقى ليلتنا طويله وحمرا كمان.

لتنظر له بغيظ قائله عندك أليكسيا مش كانت لابسه في الحفله مايوه أحمر في أزرق روح لها وكمل معاها الليله مش هتمانع
ليقول ركن فعلا لو روحت لها مش هتمانع دى في نفسها بس مش من النوع الى يعجبنى أنا ذوقى حاجه تانيه خالص
لتنام كشماء على الفراش وتقوم بشد الغطاء عليها قائله تصبح على خير وياريت تطفى النور متسبش الا لمبه صغيره وكمان تزود درجة حرارة التكيف لأنى سعقت منه.

ليتجه الى الحمام ويغيب قليلا ويخرج بشورت أسود ويتجه الى أطفاء النور إلا من لمبه صغيره ليتجه ينام جوارها على الفراش ويقترب منها ويضمها من الخلف
لتشعر به لتصحو بعد أن كادت أن تنعس لتقول له أنت بتعمل أيه
ليرد ركن أنت مش كنتى بتقولى سقعتى أنا بدفيكى
لتقول وهي تحاول فك يده من حولها
أنا قولت لك تزود درجه حراره التكيف مش تحضنى وبعدين خلاص مبقتش حاسه ببرد دفيت ياريت تبعد عنى.

ليقول ركن بهمس أنا بقول تنامى من دون كلام أو حركه لأنى بصراحه مش ضامن نفسى بعد الى عملتيه في أليكسيا ومتأكد أنك السبب بس هفوتها بمزاجى ليقبل عنقها قائلا تصبحى على خير لينام مبتسما فا أنثى الفهد أظهرت اليوم غيرتها عليه بوضوح وربما تكون بدايه الطريق لترويضها.
صفع علام باب الغرفه بقوه لتدخل خلفه كامليا تبتسم لكن تدارى البسمه.

ليقول علام ممكن تقولى لى سيبتى الحفله ليه وكمان مجتيش على هنا ليه أيه الى خلاكى تروحى شقتكم القديمه
لترد وهي تبتسم أنت بعد ما سيبتى وروحت مع أم جناب منفوخه دى فضلت لوحدي معرفش حد من المعازيم غير كشماء وهي كمان ركن سابها وبقينا زى الأهبل في الزفه قومنا مشينا وروحنا على شفتنا القديمه لأنى معرفش مكان الفيلا دى
ليقول علام ومطلبتيش من السواق يوصلك ليه
لترد كامليا تصدق نسيت السواق دا خالص.

ليقول علام نسيتى السواق ومنستيش أيه الى حطيته للعصي في كوباية جيلان
لترد كامليا هحطلها أيه
ليقول علام أنا شايفك وأنتى واقفه مع الجرسون الى كان رايح لها بالعصير وبعدها بمده قصيره جيلان
بدأت تهلوس
لترد كامليا أنا كنت بحسبه عصير ولما الجرسون قالى دا مشروب روحى سيبته
ليضع علام يده على شعره يشد فيه بضيق قائلا مشروب روحى دا انا الى هطلع روحك.

لتقول كامليا أهدى يا مقطقط العصبيه مش حلوه علشانك ممكن يجلك هارت أتاك وأنا مقدرش أعالجك وتروح فيها وأنت لسه صغير وأترمل أنا بقى ويقولك بقى العادات والتقاليد ولازم أتجوز أخوك علشان يربى الى في بطنى
لينظر علام لها بحنق شديد وأيه الى في بطنك
لترد كامليا عندى حموضه يظهر من الأكل أكيد البت كشماء كانت عنيها فيه
لينظر علام ويلف حول نفسه ليضع يده على حزام بنطاله قائلا فكره أنا أخنقها بالحزام.

لتراه كامليا لتصعد على الفراش قائله أنت بتقلع الحزام ليه لأ ميغركش أنى صغيره كده أه هتقلع الحزام هقلع الفستان ابو ترتر ده أعقل كدا وخليك ريلاكس
ليقول علام مش عايز أسمع صوتك أختفى من وشى فورا
لتنزل كامليا من على الفراش وتتجه للدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام لتغلقه خلفها بهدوء وهي تبتسم
لتتذكر ما حدث بالحفل
فلاااش باك،
وقفتا كامليا وكشماء جوار بعضهن يشعرن بالضيق من تلك العاهرتان.

أليكسيا التي جذبت ركن معها ليشاركها الرقص بعد أن طلبت منه ذالك
ليوافق ويذهب معها
بينما جيلان توددت الى علام ليقوم بعمل لقاء معاها ليوافق ويذهب معها الى أحد جوانب القاعه
لتشعران بالغيره من ترك علام وركن لهن
لينظرن لبعضهن ليميلا رأسهن بموافقه
ليخرجن الى خارج تلك القاعه التي بها الحفله
لتفتح كشماء هاتفها وتبحبث عن شىء
لتقول كامليا لقيتى صيدليه قريبه من هنا
لترد كشماء قائله أيوا هي في ظهر الأوتيل ده يلا بينا.

ذهبن الى تلك الصيدليه ليقفن أمامها
لتقول كشماء ايه رأيك نجيب لهم ملين
لترد كامليا لا أنا عايزه حاجه أقوى لأم جناب منفوخه
لترد كشماء أه أيه رأيك في دوى العضم الى كانت بتاخده أم كريم جارتنا الى فوق كان من أثاره الجانبيه مغص شديد دى كانت يا عينى ساعات بتصوت من قوته
لترد كامليا أيوا هو دا.

لتقول كامليا بقولك أيه فاكره الدوا الى خدته أم كريم دى بالغلط وكان بيخليها تهلوس ولما قريت أسم الدوا عرفت أنه زى نوع من المخدرات وممكن يؤدى للأنتحار أهو ندي منه لأليكسيا تسافر بلدها تنتحر هناك
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور.

لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة وبزاول المهنه كمان
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك
ليعطى لهم الصيدلى العقاران
لتقول كامليا سعرهم كام
ليقول الصيدلى الثمن
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه
ليرفض الصيدلى في البدايه ولكن قامتا بأقناعه.

لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم.

ليذهب ويعطيه لجيلان وما هي الا دقائق بعد أحتسائها للمشروب وصعدت الى جوار الفرقه الموسيقه وتهلوس وتضع حول خصرها ذالك الشال الشفاف التي كان فوق ملابسها وتبدأ بالرقص المبتذل والغناء
لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوبا أخر
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب.

لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب لياتى بالماء مره أخرى
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هي الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها.

ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده، ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام
لتجد علام ينهى أتصالا
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى. أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله
ليتركها ويدخل صافعا خلفه الباب.

لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو تتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك.
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق
ليتجه الى الفراش وينام على ظهره
لتقترب كامليا منه وترفع أحدى يديه وتنام على صدره قائله علشان تعرف أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه مؤدبه أهو
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
فى اليوم التالى
بالمنيا.

طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هي والحاجه رقيه
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير، لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه
لترد أيه لأ معرفش
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسير، لها أنت خارجه ولا أيه
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه.

لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب في معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب
لتقول نعمه وهي تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير
لتبتسم تيسير، لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير، لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى في البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا.

لتنظر تيسير، حولها وتقول لها تعالى معايا في مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.
بمنزل الفهداوى
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد
ليجلس معهن
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه.

وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب
لتشعر كريمه بنغزه في قلبها قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير.

بعد قليل
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذي يتشاركه مع أخيه فكرى
كان في أستقبالهن
زوجه جبر وأبنتها جميله التي كانت كأسمها
لترحب بهن بخجل حقيقى
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم
لتقول نجلاء التي لا تشعر بالراحه بينهن جميعا، معلشى ممكن أدخل الحمام
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام.

لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام
لتقول نجلاء لها شكرا أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش
لتقول جميله حاضر يا طنط
لتتركها جميله وتعود الى النساء، لتدخل نجلاء الحمام لتخرج
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله.

وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان تقرب منها هي ما هي كانت صحبتى في المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما قربت منها رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان نفسك في حد تانى.

لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى في أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب في سجن سلطان
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحادثه القديمه في نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى.
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه
لترد تيسير في البدايه عرفنا أنه نزل في مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى في الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم في العماره دى شقه.

وكمان سمعت أن أشتغل عند واحد عنده مصنع أسمنت لفتره وبعدها سابه بس عمره كان خلص اصله كان صدره تعب من الشغل في الأسمنت وكان عنده القلب من وهو صغير رغم كده كان قلبه حامى ويشتغل قد راجلين
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا.

الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما يموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هي لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت في الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها.

وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش في الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى في الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى في مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هي عمتك بتعاملها كأنها الملكه.

لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هي واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه في منصور وكمان مضوا على أستلامه
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور في جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه في ميراث أبوهم حتى أمهم كمان
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها.

واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هي كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى في لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت.

لتكمل وهي تدس سمها في أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت في مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا.

لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
بالقاهره
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره
وأمامه أحد الخبراء في نفس المجال
ليتحدث أليه قائلا.

أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم في سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه في الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى.

ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى في أجور العمال كمان
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها
ليبتسم علام
ليرن هاتفه
لينظر مبتسما ويرد على المتصل
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك
أكيد موافق على الغدا
تمام الساعه أتنين هكون في المطعم الى اللقاء.

وضع هاتفه على المكتب
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها في الحديث
خرجت وسيبتنى في الفيلا لوحدى أنا عايزه أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك.

لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها
ليرد علام لأ عندك في الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين
لترد كامليا كشماء أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ.

أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى في الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التي بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه في صناعة السيراميك والبورسلين
ليقول المورد.

والله يا ركن باشا دا أخرى في السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين في الميه عن الى كنا متفقين عليه.

ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي.

ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل في الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا في السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت
ليخرج المورد
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال.

ليرد الطرف الأخر عليه سريعا
ليبدأ في التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون في الميعاد
أغلق هاتفه
ليجده يرن مره أخرى
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا في عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه بغضب.

لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محبوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
ليرد ركن لأ مش محبوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف في الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى في الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس.

لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى في مطعم فاخر
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته في الشارع المهم في درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى في الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف في وجهه
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التي بدأت تغزو تفكيره بشده.

فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح في حفلة غرفة الصناعه
ليرد رفقى قائلا أنا كنت في سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل
ليجلس علام في المقابل له
ليأتى النادل.

ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان في المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون.

ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما يموت رغم أنك مش شبهه في الشكل ولا في الطبع بس نفس الذكاء في العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك.

أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى.

عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله
ليبتسم رفقى قائلا كنت، متوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن في يوم هيكون بينا شراكه ولو أحتاجت منى أى دعم في أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
بمطعم ذالك الأوتيل التي تنزل فيه
وقف ركن مبتسما
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله.

عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيرا رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى في مهمه عمل
ليرد ركن متحدثا بالأيطاليه فعلا أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضا.

والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته في المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا اليوم بطلب منك أنى أستورد بعض المواد الخام دى الى محتاج لها وعايز أعرف الأسعار الى ممكن توافقى عليها علشان أقارن بينها وبين أسعار تانيه موجوده بالسوق المصرى وأيضا الأؤربى.

لتقول أليكسيا بدلال مثلما تريد وبأى سعر كل ما يهمنى أن نتعاون معا ولكن لابد أن يتم أمضاء العقود مع والدى كما تعلم أن من أتفاوض لكن من يقوم بأمضاء العقود هو والدى
ليبتسم ركن قائلا أكيد هسافر لأيطاليا مع بداية الأسبوع المقبل لأبرام العقود معه
لتنظر له أليكسيا بأشتهاء قائله بالتأكيد سنقوم بترحيب خاص بك في أيطاليا يكفى ما حدث أمس وبقائك معى الى أن أطمئننت على.

ليبتسم ركن أنت ضيفه في بلدى ولكى حسن الضيافه وما حدث بالأمس ليس أكثر من ذالك
ليهمس قائلا وحياتك لو مش متأكد أن المتشرده الى عندى هي السبب مكنتش عبرتك وكمان لو مش محتاجلك لأجل أعرف التجار الأستغلالين هنا مقامهم عمرى ما كنت هلجأ لوحده وقحه زيك أنا نفسى كشماء تجى تتعلم منك حاجه واحده بس.
نظر رفقى الى هاتفه ليرى من المتصل
ليبتسم وهو كان ينتظر أتصاله
ليرد باسما كنت متوقع أتصالك بدرى شويه.

ليقوم الأخر بسؤاله علام وافق أنه يدخل معاك شريك في المناقصة
ليرد رفقى لأ زى ما توقعت
ليقول الأخر تمام وأنت هتعمل أيه دلوقتي.

ليرد رفقى مش هدخل طبعا لأن علام هو الوحيد القادر على المناقصه دى أيه يجبرنى أدفع تأمين كبير لدخول مناقصة أنا مش ضامنها لو كان علام وافق كنت دخلت معاه بقلب جامد لكن الوقوف قصاد علام في مناقصة زى دى يعتبر أنتحار لأن متوقع لو فاز بها أفضل من خسارته ليها لأنه لو خسرها ممكن ينهى السوق في مده قصيره
وبعدين أنت هتجى القاهره أمتى
ليرد الأخر ليه محتاجنى في حاجه.

ليرد رفقى كنت محتاج توقيعك على كذا مستند بس مش مهمين قوى دى حسابات بنكيه وكمان ممكن أبعتهم لك مع محاسب من الى هنا تمضيهم
ليبتسم الشخص الأخر تمام هأنتظر المحاسب يجيلى بهم في أى وقت بس خليه يتصل بيا قبلها
يلا سلام عليكم
مساء
جلستا كامليا وكشماء في أحد المطاعم للطبقه المتوسطه معا
لتقوما بطلب العشاء
ليأتى به النادل.

جلسن يأكلون لتقول كامليا الساعه بقت تسعه ونص والمقطقط قايلى أرجع عالساعه تمانيه ألا ما سأل عنى
أنما أنتى راجل العصابات بقى متصل أكتر من تلات مرات وتكمل بخبث يظهر وحشتيه
لتزغر كشماء قائله وحش ياكله ويخلصنى منه أنا زهقت من تحكمه بكل شىء خاص بيا متلبسيش من هدومى ممنوع تروحى أى مكان قبل ما أعرف دا غير تحرشه بيا وبيقول عليا أنى بارده
لتضحك كامليا
لتقول كشماء أضحكى أنتى كمان ما المقطقط منفض أيده منك.

لتقول كامليا ياريته زى ركن في هدوئه أنما عامل زى النار ما تصدق تولعيها تشعلل تعرفى أنتى لو مكانى بعصبيتك دى معاه كان زمانكم ولعتوا في بعض
وياريت عندى نفس جسمك كنت جننت المقطقط بيه وخليت قلبه يشعلل من حبه ليا
يلا ربنا بيقسم الارزاق كل واحد ورزقه
لتبتسم كشماء
وقبل أن تكملن حديثهن وجدن السائق المرافق لهن يدخل ويقوم بأعطاء هاتفه الى كامليا قائلا
علام باشا عالتليفون وعايز يكلم حضرتك.

لتأخذ الهاتف منه وترد عليه بهدوء
لتسمعه يقول بعصبيه
الهانم فين مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا غير أن ركن أتصل عليا بيقول أنه بيتصل على كشماء ومش بترد عليه الهانم خلصت جولة الصياعه ولا لسه
لترد وهي تضحك قائله أه خلصت نص ساعه وأكون في الفيلا بس روق أنت دمك بكوباية كركديه على ما وصل
ليغلق الهاتف دون رد
لتنظر كامليا الى الهاتف قائله قفل في وشى يلا ربنا يسامحه.

لتنظر الى كشماء قائله بقولك أيه خلصى أكل بسرعه المقطقط شايط دا غير أن ركن أتصل عليه علشان يعرف أحنا فين يلا خلينا نرجع
لتضحك كشماء قائله أيه وحشك قوى المقطقط
لتقول كامليا بخبث عايزه تفهمينى أن مفيش عندك مشاعر لراجل العصابات ده بس بتقاوحى
لتبتسم كشماء قائله أنت هتقولى لى زى كرمله أحب فيه أيه وهو كل الى في دماغه التحكم والسيطره عليا
لتضحك كامليا قائله بقولك أيه أنا شبعت يلا حاسبى وخلينا نرجع.

لنبص نلاقى راجل العصابات والمقطقط داخلين علينا هنا يقتلونا.
لتضحك كشماء قائله جبانه
لترد كامليا وهي تبتسم جبانه جبانه بس أعيش أنا لسه صغيره وعايزه أخلف قطاقيط صغيره يعقلوا المقطقط أو يجنوه عالأخر.
بعد قليل دخلت كامليا
الى الغرفه لتجد علام يخرج من الحمام بشورت
لتنظر له مبتسمه قائله حمام الهنا
لينظر أليها بشر قائلا سوقيه بس مش دا المهم.

ليقترب منها وهو يمسك مقدمه ملابسها قائلا أنا مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا الساعه بقت أكتر عشره ونص ولسه مشرفه
لترد كامليا بهدوء وهي تزيد تقاربها منه الوقت سرقنا
ليترك ملابسها ويقول بسخط الوقت أيه سرقكم
ليتجه الى الفراش قائلا يا ريت تختفى من وشى أنا عايز أنام وأعملى حسابك أننا هنسافر المنيا بكره بعد الضهر
لتقول له أنت هتنام من غير ما تتعشى
ليرد علام لأ مش عايز أتعشى.

لتقول كامليا ليه ثوانى أحضر عشا خفيف ونتعشا سوا
لينظر أليها متعجبا أنتى مش كنتى في المطعم بتتعشى أنتى وكشماء من شويه
لترد كامليا أه بس أنا حاسه أنى جعانه تانى يظهر جوعت من الطريق والسواق كان سايق بسرعه فجوعت هنزل أحضر عشا خفيف أوعى تنام
ليقف متعجبا من تلك التي تستطيع في دقيقه تعصيبه وتهدئته.
دخلت الى داخل الفيلا لتجد ركن يخرج من غرفة المكتب متجها أليها ينظر لها بغضب ثم ينظر الى تلك الساعه بيده.

قائلا الهانم أيه مشبعتش طول اليوم صرمحه خارج البيت قالت أوصل الليل بالنهار أنا مش قايل عالساعه سبعه تكونى هنا وكمان مبترديش على تليفونك ليه
لترد كشماء الوقت سرقنا وتليفونى صامت مسمعتوش
ليقوم بأخراج هاتفه وطلب رقمها ليرن ويسمعه
ليقول فين الى صامت ما أهو بيرن أهو
لترد كشماء كان صامت وانا راجعه غيرت وضعيته عادى.

لينظر ركن بغيظ قائلا ماخدتيش السواق معاكى ليه لترد كشماء كامليا كان معاها عربيه بسواق فقولت ملوش لزوم
ليقول ركن ماشى أنا جعان وعايز اتعشى
لترد كشماء الفيلا فيها شاغلين مطلبتش منهم تتعشى ليه
ليرد ركن مستنى سيادتك علشان نتعشى سوا
لترد كشماء انا اتعشيت بره أنا وكامليا
ليقول ركن وماله أتعشى تانى معايا ميضرش
لينادى ركن على الخادمه التي أتت، فورا ليقول لها
حضرى عشا لأتنين فورا وهاتيه أوضة النوم.

ليشير، لكشماء بيده للصعود أمامه
لتصعد أمامه
دون رد
ليدخلا الى الغرفه
ويتجه الى دولاب الملابس وأخذ شورت له ويتجه الى الحمام
لتتعجب من صمته
بعد دقائق خرج من الحمام يرتدى الشورت فقط كعادته
ليرى الطعام موضوع على طاوله صغيره موجوده بالغرفه
ليجلس قائلا أيه واقفه كده ليه مش هتجى تتعشى
لترد كشماء قولت لك انى أتعشيت مع كامليا بره
ليقول طب خلاص تعالى أقعدى معايا أهو تفتحى نفسى ونتسلى سوا
لتنظر له.

ليقول ركن بلاش تبصى لى كده لأشرق تعالى أقعدى وأحكلى روحتوا فين وأشتريتى أيه معاكى في الكيس الصغير الى معاكى ده
لتجلس أمامه وتقول له مصمم تعرف أنا أشتريت أيه
ليرد برأسه بالأيجاب
لتفتح الكيس وتخرج له ما أشترته
لينظر إليه ويضحك بشده
لتغتاظ قائله عجبك قوى الى أشتريته
ليقول وهو يضحك أصلك أول مره تسمعى كلامى أشتريتى علبة مكن حلاقه كامله.

لترد كشماء أيوا أشتريتها علشانك أصلى حسيت أنك محتاجه أكتر منى تبقى تحلق بها دقنك علشان تبقى ناعمه لما أليكسيا تبوسك بدل ما دقنك تشوكها يا حرام
لينظر له ضاحكا يقول حنينه أنتى قوى وبدورى على راحة الغير
طب الحنيه دى ليه متكنش معايا أنا بس
لتقف قائله واضح أنك رايق أنا هقوم أخد شاور وانام
لتتركه وتدخل الى الحمام بعد أن أخذت لها منامه ترتديها لتخرج بعد دقائق.

لتجده قد أنهى طعامه وأيضا لم يعد الطعام موجود بالغرفه
لينظر لها قائلا أحنا هنرجع المنيا بكره الصبح
لترفع غطاء السرير قائله مش كنت بتقول هنقعد يومين أو تلاته
ليرد ركن لأ ملوش لازمه أنا خلصت مشاغلى الى كانت هنا
لتصعد على الفراش قائله تمام
تصبح على خير.

ليقوم ركن بأطفاء أنوار الغرفه ويتجه هو الأخر الى الفراش ينام على ظهره وهو ينظر لها متنهدا لما تلك المتشرده تشغل عقله لم تستطع أمرأه تعامل معها أن تستحوذ على تفكيره ولم يستطع أحد مخالفة أمر له سابقا كما تفعل هي ما بها دون غيرها يشغل عقله يجعله أحيانا يتغاضى عن أفعالها التي لا تعجبه.
فى صباح اليوم التالى
وقف علام ينهى أتصاله قائلا تمام الساعه واحده هستناك في مكتبى هنا
لتأتى كامليا قائله كنت بتكلم مين.

ليرد علام دا خبير كنت مكلفه بمهمه وأتاخر شويه وللأسف هنأجل رجوعنا المنيا النهارده
لتبتسم كامليا وللأسف ليه كويس أهو تعزمنى عاعشا في مطعم راقى زى ما بشوف في الأفلام كده
بس أنا الى هختار الأكل الى على مزاجى
ليقترب منها مبتسما طب ما تعزمينى أنتى مش بقيتى صاحبة أملاك وهتبقي سيدة أعمال راقيه.

لتبتسم قائله أنت داخل بقى على طمع وطمعان فيا لأ يا مقطقط أنسى الراجل هو الى بيدفع مش الست وبعدين أنت ناسي أن لسه مشوفتش من الميراث دا حاجه
ليضحك قائلا تمام عالساعه تمانيه هاجى أخدك نتعشى في أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه
لتنظر له قائله لأ أطمن أنا شوفت أعلان لمطعم فخم عالنت هجيبه ونروح نتعشى فيه أه كده كده هتحسبها عليا عزومه يبقى أكلفك بقى.

ليميل يقبل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك في الميراث.
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط
ليضحك وهو يغادر
لتبتسم قائله بس كفايه البوسه دى.
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره
لتقول له هو السواق مرجعش معانا ليه
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك
لتقول كشماء مالهم سواقين التوكتوك ناس بتأكل عيشها بالحلال مش بالبوس والأحضان.

وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى
ليضحك ركن مستمتعا بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها.

لتنظر له بزغر
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير لأنه بيدخن
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى في أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هي الماده الى بتحط في الكاربرتير
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه.

لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها في كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية نار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه
ليرد قائلا وهو يمسك يدها اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف
ليأخذ هاتفه
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه.

ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين أقترب منها
لتقول ها لقيت حل
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا.

ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه.

لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى في العربيه
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
لتصرخ بألم
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها.

ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضرب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقتله
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها تنزف
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين تنزف
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول بتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين.

لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها في المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها
لتضحك بألم
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه
لتقول له أصلى قولتلك مره واحنا بنتخانق لو هتبوس رجلى وأنت دلوقتى بتبوس رجلى.

لينظر لها بعبوس قائلا أنا غلطان أنا كان لازم أسيب السم يسري في جسمك ويخلصنى منك أو كنت سيبت التعبان يكمل لدع فيكى
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق جرح في رجلك علشان بقية السم ينزل
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل.

لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه
ليقوم ركن بأشعالها معه في الحديث ليقوم فجأه بشق جرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر بألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
لتقول له بألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى في بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلة، ما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى.

ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى ذالك الدماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهي تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه.

ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام في تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التي بدأت تشعر بتخدر في ساقها
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل.

لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا في صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهي تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه.

لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا مات مسموم من دمك
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها.

لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل في رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها في الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف لتفكر أنى بحبها وخايفه عليها
ليضحك ركن قائلا شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا.

ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الجرح بساق كشماء
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التي كتبتها كامليا في الرساله
ويخرج حاملا لكشماء التي بدات تشعر بتخدر بجسدها ويضعها باالمقعد الخلفى للسياره ويتجه الى المقود.

ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لتلف كشماء يدها حول عنقه وتسند رأسها على صدره قائله.

لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخدره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهي تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى في الجبل ده علشان تقتلنى وتاوينى هنا صح.

ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى.
دخل ركن بكشماء الى ذالك المنزل الجبلى ليدخلها الى غرفة النوم ويقوم بوضعها على الفراش
لتقول له وهي تبلل شفتيها بلسانها أنا عطشانه قوى
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد ميراثى لها لوحدها
ليبتسم ركن قائلا متنسيش انا كمان هشاركها غير عمتى كريمه في الميراث.

لتفتح عيناها قائله أهو علشان تعرف أن الى قولته صح أنك جايني الجبل علشان تتاوينى طمعانين كلكم في ميراثى حتى أنت أنت كمان هي هتموتنى بالمصل زى ما ماموتت أم ماكس بالحقن الى كانت بتديهالها بالغلط
ليضحك ركن وهو يعلم أنها بنوبة هزيان من جراء لدغة الثعبان
ليقول ركن ضاحكا هي كمان موتت أم ماكس دى مجرمه ولازم تتحاسب.

لتقول كشماء أه والله دا غير أنها كانت بتدى لماكس حقن ضد الصعار بعد ما عض أم صاحبه خايفه عليه لا يتصعر بعد ما عضها بس الشهاده لله أم كريم كانت تستحق العضه
والبت كامليا كانت واخداها حقل تجارب وهي في الكليه دى كان ناقص تبعها أعضاء بس رأفت بأبنها الحيوان كريم الى كان بياكل الأكل الفاسد الى كانت بتوديه لماكس.

بس أيه البت سمر جرست كريم وأخدت منه شقى عمره يستاهل أصله كان بيتحرش بيا في الطالعه والنازله وينادينى؛ شكمان بس للأمانه عمره ما مد أيده أنا كنت متأكده أنه مش راجل وأنه زى ما قالت عليه سمر أنه سيكى ميكى
ليضحك ركن قائلا قصدك
لتكمل قائله أيوا طلع ما لوش في النسوان ولا حتى الرجاله مالوش الا في ضرب ماكس الغلبان يا عينى
ليقول ركن وماكس دا مستحمل كريم وأمه ليه
لترد كشماء علشان كلب وفي لصاحبه.

لينظر ركن لها متعجبا هو ماكس دا كلب
لترد كشماء أيوا أنت مفكره أنسان ولا أيه شكلك غبى يا راجل العصابات
ليرد ركن قائلا فعلا أنا غبى أنى بسمعلك أنا بقول أنتى تنامى أفضل دلوقتى
ليقوم بعدل وضعيتها للنوم ويقوم بجث جبهتها ليجد حرارتها قد أرتفعت ليقوم بفتح ذالك الأصق الطبى الخافض للحراره ويضعه على جبهتها ويقوم
بتغطيتها
لترفع الغطاء ترفع نفسها من على الفراش، قائله طب انتى غطيتنى دلوقتى مين الى هيصوت عليا بقى.

ليرد ركن قائلا هجيبلك معدده متخافيش بس نامى دلوقتى
لتقول له اه ما هتصدق بقى وتروح للعاهره أليكسيا تنزل فيك بوس وأحضان على روح المرحومه الى هو انا انا غلطانه ان محتطش لها في العصير سم كان قلبها على ضهرها وماتت قبلى مكتوبلك راجل العصابات يا أليكسيا تخديه بوقاحته أنشالله تموتى محروقه انتى وشعرك المنقرش
ليضحك قائلا الاعتراف سيد الأدله بس مش مهم نامى دلوقتى بقى وهتصحى كويسه.

لتقول كشماء يعنى انا أحتمال أفضل عايشه للصبح
ليضحك ركن قائلا أنا مش متأكد بس نامى بقى
لتعود كشماء وتتسطح على الفراش قائله وصيتك العيال يا راجل العصابات متجبش لهم مرات أب تعذبهم أتجوز كامليا هتعذبهم أكتر
ليضحك قائلا حاضر نامى بقى
ليقوم ركن بتغطيتها مره أخرى وعدل تلك الاصقه على جبهتها
ليجدها ذهبت الى النوم سريعا لينظر أليها متنهدا يعيد نهاية حديثها أيعقل أن يكون لديه من تلك المتشرده أطفالا عقلاء.

بالمنيا في محل الصائغ
جلس أفراد عائلة الفهداوى مع أفراد عائلة الديب
لأنتقاء العروس شبكتها كان الجو السائد هادىء ومرح
ولكن
لا تعلم كريمه لما فجأه أتاها شعور سيء
لتترك المحل وتخرج الى الخارج
لتقوم بالأتصال على كشماء لكن لا ترد عليها وتليفونها يعطى أشارة خارج التغطيه
لتقوم بالأتصال بكامليا
لترد كامليا بمزح أنا لما شوفت أسم المتصل مصدقتش أكيد طلبتنى بالغلط.

لترد كريمه معرفش أيه الى جابك على بالى وطلبتك فعلا بالغلط أزيك كنت سمعت أنكم هترجعوا النهارده
لترد كامليا لأ علام لسه عنده شغل هنرجع بكره
أيه وحشتك أنا عارفه
لترد كريمه باسمه لأ أبدا
وطالما بكلمك ما ضيفى المتخلفه التانيه معانا في المكالمه
لترد كامليا بأرتباك طب ما تطلبيها أنتى وضيفها
لترد كريمه أنا طلبتك بالغلط أنا مش ناقصه غباوه ضيفيها أنتى وخلاص.

لتقوم كامليا بالاتصال على هاتف كشماء لكن يعطى خارج نطاق الخدمه
لتقول كامليا تليفونها خارج النطاق يمكن في مكان مفيش فيه شبكه
لتقول كريمه بسؤال طب أخبارها أيه
أنتوا مش كنتوا مع بعض أمبارح
لترد كامليا هي أمبارح كانت كويسه جدا وكلمتنى النهارده وهي كويسه
لتقول بمزح رغم قلقها
بقولك أيه يا كرمله أنتى حاسه أنها تكون ماتت مثلا
لترد كريمه سريعا بعيد الشر يا غبيه غورى من وشى كانت أيدى تنشل وأنا بطلب رقمك.

لترد كامليا بعيد الشر عليك يا كرمله بس أطمنى عليها أكيد هي كويسه وزى القرد كمان
لتقول كريمه طيب يلا مع السلامه
لتغلق الهاتف كريمه لتشعر ببعض الراحه قليلا
أغلقت الهاتف وأستدارت لتعود الى الداخل
لتجد من يقترب منها وينظر لها مبتسما متيم بعشق عمره الذي لم ولن يناله
ليقول لها لسه زى ما أنتى يا كريمه لسه صبيه الى يشوفك ميقولش أنك جوزتى بناتك يفكرك لسه حتى مكملتيش التلاتين.

لترد كريمه بأستياء أنا أترملت قبل ما كمل التلاتين ونسيت عمرى بعدها وميهمنيش كلامك ده يا فكرى وأبعد عنى وعن بناتى لأني مش هسمح لأى حد يأذى بناتى أو يأذينى كريمه الضعيفة ماتت وأندفنت مع منصور النمراوى
فاكره أوعى تفكر أن كدبتك هتستخبى كتير أنا لو عايزه أكشف دلوقتى أنك أنت ونجلاء السبب في ضياع الملف زمان
لينظر فكرى لها متوجسا يقول لها قصدك أيه بنجلاء.

لتقول كريمه أما تحب تعاير بالماضى الحقير أبقى شوف بتتكلم فين أصلهم بيقولوا الحطيان لها ودان
وأنا عرفت الحلقه الى كانت ناقصه في القصه
بس أنتو الاتنين وجهين لقذاره واحده هي تخون صديقه عمرها وأخت جوزها علشان وهم وأنت تبيع صديق عمرك علشان طمع في شىء عمره ما كان ولا هيكون لك وأنا قادره زى زمان ما بعدتك عنى أقدر النهارده أهد كل الدنيا عليك في ثانيه.

نجلاء زمان ساعدتك بس النهارده أنا أقدر أكشف نجلاء قدام على أخويا وأنت عارف على كويس على مش زى سلطان وكل هدفه يثبت أنه يقدر يبقى أسمه أكبر من أبراهيم الفهداوى على بيفتخر بأسم أبراهيم الفهداوى وكمان متنساش ركن الدين جوز بنتى
لتتركه كريمه وتدخل الى الداخل مره أخرى
ليقف متعجبا فمتى ومن من أكتسبت القوه تلك الرقيقه التي عشقها بالماضي ومازال يعشقها حتى أنه قتل من أجلها أجل قتل.

قتل زوجته التي دائما كانت تشعر بهجره و ببعده عنها وسعيه خلف عشق غيرها ومناداته لها بأسمها في منامه.
دخلت كريمه الى داخل محل الصائغ مره أخرى لتجلس جوار والداها ليقوم بالتمسيد على ظهرها بحنان مبتسما
لتبتسم له وتنظر أمامها
لترى أخيها سلطان ينظر ونيران الغيره تخترق عينه لها لتبتسم له
ليحيد نظره عنها
ليقترب على ويجلس جوارها باسما ويضع يده على ساقها ممسدا يقول عقبال عوض بناتك يا كريمه.

لتبتسم له قائله عقبال شيماء قريب أنشاء آلله
ليقترب أيبو ويشد يد كريمه مازحا تعالى يا عروستى أختارى الشبكه معايا
لتقف تضحك له قائله أنت عندك عروستين خليك مع الجميله جميله
ليرد مازحا الشرع محلل أربعه
لينظر له أبراهيم قائلا الفهداويه مالهمش الا واحده بس وعليه يتحمل نصيبه لحد أخر عمره
نظرت نجلاء بغل لكريمه ومن تقارب ولدها منها هي يوما لم تكن صديقه وفيه.

فى البدايه صادقت كريمه بالمدرسه لأنها كانت وحيدة أبراهيم الفهداوى الذي كان يعتبر وقتها أحد أغنياء البلده ولكن ليس أغناها
وحين خطبت لفكرى تبطرت على صداقتها ولكن شعرت، من فكرى أنه يميل الى كريمه وقالها لها صريحه أن تقاربه منها ما كان الأ سبيل للتقرب من كريمه ونيل رضائها.

لكن القدر منعه حين أمر أبراهيم الفهداوى بزواج كريمه بعد أن أنتهت من الدراسه الثانويه وتلك أخر شهاده حصلت والتي لم تكن ترغب بالزواج وقتها كانت تريد دخول الجامعه لكن غصب أبراهيم الفهداوى عليها لتتزوج من أصغر أبناء عائلة النمراوى التي كانت من نفس مستوى عائلة الفهداوى والتي كانت نجلاء تهواه سرا ووافقت على خطوبة فكرى للتقرب منه قد تحصل عليه وتترك فكرى
لكن القدر أفسد خطتها.

لترسم نجلاء على أخيها الأصغر منها على الحب وتقوم بالبدء في فسخ خطوبتها من فكرى والزواج منه ولكن قلبها لم يصفح يوما من الحقد من كريمه
والقدر الأن يعيد نفس ما حدث بالماضي وهو زواج ركن من أبنة كريمه ويترك أبنتها التي زرعت برأسها أنها ستكون ملكة عرش عائله الفهداوى بزواجها من ركن الدين
أقتربت شيماء من مكان جلوس جلال
ليقف جلال لها لتجلس مكانه.

لتبتسم له قائله شكرا جلال ممكن نتقابل أنا وأنت محتاجه أتكلم معاك في موضوع مهم
ليبتسم جلال بقبول قائلا أكيد أى وقت تحبى أتصلى عليا
رفع أيبو عينه ليرى وقوف شيماء مع جلال ليتمنى أن تفيق شيماء من ذالك الوهم الذي برأسها قبل أن تضيع أخر فرصه لها من السعاده.
أقتربت كريمه من أنعام لتفسح لها مكان لتجلس جوارها
لتنظران و تضحكان على أفعال أيبو المازحه أثناء تنقية جميله لشبكتها مما يشعرها بالخجل.

لتقول أنعام كويس أن أيبو محضرش تنقية شبكة ركن وكشماء كان جنن ركن
لتهمس كريمه كفايه عليه كشماء يومها كان هيبقى من مين ولا مين
لتطبطب كريمه على ساق أنعام قائله تعرفى أنك السبب الى خلانى أوافق أن كشماء تتجوز من ركن
لتبتسم أنعام
لتقول كريمه زمان وقفتى معايا وكمان عمرك ما كنت مرات أخويا من يوم ما دخلتى بيت الفهداوى وأعتبرتينى أختك الصغيره وكنتى ناصح ليا لو أخت مكنتش هتعاملنى زيك.

لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت في الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هي مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.

لتبتسم كريمه قائله بهمس انا مش قلقانه عليها هي أنا قلقانه عليكم أنتم من غباوتها.
بمنزل النمراوى مساء
دخل عاطف مع نمر الى المنزل ليجلسا في بهو المنزل جوار بعضهم يشعرون بالأرهاق
ليقول نمر بمزح الظاهر العضمه كبرت يا عاطف وخلاص راحت عليك
ليرد عاطف ومن سمعك أنا فرهدت خلاص
ولادك هما بقى يشيلونا.

ليرد نمر قائلا ولادى مش هيشيلونا دول هيشلونا أنا حاسس أنهم الأتنين عاملين زى خلية النحل واحد هنا وواحد في مصر مناقصة أيه دى يا خويا الى هما شغالين عليها هما في مكاتب مكيفه وانا وانت نلف عالمصانع والتجار أنا هقدم على معاش مبكر وأستمتع مع الموزه بحياتى
ليضحك عاطف قائلا بسخريه معاش أيه معاش مبكر فوق يا نمر أنت عديت الستين من كذا سنه أعترف بسنك.

لينظر نمر له قائلا النمر مبيعجزش يا عاطف وستين أيه الى عديتهم أنا عندى تسعه واربعين سنه بس وشعرى لسه أسمر مشابش
بص لنفسك قربت تسلم نمر دا أن مكنتش سلمت وفصحتنا قدام تيسير
ليضحك عاطف قائلا متكبر عقلك بقى يا نمر بقولك أيه جبت المعلومات الى طلبها منك سعد
ليرد نمر لفيت على كل تجار الأسمنت الى هنا في المنطقه وأخدت منهم شبه موافقات
ليقول عاطف وانا كمان ربط مع رؤساء العمال عندنا في المصانع.

كدا بقى ندخل المناقصة الى ولادك دوشنا بها بقلب جامد
رأتهم رقيه يجلسون منهكين
لتنظر لهم قائله مالكم أيه الى مقعدكم كدا زى الولايا
ليرد نمر أزيك يا حاجه رقيه والله ليكي وحشه كبيره
لتنظر رقيه الى عاطف قائله وهو نمر ماله جاله زهارمر الى بيقولوا عليه ولا أيه هو مش مصبح عليا الصبح أيه ليكى وحشه دى
ليضحك عاطف ويقف يقترب منها وينحنى يقبل يدها قائلا أعذريه أصل مخة ضرب بسبب ولاده وعمايلهم فينا ومش مراعين سننا.

لتقول رقيه و ماله سنكم ابوكم كان في سنكم بياخد المنيا كلها لف على رجليه أنتم الى أستليونتم الراحه ورميتوا الشغل كله على سعد وعلام فيها أيه أما تساعدوهم شويه حرام وبعدين المفروض علام عريس جديد يفرح بعروسته شويه
ليقف نمر ويقترب من رقيه مقبلا رأسها يقول أسمه زهايمر مش زهارمر وبعدين هو انا أشتكيت دا عاطف هو الى كبر وبيقولى أنا سلمت نمر خلاص وشكل تيسير هتركب فرصه عليه.

لتبتسم رقيه وتضربه على رأسه بخفه قائله مش هتكبر بقى وتعقل
ليرد عاطف نمر يعقل دا كانت القيامه تقوم أنا مش عارف سعد وعلام دول ولاده أزاى صحيح يخلق من ضهر الفاسد عالم
ليرد نمر أنا كان نفسى في عالمه تفرفشنى بدل من الاتنين دول يفرهدونى معاهم
لتضحك رقيه قائله طب يلا كل واحد يروح ياخد حمام دافى وهتحسوا براحه على ما خليهم يجهزوا العشا
ليقول عاطف أنا عايز أتنقع ساعتين بميه سخنه في البانيو علشان عضمى يفك.

ليقول نمر وأنا هروح انام ساعتين في الديب فريزر علشان أبرد جسمى من الحر والصهد الى أخدته طول اليوم الشحطين ولادى قاعدين في مكاتب مكيفه
لتقول رقيه الشحطين دول لما تكاتفهم مع بعض كان زمان كل حاجه ضاعت ولا نسيتوا الأزمه الى مرينا بيها من كام سنه ربنا يحميهم ويبعد عنهم السوء.
سمعت أيه حديث رقيه مع أبنائها لتقول سعد وعلام سعد هنا في الضل وعلام هناك في الواجهه.

لازم سعد يكون هو الى في الواجهه وأنا معاه بس أزاى أقدر أخلى سعد يصدق أن علام بيستغله لمصلحة أنه يبقى هو كبير العيله.
لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه فأن نجحت بها ضربت كل العصافير ولن يبقى بالعش غيرها هي وسعد
بالقاهره
بذالك المطعم الفاخر
الذى أصطحب علام كامليا أليه
ليجلسا على أحد الطاولات
لتتلفت كامليا حولها
ليقول علام لها بتتلفتى حوالين نفسك كده ليه أول مره تدخلى مطعم راقى عادى أتعاملى ببساطه.

لترد كامليا وهي تنظر أليه قائله مين الى قالك أنى أول مره أدخل مطعم راقى زى ده
ليرد علام أكيد متوقع عمرك ما دخلتى مطعم راقى زى ده غير المطعم الى كان في سهل حشيش ودا كان مطعم مفتوح مش زى ده فبلاش أنبهار
لتبتسم قائله على رأيك هي الصدمه الأولى وتكمل وهي تنظر له قائله بقولك أيه انا الى هختار الأكل هنا تمام
ليبتسم علام قائلا تمام بس بسرعه خلينا نتعشى ونرجع الفيلا أنا تعبان وعايز أستريح وعندى سفر الصبح.

لتقول كامليا طيب بس متتعصبش فين المنيو الجرسون ماجابوش ليه
ليشير علام للنادل لياتى أليهم
ليقول بذوق تحت أمرك يا أفندم
لتقوم كامليا بطلب الطعام لهم الأثنين ليذهب النادل
لتقول كامليا أيه ده هو الجرسون هنا مش بيجى الا ما تشاور له
ليرد علام قائلا أيوا علشان الخصوصيه للزباين
وجد علام من يقترب من طاولتهم قائلا وهو يمد يده بالسلام مش معقول الصدف أقابلك يومين وراء بعض.

ليقف علام ويصافحه قائلا رفقى بيه اكيد من حظى
لينظر رفقى الى كامليا مبتسما يقول ودا بقى المدام
ليرد علام أيوا الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى
ليميل رفقى لها برأسه يحييها وهي جالسه قائلا أنا كنت أعرف والدك زمان فيكى كتير منه
لتبتسم كامليا قائله فعلا وحضرتك كنت تعرف بابا منين.

ليرد رفقى منصور كان بيشتغل عندى زمان بس سابنى قبل ما يموت بمده بسيطه بس الشهاده لله كان من أفضل الناس الى بيشتغلوا بذمه وضمير
لتقول كامليا شكرا قوى لحضرتك
ليقوم رفقى بدعوة علام قائلا أنا هنا بتعشى أنا وخالد أبنى وأتشرف بدعوتكم تشاركونا العشا
لينظر علام الى كامليا ثم الى رفقى قائلا مره تانيه تقدر أنت وأبن حضرتك تنضموا لينا.

ليبتسم رفقى قائلا كنت أتمنى بس من الواضح أنه عشا رومانسى ومحبش أبقى عازول بس هنادى على خالد أبنى يتعرف عليك
ليشير رفقى الى أبنه ليأتى أليهم بعد ثوان
ليقف رقفى يقول
دا علام النمراوى الى كلمتك عنه ودى الدكتوره مراته
ليشير ااى أبنه قائلا ودا خالد القاضى أبنى لسه راجع من أمريكا كان بياخد الدكتوراه في الأقتصاد من هناك
ليمد علام له يده قائلا تشرفنا أتمنى نتعاون مع بعض في المستقبل وأستفيد من خبراتك.

ليرد رفقى أكيد هيحصل رغم أن خالد مش ناوى يشتغل معايا وهيفضل في التدريس في الجامعه الامريكيه
ليمد خالد يده للسلام على كامليا
لتمد كامليا لها يده ليقوم بالأنحناء وتقبيلها قائلا تشرفت بلقائك يا دكتوره
ليتضايق علام بشده من فعلته وينظر بوعيد الى كامليا التي أبتسمت له رغم أرتباكها من فعلته
ليقول رفقى أتمنى منكونش قطعنا عليكم عشاكم نستأذن أحنا ونسيبكم تستمتعوا بوقتكم
ليذهب رفقى ومعه ولده.

لينظر علام لكامليا بغيره قائلا شايفك مبسوطه من بوس خالد لأيدك
لترد كامليا ببساطه هو بصراحه اتفاجئت منه عملته بس أول مره حد يبوس أيدى احساس تانى برضوا شكله بيفهم
لينظر علام قائلا بيفهم في أيه واحساس بأيه
لترد كامليا بيفهم في الذوق أنى ليدى
ليقول علام بسخريه ليدى ماشي يا ليدى
ليأتى النادل بالطعام ليبدئا في تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه.

لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه عليا رنتها أنا سمعتها قبل كده فين يا بت يا كامليا
لتتلفت حولها لترى مقصدها
لتنهض وتترك علام جالسا وتذهب الى مقصدها
لتقف جوارها تتمعن بها قائله بت يا أبتهاج أيه الى جابك المطعم الراقى ده ولا جايه مع زبون شقطاه يعشيكى
لتقف أبتهاج قائله بترحيب دكتوره كامليا أزيك عامله أيه بس ايه الحلاوه دى
لتنظر كامليا الى من يرافق ابتهاج.

لتغمض عيناها وتفتحها وتنظر بتمعن قائله مش معقول دكتور ناجى كلبوب قصدى ناجى أيوب
ازيك يا دكتور مشوفتاكش من يوم ما أنضربنا في المستشفى حتى لما جيت أخد الاجازه الى مضالى عليها دكتور مجدى راحج النائب بتاعك
لينظر لها الدكتور ناجى بأحراج
لتميل كامليا على أبتهاج قائله مش قولتى لى يا بت أنك فشلتى في مهمتك معاه.

لترد أبتهاج قائله ما دا الى حصل بس قابلته من كام يوم صدفه وطلع مهاود معايا لو عايزه أى خدمه انا تحت أمرك أنا أحب أخدمك أنتى كنتى معايا سخيه
لترد كامليا على أيه بقى ربنا حليم ستار عيشيلك يومين
يلا معطلكيس
لتنظر للدكتور وتبتسم بمكر
ليضع وجهه بالأرض
لتقول أبتهاج هاف أنايس تايم يا دكتوره.

لترد كامليا بصوت عالى طلعتى بتعرفى لغات يا بت يا أبتهاج بس بقولك أيه خلى بالك من طلبات الدكتور غالى خلى بالك منه أحسن مراته الاستاذه راجيه عبد الوهاب مديرة مدرسة الحياه الخاصة للغات
عيشيلك يومين هاف أنايس تايم يا أبتهاج بس أبقى خدى بالك منه دا الدكتور ناجى أيوب مدير مدير، مستشفى حكومى قد الدنيا.

لتتركهم وتعود الى علام الذي يشعر بالحرج من وقوفها بمنتصف المطعم وتتحدث بسوقيه لتلك الفتاه التي يبدوا عليها بوضوح من ملابسها أنها عاهره
ليقف يضع الحساب ويمسك بيدها قائلا بعصبيه خلصتى فضايح يلا بينا
لتقول كامليا يلا بينا أيه انا لسه متعشتش طب خلى الجرسون يلف لنا الباقى ديلفرى ناخده وأحنا مروحين ناكله في الفيلا.
ليسحبها قائلا قولت يلا أحسنلك.

لتسير معه بتذمر وتحسر على ذالك العشاء التي لم تستكمله وتدعى على ذالك المدير بأن ينكشف ستره.
بذالك البيت الجبلى بعد منتصف الليل
سمع ركن صوتها
تقول بابا حبيبي أنت جبت هدية عيد ميلاد كامليا قرب
ليصحو بعد أن كان غفى
لينظر لها يجدها نائمه
ليعلم أنها تهلوس بمنامها
لكن ما أدهشه هي تلك الدمعه التي سالت من عيناها ليتعجب كثيرا في البدايه لم يصدق
ليضع يديه على وجنتها لتتلمس يده تلك الدمعه.

لينظر لها يتمنى أن يعرف سبب تلك الدمعه التي يراها لأول مره.
أما هي كانت في سكرتها تتذكر ماضى بعيد وسعيد لطفله اليوم عيد ميلادها العاشر
فلاش باك
وقفت كريمه طوال اليوم تقوم بأعداد قالب الجاتوه الخاص بأحتفال الليله
كانتا تقفان جوارها هاتان الزهرتان البريتان
كل منهن تساعدها بتزين هذا القالب في أنتظار أن يأتى والداهن ليقوموا بالأحتفال
أقتربت الساعه من التاسعه ميعاد عودة والداهن
ليسمعن صوت أغلاق باب الشقه.

لتتركن الفتاتان والداتهن مسرعات الى استقبال والداهن
لتذهبا اليه
ليستقبلهن بحماس ينحنى قليلا فاتحا ذراعيه لهن بعد أن وضع تلك العلبه الكبيره على طاوله بمدخل الشقه
لتدخلان تحت جناحه تلك العصفورتان ليقبل خدهن قائلا متشرداتى الحلوين أزيهم و فين كرمله
لترد كامليا ببراءة طفله وهي تعدل تلك النظاره بوجهها كرمله في المطبخ وأحنا كنا بنساعدها
بس أيه يابابا الى في العلبه دى.

ليرد منصور دا حاجه كرمله قالت لى أشتريهالها
يلا تعالوا نروح نشوف كرمله بتعمل أيه في المطبخ
ليقف منصور وجواره أبنتاه ينظر الى كريمه بحب كبير
لترفع رأسها قائله أنا خلصت التورته
نتعشى الأول وبعد كده الأحتفال علشان بابا مش بياكل طول اليوم
ليرد منصور مقدرش أكل من أيد حد غيرك يا كرمله
لتبتسم له بعشق
لتشد كشماء والداها لينحنى لها
لتقول له بابا كرمله، ضربتنى علقة موت الصبح بعد ما مشيت وانا قولت لها أنى هقولك.

لتنظر كشماء الى كريمه بتحدى طفله وتقول لها أهو أنا قولت له أهو شوفى هتضربينى تانى أزاى بقة بابا هيحوش عنى
لينظر منصور لكريمه قائلا ضربتيها ليه
لترد كريمه قدامك أهى أسألها
لينظر لها قائلا عملتى أيه
لتخجل كشماء وتصمت
لترد كامليا أنا أقولك يا بابا الموتوسيكل بتاع الواد كريم كسرت المرايا بتاعته وكمان غزت العجل وكمان قطعت البطانه بتاعته وكمان قطعت الفرامل و.

ليضحك منصور عاليا يقول بس هو لسه في حته في الموتوسيكل سليمه
لينظر لكشماء قائلا وأيه الى خلاكى عملتى كده
لترد كشماء الواطى في الطالعه والنازله بيعاكسنى وبيقولى يا شكمان
لينظر منصور لكريمه ضاحكا يقول هو الى غلطان
أزاى يقولها كده.

لتبتسم كريمه قائله والله دلعك فيها هيفسدها دى مفيش ولد ولا بنت في الحى الى ما بيشتكوا منها هي والتانيه العاميه دول مسامينهم الشريرتان وبيخافوا منهم مفيش حد بيقدر على طول أيد الكبيره ولا لسان الصغيره
أنا طول ما أنا ماشيه في الحى أهالى العيال بيتشكولى منهم ومش بعبرهم بس النهارده أم كريم جت لو مضربتش كشماء قدامها كانت هي هتضربها وممكن تاكلها قدامى فقولت ضربى أنا أرحم منها.

وبعدين يلا أنا جهزت العشا خلونا فيه يلا يا بنات خدوا الاطباق وانت يا عاميه خلى بالك أن طبق ينكسر هكسر عمرك عدى الخطوات وأنتى ماشيه
ليقومن بوضع الاطباق عالسفره ويجلسن مع والداهن يتناولون العشاء في جو من المرح والسعاده الى أن أنتهوا وقاموا لم الأطباق الفارغه وأعادتها الى المطبخ
لتأتى كريمه بذالك القالب المزين بأسم كشماء ووضع الشموع به للأحتفال بأتمامها العقد الأول من عمرها.

لتطفىء الشموع وسط فرحه كبيره وسعيده
ليخرج من غرفة السفره منصور لثوانى ثم يعود حاملا تلك العلبه الكبيره
ليقوم بفتحها ويخرج ما بها ويضعه على الطاوله أمامهم قائلا دا الكمبيوتر الى كان نفسكم فيه
أنا أشتريته لكم أنتم الأتنين علشان تنزلوا عليه ألعاب وكمان تذاكروا عليه
الشهر الى فات كان عيد ميلاد كامليا التاسع ومجبتلهاش هديه كنت مأجلها أجيب لكم أنتم الأتنين هديه واحده.

لتسعدان تلك الصغيرتان كثيرا ويقتربان من والداهن ليضمهن بحنان
عوده، رائها ركن تتنهد باسمه ليبتسم هو الأخر كم تمنى أن يعرف سر تلك الدمعه وأيضا تلك التنهيده والبسمه على وجهها لكن أستشف أنها تحلم بوالداها لنطقها أسمه أكثر من مره بهزيانها
ليجث حراراتها بجدها عادت لأرتفاع طفيف
ليقوم بأزالة تلك الأصقه ووضع أخرى غيرها يتمنى أن تنتهى تلك الليله لتفيق من هزايانها.
لم تستطع كامليا النوم بسبب قلقها على كشماء.

لترفع رأسها من على صدر علام تجده نائم
لتسلت نفسها من بين يديه وتأخذ هاتفها وتخرج خارج الغرفه
وقفت تقوم بالأتصال بهاتف كشماء لا يرد وخارج التغطيه كذالك هاتف ركن لتظل قلقه
لتسمع علام من خلفها يقول أيه الى مصحيك دلوقتى وبتكلمى مين في التليفون الساعه عدت واحده ونص
لتنخض قائله بفزع خضيتنى
ليرد علام بتكلمى مين دلوقتي
لترد كامليا كنت بطلب تيليفون كشماء ومش بترد لاهى ولا ركن.

ليقول بأستفهام وبتطلبيهم ليه دلوقتى زمانهم نايمين دى قلة ذوق منك
لترد كامليا بضيق عارفه أنها قلة ذوق منى بس أنا عايزه أطمن على أختى
ليقول علام وهي أختك فيها أيه
لترد كامليا كشماء لدعها تعبان وهما راجعين المنيا الضهر ومن وقتها معرفش عنها حاجه حتى كرمله أتصلت عليا زى ما يكون قلبها حاسس وداريت عليها علشان مقلقهاش بس أنا قلقانه عليها.

ليقترب علام قائلا طالما مع ركن متقلقيش عليها تعالى نامى والصبح هتلاقيها هي الى بتتصل عليك تطمنك عليها
لتعود كامليا معه الى الغرفه
لينام علام على الفراس
لتصعد كامليا وتنام جواره لتجده يجذبها لتنام على صدره
لتبتسم قائله أفهم من تحركشه بيا دلوقتي أنك صالحتنى بعد الى حصل في المطعم
ليرد علام بأختصار لأ
لتقول له أمال بتتحركش بيا ليه بقى.

ليرد علام دا تعود وأدمان يظهر بقيت مدمن أنك تنامى على صدرى كل يوم وأصحى مفزوع الصبح بوشك
لتضربه على صدره
ليقول وكمان على أيدك الطويله
ليصمتا ولكن فاق علام عندما شعر بتلك الدمعه الساخنه على صدره
ليقوم برفع رأس كامليا ليرى أثار تلك الدمعه على وجنتها
ليقوم بمسحها قائلا أنتى بتعيطى
لتمسح كامليا وجنتها قائله لأ أكيد عينى تعبانه
ليرد علام يمكن بس أيه سر الدمعه الى بتلمع في عينك التانيه دى.

لتشعر كامليا بالأختناق لتقول له بصراحه الراجل الى كان واقف بيكلمك في المطعم لما أتكلم عن بابا أنا أتأثرت وأفتكرته صحيح عمري ما نسيته بس حسيت بحنين وشوق له
ليضمها علام قائلا هو عمى منصور مات أزاى.

لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا في المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها في الشقه وقافله أوضتها هي وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو يقصر في العمر المكتوب وعرفنا أنه مات ومن يومها فضلنا أحنا التلاته لوحدنا.

لحد ما حضرتك شرفت ومن بعدك ركن وكرمله قررت أنا نرجع تانى هنا المنيا وأجبرتنا أننا نتجوزكم وألا هتتبرى مننا
ليضحك علام قائلا أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص في الحفله
لينظر علام بخبث قائلا ومين الى خلاها ترقص على واحده ونص مش أنتى السبب.

لترد كامليا بتتويه لأ طبعا مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير
ليرد علام قائلا دلوقتى قلقلك على كشماء راح
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
لينام علام مبتسما وهو يشد من أحتضان تلك المتشرده بقوه.
فى ظهر اليوم التالى
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام.

ليبتسم قائلا على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف في المطبخ يحضر أكل
لينهى ذالك الحساء ليأخذه
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها
لتنظر الى الغرفه
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل
لتنظر أمامها
لترى ركن يدخل بيده صنيه صغيره موضوع عليها طبق حساء
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها.

لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف في المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش المنيا
ليرد ركن دا بيت جبلى بتاعى باجى فيه أما بحب أفضى دماغى أو أكون عايز أخد قرار مهم
لترد كشماء طيب وانت دلوقتي عايز تاخد قرار مهم ولا تفضى دماغك
ليرد ركن لا دا ولا دا معرفش أيه الى خلانى فجأه غيرت الطريق وجبتك وجيت على هنا وبعدين بطلى أسئله وأتفضلى أشربى الشوربه دى علشان بعدها تاخدى الدوا.

لتاخذ منه الطبق وتمسك بالملعقه وتقول أنا ريقى ناشف لتبدأ بالتسميه ثم الشرب
لتمسك ذالك المنديل الموضوع أسفل الطبق وتبصق به ما بفمها
لتقول له أيه دا
ليرد ركن ببساطه دى شوربة سي فود
لتقول له ومقلتليش غير السى فود دا أنا مش بحبه مفيش حاجه غيرها
ليرد ركن للأسف لأ مبعرفش أحضر غيرها
لتقول كشماء
خلاص هات الدوا أشربه اطعم منها
ليبتسم قائلا بخبث ليه ما أنتى شربتها أمبارح بالليل طبق أكبر من دا.

لترد كشماء أنا شربت شوربة سى فود كداب دا أنا مش بحب ألأكل النى ولا السى فود ده
ليقول ركن بخبث بس أنتى شاربه منها
أمبارح بالليل طبق
لتقول له مستحيل وحتى لو كان يبقى مكنتش، في وعيي
ليضحك قائلا طيب يلا قومى خدى شاور وأنا هشوف أى حاجه تانيه تاكليها علشان الدوا متخدوهوش عالريق.

لتبعد الغطاء وتنزل من الفراش لتقول له بمزح مش كنت جيبت التعبان الى موته وعملت عليه شوربه أحسن من السى فود ده بدل دلوقتى من مراته هتلاقيه مقتول وهتعرف أن انت الى قتلته وتجيب أصدقائها هنا ويلدعوك أنتقاما لقتلك لجوزها
ليضحك قائلا وأيه عرفك ان التعبان كان ذكر مش أنثى
لترد كشماء من لدعته أصل الأنثى بتبقى رقيقه في لدعها أنما الذكر بيبقى غبى
ليقول ركن وحضرتك خبيره ولا عرفتى دا منين.

لترد كشماء من قناة ناشونال جيوغرافيك أصل كرمله بتحبها وبنسمعها أجبارى.
فى المساء
جلست كشماء ممدة الساقين على تلك الأريكه الموضوعه بشرفة غرفة النوم
لترى أضواء البلده البعيده
لتجد ركن يأتى لها بكوبا من العصير ويعطيه لها
لتأخذه منه بمزح قائله أيه كرم الأخلاق ده الظهر غدا ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى
ليجلس خلفها ويضمها الى صدره قائلا دا غير القميص بتاعى الى لابساه.

لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع في الأرض المكان هنا يحسيسك بالخوف
ليقول لها ليه
لترد قائله أنا شوفت قبل كده فيلم أن البطل كان سادى وأخد البطله بيت في الجبل علشان يعذبها
ليدير رأسها أليه قائلا وأنتى شايفانى سادى وجايبك هنا علشان أعذبك
لتضحك قائله أنا مش شيفاك سادى أنا شيفاك راجل عصابات وكمان بشعرك الى الهوا بيطيره أتأكدت من كدا.

لينظر الى عيناها مبتسما ويقرب وجهها منه ليقوم بتقبيلها قبلا هائمه
ليترك شفتيها بعد قليل يضع جبهته على جبهتها قائلا بصوت أجش
بتعملى فيا أيه لما بقرب من شفايفك ببقى مش عايز أبعد عنهم ولا عنك
لتبتسم بخجل
ليقوم بحملها وأدخالها الى داخل غرفة النوم ووضعها بالفراش
لتنام ليقترب من شفتيها مقبلا مره أخرى ليشعر بأناملها التي تسير على ظهره
ليترك ركن شفتيها وينظر لها يجدها مغمضة العين.

ليهمس بأسمها لتفتح عيناها ليعيد النظر أليهن
لتنظر كشماء الى عيناه بتملى
لتتوه بين تلك العينان الرماديه التي تدقق بالنظر أليهم لاول مره
العقل يقول تمهل والقلب يريد الارتواء
ليقوم بتقبيلها بهيام
ليتنحى العقل الأن ويفوز الارتواء
لينصهر جسديهم معا
ويعلن عن أستسلام أنثى الفهد
بالمنيا
دخل علام ويده بيد كامليا
ليدخلوا الى غرفة السفره ليجدوا العائله كلها متجمعه على العشاء
لتبتسم كامليا قائله بمرح
متجمعين عند النبى.

ليتمم الجميع على أمنيتها الجميله الا تيسير وأيه
التى ملأ الحقد قلبها من تلك التي بمجرد كلمه منها يأمن الجميع على قولها
لتشعر بغيره قاتله منها تريد أن تقصيها من حياتهم قبل أن تحتل قدر أكبر من حقها.
بعد أنتهاء العشاء
ترك علام كامليا وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه
لتضحك كامليا قائله ظلمانى يا، كرمله طول عمرك دا انا ملاك بجناحين
لترد كريمه ملاك وبجناحين
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه.

لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج في المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها
بس دا حجه مش اكتر بيدارى غيرته من الواد الحليوه الى باس أيدى في المطعم
لتقول كريمه ومين دا كمان
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم في الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل.

لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هي وراجل العصابات أتخطفوا
لتقول كريمه غورى يا دبش
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله. احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام
لتنزل لأسفل لتبحث عنه
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون.

لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم قربتوا على ساعتين مجتمعين مع بعض
ليضحك عماها
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام.

ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
ليقول عاطف أيضا وانا معاكى بس مين الى هيقول لهم القرار عمك مش حمل خضه
لتضحك قائله وانا فين شوفوا أنا هعمل أيه بس خليكم في ضهرى
لتتقدم خطوه وتقترب من مكان جلوس علام وسعد قائله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته
وهو أننا نرفدكم
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته.

لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم
لتنظر خلفها لا تجد عماها
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك في الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه
لترفع كامليا رأسها لتنظر الى النجفه قائله هي النجفه دى بالبلوتوث ولا من غير
ليقول سعد بمرح لأ من غير بلوتوث.

لترد كامليا طب خلاص انا همشى بقى لو كانت بالبلوتوث كنت فضلت وشغلت عليها أغنية ولا بيهمنى أبدا منهم هروح أشغلها على نجفة الجناح بتاعى تصبح على خير يا سعد أبقى بوسلى الواد ريان بس من خدوده مش من بقه وقولوا عمتوا بتسلم عليك
ليضحك سعد
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش هضطر أقفل باب الأوضه معندناش رجاله تبات بره
لينظر لها بغيظ
لتغادر دون نظر اليه.

لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا في كامل قوايا العقليه
ليضحكوا على حديثها المازح
لتخرج
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هي هتبقى الكبيره هنا.

بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك
انا هروح أنام تصبحى على خير
لتشعر أيه بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه.
فى بيت الجبل
بعد وقت
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل.

تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هي واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها
نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التي تغمض عيناها مبتسما
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها
ليبتسم قائلا عارف أنك صاحيه ليشدها لتنام على يده.

لتفتح عيناها تنظر بخجل هو أيه الى حصل
ليعتدل نائما على ظهره ويسحبها لتنام بالكامل فوق جسده ينظر اليها مبتسما
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى
لتقول بخجل على فكره أنت، مراوغ
ليرفع ركن يده يبعد خصلات شعرها الملتصقه بعنقها بسبب تعرق جسدها من موجة العشق بينهم
لينظر لعيناها بتأمل.

لتعيد له نفس النظره
لينزل بعيناه يتأمل ملامحها كأنه لأول مره يراها تركزت عيناه على شفتاها التي بللتها بلسانها للتو
ليبتسم مازحا عطشانه أجيبلك تشربى
لتهز رأسها بموافقة
لتنزل من على جسده
ليمزح وهو يتنهد بقوه ياباى صخره كانت على قلبى
لتنظر له بعبوس ومش أنت الى شدتنى أنام على صدرك أتحمل بقى وبعدين فين الميه مفيش في الأوضه ميه
لينحى الغطاء وينهض من على الفراش قائلا ثوانى
لتنظر له تجده عارى لتغمض عيناها.

ليبتسم وينحنى يقبلها قائلا مبقاش في بينا لا حيا ولا خجل خلاص
ليتركها ويذهب ليأتى بالماء لها
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذي تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده.
بينما ركن وقف ينظر الى كوب الماء بيده يتذكر ما حدث بينهم منذ قليل في بداية زواجهم ما كان يشعر به أتجاهها كان شهوة رجل بأمرأه والأن رغبه لا يريد أن يبتعد عنها يريدها أن تظل بين يديه ولن يمل منها أبدا مهما طال الوقت.

عاد أليها بكوب الماء
ليجدها مازالت بالفراش كما تركها لينظر مبتسما ويعطى لها الماء
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل
لتشعر بالأرتباك من نظره لها
لتنتهى من الشرب
ليمد يده يأخذ الكوب مره أخرى ويضعه على طاوله جوار الفراش
ليعود ويتسطح على الفراش جاذبا أياها أن تنام على جسده مره أخرى
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره
ليضحك
لتقول كشماء بتضحك على أيه.

ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصابات الى دايما مرسومه على وشك
كانت عيناه مسلطه على شفتاها يشتهي تقبيلها
ليقربها مقبلا أياها
ليشعر بأنفسهم بدأت في الأنقطاع ليترك شفتيها الى أن هدأت أنفاسهم
لينظر أليها قائلا لسه حاسه بوجع
لتخفص رأسها بعنقه تقول بصوت متحشرج على فكره أنت منحرف.

ليضحك عاليا وأنتى لسه شوفتى أنحراف
ليستدير بها على الفراش لتصبح هي من تنام على الفراش ليعود يلتقط شفتيها وعنقها بقبلات شغوفه ليقول من بين قبولاته حتى لو في وجع دلوقتى مش هتحسى غير بيا
فى صباح اليوم التالى
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه.

لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان في عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك
لينحيها جانبا ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها.

لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج في المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى في المطعم كأنك في سوق وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها في الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا في المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه.

أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماتت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف.

لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا في موقف محرج مبتنكسفيش أنتى
لتنظر كريمه لها قائله وهو في موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا.

والمقطقط أيه ما قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب في التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد.

لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لترتبك كامليا ولا ترد
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علق، زمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك.

لترد كامليا بخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء في تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها.

أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها
لتقول كامليا وهي تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب في الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده
لتنظر كريمه لها بغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
لتقول كامليا بخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه.
ببيت الجبل.

أنتهى ركن من أرتداء ملابسه
ليعود ينظر مبتسما الى تلك الغافيه بالفراش يستر الغطاء نصف جسدها فقط
ليجلس على الفراش بالقرب منها ليقوم بالتمسيد على يديها العاريه ويميل يقبل وجنتها
لتشعر كشماء به لتصحو بنعاس تنظر له مبتسمه برقه
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه
ليقول ركن يلا أصحى لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين.

لترد كشماء ببساطه وايه يعني
ليضحك ركن واضح أن المكان هنا عجبك أوعدك أجيبك هنا تانى طالما هتبقى معايا زى ما كنتى أمبارح
لتخجل من ما يلمح أليه
ليضحك ركن قائلا خلاص كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل أمبارح هيتكرر كتير بعد كده وفي أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى.

لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش قائلا يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى
لتنظر أليه بغضب وهي تتمنى أن يخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى
ليضحك قائلا يعنى أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك.

دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق
لتقول له قصدك أن أنا الى رميت نفسي عليك أمبارح
ليرد ركن ضاحكا لأ بس واضح أن نفس الأحساس الى كان عندى كان عندك
لترد بعدم فهم وأيه هو الأحساس ده
ليرد ببساطه أنجذاب جسدى
لتقول بتعجب نعم يعنى أيه أنجذاب جسدى.

ليرد، ببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست في حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح
لينهض من على الفراش واقفا يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر في الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا.

لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا
ليضحك قائلا واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى
ليخرج من الغرفه
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق.

تنظر الى ذالك الفراش لترى تلك البقعه الصغيره التي عليه لتشعر بالخذو من نفسها ومن ذالك الأستسلام المهين لها حاولت الوقوف مره أخرى لكن لساقيها رأى أخر
لا تعلم أهو بسبب وجع أحدى ساقيها من لدغة الثعبان أم من حديث ذالك الأحمق الذي ظن أنه روض أنثى الفهد
بتلك المهانه
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد.
بالمنيا
بمنزل الفهداوى.

دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
ليقف أبراهيم قائلا معرفش هي أكيد مع ركن
ليه ومالك خايفه كده ليه
لترد كريمه كشماء في تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هي وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه.

ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلا متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى.

ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هي كشماء
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا في الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل.

لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بوجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهي تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما.

لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم في البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هي مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء ليجث حراراتها.

لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك
لترد وهي تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها.

ليقول أيبو جنازة مين
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى مات في عز شبابه التعبان مات مسموم من دم كشماء
ليضحك الجميع الأ كريمه التي عقلها سارح بتلك التي نادتها بماما في نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل
لينزل من السياره
ويفتح الباب المجاور لكشماء لينحنى ليحملها لظنه أنها نائمه
لكن فتحت عيناها عندما شعرت بيده تقترب من جسدها
لتفيق قائله هتعمل أيه.

ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل
ليتنحى جانبا
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر بألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التي تشعر بها قليل
ليقترب ركن منها ويلف يده حول خصرها قائلا خلينى أسندك
لتنفض يده عنها قائله بحزم قولت لك شكرا أنا أقدر أمشى.

ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع
لتسير كشماء وهي تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل
لتجد بأستقبالها في بهو المنزل نجلاء وشيماء اللتان نظرتا الى كشماء شامتتان كم تمنتا أن كان قتلها ذالك الثعبان لكن قالت نجلاء حمد لله على سلامتك أبقى بعد كده خدى حذرك الطريق صحراوى
لتقول كشماء شكرا على نصحيتك يا مرات خالى
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي.

لتقول كشماء شكرا عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين
لترد نجلاء في أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف
لتنهض كريمه سريعا عندما رأتها لتتجه أليها وتقوم بضمها قائله أيه الى حصلك وأزاى أنا معرفش والغبية خبت عليا
لتضم كشماء نفسها لوالداتها كأنها تستمد منها القوه
لتضمها كريمه وتمسد على ظهرها بحنان
ليدخل ركن خلفها يحمل بيده كيسا به أدويه.

لتقف كامليا قائله بمزح وهي تقترب من كشماء قائله واضح كده أن ركن أهتم بيكى اليومين الى فاتوا كويس
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنت، جايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها في الطريق
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الجرح قبل ما ممشى من هنا.
لتقول كريمه خدونى معاكم
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء.

ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى.
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو.

لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الجرح الى في رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى
لتجلس كشماء على الفراش وتمد ساقها
لتقوم بكشف ساقها
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر
لتقف مبتسمه قائله لأ الجرح مش كبير وكمان واضح أن كان في أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى
همشى انا بقى الفطير ينادينى.

باى يا كرمله أشوفك في البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله في حاجه مهمه ولا أيه
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره
لتذهب وتتركهم كامليا
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى في التليفون وأنا حاسه أن في حاجه مضيقاكى.

لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى في الشمس أثر عليا
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى في أى وقت تردى عليا.

لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهي تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
مساءا
بمنزل النمراوى شعرت كامليا بألم كبير في بطنها
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره
لتراها تيسير
لتقول لها بسؤال أيه مالك
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع.

لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره
لتقف تذهب للحمام سريعا
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام
لتأخذ كامليا منها الكيس وهي تبتسم بخبث
فى منزل الفهداوى.

دخل ركن الى الغرفه ليجد كشماء تخرج من الحمام وشعرها مبتل
لينظر لها بفتنه ويقترب منها
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه
وتجلس على الفراش
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها
لتنزعه بألم
ليرى ركن أن الجرح ينتع بعض الدماء
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع دم
لتقول له عادى
لتأتى بمطهر
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك.

وقبل أن تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش
ليظن أنها تخاف أن يؤلمها ولكن في الحقيقه هي كارهه للمساته لها ووجوده معها بمكان واحد وعليها أن تتحمل لتقدر على رد الأهانه التي تشعر بها أليه مضاعفه.
بمنزل النمراوى
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعل بشده
لتبتسم كامليا بخبث.

لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هي الحامل
ليبتسم علام بخبث
لتقول كامليا وهي تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
لتبتسم رقيه بخبث هي الأخرى
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
ليجد كامليا تقف امام المرآه تضع احدى الوسادات حول خصرها
لتبتسم له
ليتجاهلها
لتقترب منه قائله أيه مش هتبارك لى عالحمل
وبعدين انا بتوحم على زيت خروع هاتهولى
لينظر لها متعجبا.

بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له بغضب وغيظ
ليقترب علام منها ويجذبها قائلا أنا عايز أعرف أنتى حامل أزاى.

لترد كامليا ببساطه حامل بالتلقيح
لينظر لها علام مذهولا ومتعجبا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-