رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول بقلم ندي توفيق

رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول بقلم ندي توفيق

رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ندي توفيق رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول

رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول بقلم ندي توفيق

رواية ده حقي الشرعي كاملة جميع الفصول

مريم حاولت تبعد عن حضنه ولكنه حضنها اوى لدرجة انو حس بنبضات قلبها العالية
مريم….مالك
مالك ..بتوهان وهو بيدفن وشه فى رقبتها ورفعها عن الأرض..عيون مالك
مريم. أنا مش جاهزة دلوقتى
مالك.بياخد نفسة وهو بيقول انا عايزك يمريم عايزك دلوقتى استنيت اللحظة دى من زمان ومسك دقنها وقرب منها عشان يبو*سها وهى لسة هتستسلم ليه فجاءة صوتت جامد
مالك نزلها بسرعة مالك فى اى
مريم وهى بتعيط انت انت
مالك بخوف فى اى يبتى انا عملت حاجة غلط هو انا لحقت اغلط حتى..مريم انت ازاى تشوفني بالمنظر ونزلت وشها فى الأرض..
مالك ضحك ضحكة عالية على غبائها والله انا مستعد اصلح غلطتى ونتجوز انا مش هلعب بيكى
مريم اتعصبت ولفت وشها ولسة هتمشى مالك شدها وحضنها من ضهرها وهمس فى ودنها كفاية كدة بقا يا مريم انا مش قادر بجد
مريم بلعت ريقها وانا والله تعبانه وعايزة انام فاشيل اى قلة ادب من دماغك وتعال ننام بما انك تعبان زيي
لف وشها ليها وهو بيبص لشفا*يفها تؤتؤ بس انا مش عايز انام انا عايز هاخد دوا وهكون كويس
هنزل البارت التالت بس لما الاقى الألفين اللى قراو الاسكريبت عملولى فولو هااا
مريم بتحاول تبعد عنو طب متاخدو مستنى اى خدو وهتنام علطول ان شاء الله
ضحك ضحكته اللى تجنن طب منا بقول كدة من بدرى وفى ثانية كان با*يسها والتهم شفايفها كلها وهى بتحاول تبعد بعد مدة سابها وهى لسة عاملة نفس الوضع متحركتيش كأنو بتقولوا تانى
مالك ياااااا لدرجة دى عجبتك اومال بتقولى مش عايزة لى
مريم زقتو فى صدرو علفكرا انت قليل الادب
مالك وهو بيحط ايدة على وسطها منا عارف يا قلبى بس انتى لسة مشفتيش قلة ادب ولسة هيقرب تانى
لو عملتو فولو هنزلكم بارت التالت نهاردة
مريم طب استنى عندى حل يرضى الطرفين ماشى
مالك وهو بيبعد خصلات شعرهت لورا معنديش حل غيرك انك تسكتى وتبطلى تفرهدى فيا انا عارف ان اول مرة صعبة بس هتعدى وضحك
مريم ششششش اى دا بطل بقا أوف
مالك طب قولى انجزى انا مش فاضي لتفاهتك دلوقتى
مريم بص ننام ساعتين كدة كدة النهار قرب يطلع حتى اكون ارتحت
مالك هو انتى بجد تعبانه ولا بتتهربى منى
مريم بتوتر اكيد مش هتهرب من جوزى حبيبى يعنى
مالك بس بعد مترتاحى لو قلت لى لأ هموتك يمريم
مريم وانا اقدر اقولك لأ يا حبيبى فولو يلا
مالك يسلام بس عندى شرط يتنفذ الأول وبعد كدة نعمل اللى قولتى علية
مريم بتبلع ريقها شرط اى
مالك قرب من تبو*سينى
مريم برقت منتا لسة
مالك حط ايدة على بقها بيتحسس شفتيها ششش دى كانت حاجة بسيطة لما ترتاحى اوريكى بيكون اد اى
مريم اوف بقا يا مالك خلاص ننام وبعد كدة نشوف
مالك.تؤتؤ دلوقتى ولو متنفذش خلال دقيقة هنلغى الاتفاق ونتمم جوازنا دلوقتى ولسة مخلص كلامة طبعت بو-سة صغيرة على خدو اهو كدة تمام
مالك بأستهزاء انتى بتبوسى بنت اختك خدى هنا زى مأنا عملت يلا
مريم مستحيل لأ
مالك خلاص يلا بينا
مريم خلاص وقربت منو ومش قادرة تعملها راحت طبعت بوسة صغيرة على شفايفة وهى مغمضة عنيها راح مسك راسها وكمل عنها وفضلوا وقت اكبر من المرة اللى فاتت لحد مبقت هى اللى بتبوسة وهى مش حاسة وبعدت وهى بتاخد نفس بعد فترة كبيرة
حست باللى عملتو ووشها قلب طماطم
مالك احم طب ما عجبتك حاجة اهى وضحك وخو بيقول تعالى نكمل وهيعجبك والله
مريم وهى رايحة للسرير بس بقا دة كان اتفاقنا
وجة طفى النور ونام جمبها
مريم ممكن تنام برا
مالك اخرصى بدل مغلى الإتفاق وحضنها لية لدرجة ان انفاسهم اختلطت ببعض
مالك هتنامى ولا اى
مريم هنام طبعاً
مالك اومال مفنجلة عينيك لى
مريم غمضت عنيها وهى بتفكر هتخلص ازاى منو
بعد وقت مريم ارتاحت فى حضن مالك ونامت وهى بتفكر لكن مالك منمش ولما جات الساعة 8
ضحك وقال اخيرررررراً
_دة حقى الشرعى يا بنتى مالك فى اى
=والله يعنى انت متجوزنى عشان كدة بس
_اتنهد ومسح وشه بضيق . افهمى أنا اقصد ان دة من حقى وانا استنيت اليوم دة بقالى كتير عارف انك متوترة ممكن تهدى وتسبيلى نفسك
= اى تسبيلى نفسك دى ؟!
هو انا سلعة اشتريتها تتحكم فيها ولا انا بنت من شارع
_اتعصب و زق الطربيزة اللى جمبو اللى عليها الأكل وقعت على الارض
=بتوتر … فى اى. يا مالك انت عمرك مكنت بتتعصب عليا كدة وبدأت تعيط
_راحت عصبيته اول مشاف دموعها وجرى عليها وحضنها بقوة بيطمنها
وفعلاً كان حضنه مأمن ليها هديت شهقاتها وغمضت عنيها وهى سامعه دقات قلبو
خرج من حضنها وهو ينظر لها بحب وهو يوجه نظرة الى شفايفها التى أراد التهامهم ولكنه منع نفسة …
وميل عليها وهو بيحط ايديه على ضهرها على سوستة الفستان وهمس بجانب أذنها وهو يفتح السوسته غيرى الفستان وتعالى يا قلبى لسة الليل طويل وطبع بوسه رقيقة تحت اذنها
غمضت عينيها وارتعشت رعشة قوية لدرجة انو حس بيها ابتسم لشكلها وتأثيرة عليها وقال بصوت رقيق هااا هتروحى تغيرى ولا اغيرهولك انا
فاقت وهى فى صدمة ازاى اتأثرت بيه كدة
مالك.. خلاص ابقا اساعدك ومد ايده عالفستان
برقت عينيها وقالت لا لا انا هروح اغير وطلعت تجرى عالحمام
قعدت فى الحمام وقت كبير لحد مسمعت صوت الباب بيخبط اتنفضت وقالت مين
_مالك.. هبلة انتى هيكون مين يعنى …انتى طولتى كدة لى يلا اخرجى يا قلبى مستنيكى
=خرجت صوتها بالعافية ح حاضر
_ضحك وقال متظبطيش نفسك كتير كدة كدة هنتبهدل ههههه وراح عالاوضة
=يالهوى يالهوى هو ازاى سافل كدة… انا لو كنت اعرف كدة مكنتش اتجوزتو هو مُصر كدة لى يالهوى دة حتى قرف انا لو اعرف قبل جواز انو كدة مكنتش اتجوزت منك لله يماما حبكت تقوليلى نهاردة مكنتى قولتى من زمان
خدت مريم دوش ولسة بدور على هدوم ملقتش
مريم… انا نسيت اخد لبس اوف عليا بجد.
نادت عليه مااالللك مااالك
مالك..نعم يحبيبتى
ادخل اساعدك صح.. انا قلت انك محتاجة مساعدة بردو
مريم انت قليل الأدب علفكرا
مالك .طب لما تخرجى هحاسبك على كلمه دى كدة كدة هتكونى تحت ايدى هههه
مريم لو سمحت اتكلم بتهذيب ممكن تجبلى لبس من عندك عشان نسيت
ماللك . ولزمتو اى بس يا قلبى
مريم… والله يا مالك لو ما اتلميت وجبت الهدوم هفضل قاعدة هنااا و مش هطلع
_مالك… خلاص هجبلك
وراح أوضة النوم لقى الا*نجرى الابيض عالسرير خدة وقال دى هتبقى ليلة عنب اوى هههه
حطهولها فى فتحه الباب من فوق
مريم.. اى القرف دا يا مالك انا اكيد مش هلبس دا
مالك.. بعصبية مريم البسى دا حالاً بدل مهرن على مامتك واقولها تصرفاتك دى
بعد فترة مالك زهق وقلها ياربى كل دة بتلبسى متنجزى بقا كل دا
مريم.. مستحيل اطلع كدة دة قصير اوووى
مالك بنفاذ صبر اطلعى يا قلبى كدة كدة هقل*عهولك
مريم طب والله منا طالعة يمالك هاا.
مالك.. طب نامى مع الفار اللى عندك بقا باى
مريم بصراخ فتحت الباب وجريت على حضنه وهو حضنها اوى ورفعها من عالارض ودخل بها غرفة النوم
ولكن……..
مريم … اى دا أنت صاحى
مالك انا منمتش اصلاً يا قلبى
مريم اتوترت هااا منمتش لى
مالك وهو بيبص على شفايفها مستنيكى تقومى وبصراحة مجانيش نوم غير لما نكمل اللى بدنأه
مريم خبطته فى صدرة وقالت بصوت عالى أنت ازاى بقيت قليل الأدب كدة انا كنت فكراك كيوت
مالك مسك ايديها وشدها لية شششششش كفاية فرهدة بقا ويلا بين
امتاااابعة
مريم يلا فين لسة بدرى
مالك بنظرة حادة يوه بقا انا مش هستنى تانى هنتتم جوازنا يعنى هنتتم جوازنا يلا مش عارفة انتى خايفة كدة من أى..
مريم وهى بتعدل من نومها بتقعد على السرير انا مش خايفة منك وكملت كلام لكن مالك كان مركز عليها…
ومخدتش بالها ان انها ال.انجرى نازل لتحت وشعرها مفرود على جسمها الابيض وهو مركز مع كل تفاصيلها
ومالك نزل على رقبتها وبدأ يطبع قبلات خفيفة عليها بكل حنيه ولما جه ينزل لتحت صرخت مريم صرخة قوية
مالم فاق وكأنه كان فى حلم جميل مش عايز يصحى منو
مالك بضحك علفكرا مينفعش كل دقيقة تصرخى فى وشى كدة متابعة لصفحتى
وبصلها بخبث وبعدين كدة الجيران هيفكروا انى عنيف وانا اصلا رومانسى خالص
مريم وشها احمر وحطت وشها فى الارض ومنطتش حرف
مالك طب لى مش مدينا فرصة نعمل اى حاجة مش يمكن يعجبك فى الأخر
مريم وبعدين مش كفاية اللى حصل امبارح
مالك بضحك يينتى حصل دا حتى انا وعلا كنا بنسخن بدة بس واكتر من كدة
رفعت وشها بسرعة وهى بتسألة هاا علا مين بقا أن شاء الله
مالك اوف على علا يبنتى جارتنا اللى فوق
مريم والدموع هتنزل من عينيها دة ازاى يعنى يا مالك فى حاجة بنكم
مالك اه عليكى يا علا دى كانت مدلعانى اخر دلع
مريم بدأت تعيط وتقولوا طلقنى يمالك
مالك ضمها لية وهو بيضحك طب نتجوز الاول بس
مريم انا مش بهزر طلقنى انا مش هعيش مع واحد بتاع بنات
مالك أهدى يبنتى انا كنت بهزر معاكى
مريم وهى بتمسح دموعها بجد
مالك وهو بيبوس خدودها بجد يا قلب مالك
مريم خبطته فى صدرة متهزرش هزار الوحش دا تانى
مالك بضحك بس لو مسبتليش نفسك دلوقتى نتمم جوازنا اروح لها بقا متابعة لصفحتى
مريم بأندفاع وسرعة لا لا وجريت علية باسته بوسة قوية حست أنها كانت بتبلعو وتخبية جواها مش عايزاه يقرب من حد غيرها
مالك سند راسة علة راسة وهو بينهج انا بحبك اوى بحبك وبعد وقت من دقائق الغرام
مريم قاعدة بتعيط
مالك يالهوى فى اى تانى
مريم بشهقات والله مكنت أعرف انها هتيجى دلوقتى
مالك وهو بيطبط عليها خلاص يا قلبى مش مشكلة.
مريم طب يلا اطلع برا عشان اغير
مالك بضحك منا خلاص شوفت كل حاجة
مريم عضت على شفايفها بخجل
مالك ششش لو عملتى كدة تانى مش هعمل للبريود حساب هااا متابعة للبيدج وانزلكم بارت تانى
مريم بصوت رقيق اطلع برا بقا يا مالك
مالك حاضر بس متأخريش ولو احتاجتى حاجة قوليلى
بعد وقت مريم قاعدا فى الاوضة لبست بجامة واسعة وكلمت صحبتها
وحكتلها على اللى حصل وهى خايفة وصحبتها قلتلها منتى الغلطانة اكيد هيبص برا دا ان مكنتش راح لعلا جارتكم دى دلوقتى
مريم نطت من مكانها بتقولى اى لا لا مالك محترم
صحبتها شروق لا يختى محدش محترم دلوقتى وهو اكيد زيو زي اى راجل عايز وحدة تتدلعوا
مريم بخوف طب اعمل اى دلوقتى
شروق دلعية اللبسى تدلعى علية زغللى عنيه كدة يبت
مريم طيب هحاول يلا سلام عشان اطلعوا
مريم غيرت ولبس فستان بيت انيق وهادى ومفتوح من الضهر ولحد تحت ولكن مفتوح من الجنب وكاشف مفاتنها وفردت شعرها وفتحت الباب وطلعت المطبخ بتقولوا انا هحضرلك الفطار يا حبيبى
مالك دخل مطبخ انبهر من شكلها الجميل وبلع ريقه وبيقول لا احنا متفقناش على كدة
مريم ابتسمت وشعرها نزل على وشها زهى بتقطع طماطم راح وراها وقال هساعدك انا ومسك شعرها رجعها لورا ودفن وشهه فى رقبتها وووووو
مريم.. مالك تحب تفطر اى يا حبيبى
مالك.. بتوهان أنتى
مريم ..انكسفت ووشها احمر وفجاءة الباب خبط طلع مالك فتح وسمع صوت زغاريد وأم مريم جاية ومعاها أكل كتير جدآ
مالك.. تعبتى نفسك لى يا أ مى
ام مريم اللى مش هيعملى متابعة هزعل منو ولا تعب ولا حاجة ودخلت ام مالك وسلمت على ام مريم ومعاها اخت واخو مالك وقعدوا مع بعض ولسة هيسألوا على مريم طلعت وهى بتسلم عليهم ولكن مالك بان علية العصبية اول مشافها كدة ونفخ بضيق وحاول يسيطر على نفسة
وبعد فترة مشوا واول مقفل الباب شد مريم من ايديها جامد وهو بيقولها انتى ازاى تطلعى
مريم بتوتر..هااا كدا ازاى
مالك بعصبية زايدة كدة مش كدة كدة مش عنزل جديد غير لما اعملو متابعة ولايكات كتير عندى شايفة انتى قعدتى معاهم بأية
مريم ب بس دول ماما ومامتك واخواتك الصغيرين بس عادى
مالك وهو بيضرب ايدو فى الحيطة لأ مش عادى وعلفكرا أمجد مش صغير والله العظيم يا مريم لو كررتيها لتشوفى وش مش هيعجبك انا هسامحك المرة دى بس اياك تتكرر
مريم بدأت دموعها تنزل وحضنتو وكأنها بتستخبى منو فية وهى بتقولو انت اسفة
شالها بالراحة وحطها على رجلو على السفرة ومسح دموعها وقلها خلاص متعيطش كتك القرف وانتى قمر كدة وانتى بتعيطى
ضحكت وقالتلوا عايزة شيكولاته بقا
ضحك ضحكة عالية انا اتجوزت طفلة بدل متقولى تعال نجيب عيل واجبلو شيكولاته وغمزلها
ضربته فى كتفة وهى بتقولوا عيب بقا
مالك خلاص يستى هنصبر اليومين وبعدين نشوف موضوع العيب دا
وبدأ يأكلها بأيدو وهو بيأكلها حط أيدو على ضهرها المكشوف وهى اتخضت وجات تقوم شدها وقالها رايحة فين يا قلبى
مريم.. اللاه بقا يا مالك قلتلك عيب
مالك .. أنتى لسة شوفتى عيب وراح طبع بوسة على ضهرها وهى غمضت عينيها ولسة…
الباب خبط
مالك يوووه مش عارف فى اى بجد
مريم عايزى تهرب بأى شكل هروح افتح
مالك بعصبية رايحة فين يختى
مريم بتذكر هاا لا مش رايحة وقربت منو وهى بتمسك التى شيرت من فوق هروح استناك فى اوضتنا وباسته من خدة وطلعت تجرى
مالك فضل ينهج وعايز يروح ليها لكن فوقو خبط باب تانى وفتح الباب وانصدم لما شاف
وفى الناحية التانية مريم فتحت معملتش لى روح اعمل وتعال الدولاب وطلعت بدلة بشورت رقيقة ولبستها وحطت ميكب خفيف ورشت برفانها وفتحت الباب فتحة صغيرة ملقتش مالك فأستغربت طلعت برا تدورر علية سمعت صوتو برا وزى ميكون بيتكلم مع واحدة ست بصت من عين الباب ولقتو واقف مع بنت والبنت بتقرب لية جامد تجمعت الدموع فى عينيها وتذكرت كلام صحبتها لما قالت لها هيبص برا وفجاءة الباب اتفح ودخل وبصلها بأعجاب اى الحلاوة دى كلها
رفعت وشها وبتمنع دموعها وهى بتقولة كنت بتعمل اى برا
مالك بتوتر هااا لا دى واحدة جارتنا بتبارك لينا بس انا مشتها وقلتلها انك نايمة عشان نقعد مع بعض براحتنا
مريم طب هدخل الحمام ونيجى نطلب اكل عشان جعانه
مالك فى حاجة مضايقاكى مالك
مريم لا لا مفيش بس اطلبلنا غدى عوبال ماجى
دخلت الاوضة ورنت على صحبتها وحكتلها اللى حصل
صحبتها يخبتك من اول يوم
مريم بعياط شوفتى وكمان بيتصرف عادى
صحبتها منتى اللى خايفة ومنعاه عنك حقو يبص برا
مريم بشهقات والله يعنى كمان أنا الغلطانه
صحبتها بصى يا مريم انتى بتحبية ولا لأ
مريم ايوا بحبو اومال اتجوزو لى يعنىا متابعة
صحبتها خلاص املى عينيه ومتخلهوش يبص برا
مريم طب سلام عشان شكلو جاى ومسحت دموعها وتوعدت لية ماشى يا مالك انا هوريك
قامت غيرت هدومها وابست فستان قصير جداً ولمت شعرها ولبست جزمة بيتى بكعب عالى وحطت ميكب خفيف وخرجت وقفت ادامو ولفت ضهرها لية ممكن يمالك تقفلى السوسته عشان مش عارفة اقفلها
مالك بلع ريقة وقام حط أيدو على طرف السوسته اللى كانت اسفل ضهرها وشالها واتجه الى غرفتهم
مريم بخوف مالك رايح فين
مالك ششش بس
مريم.. انا مش جاهزة يمالك
مالك..انا مش هعمل حاجة بس عايز ادوق.. ومشى ايدو على شفايفها
مريم وشها احمر وحست بسخونه فى وشها ونبضات قلبها بقت عالية وهو كان بيقرب منها ولسة هيبو*سها
هى صوتت ومسكت بطنها
مالك بفزغ فى اى مالك
مريم مش عارفة اعملوا متابعة هاا عشان انزلكم كتير حسيت بوجع غريب فجاءة اااه مش قادرة
طب استنى اجبلك حاجة مسكن وهو طلع برا الاوضة وهى نطت من على سرير بفرح ايوا كدا والله انا مفروض يسمونى عبقرينوا مش مريم
ماشى يمالك ان ما عذبتك مبقاش مريم وبصت فى مرايا بتخونى يا مالك ومع مين بت معفنه عاملة زى عود القصب
طبعاً مالك جة بسرعة عشان يشوفها لكن للأسف سمعها وفهم خطتها وابتسم بخبث
مريم مسكت بطنها تانى وقالت بألم مصطتنع جبلتى الدوا يا مالك انا تعبانه اوى هاخد الدوا وانام
مالك رمى الدوا على السرير وقلع التى شيرت وهى برقت بعنيها وقالت بتوتر اى يمالك انت مفيش حاجة فى دماغك غير قلة الادب وبس مش شايف انى تعبانه
مالك.. وهو بيشيلها انا عرفت ان احسن دوا هو حمام سخن فيلا نستحموا وهتبقى لسة معملتش متابعة كويسة وهتشوفى ونزلها على حرف البانيو وهى هتعيط وعمالة تقولوا لا لا انا بقيت كويسة حتى شوف قرب عليها وقلها منا هشوف يقلبى مستعجلة لية
مريم بعصبية لو مبعدتش عنى هصوت والم عليك الناس
مالك بضحكات عالية هتقولى اى جوزى بيتحر ش بيا ولا اى
مريم انت خاين اصلا ومش هقعد معاك
مالك بصحك اكتر عارفة احلى حاجة الراجل الخاين بيبقى فاهم الست صح
مريم قالتلو يعنى انت بتخونى وكمان فى اول جوزانا هو دة اللى هتصونى مالك قرب منها ووقفها تحت الدوش وهى دموعها نازلة وباصة فى الارض نزل جمب ودنها وقلها وهو بيفتح الدوش عمرى مهخونك ولو ستات الدنيا كلهم بقم تحت رجلى وعلا انا هزأتها على تصرفتها صدقينى
مريم بفرحة وراحت حضنتو والمية نازلة عليهم وباسته بوسة قوية ووو.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-