رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول بقلم روان عبدالله
رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان عبدالله رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول
رواية لعبة الحياه اسامه ورهف كاملة جميع الفصول
الاب... معنديش بنات للجواز واتفضل اطلع بره
وقف الكل يبص له بصدمه
أسامه... بس ياعمي
ابراهيم بمقاطعه... كلامي وخلص اتفضل بره
كانت واقفه علي الباب مصدومه وهي ماسكه صينيه الشربات النهارده حب عمرها اتقدملها
نزلت دمعه منها وهي شيفاه بيبص في عينها بحزن وكسره اتحرك علشان يمشي بس هي وقفته
رهف بهمسه حزن.. أسامه
أسامه بحزن... انا حولت كتير اووي انا اسف
راقبت خروجه بحزن ووجع مش قادره تصدق انها خلاص خسرته
بصت لبابها بحزن وقالت بكسره.. ليييه
كلمه صغيره طلعتها بس شايله حزن كبير جواها شايله وجع وفراق
رهف بدموع.. ليه عملت كده ليه
ابراهيم.. انا عملت كده علشان مصلحك الولا ده ميستهلكيش
رهف بحزن.. بس انت عارف اني بحبه وهو بيحبني
ابراهيم بصرامه... الحب مش كل حاجه في حاجات اهم من الحب بكتير وانتي كان لازم تفوقي وتعرفي ده
رهف بصراخ... لو هفوق علي كده فأنا مش عايزه افوق مش عاوزه اتوجع مش عاوزه اخسره مش عاوزه افوق خالص
ابراهيم... خلاص الموضوع انتهي الولا ده تنسيه خالص
رهف... بالسهوله دي كسرت فرحتي انت حاسس بمشاعري اللي دمرتها انت المفروض تكون سند ليا انت ابويا فاكر ولا نسيت
ابراهيم.. علشان انا ابوكي عملت كده انا خايف عليكي
رهف بغضب.. انت معندكش سبب تبرر بيه رفضك فبتقول اي حجه وخلاص
ابراهيم بصرامه... رهف خلاص الموضوع انتهي اعتبريه لعبه من لعب الدنيا وانتي خسرتيها
رهف.. اعتبره لعبه
صمتت قليلا لتقول انا اه خسرت بس مش انا لوحدي انت كمان خسرت واحنا الاتنين خسرتنا كبيره
تركته ورحلت لغرفتها
اغلقت الباب وامسكت هاتفها لتتصل به
رهف ببكاء... انا اسفه
أسامه بحزن... مش انتي لوحدك اللي لازم تعتزر احنا غلطنا كتير واكبر غلط اننا حبينا بعض رهف انا عمري ما حبيت حد قدك ومتأكد انك كمان بتحبيني بس ده ابوكي وانا مش هقدر اعارض
رهف ببكاء.... أسامه متسبنيش
أسامه ببكاء.. غصب عني صدقيني لازم نبعد انا اسف
اغلق الهاتف ليذداد بكائها وهي تتذكر ذكرايتهم معا
منذ يومين علي شاطئ البحر
أسامه بحب.. مش مصدق انه خلاص هتقدمك وهتبقي في بيتي
رهف بسعاده.. انا مبسوطه اوي
أسامه بخوف.. بس ابوكي هيوافق انتي عارفه الفرق اللي بينا
رهف.. اسامه بابا مش هيقف في وش سعادتي وهو اللي طلب انه يقابلك يعني اكيد هيوافق
أسامه.. يسمع من بوقك ربنا
رهف بضحك.. ادعي انت بس
فاقت من شرودها علي فتح الباب ودخول والدها
ابراهيم... تكلمي المحروس بتاعك ده وتفهميه انتي رفضته علشان مكانتي متسمحليش اجوز بنتي لواحد زي ده
رهف بصراخ.. انت ايه جبروت اتقي الله بقا وابعد عنه كسرت قلبه كفايه كده كنت فكره انك مستحيل تقف في وش حاجه هتفرحني بس طلعت غلطانه
ابراهيم... رهف ياحبيبتي انا عارف مصلحتك فين المهم دلوقتي تنفذي اللي قولتلك عليه
رهف.. انا مش هعمل حاجه من اللي قولته وبيتك وفلوسك اللي فرحان بيهم انا هسبهم وامشي مش عاوزه حاجه
كادت تتحرك ولكنه امسك يدها
ابراهيم.. انتي مش عاوزه حاجه هو عاوز
نظرت للهاتف في يده بصدمه وبدأت دموعها في النزول بقوه
رهف ببكاء.... تمام هقوله
ابتسم ابراهيم بشده واعطاها هاتفها لتتصل به
أسامه.. رهف الل...
رهف بمقاطعه... أسامة انا كنت غلطانه لما خليتك تقابل بابا انا دلوقتي حسيت فعلا بالفرق بينا انت حاجه وانا حاجه تانيه يعني انت مش مستوايا خالص بابا عمل الصح لما رفضك يعنى انا كنت غبيه لما حبيتك مش عارفه ازاي عملت كده انت مش هتنفع ليا خالص
انهت حديثها بقوه مزيفه واغلقت الهاتف بسرعه حتى شعرت بالاختناق
جلست وبدأت تتنفس بسرعه وهي لا تتوقف عن زرف الدموع
ابراهيم ببتسامه.. هي دي بنتي
نظرت له بحزن وقالت بكسره.. انا اسفه بس انا بكرهك
علي الجانب الاخر كان ينظر للهاتف في يده بصدمه لا يصدق ما سمع
هو من كان ينوي الا يستسلم ويحاول مره اخري من اجلها ويخبرها حقيقته التي خبأها عنها
شعر بوجع كبير في قلبه فكان صوتها قوي لاتبكي حتي نزلت دموعه علي الحب الذائف في نظره
أسامه بوجع... مش قادر اصدق اللي بيحصل انا كنت مخدوع فيها
مسح دموعه بسرعه عندما سمع طرق الباب
أسامه.. مين
الخادمه.. استاذ أسامه الهانم تحت منتظراك علي العشاء
أسامه.. تمام انا نازل
عدل من هيئته وفتح باب الغرفه وتحرك قليلا ليظهر امامه سلم كبير يكشف اسفله قصر فخم بدرجه لا تصدق
نظر حوله بحزن ليقول بقوة... انتي غلطي لما عملتيني لعبه يابنت ابراهيم بس دورك خلص جيه دوري انا
↚
كانت قاعده لوحدها علي شاطئ البحر اللي اتعودوا يتقابلوا فيه في الشهر اللي فات محصلش جديد ولا عرفت اي حاجه عن اسامه
تلفونها رن برقم غريب
رهف.. الو
رجل... استاذه رهف ابوكي في المستشفى
رهف بخوف..طب انا جايه حالا
ذهبت بسرعه للمستشفي وتوجهت لغرفته والدها
رهف.. عمي محمد في اي
محمد(يد والدها اليمين في العمل)... ابوكي خسر كل حاجه شركته وفلوسه وكمان البيت هيصادروا كل حاجه لما ابوكي عرف اغمي عليه علطول ولحد دلوقتي لسه جوه معرفش عنه حاجه
رهف بصدمه.. ازاي ده حصل
محمد.. ابوكي دخل في صفقه كانت مضمونة ميه فالميه انها ليه بس حصل مشكله وابوكي خسر كل حاجه
انهي حديثه مع خروج الطبيب من الغرفه
رهف بسرعه.. بابا كويس
الطبيب بحزن.. البقاء لله الحاله اتوفت نتيجه سقطه قلبيه
لم تتحمل ما يحدث لتسقط فاقده للوعي
بعد مده تململت في السرير بضيق لتفتح عيناها بقوه وهي تتذكر ما حدث
رهف ببكاء.. بابا فين انا عاوزه بابا
بقيت تصرخ حتي دخل لها محمد وزوجته
محمد.. رهف اهدي ابوكي دلوقتي في مكان احسن من هنا
رهف ببكاء... لا انا عاوزه بابا انا لازم اعتزر منه هاتولي بابا
ضمتها زوجه محمد بحنان وهي تربت علي كتفها حتي نامت
بعد يومين من وفاه والدها كانت تجلس في منزل محمد فهي لم تعد تمتلك اي شئ غير بعض الملابس
دق هاتفها برقم تعرفه جيدا
رهف... الو
الدكتور.. انسه رهف حضرتك بقالك ثلاثه ايام مدفعتيش للمستشفي لازم حضرتك تدفعي علشان نكمل العلاج
رهف بحزن.. انا هحاول اجمع فلوس فأقرب وقت بس ارجوك تكمل العلاج
الدكتور... معاكي يومين من النهارده تكوني جهزتي فلوس العلاج
اغلقت الهاتف وهي تبكي
خرجت للخارج لتجد محمد وزوجته
محمد بإستغراب... لبسه ورايحه علي فين كده
رهف.. هدور علي شغل
عفاف (زوجه محمد).. ليه ياحبيبتي هو احنا قصرنا في حاجه
رهف بسرعه.. لا خالص انتم كتر خيركم والله بس لازم اشتغل علشان موضوع كده
فهم محمد مقصدها ليقول.. انا هاجي معاكي
اومأت له ثم خرجا سويا
محمد.. عاوزه شغل علشان علاجه صح
نزلت دموعها بصمت وهي تهز رأسها
بدات تتوافد علي شركات كثيره ولكن للعجب فاجميع بمجرد سماع اسمها لا يقبل بتوظيفها مع انها حاصله علي شهاده عاليه
↚
في احد المقابلات
المدير.. انا اسف بس حضرتك مش مقبوله
رهف.. بس انا شهادتي عاليه واقدر افيد الشركه
المدير... دي اومر من ناس كبيره اوي انك بالذات متتقبليش في اي شركه والا هتفلس
رهف بإستغراب.. اشمعنا انا
المدير.. ده اللي يعرفه هو بس
رهف.. هو مين
المدير... كبير السوق والتجارة المصريه
رهف بإستغراب.. مين
المدير.. انا معرفش اسمه بس اللي اعرفه انه من اكبر رجآل الاعمال وكلمته زي السي*ف في السوق
كانت تمشي في طرقات هذه الشركه الضخمه والرائعه بعد ما اخذت العنوان من ذالك المدير كل ما تريد معرفته لماذا اصدر تلك الاوامر في عدم توظيفها ومن يكون هو
رهف... عاوزه اقابل المدير لو سمحتي
السكرتيره.. عندك معاد مسبق
رهف.. قوليه رهف ابراهيم وخلاص
السكرتيره.. اتفضلي وانا هقوله
جلست تفكر في هويه ذالك الشخص لبعض الوقت حتي قطع سيل تفكيرها السكرتيره وهي تحثها علي الدخول
دخلت بهدوء وانبهار من روعه المكان لتجد شخص يقف ينظر للنافذه معطيها ظهره
رهف.. لو سمحت
التفت بهدوء شديد وهو ينظر لها بحده تخفي خلفها اشتياق وحب شديد
رهف بصدمه... أسامه
كانت تنظر له بصدمه هل هو امامها الان بكت بفرحه وهي تقترب منه بسرعه
أسامه بحده... مكانك متقربيش
توقفت مكانها بإستغراب وهي تمسح دموعها بيدها
أسامه... ممكن اعرفه جايه ليه لاني مشغول جدا
رهف.. اسامه أنت بتتكلم كده ليه
أسامه بغضب.. استاذ أسامه فاهمه ولا لا.. جايه ليه بقا
رهف ببكاء.. اسامه انت مش عارف حاجه كل اللي حصل كان...
اسامه بمقاطعه.. لو جايه تقولي الكلام ده فاطلعي بره لاني مش مهتم ومشغول مش فاضي لتفاهتك
رهف.. تفاهه بجد علي العموم اسفه الازعاج
تحركت للخارج بقوه وبكاء نست تماما ما جأت لاجله
رن هاتفها برقم الطبيب مره اخري
الدكتور... انا اسف جدا بس الحاله سأت ومحتاجين علاج ضروري لازم توفري فلوس فأقرب وقت ممكن
رهف بخوف.. هو كويس
الدكتور... مش عارفين نحدد حالته لازم العلاج
اغلقت الهاتف وهي تبكي بقوه تبعد اقكار فقدان صغيرها عن مخيلتها نظرت للخلف مره اخري لتركض له
دخلت المكتب بقوه وهي تبكي غير عابئه بصراخ السكرتيره
انتفض من مكتبه وهو يراها بهذه الحاله سارع للاقتراب منها ولكنه توقف في المنتصف يرسم البرود غير عابئ بالنار التي بداخله لدموعها
رهف ببكاء.. اسامه انا عاوزه فلوس
نظر لها بإستحقار... اه قولي كده انتي رجعتي علشان الفلوس صح فعلا اللي فيه طبع مش بيغيره
لم تعير كلامه اي اهتمام وهي تقول.. انا عاوزه شغل ارجوك ساعدني
أسامه ببرود.. وانا عندي شغل
مسحت دموعها بيدها وهي تقول بأمل... وانا موافقه
أسامة بخبث.. مش لما تعرفي هو ايه الاول
رهف بإستغراب.. اي
أسامه ببتسامه.. هتشتغلي خدامه عندي
نظرت له بصدمه....
↚
رهف بصدمه... خدامه
أسامه... ده اللي عندي لو مش موافقه براحتك
نظرت له بحزن ودموع لتقول بكسره... موافقه
ابتسم وعاد لمكتبه مره اخرى... تمام ده عنوان البيت وهتبدأي من دلوقتي
اخذت العنوان وهي تبكي ثم خرجت واتصلت بالدكتور
رهف... ممكن تكمل العلاج انا خلاص هدبر الفلوس
اغلقت الهاتف ثم ذهبت لمنزل اسامه
بعد مده كانت تقف وهي تنظر للقصر بصدمه وانبهار كيف له ان يملك كل هذا دخلت
غاده.. محتاجه حاجه
رهف بإنتباه... ها لا انا بعتي اسامه
غاده.. اه خشي جوه من هنا وفي واحده هتعرفك شغلك
ذهبت حيث المكان
مياده.. مين دي ياغاده
غاده (اخت اسامه)... دي الخدامه الجديده اللي اسامه جابها
مياده (والده اسامه)... ااه بس حاسه في حاجه غريبه شكلها مش مريحني البت دي
غاده بعدم انتباه.. احنا مالنا دي خدامه وخلاص
تركتها ثم رحلت لتقف مياده وتذهب للمطبخ
مياده.. انتي
اشارت علي رهف
رهف.. اسمي رهف
مياده.. مش مهم اعمليلي قهوه ساده
رهف.. بس انا مش بعرف اعمل قهوه
مياده بغضب... امال انتي جايه شغل ليه
نظرت لها بحزن لتقاطعهم فاطمه (خدامه اخري)
فاطمه.. انا هعملك القهوه ياهانم
رحلت مياده وهي تنظر لرهف بغيظ
فاطمه.. معلش ياحبيبتي هتتعودي مع الايام
اومأت لها بحزن واكملت ما تفعل
في المساء كانت تضع الطعام علي الطاوله مع دخول أسامه
مياده.. يلا ياحبيبي العشاء جاهز
أسامه... هاخد دش الاول
صعد للاعلي والقي نظره عابره عليها وهي تقوم بعملها
بعد مده انهي الجميع طعامه وذهب بعضهم لغرفته ولكن
مياده بصراخ.. انتم يالي هنا انتم فين
تجمع الجميع بما فيهم الخدم ماعدا أسامه
مياده بغضب.. فين اسوارتي الالماس الجديده
نظر الجميع لبعضهم بإستغراب
غاده... دوري كويس اكيد انتي حطاها هنا ولا هنا
مياده.. لا انا متأكده كويس اني كنت حطاها في الدولاب دلوقتي مش لاقياها
فاطمه... بس ياست هانم انتي عارفانا من زمان وعمر ما حاجه حصلت زي دي
مياده.. عارفاكم كلكم معاده دي
اشارت علي رهف لتبتسم لها بسخريه
رهف بخفوت.. قديمه
مياده... انا هفتشك
وبالفعل اقتربت منها لتفتشها ولكن اوقفها أسامه
أسامه...استني
نظرت له ببتسامه ولكنها تلاشت
أسامه.. خلي فاطمه تفتشها بلاش انتي
نظرت له بحزن ثم رفعت يدها بمعني ابدأ
بالفعل فتشتها فاطمه ولكنها لم تجد شئ
رهف بحزن.. ها ارتحتوا
مياده.. لا فين حجاتك
رهف.. مش معايا غير شنطتي
أسامه ببرود.. هاتيها
احضرت حقيبتها واخذتها فاطمه لتفتشها
↚
بعد قليل نظرت لها فاطمه بصدمه وهي تخرج الاسواره من حقيبتها
نظرت لها بصدمه.. مستحيل انا مخدتش حاجه
أسامه.. كنت عارف
نزلت دموعها وهي تنفي ما يحدث اقتربت مياده واخذت اسوارتها وتوجهت لها
وبدون سابق انزار نزلت علي وجهها بك*ف قوي
مياده... انتي مرفوده مش بنشغل حرامين هنا
بينما اسامه ينظر لوالدته بغضب يريد الذهاب لحبيبته بحزن يتمني اخذها في احضانه والدفاع عنها ولكنه يصطنع البرود
رهف ببكاء.. انا معملتش حاجه والله انا مسرقتش اي حاجه
مياده بغضب.. خلاص اطلعي بره يلا
رهف ببكاء.. لا لا ارجوك انا محتاجه الشغل ارجوك لا
امسكت يدها وجر*تها خلفها تحاول اخرجها
أسامه... استني
توجه لوالدته واخذ رهف وخرج للخارج
رهف ببكاء.. أسامه انا محتاجه الشغل ارجوك
أسامه.. انتي عملتي كده ليه
رهف.. انا اه محتاجه فلوس بس مستحيل اسرق والله ما عملتها
أسامه.. محتاجه فلوس لي اي
رهف ببكاء.. علشان هو محتاج فلوس هو مريض هيموت ويسبني محتاجه فلوس
نظر لها بصدمه هل احبت شخص غيره
أسامه بغضب.. اطلعي بره
رهف ببكاء وترجي.. لا لا ارجوك
أسامه بصراخ.. قولتلك اطلعي برررره
نظرت لها ببكاء وهي تترجاه ان لا يفعل ذالك ولكنه اخرجها
جلست في الخارج تبكي بقوه كيف تدبر المال
كان يدخل بسيارته ولكنه لاحظ شخص يجلس في زاويه يبكي نزل من السياره ليقترب منها
زياد.. اهلا
رفعت وجهها له لينصدم منها ومن جمالها
زياد ببتسامه.. ممكن نتعرف
نظرت له بغضب
رهف.. اتفضل امشي
زياد.. امشي ازاي والجميل زعلان
رهف.. لو سمحت سبني لوحدي
قاطع حديثهم هاتف رهف لترد بسرعه
رهف... أدم كويس
الدكتور.. انتي لازم تيجي دلوقتي وتدفعي الحاله اتأخرت جدا
قامت بفزع واذدات دموعها
زياد.. مالك في اي
رهف ببكاء.. لازم اروحله دلوقتي هروح ويسبني زيهم
زياد.. اهدي اهدي مش فاهم
تركته وهي تبحث عن اي سيارة
زياد.. تعالي هوصلك
نظرت له بضيق
زياد بضحك.. متخفيش هوصلك لان هنا مش هتلاقي حاجه تروحي بيها
اومأت له لتصعد معه السياره
بعد مده وصلوا المستشفى وصعت لغرفه أدم
رهف... هو كويس
الدكتور.. لازم تدفعي تمن العلاج لانه محتاجه ضروري
رهف ببكاء... بس انا مش معايا فلوس
الدكتور.. كده هنطر نطلعه
زياد.. لا انا هدفع
نظرت له ببكاء ليبتسم لها ويذهب لدفع المال
↚
بعد مده
رهف.. شكرا جدا انا هردهملك في اقرب وقت
زياد.. هاتي رقمك
نظرت له بإستغراب
زياد بضحك.. علشان ترديلي الفلوس
ابتسمت له واعطته رقمها
زياد... تمام همشي دلوقتي وهرجع بكره اطمن علي أدم الصغير بقيت متشوق اتعرف عليه
رهف ببتسامه.. شكرا
زياد.. العفو ياقمر
ذهب بسرعه من امامها
في منزل أسامه كان يجلس في غرفته بعد ما دمر"ها بالكامل
فتح الباب ببطئ ودخل منه شاب
زياد.. اوبس شكلك متعصب
أسامه.. اطلع بره دلوقتي
زياد... دلوقتي اطلع انت متصل بيا علشان اجي اصلا
أسامه... ما انت اتأخرت ودلوقتي مش فايق
زياد.. اصلي قابلت فتاه احلامي وحبي من اول نظره
أسامه.. اطلع بره
زياد... طالع ياعم
خرج من الغرفه بضيق كان يود دخول لمياده ولكنه توقف فجأه وهو يسمع حديثها مع احد الخدم
مياده.. دول اللي اتفقنا عليهم
الخادم.. بس دول قليلين قصاد اللي عملته انا كان ممكن اتكشف
مياده بغضب... انت يدوبك اخدت الاسوار وحطيته في شنطتها بس
زياد بتدخل... هي مين دي
نظر له الاثنان بصدمه
↚
زياد بتدخل... هي مين دي
مياده بتوتر.. ها ولا حاجه دا كلام بينا
اقتربت منه لتقول... انت وحشتني اووي ياحبيبي انت جيت امتا
زياد.. لسه نازل من يومين كنت قاعد في اوتيل
مياده.. لا اوتيل اي انت هتقعد معانا هنا
زياد.. لالا مش عاوز اتقل عليكم
مياده.. لا انا خلاص قولت هتقعد هنا يعني هتقعد هنا
اومأ لها ليقول.. هروح اشوف غاده
تحرك للخارج لتنظر امامها براحه.... امشي اطلع بره
خرج الخادم بسرعه لتغلق باب غرفتها
في المستشفى كانت تجلس بجانب أدم ثم خرجت لاحضار الماء
كانت عائده للغرفه مره اخرى ولكنها لاحظت احد ما
رهف بإستغراب... غاده بتعمل ايه هنا
حاولت النداء عليها ولكنها رحلت لتذهب خلفها
ولكنها توقفت فجأه بصدمه
وهي تراها تدخل لاحد غرف الكشف
كانت تجلس امام الغرفه منتظره خروجها لتقف بسرعه وهي تراها تخرج وهي تبكي
رهف بسرعه.. غاده في اي
نظرت لها ببكاء ولم ترد عليها
رهف.. تعالي اقعدي
جلست معها واعطتها الماء
رهف... في اي
غاده ببكاء... انا خلاص انتهيت خلاص
رهف.. اهدي ياحبيبتي اهدي كده
احتضنتها غاده وهي تبكي بقوة لتقول بكسره... انا حامل يارهف
نظرت بصدمه لتقول... حامل
غاده ببكاء.... انا عارفه اني غلطانه بس هو اللي ضحك عليا واستغلني واستغل حبي ليه انا ندامه اووي يارهف وخايفه من أسامه وخايفه انزله
رهف بصدمه.. ازاي انا مش فاهمه حاجه
غاده ببكاء... انا هحكيلك
بعد مده في منزل اسامه كان الجميع مجتمع علي مائده الطعام
مياده بصراخ.. غااااده
انتفض الجميع بيما فيهم زياد
غاده بخوف.. في اي ياماما
مياده بغضب.. اي ده
نظر الجميع للأوراق في يدها بإستغراب
توجه اسامه واخذ الاوراق ليقرأها بصمت
مياده... التحاليل دي لقتها في اوضته الهانم
غاده بغضب...انتي ازاي تدخلي اوضتي وتفتشي في حاجتي
أسامه بهدوء.. غاده اي ده
غاده بتوتر... انا مش
مياده بغضب... عاوزها تقول اي بنتي انا حامل واي في الحرام
صدم زياد الواقف بعيد قليلا وغاده التي تبكي بقوة
أسامه.. غاده انتي حامل ولا لا
غاده ببكاء.. أسامة انا....
صوت بمقاطعه.... غاده مش حامل انا الحامل
نظر الجميع للخلف بصدمه بينما أسامه ينظر لها بصدمه اكبر
رهف بقوه... انا الحامل والتحاليل دي ليا ونستها هنا وجيت اخدها النهارده
توجهت لاسامه واخذت منه الاوراق وتوجهت للخروج
اسامه بصوت عالي... مستبعدش حاجه زي دي تحصل من واحده زيك اكيد باعت نفسها علشان كام قرش
↚
نظرت له بدموع ولم ترد عليه ليتركهم ويرحل
مياده... انتي ابعدي عن بنتي انا مش عاوزها تختلط بواحده رخي*صه زيك
تركتهم ورحلت هي الاخري بينما غاده تنظر لها بحزن واسف
لتبادلها الاخري ابتسامه ثم خرجت
كانت تبكي بقوه وحديثه يتردد في عقلها
زياد... رهف استني
لم ترد عليه واكملت تحركها ولكنه وقف امامها
زياد.. رهف استني
رهف بصراخ... اي عاوز مني اي امشي وسيبني انا واحده مش كويسه انا وحشه ابعد عني
انهت حديثها ببكاء والم لتجلس علي الارض بإنهيار
رهف ببكاء.. انا مش وحشه هما مش فاهمني هو ظالمني
جلس بجانبها ليقول... انتي مش وحشه يارهف انا عارف انك مش حامل لانك النهارده جايه علشان تديني الفلوس مش تاخدي التحليل بس انتي ليه عملتي كده ليه قولتي انك حامل انا واثق انك مش ممكن تعملي حاجه زي دي
لم يكمل حديثه بسبب اندفاعها له محتضنه اياه بقوه
رهف ببكاء... شكرا
شكرا جدا انك معايا وانك واثق فيا شكرا يازياد
شدد علي احتضانها
ابتعدت عنه قليلا وهي تمسح دموعها
زياد.. ها امال أدم عامل ايه
رهف... كويس بقا احسن وهروحله دلوقتي
زياد.. يلا هاجي معاكي
وقفا معا وتوجهها للمستشفي
في الاعلي كان يراقبهم من غرفته بأعين تشع غضب
جلس علي السرير بحزن ليبدأ في البكاء
أسامه.. ليييه ليه استغلتيني ليه كسرتي قلبي
وصلا الي المستشفى لتنزل وهي تضحك علي حديث زياد ولكنها وقفت بصدمه تنظر للواقف امامها بخوف
رهف بخوف... عمي
توجه منها رجل كبير في السن وخلفه شابان
عبدالكريم... اهلا ببنت اخويا الغاليه ومرات ولدي
رهف... امشي من هنا انت ملكش علاقه بيا
عبدالكريم... ووه كيف يعني انا جاي اخدك علشان الفرح لاني هجوزك ولدي
رهف بغضب.. اتجوز مين انت بتقول اي
زياد بتدخل.. في اي
رهف.. خليه يمشي
عبدالكريم... وانت مالك عاد واحده بتتحدت مع عمها ايش دخلك انت
زياد... وانا شايف انها مش عاوزه تتكلم معاك ياريت تمشي من هنا
عبدالكريم... وانت مين عاد علشان تتدخل بينا
رهف بسرعه... ده جوزي
نظر لها الجميع بصدمه وزياد يفتح فمه ببلاهه ليقول... جوزك
↚
أسامه بغضب... جوزك ازاي
نظر الجميع له بصدمه ليقترب منها ويمس*ك يدها بقوه
أسامه بصراخ... جوزك ازاي انتطقي
كان يض*غط علي يدها بقوة لتصرخ بألم
رهف بألم... أسامه ايدي بتوجعني
اقترب زياد منهم.. اسامه سيبها
دف*عه اسامه بقوه ليقع علي الارض وهو مازال ممسك بيدها
أسامه بغضب... متتدخلش بينا فاهم ولا لا
عبدالكريم بتصفيق... الله الله دانتي طلعتي فا*جره بقا الحمدلله ان ربنا كشفك والا كنت.....
قاطع حديثه دف*عه قويه من اسامه للخلف ليقع علي احد رجاله
أسامه.. رهف خط احمر الا هيقول عليها كلمه واحده امح*يه من علي وش الارض مهما كان يكون
عبدالكريم... اشبع بيها
تحرك هو ورجاله مبتعدين عنهم مد أسامه يده لزياد ليقف مره اخري
رهف ببكاء... شكرا
أسامه بصراخ... اخرسي انتي اخرسي كل حاجه بسببك النهارده لاول مره امد ايدي علي اخويا بسببك انتي
جذب زياد له ثم تحرك ولكنه توقف فجأه
رهف ببكاء.. ايوه انا السبب انا سبب كل حاجه كل المشاكل بسببي كلكم ملايكه وانا شيطا*نه صح ليه محدش حاسس بيا محدش فكر فيا انا اتجرحت زيك بالظبط واكتر كمان بس انت اناني مش حاسس غير بنفسك
أسامه.. انا اناني انتي اللي انانيه انتي اللي كسرتي قلبي انتي اللي حبيتي بعدي ودلوقتي حامل مين فينا مجروح دلوقتي واضح فعلا انه انتي
رهف ببتسامه سخريه... ده كله بجد انا عملته والله خلاص يأسامه انا فعلا انانية هنا وانتهت انت مكلفتش نفسك تعرف الحقيقه وانا مش عاوزاك تعرفها
توقفت قليلا ومسحت دموعها.... معدتش في أسامه ورهف تاني من النهارده
أسامه ببرود.. مكنش في أسامه ورهف اصلا
ادار وجهه وتحركت لتفعل هي المثل ولكن من الجهه الاخري وزياد ينظر لهم بإستغراب وحزن
علي شاطئ البحر كانت تجلس تضم ركبتها لها وهي تبكي بصمت مدت يدها في حقيبتها واخرجت سلسال صغير تحتفظ بيه في علبه
نظرت للسلسال بحزن وهي تتذكر انه احضره لها في عيد ملادها وطلب منها الا ترتديه الا يوم زفافهم
بدات في البكاء بقوه وهي تضمه لها
عند اسامه كان يجلس في حديقة احد المنازل ينظر حوله بحزن وهو يتذكر عندما اخبرته انها تحب الزراعه والنباتات ليشتري تلك الفيلا بالحديقه الواسعه ويزرعها من اجلها وينوي ان يعشا هنا بعد زواجهم
بدأ يمشي بين النباتات بحزن وبعض الدموع
في يوم جديد في احد الكفهات
غاده... رهف شكرا انك جيتي معايا نقابله
رهف.. المهم دلوقتي تحلي المشكله دي
انهت حديثها ليتقدم احد منهم
غاده.. رهف ده أمير
رهف.. اهلا
جلس أمير ليقول.. اي الموضوع المهم اللي انتي عاوزاني فيه
غاده بتوتر.. الصراحه كده انا.. حامل
نظر لها بصدمه ليقول.. حامل ازاي
غاده بغضب.. في اي يأمير
أمير.. مش قصدي بس حامل... غاده انتي لازم تنزليه
رهف بتدخل.. تنزله اي انت تتجوزها
أمير بغضب.. اتجوز مين انتو اتجنتتوا انا مستحيل اتجوزك
غاده بصدمه.. ووعودك ليا انك هتتجوزني
أمير وهو يقف.. بليها واشربي ميتها الوعود دي عاوزه تزليه براحتك عاوزه تخليه ابقي قوليلي علي رد اخوكي
غاده بصراخ.. حقي*ررر
رهف.. غاده اهدي
غاده ببكاء.. خلاص كده انتهيت ده حق*ير
رهف.. لازم اسامه يعرف علشان نعرف نتصرف
نظرت لها ببكاء وخوف لتنظر لها الاخري بطمأنينا
في المساء كانت جالسه في غرفه ادم (ده طفل ابو رهف اتبناه لانه مخلفش اولاد ولكنه طلع مريض بمرض مزمن وكان عاوز يرجعه الملجأ تاني ولكن رهف رفضت واعتنت بيه هيا)
↚
أدم.. انتي وحشتيني اووي
رهف بحب... وانت كمان ياحبيبي
دق الباب ثم دخل
زياد.. صباح الخير
رهف... قصدك مساء الخير
زياد.. لا انا لسه صاحي
أدم... انت مين
زياد.. صديق جديد اي رأيك
ادم بفرح.. صاحب ليا انا
زياد.. امال وعندي صحاب بنات كتير اووي ممكن يكونو صحابك كمان
رهف بضحك.. هتعلم الولد الصياعه ياصايع
زياد... وماله.. اه ده اكل جبته نتعشي سوا
لم ترفض فهي كانت جائعه جدا ولكن لا تملك الا قليل من المال والذي كانت ستعطيه لزياد امس
بدأوا يأكلون سويا ثم مرحوا معا حتي نام ادم
زياد.. ممكن اسألك سؤال
رهف.. انا واسامه كنا بنحب بعض
زياد.. مكنتش هسأل علي كده
رهف بضحك..علي العموم جاوبت بس انا عندي سؤال ازاي اسامه غني للدرجه دي ولما حبيته كان دايما يقولي انه فقير
زياد... اسامه مولود في بوقه معلقه دهب عاش مع ناس كل همها الفلوس بس لما اختار يحب حاول يدور علي واحده تحبه هوا مش فلوسه علشان كده فهمك انه فقير
صمتت ولم تعلق علي كلامه لتقول.. وانت كنت عاوز تسأل ايه
زياد... انتي لسه بتحبي اسامه
نظرت له بحزن ودموع.. عمري ما هبطل احبه أسامه هو اللي وقف جمبي وطلعني من حياتي اللي كنت عيشاها كنت بكون فرحانه معاه رغم البساطه اللي كنا فيها بس ده مدمش بسبب بابا هو اللي اجبرني اسيبه كان مفكر انه فقير ومش هيليق بمستواه بعدنا عن بعض وخلاني كسرت قلبه مش هلومه علي اللي بيعمله انا فعلا كسرت قلبه
بدأت تبكي وهو ينظر لها بحزن ونظراته تخبرها انها ولتاني مره تكسر قلب شخص ما
عند اسامه كان يجلس مع غاده
غاده.. اسامه في موضوع لازم تعرفه
اسامه.. اي
استجمعت قوتها لتقول.. اسامه انا...
قاطع حديثها رن هاتفها لتستأذن وتخرج
غاده.. عاوز اي
أمير.. غادة انا واقف بره بيتك اخرجي لازم اقولك علي موضوع مهم
غاده بغضب.. امشي من هنا ومش عاوزه اشوف وشك
أمير... انا كنت مجبور اقولك كده الصبح ابويا بيراقبني غاده انا بحبك ومستعد اتجوزك دلوقتي حالا ارجوكي اخرجي
غاده بفرحه.. تمام انا خارجه
جرت للخارج لتخرج من بوابه القصر وتقف في منتصف الطريق نظرت حولها لاكنها لم تجد احد لتغمض عيناها بقوه من الضوء العالي القادم نحوها لتمر ثانيه قبل انت تس*قط علي الارض غار*قه في دمائها
في الداخل
الغفير.. الحق يابيه الست هانم عربية خبط*تها
ترك ما في يده بسرعه ليجري للخارج ومياده خلفه
نظر لاخته علي الارض ليحملها وهو يصرخ فيهم ان يحضروا سيارته
وبأقصي سرعه وصل الى المستشفى ونقلت للعمليات
مياده ببكاء... حبيبتي يابنتي منه لله اللي عمل كده
أسامه في الهاتف.. راجع كاميرات المراقبه واعرفلي كل حاجه فاهم
اغلق الخط وهو يرا الطبيب يخرج من الغرفه
أسامه.. هي كويسه
الدكتور.. الحاله كويسه قدرنا نسيطر علي النزيف وعدت مرحله الخطر ولكن للاسف خسرنا الجنين
مياده بصدمه.. جنين اي
الدكتور.. المدام كانت حامل ونتيجه الحادث اجه*ضت
رحل الطبيب وهما يقفان بصدمه
أسامه بخوت وحزن... رهف
↚
كانت تجلس امام المستشفى التي بها أدم حتي قفزت بفزع علي صوت الممرضه
الممرضه بسرعه.. انسه رهف الدكتور عاوزك بسرعه
توجهت معها سريعا لغرفه ادم
الدكتور.. احنا لازم نعمل العمليه في اسرع وقت العلاج معدش بيجيب نتيجه لازم العمليه
رهف ببكاء.. طب هنعمل ايه
الدكتور... حضرتك لازم تجهزي الفلوس واحنا هنبدأ حالا
رهف ببكاء.. انا هتصرف في الفلوس بس ارجوك ابدأ الإجراءات بسرعه
الدكتور.. تمام
خرجت للخارج وهي تبكي وامسكت هاتفها لتتصل بشخص ما
رهف ببكاء... أسامه ساعدني
هو اول من خطر في بالها لتتصل به بسرعه
أسامه بقلق.. رهف مالك بتعيطي ليه
رهف ببكاء.. هي*موت هو هيسبني لازم اتصرف
أسامه.. اهدي كده علشان افههم انتي فين
رهف.. في المستشفى
أسامه.. تمام دقيقه هتلاقيني عندك
بالفعل كان امامها سريعا لان غاده في نفس المستشفى
نظرت له يتقدم امامها لتجري نحوه وتحضنه بقوه وبكاء
رهف ببكاء.. ساعدني
أسامه.. اهدي هسأعدك بس اهدي
بدأت تهدأ قليلا لتبتعد عنه وتقول... هو لازم يعمل عمليه عاوز فلوس انا مش معايا ارجوك سلفني وانا وآلله هرجعهملك
أسامه.. هو مين
رهف بسرعه.. أدم
وقف بغضب وعصبيه هي الان تبكي من اجل شاب
أسامه بغضب.. وانا مالي هو يقدر يصرف علي نفسه
رهف ببكاء... ارجوك ساعدني هعمل اي حاجه بس اديني فلوس العمليه
نظر لها بحزن ليقول بألم.. للدرجه دي بتحبيه
انزلت رأسها لتقول.. انا مش هقدر اعيش من غيره
↚
نظر لها بحزن ليتحول لغضب شديد وكان ينوي تركها ولكن قلبه كان يرفض تركها تبكي وحدها
اسامه.. خلاص هساعدك
نظرت له بفرح لتقول.. شكرا جدا
أسامه بضيق.. بس في مقابل
رهف بإستغراب.. اي هو
أسامه... تتجوزيني
عند غاده بدأت تستعيد وعيها لتعدل من جلستها علي السرير بألم نظرت حولها لتجد والدتها تجلس علي احد الكراسي بعيدا قليلا
غاده بألم.. ماما اي اللي ح...
لم تكمل كلامها بسبب ك*ف قوي استقر علي وجهها
أسامه بغضب.. مااااما
مياده.. اي اللي انتي عملتيه ده حامل وانتي مش متجوزه ازاي قدرتي تعملي كده دي تربيتي ليكي تكسرني عينا وتحطي راسنا في التراب يابت بطني
أسامه.. مش وقته الكلام ده
غاده ببكاء.. لا يأسامه وقته انا عارفه اني غلطت وغلط ميتغفرش بس كله بسببها
مياده بصدمه.. بسببي انا
غاده ببكاء.. ايوه بسببك انا حامل من امير ياماما امير اللي دخلتيه علي حياتنا اللي سمحتيله يتقرب مننا بحجه انه ابن صحبتك عشمني فيه ووعدني كتير لحد ما صدقته بس طلع حقي*ر استغلني ورماني انتي السبب انتي اللي عمرك ما كلفتي نفسك تقعدي معايا تسألني عن حياتي كل همك الفلوس عمرك ما فكرتي فيا هو استغل ده استغل غيابك عندي علشان يكسرني
انهت حديثها وانفجرت في البكاء ليحتضنها بقوة
أسامه.. اشش اهدي وهجبلك حقك منه صدقيني هخليه يتمني المو*ت ارحم*له من اللي هعمله فيه
بعد مرور ساعات كانت متوجهه لخارج المستشفى
رهف.. يلا
أسامه.. يلا
صعدت بجانبه في السياره وانطلق
وقف بعد مده امام المحكمه لينزلا سويا لكتب الكتاب بعد ما وافقت رهف علي شرطه
كانوا يجلسان امام المأذون ليبدأ كتب الكتاب
هي كانت سعيده لانها هتتجوزه
بينما هو ينظر لها بغضب وحزن وفرح لا يعرف تحديد مشاعره
هل يفرح لانه سيتزوج عشقه الان
ام يحزن لانه اجبرها علي الزواج من وجهه نظره
اما يغضب لانه يعتقد انها تحب غيره
قطع سيل افكاره صراخها
رهف بسرعه.. لحظه هعمل حاجه وارجع
تركتهم وخرجت للخارج لتفتح حقيبتها وتخرج ذالك السلسال ارتده واخفته تحت ملابسها كي لا يراه ثم دخلت
بعد مده انتهى كتب الكتاب لتصبح رهف زوجته
خرجا سويا للذهاب للمستشفي معا
دخلت بسرعه لغرفه ادم لتطمإن عليه بينما هو في الخارج يستشيط غضبا ليدخل خلفها بسرعه
وقف مصدوم وهو يراها تحض احد وهو ملقي علي السرير
توجه لها ليسحب*ها بقوه وينظر لذالك الشخص
أسامه بصدمه...ده لسه عيل
رهف بإستغراب.. قصدك اي
أسامه.. هو ده ادم
رهف.. اه
أسامه ببتسامه.. بجد
↚
نظرت له دون رد لتسرح في ملامحه فهي تعشقه لابعد الحدود
رهف.. اسامه انا هقولك علي الحقيقه
نظر لها بإهتمام لتقول له ما حدث معها بالكامل علي اجبار والدها لها وكل الاحداث
انهت حديثها ليقترب منها ليضمها لصدره بقوة
أسامه.. رهف انا بعشقك مش بس بحبك انا اسف اني ظنيت فيكي وحش اسف اني فكرت خاينه اسف علي اي حاجه عملتها انا عرفت انك مش حامل بسبب اللي حصل النهارده لغاده
ابعدته عنها بسرعه لتقول...غاده مالها واي اللي حصل
حكي لها ماحدث لتقف بسرعه
رهف.. يلا نروحلها حالا
أسامه.. هي روحت البيت
رهف... مش مشكله لازم اشوفها
أسامه.. تمام يلا
خرجا معا ليذهبا للمنزل
وصلا امام الباب ليدخلا ولكنهما توقفا
مياده.. البت دي بتعمل اي هنا
كاد يرد عليها ولكنه صدم بمن تحتضنه
نظرت رهف للفتاه في احضان زوجهها
تالي.. اسامه وحشتني اووي انا رجعت ياحبيبي خلاص
ابتعدت عن احضانه لتنظر لرهف بجانبه
تالي.... مين دى
نظر لها اسامه لبعض الوقت ليرجع بصره لرهف ليقول... دي رهف صاحبه غاده
نظرت له بصدمه
↚
في منزل أسامه بالتحديد غرفه غاده
رهف بحزن.. بس انتي معرفتيش العربيه اللي خبط*تك دي بتاعت مين
غاده ببكاء.. بتاعت امير يارهف ضحك عليا لتاني مره وانا صدقته لما طلعت محستش غير بنور قوي داخل عليا وحصل اللي حصل
رهف بصدمه.. وهو يعمل كده ليه
غاده.. عاوز يقت*ل ابني وللاسف قدر يحرمني منه
انفجرت في البكاء لتحضنها بقوه
في احد الكفيهات
امجد (والد تالي).. أسامه انت عارف ان تالي رجعت علشان جوازكم وانا في رائي يفتح الموضوع ده
أسامه.. جواز اي انا مش هتجوز تالي انا متجوز رهف
امجد بغضب... متجوز ازاي يعني احنا بنا اتفاق اخلي شركه ابراهيم تفلس مقابل انك تتجوز تالي
أسامه.. وانا رجعت في اتفاقي ومستحيل اتجوز بنتك لاني بحب رهف
انهي حديثه ليقف وينوي الذهاب ولكنه توقف فجأه
امجد بخبث.. وياترا بقا هي هتفضل معاك لما تعرف انك السبب في مو*ت ابوها بعد ما خسرته كل حاجه
نظر له بصدمه وخوف
امجد.. قدامك اربعه وعشرين ساعه تكون حددت معاد الفرح والا المدام هتعرف كل حاجه
تركه ورحل ليجلس اسامه علي الكرسي
اسامه.. معقول لو عرفت ممكن تسبني
في المنزل كان تتحدث في الهاتف مع طبيب ادم لتنتهي وتذهب
مياده.. شيفاكي لسه قاعده يعني
تالي... اه يارهف انتي شوفتي صاحبك قاعده ليه
رهف بخفوت... صبارني يارب حاسه اني هقوم اجبها من شعرها كمان شويه
رهف.. لا انا مش همشي من هنا خالص
مياده... ازاي يعني
رهف.. اصل انا واسامه ات....
اسامه بمقاطعه... لا ياماما رهف هتمشي دلوقتي
نظرت له بأستغراب ليمسك يدها ويخرجا
رهف.. اسامه في اي انت بتعمل كده ليه اول حاجه قولت اني صاحبه غاده ودلوقتي مش هسكن هنا
أسامه.. رهف مش لازم حد يعرف اننا متجوزين لحد ما امهد الامور وبعدين اقولهم
رهف.. بس
أسامه.. ارجوكي انا هأجرك شقه لحد ما اظبط الامور
رهف.. تمام
ذهبت معه لاحد الشقق لها
اسامه... رهف هو ابوكي ما*ت ازاي
رهف بحزن.. جاله سقطه قلبيه بعد ما خسر كل حاجه بسبب صفقه خسرها من منافس ليه
اسامه بتوتر.. مين المنافس ده
رهف.. مش عارفه بس لو شفته مش بعيد اخن*قه بأيدي
اسامه.. تمام انا هامش دلوقتي
اقتربت منه لتحضنه بقوه... سلام
خرج من العماره بشرود حتي قرر شئ ما
في يوم جديد في احد الشركات
أسامه.. انا موافق اتجوز تالي بس بشرط رهف متعرفش حاجه خالص
امجد ببتسامه.. كده تعجبني الفرح النهارده
أسامه بصدمه.. النهارده بالسرعه دي
امجد.. اصل بصراحه مش ضامن لساني ممكن اقول الحقيقه في اي لحظه علشان كده بدرت في الفرح
أسامه بغيظ.. تمام النهارده كتب الكتاب
بالفعل بدأ الجميع التجهيز لكتب الكتاب
↚
في المستشفى كانت جالسه بجانب ادم الذي استعاد وعيه ليفتح الباب ببطئ
زياد... ازيكم
ادم ببتسامه.. وحشتني اووي
زياد بحب.. وانت اكتر
رهف.. كنت مختفي فين كده
نظر لها بحزن فهو اختفي ليخفي حزنه ولكنه عاد عندما علم بزواج اسامه وتالي
رهف.. روحت فين
زياد.. كنت بريح دماغي شويه من هنا
بدأو في الحديث سويا بينما هو ينظر لها بين الحين والاخر بحب ينوي البوح لها بمشاعره عل يكون هناك فرصه لهم معا
زياد.. ممكن نخرج نتعشي سوا
رهف.. امم ماشي
زياد.. مش النهارده هنخرج بكره لان النهارده كتب الكتاب
رهف.. كتب كتاب مين
زياد.. انتي متعرفيش ولا ايه كتب كتاب اسامه وتالي
لحظه توقفت لتنظر بصدمه وعدم تصديق
رهف.. ازاي
زياد.. زي ما بقولك كده كمان تعالي احضري علشان تتأكدي بنفسك
دون اراده منها نزلت دمعه هل كان يخدعها ام ماذا لقد تزوجا امس وهو اليوم يتزوج بأخري دون علمها
في الفيلا حضر المأذون لتبدأت إجراءات الزواج
كان شارد حزن لا يعلم هل يفعل الصواب ام ماذا قاطع تفكير
المأذون... امضي هنا
امسك القلم بتوتر وهو ينظر لتالي وامجد بغضب
لكن قبل ان يوقع جأه صوت من الخلف جعله يقفز بفزع وصدمه
رهف بمقاطعه... مكنش قاطتعتكم عن حاجه مهمه
أسامه بصدمه.. رهف
تقدمت منه لتقول بفرح مصطنع.. جايه اباركلك ياعريس الف مبروك ربنا يهنيكم
أسامه.. رهف اسمعني
رهف بغضب.. خلاص مش عاوزه اسمع حاجه خلاص
تركته وخرجت وهي تبكي بقوة ليخرج خلفها تارك الجميع ينادي عليه بغضب
امسك يدها ليوقفها
أسامه.. استني
رهف ببكاء.. خلاص بقا كفايه كده انت اي كدبت عليا ولسه عاوزني اسمعك علشان تكدب تاني
أسامه.. رهف انتي فاهمه غلط
رهف.. انا فاهمه صح اسامه طلقني
نظر لها بصدمه.. اتطلقت
رهف.. ايوه مش عارفه اشوف وشك تاني
أسامه... للدرجادي سهل عندك تتخلي عني
رهف بحزن.. انت اللي اتخليت عني مش انا
أسامه بحزن.. لتاني مره هتتكرر نفس الجراح القديمه
رهف.. اعيش مجروحه ولا اني اعيش مع حد كدب عليا
أسامه... انت مش عاوزه تعرفي الحقيقه يبقا خلاص كفايه كده
صمت قليلا ليقول.....
↚
أسامه.. بس انا مش هطلقك يارهف انا مستحيل استغني عنك ارجوكي افهميني انا بعمل كده علشان خايف خايف اخسرك تاني مش هستحمل نبعد تاني يارهف
اقتربت منه لتقول.. انا مستحيل ابعد عنك بس انت خايف من اي
أسامه بحزن.. لما تعرفي الحقيقه هتبعدي عني
رهف.. مش هبعد عنك مهما حصل أسامه انت الشخص الوحيد اللي قلبي دق ليه مستحيل اتخلي عنك
أسامه بسرعه.. حتي لو كنت انا السبب في مو*ت ابوكي
ابتعدت عنه قليلا وهي تنظر له بإستغراب
رهف بهدوء.. قصدك اي
أسامه بحزن.. انا السبب ورا كل حاجه حصلت لشركه ابوكي كنت عاوز انتق*م منه ومنك بس صدقيني ندمت
اقترب منها ليقول بدموع... رهف انا اسف عارف اني غلطت وندمان علي كده بس مكنش قصدي انه يمو*ت كل قصدي انه يعرف ان مفيش فرق بين النااس سواء كان غني او فقير بس هي دي الحقيقه دلوقتي القرار ليكي عاوز تسامحيني ولا لا انا مش هجبرك علي حاجه
نظرت له بحزن لتقول... مش انت السبب بابا كان مريض قلب من زمان وللاسف عرفت ده قبل موته بقتره قصيره حولت كتير انه يعمل العمليه بس هو كان رافض لحد ما حلته بدأت تسوء والصفقه اللي خسرت مكنش هو اللي عملها ده كان عمي محمد صاحبه بابا كان في المستشفى اليوم ده لما روحت لقيته مات عمي محمد قالي ان السبب سقطه قلبيه بسبب اللي حصل علشان كان مفكر اني معرفش حاجه عن مرضه بس في النهايه قالي الحقيقه وان موت بابا مش بسبب سقطه ولا حاجه ده بسبب تأخر العمليه بتاعته
نظر لها بصدمه ليقول ببعض السعادة.. يعني مش انا السبب
هزت رأسها بلا وهي تمسح بعض دموعها ليتقدم منها ويحضنها بقوة
أسامه.. انا كنت هتجوز تالي بسبب الموضوع ده الحمدلله اني مش السبب
تركها ليمسك يدها ويدخل للداخل
في الداخل نظر لهم الجميع بإستغراب
أسامه.. امجد بيه انا مش هتجوز بنتك لاني متجوز من حب حياتي
نظر لها بحب لتبتسم له هي الاخري
امجد بغضب.. اي الكلام ده
اسامه... زي ما سمعت وتهد*يدك ليا بله واشرب ميته ودلوقتي بقا تقدر تتفضل
تقدم امجد من ابنته الجالسه بصدمه وتحرك للخارج
امجد.. وآلله لند*مك علي اللي حصل ده
مياده بغضب... متجوز مين انت اتجننت ولا ايه
اسامه.. ماما رهف دلوقتي مراتي والموضوع منتهي
غاده بفرح.. الف مبروك ربنا يهنيكم
رهف ببتسامه.. شكرا
زياد بفرحه مصتنعه.. الف مبروك
رهف.. الله يبارك فيك وعقبالك
اسامه.. استأذنكم اخود مراتي شويه
صعدا لاعلي وهناك من ينظر لهم بحقد وغيره ينظر لهم بفرح واخر ينظر بحزن
تحرك للخارج وصعد سيارته لايعلم اين يذهب يلعن قلبه علي ذالك الحب المؤلم
توقف لينزل في مكان هادئ قليلا ويجلس هناك
كان يجلس بهدوء حتي لاحظ ضوضاء قادمه من احد الاركان ليذهب لهناك بغضب
زياد بغضب.. ينفع تتكلمي بهدوء شويه
ساره.. وانت مالك انت انا اتكلم براحتي
زياد..انا مش عارف اقعد من صوتك العالي
ساره.. مش عارف تقعد امشي ومزهقناش
زياد.. انتي واحده معندهاش ذوق
ساره... عارفه كتير قالولي
نظر لها بإستحقار ثم رحل
ساره بغيظ.. جتك البلا في وشك
امسكت هاتفها مره اخري لتتصل بنفس الشخص
ساره بزعيق... لسه مخلصتش كلامي علشان تقفل انا وربنا ما هسيبك بقا انا يامعفن تسبني علشان الجربانه اللي اسمها لبني هقول اي كل حله بدور علي غطاها..
توقفت بصدمه وهي تري انه اغلق المكالمه في وجهها للمره التي لا تعلم عددها
↚
كانت ستتصل به مره اخرى ولكن
زياد بضحك.. من حقه يسيبك مين ما كانت لبني دي اكيد احسن منك
ساره.. وانت ياشاطر ماما معلمتكش انك عيب تتصنط علي كلام النااس
زياد.. هما فين النااس دول اللي قدامي عيله صغيره
ساره.. طب امشي احسن انت متعرفش العيله دي ممكن تعمل فيك اي
زياد.. انا اصلا ماشي المكان بقا وحش لما لقيتك فيه
تركها ورحل لتتنفس هي بقوه وبعدها تنفجر في البكاء فاخطيبها الحق*ير قد تركها والان هي خائفه من رد فعل ابيها
بعد مده كانت تقف امام منزلها التي تسكن فيه مع والدها بعد موت والدتها
دخلت بهدوء لتجده يجلس علي احد الكراسي
منصور.. اهلا بالهانم كنتي فين
ساره.. كنت بشم هوا
منصور.. خطيبك سابك ليه ها مش ده اللي قولتي مستحيل يسبني دا بيموت فيا ورفضتي العريس علشان
ساره.. عريس اي يابابا انت مسمي رجب ابوشنب ده عريس ده اكبر منك
منصور بغضب.. اللي مش عجبك ده شاريكي ومستعد يشيل من دلوقتي
ساره.. يشيل اي هو انا بضاعه وبعدين ده متجوز اتنين اجارك الله منهم
منصور... وانتي يعني اللي ملاك اسمعي بقا لو متجوزتيش اخر الاسبوع ده انا هجوزك لرجب فاهمه ولا لا
تركها ورحل لتقول بغضب.. اي الراجل ده ياربي عاوز يخلص مني وخلاص استغفر الله
في منزل اسامه كان ينام علي قدمها وهي تلعب في خصلات شعره
رهف.. مش مصدقه ان كل المشاكل خلصت واننا مع بعض وفي بيت واحد
اعتدل في جلسته ليقول... لا يارهف الجمله دي هنقولها لما تكوني لابسه الفستان الابيض ووقفه في بيتنا اللي انا مجهزه لينا مش دلوقتي
رهف ببتسامه.. يعني انت هتعملي فرح
اسامه.. وهيكون احلي فرح في الدنيا ولحد اليوم ده مش هتبعدي عني ثانيه واحده هتفضلي معايا وفي حضني
اقتربت منه بسرعه لتدفن نفسها في احضانه
رهف.. انا بحبك اوى يأسامه
أسامه.. وانا بعشقك ياقلب اسامه
مر الليل وهي تنام بين احضانه بحب
في الصباح استيقظت بكسل لكنها لم تجد اسامه بجانبها
نزلت لاسفل لتجد مياده تجلس بمفردها
رهف.. صباح الخير
مياده بضيق.. هيجي منين الخير وانتي قدامي كده
لم ترد عليها وتوجهت لتجلس بعيدا
مياده.. مش عارفه عملتي اي لابني عشان يتجوزك اكيد لفيتي عليه زي الح*يه علشان فلوسه وابني علشان طيب صدق واحده زيك
رهف... لو سمحتي مسمحلكيش تقولي عليا كده
اقتربت منها مياده بغضب
مياده.. انتي هتمنعيني اتكلم في بيتي ولا ايه
رهف.. مش قصدي بس ياريت متتكلميش عليا كده
دفعت*ها بيدها... انا هنا براحتي
امسكت رهف يدها تزيحها
نظرت مياده حولها لتلمح دخول اسامه لتسقط علي الارض بصراخ
نظر اسامه بسرعه ناحيتها ليجد رهف تقف ومياده واقعه علي الارض تصرخ بألم مزيف
أسامه بصراخ... رهههف
↚
رهف بصدمه.. أسامه انا مش قصدي انا معملتش حاجه
جري بسرعه علي والدته ليساعدها في الوقوف
مياده ببكاء.. شايف مراتك الحمدلله انك جيت والا الله اعلم كانت هتعمل أي فيا
رهف بصدمه... انا بس دا انتي اللي كنتي بتقولي عليا كلام وحش
مياده... بص وكمان بتفتري عليا علشان تصدقها وتيجي عليا انا
رهف.. بس
أسامه بمقاطعه.. خلاص يارهف اطلعي اوضتك
نظرت له بصدمه.. تمام هطلع اوضتي
صعدت للاعلي بضيق لتبتسم مياده بخبث
مياده... انا مش عارفه ازاي تتجوز واحده زي دي اخرها خدامه هنا
أسامه بحده.. ماما رهف مراتي ومسمحش لحد مهما كان يكون يقلل من قمتها والي حصل من شويه ده انا هعرفه بالتفصيل
تركها وصعد لاعلي هو الاخر
مياده بغضب.. يا انا يانتي يارهف الخدامه
في الاعلي فتح باب الغرفه ليجدها تجلس وتتحدث في الهاتف
رهف بحب... هجي واجبلك شكولاته كتير اووي
ادم.. كتير كتير ماشي
رهف بضحك.. ماشي
اغلقت الهاتف لتضعه بجانبها وتتعدل في جلستها وتتصنع عدم الانتباه له
أسامه بضحك... افهم من كده إنك زعلانه مني
رهف.. والله كلك نظر
اقترب منها ليجلس بجانبها
أسامه... وايه اللي يرضيكي وانا اعمله
اعتدلت لتقول له بهدوء.. انك تصدق اني مستحيل اعمل كده في امك دا انا حتي بعتبرها امي والله العظيم ومستحيل افكر اعمل كده بس مش عارفه هي قالت كده ليه
أسامه.. هي مكنش قصدها حاجه ممكن تكون فهمت رد فعلك غلط وفكرت انك عاوزه تإزيها اديها فرصه تتعرف عليكي وهي اكيد هتحبك متجبرنيش في يوم اطر اختار بينكم
رهف ببتسامه.. مستحيل اخليك تتحط في موقف زي ده ولو حصل انا هتسحب من نفسي
احتضنها بقوه ليقول.. انا بحبك اوى ومستحيل اتخلي عنك
رهف بضحك.. بس انا لسه زعلانه
أسامه.. وبعدين
رهف.. عاوزه ازور ادم في المستشفى
أسامه.. ياااه بس كده انا عنيا ليكي ولاستاذ ادم اخلص شغل واتصل عليكي تجهزي ونروح سوا
رهف بسعاده... انا بحبك اوى
في احد المطاعم كانت تجلي الصحون لتشهق بصدمه وهي تنظر للاسفل حيث الطبق المكسو*ر
ساره.. يلهوي يلهوي انا عملت اي
سهيله... يخربيتك داريه بسرعه لحسن مستر معتز لو شافه هتتضردي رسمي دا عاشر طبق تكسريه
↚
ساره.. يعني هو بيتكسر برضايا مهو غصب عني
صوت من الخلف.. مدام غصب عنك يبقي بتشتغلي ليه
التفتت للخلف بصدمه.. مستر معتز
معتز.. ساره انتي مطروده انا مش بشغل مهملين هنا
ساره.. انا اسفه جدا والله اخر مره
معتز بحده.. اللي عندي قولته اتفضلي بره
نظرت له بغيظ لتمسك طبقين كبار وترميهم بقوه علي الارض ليصبحوا قطع صغيره
وبدون سابق انزار كانت تسابق الريح وهي تخرج من هذا المطعم
ظلت تجري بسرعه وهي تنظر للخلف بخوف غير منتبها لتلك السياره القادمه نحوها
كان يتحدث في هاتفه لينظر امامه بصدمه لتلك الفتاه التي ظهرت من العدم حاول اقاف السياره ولكن فات الاون
نزل بسرعه ليتفحصها
ساره بصراخ... ااااه ياعضمي ياني اهه منك لله
زياد.. انا اسف وآلله مك...
زياد بصدمه.. انتي
ساره.. وهو ده وقت تعارف انا بموت يلا
زياد بضيق... اي يلا دي شيفاني ماشي بمصاصه
ساره بغضب.. اصحي بس من اللي انا فيه ده وساعتها هحشر المصاصه في زورك لحد ما تفيص ياعديم الضمير
زياد.. حتي وربنا مبتليكي بتطولي لسانك
ساره... يلهوي ياناس اي الكائن ده انا بموت يابني
زياد بإنتباه.. اه صح نسيت لازم تروحي المستشفى
ساره.. واخيرا ودا فكرت اني هتتحلل هنا
تقدم منها ليحملها ويضعها في سيارته ويتجه للمستشفي
في غرفه ادم كانت تأكل الشكولاته بشراهه
ادم بتذمر.. دي كانت بتاعتي
رهف بضحك بريئه... بس انا خلاص اكلتها
أسامه.. خلاص معلش هجبلك غيرها
ادم.. بس متجبهاش معاك علشان هتكلها
كان يشير الي رهف وهي تنظر له بضيق
رهف.. مكنتش شكولاتيه يعني
ادم.. قصدك خمسه سته
رهف.. يعني
دق الباب لتدخل ممرضه
ممرضه.. وقت الزياره خلص ولازم ينام دلوقتي
اومأت لها بهدوء ليودعاه علي وعد الزياره غدا
كانت تمشي معه خارجين للخارج ولكنها توقفت
رهف بإستغراب... زياد
نظر اسامه لما تنظر اليه ليجد زياد يقف امام احد الغرف
توجها له بسرعه
اسامه.. زياد في حاجه انت بتعمل اي هنا
زياد.. الصراحه كده خب*طت واحده بالعربيه
رهف.. يلهوي وهي كويسه دلوقتي
زياد.. ايوه هي جوه وانا خرجت اخلص التكاليف
أسامه.. تعالي هروح معاك
رهف.. هدخل اطمن عليها
دقت الباب ثم دخلت بعدما سمحت لها الدخول
رهف ببتسامه.. اهلا
ساره بإستغراب.. تقصديني انا
رهف بضحك.. حد هنا غيرك
ساره.. اصل استغربت انتي تعرفيني
رهف.. الصراحه لا بس انا قريبه زياد اللي خبطتك
ساره.. قريبه الكائن ده ياريت تفهميني هو مصنوع من اي
رهف بضحك.. ليه بس بتقولي كده
ساره.. تعالي هحكيلك
جلست بجانبها علي السرير وبدا تتحدثان
دق زياد الباب ولم يسمع رد ليدخل هو واسامه
رهف.. وبس ياستي بقا دخلت الجامعه وكنت هسافر...
زياد بصراخ.. اي ده
انتفض الاثنان بخوف من صوته
زياد.. جامعه اي لحقتي تحكيلها عن جامعتك دا انتو بقالك عشر دقايق مع بعض
ساره.. وانت مالك انت احنا بقينا صحاب
رهف.. ايوه وبيست كمان
زياد.. الحق مراتك لقت البيست في عشر دقايق انا في رأي احزر منها دي اكيد ليها حوالي 100بيست بقا
↚
أسامه بضحك... ميه بس دا انت غلبان قوي
زياد.. وانتي تقدري تروحي انتي سليمه
ساره.. سليمه اي يأعمي النظر انت انا متجبسه
زياد.. وفيها اي دا دراع بس متأفوريش يعني
ساره... انا قولتلك الكائن ده مش طبيعي تقوليلي دا طيب اووي
زياد.. براحتك انا ماشي اظن انتي عارفه طريق بيتكم يبقي معاكي ربنا بقا
كاد يخرج ولكن امسكه اسامه من ملابسه
اسامه.. تروح توصلها فاهم
زياد.. انا عاوز انام يابشر متروح ولا انا مالي
اسامه... تنام اي يحيوان وصل البت الاول
تنهد بضيق ليقول.. اتفضلي ياسنوريتا
ابتسمت بفخر وهي تمشي امامه
رهف بضحك.. والله مجانين
اسامه.. يلا احنا كمان نمشي
تحركا سويا للخارج
بعد مده وصل زياد بسيارته امام منزل ساره نزلت وشكرته ثم تحركت قليلا ولكنها توقفت
زياد.. ساره
نظرت للخلف لتجده يقترب منها.. تلفونك
ساره.. ااه شكرا
اخذت الهاتف وشكرته
زياد.. عاوز حاجه
ساره.. شكرا
كادت تدخل باب العماره ولكن
فوزيه.. الحق يارجب الهانم اللي كنت عاوز تتجوزها تالته علينا جايه مع راجل في نص الليل
خرج المدعو رجب لينظر لها
ساره.. وانتي مالك ياوليه جايه مع مين وامتا لازم تحشري منخيرك كده
فوزيه... مهو احنا منرضاش تقعد واحده زيك في وسطينا
علي اثر الصوت العالي اجتمع حوالي نص المنطقه
منصور.. في اي ياساره
رجب.. الحق بنتك المحترمه راجعه في نص الليل مع راجل غريب
ساره.. احترم نفسك يارجل انت انا اشرف منك ومن عيلتك كلها
فوزيه.. امال مين اللي جايه معاه ده
واخيرا خرج من سكوته ليقول بصوت عالي... ساره تبقي مراتي
نظر الجميع له بصدمه وهي تفتح فمها ببلاهه
زياد بخفوت.. اي اللي انا قولته ده
منصور.. تعالي ادخل نتفاهم جوه
دخل منصور وساره وزياد للداخل
كانت فوزيه تبتسم بسعاده بينما زوجها ينظر بضيق
في الداخل
منصور.. اتجوزتو ازاي
ساره.. انا هشرحلك
منصور.. لا انتي تقومي تعمليلنا كوبيتين شاي
نظرت له بضيق لينظر لها بحده لتذهب لتعد الشاي
زياد.. عمي انا
منصور بمقاطعه.. هاخد 400الف وتبقي حلال عليك
نظر له بعدم فهم ليقول.. مش فاهم
منصور.. ياتديني 400الف يا اطلقها منك
زياد بصدمه.. بتبيع بنتك
منصور.. اديك قولت انها بنتي وها بقا هتدفع ولا لا
ساره ببكاء... للدرجادي شايفني رخيصه علشان تبيع فيا يابابا
عند اسامه وصل للمنزل ليدخل هو ورهف وهم يضحكون
مياده.. اسامه في ضيوف عندنا
نظر لها بتسائل وقبل ان يتحدث جاه صوت
جده... حفيدي الغالي
اقترب اسامه من جده ليحضنه بقوه وسعادة
اسامه.. وحشتيني قوي ياجدي
جد.. وانت كمان ياحبيبي
مياده.. في ضيفه تانيه
جده ببتسامه.. اكيد هو عارفها كويس هو حد يتوه عن اللي هتبقي مراته وام عياله
........ مين دي ياترا ورهف هتعمل اي
↚
ساره ببكاء... رد عليا انا بنتك ازاي تعمل كده انت بتبعني
منصور بحده.. انا مش ببيعك انا بطلب مهرك
ساره بصراخ.. لا والله ورجب بقا كان هيدفع كام
نظرت له بحزن لتقول ببكاء... عارف انا دلوقتي حاسه اني رخيصة اووي
منصور... امال انتي مفكراني ربيتك علشان اي يكنش علشان جمالك دا انا مأكلك مشربك انتي عاله عليا ودلوقتي بطلب حق كل اللي عملته علشانك
ساره بصدمه.. حق في اب بيطلب حق تربيه بنته في اب بيطلب حق عيشه بنته انت اي ياخي ها
نظر منصور لزياد الواقف ينظر لها بحزن ليقول.. اسمع ياجدع انت اللي عندي قولته الفلوس تاخدها غير كده اتفضل اطلع بره وانا هطلقها منك واجوزها لرجب اهو كلو مصلحه
ساره بصراخ.. اسكت اسكت بقا كفايه كده انا مش عاوزه اسمع حاجه تاني حرام عليك
جلست علي الارض تنهار في البكاء
زياد.. تمام هديك الفلوس
نظرت له من بين دموعها.. انت بتقول اي
منصور.. انتي مراته وهو هيدفع مهرك
ساره بحزن.. قصدك تمني منصور.. سميه زي ما انتي عاوزه المهم اخد الفلوس
نظرت له بقرف كيف لهذا الشخص ان يكون اب
أسامه بصدمه... هتكون مراتي
نظر الجميع للفتاه الواقفه خلف (هلال) جد اسامه
زينه.. ايوه هكون مراتك
هلال... احنا متفقين انك لبنت عمك وانتم لسه عيال صغيره
اسامه.. متفقين اي وعيال اي انا متجوز اصلا
هلال بصدمه.. متجوز ازاي يعني
نظر اسامه لرهف الواقفه بهدوء ليمسك يدها ويقربها له
أسامه.. انا متجوز رهف ياجدي
هلال بغضب.. انت اتجننت انا واعد عمك قبل مايموت انه زينه بنته هتكون مراتك
أسامه.. القرار ده يخص حياتي وانا اللي اخد القرار مش انتم
هلال بغضب... اسم يأسامه زينه هتكون مراتك سواء عجبك ولا لا متجوز بقا دي مش مشكلتي
أسامه.. قصدك اي
هلال.. اخر الاسبوع فرحك واللي انت بتقول عليها مراتك دي تطلقها
أسامه بصدمه.. اتطلقها انا مستحيل اتجوز غيرها ولا افكر اطلقها
مياده بتدخل. شوفت ياحج دي مسيطره علي عقله خالص مش شايف غيرها
هلال... حفيدتي مش هتبقي زوجه تانيه فاهم ولا لا
أسامه.. لا زوجه تانيه ولا زوجه اولي انا مش هتجوزها اصلا
انهي حديثه ليسحب رهف خلفه ويصعد لاعلي
دخل الغرفه وهي صامته لم تنطق بحرف
أسامه.. ساكته ليه
نظرت له بحزن لتقول.. انت ممكن تطلقني وتتجوزها
ابتسم لها... انا مستحيل اعمل كده رهف انا مصدقت بقيت معاكي مستحيل اخلي حاجه تفرقنا ولو مين كان يكون
رهف ببكاء.. اسامه انا بحبك متبعدش عني
احتضنها بقوة.. مستحيل ابعد عنك
ساره بغضب... زياد مش هيدفع حاجه لانه مش جوزي اصلا وانا قاعده هنا اهو لحد ما اشوف هتبعني ازاي يابويا
منصور.. مش جوزك ازاي امال قال كده ليه
ساره.. اي زعلت ولا اي المصلحه طارت
منصور.. اسكتي انتي هيجي من وشك مصالح ومدام مش متجوزه يبقي رجب اولي واتفضل انت بره
امسك زياد ليدفعه للخارج ويغلق الباب في وجهه
منصور.. جهزي نفسك بكره رجب هيكتب عليكي
تركها ورحل لتجلس بضعف وتبدأ في البكاء
نظر الباب امامه بصدمه
زياد.. ده راجل مجنون ده ولا ايه
نزل لسيارته لينظر للمنزل بحزن وهو يتذكر حزنها
في صباح يوم جديد استيقظت بضيق
رهف.... يوه عاوزه هنام شويه
اسامه. قومي بطلي كسل يلا
رهف.. عاوز اي حرام عليكي
اسامه.. يلا يلا قومي
نهضت بضيق ودخلت الحمام
خرجت بعد مده وبدلت ثيابها
اسامه.. يلا ننزل
رهف.. انا مش عاوزه انزل
اسامه.. يلا انا معاكي
↚
بالفعل نزلا سويا للاسفل
رن هاتف اسامه ليتركها قليلا لتبدأ تمشي في المكان
كان هلال يقرأ جريده حتي لاحظها
رهف ببتسامه.. صباح الخير
هلال.. صباح النور
جلست بهدوء امامه دون كلمه اخري تتابعه بين الحين والاخر
في الاعلي كانت تتحرك ذهابا وايابا في غرفه مياده
مياده.. اهدي بقا جالي صداع
زينه.. اعمل اي اسامه ضاع مني
مياده.. لسه مضعش في ايدك يرجعلك
زينه.. ازاي والحربايه دي موجوده
مياده.. طب ما نخلص من الحربايه
زينه ببتسامه.. وماله نخلص منها
اسامه.. انا لازم امشي في موضوع مهم لازم اوصل بدري
رهف.. طب انت مفطرتش حتي
اسامه.. هفطر في الشركه
قبلها من جبهتها وودعها
رحلت هي لغرفه غادة لتطمئن عليها فهي لم ترها امس
خلع نظارته الطبيه ونظر في اثرها ببتسامه بسيط
هلال.. شكلي هبقي غلطان لو عملت كده
مر اليوم بدون أحداث في المساء كانت جالسه في غرفتها منتظره قدوم اسامه
فتح باب الغرفه لتنظر بفرح معتقده انه هو ولكن خاب ظنها
رهف.. نعم
زينه.. كنت عاوزه حاجه من عند اسامه
رهف.. اي هيا
زينه.. وانتي مالك جايه اخد حاجه من اوضته خطيبي
رهف.. ده جوزي متنسيش ها
زينه... انتي مفكره هيفضل جوزك ولا ايه اسامه مجبور انه يطلقتك ويتجوزني
رهف.. مستحيل يعمل كده
زينه بخبث.. هيعمل كده بس هو مفهمك العكس مهو مش هيسيب ابنه علشانك
رهف بإستغراب.. ابنه
زينه.. امال انتي مفكره جدي بيجبره يتجوزني ليه علشان انا حامل من جوزك
رهف بضحك.. صدقتك انا كده صح المفروض اشك في جوزي بقا
فتحت هاتفها واعطته لها
زينه.. اظن ده كفيل يثبت كلامي
نظرت للهاتف بصدمه لتضع يدها علي فمها بينما نزلت دموعها بغزاره
زينه.. اوبس انتي زعلتي
لم ترد عليها لتخرج من الغرفه بسرعه وتجري تريد الخروج من المنزل
وصلت امام السلم وهي لا تري امامها من كثره الدموع لم تلاحظ الشئ الامع عيله
وضعت قدمها بسرعه ولكن قبل ان تضع الاخري كانت تطلق صرخه هزت القصر بأكمله
زينه من بعيد.. وهذا ما كان يجب ان يحدث
ابتسمت بخبث ثم دخلت غرفتها
في الاسفل اجتمع الجميع من بينهم اسامه الذي عاد منذ قليل
نظر امامه بصدمه لها وهي غارقه في دمائها وقد شلت قدمه ولم يستطع التحرك
اسامه بخفوت.. رهف
هلال بصراخ.. اتصلو علي الاسعاف بسرعه
↚
صرخ في اسامه بقوه حتي يوقظه مما هو فيه
هلال. اسامه فوق رهف بتموت
جلس علي الارض بجانبها يبكي بقوه
اسامه.. رهف قومي يلا هتكوني كويسه
حملها بين يده وصعد سيارته بسرعه
اسامه ببكاء.. حبيبتي استحملي متسبنيش انتي وعدتيني بلاش تعملي كده رهف هتبقي كويسه
كان يقود بسرعه جنونيه غافل عن السبات التي خرجت من اصحاب السيارات الاخري حتي وصل المستشفى
أسامه بصراخ.. ساعدوني بسرعه
اجتمع الممرضين حوله ونقولوها لغرفه العمليات
في منزل ساره
منصور.. يلا ياهانم المأذون بره
ساره.. انت اي ياخي انا مش هتجوزه
منصور.. اظن انك مش عاوزة تاخدي عل*قه زي اللي لسه واخداها فبلاش تعصبيني
بدات تبكي وهي تنظر لجسدها المغطي بالكدمات اثر ضر*به الهمجي لها
ارتد ثيابها وخرجت لتحمي نفسها من شره
ساره لنفسها.. خلاص ياساره عيشه رجب اهون من عيشه ابوكي
المأذون.. موافقه ياعروسه
ساره... ا
زياد.. استنوا
في المستشفى كان يجلس يضم يده لوجهه بحزن ودموعه لم تتوقف عن النزول
لاحظ هلال حزن حفيده علي عكس والدته
اقترب منه ليربت علي كتفه
هلال.. هتكون كويس لانها عارفه انك في حياتها
ابتسم له ابتسامه حزن
خرج الطبيب ليجري له بسرعه
أسامه.. هي عامله اي
الدكتور بحزن.. وللاسف فقدت...
ياترا فقدت اي
↚
توضيح بس في كثير قالو انها ممكن تكون فقدت الجنين
جوازهم مش حقيقي لحد دلوقتي لانه وعدها لسه انه يعملها فرح هما عايشين مع بعض بس
_______________________
لعبه_الحياة 11
الدكتور بحزن.. المريضه فقده جزء من ذاكرتها واللي لسه هنحدده لما تفوق
تركهم ورحل دون قول شئ اخر ليترك خلفه صدمه وعدم فهم
في منزل ساره
زياد.. استنو
منصور بغضب.. جاي ليه يابني ادم انت انا مش طردك
زياد.. انا جاي وجايب معايا اللي انت قولتي عليه
اخرج زياد المال ليضعه امامه
انتشله منه منصور بسرعه وبدأ بعده
زياد.. دلوقتي اقدر اتجوزها
توقف عن العد ونظر له ثم قال
منصور.. بس رجب دافع اكتر من كده
نظر له بغيظ وغضب ليخرج بعض المال ويرميهم له
منصور ببتسامه.. كده حلو البت حلال عليك
رجب بغضب.. حلال عليه اي دي هتبقي مراتي
منصور.. وانا معنديش بنات للجواز يارجب اتفضل بقا
رجب بغضب.. والله لند*مك يامنصور الكل*ب
خرج بغضب ليجلس زياد مكانه
كانت تضع رأسها في الارض تبكي بصمت علي تلك الاهانه التي تعرضت لها كيف كان والدها يتاجر في زواجها من اجل بعض المال كم جرح قلبها وكبريائها
زياد.. ابدأ ياشخنا
بالفعل بدأت كتب الكتاب وسط هدوء من الجميع لينتهي وتصبح ساره زوجه زياد شرعا
زياد.. عن ازنك بقا هاخد مراتي
منصور.. خدها خدها ومش عاوز اشوف وشها تاني يلا
اغلق الباب في وجههم ليمسك زياد يدها ويأخذها لسيارته
كان يقود بصمت والجوء هادي من كل شئ سوء بكائها
زياد بضيق.. بتعيطي ليه دلوقتي
ساره ببكاء.. ملكش دعوه
اوقف السياره ليقول.. لا ياماما انا جوزك دلوقتي والمفروض تحترميني
نظر لها ليجدها تنزل وجهها ولا تنظر له
مد يده يرفع وجهها وهو يقول... اما اكلمك ترفع...
توقف بصدمه وهو يرا ما في ووجهها من كدمات
زياد.. اي اللي في وشك
بدات تبكي بقوه ولم تجيبه
زياد بغضب.. مين اللي عمل كده
ارتعبت من صوته الغاضب لتقول بخوف.. بابا
ضرب المقود بغضب ليقول.. ازاي يعمل كده وربنا ما هر*حمه
كانت تبكي بقوه ليقترب منها ويحضنها
زياد.. خلاص اهدي كل حاجه وحشه خلصت
ساره ببكاء... انا رخيصه اووي يازياد بابا جرحني اووي حسسني اني ولا حاجه مش قادره استوعب انه باعني علشان فلوس
زياد.. اوعك تقولي كده تاني انتي مراتي ياساره واللي فات انسيه علشان نعيش حياتنا طول ما انا معاكي مستحيل احسسك باي حاجه من اللي في دماغك دي انتي دلوقتي ملكه ملكه لحياتي انا ياساره
ابتعدت عنه قليلا لتنظر له بدموع وتحضنه بقوه مجددا
في المستشفى كان الجميع يقف في غرفتها والطبيب يفحصها
الدكتور.. استاذه رهف قادره تتعرفي علي اي حد موجود في الاوضه دلوقتي
نظرت لمن في الغرفه حولها بإستغراب لتقع عيناها عليه يراقبها بلهفه وحب
رهف.. لا معرفش اي حد منهم
صدم بقوه ليقترب منها
اسامه بدموع.. رهف انتي مش فكراني انا اسامه رهف افتكري احنا نعرف بعض بقالنا سنتين
↚
رهف.. انا بجد مش فكراك
الدكتور.. انتي اخر حاجه فكراها اي
رهف بتفكير.. ان حفل تخرجي كان من حوالي اسبوع كده
اسامه بصدمه.. رهف انتي متخرجه بقالك اربع سنين
الدكتور.. لو سمحتو اتفضلو بره وانت استاذ اسامه محتاج اتكلم معاك
بالفعل خرج الجميع من الغرفه لتظل بمفردها
في احد الاماكن
زينه.. مع اني كان نفسي تمو*ت وتريحنا بس اي دلوقتي مش فاكره اسامه اصلا
مياده.. لازم نستغل ده قبل ما ترجع ذاكترها وانتي استغلي اللي حصل بينك وبين اسامه
زينه.. بس ممكن اسامه يكتشف انه اليوم اللي كان في عندي محصلش حاجه بينا وان كل ده كدب
مياده.. زي ما كدبتي علي رهف هتكدبي علي اسامه وتوهميه انه كان سكران فمش فاكر حاجه وانك دلوقتي حامل ولازم تتجوزوا علطول واكيد جدك هلال لو عرف هيجوزكوا النهارده قبل بكره
زينه بخبث.. دلوقتي جدي هلال هو الوسيله قدامي علشان اوصل لأسامه
في غرفه الطبيب كان يجلس اسامه وهلال
الدكتور.. كده قدرنا نعرف انها فاقده اربع سنين من ذاكرتها
اسامه.. طب والحل هتفضل كده
الدكتور.. لا طبعا مع العلاج هتتحسن بس حاولو تفكروها بشويه من ذكريات الاربع سنين دول بس مش لازم تضغطوا عليها علشان تفتكر لان ده هيأثر بنتيجه عكسيه
عند غاده كانت تتجه للخارج لجلب بعض الأشياء لتقف بصدمه وهي ترأ شخص ما
اقتربت منه بغضب تملكها كثير اقتربت تنوي القض*اء عليه كانت دموعها تملا وجهها وهي تتذكر كيف خدعها مرتين ليق*تل لها صغيرها
ولكنها وتوقفت فجأه وهي تراه ينهار علي الارض ببكاء كان يبكي بقوه كطفل فقد والدته
غاده ببكاء.. أمير
نظر لها بعيون دامعه ثم انزل وجهه يتفادي النظر لها
لم تقدر علي الصمود اكثر لتقرر الذهاب ولكنها توقفت تسمع حديث الطبيب
الدكتور.. لازم تتفضل معايا علشان تخلص شويه إجراءات وتستلم الج*ثه
نظر للخلف بصدمه.. ج*ثه اي
أمير ببكاء.. مريم ماتت مريم اختي ماتت ياغاده
نظرت له بصدمه لتجده يكمل ببكاء.. هو قت*لها زي ما قت*ل ابني دمر حياتنا كلنا هو السبب
جلس علي الارض بتعب وهو يبكي بقوه ويتذكر كل شئ
أمير بحزن.. هو اللي خلاني اقرب منك علشان يد*مر اخوكي بس اكتشف اني حبيتك ساعتها هد*دني بمريم انه هي*قتلها كان بيعذ*بها مع انها بنته بس مكنش عنده قلب
صمت قليلا ليكمل بوجع.. قالي اني اكسر قلبك وعملت كده علشان اختي بس مقدرتش اتحمل وقررت اني اقولك الحقيقه ونبدأ من جديد واتصلت بيكي بس هو اكتشف كل ده ومنعتي كنت شايفه وهو بيخب"طك بالعربيه كنت شايفه وهو بي*قتل ابني وكنت عاجز مش قادر امنعه حط اختي نقطه ضعفني انا اسف اني كنت عاجز اني اساعدك انا خسرت ابني بسببه ولتاني مره اخسر حد بسببه
بدأت يبكي بقوه وهو يتذكر بكاء اخته الصغيره واستنجادها به وهو عاجز عن مساعدتها بسبب جبروت والده عن كميه الضعف التي شعر بها وهو يرأ طفل يقت*ل ولم يقدر علي منعه
نظر للخلف ليجدها رحلت ابتسم بحزن ظننا منه انها لم تستمع له
علي بعد صغير كانت تبكي وهي تضع يدها علي فمها تكتم شهقاطها بصعوبه مما سمعته منه فهي تركته في اخر حديثه لتذهب وتنفجر في البكاء وحدها
في احد الفلل فتح زياد الباب لتدخل ساره ثم هو
زياد.. خدي راحتك البيت بيتك من دلوقتي انا هطلع استحمي
↚
تركها وصعد لغرفته لتنظر هي حولها بإنبهار من روعته المنزل
اخذت تتجول هنا وهناك لتخطر في بالها شئ
بعد مده كان ينزل من الدرج لينظر للاسفل بصدمه ويطلق صفير عالي
زياد بضحك.. اي الجمال والحلاوله دي لو اعرف ان الجواز كده كنت اتجوزت من زمان ياجامد انت
في المستشفى
رهف بإستغراب.. امال بابا فين مش موجود يعني
اسامه بتوتر... اصل ابوكي سافر وانتي قاعده معانا لحد ما يرجع
فتح الباب بسرعه ودخلت زينه
زينه... جدو في موضوع مهم
نظر لها الجميع بإهتمام لتقول.. انا حامل
انقلبت نظره الاهتمام لصدمه من الجميع واولهم هلال الذي اعطاها ك*ف قوي لتصرخ مياده بفزع من شدته
هلال.. وليكي عين تقولي كده يازبا*له
زينه ببكاء... مش انا لوحدي اللي غلطانه حفيدك هو كمان غلطان
نظر هلال لاسامه بصدمه واستغراب
بينما اسامه تذكر شئ ما عندما رفضه والد رهف وصدمته هي بحديثها شرب احد المشاريب ليرجع غير واعي وكانت زينه جالسه في منزله في هذا اليوم لم يكن يتذكر سوء هذا فقط ليستيقظ في الصباح ويجدها بجانبه
طرد تلك الذكري من عقله
زينه.. انت عارف يأسامه اللي حصل بينا انت ابوا الولد ده
اسامه... مستحيل انا مش فاكر اللي حصل اصلا اليوم ده
زينه.. بس انت ابوه
هلال بغضب.. خلاص
نظر لزينه ليقول. عرفتي منين انك حامل
زينه.. حسيت بدوخه دخلت للدكتوره وهي اكدتلي اني حامل
هلال.. تعالي معايا
خرجا سويا ليبقي اسامه ورهف ومياده فقط في الغرفه
بعد مده عادوا
هلال.. الدكتوره اكدت انها حامل بكره كتب كتابكم ومش عاوز اعتراض
اسامه.. بس ياجدي
هلال.. خلاص انا قولت اللي عندي انت غلطت وده نتيجه غلطك لازم تتحمله
ابتسمت زينه لمياده بخبث
نظر اسامه لرهف بحزن لتبادله نظرات غير مفهومه ولكنها حزينه
اسامه.. تمام بكره كتب الكتاب
نزلت دمعه هاربه منها لتمسحها بسرعه وتبتسم بحزن
....حد فاهم حاجه