رواية خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول بقلم كريمة محمد
رواية خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة كريمة محمد رواية خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول
رواية خاطفي الجميل عمر وروان كاملة جميع الفصول
: انت غبى غبى خطفت البنت الغلط
_الله وانا اعمل ايه يعنى ما هى نفس المواصفات اللى ادتهانى يا عمر
عمر بعصبية: زياد انا مديك صورة البنت اللى هتخطفها مخدتش بالك ازاى يعنى
زياد بخوف: عمر بالله عليك لتهدى وخلينا نفكر براحة
/ على فكرة يعنى مش اخلاق ما.فيا دى، خطفتونى اكلونى طيب
عمر هز راسه بدون فايدة و: سامع بتقول ايه يعنى خاطف واحدة غبية كمان فاكرة نفسها جاية فندق ولا ايه
زياد: طب خلينا ندخلها ونشوف هى مين طيب
عمر لف شال اسود على وشه وبين عينه بس وزياد كذلك، ودخلوا للبنت
: اووووه انتو تركيين صح صح
عمر بصوت خشن: ايه العلاقة يعنى
روان بهيام: اصل عيونك حلوة اوى دى لون البحر اوى اوى
عمر بعصبية: ليسنز لينسز يخربيت عيونى بقى
روان: لا لا دى بتلمع اكيد مش لينسز يعم
عمر جز على أسنانه واتكلم: بت انتى متعصبنيش بقى
زياد: اهدى يا عمر مش كدا
روان بحماس: اوووه اسمه عمر حلو اوى...يارتنى أسمى سلمى كنا هنبقى عمر وسلمى
عمر بص لزياد بشر و: اهى عرفت أسمى يا غبى انت
روان: وفيها ايه يسطا طب اقولك أسمى ايه
عمر: اه ياريت بقى تقولى اسمك عشان نرجعك لأهلك ونخلص منك
روان: لا ماهو انا مش عايزة ارجع لاهلى
عمر وزياد بصولها باستغراب وهى كملت بحزن مصطنع: اصل محدش فيهم هيسال على غيابى ولا هيفتكرونى اصلا
زياد: ازاى مش هيسالوا عليكى يعنى
روان: يسطا دول لو عرفوا انى مخطوفة بالله هيدولك مبلغ محترم شكرانية ليك
زياد بضحك: دول بايعينك بقى
روان: اوماااال يابنى احنا عيلة بياعة
زياد: لا حلوة دى
روان: عجبتك صح هههههه
"بس" صرخ فيهم عمر والاتنين اتفزعوا وسكتوا: احنا هنهزر ولا اييه وانتى متتكلميش الا لما اقولك اتكلمى
روان بردح: ولا انت بتزعقلى، لا خلى بالك دانا اعمل معاك الجلاشة
عمر قرب ناحيتها بعصبية وهى خافت نزلت راسها لتحت وعملت نفسها بتعيط: عاااا اهىء اهىء والله لاقول لبابا عليك
عمر جاب آخره وبص لزيادة وهو بيحاول يتمالك أعصابه: اقت.لها وارميها فى اى خرابة يلا
روان بصراااخ: لاااا متقتولنييييش حرام عليكم بالله عليكم، دانا غلبانة ومنكسرة وبجرى على يتاما لااااا سبونااااى اغيثونااااى الحقونااااى
عمر بصصلها ببرود وهو مربع أيده وزياد بيحاول يكتم ضحكته
روان: اوفر صح
زياد: اوى اوى الصراحة هههههههه
روان: احم طب ايه هتقتولنى بجد
عمر: اه
روان رمشتله بعينها ببراءة و: طب كدا كدا
عمر اتنفس بهدوء وهز راسه بيأس: انتى اسمك ايه انتى
روان: ايه انتى دى وعموما أسمى روان
عمر بنظرة غموض: روان مين
روان: روان حسين البكرى
زياد فتح بوقه بصدمة وبص لعمر اللى بصله بصدمة برضو وبعدين بصولها
عمر: روان مين
روان باستغراب من نظراتهم: روان حسين البكرى
عمر حط أيده على كتف زياد وهو بيحاول ياخد نفسه وسحبه لبرة وقفل الباب جامد
روان: براحة يا كابتن على الباب، ايه دا ماله أسمى خضهم كدا..الا الناس دى خطفونى ليه..هو انا فين..ايه دا احيه هو اتخطفت بجد مش حلم...هههههههه يابت يا روان دمك خفيف اوى
____________&
أما برة فكان عمر رايح جاى بعصبية وزياد قاعد على الكنبة
زياد: هنعمل ايه دا لو ابوها أو اخوها عرفوا أنها هنا مش بعيد ينسفو.نا يعم
عمر بزعيق: كله منك انت، وانا اقول الشكل دا مش غريب عليها..اتاريها طلعت بنت حسين البكرى اللى سيرتها على كل لسان
روان من جوة بصوت عالى: كابتن عمر وطى وصتك بلااااش ازعاااج عايزة اتخمد الله
عمر: شايف شايف دى اكيد بلوة دى
زياد: خلاص اهدى بالله عليك هنتصرف، اكيد هنلاقى حل يعنى
عمر: تعالى ورايا وغطى وشك دا...ودخلوا لروان اللى لاقوها بتحاول تنام
عمر بزعيق: انتى ياااا صحصحيلى كدا
روان بفزع: ايه فى ايه مين مات
عمر: انتى فاكرة نفسك فين ياختى جاية هنا تنامى
روان: الله يعنى لا موكلنى ولا عايزنى اتكلم ولا انام اومال اعمل ايه يعنى
عمر قرب منها وقرب راسه لراسها وبص فى عيونها بحدة وقال بنبرة تهديد: تخرسى خالص وتسمعى الكلام وإلا
روان بلعت ريقها بتوتر من قربه ليها وقالت: وإلا ايه
عمر بصلها بتركيز ولقى خصلة واقعة على عيونها ذادتها جاذبية ولأنها مش محجبة شعرها كله كان منكوش، زاح الخصلة دى بايده بدون وعى وهو بيبص فى عيونها، أما هى حست برجفة من لمسته وغمضت عينها
عمر استوعب هو عمله ايه واستغل أنها مغمضة عينها وقال بقسوة: انا ممكن اعمل حاجات تندمك العمر كله انك وقعتى فى طريقى زى مثلا...وهمسلها فى ودنها بحاجة خلت وشها حمر واتعصبت وزقته جامد بإيدها
عمر ضحك بسخرية وهو بيبوصلها بتحدى وهى بصاله بعصبية اوى
روان بعصبية: علفكرة انتو اللى خطفتونى وجبتونى هنا مش انا اللى جيت فى طريقكم
عمر: صح انتى صح ظلمتك معلش
روان بتمثيل: طول عمرى مزلومة والله
عمر: مز..ايه
روان: فيل ابو زلووومة هاهاهاها
عمر بنفاذ صبر: يا الله يا ولى الصابرين
روان: كابتن بعد اذن الجهاد اللى انت فيه ممكن طلب بس
: خير
روان: جعانة والله وحاسة انى ههبط منكم
عمر: روح جبلها اى طفاح
زياد: يعم دى اكيد عايزة بيتزا ولا همبرجر اكل مطاعم يعنى
روان: مين قالك انى عايزة اكل كدا
زياد: بنت حسين البكرى هتكون بتاكل ايه يعنى
روان بجدية: طبق فول بطحينة وزيت حار وطعمية وباتنجان مقلى وسلطة ومخلل وكوباية شاى بنعناع
زياد فاتح بوقه ببله ومش مصدق اللى سمعه
روان: ايه نسيت حاجة
زياد: انتى هتاكلى الاكل دا
روان: اه ومش هأكل حد معايا الا انت يا ابو عيون زرقة يا قمر انت
عمر بإحراج: احم روح هاتلها اللى عيزاه دا
زياد: امرك يا باشا
روان: متنساش الجرجير بحبه مع الفول ويكون الفول حار يا زياااد بالله عليك
عمر بدهشة: انتى عرفت اسمه منين
روان: سمعتك برة وانت بتزعق قولت يا زياد...ما تورينى وشك بالله عليك
عمر بجمود: وانتى مالك بوشى ايه هترسميه
روان بحماس: اه علفكرة انا بعرف ارسم اوى. اوى
عمر خرج وسابها وهى بتبرطم مع نفسها، أما هو بعت رسالة لحد وبص قدامه بغموض
_________________&
فى ڤلة كبيرة كان قاعد راجل كبير وهو ماسك جورنال بيقرا فيه ومعاه واحدة ماسكة الفون وبتقلب فيه
دخل شاب عليهم بكل برود وجمود و: مساء الخير
/ مساء النور يا حبيبى حمدالله على سلامتك هقوم اقولهم يحضرولك العشا
مالك: لا انا مش جعان، اومال فين روان
: مجاتش لغاية دلوقتى
مالك باستغراب: مجاتش ازاى يعنى واصلا من امتى روان بتتاخر عن الوقت دا
حسين ببرود: تلاقيها بايتة عن واحدة صاحبتها ولا حاجة
مالك بحدة خفيفة: نعم؟ هو انت مش عارف بنتك فين، وانتى يا امى متعرفيش بنتك فين
نوال: يابنى ما انت عارف روان مبتقولش خارجة فين ولا جاية منين ابدا
مالك بزعيق: ودا عشان انتو عودوتها على كدا وملقتش اهتمام منكم، انتو ايه للدراجاتى مش واخدين بالكم أن بنتكم مرجعتش لغاية دلوقتى
حسين: فى ايه يا ولد انت بتزعق ليه، اتصل بيها وشوفها فين
مالك بصدمة: مش ممكن انتو محاولتوش تتصلوا بيها ابدا..وخرج فونه واتصل بروان..
مالك بدون تصديق: دى فونها مغلق
نوال: يا حبيبى اهدا تلاقيه فصل شحن ونسيت تشحنه
مالك زعق بصوت عالى اكتر: فصل شحن؟ هو انتو مش قلقانين عليها ولا اييييه
حسين ببرود: اختك كبيرة وواعية واكيد هتخلى بالها من نفسها
مالك: صح انت صح، نستنى بقى لغاية ما نسمع خبرها..ومشى
حسين: رايح فين فى الوقت دا
مالك لفله بعصبية: رايح ادور على اختى فى الوقت دا يا باشا
خرج مالك من الڤلة وهو متعصب وقلقان وركب عربيته ولسة هيتحرك جاته رسالة فتحها وقرا اللى فيها وكان محتواها"اختك معايا عايزها سليمة بدون خدش واحد يبقى تعمل اللى طلبته منك من تلات سنين يا حضرة الظابط""
مالك بص قدامه بغموض وقال بكره: عمر
___________________&
: بس يا سيدى قومت مسكاها من شعرها وطلعتهم فى ايدى شعراية شعراية
زياد: طب وحبيبك عملتى فيه
روان وهى بتبلع الاكل: قطعه وقطع سيرته الهباب دا عيل توتى والله بتاع بابى ومامى
: اومال اتخطبتيله ليه
روان: يا خويا انا مكنتش موافقة دى الحجة امى هى اللى غصب.تنى عليه
زياد: بس ازاى كشفتيها يعنى
روان بغرور: انا ماما يلا
زياد بضحك: طلعتى مش سهلة يا روان والله
عمر كان نايم بعيد منهم شوية على كنبة وحاطط أيده على عينه وقال بزهق: كفاااية رغى عايز اتخمد
روان بهمس: صاحبك خلقه ضيق اوى، واستنى عليا أما اكشف وشوشكم دى بقى
زياد بنفس النبرة: انا ممكن اوريكى شكلى عادى بس مش مطمنلك
روان وزياد فضلوا يتكلموا ويضحكوا وعمر مش عارف ينام منهم وكان مضايق جدا ومكانش عارف السبب
جاته رسالة على فونه وفتحها، بص لروان وهى بتضحك وبعدين هو ضحك بخبث
عمر بخبث: كدا احلوت اوى اوى
_____________&
↚
: فى مكان تانى فى شقة تانية، كانت بتصلى فى اوضتها وبتدعى وفجأة اتنفضت بخضة على خبط الباب الجامد..
: أيوة أيوة جاية فى ايه...انت
_ اه انا ازيك يا فريدة
فريدة بحدة: عايز ايه..جاى هنا ليه يا مالك
مالك بغموض: وحشتينى وجيت اشوفك
فريدة بسخرية: لا والله، أنا وحشتك انت
مالك ربع أيديه على صدره وسند نفسه على الباب وقال ببرود: ومتوحشنيش ليه؟هو اللى بينا كان قليل يعنى
فريدة بهدوء: من الاخر يا مالك جاى ليه ايه اللى فكرك بيا
مالك: عمر فين يا فريدة
فريدة: هو عمر صغير عشان تسالنى عليه يعنى وبعدين بتسال عليه ليه بعد كل السنين دى
مالك: ملكيش فيه انا عايز اعرف مكانه وبس
فريدة: وانا معرفش مكانه فين يا مالك، تقدر بمعرفتك وطريقتك تلقاه يا حضرة الظابط
مالك بخبث: تمام انا بقى هقدر اجيبه بمعرفتى ولو بتكلميه ابقى حذريه منى يا فريدة
فريدة بجمود: تمام هبقى احذره ممكن تتفضل تمشى بقى
مالك لسة هيرد قاطعه صوت شاب طالع على السلم وبيقول: دكتورة فريدة انا محتاجك جدا
فريدة بقلق: خير يا محمود طنط امال كويسة
محمود: لا لا ماما كويسة بس أنا كنت محتاجك فى حاجة ضرورى لوحدنا
فريدة: تمام يا محمود اتفضل استنانى تحت عند عمو محمد وانا جيالك
محمود: تمام
مالك طول الحوار كان بيتحكم فى نفسه أنه ميضربش محمود أو يتخانق وكان حاسس بنا.ر فى قلبه من الغيرة فقال وهو بيجز على سنانه: مين محمود دا
فريدة: ملكش دعوة وأبعد من الباب عايزة اقفله
مالك بعصبية مكتومة: فريييدة، اتعدلى معايا احسنلك
فريدة بحدة: هو فى ايه انت اللى جيتنى وسالت على عمر وقولتلك معرفش مكانه عايز ايه تانى بقى، انت مالك بقى بمحمود ولا غيره
مالك بزعيق: مالى ازاى يعنى، لازم اعرف هو عايزك فى ايه
فريدة بعدته من الباب وبتزقه بهدوء وقفلت الباب جامد فى وشه
مالك كان هيخبط الباب جامد بايده بس ضم قبضة أيده ونزلها وقال بغضب مكتوم: طيييب يا فريدة طييييب صبرك عليا بس
فريدة من جوة: امشى يا مالك لاطبلك البوليس ويبقى منظرك بايخ قدامهم
مالك: تمام تمام ونزل وهو بيكلم نفسه على السلم، ركب عربيته و: تمام انا قاعدلك هنا ولما نشوف اخرتها بقى...بعد دقيقتين بالظبط كانت فريدة خارجة من باب العمارة وهى لابسة دريس اسود بسيط منفوش وعليه طرحة منقوشة ودخلت السوبر ماركت اللى جنب العمارة وقعدت قصاد محمود
مالك: نزلالى بفستان عشان تقعد تحت العمارة اومال لو رايحة حفلة ياختى..تمام تمام
: لا حول ولا قوه الا بالله مش هنخلص بقى وتقوم تتخمد
بتضحكى يا فريدة، اضحكى اضحكى كله هيطلع عليكى استنى عليا بس
فونه رن ورد بزهق من غير ما يبص عليه وهو باصص لفريدة: الو..مالك اتعدل اول ما سمع الصوت واتكلم بعصبية: اقسم بالله لو روان جرالها حاجة لاندمك على انك عرفت واحد اسمه مالك البكرى وقفل
مالك بص لفريدة بخبث وتحدى: اسف يا فريدة هضطر اعمل حاجة ممكن تكرهك فيا شوية تانى
_________________&
/من همسة حب لقتنى بحب اااااااااه، لقتنى بحب وادوب فى الحب اااااااااااه
عمر قام بعصبية وهو بيجرى ورا روان إللى كانت بتغنى بصوت بشع اوى: تاااكى اواااا أما ياخدك خدى هنا أبت
روان: صوتى عجبك صح قول قول متتكسفش
عمر بقرف: عاجبنى؟ دا يا شيخة حسن شاكوش صوته احلى منك بكتييير
روان: يع حسن شاكوش، زوقك بلدى اوى اوى
عمر: روحى نامى يا روان احسنلك
روان مراوغة: مدايق انت ها عشان شوفت وشوشكم صح
عمر رفع عينه لفوق بزهق واتنفس بصوت عالى وهو بيحاول ميعصبش عليها جامد: روان حبيبتى رو..
روان: ايه ؟انت قولت ايه؟ قول تانى كدا..حبيبتى، انا حبيبتك اوووووه يييييى
عمر بزعيق خفيف: مش بالمعنى اللى فهمتيه يا ست انتى
روان: ولو ولو قولت حبيبتى يبقى انا حبيبتك عادى بقى
عمر مسح على وشه بزهق واول ما شال ايده لقى روان واقفة فى وشه وبصاله بصة غريبة هو اتخض منها: بسم الله انتى واقفة كدا ليه
روان بجدية: ببص فى شكلك عشان لما نخلف اجيب عيال شبهك كدا كيوووت
عمر بتوتر: احم ابعدى يا روان
روان بعدت ببراءة وهى مشبكة صوابعها ببعض وبترمشله بعينها، أما هو فحس بشعور غريب من شكلها دا وقلبه كان عمال يدق
عمر كان خارج بس روان مسكته وقالت بدموع استغربه اوى: ممكن تقولى انت خطفتنى ليه، عايز منى ايه يعنى
عمر بص لايدها اللى مسكاه وهى شالتها بسرعة، عمر اتنفس. بهدوء وبص الناحية التانية وبعدين بصلها وقال بهدوء: متخافيش يومين بالكثير وهرجعك لأهلك ومش هاذيكى ولا هيحصلك حاجة
: طب انت كلمت حد من اهلى طيب، طلبت فدية مثلا
عمر بغموض: مكلمتش بس متخافيش
روان: والله يسطا حتى لو كلمتهم ولا هيعملوا حاجة دول هيفرحوا اوى
ورغم أن نبرة روان كانت مرحة إلا أن جواها كانت متأكدة من كل كلمة قالتها، وعمر حس انها بتتكلم صح وباين علامات التوتر عليها
: تصبحى على خير ونامى عشان لو سمعت صوتك تانى هربطك فى سقف المروحة
روان: طيب يا عمر انت يا خويا تتمسى بالخير يابا
عمر وهو خارج هز راسه بيأس وضحك ضحكة خفيفة وخرج وقفل الباب
روان بعد ما خرج مالك فورا وشها اتقلب لحزن وعيونها دمعت، قعدت فى ركن بعيد مضلم وضمت رجلها لراسها وعيطت جامد وهى بتحاول تكتم شهقاتها بايدها: محدش سال عليكى يا روان..لا ابوكى ولا امك ولا حتى مالك..يارب انجدنى يارب أنا خايفة اموت ومحدش فيهم يحس بيا ابدا، يااا رب..
__________________&
تانى يوم الصبح كان عمر وزياد وروان بيفطروا
وروان بتاكل بسرعة ومالك وزياد مش ملاحقين ياكلوا حاجة وبيبصولها بصدمة
زياد: يخربيتك براحة اكلتى الصينية كلها
↚
روان وهى الاكل فى بقها قالت: جعانة يعم انتو هتعدولى. اللقمة ولا ايه
عمر: لا لا بالهنا يا حبيبتى كلى براحتك
روان بصتله بكسوف وهى بصت لتحت وبتبتسم ابتسامة رقيقة، وهو اتحرج اوى من نظراتها وحمحم بهدوء وقام
أما زياد فبصلهم وقال بمكر: اللاه هو فى ايه بالظبط، هو فى حاجة فاتتنى ولا ايه
روان بحماس: صاحبك قالى حبيبتى وهنتجوز قريب
عمر كان بيشرب واول ما سمع كلمة نتجوز شرق جامد والمية اتكبت وفضل يكح
روان قامت بقلق وطبطبت على ضهره و: انت كويس يا عمر
عمر يصلها بدون تركيز وهو بياخد نفسه بالعافية وقلبه بيدق جامد من لمسة أيدها وقلقها
بعد أيدها وقاله بهمس: كويس كويس ، كملى اكلك
روان: لااااا انا اكلت خلاص ودلوقتى مع فقرتى المحبة لقلبى، فقرة روان البكرى واللى هى
زياد وعمر بترقب: اللى هى
روان سقفت بحماس و: الغنااااااا
عمر اخد فونه وطلع وزياد اخد صينية الاكل وطلع وراه وسابوها لوحدها
روان: اللاه استنوا يا جدعان يا عموووورى يا زيااااد يا مافيااا...خسارة خسروا سماع صوتى القمر الجميل والله
ومن همسة حب لقتنى بحبببب ااااه يا عموووورى
أما برة كان زياد وعمر قاعدين على الكنبة وهما زهقانين ومصدعين من صوتها المقرف
عمر: ابقى فكرنى ارجعها الليلة لأهلها
زياد: بعيدا عن اللى بيحصل دا ، هو بجد هنسيبها امتى
عمر بغموض: قريب قريب اوى
___________________&
: بتخطفنى انااا يا مالك طيب اقسم بالله هندمك يا مالك، افتح الباب دا بقولك
فريدة عمالة تصرخ وتنادى على مالك وهى محبوسة فى اوضة: يا ماااالك افتح بقولك يووووه
بعدت فريدة من الباب شوية لما سمعت صوت حركة المفتاح فى الباب
دخل مالك بكل برود ووقف قصادها وهو مربع أيده: ليه كل الدوشة اللى عملاها دى يا فريدة
فريدة زاحته جامد بايدها الاتنين وقالت بكل عصبية وقهر: انت اييييه؟ قولى بالظبط عااايز منى ايه تااانى بعد اللى عملتوا..ياخى ارحمنى بقى ارحمناااى
حبيتك حب الدنيا كلها تحلف بيه، وثقت فيك وسلمتك قلبى، وعدتنى انك هتفضل جنبى ومتسبنيش، بس عملت ايه؟ اول ما حصلت مشكلة بينك وبين عمر سبتنى واتخليت عنى مع انى اخترتك، اخترت افضل جنبك ونكمل حياتنا
بس انت لااااا، قولت لا يمكن اتجوز واحدة اخت واحد أيده ملطخة بالدم وظلمتنى بذنب تانى خاااالص، رد عليا عايز ايه تانى منى. رد
مالك رغم الوجع اللى جواه عليها الا أنه ما زال ثابت وقال بجمود: اخوكى خطف اختى يبقى..
فريدة بألم: تخطفنى برضو وتبقوا متعادلين
مالك قرب منها وهمسلها فى ودنها: وفيها ايه لما انتقم منه فيكى. وبعد عنها وبصلها بجمود
أما هى غمضت عيونها بألم ودموعها نازلة جامد ومنطقتش بكلمة واحدة
مالك: اخوكى يرجعلى اختى سليمة هرجعك ليه سليمة غير كدا صدقينى هندمكم حياتكم كلها ومحدش هيفرقلى بحاجة واحدة
مالك وصل عند الباب ووقف لما فريدة قالت
فريدة بقهر: انا عارفة مكان عمر فين
مالك لفلها وهى كملت: هوديك ليه بس ليا عندك طلب
مالك بصلها بهدوء. وقال: طلب ايه
فريدة قربت منه وقالت بنبرة هزت كيانه وخلت قلبه يدق جامد: متأذهوش وتحاول تسمعه هو عمل كدا ليه
مالك هز راسه بغموض ومسك أيدها وسحبها وراه
فريدة شدت أيدها بعنف وقال بكره: متلمسنيش يا مالك تانى، بقيت بقرف منك ومن لمستك وقربك ليا
مالك أتوجع اوى من كلامها بس محبش يبين دا فهز راسه ببرود ومشى وهى مشيت وراه
___________________&
/ ابويا قالى سيبك منه، هجوزك لاحسن منه
ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى لولولولولولىلى
عمر بانزعاج: بعد اذن الفرح اللى عملاه يعنى ممكن تخرسى
روان مردتش عليه وكملت غنى: ابويا قالى يا فكرية، خدى الحمار والعربية
ومروحش الغيط دا البامية شوكتنى ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى لولولولولولىلى وصلى لولولولولولىلى
عمر بزعيق: باااااااااس اخرسى بقى دماغى هتنفجر
روان بحنق: الله فيه ايه يا جدع انت سبنى اطلع المواهب اللى جوايا دا ايه الخطف الممل دا
زياد دخل وقال بفزع: عمر الحق مالك البكرى هنا فى المنطقة ومعاه فريدة وجرارها وراه
عمر بصدمة: فريدة
روان بفرحة: مااالك اخويا حبيبى جيه ينقذنى
/ يا عمر الرشيدى انزلى هنا
فريدة ببكاء وصراخ: عمر
عمر قلبه دق جامد بخوف على فريدة فمسك ايد روان بقسوة وضغط عليها وبصلها بجمود وسحبها لتحت
_________&
وقف عمر قصاد مالك وهو ماسك ايد روان ومالك كذلك ماسك ايد فريدة وباصين لبعض بنظرات تحدى وكره وندم كلها نظرات متبادلة
_____________&
↚
مالك بسخرية: يااااه لسة بتحب تعيش فى مناطق شعبية زيك يا ابن الرشيدى
عمر بهدوء: سيب ايد فريدة يا مالك
مالك بدون قصد ضغط على ايد فريدة جامد وهى اتوجعت ومع ذلك مسبهاش وقال بكره: خطفت روان ليه يا عمر
روان: هو انتو تعرفوا بعض منين
مالك بحدة: مش هسال تانى يا عمر خطفت روان ليييييه
عمر بهدوء مقاتل: مخطفتهاش
مالك: يا سلام، ليه جات عندك برجلها ولا ايه
عمر: مكنتش اقصد اخطفها هى كنت اقصد واحدة تانية
روان بصتله بصدمة وهو بلع ريقه بتوتر ومرضيش يبصلها
مالك: حلو حلو سيب ايد روان هسيب ايد اختك
عمر ساب ايد روان وبصلها بأسف وهى اتفهمت وهزتله راسها وجريت على مالك
مالك بلهفة: انتى كويسة، عملك حاجة
روان: انا كويسة متقلقش...مين دى يا مالك
مالك بص لفريدة بجمود لكن من جواه كان موجوع اوى على اللى عمله فيها واللى وجعه اكتر نظرة الكره والقهر اللى شايفها فى عينها
مالك ساب أيدها وهى دلكتها بوجع وجريت على عمر وحضنته وهى بتعيط
عمر بحدة: هتفضل طول عمرك غبى ومتسرع
مالك من غير ما يلفله قال بسخرية: سبنالك الفهم كله يا خويا
فريدة: استنى يا مالك
مالك اخد نفس عميق ولفلها وهى طلعت دبلة من شنطتها ورمتها فى وشه وقالت بقهر: كنت محتفظة بيها لعلى وعسى نرجع..بس خلاص معدش فى مكان ليك عندى تانى ابدا
مالك بص للدبلة اللى واقعة فى الارض وبعدين بصلها ببرود، مسك ايد روان وركبوا العربية ومشيوا
أما فريدة كانت متوقعة ياخد الدبلة بس صدمها برد فعله واترمت فى حضن عمر وفضلت تبكى
عمر بهمس داخلى: وربنا يا مالك لاندمك على العملة دى
___________________&
روان بعصبية: ممكن افهم مين عمر دا ومين فريدة وخطفتها ليه اصلا وبعدين ليا يومين مخطوفة محدش افتكرنى ولا دورتوا عليا، وعرفت مكانى ازاى
_ خلصتى
روان بعصبية اكتر: ياااااربى على برود مالك البكرى اللى هيجلطنى دا
مالك ببرود: انزلى يا روان
روان بحزن: مالك انا عايزة ارجع امريكا
مالك فقد نفسه ومقدرش يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا وزعق فيها جامد: انزلى يا روااان احسنلك
روان زعلت اوى ونزلت وهو مشى بعربيته بسرعة اكتر
روان: دانتو عيلة تجيب الهم والغم والله، بس وربنا لاعرف كل حاجة، ياااه هيوحشنى عمورى واكل زياااد
رجعووووناى للخطف تاااانى
بصت روان لباب الڤلة واتنفست بعمق و: استعنى على الشقى بالله
رنت روان الجرس وفتحت ليها الخادمة ودخلت، وقفت قصاد بباها ومامتها وقالت: السلام عليكم
حسين ونوال كانوا بياكلوا واتصدموا لما لقيوا روان واقفة قدامهم
حسين بحدة: كنتى فين يا هانم اليومين دول وتلفونك مقفول ليه
↚
روان ببرود: كنت مخطوفة
نوال: اتكلمى كويس يا بنت مع بباكى
روان: الله هو انا قولت ايه يعنى، بقول الحقيقة..كنت مخطوووفة
حسين ضربها بالقلم جامد وهى وقعت على الأرض
روان غمضت عيونها بألم وحطت أيدها على خدها، قامت وبصتله بتحدى بتخفى وراها نظرة الخذلان والألم وقالت: ارتحت لما ضربتنى..وبم انكم مهمكوش كنت فين ومدورتوش عليا ولا مصدقين انى كنت مخطوفة فأحب اقولكم انا هسيب البيت كله وهغور فى ستين داهية عشان ترتاحوا اكتر من روان ومشاكل روان..تماااام
حسين بقسوة: غوورى ومترجعيش تانى الا لما تتعلمى الادب
روان ضحكت بسخرية وبصت لمامتها يمكن تقولها حاجة بس لا متكلمتش وبصت للأرض
طلعت روان من الڤلة وهى ماشية بتمسح دموعها بقهر وكلام والدها بيتردد فى دماغها
بتعدى الجسر ومخدتش بالها من العربية اللى جاية وخبطتها جامد..
_______________&
فى بيت عمر كان قاعد وبيفتكر ايام صحوبيته هو ومالك
_ ولا يا مالك تتحدانى فى سباق خيل
مالك بغرور: يابنى مالك البكرى محدش يتحداه ابدا
عمر بمرح: يا واد يا واثق انت
وكمان افتكر لما كانوا فى تدريب العسكرية وكانوا مع بعض
مالك للعساكر: عايزكم كدا تبقوا جامدين واقوياء زى الباشا عمر كدا
عمر كان بيشرب شاى وبيسقسق فيه بقسماط وقال بحنق: سيب الباشا فى حاله لو سمحت
مالك بسخرية: ومتبقوش كسالة زى الباشا عمر كدا برضو
عمر بضيق زائف: يوووه ياكش تخلينا نطفح البقسماطة بقى
عمر فاق من ذكرياته على صوت خبط الباب الجامد، قام فتح بتكاسل وهو عارف مين صاحب الخبط دا
عمر: يا مرحب يا ابن البكرى
مالك ضربه بوكس فى وشه خلى عمر رجع لورا
عمر لوى بوزه وقال بضيق: يوووه ايدك سبقاك دايما كدا
مالك مسكه من تيشرته وقال بعصبية: اقسم بالله يا عمر لو كنت قاصد تخطف روان ما هحلك فااااهم
عمر نفض أيد مالك بهدوء وقال ببرود: انا مبخطفش حد قصد زيك
أما بقى لو جينا لناحية القصد يبقى انت اللى قصدتها لما خطفت فريدة وجاى بيها وانت مجرجرها وراك
مالك بحدة: اه خطفتها واستغليتها عشان اوصلك واقولك حاجة بقى هى اللى دلتنى لمكانك دا
عمر بنفس النبرة: يا اخى انت ايه مبتتهدش، مش كفاية اللى عملتوا فيها من تلات سنين عايز منها ايه تانى
مالك: انت السبب فى كل حاجة حصلتنا سواء من تلات سنين او دلوقتى
عمر: وتاخدها بذنبى ليه هى ذنبها ايه
مالك: ذنبها أن هى...هى....مالك كان بياخد نفسه بصعوبة ومعرفش يكمل
عمر: ما تكمل ذنبها ايه؟ ذنبها أنها اختى صح
مالك بتحذير: ابعد عن طريقى يا عمر دا احسنلك
مالك كان وصل عند الباب وخلاص هيطلع بس وقفه كلام عمر
عمر بألم: مش انا السبب يا مالك، انا فعلا كنت هناك واللى شوفته هو اللى حصل. بس مش الحقيقة كاملة
مالك بدون ما يبصله رد: خلهالك الحقيقة دى ومشى
عمر بحنق: بالله غبى ومتسرع برضو، انت ازاى اختك روان اصلا
وعلى ذكر روان البت دى كانت عاملة حس هنا والله بصوتها النشاذ دا..وماله نجيبها تانى والمرادى بقصد بقى..
____________&
مالك كان ماشى ناحية عربيته بعصبية بس وقف فجأة لما شاف حاجة بتلمع فى الارض فى نفس المكان اللى كان واقف فيه لما جاب فريدة واخد روان
مشى مالك ناحيتها واتلفاها واللى اتضح أنها الدبلة
↚
بصلها مالك بألم ومشى صباعه على حروف اسم فريدة اللى عليها وقال بألم طاغى على صوته: انا آسف يا فريدة، آسف
______________&
وعلى ذكر فريدة بعد ما مشيت من عند عمر وراجعة لشقتها مخدتش بالها من الطريق وخبطت حد، نزلت بخوف ولقيت بنت مرمية ، زاحت شعرها عن وشها واتصدمت لما لقتها روان
بعد كم ساعة كانت فريدة اخدت روان معاها شقتها وفاقت كانوا بياكلوا وبيضحكوا
روان بضحك: ههههههههه مش معقول بقى مالك كان بيعمل كدا
فريدة: اه يا ستى مكانش يرتاح الا وهو عاملى مشكلة فى الجامعة
روان: يااااه ميبانش عليه أنه رومانسى يعنى
فريدة بحزن: كان بقى
روان: فريدة ما تحكيلى ايه اللى حصل بينهم، انا طول عمرى عايشة فى أمريكا ومعرفش أن مالك ليه صاحب عمر
فريدة بحزن: هحكيلك يمكن نلاقى حل..عمر ومالك صحاب من ثانوى كانوا اقرب اتنين لبعض، فاهمين بعض ويخافوا على بعض، دخلوا نفس الكلية مع بعض، مالك مرة جيه لعمر كان سعتها تعبان فأنا اللى فتحتله الباب ومن يومها هو بقى مش سايبنى فى حالى ومرتاحش الا لما خطبنى ، كان غيور اوى وعصبى ويتجن لو شافنى واقفة مع واحد
قبل فرحنا بشهرين بالظبط، كان عمر ومالك فى مأمورية مهمة اوى ليهم هما الاتنين، بعد ما رجعوا كان فى مشكلة بينهم قولت اكيد هيتصالحوا زى مرة
لكن..لكن بعدها بفترة اكتشفت أن عمر متورط فى قضية مهمة بسببه الداخلية خسرت جنود وعساكر وظباط كتير على حسب كلام مالك
كملت فريدة بنبرة متحشرجة: مالك اتخانق معاه ورمى الدبلة فى وشى وسابنى ، حاولت معاه كتير يسمعنى ويسمع عمر وميحكمش عليا ويسبنى، اختارت انى ابقى معاه واسيب عمر والدنيا كلها عشانه بس مرضيش بالعكس دا كسرنى وجرحنى بكلام زى الزفت، ومن ساعتها عدى تلات سنين ولغاية دلوقتى لا عمر ومالك اتصالحوا ولا انا ومالك رجعنا
روان بحزن: يا حبيبتى متزعليش انتى خسارة فيه الواد دا والله
فريدة: صدقينى يا روان عمر مظلوم انا مش هاممنى ارجعله كد ما هاممنى يسمع عمر ويعرف الحقيقة كلها
روان: وانا معاكى تعالى نحط خطة ونحاول نصالحهم، وبم انى مطرودة وملقياش مكان اروحه فهقعد معاكى هنا بقى
فريدة: يا حبيبتى تنورينى والله، بس يلا كملى اكلك عشان تاخدى العلاج
ابتسمت روان بلطف وكملت اكلها
________________&
تانى يوم مالك مرجعش الڤلة وميعرفش إن روان مشيت
كان فى الداخلية بيجهز نفسه لمأمورية جديدة، اخد سلاحه وحطه فى جنبه ومسك فونه واتصل على حد واستنى الرد
مالك بجمود: الو..عملت اللى قولتلك عليه..تمام تمام...سلام
قفل مالك وقال بخبث: حان موعد الانتقام..
______________&
/ ياااااه الواحد من زمان مطلعش مهمات صعبة والله، ولا يا زياد متنساش البيبسى يلا عشان الحفلة
زياد: امرك يا باشا كرتونة بيبسي فى العربية عشانك
عمر بخبث: وعلى رأى الست روان البكرى، من همسة حب لقتنى بحب وجاى اخطفك يا روااان..
_______________&
↚
فريدة بهمس: روان أنا خايفة اوى خلينا نروح
روان بنفس النبرة: don't worry يا فريدة انا عارفة بعمل ايه كويس
فريدة بقلق: اصلا، ربنا يستر
روان بحماس: مش مالك هنا متقلقيش هو اكيد هينقذنا
فريدة: مالك لو شافنا هيفرمنا يا روان انتى بتقولى ايه بس
روان بغرور: ميقدرش داحنا هننقذ حياته دلوقتى و...ايه دا
فريدة بخوف: ايه
روان: اووووه شيييت اتمسكنا يا فريدة
فريدة بصت قدامها لقيت تلاتة واقفين ملثمين وضخام اوى وماسكين اسل.حة
/ ارفعوا ايديكم لفوق انتو الاتنين
روان: ما تعديها يا مستر وخلينا نمشى بالله عليك
زعق واحد فيهم: بقووول ارفعوا ايديكم
روان: ارفعى يا فريدة ارفعى
فريدة ببكاء: منك لله يا روان انتى واخوكى فى يوم واحد..ياااا عمررر
___________________&
مالك كان بيتحرك حوالين المكان بهدوء وهو ماسك سلا.حه تحسبا لأى شخص يطلع قدامه
وصل عند باب حديدى ضخم كان مقفول من جوا فقال بحنق: اممم كدا شكلنا هنشط السمانة شوية، يارب يا ساتر
وضرب الباب برجله بكل قوته واتفتح على آخره واللى ساعده إن الباب مكانش مقفول اوى
دخل مالك وهو مأشر سلا.حه فى وشهم فقال بخبث: انا اسف انى قطعت التجمع الجميل دا، بس خدونى معاكم بقى
/انت مين يا جدع انت
مالك صفر باستمتاع ومردش عليهم وهو عمال يبص فى المكان كله
/ امسكوووه يا رجالة
اتقدموا اتنين لمالك وبسرعة فائقة منه حط مسد.سه فى جنبه وصد ضربا.تهم
مالك رفع ايديه الاتنين وقال بمكر: ننزل سلا.حنا ونتعامل بهدوء ولا نقلب لفيلم اكشن
الرجالة بصوا لبعضهم بخوف شوية وبعدين بصوله
مالك: يبقى استعنى على الشقى بالله يا وااااحد
اشتبك معاهم مالك فى صراع بين قت.ال وضر.ب أسل.حة مرة
/ الله هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
بص مالك لمصدر الصوت واتصدم لما لقيه عمر
مالك بصدمة: عمر
عمر اترمى جنب مالك بعد ما طلع سلا.حه وقال بمرح: ازيك يا ابن البكرى تصدق وحشنى
مالك وهو بيضرب على واحد: ايه اللى جابك
( بصوا اتخيلوا المشهد دا زى اى اتنين ظباط بيعملوا فى فيلم اكشن لما يكونوا هيقبضوا على عصا.بة مثلا مش عارفة اوصفه كويس والله☺️)
عمر: اللى جابنى هو اللى جابك يا يا ابن البكرى
مالك بضيق: اووف الرصا.ص خلص، شكلى هتعامل باليد بقى
عمر رماله كيس فيه رصاص وغمزله بخبث: جاهز
مالك اخد الرصاص وحطه فى سلا.حه وقال بنفس النبرة: طول عمرى جاهز
عمر: إذا فلنهجم الان
قاموا الاتنين وهما ماسكين اسلحت.هم وواقفين فى ضهر بعض وبيطلقوا على اى حد
: بس بس اللى يخربيتكم هنمووووت
مالك بشك: ليه حاسس انى سمعت صوت روان
فريدة بصراخ: يا عاااالم الحقووونا يا جدعااان
عمر ومالك بصوا لبعض بصدمة وقالوا بصوت واحد: احيييه
فضلوا يدورا على مصدر الصوت لغاية ما لقوهم فى اوضة مربطين، كل واحد جرى على أخته وفكها
مالك بزعيق: انتو بتعملوا هنا ايه
روان: هفهمك بس اهدى واركز ها
عمر بحدة: ما تردى يا فريدة ايه اللى جابكم هنا
فريدة ببكاء: وربنا البت دى هى اللى جرتنى وراها وجبتنا هنا
روان باستنكار: شوف البت، دانا اول ما قولتلك مالك فى خطر خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التوور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك: خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية: مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر: حقيقة ايه
فريدة: حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود: مش هسمع حد يلا روان
↚
روان شدت أيدها من مالك وقالت: عمر مظلوم يا مالك، انا معايا الدليل...وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
"" الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا
/ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها
الباشا بخبث: لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا، بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
/ازاى يا باشا
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه، وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق
يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصا.بة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرها.ب، بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسرت كتير منهم
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصا.بة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على العساكر ويهربوا، والفيديو وصل للداخلية وساعتها اتخانق معاه وقبض عليه، بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
روان: بس هو دا كل اللى حصل والله
مالك: والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود: تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى، وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر: مقولتش ليه الكلام دا
عمر ببرود: شوف كم مرة طلبت منك تسمعنى
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن، اتنهد بقوة وقال بهدوء مميت: كنت عارف كل حاجة
بصوله بصدمة وهو كمل: عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة، كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة، كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
عمر بعصبية: وكنت عادى بتعاملنى بالطريقة دى وانت عارف انى بريىء، طب سيبك من دى محستش بالذنب من ناحية فريدة لما سبتها واللى عملتوا فيها دا للدراجاتى محدش فارقلك
مالك بنفس النبرة: كنت عايزنى اعمل ايه يعنى، هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة ضربه بالبوكس
مالك بوجع: اه يخربيت ايدك التقلانة دى
عمر بحدة: دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة: الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق: اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما تضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان: هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب: اه صحيح راحوا فين
مالك: خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر : قبل ما نخرج استنى، احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود: معندناش بنات للجواز
عمر: حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة: اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث: تعبجنى وانتى مسيطر يا ابن البكرى
______________&
برة روان كانت ماسكة مسد.س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خايفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة بخوف: يخربيتك سيبى اللى فى ايدك هتموتينى
روان بحماس: يابنتى متخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة: لا دوسى ياختى دوسى وموتينى، طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق: بعدته اهو، استنى بقى اجرب اضرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين، شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسدس من أيدها وقالت بخوف: احييه
عمر بصدمة: يخربيتك، يخربيييتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على عمر بخوف و: عمر انت كويس فيك حاجة قوم قوم خلينى اشوف
عمر بحنان: اهدى اهدى انا كويس، البركة فى مالك لحقنى فى آخر لحظة
فريدة بصت لمالك بشكر وهو هزلها راسه باطمئنان
روان بقلق: عموووورى انت كويس
↚
مالك بتشنج: نعم ياختى
عمر: قلب عمورك والله الا كويس وزى الفل دانا لو كانت جات فيا وسمعت عمورى دى كنت هقوم برضو
روان بخجل: احم متكسفنيش بقى
عمر: طب ايه نكتب الكتاب امتى
روان مقلدة ام سماح: ولا متكسفنيش بقى
مالك بحدة: الله الله وايه كمان يا عنيا منك ليها
عمر بجدية مصطنعة: خلصانة يا حبيب اخوك انا هتجوز اختك
روان: اه بالله عليك يا مالك لتوافق دا عينه زرقا هيحسن النسل صدقنى
مالك: بت بت انتى هتاخدينى فى دوكة(توهة) ولا ايه وبعدين انا عايز اعرف انتو جيتو هنا ازاى والمعلومات دى جبتوها ازاى
روان: باختصار يا سيدى انا وفريدة حطينا خطة عشان نصالحكم وترجعوا صحاب تانى بس قبل ما ننفذها كنت جيالك شقتك التانية وفريدة عارفة المكان فخدتنى سألنا عليك قالولنا مش قاعد فقولت بقى نروح الداخلية نسأل فى كل الاماكن عادى
قبل ما ننزل من العربية لقيناك خارج وانت ضارب وشك فى الحيط وركبت عربيتك ومشينا وراك قبل ما نتمسك اتجولنا فى المكان كنزهة يعنى فدخلنا مكتب قديم مكانش فيه حد قعدنا ندور ونفتش فلقيت الكارت دا ودسيته وخرجنا زى ما دخلنا بس اتمسكنا عادى برضو
عمر: so wear كله دا عملتوه
روان بغرور: طبعا يابنى دانا روان البكرى
مالك بشك: مين اللى ضربك بالقلم على وشك كدا والخدوش دى ليه
روان بكذب: هما..هما لما لقيونى بقاوم معاهم ضربونى جامد
مالك: بدون كذب يا روان، مين عمل فيكى كدا
روان بحزن: القلم من بابا وطردنى برة البيت أما الخدوش دى حادثة وفريدة هى اللى خبطتنى وخدتنى عندها
مالك بعصبية: من امتى الكلام دا
روان: امبارح بليل
مالك شد فى شعره بعصبية وروان كملت: مالك انا مش هرجع الڤلة تانى يا اما ترجعنى امريكا او..
مالك: أو ايه
روان بربشت بعينها لعمر وقالت بمحن: اتجوز ابو عيون زرقا دا
عمر: يا صلاة النبى، يلا بينا على المأذون
فريدة بتعب: عمر روحنى ارجوك انا تعبانة
مالك كان هيقرب منها يسندها بس هى بعدت بانتفاضة ورا ضهر عمر
أما هو اتحرج ورجع مكانه تانى وهو موجوع من رد فعلها
عمر: يلا حبيبتى تعالى اوديكى الشقة ولا ترجعى معايا البيت
فريدة: خلينا فى الشقة عشان بكرة العريس جاى وأجهز نفسى
مالك: عريس مين
عمر: يعنى هيكون عريس ليا يعنى لفريدة طبعا
مالك بتهديد: قسما بالله لو وافقتى يا فريدة لا..
فريدة بجمود: متكملش يا مالك ومتحلفش عشان مهتعملش حاجة، وياريت متدخلش فى اى حاجة تخصنى ابدا لغاية هنا وكفاية اوى اللى حصل، يلا يا عمر
عمر بص لمالك بتشفى ولعبله بحواجبه ومشى وهو بيقول: احسن احسن ، يلا يا فيرى
مالك: يا انا يا انتى يا فريدة مااااشى
روان: علفكرة بقى البنت مجروحة منك اوى يا تلحقها يا تضيع منك
مالك بخبث: وتفتكرى مالك البكرى بيسيب حاجة تخصه تروح لغيره
روان: يا شقى انت هههههه
__________&
عدى يومين فيهم مالك راح الداخلية وقدم دليل براءة عمر، ورجع عمر الداخلية تانى وشغله ولكنه ما زال شايل من مالك أو مبينله كدا لغاية ما يربيه
وكمان فريدة وافقت على العريس وحددوا معاد الخطوبة وكانت فى قاعة وهيحضرها القليل من كل طرف
______________&
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه،
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة: هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز.رة
:هتتنفخوا..
_________________&
↚
والفصل برعاية صلح غلطتك يا مالك البكرى☺️
روان كانت واقفة فى صالة شقة مالك وبتبص من الشباك بسرحان
جيه مالك وقف قصادها وهو مربع ايديه وقال بهدوء: مقولتليش ليه كل اللى حصل دا
روان من غير ما تبصله ردت: كنت بتصل بيك كتير مردتش وكمان فريدة اتصلت بيك مردتش عليها وقفلت فونك
مالك بحزن: انا اسف يا حبيبتى حقك عليا
روان بنبرة متحشرجة: هما بيكرهونى ليه يا مالك؟ طب انا مش بنتهم؟ ليه بعدونى عنهم وقسوا عليا اوى كدا ؟
سفرونى برة مصر وعشت لوحدى هناك طفولتى ومراهقتى جامعتى وكل حاجة كنت فيها لوحدى، ودلوقتى حتى بعد ما رجعت لسة معاملة الجفا والقسوة والبعد والاهمال كلو كلو.. متأكد انى بنتهم..ولا يمكن انا مش منكم ومش من دمكم يعنى
مالك بحدة خفيفة: اوعى تقولى كدا تانى انتى روان البكرى اخت مالك البكرى
روان بألم: نفسى ارتاح يا مالك بجد نفسى حد يحن عليا ويحضنى ويطبطب عليا نفسى اعيش زى اى بنت عايشة حياتها مع اهلها حتى لو فى خناق كتير بس كفاية اشوف نظرة الخوف فى عنيهم عليا
مالك حضنها وهو بيطبطب عليها بحزن على حالها وهى بتبكى جامد
مالك بحنان: اشششش اهدى اهدى انا جنبك والله وعمرى ما هسيبك
روان ببكاء: انا عايزة اتجوز عمووورى يا مالك اهىء اهىء
مالك بدهشة: يخرب عقلك انتى فى ايه ولا فى ايه
روان بعدت عن حضنه ومسحت دموعها وقالت ببراءة: يابا انا عايزة اتجوز
مالك ضحك بدون فايدة وحط أيده على كتفها وقال: يلا يا أخرى صبرى ناكل انا جوعت
روان: صبرى فواز هقهقهقهق
مالك سابها ومشى وهو بيقول بقرف: كاتك نيلة فى رزالتك وانتى زى عمر بالظبط
روان: لتفى استنى يا لتفى
___________________&
عند فريدة كانت بتتفرج على صور خطوبتها هى ومالك، وكانت حزينة اوى على اللى وصلوله
فريدة بسخرية: حد يصدق أن دا مالك اللى حبيته
اتنهدت بعمق وبعدين فحت الفيس ونزلت صورة جديدة ليها وكتبت"" رجوعك شىء مش مقبول، لا اهلا بيك من تانى ولا هديك فرصة تقول فينك يا زمانى""
وقفلت الفون ونامت..
__________________
/ اقولك ايه ياض يا زياد بس حبيتها اوى
زياد: والله يا معلم كنت متأكد وهى واقعة فيك كمان
عمر بهيام: يابنى انا وقعت فى حبها من اول جبتها هنا
زياد: تفتكر لو كنت خطفت البنت الأصلية كان دا كلو حصل
عمر: تدابير القدر يابنى والله ملهاش حد
زياد بغرور: عشان تبقى تهزقنى تانى يا باشا شوفت زياد عملك ايه، اشكرنى يلا
عمر: امممممم حصل مكنتش هعرف روان ابدا...بسم الله الرحمن الرحيم
اتنفض عمر وزياد بخضة من فتحة الباب الجامدة واللى كان مالك داخل بعصبية ومسك عمر من قميصه وقربه منه وقال بحدة: بقى انا نقول عليا لفريدة انى بتاع لعب ببنات الناس وبوعدهم للجواز وبعدين بطفش هاا
عمر بخوف مصطنع: اطلب البوليس يا زياد أو شرطة الحيوانات اى حاجة يخلصنى من التور دا
مالك بحدة: رد يلا، ورب الكعبة يا عمر لاطلع فيك القديم والجديد
عمر بعد نفسه بضيق وقال بحنق: ابعد يعم ايه دخلة جون سينا اللى داخل عليا بيها دى، وثم انى اصلا مكدبتش لما قولت كدا وهى حمارة صدقت علطول
مالك كان هيهجم عليه بس مسكه زياد وقال بعصبية: يا ابن الرشيدى متخلنيش ارجع لايام زمان، اتقى شرى
عمر قعد مكانه وحط رجل على رجل وقال ببرود: والله تجوزنى اختك علطول بدون تعب ومشقة هقول لفريدة انى كنت بهزر ومقصدش حاجة بكلامى عكس ذلك يا ابن البكرى لا هتشوف فريدة تانى ولا هتلمح طيفها صدفة حتى
مالك بعد ايد زياد بعنف وجرى ورا عمر اللى اول ما شافه بيقرب منه قعد يجرى فى الصالة وزياد بيحاول يفضى بينهم
عمر بحنق: البت فريدة دى اقسم بالله اكبر فتانة والله، وبعدين انت عرفت ازاى اصلا انى قولتلها كدا
مالك وقف وبياخد نفسه بالعافية وقال بخبث: نطتلها من شباك اوضتها
عمر رفع حاجبه وقال باستنكار: نعم يا خويا
مالك ابتسم بخبث وافتكر اللى عمله من ساعتين
"فلاش باك"
قبل ساعتين لما فريدة نامت، كان مالك بينط من شباك اوضتها،
↚
قرب منها وقعد على الأرض قصادها وقال بحب: احلى ملاك شافتها عينى
مالك بهمس: فيرو، فريدة قومى، يا حبى
صحيت فريدة براحة واول ما شافت مالك كانت هتصرخ بس لحقها وحط أيده على بوقها
: هشششش، هشيل ايدى واياكى تصرخى مفهوووم
بعد مالك أيده براحة وفريدة قامت بفزع ونورت النور وقال بحدة: انت ايه اللى جابك هنا ودخلت ازاى اصلا
مالك: دخلت من الشباك
فريدة بعصبية: انت مجنون ازاى تعمل كدا
مالك قرب منها وثبتها على الحيطة وحط أيده الاتنين حواليها وقال بمراوغة: وحشتينى، قولت أما اطل عليكى غلطت انا كدا
فريدة بتوتر: اابعد يا مالك لو سمحت
مالك شدها لحضنه ومسكها بايد واحدة وقال بجدية : العريس اللى جاى يترفض يا فريدة والا متلوميش الا نفسك بقى من اللى هيحصل
فريدة بتحاول تبعد نفسها منه مش عارفة فقالت بعصبية: سبنى يا مالك عيب كدا مينفعش، ابعد
سابها مالك بهدوء وهى كملت بحزن: انت مش راحمنى ليه؟ لا بجد انت مبسوط يعنى وانت بتكسر فيا براحتك؟ انت فاكر عملت ايه طيب؟ ما ترد يا مالك
مالك اخد نفس عميق وبص فى عيونها وقال بألم واضح: عارف انا قولت ايه وعملت ايه ويمكن دى تكون أكبر غلطة فى حياتى أنى مصدقتش صاحبى وسبتك كمان، مليش الحق اطلب منك الغفران والرجوع بس..بس صدقينى يا فريدة انا تعبت اوى وصلحت غلطتى بانى دفعت تمن غالى اوى اوى، ندمت اه وحسيت بالوجع والتعب والعذاب كله من بعدك بس والله العظيم بحبك يا فريدة وبحياتى كلها هلاقى زيك تسكن قلبى من تانى
فريدة بدموع: مش كفاية يا مالك مش كفاااية، انت دمرتنى يا مالك اترجيتك ومسكت ايدك وقولتلك بلاش تسبنى رغم انى كنت مصدقة اخويا إلا انى اختارتك، بس انت عملت ايه خذلتنى وضيعتنى من ايدك، قولى ازاى كدا اديك فرصة تانية؟ ازاى اثق فيك من تانى؟
امشى يا مالك دورلك على واحدة شبهك تستحمل غيابك وقسوتك، وانا كمان اجرب من تانى يمكن الاقى الحب اللى بجد
مالك رمش بعيونه وهو بيحاول يتحكم فى انفعالاته وقال: فريدة، لا انا هبقى لغيرك ولا انتى هتبقى لغيرى مفهووووم
فريدة بسخرية: ههه هتجبرنى كمان على دى
مالك بحدة: واكسر دماغك كمان يا هانم
فريدة: اوووف ما تمشى يا مالك وسبنى انام
على غفلة مالك قرب من فريدة وحضنها ودفن وشه فى رقبتها وقال بشوووق: اااااه يا فريدة ااااه وحشتييينى يا بلوتى
فريدة اتصدمت من حركته المفاجأة دى ومن الصدمة معرفتش تتصرف، استوعبت الموقف بعد لحظة وزقت مالك بعنف وهو رجع لورا وابتسم بخبث
فريدة بحدة: ما تبطل قلة أدب بقى، هى الاحضان دى الأكسجين بتاعك يعنى
مالك بمكر: يعنى لسة فاكرة حضنى ليكى ها
فريدة اتكسفت وقالت بحدة خفيفة: قليل الادب
مالك بخبث: اوعدك لما تبقى مراتى مش هبطل احضان ابدا ابدا وهبقى مؤدب كمان
فريدة زقت مالك ناحية الشباك وهى بتقول: يلا يلا ارجع مطرح ما جيت يا ابن البكرى عايزين ننام، وابقى احضن البنات اللى كنت تعرفهم ياخويا
مالك لفلها باستغراب و: بنات مين
فريدة بحنق: فاكرنى مش عارفة بلاويك يا مالك، عمر اعترفلى بكل حاجة
مالك بحذر: قالك ايه الرزل دا
فريدة بغيظ: قالى انك كنت تعرف بنات قبل ما تعرفنى ودايما كنت معاهم وكنت معروف انك بتاع بنات ولما سبتنى شافك صدفة مع واحدة وماسك أيدها، حتى بعد ما سبتنى ما عاتقش
مالك بصدمة: عمر قالك كدا
: اه
مالك بغيظ: طييييب يا ابن الرشيدى
وكمل بمراوغة: وانت يا جميل غيران ولا ايه
فريدة شاورت بصباعها على الشباك بنفاذ صبر دلالة أنه يطلع زى ما جيه
مالك: طيب طيب متزقيش
فريدة بعد ما نزل مالك هى وبتقفل الشباك قالها: اوعى توافقى يا بنت الرشيدى ها خافى على نفسك
فريدة بهمس: يخربيتك هتفضحنى فى العمارة امشى امشى
مالك رمالها بوسة بايده وقال بحب وهو بيبتسم: سلام إلى حين موعد اللقاء يا فيرو
فريدة قفلت الشباك وهى بتهز راسها بدون فايدة وبتضحك: لسة زى ما انت مجنون، بس لازم هعاقبك برضو يا ابن البكرى
رجع مالك من ذاكرته وهو لسة بيبتسم وعمر متعصب اوى من اللى عمله
عمر بعصبية: بتدخل على اختى اوضتها وهى نايمة وبتحضنها كمان يااا بااارد
مالك ببرود: هتبقى مراتى إن شاءالله
عمر بضيق: ولا ولا دا هى اصلا شايلة منك طن بلاوى
مالك: سيبهالى انا هتصرف معاها
عمر بسخرية: يا حبيبى دا المفروض بكرة الخطوبة فى القاعة
مالك بخبث: وانا مش محتاج عزومة يا ابو نسب والله
عمر: اه منك لو اعرف دماغك دى بس فيها ايه
مالك بغرور: متخلقش لسة اللى يفهم مالك البكرى
/انت يا ابن البكرى بقى سايبنى فى الشقة لوحدى وانت هنا
مالك بتعب: يا الله يا ولى الصابرين
↚
روان بخجل: ازيك يا عمووورى
عمر قام وقال بشوق: يا قلب عمورك من جوة هاتى حضن تعالى
مالك بحدة: ولا اترزع مكانك احسنلك
عمر بضيق: الله يعنى هو حلال ليك وحرام ليا
روان: الله الله، انت بتحضن بقى يا لوكا
مالك بزعيق: ايه لوكا دى وبعدين انتى جيتى هنا ازاى اصلا
روان: زياد قالى
عمر ومالك بصوا لزياد وهو رفع أيده وقال بتوتر مع ابتسامة سمجة: تقصدنى انى انى
روان ببساطة: اصل انا وزيزو صحاب اوى اخدنا ارقام بعض وبنتكلم بقى واتس وفيس وبنعمل ميمز ونتشارك البوستس وكدا
عمر بص لزياد وقال: وايه كمان يا زيزو يا خويا
زياد بتوتر: اسألها هى يا معلم
روان: ركزوا معايا وسيبكم من زياد دلوقتى، المهم لازم نلاقى خطة نوقف فريدة عن الخطوبة
مالك ببرود: عادى لو موقفتش كل دا هقت.له واقت.ل اى حد يهوب ناحيتها
روان: روح فبريانوا فوستاريكى( بطل من رواية احفاد اليخاندروا) اللى جواك نركنها على جنب بالله عليك
عمر باستغراب: مين دا ممثل اجنبى
روان بهيام: دا بطل روايتى وبطل حكايتى همممم
عمر بتشنج: دى بتقولك بطل حياتها
روان: بس انت البطل الأساسى يا عمورى
عمر بحب: خلصانة هتجوزك بكرة
مالك بحدة: قسما بالله لو ما اتلميتى يا روان الكلب..
روان: خلاص خلاص سكت، المهم اسمعنى انت بكرة هتدخل القاعة دخلة الممثل التركى الجامد جدا القوى اللى ميقبلش حبيبته تبقى لغيره وهتعمل حاجتين يا تخطف فريدة يا تبوظ الليلة كلها ونصلحها بجوازى انا وعمورى عادى
روان خلصت الجملة من هنا وقامت تجرى علطول اول ما لقيت مالك قام،
روان: هستناك برة يا مالك فى العربية بقى
مالك هز راسه بيأس وقال: بالله هتموتنى ناقصة عمر
عمر: تصدق فكرة، هتبقى دخلة خرافية اوى ياض اعملها دى
مالك بصله بوعيد وعمر عمل نفسه خاايف ونادى على زياد: زياد زياد يا حبيبى انت فين
مالك بقرف: جاتك نيلة انت وهى...امممم ومالوا لما ندخل دخلة قوية كدا...ابتسم بخبث وقال: فكرة برضو
برة فى العربية كانت روان ماسكة فونها وجاتها رسالة ابتسمت تلقائيا عليها وكان محتواها"" خطفتك بالغلط اه، بس خطفتى قلبى قصد يا حلوة، وجنبها قلب احمر وايموشن الغمزة""
روان ابتسمت بحب وغنت: انت جيت منين حبيتك بالتلاتة...
________________&
عدت الليلة على الاحداث دى كلها وجيه يوم المفترض أنه خطوبة فريدة على شخص تانى
كانت القاعة اتملت من الناس وفريدة قاعدة وجنبها العريس
أما عمر فكان واقف على باب القاعة ببرود وبيبص فى ساعته وبيعد الثوانى
: ١ ٢ ٣ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه،
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة: هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز.رة
روان كانت واقفة جنب مالك ولابسة فستان اسود سواريه وفاردة شعرها، قالت بتشفى وهى بتحاول تقلد فبريانو فوستاريكى على حسب فكرتها بعد ما مالك خلص كلامه وهى كلمة: "هتتنفخوا"
/ انت بتقول ايه يا جدع انت، انت مين اصلا
مالك ببرود: كلمة كمان وهفرغ مسد.سى فى دماغك
فريدة بحدة: ماااالك
مالك بنفس النبرة: مسمعش صوتك، وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
/ ينفع الكلام دا يا استاذ عمر
↚
عمر ببرود: اه ينفع عادى، وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة بصدمة: نعم متجوز ازاى
عمر: هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
وبالفعل مشى العريس ومعاه أهله وناس ومبقاش فى القاعة الا مالك وعمر وفريدة وزياد و...روان اللى اول ما دخلت جريت على البوفيه تاكل
عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان: دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعن نفسى مليون مرة، ادينى فرصة اعوضك عن كل حاجة يا فريدة فرصة واحدة بس..
فريدة بألم: موجوعة اوى يا مالك اوى
مالك بحزن: حقك على قلبى يا حياتى، انا اسف لكل حاجة حصلتلك بسببى، بس أرجوكى كفاية بعد لغاية هنا كفاااية
فريدة بصتله لثوانى وبعدين هزت راسها بنعم وهى بتعيط
مالك فرح اوى وحضنها جامد: انا مبسوووط اوى اوى حالا هجيب المأذون عشان تبقى الاحضان دى حلال بقى
فريدة ضربته فى ضهره بايدها بكسوف وضحكت..
/ خد يا عبده حتة اللحمة دى وملكش دعوة باللى بيحصل دا
اخد منها عمر الطبق وهو بيضحك وقال: يابنتى بقى مالك قلبتى على فاطمة كشرى ليه كدا
روان: ياخويا خير ربنا كتير هنا عايزنى اسيبه لمين يعنى
عمر: طب ايه مش هنسمع كلمة موافقة بجد ولا ايه
روان سابت الطبق بهدوء وبصتله بعمق وقالت: اكيد مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح، لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش وجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق:. ابدا ابدا يا روان، صدقينى انا فعلا حبيتك، حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك حتى صوتك البشع حبيته والله
روان انا شخص جادى اه ويمكن شوفتى دا لما عرفتينى اول مرة وانا مع اى حد كدا، لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا، بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا، لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان،
روان انا هكون معاكى عمر اللى بيحب يهزر ويضحك ويتكلم لكن برة هفضل المقدم عمر الرشيدى اللى بيرعب والجاد
روان بابتسامة: حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
عمر صرخ بفرحة وكان رايح يحضنها بس لقى اللى بيمسكه من ياقة قميصه
: على فين يلا
_ الله يعنى انت تحضن وانا لا
مالك: امشى اتجر هات الماذون
عمر: ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
مالك حط أيده على كتف عمر وقال بتهديد مصطنع: ليه يا حبيبى مش كنا اتصالحنا خلاص
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال: لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت، بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك: انت متأكد من كلامك دا
عمر بمكر: الا متأكد، ومش هسامحك الا بشرط بقى
: واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه: اتجوز اختك علطول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود: طول عمره بيحب التهزيق ، ولا خد هنا يلا.....وجرى وراه
عمرى وهو بيحاول يستخبى: وزة اقف مكانك يا وزة
مالك: يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم، واخيرا الضلع الثنائى القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عذاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وفى النهاية اجتمعوا الاحباب وانتهت بلقاء مالك بفريدة حب عمره وهو بيقولها:" مهما لفيت ودورت مش هلاقى غير حضنك ارتاح فيه""
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها:" بحبك يا بلوة حياتى الحلوة"
______________